رياضة

200

البايرن في مواجهة مصيرية أمام أتلتيكو

يستضيف بايرن ميونيخ الألماني نظيره أتلتيكو مدريد الإسباني، اليوم الثلاثاء، على ملعب "اليانز أرينا" في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ويسعى البايرن لفك عقدة الدور نصف النهائي أمام فريق إسباني بالذات، حيث ودع المسابقة من هذا الدور في العاميين الماضيين على يد ريال مدريد وبرشلونة على التوالي.

وودع البايرن نصف النهائي تحت قيادة مدربه الإسباني بيب جوارديولا الذي يمضي أيامه الأخيرة في الفريق البافاري قبل انتقاله لتدريب مانشستر سيتي الإنجليزي بداية من الموسم المقبل، ومن ثم يطمح لتحقيق الثلاثية التاريخية (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا).

وبعد قيادته برشلونة إلى 14 لقبا في 4 أعوام بينها لقبان في مسابقة دوري أبطال أوروبا، نجح جوارديولا في قيادة بايرن ميونخ إلى 5 ألقاب حتى الآن، لكنه فشل في المربع الذهبي للمسابقة القارية العريقة مرتين متتاليتين وأمام ناديين إسبانيين هما ريال مدريد (2014) وبرشلونة (2015).

وشاءت الأقدار أن يقف فريق إسباني آخر هو أتلتيكو مدريد في طريق جوارديولا المطالب بقوة بتعويض خسارة الذهاب صفر-1 في مدريد وحجز بطاقة المباراة النهائية المقررة على ملعب سان سيرو في ميلانو في 28 مايو الحالي.

ويدرك جوارديولا جيدا أن أي فشل في تخطي دور الأربعة سيشكل خيبة أمل كبيرة له وللنادي البافاري الطامح إلى بلوغ النهائي الرابع منذ 2010 والحادي عشر في تاريخه الزاخر بخمسة ألقاب أعوام 1974 و1975 و1976 و2001 و2013.

وواجه جوارديولا سيلا من الانتقادات من وسائل الإعلام الألمانية عقب الخسارة ذهابا خصوصا لإبقائه نجم الفريق توماس مولر على دكة البدلاء.

وبدا واضحا تأثر بايرن ميونخ بعقدة دور الأربعة في المسابقة القارية العريقة، وذلك من خلال عجزه عن حسم لقب الدوري المحلي للمرة الرابعة على التوالي، وذلك بسقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 1-1 السبت.

وينتقل فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني إلى ميونخ مع أفضلية الهدف الذي سجله ساوول نيجويس ذهابا، على أمل المحافظة على هذه الأفضلية الضئيلة من أجل تحقيق ثأره من النادي البافاري الذي حرمه من اللقب القاري عام 1974 بالفوز عليه 4-صفر.

وخلافا لبايرن ميونخ، حافظ أتلتيكو مدريد على وتيرة الانتصارات محليا وأبقى على آماله في التتويج بلقب الليجا بحفاظه على شراكة الصدارة مع برشلونة حامل اللقب عقب تغلبه على ضيفه رايو فايكانو.