تقارير وحوارات

738

فنادق الدوحة.. تستقبل رمضان بالعروض الخاصة والخيام

ما سبب إقبال الزوار على فنادق معينة في رمضان وأخرى لا؟!، إجابة لم تستطع " تحقيقات "الشرق" فهمها إلا بعد الزيارة التي قامت بها لعدد من الفنادق بالدوحة لمعرفة تلك الإجابة، حيث كانت الاستعدادات الرمضانية مبكرة نوعاً ما حتى تستطيع جذب عدد كبير من الزوار، فنادق تلألأت بزينة رمضان، وأخرى استطاعت أن تتفوق بتزيين المطاعم، وأخرى قدمت المشروبات الرمضانية، وبعضها استطاعت ان تكتسب عقول النزلاء بالخصومات التي تقدمها على الإقامة والأطعمة بالفندق... " تحقيقات الشرق " تحدثت مع عدد من مديري الفنادق وكانت ردودهم كالآتي:

أطعمة بيتية

"تميزنا بالطابع الإسلامي والعائلي، ولهذا السبب فإن نسبة الإقبال كبيرة في رمضان على الفندق "، بدأ أحمد خورشيد كلامه بهذه الجملة، حيث يعمل مديرا عاما لفندق رتاج إن مارينا ريزيدنس، حيث يقول خورشيد " في الفندق نعتمد اعتماداً كلياً على العائلات فقط وبالتالى فإن الفئة الأكبر في الفندق هي فئة العرب، ولهذا السبب فإن اعتمادنا على الاهتمام باستعدادات رمضان لم يكن للمرة الأولى في الدوحة لكن كل عام تصاحبه فعاليات مختلفة ". كما هو معروف في أي مكان ان الفئة الأكثر من العرب تحب الأطعمة البيتية أكثر من الجاهزة، ولذلك فالمطاعم الشعبية أكثر شهرة في الدوحة عن غيرها، ولهذا السبب حاولنا أن نقوم للمرة الأولى بتقديم أطعمة بيتية للنزلاء أثناء الإفطار، وتزويدهم بالمشروبات الرمضانية المعروفة مثل التمر ومشروب البلح.. وغيرهما، وستكون الأسعار اقتصادية وتناسب العائلة بشكل كامل.

خصومات وعروض

ويكمل خورشيد انه من الطبيعي لأي فندق أن يقوم بتخفيض أسعار الإقامة بالفندق في فترة الصيف، لكننا قمنا بتقديم موعد هذه الخصومات لبداية شهر رمضان، وذلك لجذب أكبر فئة ممكنة من العائلات للتعرف على الفندق وتقاليده الإسلامية المحافظة. ولذلك فإن أسعار الإقامة ستصل خصوماتها ابتداء من 25 % بداية من شهر رمضان حتى انتهاء فترة الصيف وربما بعد ذلك تمتد نسبة الخصم لأكثر من 25 % وهذا تتم دراسته في الخطة السنوية للفندق.

تصميمات وزينة

"شاه خان " مدير الضيافة بفندق سويس بل الدوحة، لم تكن في باله فكرة الخصم على الإقامة في الفندق لأنها ليست من اختصاصه لكنه فكر كثيراً في كيفية اجتذاب نسبة كبيرة من العرب خلال شهر رمضان الفضيل، ولهذا فإنه أكد بأن الفندق سيعمل على تطوير نفسه كلياً في رمضان حيث سيتم تزيين مدخل الفندق بخيمة رمضانية تأخذ حيزاً كبيراً من الفندق وذلك للجلوس فيها بعد أن تتم ضيافة الزوار بالقهوة العربية، وسيتم تخصيص مكان لصنع القهوة بداخل الفندق وستأخذ مكانها مقابل الخيمة الرمضانية، ومن ثم سيتم تصميم الفندق بوضع فوانيس على المدخل إلى أي ينتهي الممر بالزائر إلى المطعم، وهنا سوف يتم تغيير تصميم المطعم على طريقة خليجية رمضانية بوضع مفروشات على الطاولات تشبه الزي الرمضاني، واخترنا أطعمة عربية خصصت لكل النزلاء مثل المكبوس، والبرياني، والمسحب وغيرها من المأكولات الخليجية. ويقول خان " قمنا أيضاً بتخفيض سعر الإفطار للفرد الواحد ليصل إلى 99 ريالا للفرد الأول وذلك يعتبر عرضاً جيداً مقارنة بالأيام الاخرى التي يصل السعر فيها للفرد الأول ل 130 ريالا أحياناً.

خصومات على الأطعمة

"شيرسا بنتسا " تعمل بقطاع التسويق بفندق بست وسترن، وهي واحدة من ضمن المئات الذين قرروا بأن يثبتوا أنفسهم بأي مكان يعملون به، لكن رغم أنها لم تتعد الخمسة شهور بالدوحة لكنها استطاعت أن تتبوأ مكانها بالفندق، تحكي بنتسا وتقول " هناك خطة تتم دراستها الان بقسم التسويق بالفندق سيتم الإفصاح عنها قريباً وستكون العامل الرئيسي الذي سيجذب المئات للفندق، حيث ستكون وجبة الإفطار للفرد الواحد 45 ريالا قطريا، مقارنة بالأيام العادية التي تصل فيها وجبة الغداء للفرد الواحد 100 ريال ". كما أكدت بنتسا بأنه سيتم تخصيص وقت للسحور وتقديم الأكلات المتعارف عليها في الدول العربية مثل الفول والفلافل واللبنة.. وغيرها من الأكلات.

تدشين موقع

بينما ذكرت ماريلوف فاميليانو التي تعمل بفندق بست وسترن أيضاً انه سيتم تدشين موقع قريباً تم تخصيصه ليتم حجز الطاولات وغرف الإفطار قبل الموعد بفترة، وذلك لتجهيز الغرف بالطابع الرمضاني، وسيكون التقديم من خلال الفندق عليه خصومات سواء كانت للإقامة بالفندق أو على الأطعمة، كما أشارت زميلتها بنتسا، وليس هذا فقط بل أيضاً سيقوم الفندق بتزيين قاعة الاستقبال الخاصة استعداداً لرمضان وذلك في خلال الأسابيع القادمة، وهذا سيساعد الأجانب أكثر على التعرف على التقاليد العربية والرمضانية بشكل أخص.