رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

236

الاتحاد الدولي للسيارات يدشن بطولتين إقليميتين

02 سبتمبر 2015 , 12:27ص
alsharq
بيروت - بوابة الشرق

يشهد اجتماع الاتحاد الدولي للسيارات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "المينا" في دورته الثانية والذي يعقد في تمام الثانية من بعد ظهر اليوم الأربعاء، بمقر النادي اللبناني للسيارات والسياحة "ATCL" بمدينة جونية اللبنانية على هامش فعاليات رالي لبنان الدولي الجولة الرابعة من بطولة الشرق الأوسط والذي يترأسه ناصر بن خليفة العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات والمسؤول الأول عن منطقة المينا قرارا في غاية الأهمية سيكون له نتائجها المباشرة على مستقبل هذه الرياضة الواعدة في المنطقة بأسرها.

ومن المقرر أن يشهد هذا الاجتماع اعتماد الكثير من القرارات التي تم مناقشتها على مدار الفترة السابقة من بينها اعتماد روزنامة أول بطولة إقليمية لسباقات الدريفت في الموسم الجديد بعد أن تم بالفعل الاستقرار على الدول التي ستستضيف جولات البطولة والتي ستتألف من 10 جولات ومن بين هذه الدول قطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة والسعودية والكويت وعمان ولبنان والأردن والمغرب وتونس.

وفي نفس السياق ستجرى مناقشات أخرى لظهور أول بطولة إقليمية أيضا لسباقات الكارتينج خاصة بعد أن أبدت العديد من الدول الأعضاء بالمنطقة استعداداتها لاستقبال إحدى جولات لبطولة ومن بينها البحرين التي أكدت على جاهزيتها التامة لاستضافة الجولة الافتتاحية في أي وقت, كما سيتم مناقشة فكرة السماح للسيارات الكلاسيكية بالمشاركة في منافسات الراليات بحيث تكون فئة قائمة بذاتها وهذا الأمر لقي استحسانا كبيرا لدى المتسابقين.

أما أهم الملفات التي ستكون موضع اهتمام من جميع الدول المشاركة في هذا الاجتماع فيتركز على الأمور اللوجيستية ومسألة الشحن والنقل والجمارك في ظل معاناة الفرق والسائقين من التكاليف الباهظة التي يتحملونها جراء الانتقالات بين دولة وأخرى للالتزام بارتباطاتهم في بطولة مهمة مثل الشرق الأوسط للراليات لاسيما بعد زيادة عدد الجولات إلى 8 بدلا من 6 وهناك حلول كثيرة تم طرحها لتقليل النفقات من بينها إتاحة فترة زمنية مناسبة بين الجولة والجولة التي تليها.

يأتي هذا في الوقت الذي يتواصل فيه العمل على قدم وساق داخل النادي اللبناني للسيارات والسياحة لاستضافة هذين الحدثين المهمين "اجتماع المينا ورالي لبنان"، حيث يبذل عماد لحود رئيس لجنة السيارات بالنادي ومنسّق الاتحاد الدولي للسيارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جهودا مكثفة لاستضافة هذا الاجتماع الهام من خلال الاتصالات بمختلف الهيئات الحكومية لظهور الحدثين بالشكل المثالي.

الجدير بالذكر أن منطقة المينا شهدت تطورا كبيرا خلال الموسمين الماضيين وتحديدا منذ 2013 بعد انتخاب العطية نائبا لرئيس الاتحاد الدولي للسيارات ومسؤولا عن ملف المنطقة.

العطية يترأس الاجتماع

شدد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات على أهمية اجتماع اليوم معربا عن تمنياته بالتوصل إلى أفضل الحلول لتجاوز أي عقبات تواجه تطوير رياضة السيارات في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

وقال العطية: بالتأكيد نحن نثمن الجهد المبذول من الجانب اللبناني الذي لم يدخر أي جهد سواء لاستضافة اجتماع المينا في دورته الثانية أو لتنظيم رالي لبنان في دورته الـ38 رغم الظروف الصعبة التي تواجه مسؤوليه في هذا التوقيت تحديدا.

وتابع: أعتقد أن من بين أهم الملفات المطروحة في اجتماعات اليوم بخلاف التحضير لروزنامة الموسم الجديد بمختلف بطولاتها هو الموضوع المتعلق بالدعم اللوجيستي والشحن والجمارك، ونحن بصفتنا مسؤولين عن المنطقة نحاول قدر الامكان مخاطبة الدول المختلفة لتقليل النفقات وتسهيل مرورها بين الدول في المستقبل لاسيما وأن لدينا تطلعات لتنظيم المزيد من البطولات في مختلف الفئات.

وأوضح العطية قائلا : بالنسبة لرالي لبنان فأنا على المستوى الشخصي سعيد بالمشاركة الإيجابية من مجموعة من الأبطال الكبار في السباق لاسيما بطلنا العاليم ناصر بن صالح العطية، والذي أتمنى أن يواصل انجازاته الدولية بالفوز بالرالي لمواصلة تصدره للبطولة والفوز باللقب رغم أن المهمة في رالي لبنان لن تكون سهلة في ظل وجود متسابقين آخرين أقوياء من بينهم اللبناني روجيه فغالي.

قرارات مصيرية

قال عماد لحود رئيس لجنة السيارات بالنادي اللبناني للسيارات والسياحة ومنسق الاتحاد الدولي لمنطقة المينا: من المؤكد أننا سعداء للغاية لاستضافة اجتماع اليوم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خاصة وأنه يشهد قرارات مصيرية للغاية تخص مستقبل تلك الرياضة في منطقتنا العربية.

وقال لحود: لاشك أن الجهود التي يبذلها ناصر بن خليفة العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي ساهمت إلى حد كبير في إحداث تلك الطفرة الهائلة التي نعيشها اليوم بالرغم من كافة الظروف الصعبة التي تواجهها منطقتنا ولاسيما عدم الاستقرار السياسي.

مساحة إعلانية