رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1124

افتتاح مؤتمر بناء القدرات والكفاءات الهندسية وتأهيلها لسوق العمل

02 أكتوبر 2017 , 10:04م
alsharq
الدوحة - قنا

افتتحت هنا اليوم، أعمال مؤتمر بناء القدرات والكفاءات الهندسية وتأهيلها لسوق العمل الرامي إلى مناقشة كيفية بناء القدرات الهندسية وإعداد الكوادر الهندسية وتطويرها، وذلك على مدار ثلاثة أيام بمشاركة دول عربية .

ويناقش المؤتمر الذي يعقد تحت رعاية سعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، عددا من المحاور التي تشمل بناء القدرات والكفاءات الهندسية في تحقيق التنمية، وتفعيل دور الجمعيات الهندسية والعلمية ومؤسسات التعليم العالي في بناء الكفاءات الهندسية والارتقاء بها، والاستفادة من تجارب الهيئات الهندسية العربية في تطوير وتأهيل المهندسين، وتفعيل دور المؤسسات الرسمية والخاصة في بناء القدرات الهندسية والارتقاء بكفاءاتهم، بجانب التعرف على تأثير التكنولوجيا الحديثة في القطاع الهندسي وانعكاسها على سوق العمل، والمواءمة بين نتاجات التعليم العالي وتأهيلها لسوق العمل.

ومن المقرر أن يتم خلال المؤتمر الذي يعقد بتنظيم من قبل جمعية المهندسين القطرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، استعراض تجارب وخبرات المهندسين العرب وغير العرب الذي يملكون باعا طويلا في مجال تخصصاتهم والقادمين من مؤسسات أكاديمية ووزارات وهيئات حكومية وقطاع خاص.

وأكد المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" في كلمة خلال حفل الافتتاح مساء اليوم، أن المؤتمر يعد فرصة مهمة لمناقشة سبل العمل على رفع مستوى مهنة الهندسة، والتحديات التي يواجهها المهندس القطري والمهندسون العرب بصفة عامة في بناء قدراتهم وكفاءاتهم الهندسية في ضوء المتغيرات التي تشهدها بلداننا وفي وجود هذه الكوكبة المتميزة من أساتذة الجامعات والمهندسين والخبراء والمهتمين.

وشدد المهندس الكواري على اهتمام دولة قطر بالإنسان باعتباره الاستثمار الأهم للدولة، منوها بأن تحقيق التنمية البشرية المستدامة يعد إحدى أهم ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 التي أرسى دعائمها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه)، فضلا عن أن التركيز على التنمية البشرية هو هدف أساسي أيضا ضمن استراتيجية التنمية الوطنية.

وأوضح أنه من هذا المنطلق تعمل حكومة دولة قطر على تسليح الإنسان القطري بالعلم والمعرفة ليكون عنصرا فعالا في الحياة الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد، ومشاركا رئيسيا في التنمية الشاملة التي تشهدها، ومن أجل ذلك سعت الدولة وتسعى بالتعاون مع العديد من بيوت الخبرة المتخصصة في شتى المجالات للحصول على أحدث التقنيات العالمية، فضلا عن قيامها بابتعاث الكثير من الطلاب للجامعات المتميزة عالميا للحصول على الدرجات العلمية التي تكفل لهم المساهمة في عجلة النمو والتطور المتسارعين في البلاد وذلك عن طريق استقطاب ورعاية نخبة من الخريجين المتميزين والمتفوقين في الثانوية العامة والثانوية التقنية وتأهيلهم على أعلى المستويات في التخصصات الهندسية وغيرها في الجامعات العالمية داخل الدولة وخارجها، مع توفير كامل الدعم لهم خلال دراستهم الأكاديمية وحتى تخرجهم وتأهيلهم لاكتساب المعرفة المهنية والفنية اللازمة لإعدادهم لسوق العمل القطري.

ولفت إلى أنه بما أن الدول العربية في مرحلة نمو وتطور فإن أكبر سند لها هو تنمية الجانب البشري والتقني ورفع الكفاءة والذي تمثل فيه شريحة المهندسين رأس الحربة، لذا فإن مؤتمر بناء القدرات والكفاءات الهندسية وتأهيلها لسوق العمل يعد دفعة قوية للعمل المشترك بين المهندسين القطريين ممثلين في جمعية المهندسين القطرية ونظرائهم في اتحاد المهندسين العرب ويعتبر منصة لتبادل الخبرات للعمل معا على تحقيق طموحات الشعوب العربية في تحقيق النمو والتطور المنشودين.

ورأى رئيس "كهرماء" أن أهم التحديات التي تواجه المهندسين العرب تتمثل في أمرين، الأول هو إتاحة الفرصة للمهندسين الجدد للانخراط في العمل واكتساب الخبرة وعدم إرهاقهم بشرط الخبرة للتوظيف، والأمر الثاني التطوير المستمر للمهندسين من ذوي الخبرة ومنحهم الفرص اللازمة للقدرة على تطوير الذات واكتساب المهارات التقنية الجديدة في عصر سريع التقدم في قطاع التكنولوجيا.

وأعرب عن ثقته في أن المؤتمر ومن خلال أوراق العمل والمناقشات البناءة في محاوره المختلفة، سيسفر عن نتائج إيجابية وحلول ومقترحات تصب في صالح تطوير وبناء القدرات الهندسية، منوها بترحيب "كهرماء" بتبني الحلول الخلاقة في هذا المجال.

من جانبه، أوضح المهندس أحمد جاسم جولو رئيس جمعية المهندسين القطرية ورئيس اتحاد المهندسين العرب، في كلمة خلال المؤتمر، أنه تم اختيار محور "بناء القدرات والكفاءات الهندسية وتأهيلها لسوق العمل" نظرا للتحديات الكبيرة التي يواجهها المهندس العربي في ظل التطورات والتغيرات التكنولوجية التي تحدث في العالم، حيث يتعين على المهندس العربي أن يواجه تلك التحديات بكل ثقة وعلم ودراية.

وشدد على أن المشاريع الضخمة الحالية والتي يخطط لها مستقبلا بحاجة إلى مهندس قادر وكفؤ ويمتلك الخبرة التي تؤهله لتخطيط وتصميم وتنفيذ مثل هذه المشاريع، خاصة أن الوطن العربي يعج بمشاريع كبيرة، كالمطارات والموانئ والسكك الحديدية والطرق والجسور والأنفاق وشبكات الكهرباء والماء ومشاريع النفط والغاز، ومشاريع إعادة البناء والتأهيل للعديد من المدن العربية.

وأكد المهندس جولو أن أهمية المؤتمر تكمن في استعراض تجارب وخبرات المهندسين العرب ومن غير العرب الذين يملكون باعاً طويلاً في تخصصاتهم، والقادمين من مؤسسات أكاديمية وزارات وهيئات حكومية وقطاع خاص.

بدوره، أفاد المهندس عبدالله محمد حجي الباكر رئيس مؤتمر "بناء القدرات والكفاءات الهندسية وتأهيلها لسوق العمل" وعضو مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية، في كلمته، أن عدد المهندسين في دولة قطر بلغ 47 ألفا و600 مهندس وذلك بحسب إحصائيات وزارة التخطيط التنموي والإحصاء وهم يعملون بمختلف التخصصات، وأن عدد المهندسين القطريين وصل 2900 مهندس، بنسبة تمثل 8ر1 بالمائة من تعداد سكان دولة قطر وهي نسبة مقاربة لليابان.

ولفت إلى أن لجنة قبول المهندسين القطرية تضم تخصصات عديدة بلغت 31 تخصصا وعدد المهندسين المسجلين بهذه اللجنة يتجاوز 13 ألفا بمختلف التخصصات.

وشدد المهندس الباكر على أهمية مهنة الهندسة كونها تدخل في كافة شؤون الإنسان اليومية وذلك بعد أن تطورت التخصصات الهندسية وتفرعت من تخصص واحد وهو الهندسة المعمارية التي كانت في السابق تهتم بكافة التخصصات المعمارية والميكانيكية، إلى 31 تخصصا حاليا.

وأوضح أن المؤتمر سيناقش كيفية المساهمة في تطوير إحدى أقدم المهن وذلك بدءا من دخول الجامعة وحتى الالتحاق بسوق العمل، منوها بأن محاضرات وجلسات مؤتمر بناء القدرات والكفاءات الهندسية وتأهيلها لسوق العمل ستنطلق يوم غد الثلاثاء بمشاركة 8 دول عربية وأكثر من 20 ورقة عمل وجلسة نقاشية سيناقش فيها كيفية تطوير مهنة الهندسة وذلك بهدف الاستفادة من الخبرات والدروس المكتسبة عن طريق عرض التجارب التي مرت بها الدول العربية في هذا المجال.

ويشهد مؤتمر بناء القدرات والكفاءات الهندسية وتأهيلها لسوق العمل، مشاركة من قبل العديد من النقابات والجمعيات الهندسية العربية من بينها نقابة المهندسين اللبنانية، ونقابة المهندسين الجزائرية، ونقابة المهندسين العراقية، ونقابة المهندسين الفلسطينية، وجمعية المهندسين العمانية، وجمعية المهندسين الكويتية.

يشار إلى أنه تم إشهار جمعية المهندسين القطرية في شهر يناير من عام 2007، وتعد من أنشط الجمعيات المهنية في دولة قطر حيث تقوم بدور توعوي من خلال عقد المحاضرات الهندسية المختلفة، بالإضافة إلى تنظيم بعض المؤتمرات الهندسية بالتعاون مع الأجهزة الحكومية والمؤسسات الوطنية، إضافة إلى توفير التدريب الضروري لقطاع المهندسين بالقطاع العام والخاص والحكومي، وتعتبر جمعية المهندسين القطرية عضوا باتحاد المهندسين العرب وعضوا بالاتحاد الهندسي الخليجي.

وتتكون هيكلة اتحاد المهندسين العرب الذي تأسس عام 1963، من خمس هيئات متخصصة وكذلك تضم هيكلته سبع لجان دائمة، وتهدف جميع أجهزة الاتحاد إلى تحقيق مهامها من خلال عقدها للمؤتمرات والندوات وورش العمل وتنفيذ عدد من المشاريع، وتعمل حاليا على إصدار دليل الشركات الهندسية العربية وحصر الطاقات الهندسية العربية، واتحاد المهندسين العرب هو عضو مؤسس للاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية ولديه علاقات مع العديد من المنظمات الدولية والعربية.

اقرأ المزيد

alsharq  دولة قطر تشارك في اجتماع وزاري بشأن الجهود المشتركة لتهدئة الوضع في السودان

شاركت دولة قطر، في اجتماع وزاري بشأن الجهود المشتركة لتهدئة الوضع في السودان، نظّمه الاتحاد الأوروبي، على هامش... اقرأ المزيد

106

| 25 سبتمبر 2025

alsharq إغلاق مطار "أولبورج" بالدنمارك جراء رصد طائرات مسيرة في مجاله الجوي

أعلنت السلطات الدنماركية صباح اليوم، أنه تم إغلاق مطار /أولبورج/ الذي يستخدم للرحلات التجارية والعسكرية، وذلك بعد رصد... اقرأ المزيد

64

| 25 سبتمبر 2025

alsharq دولة قطر تشارك في الاجتماع السنوي التاسع والأربعين لوزراء خارجية مجموعة الـ77 والصين

شاركت دولة قطر في الاجتماع السنوي التاسع والأربعين لوزراء خارجية مجموعة الـ77 والصين، الذي عقد اليوم، على هامش... اقرأ المزيد

62

| 25 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية