رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

350

«سكة بن عاصي» تنتصر للخير في مهرجان الدوحة المسرحي

02 يونيو 2024 , 07:00ص
alsharq
مشهد من المسرحية
❖ هاجر بوغانمي

قدمت شركة «الوكرة للإنتاج الفني» مساء أمس بمسرح «يوفنيو» العرض الثامن ضمن عروض مهرجان الدوحة المسرحي في دورته السادسة والثلاثين، وجاء العمل بعنوان «سكة بن عاصي» من تأليف وإخراج سعد بورشيد، ومخرج مساعد وسينغرافيا إبراهيم لاري، تمثيل سعد بخيت، عبد الله العسم، شعيل الكواري، حسن صقر، سارة، راشد أحمد، جمعة الأحمد، رتاج، وأحمد رواني.

تعالج المسرحية حكاية قديمة من التراث القطري، من خلال البيوت القديمة وبن عاصي التي تشتهر بها مدينة الوكرة. وفي قالب كوميدي تظهر الشخصيات في تقاطعات كثيرة منها الاجتماعي والنفسي والجسدي ومن خلال هذه التقاطعات يبرز الصراع بين الخير المتجسد في شخصيات العميان الثلاثة، وشخصية «خويلد» الى جانب «علياء»، وبين الشر الذي تجسد في شخصية «لشليمي» وشخصية الخباز «جعفر». حيث يلجأ «لشليمي» الى حيلة للاستحواذ على بيوت ودكاكين الأهالي، بمساعدة الخباز جعفر ويحاول السيطرة على الحي والنيل منهم لكن (علياء) تنقذ الموقف وتعود السكة لأصحابها.

    روح المرحومة

وكانت فرقة قطر قدمت مساء أمس الأول العرض المسرحي «روح المرحومة»، من إعداد فيصل رشيد، وهي النسخة غير الأصلية من النص العالمي «روح إليانورا» للكاتب الروسي أناتولي لوناتشارسكي، قام فيصل رشيد بتقطيرها كي تناسب المجتمع المحلي. والعمل من إخراج خالد خميس، وتمثيل فيصل رشيد، محمد السني، محمد عادل، أسرار محمد، ويتناول في قالب كوميدي عدة قضايا اجتماعية مثل الدجل والاحتيال والشعوذة. تدور أحداث المسرحية حول قصة دجال يحاول أن يوقع بضحاياه عبر الشعوذة واستحضار الأرواح. ومن بين ضحاياه رجل ثري توفيت زوجته وبقي هائما على ذكراها، فيعده الدجال بأنه سيستحضر روحها مقابل مبالغ طائلة. ويتفق مع فتاة تحمل نفس ملامح زوجة الثري، لتحول الصراع لصالحها، وتكشف للثري زيف الدجال وكذبه.

وعقب العرض المسرحي أقيمت ندوة تعقيبية شارك فيها كل من الناقد المصري الدكتور عمر دوارة والمخرج والناقد السوداني ياسر عوض. وقال د. عمر دوارة إن النص قدم في المسارح العربية أكثر من مرة كان آخرها في سوريا في 2022، مؤكدا أن الكاتب فيصل رشيد استطاع ببراعة أن يقدم نصا بصبغة قطرية، لافتا إلى أن هذا النص يندرج على الكوميديا السوداء وهي من أصعب أشكال المسرح.

وبدوره أكد المخرج والناقد السوداني ياسر عوض أن كاتب السيناريو كانت لديه القدرة على تقطير النص، فعلى الرغم من وجود الدجل والشعوذة في أغلب البلدان العربية لكن المخرج استخدم أسلوبين لعرض الفكرة الأول هو الكوميديا والاسلوب الثاني هو التغريب البريختي.

مساحة إعلانية