رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3113

سكان يقيمون المناسبات على الأسطح تاركين وراءهم المخلفات

04 فبراير 2021 , 07:00ص
alsharq
محمد العقيدي

تنتشر على أسطح الوحدات السكنية اكوام من المخلفات بسبب اهمال بعض السكان الذين يتعمدون تشويه أماكن سكنهم من خلال رمي المخلفات أو إقامة بعض المناسبات على الأسطح تاركين وراءهم المخلفات التي تنبعث منها الروائح الكريهة وتشوه المنظر، بحيث لا يستطيع أي سكان آخر استخدام الأسطح.

واتجه البعض خلال الفترة الأخيرة إلى استغلال أسطح البنايات لإقامة المناسبات والحفلات الخاصة، علاوة على الشَّيْ أيضا على نفس الأسطح وهو ما يتسبب في إيذاء باقي السكان.

ولأن الأمر لا يتعلق بوزارة البلدية والبيئة التي ليس من الممكن ان تدخل للتفتيش على اسطح البنايات كونها ملكا خاصا، فاستغل هذا الوضع بعض المستهترين بالتمادي في رمي المخلفات، ووصل الحد بهم إلى رمي مخلفات منازلهم على الأسطح التي تعتبر أقرب إليهم من حاويات القمامة الموجودة امام البنايات.

ويرى البعض أن ظاهرة رمي المخلفات على اسطح البنايات انتشرت بشكل ملحوظ خلال الآونة الاخيرة، ما ينذر بوقوع مأساة ومشاكل في حال نشوب حريق بين المخلفات.

وطالب عدد من المواطنين الذين استطلعت آراءهم الشرق حول القضية، الجهات المعنية بإلزام ملاك البنايات العمل على تنظيف الأسطح باستمرار وعدم السماح بتجمع أي من انواع المخلفات عليها، بالإضافة إلى وضع كاميرات مراقبة لضبط من يقومون برمي مخلفات أو تركها على الأسطح وإلزامهم برفعها.

 حمد العبيدلي: ظاهرة تنتشر في مناطق الدولة

قال حمد العبيدلي: إن ظاهرة رمي المخلفات على اسطح البنايات انتشرت بشكل كبير بين البنايات والوحدات السكنية بمختلف مناطق الدولة، ويعود سبب ذلك إلى إهمال بعض سكان هذه البنايات الذين يقيمون مناسبات خاصة بهم ويتركون وراءهم المخلفات على حالها، مطالبا بتدخل الجهات المعنية لعمل اللازم والحد من هذه المخالفات وضبط مرتكبيها، ويكون ذلك بالتنسيق مع ملاك البنايات.

وأوضح من الجائز ان نجد انتشار المخلفات في بعض المناطق والاحياء السكنية وبالقرب من حاويات القمامة وغيرها مثل الأماكن العامة التي يتردد إليها الناس بشكل يومي، ولكن وجودها على اسطح البنايات يثير الاستغراب، من حيث الأسباب التي تدفع البعض الى ارتكاب مثل هذه التصرفات المخالفة وغير المقبولة.

وناشد الجهات المعنية إلى ضبط العملية وإلزام أصحاب البنايات بالعمل على تنظيف الأسطح، خاصة أن هناك عدة وسائل لذلك، إما بإلزام اصحاب البنايات بالمحافظة على نظافة الوحدات السكنية وأسطحها، أو التعامل مع شركات نظافة تقوم باللازم، أو العمل على اغلاق اسطح البنايات وعدم السماح للسكان الدخول إليها أو إقامة أي مناسبات، مطالبا وزارة البلدية تغليظ العقوبات على المخالفين وإلزام ملاك العقارات بمنع ارتكاب المخالفات سواء في رمي المخلفات على الاسطح او تقسيم المنازل وتأجيرها على الشركات.

فهد النعيمي: استطلاع طائرات الدرون يكشف الاسطح المخالفة

يرى فهد النعيمي أنه مع وجود وسائل التكنولوجيا الحديثة أصبح من السهل على وزارة البلدية والبيئة مراقبة الوضع، ومعرفة واكتشاف أماكن تواجد وتجمع المخالفات، وذلك من خلال مراقبة الوضع على اسطح البنايات من خلال تقنية التصوير عبر طائرات الدرون، وتكون هذه العملية دورية وبشكل شهري من خلال مسح المناطق، وتوجيه انذارات ومخالفات لملاك العقارات التي تتجمع على اسطحها مخلفات على امل ان يسهم ذلك في ردع المخالفين والتزامهم بالقوانين البيئية الموضوعة.

وأكد النعيمي على أن الوزارة تحرص من خلال حملاتها الدائمة على توعية المجتمع بضرورة الالتزام بقوانين النظافة العامة، ولكن الاهمال من قبل المستأجرين وصاحب العقار نفسه الذي أهمل جانب مراقبة عقاره ويبحث عن القيمة الإيجارية أدى إلى تمادي البعض وتجاوزهم للقوانين وارتكاب المخالفات، مطالبا بمخالفة ملاك العقارات في حال رصد مخلفات على اسطح البنايات والحوط او العزب التي تتجمع بها أكوام المخلفات ويصعب الوصول إليها أو اكتشافها إلا عن طريق التصوير عبر طائرات الدرون التي تسهل عملية الاستكشاف ورصد المخالفات بشكل كبير في حال تم العمل بها.

عبيد الشرشني: بنود بعقود الايجار تلزم الطرفين بالمحافظة على النظافة

شدد عبيد الشرشني على ضرورة الزام ملاك العقارات بنظافة الوحدات السكنية، وذلك من خلال وجود بنود إلزامية بعقود الايجارات تلزم الطرفين المستأجر وصاحب العقار بالمحافظة على نظافة البيئة والمظهر العام للوحدة السكنية، وفي حال ارتكاب أي مخالفات من هذا القبيل يتحمل مسؤوليتها الطرفان.

ولفت إلى أن العديد من الوحدات السكنية تتجمع فيها مخلفات قاطنيها الذين يستغلون اهمال الملاك في مراقبة عقاراتهم برمي المخلفات على الأسطح، متسببين بذلك تلوثا للبيئة وتشويها للمنظر.

وأضاف أن مشكلة انتشار المنازل المهجورة ووجودها وسط المناطق لازالت قائمة حتى، وتحتاج إلى وقفة صارمة من قبل الجهات المعنية لاتخاذ الاجراءات المناسبة حيال هذه المنازل التي اصبحت تشكل خطرا على السكان، مطالبا الجهات المعنية اتخاذ القرارات المناسبة إما في الزام ملاك المنازل بتنظيفها أو إزالتها خاصة انها تقع في وسط المنازل بالأحياء والمناطق السكنية.

 محمد الدوسري: إهمال البعض سبب استمرار الظاهرة

قال محمود الدوسري: إن انتشار المخلفات على اسطح الوحدات السكنية الكائنة في مختلف مناطق الدولة يدل على إهمال بعض سكان تلك الوحدات لقوانين النظافة العامة التي تلزم الجميع بالمحافظة على البيئة، وحتى أثناء السير على الشوارع وذلك بعدم رمي المخلفات في الطريق، ورميها بالمكان المناسب لها مثل الحاويات.

وأكد ان وزارة البلدية والبيئة تدعو باستمرار عبر حساباتها وعن طريق الاعلانات على الشوارع بضرورة المحافظة على البيئة ونظافة الأماكن العامة، وفرض غرامات مالية على جميع المخالفين، وبالرغم من ذلك لازالت بعض التصرفات الفردية تصر على مخالفة القوانين برمي المخلفات، أو تركها في مواقع التنزه والرحلات، بالإضافة إلى استخدام اسطح البنايات لهذا الغرض.

وطالب الجهات المعنية تكثيف حملات التوعية حول عدم استغلال اسطح البنايات أو المنازل من قبل السكان لإقامة المناسبات الخاصة، ومن ثم ترك المخلفات في أماكنها على الأسطح، داعيا ملاك العقارات الى التنبه لهذا الامر وعدم ترك الأسطح متاحة للاستعمال من قبل الجميع ما يترتب عليه انتشار المخلفات بأنواعها.

عبد العزيز الغافر: استغلال المنازل المهجورة مكبا للنفايات

طالب عبدالعزيز الغافر وزارة البلدية والبيئة تكثيف حملاتها التفتيشية على المناطق السكنية لرصد المخالفات التي ترتكب من قبل البعض سواء في استغلال اسطح المنازل او البنايات لإقامة فعاليات خاصة ينتج عنها بقاء المخلفات في مكانها دون رفعها أو رميها بالمكان المخصص لها، أو وجود عدد من المنازل المهجورة التي اصبحت مكبا للنفايات، وذلك بسبب استغلالها من قبل البعض برمي المخلفات بداخلها، حتى اصبحت أكوام المخلفات متراكمة في هذه المنازل منذ سنوات ولم يتم رفعها من موقعها، ما نتج عنه انتشار الروائح الكريهة ووصولها الى المنازل المجاورة.

وأوضح أن العديد من المنازل المهجورة تم استغلالها لتصبح مكبا للنفايات والمخلفات البيئية، وذلك نتيجة اهمال الجهات المعنية في رفع كافة المخلفات منها، ورفضها التواصل مع الملاك وإلزامهم بتنظيف المنازل من الداخل.

مساحة إعلانية