رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

866

مركز علاج السرطان يحصل على إعادة الاعتماد الدولي لأحد برامجه لرعاية المرضى

02 سبتمبر 2018 , 12:42م
alsharq
المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان
الدوحة - قنا

حصل المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان أحد المستشفيات التخصصية التابعة لمؤسسة حمد الطبية على إعادة الاعتماد لبرنامج الرعاية وتخفيف الألم من قبل اللجنة الدولية المشتركة.

ويقدم برنامج الرعاية وتخفيف الألم خدمات الرعاية التلطيفية للمرضى الذين وصلوا لمراحل نهائية من الأمراض التي لا يرجى شفاؤها بحيث يصبح الهدف الرئيسي من تقديم الرعاية لهم هو التخفيف من الآلام التي يعانيها المرضى وتحسين جودة حياتهم، حيث تعتمد الرعاية التلطيفية على منهجية شاملة تضمن تلبية كافة احتياجات المريض سواء كانت بدنية أو معنوية أو اجتماعية.

وقال البروفيسور ألكسندر كنوث الرئيس التنفيذي والمدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان إن الحصول على إعادة الاعتماد من جهة دولية مرموقة كاللجنة الدولية المشتركة، يعتبر إنجازا يؤكد على تميز منهجية الرعاية المطبقة في مؤسسة حمد الطبية وجودة خدمات الرعاية الصحية التي تقدمها المؤسسة للمرضى، حيث تتمثل الرؤية في توفير برنامج معتمد عالميا للرعاية وتخفيف الألم وتحقيق الريادة على مستوى المنطقة في هذا المجال.

وأشار كنوث في تصريح صحفي اليوم إلى أن برنامج الرعاية وتخفيف الألم بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان يعد برنامج الرعاية التلطيفية الوحيد في منطقة الشرق الأوسط الحائز على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة ضمن فئة البرامج الطبية، مضيفا أن هذا الإنجاز يعكس التزام مؤسسة حمد الطبية بتوفير خدمات علاجية ذات مستوى عالمي لمرضى السرطان من خلال اعتماد أفضل معايير الجودة في مجال تقديم العلاج والرعاية الداعمة للمرضى.

من جانبها، قالت الدكتورة عزة إبراهيم حسن استشاري أول الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ومديرة برنامج الرعاية وتخفيف الألم إن وصول المرض لمرحلة متأخرة قد يمثل فترة عصيبة للمريض وأفراد أسرته ولذلك فإن الهدف من برنامج الرعاية وتخفيف الألم هو تحسين جودة حياة المريض ومن يقوم على رعايته بأقصى قدر ممكن.

وأضافت أن برنامج الرعاية وتخفيف الألم يركز بشكل رئيسي على المريض ، مشيرة إلى ان البرنامج تم تصميمه لتلبية كافة احتياجات المريض باستخدام الأدوات والتقنيات المثبتة علميا ومن خلال التنسيق بين كافة مقدمي الرعاية لضمان تقديم رعاية متكاملة للمريض.

ويمنح برنامج الرعاية وتخفيف الألم الأولوية للمرضى الذين وصلوا إلى مرحلة متأخرة من المرض حيث يتم تحديد الحالات التي تحتاج إلى رعاية فورية والحالات التي تحتاج إلى مساعدة في التعايش مع أعراض المرض، بالإضافة إلى تحديد الأفراد الذين يحتاجون إلى الدعم النفسي والمعنوي سواء من المرضى أو أفراد أسرهم وتقديم الدعم اللازم لهم، الى جانب تقديم الاستشارات والنصائح للمرضى حول مسار الرعاية المقدمة لهم فضلا عن شرح أي تفاصيل أو معلومات طبية يصعب عليهم فهمها.

الجدير بالذكر أن برنامج الرعاية وتخفيف الألم حصل على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة للمرة الأولى في عام 2012، ثم حصل على إعادة الاعتماد في عام 2015.

ويمنح اعتماد اللجنة الدولية المشتركة للمستشفيات والبرامج التي تنجح في تحقيق التميز في الرعاية الصحية وتقديم خدمات مثالية تساعد على تحسين جودة حياة المرضى.

وكان أعضاء فريق برنامج الرعاية وتخفيف الألم قد طوروا في عام 2016 برنامجا للزمالة في مجال تقديم الرعاية التلطيفية للمرضى وأفراد أسرهم خلال مراحل تشخيص المرض والعلاج والمراحل النهائية للمرض.

 

 

مساحة إعلانية