رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2479

عبدالرحمن آل نومان يفوز ببيرق النبطي في شاعر الجامعات

02 مارس 2022 , 07:00ص
alsharq
طه عبدالرحمن

أسدل الستار مساء أمس على النسخة الثالثة من مسابقة "شاعر الجامعات 2022"، والتي نظمتها وزارة الثقافة، ممثلة في مركز قطر للشعر "ديوان العرب"، وتوجهت بها إلى طلاب الكليات والجامعات العسكرية والمدنية في فئتي الشعر النبطي والفصيح.

وخلال حفل الختام، توج كل من سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، والدكتور غانم بن مبارك العلي مستشار وزير الثقافة، الفائزين الثلاثة في كل فئة، وذلك بحضور الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز قطر للشعر، وعدد من الشخصيات والجمهور من أصحاب الذائقة الشعرية، وذلك في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.

وفي فئة الشعر النبطي، حصد المركز الأول الشاعر عبدالرحمن سالم آل نومان (جامعة قطر)، بينما حل في المركز الثاني الشاعر عيسى ناصر آل خليفة (جامعة قطر)، فيما كان المركز الثالث من نصيب الشاعر عبدالمحسن علي الهميمي (جامعة قطر).

وفي فئة الشعر الفصيح، حصد الشاعر طاهر مختار حسن (معهد الدوحة للدراسات العليا)، المركز الأول، فيما كان المركز الثاني من نصيب الشاعر عبدالله إسماعيل (جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا)، بينما حصد الشاعر عبدالودود ايده (جامعة قطر) المركز الثالث.

وتبلغ قيمة جوائز المسابقة 180 ألف ريال، إذ سيحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 50 ألف ريال، والثاني على 25 ألف ريال، بينما ينال صاحب المركز الثالث مبلغ 15 ألف ريال، وذلك من كل فئة.

وجاء تتويج هؤلاء الشعراء بعد خوضهم أربع مراحل، تنافسوا فيها ضمن شعراء آخرين، تقاربت مستوياتهم جميعا، ما عكس أحد أهم مخرجات المسابقة، وهو إفراز مواهب شعرية جديدة، وفق ما تستهدفه وزارة الثقافة من وراء هذه المسابقة بتلبية تطلعات الشعراء من طلبة ومنتسبي الجامعات والكليات المدنية والعسكرية، والدفع بهذه المواهب إلى الساحة الأدبية.

ديوان العرب

من جانبه، أكد الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز قطر للشعر، أن الشعر سيظل "ديوان العرب"، ومخزن أخبارهم وموطن مفاخرهم، به أعتقوا رقابا وأدانوا رقابا وحقنوا دماء وسفكوا أخرى، فهو منبت تاريخهم، ووعاء لحياتهم سجلوا فيه أدق تفاصيلها، وعدوا عيون القصائد منه قيمة أدبية كبيرة ووسيلة دينية مهمة ووثيقة تاريخية وسياسية ورباطا اجتماعيا متماسك العرى، يرسخ القيم الأخلاقية العليا ويحيي الفضائل ويحث على مكارم الأخلاق ومعالي الأمور وينمي الذائقة.

وقال النعيمي: إن مسابقتنا جاءت استجابة لأهداف سامية تحفز الإلهام وتروي حب اللغة العربية بماء الشعر في بواكير الشباب، وتحثهم على التنافس وفصاحة اللغة وتقويم اللسان، ولم يشترط فيها أن يكون المتسابق من تخصص معين، بل أطلق فيها الحبل بقبول كل التخصصات ممن يجيد نسج الشعر ويعرف له حقه.

وخلال الجولة الأخيرة أمس، ألقى الشعراء المتأهلون قصائد حول الموضوع الأساسي لنهائية المسابقة، وهو اللغة العربية، بالإضافة إلى إلقاء أبيات ارتجالية حول دار الكتب القطرية، وأهميتها ودورها في نشر المعرفة، وذلك ما تناوله فيديو مصور عن الدار، تم عرضه عليهم أمامهم الجمهور.

وشهد الحفل، تقديم فيدو أعد خصيصا لهذه المناسبة، تضمن نشأة الشعر ومسيرته، منذ البداية، وحتى اليوم، بصوت الشاعر عبدالحميد اليوسف. كما تم عرض مقطع فيديو عن مسيرة مسابقة شاعر الجامعات في المراحل الأربع التي شهدتها، منذ أن بدأت في 31 يناير الماضي.

دعم وزير الثقافة للمسابقة

ألقى الشاعر علي المسعودي، كلمة لجنة التحكيم، أكد خلالها أن المسابقة حظيت برعاية سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة. ووصف المسعودي سعادة الوزير بأنه أديب يعرف قدر الشعر وقدر أهله، ويعلي شأن العلم، كما أن المسابقة جرت بإدارة فذة من الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، الذي ينظر للشعر من منظور الأخلاق في بدء الشعر وختامه، فما سقط من قافلة الخلق، سقط من نافلة القول وفرضه. موجها التحية لأعضاء لجنة التحكيم الشعراء: محمد إبراهيم السادة، لحدان الكبيسي، مبارك آل خليفة، وزايد بن كروز.

كما دعا المسعودي بالخير لمن لم يكمل من شعراء خرجوا من المسابقة بنصف درجة أو أقل. وقال: هكذا هي الحياة قد ترفعك نصف درجة، وقد تهوي بك نصف درجة، على حد قوله.

الفائزان بالمركز الأول لـ الشرق: المسابقة شهدت منافسات قوية منذ أولى مراحلها

أكد الشاعر عبدالرحمن سالم آل نومان، الفائز بالمركز الأول في الشعر النبطي، إن هذه أول مرة يشارك فيها في المسابقات الشعرية. وقال لـ الشرق إنها ستكون آخر مرة يشارك فيها بالمسابقات، وذلك نظرا لاهتماماته وانشغالاته البحثية، وأنه ترشح إليها مصادفة، وأنه يتعامل مع الشعر كمتذوق له، وأن هذا ليس تقليلا من مكانة الشعر، بقدر حرصه على أن يضع الأمور في نصابها، كون اهتماماته بحثية بالدرجة الأولى.

ووجه الشكر إلى وزارة الثقافة ممثلة في "ديوان العرب" على تنظيمها هذه المسابقة. مؤكدا أنها ساهمت في صقل المواهب الشعرية لجميع المشاركين، على المشاركة فيها خلال مراحلها الأخيرة. مثمنا الموضوعات التي طرحتها لجنة التحكيم على الشعراء طوال مراحل المسابقة، لما حملته من معان وقيم مهمة.

وثمن مستويات الشعراء المشاركين في المسابقة، وخاصة الذين تأهلوا للمرحلة النهائية. مؤكدا أن المنافسة على مدى مراحل المسابقة كانت قوية للغاية، وهو ما يعكس مدى المستويات المتقاربة بين المتنافسين.

ومن جانبه، أكد الشاعر طاهر مختار حسن الفائز بالمركز الأول في الشعر الفصيح، في تصريحات مماثلة لـ الشرق أنها المرة الأولى التي يشارك فيها في مسابقة شعرية، سواء على مستوى قطر أو خارجها، وأن تتويجه بالمركز الأول سيحمله مسؤولية كبيرة تجاه تطوير ملكاته وأدواته ومهاراته الشعرية.

ووصف المسابقة بأنه سيكون لها تأثير كبير في أوساط جميع المشاركين، وليس فقط من وصلوا إلى مراحلها النهائية، إذ إن لجنة التحكيم وجهت للجميع ملاحظات كانت مهمة للغاية، وسوف تسهم في إثراء المواهب الشعرية لدى الجميع، ما يعني أن المسابقة حققت أحد أهم مخرجاتها بإفراز مواهب شعرية، سيكون لها مستقبل واعد في مجال الشعر بنوعيه، الفصيح والنبطي.

محمد إبراهيم السادة: القصائد اتسمت بالتميز

قال الشاعر محمد إبراهيم السادة، عضو لجنة التحكيم: إن الشعراء قدموا قصائد متميزة، وأنها ترتقي إلى أن تكون قصائد عربية، وليست فقط محلية، واستعانوا فيها بصور جمالية، داعيا الشعراء إلى عدم التقليد، وأن تكون لهم خصوصياتهم في مفرداتهم.

ووجه السادة التحية إلى جميع الشعراء الذين شاركوا في المسابقة، وتمكنهم من التغلب على كافة التحديات والصعوبات التي واجهوها، خاصة وأن المسابقة تزامنت مع انشغالهم في الدراسة، وإجراء الاختبارات.

الفائزان بالمركز الأول : المسابقة شهدت منافسات قوية منذ أولى مراحلها

 أكد الشاعر عبدالرحمن آل نومان، الفائز بالمركز الأول في الشعر النبطي، إن هذه أول مرة يشارك فيها في المسابقات الشعرية. وقال لـ الشرق إنها ستكون آخر مرة يشارك فيها بالمسابقات، وذلك نظرا لاهتماماته وانشغالاته البحثية، وأنه ترشح إليها مصادفة، وأنه يتعامل مع الشعر كمتذوق له، وأن هذا ليس تقليلا من مكانة الشعر، بقدر حرصه على أن يضع الأمور في نصابها، كون اهتماماته بحثية بالدرجة الأولى.

ووجه الشكر إلى وزارة الثقافة ممثلة في «ديوان العرب» على تنظيمها هذه المسابقة. مؤكدا أنها ساهمت في صقل المواهب الشعرية لجميع المشاركين، على المشاركة فيها خلال مراحلها الأخيرة. مثمنا الموضوعات التي طرحتها لجنة التحكيم على الشعراء طوال مراحل المسابقة، لما حملته من معان وقيم مهمة.

وثمن مستويات الشعراء المشاركين في المسابقة، وخاصة الذين تأهلوا للمرحلة النهائية. مؤكدا أن المنافسة على مدى مراحل المسابقة كانت قوية للغاية، وهو ما يعكس مدى المستويات المتقاربة بين المتنافسين.

ومن جانبه، أكد الشاعر طاهر مختار حسن الفائز بالمركز الأول في الشعر الفصيح، في تصريحات مماثلة لـ الشرق أنها المرة الأولى التي يشارك فيها في مسابقة شعرية، سواء على مستوى قطر أو خارجها، وأن تتويجه بالمركز الأول سيحمله مسؤولية كبيرة تجاه تطوير ملكاته وأدواته ومهاراته الشعرية.

ووصف المسابقة بأنه سيكون لها تأثير كبير في أوساط جميع المشاركين، وليس فقط من وصلوا إلى مراحلها النهائية، إذ إن لجنة التحكيم وجهت للجميع ملاحظات كانت مهمة للغاية، وسوف تسهم في إثراء المواهب الشعرية لدى الجميع، ما يعني أن المسابقة حققت أحد أهم مخرجاتها بإفراز مواهب شعرية، سيكون لها مستقبل واعد في مجال الشعر بنوعيه، الفصيح والنبطي.

مساحة إعلانية