رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3054

"سيف أكلب" لـ "الشرق": قطر والسعودية تجمعهما ثقافة واحدة

04 مارس 2017 , 06:07م
alsharq
أجرى الحوار: طه عبدالرحمن

الدوحة تشهد مشهدأ أدبيًا فعالا خليجيًا وعربيًا

تعدد جمهوري وتنوعه وراء شهرتي

الشاعر السعودي جايز بن عنزي الأكلبي، الشهير بـ "سيف أكلب"، اشتهر في الوسط الثقافي السعودي، حتى ذاعت شهرته خليجياً، فصار له جمهوره عربياً، بفضل ما يملكه من قوة في المعنى، وبراعة في الإلقاء.

شارك أخيراً في إحدى أمسيات نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي الشعرية، فحظيت قصائده بتفاعل جماهيري لافت، وأهدى قطر قصيدة، شهد إلقاؤه لها حماسة كبيرة من جانب الحضور.

خلال حديثه لـ "الشرق" يطرح "أكلب" رؤيته تجاه المشهد الشعري بالدوحة، ويرصد مدى تعاطي مثل هذه الأندية في إثراء المشهد الثقافي، وفي القلب منه الشعري، بالإضافة إلى جوانب أخرى، جاءت بالحوار التالي:

من خلال زيارتك للدوحة أخيراً، كيف رأيت المشهد الشعري؟

حقيقة، وجدته مشهداً نشطاً وفعالاً، سواء على المستوى المحلي، أو الخليجي، أو العربي. وأذكر أنني وخلال مشاركتي في الأمسية الشعرية بصالون الجسرة الثقافي أهدت قطر وقيادتها الرشيدة قصيدة، حظيت بتفاعل الحضور، خلال الأمسية، التي أعتز بها كثيراً.

خلال مشاركتك بأمسية نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، كيف ترى دور مثل هذه الأندية في إثراء المشهد الثقافي، وفي القلب منه الشعري؟

أراه دوراً مهماً، فمثل هذه الأندية تستهدف ربط الثقافة العربية وجلب الأفكار وإثراء الساحة.

تقارب شعري

إلى أي حد يمكن أن يقود المشترك الشعري بين شعراء دول الخليج العربية إلى تقارب شعري موحد داخل دول مجلس التعاون؟

دول الخليج العربية في نظري قريبة من بعض، وخاصة السعودية وقطر، حيث تجمعهما ثقافة واحدة.

إلى أي الألوان الشعرية تنحاز في إبداعاتك؟

الوطن له حقه، والغزل له حقه من الوقت. وأجد نفسي أين ما يكون همي، وأجيد كل الألوان، وحسب ما يطلبه الجمهور.

هل ترى أن الشاعر ينبغي إدراجه في لون شعري بعينه، أم أن التنوع يثريه؟

لا ينبغي أن ينغلق الشاعر، فمن الضروري أن تكون له اتجاهاته وتقنياته وميوله.

قصة لقب

ما قصة لقبك بـ "سيف أكلب"؟

قصة شهرتي بـ"سيف أكلب"، تكمن في تعدد وتنوع جمهوري ونشاطي ومشاركتي خارجي وداخلي، ما جعل أبناء قبيلتي يطلقون علي هذا اللقب، إلى أن تم تثبيته رسمياً من مشايخ القبيلة. ومثل هذا الوصف ذو مسؤولية كبيرة بين ملوك الشعر.

انحيازك للشعر النبطي وغيرك كثير من شعراء دول الخليج، هل هذا يفسر أن الإقبال على نظم شعر الفصحى في الخليج لا يزال محدوداً؟

الفصحى مثل التراث، فهي لا تظهر في جميع المناسبات، ومهمتها لا تكمن في الشعر فقط، بل تتسع لتشمل التعليم والإعلام. أما الجمهور في دول الخليج العربية، فهو يميل إلى الشعر النبطي وليس شعر الفصحى، ومثله في ذلك مثل شرائح الاتصالات الأخرى.

واللافت أن شريحة الجمهور من شعر الفصحى غير مدعومة، بما يمكنها من تحقيق التواصل فيما بينها، ولذلك لا يلجأ الشاعر إلى إلقاء قصائده باللغة الفصحى.

الموال والشعر

تنظم الشعر، وتقول الموال، فهل ترى أن الفارق بينهما يكمن في الإلقاء؟

الموال يكون غالباً مرتجلاً ومحادثة، وهو يجذب المستمع للإصغاء أكثر فقط.. أما النظم فهو ميلاد قصيدة مكونة من صور ووزن وفكرة ولها عمر حتى تظهر بشكلها الأخير، ولذلك فإن الفارق بينهما كبير.

مساحة إعلانية