رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1594

32 اختراعاً تم تسجيلها في معهد بحوث الطب الحيوي

03 سبتمبر 2021 , 07:00ص
alsharq
جانب من ابتكارات المعهد
وفاء زايد

أكد الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي أنّ طلبات تسجيل الاختراع تعكس ثمرة الجهود التي بذلت على مدار السنوات القليلة الماضية لتطوير الأبحاث ودمجها في سلسلة قيمة الابتكار على طريق التطوير العملي والتسويق، أي التبني والتطبيق، وهو مسار مهم لوصول مخرجاتنا البحثية إلى جمهور المستفيدين، بهدف النهوض بالصحة العامة وتحسين جودة الحياة.

وقال الأجنف إن هذا الكشف يساعد في تعزيز التعاون بين القطاع الأكاديمي وقطاع الصناعة، وهو أمر ضروري لترجمة البحوث إلى حلول مفيدة للجميع.

وأضاف: وفي إطار تنفيذ المعهد لمهمته في السعي نحو تحقيق اكتشافات طبية حيوية وتسجيل براءات اختراع جديدة، يواصل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي تركيزه على إستراتيجيته الخاصة بالبحوث التطبيقية، ولديه كل أسباب الثقة واليقين في إمكانية إحداث التأثير من أجل مستقبل أفضل.

وزاد القول: إن مهمة المعهد تركز على تحسين مستوى الرعاية الصحية وتطويرها، إذ يهدف المركز الوطني للتميّز والذي يعمل تحت مظلة جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، إلى معالجة الأولويات الصحية في قطر من خلال البحوث التطبيقية، التي يمكن تحويلها إلى اكتشافات علمية جديدة قادرة على توفير خدمات علاجية نوعية ومخرجات صحية ذات قيمة كبيرة.

وأشار إلى أنّ مرافق معهد قطر لبحوث الطب الحيوي الأساسية المتطورة وبحوثه التطبيقية في مجال الطب الحيوي تركز على الابتكار في طرق الوقاية والتشخيص والعلاج فيما يتعلق بداء السكري والاضطرابات العصبية وكذلك أمراض السرطان والمناعة، وقد أسفر عدد من المشاريع البحثية للمعهد بالفعل عن اكتشافات متميزة منها ما نال حقوق الملكية الفكرية، بما فيها براءات اختراع وعلامات تجارية وأسرار تجارية.

إقبال على تسجيل الاختراعات

وقال السيد جون ماكنتاير، مدير مكتب التطوير الصناعي ونقل المعرفة في قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر إن الإقبال على طلبات تسجيل الاختراعات والإفصاح عنها في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي يؤكد على تنامي البحوث وعلى زيادة غير مسبوقة منذ تأسيس معهد قطر لبحوث الطب الحيوي في الإفصاح عن اختراعات محققًا أعلى مستوى له بـ 32 كشفًا عن أفكار مستحدثة.

وقال السيد جون ماكنتاير، مدير مكتب التطوير الصناعي ونقل المعرفة في قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر إن العدد المتزايد من عمليات الكشف عن اختراعات يعد بالتأكيد إنجازًا معتبرًا لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ولكن تكمن الأهمية الحقيقية في كيفية تحويل الاختراعات إلى فائدة عملية تخدم منظومة الرعاية الصحية والسكان في دولة قطر والعالم، مضيفاً أنّ الأهمية القصوى تكمن في جودة الاختراعات التي يكشف عنها ومستوى الاستعداد التكنولوجي لها، وهو ما يعظم الجهود البحثية التي تتيح فرصا للتسويق التجاري للمنتج النهائي، وبالتالي تعزيز قيمة وتأثير العمل الذي يقوم به فرق البحث بالمعهد.

التسويق التجاري

وأشار إلى عدة أسباب تكمن وراء زيادة الاهتمام بتسويق البحوث التطبيقية، أولاً: كونه يفتح الباب للتمويل خاصة أن تزايد تسجيل الملكيات الفكرية يرفع من أسهم الباحثين ويقوي المحفظة البحثية للمعهد، وثانيًا: يؤدي تسويق الاختراعات إلى تعزيز تأثير المعهد وهو ما يتيح لقدراته التقنية واكتشافاته وملكيته الفكرية الجديدة المساهمة في تطوير نظام الرعاية الصحية، وتحسين جودة حياة الإنسان في نهاية المطاف، كما أنها تتماشى مع الجهود التي تبذلها دولة قطر لبناء اقتصاد قائم على المعرفة.

ونوه أنّ أنشطة التسويق تؤدي إلى تأسيس شركة ناشئة، فإنها توفر فرص عمل وتساعد على تطوير القدرات الوطنية في المجالات المتخصصة ذات الصلة، إلا أن التسويق في مجال الطب الحيوي يختلف عن التسويق التكنولوجي، لأنه يتميز بمراحل تطوير ومتابعة طويلة للمنتج ويتطلب رأسمال كبيرا وخبرات تقنية متعمقة.

حقوق الملكية للحفاظ على الأبحاث

وحول هذا الموضوع، أوضحت السيدة عبير الحمادي: إن تعزيز حقوق الملكية الفكرية وتطبيقها ضروري للحفاظ على منظومتنا البحثية، كما أن نوعية الأنشطة التي نقوم بها ضرورية لتمكين بيئة الابتكار التحويلي، حيث يقوم قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، بالتعاون مع الجهات المعنية الوطنية ونظرائها على المستوى الإقليمي، بتحديد ملامح نظام الملكية الفكرية الذي يدعم هذه الحقوق من خلال نقل المعرفة وتبادل الخبرات لتحقيق المنفعة العامة على المستوى الوطني والتأثير الإيجابي على المستوى الإقليمي.

وقالت: إن عملنا مع المعهد لدعم ابتكاراتهم هو ضروري للمساهمة في تطوير عمليات التسويق في مجال الطب الحيوي، حيث توجد غالبًا الكثير من الثغرات والتحديات التي ينبغي معالجتها.

وأضافت: يشير العدد القياسي لطلبات تسجيل الاختراع التي نفذها معهد قطر لبحوث الطب الحيوي إلى مستوى عال من الجهود الدؤوبة التي نتوقع أن تؤدي إلى المزيد من الأنشطة التجارية خلال السنوات القادمة، كما أن أنشطة المعهد في مجال التسويق تساعدنا على وضع العناصر الرئيسية، وحتى نموذج تسير على دربه الكيانات والباحثون في مجال الطب الحيوي، عندما يشرعون في تطبيق أبحاثهم وتحويلها إلى ملكية فكرية وأنشطة تجارية، وتكمن هذه المساهمة الرئيسية في كيفية اتساق معهد قطر لبحوث الطب الحيوي مع الجهود المبذولة لجعل منظومة الابتكار ذات فائدة لدولة قطر.

ويمثل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي جزءًا من جهود مؤسسة قطر لترسيخ ثقافة الابتكار والاستفادة منها من خلال العمليات المصممة خصيصًا لزيادة تأثير البحوث العلمية بشكل كبير، حيث يشرف قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر على إستراتيجيات وأنشطة البحوث والتطوير والابتكار في المعهد.

اقرأ المزيد

alsharq سمو نائب الأمير يتبادل التهاني بحلول العام الميلادي الجديد

تبادل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، برقيات التهاني بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد مع... اقرأ المزيد

54

| 31 ديسمبر 2025

alsharq سمو الأمير يتبادل التهاني بحلول العام الميلادي الجديد

تبادل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقيات التهاني بمناسبة حلول العام... اقرأ المزيد

102

| 31 ديسمبر 2025

alsharq بالصور| وزيرة التربية والتعليم تزور مراكز الأنشطة الربيعية

قامت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، بزيارة مراكز الأنشطة الربيعية... اقرأ المزيد

136

| 31 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية