رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

665

سكان القطيفية يشتكون من المخلفات وتأخر أعمال الطرق والانارة

02 يناير 2016 , 05:05م
alsharq
سامر محجوب

* اعمال رصف غير مكتملة والشوارع تحتاج لاعادة النظر

* الصديقي: اقتلعوا الأشجار لتركيب الانترلوك ولم ينجزوا مهمتهم

* العودة: اهدار واضح للمال العام والشركات لا تلتزم بانهاء اعمالها

* الجابر: شوارعنا بلا اضاءة وغرف الخدمات مغلقة بالاسمنت

معاناة كبيرة يعيشها سكان منطقة القطيفية نتيجة لعدم اكتمال اعمال الرصف في معظم الشوارع الامر الذي تسبب في تجمع اكوام من مخلفات البناء في كل الأراضي الفضاء بالمنطقة مما جعلها فى حالة فوضى.

وعلى الرغم من ان المنطقة تعد من المناطق الحديثة في الدوحة والتي تضم في جنباتها العديد من السفارات الأجنبية وتقع في مكان استراتيجي قريبا من الخليج الغربي ومنطقة كتارا التي تعج دوما بالزوار والسياح، إلا أن المنطقة تحتاج للكثير من الأعمال بعد ان توقف الانشاءات لفترة طويلة وبقيت مخلفات البناء تسد الساحات والشوارع وامام بيوت سكان المنطقة.

مخلفات عمال البناء

قامت "الشرق" بجولة في المنطقة رصدت خلالها شكاوى السكان الذين تحدثوا عن المعاناة الكبيرة التي يعيشونها خاصة بعد هطول الامطار المتواصل في الأيام الماضية .

يقتلعون الأشجار لتركيب الانترلوك

قال رياض الصديقي واصفا حال المنطقة: الشركات التي أشرفت على تركيب الانترلوك غير المكتمل طالبت باقتلاع الأشجار من امام المنازل لتركيب الانترلوك وحينما اقتلعوها لم يقوموا باكمال العمل ورغم ان الأشجار تعتبر من الأشياء الجمالية خاصة أشجار النخيل الا ان هذا الامر لم يدخل في حسابات الشركة وهذا هو الانترلوك لم يكتمل والأشجار اقتلعت من جذورها.

وأضاف: حتى الأماكن التي اكتمل فيها تركيب الانترلوك لم تسلم من تخريب كهرماء التي ارادت ان تركب أعمدة الانارة فقامت باقتلاع جزء من الانترلوك ولم تحدث فيه أي صيانة وصار المنظر مشوها جزءً من الارضيات مكتمل والجزء الآخر لم يكتمل بعد مما اثر على المنظر العام للعمل المنجز بسبب عوامل المناخ من حرارة وامطار ورطوبة عالية فتفككت الاجزاء شبه المكتملة واصبح التشوه هو السمة الأساسية للارضيات مشيرا الى ان هذه الاعمال لها اكثر من سنتين ولم تكتمل حتى الان وهو امر غير مقبول.

وواصل رياض حديثه قائلا: حتى الشوارع التي تم رصفها لم تكن بالشكل المطلوب حيث ان هناك طبقة اسفلت واحدة وهي غير متساوية مما يجعل المياه تتجمع في حالة هطول الامطار وتظل راكدة في الشوارع لفترة طويلة وهذه المنطقة تضم عددا من السفارات ويجب ان تجد الرعاية لعكس المظهر الحضاري للوطن وعكس التنمية والتطور الذي وصلنا اليه لذلك لايجب ان نفسح المجال امام الشركات التى تفتقر للخبرة لانجاز اعمال كبيرة مثل هذه يفترض ان تدوم لسنوات قبل ان تتعرض للتلف .

اهدار للمال العام

من جانبه قال راشد العودة احد سكان المنطقة: ما يحدث من اهمال هو اهدار واضح للمال العام فالشركة المنفذة لرصف الطرقات بالانترلوك تركت كل ادواتها في العراء وتوقفت عن العمل لفترة طويلة ولابد انها قبضت أموالا مقابل قيامها بالعمل اللازم ولكنها لم تنفذه على اكمل وجه.

وتسائل العودة: الى متى يحدث هذا الإهمال وهذا الإهدار الواضح للمال العام فالدولة تقوم برصد مبالغ طائلة من اجل ان تصبح كل المناطق مكتملة التنمية وجاهزة للحياة بصورة مميزة ولكن ما يحدث هو تولي شركات غير قادرة على عمل أي شيء تنفيذ هذه الاعمال وبفضلها تحولت المنطقة الى مكب كبير للمخلفات واصبح الوضع صعب الاحتمال.

وأردف قائلاً: هناك برك مياه وأماكن مثالية لتوالد الحشرات والزواحف في معظم أنحاء المنطقة وهذا ما يدعو البلدية للتدخل الفوري لكي تكتمل كل الاعمال الانشائية ويصبح الوضع افضل مما هو عليه الآن فهذه الاعمال غير المكتملة شوهت المنظر الجمالي رغم ان القطيفة تعد من المناطق الحديثة في الدولة وتم انشائها قبل عقد او يزيد من الزمن وتوافد اليها مواطنين للسكن والاستقرار والآن يجب ان يعاد النظر في امر الشركات المنفذة والتي يجب ان تكمل عملها في اقرب فرصة وان تنهي هذه الفوضى الكبيرة الموجودة قرب المساكن المواطنين .

وقال العودة: الكثير من الاشياء قمنا بالصرف عليها من مالنا الخاص حيث كانت هناك مطالبات باعمال ازالة وتكسير قمنا بها ونطالب بان يتم تعويضنا ماديا عن الخسائر التي حدثت لنا .

تلال مخلفات وأعمال بناء لم تكتمل

شوارع بلا اضاءة

وبدوره واصل عبد الله محمد الجابر الحديث عن المشاكل التي تعاني منها القطيفة وقال : شوارعنا بلا اضاءة بعد ان أتت كهرماء وقامت بايصال أعمدة الانارة ولكن الكهرباء لم تصل حتى الآن وهو امر يدعو للاستغراب فكل مناطق الدولة تنعم بالاضاءة عدا هذه المنطقة ورغم اننا تحدثنا كثيرا في هذا الامر الا ان الاستجابة كانت منعدمة تماما، والاضاءة جزء من الإهمال والفوضى الحادثة هنا.

وأوضح: اعمال الرصف تجدها في كل مكان ولكنها غير مكتملة مما اسهم في حالة التشوه الحادثة الآن فى المنطقة والتي يجب ان تجد التدخل السريع والعاجل من اجل إعادة الأمور الى نصابها والاتفاق مع شركة تكون قادرة على اكمال العمل وانجازه في اقرب وقت مشيرا الى ان الشركة التى بدأت العمل سرعان ما انسحبت وأتت شركة أخرى لتبدأ من جديد ولكنها توقفت أيضا فمنذ العام 2012 وحتى الآن نرى اعمالا تبدأ ولكنها تتوقف لتزيد اكوام المخلفات في المنطقة.

وأشار إلى ان الشركات المتعاقبة على المشاريع استغلت كل الاراضى الفضاء فى المنطقة رغم انها أراضي مملوكة لمواطنين وليست أراضي الدولة ولكن الشركات لا تراعي البيئة ولا المشاكل التي يمكن ان تحدث بسبب هذه المخلفات والتي قد تصبح بيئة حاضنة للحشرات والزواحف التي يمكن ان تسبب الأذى للسكان،

وأشار إلى غرف الخدمات الموجودة في الأرض والتي تتواجد في كل الشوارع وهي تحوي مفاتيح بالتوصيلات الأرضية تمت تغطيتها بالاسمنت مما سيجعل فتحها مرة أخرى يحتاج الى اعادة تكسير الارضيات من جديد وهو مايزيد من حالة التشويه التى اصبحت عنوانا لمنطقتنا حتى وان اكتملت اعمال رصف الانترلوك في الشوارع والطرقات.

مساحة إعلانية