رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3194

مواطنون لـ الشرق:غلاء العيادات الخاصة يفوق آلام الأسنان

04 فبراير 2021 , 01:40ص
alsharq
هديل صابر

عبر عدد من المواطنين عن استيائهم لتباعد مواعيد الأسنان في مركز حمد للأسنان "مستشفى الرميلة - سابقا" التابع لمؤسسة حمد الطبية، معتبرينها من القضايا التي لا تزال تراوح مكانها منذ سنوات دون حلول جذرية تذكر.

وأكدَّ عدد من المواطنين الذين استطلعت الشرق آراءهم أنَّ تباعد مواعيد الأسنان قضية باتت حديث المجالس في المجتمع القطري بسبب استفحال أمرها، حيث تسجيل بعض المواعيد قد يتطلب عامين، لافتين إلى أنَّ القطاع الصحي يقف عاجزا أمام بحث الأسباب التي تجعل من الرؤية أكثر وضوحا وبالتالي إيجاد حلول انتقالية تحمي المواطن من فكِ العيادات الخاصة بسبب غلاء أسعار الخدمات العلاجية، ليصبح بين شقي رحى ألم الأسنان وغلاء الأسعار.

واقترح عدد من المواطنين جملة من المقترحات التي من شأنها أن تسهم في بلوغ بعض الحلول الجذرية لتجاوز هذه الظاهرة، كالإسراع في إستصدار قانون للتأمين الصحي الوطني، إلى جانب توزيع عدد من الخدمات العلاجية النوعية التي يقدمها مركز حمد للأسنان في عدد من المستشفيات حسب جغرافيتها لخدمة شريحة أكبر من السكان، فضلا عن تشجيع الكوادر الوطنية للالتحاق بمهنة طب الأسنان لسد نقص الكوادر، فهذه الاقتراحات قد تسهم في تخفيف الضغط عن مواعيد الأسنان في مركز حمد للأسنان.

ولابد من الإشارة إلى أنَّ مؤسسة حمد الطبية كانت قد أعلنت في نهاية عام 2018، أعلنت إنشاء مستشفى متكامل للأسنان، بهدف تخفيف الضغط على عيادات الأسنان العامة، ومواجهة تباعد المواعيد الذي يتراوح من 6 أشهر إلى سنة!، معتبرين أنَّ قطاع الصحة في الموازنة العامة لسنة 2019 قد خصص له ما يقارب 22.7 مليار ريال، أي أنَّ الدولة لم تأل جهدا في تذليل كافة العقبات للنهوض بالقطاع الصحي في الدولة.

محمد السقطري: تباعد مواعيد الأسنان قضية تراوح مكانها

بدوره قال محمد السقطري " إنَّ مواعيد الأسنان في مستشفى الرميلة من القضايا التي قتلت بحثا، وعلى الرغم من عدد الشكاوى إلا أنَّ القضية تراوح مكانها، فحتى هذه اللحظة لم يتمكن القطاع الصحي من إيجاد حل جذري لهذه الظاهرة الآخذة بالتمدد، إلا انني أرى من الحلول هو توزيع نوعية الخدمات التي يحتضنها مستشفى الرميلة على المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية لاسيما أنَّ البنى التحتية لها قادرة على استيعاب الأجهزة المستخدمة في بعض الجراحات البسيطة وبالتالي يتم توزيع المواعيد على المستشفيات، إلى جانب الإسراع في التأمين الصحي الوطني ليتمكن المواطنون من الاستفادة من مزايا التأمين في القطاع الصحي الخاص، إلى جانب إلزام الشركات ذات القطاع الخاص لتخصيص تأمين لموظفيهم حتى يستفيدوا من مزايا التأمين وبالتالي سيتم تخفيف الضغط على مستشفى الرميلة وعلى مواعيد الأسنان على وجه الخصوص.

  حسن الخياط: التـأمين الصحي الوطني...الحل الأمثل

رأى حسن الخياط، أنَّ تباعد مواعيد عيادات الأسنان في مركز حمد للأسنان "مستشفى الرميلة سابقا" من المعضلات التي لم يستطع القطاع الصحي إلى الآن أن يجد لها حلاً جذريا، رغم العديد من الشكاوى حول تباعد مواعيد الأسنان، الأمر الذي يضطر البعض من ميسوري الحال للتوجه إلى عيادات الأسنان في المستشفيات والمراكز الصحية في القطاع الصحي الخاص تجنبا للانتظار في تحديد موعد سيما وأنَّ الحالات التي تتوجه لمستشفى الرميلة تتم بتحويل وأغلبها حالات عاجلة وبالرغم من هذا تنتظر الحالات بالأشهر.

 واقترح الخياط النظر بصورة جدية في إعادة التأمين الصحي الوطني، فهو الحل الأمثل لتجاوز هذه الظاهرة التي باتت حديث الشارع القطري منذ زمن، فالتأمين الصحي سيخلق خيارات أرحب للمواطن في أن يتوجه للقطاع الصحي الخاص وبالتالي يخف ضغط المواعيد عن مركز حمد للأسنان.

جابر المري: التأمين الصحي واجتذاب الكوادر القطرية لطب الأسنان من الحلول

وبدوره قال جابر المري " إنَّ من الأهمية بمكان توزيع الخدمات النوعية التي تقدمها عيادات الأسنان في مستشفى الرميلة على عدد من المستشفيات المركزية بحيث توزع على اعتبار جغرافية المناطق لخدمة شريحة كبيرة من السكان فعلى سبيل المثال لا الحصر من المهم تعزيز هذا النوع من الخدمات في مستشفى الوكرة، وفي مستشفى الخور، مع الاستفادة من المراكز الصحية ذات المساحة الواسعة للاستفادة منها في تقديم بعض الخدمات التي بدورها تخفف الضغط على مستشفى الرميلة، فأظن إن على المواطن أن يقدر امرا مهما وهو إن عيادات الأسنان في مستشفى الرميلة تخدم جميع الحالات المستعصية لسكان الدولة، فإذا ما تم توزيع خدمات مماثلة على عدد من المستشفيات كما ذكرنا آنفا أظن أنَّ المشكلة ستحل نوعا ما."

وتابع المري قائلا " إنَّ من بين الحلول التي لا يختلف عليها اثنان هو الإسراع في إصدار قانون ينظم التأمين الصحي الوطني، فالتأمين الصحي يتيح خيارات متعددة للمواطن وبالتالي سيخف الضغط عن خدمات عيادات الأسنان في مستشفى الرميلة، إلى جانب تحفيز الشباب القطري للانخراط بمهنة طب الأسنان، حيث إنَّ نقص الكوادر قد يسهم في مضاعفة الظاهرة."

 ناصر يوسف: عامان بانتظار موعد طارئ للأسنان

 اعتبر ناصر يوسف، أنَّ تباعد مواعيد الأسنان في مركز حمد للأسنان "مستشفى الرميلة سابقا"، تتطلب تشكيل لجنة من المعنيين لدراسة شكاوى المواطنين سعا منهم للخروج بحلول، وأضاف متسائلا "هل يعقل أن أبقى في قائمة الانتظار منذ 2018 بانتظار موعد طارئ للفك؟!"، وتابع قائلا " إنَّني اضطررت للتوجه لأحد مستشفيات القطاع الصحي الخاص، وما أدراك ما القطاع الخاص، حيث الأسعار المبالغ فيها، فصورة أشعة للفك وحدها بثلاثة آلاف ريال، إلى جانب العلاج والمتابعة لدى الطبيب، وللآن لم يتم تحديد موعد لي في مستشفى الرميلة."

    واقترح ناصر يوسف الإسراع في إقرار التأمين الصحي للمواطن الذي بدوره يعالج ظاهرة تباعد مواعيد الأسنان في مستشفى الرميلة، مؤكدا أنَّ القطاع الصحي الخاص يستغل مرضى حالات الأسنان الطارئة حيث إن الأسعار غير موحدة، كما أنَّ الخدمات المقدمة ليست بالمستوى المطلوب، لذا الأمر يتطلب وقفة جادة من المعنيين لبحث ودراسة الظاهرة من كافة جوانبها للوقوف على الأسباب التي تسهم في تباعد المواعيد الخاصة بالأسنان.

حسين اليافعي: 9 أشهر للحصول على موعد

قال حسين اليافعي ساردا حادثة واقعية حدثت له" إنني ومنذ فترة تطلبت حالتي إجراء جراحي للأسنان، وتم تحويلي إلى مستشفى الرميلة لاتخذا الإجراءات اللازمة، واعتقدت بسبب وضعي الصحي حيث إنني خاضع لعملية زراعة كلى، فاعتقدت إنني لن أعاني من المواعيد، إلا أنه وللأسف انتظرت قرابة التسعة أشهر، وبعد هذه المدة اضطررت لإحدى العيادات الخاصة حيث كلفني العلاج 16 ألف ريال قطري، وللآن لم يأت دوري في مستشفى الرميلة، فبالنسبة لي أستطيع أن أتحمل هذه النفقات، ولكن ماذا عن غيري الذي لا يستطيع؟، فسيقع ضحية الألم والانتظار لا محالة، خاصة من كبار السن غير القادرين على تحمل الألم، وتحمل تباعد المواعيد، فهذه كلها أمور لابد من وضعها في عين الاعتبار، والعمل لإيجاد الحلول المناسبة، من خلال الاستفادة من المستشفيات كمستشفى الوكرة، مستشفى الكوبي أو مستشفى الخور فهذه المستشفيات دون أدنى شك بنيتها التحتية تساعد على توفير خدمات أسنان بصورة توسعية عن التي توفرها المراكز الصحية، فالاستفادة منها وتوزيع بعض الحالات سيسهم في حل المشكلة قرابة الـ50%."

فواز العنزي: ألم الأسنان.. غلاء أسعار القطاع الخاص

بدأ فواز العنزي حديثه متنفسا الصعداء، معتبرا أن الحصول على موعد أسنان في مستشفى الرميلة من التحديات التي تواجه ذوي الحالات الطارئة والعاجلة من مراجعي عيادات الأسنان، فألم الأسنان من الآلام التي لا يستطيع الشخص احتمالها، وبالرغم من هذا فالمواعيد ليست متاحة، بل قائمة الانتظار تطول حتى يتخذ المراجع القرار في اللجوء إلى عيادات الأسنان في القطاع الخاص والمعروف عنها الأسعار المبالغ بها لأقل إجراء طبي، إلا أنَّ المضطر لا حول له ولا قوة سوى السمع والطاعة أملا في التخلص من آلامه، التي لا تشكل أدنى اعتبار للقائمين على تحديد المواعيد، بينما يتم استغلالها لدى عيادات الأسنان في القطاع الخاص لتضاعف السعر، ليبقى المراجع بين شقي رحى الألم وغلاء أسعار عيادات الأسنان الخاصة وتباعد المواعيد في عيادات الأسنان بمستشفى الرميلة.

واقترح العنزي كغيره من المواطنين افتتاح عيادات أسنان في المستشفيات الكبرى تقدم خدمات مماثلة لما يقدمها مستشفى الرميلة وبالتالي يتم توزيع المراجعين على هذه العيادات أملا في خفض الازدحام، وتباعد فترة المواعيد، إلى جانب تسريع إستصدار التأمين الصحي الوطني الذي من شأنه أيضا أن يحل ظاهرة تباعد مواعيد عيادات الأسنان.

اقرأ المزيد

alsharq جابر الحرمي: اليوم الوطني تأكيد للولاء والانتماء وتعظيم لدور الإنسان في مسيرة التنمية الشاملة

أكد جابر الحرمي، رئيس تحرير صحيفة الشرق، أن اليوم الوطني يمثل تأكيدا لمعاني الولاء والانتماء، ويشكّل محطة مهمة... اقرأ المزيد

96

| 18 ديسمبر 2025

alsharq مصرف قطر المركزي يعلن عن قبول بطاقة "هميان" في دولة الكويت

تماشيا مع الاستراتيجية الثالثة للقطاع المالي، واستكمالا لجهود مصرف قطر المركزي في تطوير أنظمة وخدمات الدفع الرقمية، وتعزيزا... اقرأ المزيد

188

| 18 ديسمبر 2025

alsharq وزارة العدل تفوز بتحدي إعادة تصميم الخدمات الحكومية

كرّم ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي وزارة العدل ضمن الجهات الحكومية الفائزة في “تحدّي إعادة تصميم الخدمات الحكومية”،... اقرأ المزيد

110

| 18 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية