رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

أخبار

4692

هل يرفع وباء كورونا أسعار تذاكر الطيران أم سيكون سبباً في انخفاضها؟

02 يونيو 2020 , 05:09م
alsharq
القطرية
الدوحة - الشرق

في ظل تزايد عدد الدول التي بدأت في تخفيف إجراءات الإغلاق، التي اتُخِذَت للحد من التفشي الوبائي لفيروس كورونا المستجد، عاد السؤال الذي يراود الكثيرين الآن، يتمثل في مدى التأثير الذي سيُخلّفه الوباء على أسعار تذاكر السفر جوا، عندما تعود طائرات الركاب لتقوم برحلاتها المنتظمة من جديد.

اتحاد النقل الجوي الدولي أصدر تقريراً يتوقع تكلفة تذاكر الطيران وتأثير فيروس كورونا على أسعار الرحلات الجوية بعد رفع الحظر والقيود عن رحلات الطيران في زمن كورونا.

ويظهر التقرير أنه في حال استئناف الرحلات الجوية واتباع قواعد التباعد الاجتماعي على متن الطائرات، أي ترك مقاعد الوسط فارغة، فسترتفع تكاليف تذاكر السفر في محاولة لتغطية تكاليف الطيران بما قد يصل إلى 54% مقارنة بتلك التي شهدها القطاع في العام الماضي.

ورغم أن أسعار التذاكر قد تبدأ منخفضة في البداية، إلّا أن السفر الجوي قد يصبح مكلفاً مع زيادة قيود التباعد الاجتماعي المفروضة على المقاعد، وزيادة تكاليف تشغيل الطائرات، بحسب ما ذكره التقرير.

وبحسب تقارير دولية رصدتها الشرق قإن خبراء يتوقعون خفض أسعار التذاكر بهدف تحفيز العملاء المحتملين. لكن هناك عوامل قد تفضي إلى رفع أسعار بطاقات السفر، بدءا بإفلاس بعض الشركات، ما سيقود إلى تراجع حجم العرض وتقلص المنافسة، وصولا إلى تقلص عدد الطائرات المتاحة أمام الركاب، بسبب التوقف عن استخدامها لتقادمها.

علاوة على ذلك، يبقى السؤال المحير، هو ذاك المتعلق بمدى سرعة عودة الركاب إلى السفر جوا من جديد، وذلك في ظل شعور عام ينتاب العاملين في صناعة الطيران بأن أوضاع هذا القطاع لن تعود إلى ما كانت عليه في فترة ما قبل الوباء، حتى حلول عام 2022 أو 2023 أو ربما بعد ذلك.

ويتوقع اتحاد النقل الجوي الدولي أن يكون حجم الطلب منخفضا على السفر الجوي، في الفترة التالية لمباشرة استئناف الرحلات بين دول العالم، وذلك رغم احتياج بعض المسافرين من رجال الأعمال للتنقل لأغراض العمل والتجارة، ورغبة آخرين في زيارة أصدقائهم وأقاربهم، من فرط افتقادهم لهم، خلال فترة الحظر والإغلاق.

ويشير الاتحاد إلى أن من بين الأخبار الجيدة لشركات الطيران، أن الوقود الذي يمثل أكبر عنصر متغير القيمة في ميزانيتها، سيكون منخفض الثمن، بسبب وجود فائض في المعروض في أسواق النفط، ما يبقي الأسعار متدنية، كما يلاحظ سائقو السيارات الآن في العديد من دول العالم بالفعل.

مساحة إعلانية