رياضة

1396

فخرو نائب رئيس جهاز الكرة بالأهلي لـ"الشرق": لوكا لم يقدم ما يشفع له بالبقاء

يوسف آدم.. نبض العميد

"بو حمد" الرجل المناسب في المكان المناسب

من الظلم أن نحكم على آدم من مباراة الرهيب

نمتلك مقومات التواجد في المربع الذهبي

مباراة الخور للنسيان.. ومواجهة الريان صعبة

الغيابات وسوء الحظ وراء فقداننا النقاط

غياب بعض النجوم بسبب الرؤية الفينة للمقال

بو شبيب يساند العميد قلبا وقالبا

أكد جاسم فخرو نائب رئيس جهاز الكرة بالنادي الأهلي أن عودة يوسف آدم بمثابة عودة النبض للأهلي، وأنه رجل المرحلة القادمة، لاسيَّما بعد النتائج التي حققها مع الفريق في الموسم الماضي وانتشاله من منطقة الخطر والتواجد في المركز الخامس بجدول الدوري في نهاية الموسم، وقال فخرو إنه من أول المؤيدين لرحيل لوكا، لأنه لم يقدم ما يشفع له في البقاء في الأهلي، مضيفا أن مباراة الخور في الجولة الخامسة بالدوري والتي خسرها الفريق، ما هي إلا مباراة للنسيان، لاسيَّما أن الفريق لم يظهر فيها بالشكل المطلوب منه، مؤكدًا أن سوء الحظ والغيابات في الفريق وراء تذبذب النتائج في الجولات الخمس الأولى بالدوري. فخرو تحدث لـ"الشرق" في حوار خاص عن أمور كثيرة تخص العميد الأهلاوي تم سردها في السطور التالية. إليكم التفاصيل..

• في البداية كيف تري إقالة المدرب الكرواتي لوكا؟

أعتقد أن سوء النتائج التي حققها الفريق في الجولات الأخيرة وراء إقالته، الكرواتي مدرب كفء لكن لم يكن موفقا معنا، لاسيَّما في مباراتين، الأولى أمام الوكرة والتي تعادلنا فيها بهدف وكان بإمكاننا الفوز فيها لكن لم نوفق، وأيضًا في مباراة الخور بالجولة الخامسة التي خسرناها بثلاثية. وهنا علامة الاستفهام، كيف يكون الفريق قادما من فوز معنوي وكبير على حساب العربي، ثم يخسر من الفرسان بهذه النتيجة بهذا الشكل؟ وأعتقد أن لوكا لم يقدم الإضافة الفنية للفريق في المباراة الأخيرة وبعض المباريات، ما أدى إلى إقالته على الفور خوفا من حدوث أمور أخرى من الممكن أن نندم عليها مستقبلا، وجلبنا يوسف آدم المدرب الوطني الذي يعرف الفريق جيدا.

• هل أنت مع رحيل لوكا أم ضد هذا القرار؟

بكل صراحة أنا من أول المؤيدين لهذا القرار.

• لماذا؟

لأنه لم يقدم ما يشفع له في البقاء.

• ما رأيك في عودة يوسف آدم، وهل هو قادر على تحقيق الطموح الأهلاوي؟

يوسف آدم نبض العميد ورجل المرحلة القادمة، وعودته طبيعية، فقد عاد إلى بيته بعدما رحل عنه في الموسم الماضي رغم النتائج الطيبة التي حققها عقب توليه قيادة الفريق بعد استقالة المدرب الكرواتي زلاتكو، حيث قاد الفريق لتحقيق خمسة انتصارات متتالية في الوقت الذي كان فيه الفريق يصارع على الهبوط، والانتصارات الخمسة حققها على أفضل الفرق في الدوري مثل الريان بطل الدوري، ولخويا بطل كأس الأمير، وأعتقد أنه قادر على قيادة دفة العميد بنجاح، رغم صعوبة المشوار، لكن بروح الأسرة الواحدة والانسجام والتجانس بين المدرب واللاعبين سوف يتحقق المراد، لكن كل هذا يحتاج للوقت حتى نحكم على المدرب، فمن الظلم أن نحكم على آدم من مباراة الريان، لاسيَّما أنه تولى الفريق قبل يومين.

• الفريق تنتظره مباراة قوية أمام الريان بالدوري.. فكيف تراها؟

أعتقد أن المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق، خاصة أننا سنواجه الريان حامل لقب الدوري، والقادم من انتصار معنوي على الخريطيات ويسعى لتحقيق المزيد من الانتصارات لمواصلة حملة الدفاع عن لقبه، لكن أتوقع أن العميد سيكون قادرا على تحقيق نتيجة إيجابية في ظل ما شاهدته خلال التدريبات الأخيرة للفريق من حماس وإصرار وتعويض النقاط المفقودة في الجولات الماضية، ومن هنا أطالب اللاعبين ببذل الكثير من الجهد واستغلال كل الفرص المتاحة لهم والعمل بقوة حتى يحقق الفريق ما يريده وهو الفوز والحصول على النقاط الثلاث في هذه المباراة المهمة.

• من وجهة نظرك، ما أسباب إهدار الأهلي للنقاط في مباريات سهلة؟

سوء الحظ والغيابات من الأسباب الرئيسية في خسارة النقاط من المباريات، وأعتقد أن كل مباراة لها ظروفها الخاصة، فأول مباراة لنا بالدوري أمام الغرافة حققنا فيها الفوز رغم صعوبة المهمة، وفي الجولة الثانية خسرنا من السد بهدفين مقابل هدف رغم أن الأهلي قدم مباراة كبيرة وقوية، وبعدها تعادلنا مع الوكرة في مباراة كنا الأقرب فيها للفوز لكن لم نوفق. أما مباراة العربي، فقد استطاع الفريق أن يحقق الانتصار، وفي المباراة الأخيرة أمام الخور التي أعتبرها مباراة للنسيان، فهي أسوأ مباراة لنا في الدوري حتى الآن، لكن لابد أن نستفيد من كل ما حدث للفريق، حتى لا نتعرض لها مجددا.

• من وجهة نظرك، من يتحمل مسؤولية هذه النتائج؟

الكل يتحمل المسؤولية من دون استثناء، لأننا منظومة عمل متكاملة، وأي خلل أو خطأ يتحمله الكل، وليس شخص بعينه، لأن الجميع في النادي يعمل لمصلحة الفريق وليس لمصلحة الشخصية فإذا تراجع الفريق فالكل يتحمل التراجع، وإن حقق العميد نتائج جيدة فسيكون للجميع، لذلك نحن في العميد سنعمل على تدارك الوضع وتصحيح الأخطاء حتى لا نقع فيها في المرحلة المقبلة.

• كيف تُقيِّم المحترفين الأربعة؟

بكل صراحة نحن في الجهاز الإداري ننتظر الكثير من المحترفين، وإذا تحدثت تفصيلا عن المحترفين، سنجد أن المحترف البحريني سيد عدنان من المدافعين الجيدين والمميزين، وقدم مستوى طيبا مع الفريق منذ قدومه، وأيضًا الكنغولي موبيلي فهو من أفضل المهاجمين في دورينا ويشكل خطورة كبيرة على مرمى الخصوم مع مشعل عبدالله. أما جباري فله ثقله في الفريق، لكن الإصابة أبعدته الفترة الماضية، وعودته ستضيف الكثير للفريق، أما بالنسبة للإيفواري ياسو، فهو لاعب جيد وإضافة للفريق، لكن لم يحصل على الفرصة كاملة لإثبات نفسه.

• ولماذا لم يحصل الإيفواري ياسو على الفرصة كاملة بما أنه إضافة للفريق؟

مشاركة اللاعبين من عدمها وجهة نظر مدرب، ونحن لن نتدخل في عمله، وياسو شارك مع الفريق في الشوط الأول في مباراة العربي التي حققنا فيها الفوز، وقدم مستوى طيبا لكن المدرب أخرجه في الشوط الثاني، الأهلي يمتلك لاعبين محليين أيضا مميزين مثل عبد الله عفيفة وأحمد السعدي، وهؤلاء من أفضل الصفقات التي جلبها الفريق لكن لم يشاركوا بصفة دائمة في المباريات، فكل هذا يعود لرؤية المدرب.

• هل ترى أن العميد قادر على دخول المربع الذهبي؟

ولم لا؟ نحن نمتلك جهازا فنيا ممتازا ولاعبين محترفين ومحليين على أعلى مستوى من المهارة والخبرة، وهذه هي مقومات المنافسة على المربع، وبما أننا نمتلك المقومات فلم لا نتواجد بين الأربعة الكبار؟ وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق الهدف المنشود.

• هل هناك تقصير من الإدارة تجاه الفريق؟

بكل صراحة الإدارة الأهلاوية لم تقصر على الإطلاق في دعم الفريق، خاصة الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني رئيس النادي الذي اعتبره الداعم الأساسي للفريق، ماديا ومعنويا، فهو متواجد في النادي 24 ساعة لخدمة القلعة الأهلاوية، ويسعى دائما للتواجد في التدريبات والمباريات، وأحب أن أؤكد لكم أن "بو حمد هو الرجل المناسب في المكان المناسب".

• هل تعتقد أن الأهلي خسر خالد شبيب؟

بصراحة شديدة بو شبيب من الشخصيات المحبة للنادي، ودائما مع الفريق قلبا وقالبا، وهو دائم التحدث معي بشأن الفريق ويسعد لفوز الفريق ويحزن لخسارته.

في الختام خير الكلام.

أتمنى أن يوفق العميد في المرحلة المقبلة بالدوري وأن يعود للمقدمة مع عودة يوسف آدم، وإن شاء الله نعد الجماهير الأهلاوية بتقديم كل ما يسرهم ويُسعدهم.