محليات

3805

وزارة الداخلية تحتفل بالفائزين بجائزتها للبحوث الأمنية

برعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، احتفلت وزارة الداخلية بالفائزين بجائزتها للبحوث الأمنية للعام 2017 /2018، وذلك بحضور سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام وعدد من الضباط والمسؤولين في الوزارة.

وركزت الجائزة هذا العام على "تعزيز الأمن الفكري في المجتمع القطري"، وفق محاور تتناول "مفهوم الأمن الفكري ومعالجته"، و"العلاقة بين الأمن الوطني والأمن الفكري"، و"دور كل من الأسرة والتعليم والإعلام في تعزيز الأمن الفكري".

وفي كلمة له خلال الحفل، أكد العميد الدكتور محمد عبدالله المحنا المري مدير عام كلية الشرطة ورئيس لجنة جائزة وزارة الداخلية للبحوث الأمنية أهمية هذه الجائزة ودورها في تعزيز الأمن الوطني.. وقال "إن هذه الجائزة أداة تساهم في تحقيق أهداف وزارة الداخلية وتحاول إشراك مراكز البحوث والدراسات في الجامعات الحكومية وكلية الشرطة ومعهد تدريب الشرطة وذلك بهدف رفع مستوى الأمن الفكري لدى أفراد المجتمع والمؤسسات لتحقيق الأمن والاستقرار في المجتمع القطري".

وأضاف أن "هذه الجائزة موجهة نحو مراكز البحوث والدراسات للمساهمة في إيجاد الحلول المبنية على أسس منهجية وعلمية لمختلف التحديات الأمنية، وحثها على المشاركة في تحقيق الأمن والاستقرار من خلال تطبيق المنهج العلمي لتقديم الحلول والمقترحات التي تحقق أهداف هذه الجائزة بشكل عام".

وأكد ترحيب لجنة الجائزة بوزارة الداخلية بمشاركة الجميع في هذه الجائزة من مراكز البحوث والدراسات ومنتسبي مختلف مؤسسات الدولة والأفراد.. وقال إن اللجنة لن تدخر وسعا في دعم كل عمل يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار.

وفي ختام الحفل الذي أقيم بنادي الضباط بإدارة الدفاع المدني، قام مدير عام الأمن العام بتوزيع الشهادات التقديرية على الفائزين بالجائزة لهذا العام وهم على الترتيب الدكتورة وضحى مطر مرشد النعيمي من وزارة التعليم والتعليم العالي، والسيدة ليلى فضل حمد السادة من وزارة الداخلية، والسيدة أمينة محمد شفيع الأنصاري من وزارة البلدية والبيئة، إلى جانب تكريم لجنة التحكيم.

وكان العميد الدكتور محمد عبدالله المحنا المري مدير عام كلية الشرطة ورئيس لجنة جائزة وزارة الداخلية للبحوث الأمنية قد استعرض في مؤتمر صحفي قبيل الحفل طبيعة هذه الجائزة وأهدافها ونظامها وشروط المشاركة فيها.

وأشار إلى أن الجائزة أنشئت عام 2010م تحت مسمى (المسابقة البحثية السنوية لوزارة الداخلية) قبل أن تتحول إلى (جائزة وزارة الداخلية للبحوث الأمنية) في العام 2015، حيث تم إقرار نظامها الأساسي ولائحتها التنفيذية.

وأوضح أن موضوع الجائزة يقتصر عادة على إحدى الظواهر أو المشاكل الأمنية التي تتطلب بحثا علميا معمقا بهدف الخروج بنتائج علمية يمكن ترجمتها إلى سياسات تخدم متخذ القرار الأمني.

ويشترط في المتقدم للجائزة أن يكون من مواطني دولة قطر سواء أكان شخصا (طبيعيا) من العاملين بالمؤسسات العلمية ومؤسسات ومراكز الأبحاث فيها أو من المتقاعدين، أم (اعتبارياً) يكون مقره بدولة قطر من المؤسسات العلمية ومؤسسات ومراكز الأبحاث فيها.

كما تشترط لجنة الجائزة أن يتسم العمل المقدم لنيلها بالجودة والأصالة والموضوعية وأن تتوفر فيه أسس وشروط البحث العلمي الرصين والمتعارف عليها بين الأوساط العلمية والبحثية، إضافة إلى الالتزام بمجال الجائزة المعلن عنه، وأن يسهم العمل المقدم في معالجة الظواهر والمشكلات والقضايا الأمنية ويقدم تصورا عمليا وعلميا لكيفية معالجتها حتى يمكن ترجمتها إلى سياسات أو استراتيجيات هادفة.

وتبلغ قيمة الجائزة مائة ألف ريال موزعة مناصفة بين فئتين ( الأفراد، والمؤسسات البحثية)، حيث يحصل صاحب المركز الأول (في الفئتين) على 25 ألفا ريال، و 15 ألفا للمركز الثاني، و10 آلاف لصاحب المركز الثالث.

اقرأ أيضاً

وكيل «العمل» تشارك في فعالية «تعزيز الحماية للعمال»

القمة العالمية للتنمية الاجتماعية.. جناح «التربية» واللجنة الوطنية للتربية يستقطبان اهتمام المشاركين

حمد الحنزاب مدير إدارة التخطيط بـ «التنمية» في جلسة التحول الرقمي: دول الخليج أحرزت تقدماً بارزاً في إستراتيجيات الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

زراعة القواقع الإلكترونية لإعادة السمع لـ 50 طفلاً قرغيزياً

«البيئة» و«لخويا» تدربان الكوادر على تفتيش المواد الخطرة