رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

194

طلاب: الجامعة تستحق مركزاً متقدماً عربياً وعالمياً

01 نوفمبر 2014 , 11:32م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

أكد عدد من الطلاب أن هذا التصنيف ظلم جامعة قطر، حيث إنها تستحق مركزاً أعلى، سواء على المستوى العربي أو العالمي؛ لأنها تقدم خدمات تعليمية متميزة وذات جودة عاليمة. مشيرين إلى أن الجامعة حريصة على التطوير والعمل على راحة الطلاب وحل مشاكلهم. موضحين أنهم فوجئوا بخروج جامعة قطر من بين أفضل خمسمائة جامعة عالميا. السطور القادمة تكشف عن آراء الطلاب في التصنيف والخدمات التي تقدمها الجامعة لهم.

وقالت سندس أبوسعد تخصص إعلام، إنها تلقت الخبر كالصاعقة؛ لأنها كانت تعتقد بأن جامعة قطر بكل ما فيها من تعليم وتسهيلات تمكن الطالب من أن يحقق حلمه بكل السبل، ويجب أن نعي جيداً أن جامعة قطر هي الجامعة الحكومية الوحيدة في قط،ر على عكس كثير من الدول، ورغم كل هذا، فمازالت تحافظ على مكانتها، وتبحث يوما بعد يوم عن كل ما يريح الطلبة. وتؤكد أن كل شيء في العالم لديه سلبيات وإيجابيات، ولكن الفكرة تكمن في كيفية حل تلك المشكلات، وجامعة قطر تقوم بشكل ملحوظ بحل مشكلات الطلبة بشكل دائم، والدليل على ذلك مشكلة المواقف التي واجهت أغلب الطلبة، ومع ذلك قامت الجامعة بإنشاء مبنى خاص للمواقف سيفتتح في ٢٠١٧.

بينما قال محمد سيد تخصص قانون أنه قد أصابته حالة من الذهول من هذا الترتيب الذي أخذته جامعة قطر؛ لأنه كان يعلم أنها تستحق أكثر من ذلك، نظراً للميزانية الضخمة التي يتم صرفها على جامعة قطر، وليس هذا فقط، بل إن مستوى الأساتذة عالٍ جداً ويؤهلهم لأن يقدموا أفضل البرامج على مستوى الجامعات، مشيرا إلى أنه على المستوى الشخصي يشهد قائلا: إنني درست القانون في جامعات أخرى ولم أجد نوعية تعليم جيدة إلا في جامعة قطر. كما أنه يجب ألا نغفل أن تأسيس الجامعة تم منذ فترة قصيرة، فهناك الكثير من الجامعات تأسست منذ قرن أو أكثر ومازالت تتبع نظما قديمة وسيئة جدا، على عكس جامعة قطر التي طورت من نفسها وأخذت تتبع نظما تعليمية تواكب العصر.

نجاح الجامعة

وأردف محمد إبراهيم تخصص هندسة قائلا: إن وضع جامعة قطر في هذا التريب على الرغم من أنها قدمت كل شيء للطلاب، سواء من الناحية التعليمية أو من الناحية الترفيهية، فهذا كان محل التساؤلات لجميع الطلاب وخصوصاً بعد الضجة الكبيرة التي حدثت في جامعة قطر بعد هذا الخبر. وقال محمد إنه بالطبع تنقص جامعة قطر تخصصات عدة، ولكن هذا ليس بسبب كاف لخروجها من التصنيف العالمي، فلقد فعلت المستحيل كي تقوم بتطوير نفسها خلال مدة قصيرة جدا، ويكفي أنها لم تخرج عن ترتيبها من العام الماضي ، فهناك الكثير من الجامعات التي بسبب عدم تطويرها من عام إلى آخر تراجع ترتيبها من التصنيف العالمي ، ولكن وجود جامعة قطر بنفس الترتيب دليل كاف على أنها تطور نفسها فترة بعد فترة.

وقالت وفاء علي تخصص صيدلة: إن الموضوع أخذ أكبر من حجمه بكثير؛ لأن كل الطلبة والناس جميعا يعلمون أن الجامعة حديثة جدا، ومن الصعب أن تفعل كل يء في وقت واحد، فتدريجيا هي تقوم بحل المشكلات، وحتى كلية الطب التي تم التحدث عنها بشكل جنوني، فالجامعة الآن بصدد إنشائها، فكل ما نحتاجه هو الصبر وعدم الانتقاد دائما. وأخيرا فرسالتي للطلاب أن يراعوا أن الجامعة تحاول دائما أن ترضيهم بكل الأشكال، ولكنهم دائما ما يقومون بنقد أي شيء تفعله.

نقص التخصصات

وقال أزهر فيصل تخصص هندسة: إن العقبة التي وقفت أمام أغلب الطلبة والطالبات هو عدم طرح تخصصات بعينها أو طرحها عند البنات وعدم طرحها عند البنين، فمثلا لا يوجد تخصص لغة عربية عند البنين ولا تخصص صيدلة ولا تخصص فيزياء نوعية ولا تخصص طب وكثير من التخصصات لا يسمع عنها طلبة جامعة قطر، وبرامج البكالوريس غير مجمدة في كثير من التخصصات، كما تحدث عنها أغلب الطلبة، وقال فيصل إن المنهج التعليمي جيد جيدا ومستوى الأساتذة كفء، لأنه عندما يتقدم أي دكتور للتدريس بالجامعة يطلبون منه العديد من البرامج التي يجب أن يكون قد حصل عليها؛ كي يكون على مستوى مؤهل للتدريس بالجامعة.

الكوادر التعليمية

وتحدث عبدالرحمن خلف تخصص هندسة: إن الكوادر التعليمية هي أكثر ما يميز جامعة قطر في المنطقة، وإن الجامعة تقوم بشكل دوري لعمل ورشات للأساتذة خارج وداخل قطر للعمل على تطوير العملية الأكاديمية بشكل كبير، كما أن عدد الطلبة في قاعة المحاضرات مناسب جداً، ولهذا نحن نفهم المادة بشكل جيد وهناك مناقشات مع الأستاذه، على عكس كثير من الجامعات التي يحتشد فيها آلاف الطلاب، وهذا يؤثر على ضعف العملية التعليمية بشكل كبير.

وعندما استطلعت الشرق آراء بعض الأساتذة في هذا الموضوع قالوا: إن الجامعة تقوم بتوفير كل ما يطلبه الأساتذة سواء من معدات أو من ورش ومحاضرات أو أبحاث علمية، فالجامعة تقوم بدعم البحث العلمي وتشجيع الأساتذة، ولكن بعض الأساتذة لا يقومون بعمل الأبحاث بشكل دوري، وهذا لا يعد من دور الجامعة، بل أصبح هنا من دور الأستاذ نفسه. وفوق كل هذا الميزانية لا يوجد عليها أي اعتراض من الجامعة، فعندما يتقدم أي أستاذ جامعي لتقديم بحث معين بميزانية معينة لا تعترض الجامعة نهائيا، بل بالعكس تقوم بتشجيعه وصرف كل المستحقات التي يطلبها. كما أن هناك نقطة يجب أن نلقي عليها الضوء، وهي أن أساتذة جامعة قطر يقومون بعمل أبحاث على مستوى عالمي، ولكن المشكلة تكمن في النشر بمجلات لها معامل تأثير، ومعايير الاعتماد العالمية أن الأبحاث يجب أن تنشر بمجلات لها معامل تأثير وهذا هو النداء الوحيد لجامعة قطر.

وردا على ما قاله الطلاب من عدم إتاحة تخصصات معينة للطلاب، قال مرشدون أكاديمون أن تلك التخصصات كانت متاحة من قبل عند البنين، ولكن الإقبال عليها كان ضعيفا جدا، ولذلك اضطرت الجامعة لإلغاء تلك التخصصات، فلا يعقل أن يكون بالصف الدراسي طالب أو اثنان.

مساحة إعلانية