رياضة

363

إسماعيل محمود هداف الصقور: أنتظر إشارة كارينيو

لفت إسماعيل محمود مهاجم الصقور الأنظار وبشدة خلال الجولات الماضية لما يتمتع به من قدرة كبيرة في تسجيل الأهداف وصناعتها لزملائه الآخرين بالفريق مما رشحه الكل ليكون نجم الجولات الماضية.فإسماعيل محمود كان مفتاح الفوز لفريقه في مباريات كثيرة، وقاد البرتقالي لتعديل وضعيته سواء كان متأخرا بالأهداف أو متعادلا سلبيا فأصبح "سمعه"الورقة الرابحة لبولنت في أصعب الأوقات وأشد الحاجات.

فإسماعيل محمود ليس هدافا في هذا الموسم فقط بل كان ومنذ انتقاله للصقور كثيرا ما يسجل ويبدع مما جعل مدربي المنتخبات يختارونه للعنابي وكانت آخر مرة قبل انطلاق خليجي 22 بالرياض عندما ضمه الجزائري جمال بلماضي واستمر مع العنابي فترة كبيرة ولكنه استبعد قبل السفر إلى الرياض ورغم استبعاده من العنابي هذه المرة إلا أنه أصر على الحفاظ والتألق من أجل العودة لارتداء فانلة العنابي وهو الآن يبدع ويقدم الكثير والكثير لفريقه من أجل الحفاظ على مستواه ولفت الأنظار لكارينيو كي يعود مرة أخرى لارتداء فانلة العنابي.

وخلال الجولات الأخير وبالتحديد في مباراتي مسيمير والسيلية تألق "سمعه"بقوة وأحرز هدفين وأسهم بمجهوده الفردي أن يساعد زملاءه كي يخرج الصقور فائزا

هناك أسباب وأسباب أعادت لسمعه تألقه وأهدافه الجميلة "الشرق"حرص على لقائه كي نتعرف منه على أسباب عودته القوية وتألقه مع فريقه هذا الموسم.

فقال "شهيتي مفتوحة هذا الموسم وبخاصة عند قدوم نجلي الأول "محمود "والذي كان وش السعد علي علاوة على رغبتي في عودة مستواي من أجل العودة للعنابي مرة أخرى وثالثا لتلك الظروف الرائعة التي تسود الفريق والنادي والاستقرار الكبير وروح المحبة والتعاون بين الجميع.

وثقة المدرب ومشاركتي كلاعب أساسي مع البرتقالي في كل المباريات وخطة المدرب بولنت والذي أعطاني قدرا كبيرا من حرية اللعب في الهجوم وتعاون زملائي الدائم في الملعب جعلني متألقا.

وقال يوميا أخوض تدريبات انفرادية بعد انتهاء تدريب الفريق على التصويب للمرمى والتسديدة والانطلاقات لزيادة قدرتي التهديفية والتعود على التهديف من كافة الزوايا.

أهدافك في مسيمير والسيلية؟

بالطبع كان وش مولودي الجديد "محمود" علي بالسعد والفرحة وأنا متشوق بكثرة للتهديف وهذا سر تألقي في المباريات.

بخلاف أهدافك هناك مساعدة كبيرة لزملائك؟

بالطبع لولا زملائي ما أحرزت الأهداف فالأهداف لن تأتي بمهارة أو حرفنة لاعب بل بمساعدة كل زملائي في الملعب وكون أني أمرر لهم الكرات الدقيقة فهذا نابع من التعاون الكبير بيننا فنحن في النادي نلعب بروح واحدة وهي الروح القتالية التي تسود أم صلال عن أي فريق آخر.

تلك الروح تسود النادي والفريق وكنا يدا واحدة من أجل الصقور وهذه الروح تحقق لنا الفوز والتألق.

وأنا أشكر جميع زملائي في الملعب فالأهداف التي أحرزها لن تأتي إلا بمساعدتهم لي.

ألا تعتقد أن الفريق سيحقق مركزا متقدما؟

بالطبع منذ بداية الموسم بل ومن الموسم الماضي والفريق يقدم أروع العروض والمستويات وحققنا الموسم الماضي مركزا جيدا وكنا نسعى ونجتهد للوصول للمربع الذهبي ولكن قدر الله ما شاء فعل وأحرزنا المركز السادس.وهذا الموسم هدفنا المربع ولن نفرط فيه.

نعم المسابقة صعبة ونارية وساخنة أيضا ولكن رجالة أم صلال عازمون على تقديم عروض ونتائج جيدة تليق بما يقدمه النادي لنا.

ما رأيك في الدوري؟

الموسم الحالي من أصعب المواسم وكل موسم يشتعل بأكثر مما سبقه لأسباب كثيرة منها أن الكرة تتطور والفرق تتطور أيضا وضم عناصر جديدة ومحترفين على أعلى مستوى ومدربين على كفاءة عالية ومن هنا الدوري أصبح الأفضل من بين الدوريات المجاورة وللعلم دوري نجوم قطر متابع من الجميع عربيا وأوروبيا وعالميا لأن كل الفرق تضم لاعبين من مختلف أرجاء العالم وبالتالي الكل يتابع ويشاهد ويتابع دوري النجوم فأصبح دورينا عالميا".

شدة المنافسة؟

بالطبع المنافسة محصورة بين 6 أو 5 فرق وهذه أجمل ما في المسابقة فانحصار المنافسة بين فريقين يجعل البطولة مميتة أما إذا كثر عدد الفرق المنافسة فتشتعل الأجواء والمنافسات وهذه حلاوة البطولة.

أم صلال لم يقع في اختبار قوي؟

مين قال كده: مواجهة الريان ولقاء السد وأيضا الغرافة مواجهات صعبة فكل مباراة اختبار قوي لنا حيث واجهنا مباريات صعبة جدا جدا وقدمنا عروضا قويا أمام السد وكنا الأفضل والزعيم خطف منا التعادل وفي لقاء الرهيب كنا أقوى وندا للريان وبقية المباريات نلعبها بقوة وروح وعزيمة.

وقال: "سوف نسعى لتحقيق الانتصار في لقاء لخويا ونقدم عرضا قويا أمام فريق قوي ومنظم ويضم لاعبين متميزين ولذلك أتوقع أن تكون المباراة صعبة بين الفريقين".

هل تألقك من أجل العودة للعنابي؟

بالطبع وسأبذل قصارى جهدي من أجل نيل الثقة من الأورجواني كارينيو والعودة من جديد لارتداء فانلة العنابي وأنا متشوق للعب للعنابي وحان الوقت للعودة ولو تم استدعائي للعنابي فلن أفرط في الفرصه بل سأقاتل من أجل الاستمرار لأنه شرف كبير لأي لاعب ارتداء فانلة المنتخب وسر تألقي أن أعود لأني أمتلك الحافز الكبير من أجل العودة وأن أكون أحد جنود العنابي.

هل أنت سعيدا باللعب للصقور؟

بالطبع فمنذ انتقالي من الجيش وأنا مستريح للعب ضمن صفوف البرتقالي وهناك المزيد والمزيد من أجل تقدم الفريق للأمام لأن لاعبي الصقور مصرون على الدخول للمربع وتقديم أفضل المستويات.

لأنه بالحق نجد تعاونا وروحا والتفاف الإدارة حول اللاعبين.

هل تفكر في لقب الهداف؟

أكد أن سعادته لا يمكن وصفها بكلمات .ففوز فريقي أكبر وأفضل من تسجيله للأهداف. فلقب الهداف لا يشغلني بل كل ما يشغلني أن نحرز الانتصارات ونصل للهدف الذي يسعى إليه الفريق وأتمنى أن تستمر تلك الروح على طول كي نكون بعبع الفرق الأخرى.