رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

1410

معرض المجلس - حوار الثقافات ينتقل إلى إسبانيا

03 أكتوبر 2020 , 11:22م
alsharq
الدوحة - الشرق:

ينتقل معرض "المجلس - حوار الثقافات" إلى محطته الخامسة في المتحف الأثري الوطني في مدريد بإسبانيا بعد الرحلة الناجحة التي بدأت منذ عام 2018 في قصر Grandmaster's في فاليتا / مالطا، ثم مقر اليونسكو ومعهد العالم العربي في باريس، فرنسا ومؤخرا متحف Weltmuseum في فيينا، النمسا، حيث يقام المعرض بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالدوحة وبدعم من شركة شل قطر وشركة الفيصل القابضة.

وقد أصبح المعرض مفتوحًا للجمهور بدءاً من 28 سبتمبر الماضي، وحتى 17 يناير المقبل. ويضم مقتنيات فريدة من متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ويعرض مجموعة مميزة من القطع الفينة والأثرية التي تعكس تفاعل الثقافات تاريخياً، وتشجع على الحوار في الحاضر عبر حلقات النقاش المفتوحة بين الزوار.

يهدف المعرض إلى تحفيز الحوار بين الثقافات والأديان والدول حول أهمية التراث الثقافي، وسيعطي فرصة للزوار لقضاء بعض الوقت في المجلس والاستماع إلى القصص، ومناقشة مشاهداتهم وتبادل انطباعاتهم حول المعرض كجزء من الحوار الثقافي، والتعرف على القواسم المشتركة بين الثقافات المختلفة.

يعد المتحف الأثري الوطني المكان المثالي لهذا المعرض، حيث تم تصميمه لخلق روابط ثقافية قوية ودائمة مع تنمية الحوار البناء بين العالم العربي وإسبانيا وأوروبا. هذه المساحة متعددة التخصصات هي المكان المثالي لتطوير المشاريع الثقافية، بالتعاون مع المؤسسات والمبدعين والمفكرين بالعالم العربي وتعتزم تقديم مساهمة مميزة بالمشهد الثقافي المؤسسي. بالإضافة إلى جعل الجيل القادم على دراية بأشكال الفن الرائعة والثقافة القوية التي تعرضها قطر، وسيتم التركيز على إتاحة الحدث لأطفال المدارس وطلاب الجامعات.

 

** من المقتيات

صرح سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني: "منذ البداية، كان القصد من هذا المعرض المتنقل المتعدد الثقافات هو نشر رسالة السلام والازدهار وفهم ثقافات بعضنا البعض والإيمان بالتعايش وأن نصبح أكثر تسامحًا. نريد من خلال هذا المعرض التركيز على أوجه التشابه التي تربطنا كبشر من ديانات وثقافات مختلفة. يتم الوصول الى هذه الأهداف بشكل مثالي من خلال القطع الأثرية التي اخترناها لعرضها في المتحف الأثري الوطني. وسيساعد في الحفاظ على التاريخ والثقافة والتقاليد للأجيال القادمة للتعلم والاستفادة منها، بالإضافة إلى المساعدة في تعزيز واستدامة الحوار الثقافي في مختلف البلدان التي سنزورها".

وبدورها، صرحت سعادة السيدة بيلين ألفارو، سفيرة مملكة إسبانيا في قطر: يربط المعرض بين الناس والثقافات من خلال الحوار. يسلط الضوء على الروابط الثقافية والتعاون الثقافي بين قطر وإسبانيا. وتعزز روح المعرض التراث العربي وإرث الأندلس، الذي يبقى من خلال المباني التاريخية في مدن مثل غرناطة أو قرطبة أو إشبيلية. في إسبانيا في العصور الوسطى، عززت مدرسة المترجمين في توليدو التعايش المشترك والتفاهم المتبادل من خلال تبادل المعرفة والخلفيات التعليمية، وهذا هو جوهر المجلس - حوار الثقافات. والنتيجة هي ثقافة غنية للحكمة والفكر والتعلم".

 قال السيد أندرو فوكنر، المدير العام ورئيس مجلس إدارة شركة شل قطر، "تفتخر شل قطر بالمشاركة برحلة "المجلس - حوار الثقافات"، مما يدل على هدفنا في تعزيز الحوار والتفاهم بين قطر والعالم. تمتد مساهماتنا لدولة قطر إلى ما هو أبعد من أصولنا ومشاريعنا المباشرة؛ لذلك، من خلال جهود المسؤولية الاجتماعية للشركات، وبالتعاون مع شركائنا المحليين، نفخر بدعم الأحداث التي تُظهر التزام قطر بتعزيز التواصل والانفتاح والتكامل من خلال التراث الثقافي للبلاد".

ومن جانبها أضافت الدكتورة آنا باوليني، مديرة مكتب اليونسكو بالدوحة: "أثبتت المعارض السابقة في مالطا ومقر اليونسكو في باريس أن للفن والثقافة أهميتهما في تحقيق السلام والازدهار على مستوى العالم. إن هدفنا الراسخ المتمثل في جعل هذا الأمر مثمرًا من خلال المتاحف لم يكن إلا خيرًا دليل في "المجلس - حوار الثقافات". لقد تمكن ارتباطنا بهذه المبادرة الفريدة من خلال متاحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني من رسم مسار لا مثيل له في استكشاف تاريخ قطر الغني وتقديمه إلى الناس في جميع أنحاء العالم. من المقرر أن يقدم المتحف الأثري الوطني عرضنا القادم تجربة مبهجة لخبراء الفن وفي التأكد من قدرتنا على الوصول إلى الناس بأعداد كبيرة وعرض القطع الأثرية القطرية بأفضل الأشكال التي تستحقها".

وقد زار المعرض محطات أوروبية عديدة منذ عام 2018 حتى الآن، وسوف يستمر إلى الولايات المتحدة في عام 2021، حيث يعرض مجموعات فريدة من القطع الأثرية من مقتنيات متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني التي تعكس تفاعل الحضارات لتعزيز الحوار بين الثقافات وروح التفاهم والوئام والسلام بين الشعوب.  

 

** جانب آخر من المقتنيات        

مساحة إعلانية