رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

481

خلال عملية جرى فيها تبادل لإطلاق النار

انتحاريان يفجران نفسيهما وسط تونس

04 يناير 2019 , 01:16ص
alsharq
الشرطة التونسية
تونس - وكالات:

أعلنت الداخلية التونسية مقتل مسلحين اثنين بمدينة جلمة في ولاية سيدي بوزيد (وسط) خلال عملية لتبادل إطلاق النار. وقال بيان لوزارة الداخلية: " تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان تواجد عناصر إرهابيّة (لم يحدد عددها) بمنزل بالحي الشمالي بمدينة جلمة في ولاية سيدي بوزيد".

وأضاف البيان أنه "بمداهمة (العناصر الإرهابية) تمّ تبادل كثيف لإطلاق النار قام إثرها عنصران إرهابيان بتفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة". وقالت وزارة الداخلية في بيان إن "العنصرين الإرهابيين يُعتبران من أخطر العناصر الارهابية المنضوية تحت ما يسمى بكتيبة التوحيد والجهاد المنشقة عن ما يسمى بجند الخلافة" التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية، وكانا يخططان للقيام "بعمليّات ارهابيّة استعراضية واستهداف دوريات ومقرات أمنية" وكان يجري البحث عنهما منذ 12 ديسمبر الفائت.

وقال سفيان السليطي المتحدث باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس إن السلطات حددت هوية أحد القتيلين وهو عز الدين العلوي قائد كتيبة الجهاد والتوحيد. وقال السليطي إنه كان يدبر مؤامرة "إرهابية" للسيطرة على ولاية سيدي بوزيد جنوبي تونس العاصمة. وتابع السليطي أن العلوي انضم إلى جماعة متشددة أخرى هي جند الخلافة في المنطقة الجبلية بين ولايتي سيدي بوزيد والقصرين في عام 2014 لكنه انشق عنها للانضمام لكتيبة الجهاد والتوحيد التي أصبحت تعرف باسم خلية سيدي بوزيد.

وضبطت قوات لأمن خلال العملية سلاحاً نارياً نوع "شتاير" وطلقات وخمس عبوات ناسفة جاهزة للاستعمال عن بعد وثلاث بنادق صيد مع خراطيش عيار 12 مم وستة هواتف جوالة ومنظاراً وآلة لقياس الكهرباء وسكيناً كبير الحجم ومبلغاً مالياً كبيراً لم تحدد الوزارة قيمته). واعتقل أغلب أعضاء الخلية يوم الخامس من ديسمبر الماضي في سيدي بوزيد في عملية صادرت قوات الأمن خلالها مواد تستخدم في تصنيع القنابل.

والاربعاء قال رئيس اللجنة، مختار بن نصر، لوكالة "الأناضول": إن "اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب قررت تجميد أرصدة وموارد اقتصادية تعود لتنظيم جند الخلافة تونس التابع لتنظيم داعش الإرهابي، إضافة لـ 40 شخصاً في تهم تتعلق بالإرهاب".

الذكرى الـ8 للثورة؟ وفي 19 ديسمبر كشفت الداخلية التونسية عن وجود تنظيم "إرهابي" يتكون من 8 عناصر في سيدي بوزيد، ويحمل اسم "كتيبة الجهاد والتوحيد"، قالت إنه بايع أحد التنظيمات الإرهابية خارج البلاد. وتمكنت الشرطة، بحسب بيان للداخلية، من إيقاف جميع عناصر التنظيم وعددهم 8، وإحباط مخططاته "الإرهابية"، التي كان من بينها استهداف دوريات ومقار أمنية بالمنطقة، وفق المصدر نفسه. وفي 6 ديسمبر الماضي، أعلنت الشرطة في سيدي بوزيد مداهمة مستودع لتصنيع المتفجّرات في منطقة "لسودة". وشهدت تونس، منذ مايو 2011، عدة هجمات إرهابية تصاعدت بعد 2013، وراح ضحيتها عشرات من رجال الأمن والعسكريين والسياح.

مساحة إعلانية