رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

493

الحمد: تنظيمنا للبطولات العالمية ضمن رؤية قطر 2030

04 مايو 2016 , 07:27م
alsharq
الدوحة - صلاح الحاج

أكد سعادة دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى رضاه التام عن وتيرة التحضيرات لتنظيم جولة الدوحة الماسية لألعاب القوى يوم الجمعة القادم على ميدان ومضمار استاد سحيم بن حمد بنادي قطر الرياضي، مشيدا بما تحقق من ترتيبات واستعدادات لاستقبال النجوم المشاركين وضيوف التحدي العالمي لألعاب القوى العالمية، معتبرا الدوري الماسي فرصة لأبطال أم الألعاب لإطلاق قدراتهم الذاتية في قلب عاصمة الرياضة العالمية "الدوحة". وسلط سعادته الأضواء على الحدث في حوار مطول مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية، فكان هذا الحصاد..

ما هي أبرز ملامح النسخة الجديدة من لقاء الدوحة الماسي؟

جولة جديدة وتحد متجدد، وجديدنا أننا نستقطب باستمرار نخبة أبطال وبطلات العالم ونسعى إلى توفير أقوى المنافسات أمام عشاق أم الألعاب في قلب قطر التي باتت ارض البطولات والنجاحات، وطبعا مشاركة أبطالنا تعني لنا الكثير ونأمل في الوصول إلى أفضل ما يكون لأننا في عام الأولمبياد وكل نتيجة ستكون مؤشرا إيجابيا لكل مدرب، ولكل بطل.

بصراحة هل حققت جولتنا الفوائد المرجوة؟

أي بطولة تقام في قطر لها فائدتها الرياضية الاجتماعية لأنها رحلة البحث عن ثقافة كاملة من خلال تنافس في الميدان والمضمار، ثقافة عشق أم الألعاب والوصول إلى بث حبها في جيل جديد متكامل، لأن أي بطولة هي لأجل مستقبل أي لعبة، ولأجل جيل قادم، بالأمس كانت بطولة قطر الدولية ثم الجائزة الكبرى وكان الكل ينظر إليها على أنها مجرد حدث، الآن باتت جولة الدوحة عشق يسعى إليه الكثيرون لأجل متابعة الأعلى والأسرع والأقوى، وأزيد الكلام بأن أي حدث يقام في قطر يندرج ضمن خطة المدى البعيد، مدى 2030، أي رؤية المستقبل بمنظار النجاح الإنساني الاجتماعي الرياضي.

ما مدى رضاك عن مشاركة أبطالنا؟

هناك أكثر من مشاركة في هذه الجولة، مشاركة أبطالنا تتميز بأنها ستكون بداية لموسم مهم، أمثال معتز برشم وعبد الإله هارون وفيمي، وبالتالي المشاركة لأجل الوصول إلى رؤية عن الجاهزية للحدث الأهم أي الأولمبياد، نحن نتمنى أن يتفوق أبطالنا هنا في أرض الدوحة، ولكن بالوقت نفسه هدفنا الوصول إلى التميز في الحدث العالمي الأول على الإطلاق المقرر هذه المرة في ريو 2016.

هذا يدفعنا للسؤال عن أهمية مشاركتنا في الأولمبياد وما تسعون إليه.

صحيح أن الهدف كان العمل على أفضل مشاركة في أولمبياد ريو لأننا نسعى لتشريف الرياضة القطرية والوصول إلى الميداليات الملونة، وهذا الأمر يتطلب إعدادا طويلا وتركيزا كاملا وإصرارا على اختيار ما يساعد أبطالنا على التفوق، ولاشك أن مشاركتنا هذه المرة في الأولمبياد ستشهد الكثير من المفاجآت السارة بسبب وصول الكثير من أبطالنا إلى الأرقام التأهيلية، ما يساعد على الوصول إلى حصد ما يمكن حصده ويليق ببلادنا الحبيبة، وفي النهاية التوفيق من عند الله ونتمنى أن يبعد الإصابات عن كل أبطالنا.

هل ترى أن أبطالنا قادرون على تحقيق ميداليات أولمبية جديدة في ظل المنافسة الكبيرة خصوصا من أبطال السرعة والوثب؟

قلت إن النجاح لا يكون وليد الصدفة أبدًا، بل ينتج عن عمل طويل ومثابرة وخطط موضوعة وجهد كبير من الأجهزة الإدارية والفنية وصولا إلى أبطالنا المشاركين، وبالتالي ما نطمح إليه طبعا هو الوصول إلى التفوق وحصد الميداليات الأولى، لكن لا ننكر بالوقت نفسه أن هناك آخرين يعملون كما نعمل، وهناك أرقام موجودة وإن أردت تجاوزها عليك أن تقدم الأفضل والأقوى مع التركيز العالي.

هل ثقتك كبيرة بأبطالنا في الوصول إلى التفوق؟

الثقة دائما في وصول أبطالنا إلى ما يشرف الرياضة القطرية في أي مشاركة خارجية موجودة، ولكن أي حدث يشهد الكثير من المفاجآت، وبالتالي من الصعب التكهن بمن سيكون البطل أو صاحب الذهبية أو الفضية أو البرونزية، لأنه عالم أرقام، عالم مفاجآت، وعالم فيه الكثير من التركيز في أجزاء من الثانية ومن الصعب التكهن، لكن الأكيد أننا نتطلع إلى إنجاز كبير يتجاوز ما تحقق في الأولمبياد السابق والتوفيق من عند الله.

هل ترى أن أولمبياد ريو بداية جديدة للقوى العالمية؟

القوى العالمية تبدأ رحلة جديدة منذ تسلم المجلس الجديد مهامه، لأن كل ما سبق بات تحت مجهر اللجان الخاصة بالتحقيق، وبالتالي الكل يبدأ رحلة بحث عن شفافية كاملة، عن نظافة البطولات والمسابقات والابتعاد عن كل ما يسبب الألم للقوى العالمية، أي التخلص من الأزمات التي عصفت بأم الألعاب والوصول بها إلى بر الأمان، والأكيد أن أولمبياد ريو سيشهد بداية جديدة نحو رحلة بناءة وفيها الكثير من الجهد لأجل إعادة الهيبة للقوى العالمية ومن هو في عائلتها.

هل القوى العالمية في خطر؟

ألعاب القوى تعرضت لهزة كبيرة خلال المرحلة الماضية، لكن بدأت تتجاوزها مع المجلس الجديد للاتحاد الذي وضع الكثير من الحوافز لأجل الوصول إلى الشفافية الكاملة والعمل المتقن والمتابعة الدقيقة، لأن ألعاب القوى تحتاج إلى عمل كبير ودراسات عديدة وإصرار من كل أفراد العائلة على التميز والابتعاد عن كل ما يسئ إليها إن أردت الوصول بها إلى النجاح الكامل.

هل أنت راض عن وجودك في الاتحاد الدولي لألعاب القوى؟

هذا أمر يعود إلى الجمعية العمومية للاتحاد الدولي فهي التي ستقول رأيها خلال السنوات المقبلة، وما كنت لأكون في المجلس نائبا للرئيس لو لم أجد الثقة الكبيرة من الاتحادات الأهلية المنضمة لعائلة أم الألعاب العالمية، وبالتالي أنا أقوم بما يخدم القوى العالمية، وبالطبع أنا أمثل بلدي وأتشرف بأنني أخدم الرياضة العالمية بثوب الرياضة القطرية.

أنت رئيس الاتحاد الآسيوي، فهل بدأت تحقق ما سعيت لأجله وإيقاظ العملاق الأصفر من سباته؟

رحلتنا طويلة، وتحتاج إلى عمل كبير، لكن القارة الآسيوية باتت موجودة في قلب المنافسات في أي حدث عالمي، صحيح أن الطموحات لا تزال أكبر بكثير، لكن حققنا الكثير من التقدم على مدى المرحلة الماضية، فأبطالنا قد يكونون أمثلة إيجابية على التطور الكبير للقوى الآسيوية لما أصبحوا يحققونه في كل البطولات العالمية داخل الصالات وخارجها، والمقياس الجديد سيكون في الأولمبياد، وحتى القارة الآسيوية كانت -ولا تزال- هي قلب القوى العالمية والأكثر شفافية من القارات الأخرى.

بدأت عملًا كبيرًا عبر اللجان الجديدة، فهل بدأ الحصاد؟

لا نزال في بداية الطريق، واللجان تشكلت من فترة وبدأت تنتج خططا لأجل المستقبل، وبالطبع سيكون أمامها الكثير من المهام لأجل الوصول إلى الطموحات الكبيرة، وإن كنا عملنا على توفير الأجواء الإيجابية في هذه الاتحادات فالعمل بطبيعة الحال يحتاج إلى وقت حتى بدء جني الثمار.

وجود أكثر من سبعة أعضاء في الاتحاد الدولي من القارة الآسيوية هل تسميه نجاحًا جديدًا؟

نعم، نجاح باهر ودليل على أن القارة الآسيوية باتت صاحبة قرار في مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وبالتالي بات للقارة نفسها أصوات يحدد بها مسار مرحلة جديدة للقوى العالمية.

ماذا تعني لك ألعاب القوى؟

الكثير والكثير، هي حياة أعيشها ضمن حياة أخرى، أعيشها يوما بيوم، وحدث بحدث، وبطولة ببطولة، واجتماع باجتماع، أعيش فرحها في كل وجه منتصر، وأعيش ألم الخاسر في كل متراجع في سباق، وأرى دمعة الفرح في كل نشيد يعزف لأجل انتصار بلادي، ألعاب القوى باتت جزء من حياتي، وأعيش لأجل فرحها وليس لأجل أمر آخر.

هل يساهم دور الإعلام في مساندة مسيرتكم بالاتحادات؟

الإعلام مثل المنارة يسطع في طريقك لأجل النجاح، وربما ينتقدك وربما يحفزك لكنه بطبيعة الحال إلى جانبك لأجل أن ينير طريقك، ولا شك أن الإعلام في كل بلد له خصوصية لكن بطبيعة الحال نحن مع الإعلام المحلي في شراكة ممتازة لأجل مسيرة ناجحة ونتقبل كل ما يخدم أم الألعاب المحلية، وبالنسبة للإعلام الخارجي فهو له وجهات نظر مختلفة حسب كل صورة في أي ميدان أو مضمار.

اقرأ المزيد

alsharq كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما.. تأهل منتخبات المغرب والبرازيل وفرنسا والمكسيك وإيرلندا لثمن النهائي

بلغ المنتخب المغربي الدور ثمن النهائي لبطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما FIFA قطر 2025 بفوزه... اقرأ المزيد

212

| 14 نوفمبر 2025

alsharq روبيرتو مانشيني يبدي سعادته بالتواجد في قطر ويعد بتحسين نتائج نادي السد

أبدى الإيطالي روبيرتو مانشيني المدرب الجديد لنادي السد سعادته بالتواجد في قطر، واعدا بتحقيق المزيد من الانتصارات والإنجازات... اقرأ المزيد

102

| 14 نوفمبر 2025

alsharq المغربي يونس بلهندة يعرب عن سعادته بالمشاركة في بطولة كأس العرب

أعرب اللاعب الدولي يونس بلهندة عن سعادته بالانضمام إلى منتخب بلاده للمشاركة في بطولة كأس العرب FIFA قطر... اقرأ المزيد

126

| 14 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية