رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

201

نيويورك تايمز: أوباما شن حربًا إلكترونية "فاشلة" على كوريا الشمالية

04 مارس 2017 , 08:44م
alsharq
واشنطن - أ ف ب

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" السبت بأن الرئيس السابق باراك أوباما أمر عام 2014 بشن حرب إلكترونية على برنامج كوريا الشمالية الصاروخي لكنها لم تحقق الأهداف المرجوة.

وذكرت الصحيفة عقب تحقيق استمر عدة أشهر استند إلى مقابلات مع مسؤولين في إدارتي أوباما والرئيس دونالد ترامب إضافة إلى "مراجعة لسجلات عامة" أن الولايات المتحدة لا تزال غير قادرة على مواجهة برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية بشكل فاعل.

وأضافت أن تهديدات بيونج يانج لا تزال خطيرة لدرجة أن أوباما حذر ترامب عند مغادرته البيت الأبيض من أنها ستكون أكبر مشكلة يواجهها.

وأفاد التقرير بأن الرئيس الأمريكي السابق أمر وزارة الدفاع قبل ثلاثة أعوام بتكثيف الهجمات الإلكترونية على كوريا الشمالية لمحاولة تخريب عملية إطلاق صواريخها.

وفشلت الدولة الشيوعية في تجارب صاروخية عدة بعد إطلاقها.

ويعتبر المدافعون عن البرنامج الأمريكي أنه نجح في تأخير قدرات كوريا الشمالية على تزويد صاروخ عابر للقارات برأس نووي.

واستمر نظام كيم جونج-أون في تحدي العالم عبر إطلاق سلسلة من الصواريخ خلال الأعوام الماضية.

وأجرى ثلاث تجارب على صواريخ متوسطة المدى خلال الأشهر الثمانية الماضية وتجربتين نوويتين عام 2016 في محاولته لتطوير منظومة أسلحة قادرة على بلوغ أراضي الولايات المتحدة.

وتمنع قرارات لمجلس الأمن الدولي بيونج يانج من إجراء تجارب بالستية ونووية.

وفرض المجلس ست رزم من العقوبات على كوريا الشمالية منذ تجربتها النووية الأولى عام 2006.

وأعلن كيم في يناير أن بلاده باتت "في المراحل الأخيرة قبل اختبار صاروخ بالستي عابر للقارات"، الأمر الذي قال ترامب إنه "لن يحدث".

وفي 12 فبراير، أطلقت كوريا الشمالية صاروخا سقط في المحيط اعتبر تعديلا لصاروخ "موسودان" المتوسط المدى.

وبإمكان "موسودان" الذي يراوح مداه بين 2500 و4000 كلم الوصول إلى القواعد الأمريكية واليابانية في جزيرة جوام في المحيط الهادىء.

وبعد أيام، أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن بلاده ستستخدم كل ترسانتها، بما فيها الأسلحة النووية، للدفاع عن حليفتيها اليابان وكوريا الجنوبية في وجه بيونج يانج.

مساحة إعلانية