رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1117

د. فهد الشيخان: توفير لقاح الأنفلونزا الموسمية في 27 مركزاً صحياً

01 نوفمبر 2020 , 07:00ص
alsharq
توفير كميات من تطعيمات الأنفلونزا الموسمية
غنوة العلواني

قال الدكتور فهد الشيخان استشاري الأمراض المعدية وطب المجتمع بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن اللقاح الخاص بالأنفلونزا الموسمية متوفر في 27 مركزا صحيا حكوميا و44 منشأة صحية في الدولة.

وأضاف أن الحملة الوطنية للتطعيم ضد الأنفلونزا تستهدف تطعيم 500 ألف فرد بهدف التقليل من عدد الإصابات بالأنفلونزا الموسمية التي ستصل إلى مرحلة الذروة في شهري ديسمبر و يناير.

وأكد د. فهد في حديث لتلفزيون قطر انه ولخصوصية صحية وبالتزامن مع انتشار فيروس كورونا "كوفيد- 19" فقد أعلنت وزارة الصحة العامة عن إطلاق حملة للتطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية في جميع المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية البالغ عددها 27 مركزا إلى جانب العيادات الخارجية التابعة لمؤسسة حمد الطبية وأكثر من 40 منشأة طبية شبه حكومية وخاصة وسيتم توفير اللقاح مجانا للجميع. واكد ان وزارة الصحة توصي بضرورة اخذ التطعيم نظرا لاستمرار الجائحة وكون أعراض الإصابة بالأنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا تتشابه إلى حد بعيد وقد توسعت حملة التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية هذا العام لتطال عددا اكبر من الأشخاص فالحملة تستهدف تطعيم 500 ألف شخص تقريبا. لافتا إلى أن منظمة الصحة العالمية قد دعت إلى وجوب التطعيم على نطاق واسع خاصة لمن تزيد أعمارهم عن 50 سنة والذين يعانون من أمراض مزمنة بغض النظر عن أعمارهم فضلا عن ضرورة تطعيم الحوامل والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 اشهر و5 سنوات. وقد نبهت الوزارة إلى أن موسم الأنفلونزا بدأ بالفعل وعادة ينتشر الفيروس في موسم الشتاء وتبدأ الإصابات به في شهر أكتوبر ثم ترتفع تدريجيا في شهر نوفمبر وتصل إلى ذروتها في شهر ديسمبر ويناير وقد تكون خطيرة على بعض الأشخاص لدى إصابتهم بها.

وقال ان الحملة الوطنية للتطعيم ضد الأنفلونزا هي موسمية وتأتي قبل دخول فصل الشتاء وتكون الحملة بالتعاون ما بين مؤسسات الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية ووزارة الصحة العامة وبعض المؤسسات شبه الحكومية والمؤسسات الخاصة والتي تهدف إلى الحد من انتشار الأنفلونزا بين أفراد المجتمع. وأضاف: نوصي كبار السن بالتطعيم ضد الأنفلونزا والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة والأطفال الذين بين 6 اشهر وتحت 5 سنوات والعاملين في القطاع الصحي لأنهم الأكثر عرضة للمضاعفات.

وقال الدكتور فهد إن هناك تشابها في الأعراض بين الأنفلونزا و"كوفيد - 19" ولكن هناك اختلافا في بعض الأشياء. وأضاف في السياق ذاته: نسعى إلى تشجيع الأفراد بشكل عام لأخذ التطعيم للحد من مضاعفات المرض وكون وجود تطعيم للأنفلونزا يمكن أن نستغل هذا الشيء للحد من انتشارها والإصابة أيضا بالمرض، أما الإجراءات الاحترازية فهي متشابهة ما بين الأنفلونزا وكوفيد وهي التباعد الاجتماعي واستعمال المعقمات ولبس الكمامات فهي ضرورية حتى حال اخذ التطعيم. وأكد أن التطعيم يخفف من انتشار المرض ومضاعفاته وعند الحوامل والأطفال وكبار السن وأصحاب الإمراض المزمنة، ولهذا فإن إصابة الشخص بمرضين تؤدي إلى مضاعفات خطيرة نوعا ما. وحول أهمية التوعية لدى أفراد المجتمع أكد د. فهد ضرورة أن يستمد الأفراد معلوماتهم من الأطباء وألا يتم استقاؤها من أي منبر آخر بل فقط من قبل المصادر الطبية، وأكد أن المصادر الموثوقة مهمة جدا في استقاء المعلومة الطبية بالنسبة للتطعيم.

وأشار إلى أن أي شخص تنطبق الشروط ومن ضمن الفئة المستهدفة عليه التوجه لأخذ التطعيم ونأمل أن نقوم بتطعيم جميع الأشخاص الذين تنطبق عليهم الشروط المذكورة أو ضمن الفئة المستهدفة. وقال إن هناك إجراءات احترازية تم اتخاذها لضمان الحصول على التطعيم دون انتقال العدوى بحيث كل فرد يأخذ تطعيمه عن طريق العيادات المتخصصة لكل فئة والطريقة الأخرى أن يأتي الفرد إلى المركز الصحي أو الاتصال بالرقم 107 للحصول على المعلومات حول كيفية اخذ التطعيم وقد تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية وضمان التباعد الاجتماعي وشدد على أهمية لبس الكمامات واستخدام المعقمات عند التوجه للحصول على التطعيم.

مساحة إعلانية