رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

973

اللاعب الخليجي "معزول" عن الاحتراف الأوروبي

02 يناير 2016 , 10:42م
alsharq
الدوحة - وكالات

إلى متى سيبقى اللاعب الخليجي "معزولا" عن الاحتراف في أوروبا؟ سؤال يطرح نفسه بقوة في هذه المرحلة، خصوصا أن السنوات الأخيرة حملت في طياتها حضورا بارزا للاعبين الخليجيين على صعيد التتويج بجائزة الأفضل في القارة الصفراء.

خمسة لاعبين خليجيين نجحوا في حصد جائزة الأفضل في السنوات العشر الأخيرة، حيث كان للسعودية نصيب ثلاث مرات عبر حمد المنتشري (2005)، ياسر القحطاني (2007)، ناصر الشمراني (2014)، وقطر مرة واحدة عبر خلفان إبراهيم (2006) قبل أن ينال الإماراتي أحمد خليل جائزة نهاية العام الماضي.

كثيرون يؤكدون أن ثمة حاجزا يحول دون احتراف اللاعب الخليجي في أوروبا، خصوصا أن الخطط تفتقد إلى زرع قيم الاحتراف في النشء من البداية.

وهناك من يتحدث أيضاً عن وفرة المال في الأندية التي يلعب بها اللاعب الخليجي، بما يجعله لا يفكر في الاحتراف خارجيا، وهنا يكمن الفارق مع اللاعب في المغرب العربي الذي لا يشعر كثيراً بالغربة.

ويؤكد الخبراء أن اللاعب الخليجي لا تنقصه المهارات الفنية، لكن المشكلة التي تواجه اللاعبين أنهم غير قادرين على العيش في أجواء احترافية.

ولعل تجربة الحارس العماني علي الحبسي المحترف في ريدينج الإنجليزي تشكل حالة فريدة، حيث نجح النجم العماني في شق طريقه من نادي لين النرويجي عام 2003 واستمر حتى عام 2005 محققا جائزة أفضل حارس في النرويج، قبل أن ينتقل إلى نادي بولتون واندرز الإنجليزي مطلع عام 2006 ولكنه لم يحرس مرمى بولتون سوى في 18 مباراة فقط، وجلس احتياطيا لثلاث سنوات دون يأس، وانتقل بعدها عام 2010 لنادي ويجان أتلتيك الإنجليزي، وتألق الحبسي مع فريقه الجديد فضمن مركز الحارس الأساسي، وبلغ نهائي كأس إنجلترا وحققه مع ناديه كأفضل إنجاز للاعب خليجي.

وتعتبر تجربة اللاعب القطري حسين ياسر ثرية إلى حد ما، إذ نجح "الحاوي" في الاحتراف لمدة 4 مواسم في بلجيكا، وموسمين في إنجلترا، والبرتغال، وموسم وحيد في قبرص قبل أن يعود إلى الدوري القطري بعد تجربة لم تكتمل في مصر مع ناديي الأهلي والزمالك.

مساحة إعلانية