رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

277

"التعليم فوق الجميع" توقع بروتوكولات جديدة

02 نوفمبر 2013 , 12:00ص
alsharq
الدوحة- بوابة الشرق

وقّعت مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، المبادرة التي أطلقتها سمو الشيخة موزا بنت ناصر، عدداً من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الإستراتيجية واتفاقيات المناصرة والتنفيذ على هامش "مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم" الذي عقد الأسبوع الماضي وذلك بهدف تسريع تطبيق برنامج "علّم طفلاً" للوصول إلى الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في أنحاء العالم.

وقالت د. ماري جوي بيجوزي، مديرة برنامج "علّم طفلا" في مبادرة التعليم فوق الجميع: "نحن مسرورون لتوصلنا إلى عقد اتفاقات مع عدد كبير من وكالات التمويل الثنائية ومنظمات الأمم المتحدة ووكالات تابعة لها إضافة إلى شركاء محليين. ونظراً إلى أن برنامج "علّم طفلاً" يعتمد على الشراكات، فإن هذه الاتفاقات تعزز قدرتنا على تطبيق مشاريع تسهم في سد الثغرات المتعلقة بحصول الأطفال غير الملتحقين بالمدارس على التعليم".

وستعمل مبادرة تحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة ومؤسسة "التعليم فوق الجميع" معا على إطلاق برامج تشجع الحوار الثقافي والتفاهم بين الحضارات، وستركز هذه الجهود على أهمية الشباب وتعليم الأطفال غير الملتحقين بالمدارس كشرط أساسي للسلام والتنمية في العالم.

من جانبه قال سعادة ناصر عبد العزيز الناصر، ممثل الأمم المتحدة الأعلى لتحالف الحضارات: "بما أن التعليم والشباب هما الركنان الأساسيان في مهمة تحالف الحضارات، فإننا ملتزمون بدعم مبادرة التعليم فوق الجميع تحت قيادة سمو الشيخة موزا في جميع جهودها لضمان توفير التعليم النوعي للأطفال حول العالم. يسرني ويشرفني أن نشارك هذه المبادرة في جهودها العالمية لمساعدة الأطفال على بناء مستقبل أفضل، بمن فيهم الأطفال المتأثرين بالفقر والنزاعات المسلحة."

كما وقعت مؤسسة التعليم فوق الجميع نيابة عن برنامج "علّم طفلاً" اتفاقية مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" لتقديم دعم تعليمي طارئ لأكثر من 67,000 لاجئ فلسطيني يعيشون في سوريا أو لجأوا منها إلى الأردن ولبنان، وستساعد هذه الاتفاقية الأونروا على التخفيف من بعض آثار النزاع المسلح على الخدمات التعليمية التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين. وتتمحور الاتفاقية ومدتها سنتان حول ثلاثة نشاطات رئيسية هي التغذية المدرسية والدعم النفسي الاجتماعي وإدارة المدارس المتنقلة.

وقال السيد فيليبو جراندي، المفوض العام للأونروا تعليقا على الاتفاقية: "إن هذه اتفاقية مهمة. فمع تحول عدد من مدارس الأونروا في سوريا إلى ملاجئ تؤوي نازحين فلسطينيين وتضرر الكثير من المدارس الأخرى وعدم رغبة الآباء بإرسال أطفالهم إلى المدارس لأسباب أمنية واضطرار أعداد كبيرة من السكان إلى الحركة الدائمة، تأثرت قدرة الوكالة على تقديم الخدمات التعليمية للاجئين الفلسطينيين بشكل كبير. وبفضل هذه المساهمة من مبادرة "التعليم فوق الجميع" بقيادة سمو الشيخة موزا تستطيع الوكالة الآن تقديم خدمات تعليم طارئة أكبر والمساعدة في التخفيف من الأثر الطويل المدى للنزاع المسلح على هؤلاء الأطفال".

مساحة إعلانية