رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

1722

بعد فوزها بجائزة أفضل فنانة عربية.. حصة كلا لـ الشرق: للتشكيل القطري مكانة بين الإبداعات العالمية

04 يناير 2022 , 06:25ص
alsharq
حصة كلا
طه عبدالرحمن

أعربت الفنانة التشكيلية حصة كلا عن مدى سعادتها بحصدها لجائزة أفضل فنان تجريدي عربي، وذلك عن العام المنصرم، خلال المسابقة التي أقامتها المجموعة العربية للفنون، وشارك فيها عدد من الفنانين العرب، من 16 دولة عربية.

وقالت الفنانة حصة كلا في تصريحات خاصة لـ الشرق: إنه تم اختيارها كأفضل فنان تشكيلي عربي لعام 2021، وذلك عن فئة الديكوباج، وأن الحفل الختامي للمسابقة أقيم في الهيئة الملكية للطب في منطقة الميفير الشهيرة في مركز العاصمة البريطانية لندن، خلال بطولة العالم للمبدعين العرب.

وأشارت إلى سعيها دائما إلى المشاركة في المعارض والفعاليات العربية والعالمية، انطلاقاً من الحرص على الاحتكاك بالمدارس الفنية المختلفة، تكون له انعكاسات إيجابية على تنامي الذائقة البصرية في أوساط الجمهور، كما أن ذات الاحتكاك يكسب الفنانين خبرة كبيرة، عبر المدارس الفنية المتباينة.

وقالت إن فوزها كأفضل فنانة تشكيلية عربية، يعكس أن للفن القطري صيتا عاليا بين الفنون العربية والعالمية، فهو يضاهيها من خلال ما يطرحه من فكر ورؤى، ومحاور متنوعة في تقديم الموضوع، والتجارب الفنية المختلفة التي اكتسبها الفنانون شاهدة على ذلك، بجانب ما تحمله أعمالهم من قيمة فنية، يقوم التشكيليون بتوظيفها بشكل يضفي عليها الصبغة العالمية بامتياز.

وتابعت الفنانة حصة كلا: إن دولة قطر سباقة دائماً في الحضور والمشاركة بالمحافل العربية والدولية، ما يعكس تطور الفن المحلي، وصعوده إلى العالمية، وهذا ينطلق من تلك البنية التحتية التي يتمتع بها الفن التشكيلي المحلي. ووصفت الفن المحلي بأنه يتمتع بمخزون هائل من الأفكار، التي تقدم بصياغات مختلفة، وذلك يعود إلى التنوع الفكري الذي تتمتع به دولة قطر، وهو ما خلف بصمة قوية وفاعلة في ذات الفنان، جعلته ينطلق إلى العالمية وبقوة.

وأشارت إلى أنها من خلال تجاربها الدولية، تلاحظ أن الفنانين الأجانب يرون قطر بعيون فنية، من خلال ما تقدمه من أفكار ورؤى، ذات هدف منشود، ما يجعل للفن المحلي صيتا عاليا، وهذا كله نتيجة لما تتمتع به الدولة من صروح فنية متعددة. مشددة على أهمية سعي الفنان لتطوير ذاته، والتطلع الدائم لاستكشافها، من خلال ما يرى، ثم يطبقه، ليتواصل بعد ذلك مع المؤسسات، سواء كانت محلية أو خليجية أو عربية أو دولية.

وأوضحت أن الفنان عليه أيضاً تقديم خطه الفني دائماً مصحوباً بالتطور، والوثوق فيما يطرحه على الجمهور، وتقديم قيمة فنية لها اتجاه وفكر جديد، اعتماداً على موروثه الذاتي ومخزونه الفكري.

ومن بين أعمالها التجريدية، قالت إن من بين هذه الأعمال، لوحة تحمل اسم "التحدي"، تعبر خلالها عن البيئة القطرية، برؤية مستقبلية، لافتة إلى أن اللوحة تحتضن ألوانًا تحاكي البيئة المحلية، وأنه تم مزج هذا العمل بزخارف "الدراعة" القديمة للمرأة والحروف المصقلة، والتي تعكس الهوية القطرية، إضافة إلى اللون الأزرق، والذي يضفي على العمل الهدوء والراحة، وهو ما يعكس سماء قطر الصافية، بجانب تربتها باللون الأصفر.

ولفتت إلى عمل تجريدي آخر لها يحاكي تراب الوطن، ويحمل اسم "الأثر"، واستوحته من حبات الرمل، وأن هذا العمل أنجزته خلال الرحلة الفنية الرابعة التي سبق أن نظمتها جماعة الفنون التشكيلية، والتي أقيمت خلال شهر أبريل الماضي في "سيلين".

مساحة إعلانية