رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

214

قراءة في الصحف العربية.. الإثنين 3 نوفمبر 2014

03 نوفمبر 2014 , 11:36ص
alsharq

وتحت عنوان: "عبد الله الثاني ونتنياهو بحثا التهدئة في القدس سرا في عمان" نقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية، عن "مصادر مطلعة" القول إن لقاء سريا وعاجلا عقد بين العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في عمان أمس الأول.

وقالت المصادر إن اللقاء تناول التوترات التي شهدتها القدس خلال الأيام الماضية والتطورات في الحرم القدسي، إضافة إلى مسألة البناء الإسرائيلي في المدينة المقدسة.

وأكدت أنه تم الاتفاق بين عمان وتل أبيب على التنسيق المكثف بين السلطات الإسرائيلية والوقف الإسلامي في الحرم لتهدئة الأوضاع، وأن هناك نية لدى نتنياهو لمنع اليهود من الدخول إلى الحرم خلال الفترة القادمة، إلى جانب تحديد آليات جديدة لزيارة السياح.

وذكرت أن البيان، الذي أصدره نتنياهو مساء أمس الأول، وناشد فيه أعضاء الكنيست ضبط النفس والكف عن محاولات الدخول إلى الحرم تحت ستار الحصانة البرلمانية، جاء نتيجة للقاء.

وأفادت المصادر بأن العاهل الأردني أطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على فحوى اللقاء، وعقب الرئيس عباس على تصريحات نتنياهو بشأن التهدئة في القدس ووصفها بالإيجابية.

وتحت عنوان: "ألفا قتيل في سجون النظام السوري منذ بداية 2014"، سلطت صحيفة الحياة اللندنية على الشأن السوري، إذ نقلت عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حوالي ألفي معتقل في السجون والمقار الأمنية التي تديرها السلطات في سورية، قضوا منذ بداية العام الحالي غالبيتهم نتيجة التعذيب.

وجاء في بيان للمرصد: "بلغ 1917 شهيداً عدد المعتقلين الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهادهم داخل معتقلات وسجون وأقبية فروع استخبارات النظام السوري منذ بداية العام الحالي" وحتى يوم 31 (أكتوبر) الماضي".

وأضاف: "سلمت سلطات النظام السوري جثامين بعضهم لذويهم، فيما تم إبلاغ آخرين بأن أبناءهم قد قضوا داخل المعتقلات، وطلبوا منهم إخراج شهادات وفاة لهم، كما أجبر ذوو البعض الآخر من الشهداء الذين قضوا تحت التعذيب داخل معتقلات النظام على التوقيع على تصاريح بأن مجموعات مقاتلة معارضة هي التي قتلتهم". وذكر المرصد أن "من بين الذين قضوا في السجون 27 شخصاً دون سن الـ18، و11 امراة، وأن أكبر عدد من المعتقلين الذين توفوا نتيجة التعذيب أو الظروف السيئة أو التجويع أو المرض يتحدرون من ريف دمشق، حيث بلغ عدد هؤلاء 411 معتقلاً، يليهم 299 معتقلاً من حمص و271 من درعا و243 من دمشق".

وأما صحيفة السياسة الكويتية فنقلت صحيفة عن قيادي عراقي قوله إن "الحكومة تعامل السنة كشركاء لـ "داعش" لا شركاء في محاربته"، وأن هناك خلافات بين وزير الدفاع خالد العبيدي وبين رئيس الوزراء حيدر العبادي, بشأن تسليح وتدريب العشائر السنية في الأنبار لمواجهة التنظيم الإرهابي.

وبحسب معلومات القيادي العراقي السني, فإن العبيدي الذي زار الجمعة الماضي قاعدة عين الأسد الجوية بالقرب من قضاء هيت الذي يشهد مواجهات عنيفة بين العشائر السنية وبين "داعش", اقترح تدريب 2000 من أبناء العشائر على وجه السرعة وتزويدهم أسلحة ثقيلة وتدريبهم على قيادة المروحيات القتالية, وبعض هؤلاء من العسكريين السابقين, غير أن العبادي عارض هذا التوجه وطلب المزيد من الوقت لدراسة الخطوة.

وأضاف القيادي أن العبادي يواجه حملة شرسة من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي لمنع تسليح العشائر السنية, بذريعة الخشية من تحولهم قوة عسكرية مناهضة للحكومة في بغداد في المستقبل أو بحجة أن بعض هذه العشائر ربما تكون مخترقة من "داعش" رغم أنها تساند قوات الجيش العراقي منذ سنوات.

مساحة إعلانية