رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

932

تحت عنوان "التنافس الخيري لدعم الشباب اللاجئين والنازحين"

صلتك تطلق حملة لتوفير فرص عمل وتأهيل لـ 30 ألف لاجئ سوري

02 أكتوبر 2018 , 07:00ص
alsharq
الدوحة- الشرق

العمادي: نسعى لحشد التمويل لتوظيف الشباب اللاجئين السوريين

البوعينين: تفاقم الأوضاع المأساوية للاجئين والنازحين الشباب يستدعي التحرك

هابس حويل: القضية لا تؤثر على حياة اللاجئ بل المجتمع العربي

إيمان الكعبي: الحملة الشبابية تنبع من قيم أهلنا ومجتمعنا التي تربينا عليها

سوار الذهب: مشاركتي في الحملة من إيماني العميق بمعنى العطاء

 

أطلقت صلتك حملة خيرية إنسانية بعنوان "التنافس الخيري لدعم الشباب اللاجئين والنازحين". تسعى المبادرة إلى إشراك شباب قطر والمجتمع القطري في تقديم المساعدة الانسانية والحلول لأزمة اللاجئيين والنازحين والسوريين العالمية، كما تسهم في تعزيز دورالشباب كمواطنين دوليين لمواجهة التحديات العالمية الكبرى وبوجه الخصوص قضية اللاجئين والنازحين، ونشر ثقافة العطاء بينهم وتعزيز حس التعاطف والمسؤولية تجاه أمثالهم من الشباب المحرومين من مصدر الرزق.

يقود الحملة 30 شاباً وشابة من قطر على مدار 30 يوماً لجمع تبرعات تغطي تكاليف تدريب وفتح أبواب رزق لـ 30 ألفاً من الشباب اللاجئين المعوزين والذين يعانون أوضاعاً اقتصادية واجتماعية صعبة، سعياً لمساعدة هؤلاء الشباب على تأمين الحياة الكريمة لهم ولأسرهم مما يغنيهم عن الحاجة والسؤال.

في مؤتمر صحفي عقدته صلتك، قال السيد فيصل العمادي، المدير التنفيذي للبرامج في صلتك: "تعمل صلتك على ربط الشباب المعوز بالفرص وهي فرص التدريب المهني وتطوير المهارات المطلوبة لدى أصحاب العمل، ودعم منحهم التمويل اللازم لتأسيس مشاريع مدرة للدخل، وخاصة الشباب الذين تأثروا بالنزاعات والأزمات مثل اللاجئين والنازحين.

وأكد السيد فيصل العمادي أنه سيتم تخصيص يوم الجمعة الموافق 12 أكتوبر 2018 للتبرع عبر البث المباشر عن طريق قناة الريان، وذلك في مول قطر من الساعة 7 ليلاً إلى الساعة 10 ليلاً حيث دعا الجميع لدعم الشباب في جهودهم لحشد التمويل لتوظيف الشباب اللاجئين السوريين من خلال التبرع سواء يوم البث المباشر أو عبر كافة قنوات التواصل التي يعلن عنها تلفزيون الريان طوال شهر أكتوبر.

واضاف: تصب الحملة التي يقود جهودها شباب العطاء في قطر وأُطلقت برعاية ودعم مختلف الشركاء من كافة القطاعات ضمن جهود الدولة، ودورها الإنساني والتنموي الرائد لمساعدة الشعوب الشقيقة المتضررة بشكل عام واللاجئين بشكل خاص، المبني على تكاتف حكومتها وشعبها كجسد واحد لعمل الخير والتنافس على الإحسان، والذي بدوره وضع دولة قطر على رأس قائمة الدول المانحة التي تقدم المساعدات الإنسانية والتنموية على مستوى العالم، وهو دور إنساني فاعل يساهم في تحقيقه واستمراريته جميع فئات المجتمع.

* تفاقم الأوضاع الإنسانية

من جهته قال الداعية فضيلة الشيخ أحمد البوعينين: "إن تفاقم الأوضاع المأساوية للاجئين والنازحين الشباب، يستدعي أن نتحرك من أجلهم بتوفير العمل اللائق لهم وبالتالي إنقاذ أسر بأكملها أطفالاً ونساء وشيوخاً من الضياع والفقر، وما أجمل التنافس في عمل الخير ونحن نضع أمام أعيننا قول الله تعالى:" إنما المؤمنون أخوة"، وما أجمله ونحن نرى شبابنا يبادرون ويسارعون لعمل الخير، انطلاقاً من إدراكهم بقضايا الأمة والأحداث الجسام التي تمر بها وشعورهم بالمسؤولية تجاه إخوانهم اللاجئين.

وفي هذا الإطار، قال السيد هابس حويل رئيس العلاقات الخارجية بمؤسسة قطر والممثل عن شباب العطاء: " لا يخفى علينا جميعاً حجم المعاناة التي يعيشها إخواننا اللاجئون في هذه المأساة المستمرة، وهي قضية ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية عديدة لا تؤثر على حياة اللاجئ ومجتمعه المضيف وحسب، بل تؤثر علينا جميعاً وعلى أمن وازدهار الأمة، إننا جزء من عالم أوسع ومرتبط ببعضه البعض، عافيته من عافيتنا واستقراره من استقرارنا، لقد علّمنا وطننا هذه القيم، ووجب علينا كشباب قطر أن نساهم في التخفيف عن إخواننا اللاجئين، ورد جزء من جميل الوطن ونحن ننعم بالأمن والأمان فيما يعيش الشباب أمثالنا بين الحروب والتشريد.

* حملات إنسانية

من جانبها قالت الأستاذة إيمان الكعبي إعلامية رائدة وممثلة عن شابات الحملة: "إن مشاركة أهل قطر وطلابها وخريجيها في مثل هذه الحملات الإنسانية ليست بالشيء الجديد فهذه هي قيمنا وقيم أهلنا ومجتمعنا التي تربينا عليها وهؤلاء الشباب السوريين اللاجئين هم أهلنا وأخواتنا وأخواننا، ونسعى في هذه الحملة بدافع الشعور بالمسؤولية تجاه أولئك الشباب ممن حرموا من فرص التعليم والعمل بسبب الأزمات السياسة والاقتصادية التي اضطرتهم إلى اللجوء إلى دولهم والعيش في ظروف صعبة."

وعلّق السيد سوار الذهب علي محمد معلق رياضي وأحد الشخصيات الشبابية المشاركة في التنافس الخيري والفائز بجائزة "أخلاقنا": مشاركتي في الحملة نابعة من إيماني العميق بمعنى العطاء حيث وجدت أن معنى الرحمة في هذه الحياة يكمن في العطاء، ومن يتابع سير الأنبياء والعظماء سيجد أن الرابط الرئيسي بينهم هو العطاء.

مساحة إعلانية