رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

1154

سانشيز يحذر اللاعبين من الاستهانة بالبنغالي

02 ديسمبر 2020 , 07:00ص
alsharq
جابر أبوالنجا

 

 

يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، تدريبه الأساسي اليوم، استعداداً لمواجهة المنتخب البنغالي بعد غد الجمعة، في إطار منافسات التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر، ونهائيات كأس آسيا 2023 في الصين، وهي أول مباراة يتم استئناف المنافسات من خلالها بعد توقف دام أكثر من سنة بسبب انتشار جائحة كورونا.

ويسعى الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة المدرب الإسباني فيلكس سانشيز إلى حسم مواجهة بنجلادش للاقتراب من التأهل رسمياً لنهائيات كأس آسيا 2023 في الصين، للدفاع عن اللقب الذي توج به في الإمارات العام الماضي، وسيتفرغ منتخبنا بعد الانتهاء من التصفيات إلى الإعداد والتجهيز لمونديال 2022 الذي تستضيفه قطر.

ويسعى الجهاز الفني في التدريب اليوم، إلى اختيار التشكيل الأمثل الذي يخوض به هذه المواجهة، خاصة أن هناك تفكيراً جاداً بالدفع بالقوة الضاربة الأساسية وحسم المباراة، ثم بعد ذلك يتم الدفع تباعاً بالعناصر التي تحتاج إلى مزيد من الخبرات الدولية، خاصة وأن هذه التصفيات يتم تطبيق التغييرات الخمسة فيها، وبالتالي يمكن الدفع بأكثر من لاعب على مدار شوطي المباراة بشرط حسم المباراة وتحقيق التقدم مبكراً، وهو الرأي الأرجح الذي يميل إليه فيلكس سانشيز.

وهناك رأي بأنه يمكن الدفع ببعض العناصر الشابة من بداية المباراة مع عناصر الخبرة لإحداث توليفة متجانسة يمكن من خلالها منح الخبرة للاعبين صغار السن، ولكن هذا الرأي لا يميل إليه الجهاز الفني.

وسيشهد التدريب أيضاً اليوم، الأسلوب الذي يمكن الاعتماد عليه في هذه المواجهة، خاصة أن منتخبنا خلال شهر نوفمبر الماضي لعب مباراتين وديتين أمام كل من كوستاريكا وكوريا الجنوبية في النمسا، ووضح خلالهما أن سانشيز يميل إلى طريقة 3-5-2، ولكن من الصعب أن يلعب بمثل هذا الأسلوب أمام منتخب بنجلادش، ويمكنه تطبيق أسلوب آخر كان يعتمد عليه أيضا ويجيده اللاعبون وهو 4 -3-2-1، وفيه الشق الهجومي أكبر.

وبعيداً عن التجهيزات والنواحي الفنية، يعقد الجهاز الفني فيلكس سانشيز اجتماعات دورية مع اللاعبين بين الحين والآخر، من أجل التأكيد عليهم أن مواجهة بنجلادش لن تكون سهلة، بالرغم من فارق الخبرات والإمكانيات التي تصب في صالح منتخبنا، إلا أن مثل هذه الفوارق تكون من الناحية النظرية فقط ومعطيات على الورق، والملعب يكون له شأن آخر، ولابد من التركيز منذ الدقيقة الأولى وحتى صافرة النهاية، وعدم منح أي آمال للمنتخب البنغالي في مجاراتهم بالملعب.

كما أن الجهاز الفني ركز أيضاً خلال أحاديثه الدورية مع اللاعبين على ضرورة احترام المنافس، وهناك حالة من التفاؤل داخل صفوف الأدعم لاكتمال الصفوف من خلال القائمة التي اختارها الجهاز الفني بـ23 لاعباً، والتي تضم كل من مشعل برشم وطارق سلمان وعبد الكريم حسن وبوعلام خوخي وحسن الهيدوس وأكرم عفيف ومصعب خضر ومحمد وعد ويوسف عبد الرزاق (السد) والمعز علي وكريم بوضياف وإسماعيل محمد وعبدالله عبد السلام ومحمد عماد عايش وعبد الرحمن فهمي (الدحيل) وأحمد علاء الدين وهمام أحمد ومؤيد حسن (الغرافة) أحمد فتحي وجاسم جابر ومحمود أبو ندى (العربي) عبد العزيز حاتم وفهد يونس (الريان).

 

كريم بوضياف: لا توجد مباراة سهلة

أكد كريم بوضياف نجم وسط الأدعم، أنه لا توجد مواجهة سهلة على صعيد المنتخبات، لاسيما أن المباراة أمام المنتخب البنغالي رسمية وليست ودية كما كان الحالي في مباريات غانا وكوستاريكا وكوريا الجنوبية التي كان من الممكن أن تحدث فيها أخطاء من أجل علاجها، ولكن المواجهات الرسمية لابد أن يكون التركيز فيها مائة في المائة لتحقيق الفوز.

أضاف قائلاً "إننا لا نهتم بمستوى المنتخب المنافس الذي نواجهه، ولكن نركز على أنفسنا، ويجب أن نقدم مستوى يليق بمنتخب قطر بطل قارة آسيا، والذي يخوض هذه التصفيات من أجل التأهل للنهائيات القارية حتى نتمكن من الدفاع عن اللقب الذي فزنا به العام الماضي في الإمارات عن جدارة واستحقاق".

 

عبد الرحمن مصطفي: جاهزون لاستئناف التصفيات

أشاد عبد الرحمن مصطفى لاعب الأدعم بالمعسكر الحالي لمنتخبنا الوطني الذي يستعد لمواجهة منتخب بنجلادش بعد غد في التصفيات القارية المزدوجة، وقال "إن الأجواء يسودها التفاؤل والثقة، وهناك رغبة من الجميع في تقديم مباراة قوية وتحقيق نتيجة إيجابية، خاصة وأنها أول مباراة رسمية نخوضها بعد فترة توقف طويلة نتيجة جائحة كورونا".

وأضاف "إن النتائج في المباريات الودية ليست مقياساً على مستوانا الحقيقي، لأن مثل هذه المواجهات الودية تكون بمثابة تجارب لاكتشاف السلبيات وعلاجها، ولا يكون الهدف الأساسي منها النتائج، ومن المؤكد أن يكون الآداء في المباريات الرسمية مختلفاً تماماً، ودرجة التركيز أعلى بالطبع".

مساحة إعلانية