محليات

1224

أشغال: استبدال المقاولين المتعثرين لضمان استكمال المشاريع العالقة

- مشروع أم صلال علي وقرية أم عبيرية في طور الإسناد لمقاول جديد

- تعيين مسؤولي علاقات عامة قطريين للتواصل المباشر مع السكان

أعربت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن شكرها لسكان ورواد المناطق الشمالية على تفهمهم وتعاونهم مع المشاريع التطويرية الجاري تنفيذها، مؤكدة أن هذه الجهود تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية الشاملة التي وضعتها قيادة الدولة الرشيدة، انسجامًا مع رؤية قطر الوطنية 2030، بهدف توفير بنية تحتية متكاملة وخدمات ذات كفاءة وجودة عالية.

أوضحت الهيئة في ردها على تحقيق "الشرق" أنه حتى اليوم تم إنجاز 30 مشروعًا يخدم 11,368 قسيمة لأراضي المواطنين، تضمن:

782 كم من الطرقات، و468 كم من خطوط الصرف الصحي، و664 كم من خطوط تصريف المياه السطحية والجوفية، و21,492 موقفًا للسيارات، و591 كم من المسارات المخصصة للمشاة والدراجات الهوائية. ومن ضمن المشاريع المكتملة مؤخرًا: مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في الخريطيات وإزغوي – الحزمة الثانية والثالثة، ومشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في أم صلال محمد – الحزمة الأولى، ومشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في العب ولعبيب – الحزمة الأولى والثانية والخامسة، ومشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في غرب سميسمة – الحزمة الأولى، ومشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في العقدة والحيضان والخور – الحزمة الأولى.

   - المشاريع قيد التنفيذ

أكدت "أشغال" أن العمل مستمر على قدم وساق لإنجاز مشاريع أخرى خلال العام المقبل، من بينها: تطوير الطرق والبنية التحتية في العب ولعبيب (الحزمة الثالثة والرابعة)، وتطوير الطرق والبنية التحتية في شمال الخيسة (الحزمة الثانية)، وتطوير الطرق والبنية التحتية في الخريطيات وإزغوى (الحزمة الرابعة)، وتنفيذ شبكات الحماية من الفيضانات (المرحلة الثالثة والخور ومدينة الشمال).

   - طول المدة الزمنية للمشاريع

وأوضحت الهيئة أن طبيعة هذه المشاريع تختلف عن الطرق السريعة والرئيسية، حيث تواجه تحديات خاصة مثل: قرب الأعمال من منازل المواطنين وضيق حرم الطريق وكثافة الحركة المرورية في بعض المناطق، إلى جانب الطبيعة الصخرية في بعض المناطق التي يستوجب فيها مدّ خطوط البنية التحتية، تتطلب عمل حفريات عميقة، وهو ما يحدّ من ساعات العمل التي يمكن تنفيذها فيها من دون إزعاج السكان، ومراعاة الحالات الخاصة الطبية أو من ذوي الهمم لتخفيف وطأة الأعمال عليهم وتوفير مداخل ومخارج خاصة، حيث إن الهيئة تفرض على المقاولين المنفذين للمشاريع، تنفيذ هذا النوع من الأعمال في أوقات محددة لتقليل الإزعاج، واستخدام أحدث الآلات المتطورة في هذا المجال لتقليل الضوضاء. كما تتميز بعض المناطق بارتفاع منسوب المياه الجوفية الذي يستوجب حله قبل بدء الأعمال، مع استمرارية ضخ وتصريف المياه أثناء التنفيذ.

وقالت الهيئة: "وإذ تهدف مشاريع أراضي المواطنين إلى تطوير المناطق وتحسين جودة حياة السكان إلا أن الهيئة تتفهّم آثار الأعمال الإنشائية للمشاريع التطويرية للبنية التحتية على سكان ورواد المناطق وخاصة القائمة منها، كما أنها تود أن توضح أن طبيعة هذه المشاريع مختلفة تمامًا عن بقية مشاريع تنفيذ الطرق الرئيسية والسريعة، وتتطلب آلية خاصة لمواجهة التحديات التي تعترض تنفيذها مما يجعل مدة التنفيذ تطول".

ومن ناحية أخرى تعمل الهيئة أثناء تنفيذ هذه المشاريع على التنسيق المباشر مع العديد من الجهات الخدمية والمواطنين في حالة التوصيلات المنزلية، للاستجابة إلى طلباتهم لتزويد المناطق السكنية والمنازل بخدمات شبكات الاتصالات والكهرباء والماء وغيرها من الخدمات الأخرى.

تضع الهيئة الصحة والسلامة للعاملين والسكان في المناطق على رأس أولوياتها، حيث تحرص الهيئة خلال تنفيذ الأعمال على اتخاذ كافة التدابير والاحتياطات اللازمة للحفاظ على السلامة العامة والحد من تأثير الأعمال على أهالي المناطق. إلا أن أعمال شبكات صرف مياه الأمطار والصرف الصحي تستوجب تنفيذ حفريات عميقة بمحاذاة المنازل وذلك لتمكين تنفيذ الوصلات المنزلية وتنفيذ أعمال الصيانة في المستقبل. 

وبالنسبة للمشاريع القائمة قيد التنفيذ، أكدت الهيئة أنه يتم الحرص على تأمين جميع المواقع واتباع إرشادات الأمن والسلامة وفق المعايير والمواصفات العالمية وذلك باستخدام الحواجز واللوحات والإضاءات التحذيرية، مع متابعة دورية من فرق الأمن والسلامة من قبل ممثلي الهيئة والمقاول والاستشاري. كما يتم توجيه المقاول باستكمال الشوارع المفتوحة قبل البدء بحفر شوارع جديدة وذلك بهدف تركيز الأعمال وتقليل تأثيرها على السكان. كما تقوم الإدارة العليا بهيئة الأشغال العامة بزيارات أسبوعية لمواقع المشاريع للوقوف على التحديات والتأكد من جودة تنفيذ الأعمال.

وفيما يخص ما تم ذكره عن الأضرار التي قد تلحق بالمباني جرّاء أعمال الحفر، فإنه يجري تنفيذ الأعمال تحت إشراف مختصين ومهندسين وفق المعايير الهندسية المتبعة لضمان عدم إحداث أية أضرار كما يتم مسح المنطقة قبل بدء تنفيذ أعمال أي مشروع وتوثيق حالة المباني بصور، وذلك لتبيّن مسببات الأضرار وتعويض المتضررين في حال وقوعها.

وحول ما ذكر في التحقيق عن الأتربة المتطايرة، أوضحت الهيئة أنه يتم بصفة دورية رش المياه عدة مرات يومياً للحد من الأتربة، كما تتم معالجة تجمعات الطين خلال موسم الأمطار في الصباح والمساء. ويتم رفع الملاحظات الخاصة بالنظافة والغبار والأمن والسلامة بشكل دوري، ويُلزم المقاول بالتعامل معها فورًا. 

    - استكمال المشاريع العالقة

وذكرت الهيئة أنها تعمل على تسريع استبدال المقاولين المتعثرين مع احترام القوانين والإجراءات التعاقدية التي لا تخوّل لها إنهاء العقود بطريقة تعسفية، وذلك لتحقيق المصلحة العامة وتحقيق توازن يُراعي مصلحة السكان والمواطنين كما يُراعي مصلحة الشركات المنفذة وهي شركات وطنية تشكّل جزءً من النسيج الاقتصادي للدولة. 

وأوضحت أنه في المناطق الشمالية تحديدًا، تم هذ العام، إسناد المشاريع التي سبق لها أن توقفت إلى شركات مقاولة جديدة، بدأت فعليا في تنفيذ بقية الأعمال في مناطق عدة منها سميسيمة والخريطيات. وستمثل هذه المشاريع الجديدة استكمالًا للأعمال المتبقية من مشاريع البنية التحتية العالقة بهدف تنفيذ بنية تحتية متكاملة. كما تعمل الهيئة على إتمام هذه الأعمال في الوقت المحدد وتبذل قصارى جهدها لضمان استكمال جميع الأعمال المتبقية وفقًا للجدول الزمني الجديد بما يخدم مصلحة المواطنين والسكان في هذه المناطق.

وفيما خص مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في أم صلال علي، قرية أم عبيرية، جنوب أم العمد وشمال بوفسيلة - الحزمة الأولى، فإن الهيئة حاليًا في طور إسناده لمقاول جديد لاستكمال الأعمال، ويأتي ذلك ضمن جهود الهيئة لضمان تنفيذ المشروع وفق المعايير المطلوبة وفي أقرب وقت ممكن. 

   - الرقابة والتفتيش الدوري

كما شددت "أشغال" على وجود متابعة منتظمة دورية ويومية من قبل الجهات الرقابية من قبل ممثلي الهيئة والاستشاري حيث يتم رفع تقارير يومية وأسبوعية وشهرية حول تقدم سير الأعمال ومعايير الجودة والسلامة، ويتم عمل جولات ميدانية للوقوف على التجاوزات. وعليه يكون المقاول ملزم بتطبيق المعايير، كما يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حال وجود أي تقصير.

أما على المستوى التعاقدي، فقد وضعت الهيئة تحسينات تعاقدية جديدة مع المقاولين المنفذين للمشاريع في مناطق أراضي المواطنين من ضمنها وضع نظام لمؤشرات الأداء الأساسية لمتابعة أداء المقاول فيما يتعلق بجميع مجالات التنفيذ بما في ذلك الاستدامة والبيئة، والصحة والسلامة، والتنسيق مع الجهات المعنية والاستجابة للسكان والتواصل معهم. وتقوم الهيئة بموجب هذا النظام باقتطاع جزء من دفعات المقاول في حالة تقصيره في أي من هذه المجالات.

   - التواصل مع السكان وتحقيق رضاهم

وتحرص هيئة الأشغال العامة «أشغال» على تعزيز التواصل مع السكان في المناطق التي تشهد تنفيذ مشاريع البنية التحتية، وذلك من أجل رصد أي شكاوى أو مقترحات من السكان فيما يتعلق بعملية تنفيذ المشاريع، خاصة وان الكثير منها يستغرق مدة طويلة.

وتأخذ «أشغال» بعين الاعتبار جميع ملاحظات السكان للاستفادة منها في تحسين تنفيذ الأعمال وتخفيف الآثار الناجمة عن المشروع.

وللتنسيق مباشرة مع السكان فيما يتعلق بأي أعمال قد تؤثر على حياتهم اليومية مثل التحويلات المرورية وأعمال توصيلات الصرف وغيرها، قامت الهيئة بتعيين مسؤولين للعلاقات العامة من القطريين أو مواليد قطر، للتواصل اليومي مع السكان لإعلامهم بمراحل المشروع والخدمات التي يوفرها، والاستجابة لملاحظاتهم أو طلباتهم أو مقترحاتهم. ويتم من خلال ممثلي العلاقات العامة اللذين تم تعيينهم خصيصاً لغرض التعامل مع السكان، إنشاء قنوات تواصل مع السكان ومع حالاتهم الخاصة التي تستوجب مزيداً من التنسيق اليومي والفوري.

ومن أجل ضمان رضا سكان المناطق عن أداء المقاولين، قامت «أشغال» بتخصيص استبيان إلكتروني في مناطق أراضي المواطنين والمناطق القائمة، حيث يستطيع السكان تقييم أداء المقاول بشكل ربع سنوي حيث يتم حجز دفعات مالية للمقاول ضمن نظام المؤشرات الأساسية، ولا يتم دفعها له إلا في حالة تحقيق رضا السكان بالمنطقة، وهو ما يؤكد حرص «أشغال» على تحقيق مهمتها المتمثلة في تسليم بنية تحتية على مستوى عالمي من الجودة مع تحقيق رضا العملاء.

   - إدارة التحويلات المرورية

وأوضحت الهيئة أن بعض المشاريع تستلزم إغلاق شوارع كليًا، إلا أن ذلك يتم بعد دراسة مستفيضة، وبالتنسيق مع إدارة المرور واعتماد خطط التحويل المروري مسبقًا. كما يتم تجهيز طرق بديلة ممهدة وممرات مؤقتة وتحسينها بشكل دوري، وفتح الشوارع فور الانتهاء من الأعمال الأساسية مع استكمال أعمال الأرصفة والإنارة والتجميل دون تعطيل الحركة.

   - التزام تجاه المواطنين

واختتمت الهيئة بيانها بالتأكيد على التزامها الكامل بتسريع وتيرة العمل وتلبية احتياجات السكان، وتوفير بنية تحتية مستدامة للأجيال القادمة، مشددة على أن قنوات التواصل مفتوحة على مدار الساعة عبر مركز الاتصال (188)، تطبيق «أشغال 24/7»، وسائل التواصل الاجتماعي، ومركزي خدمة العملاء في الخليج الغربي وطريق سلوى.

اقرأ المزيد

الهلال الأحمر يدشن قافلة طبية في غويانا

انطلقت أول أمس الأربعاء، القافلة الطبية متعددة التخصصات التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في جمهورية غويانا التعاونية، بتمويل... اقرأ المزيد

54

| 10 أكتوبر 2025

الاتصالات: ورشة حول إدارة المخاطر المؤسسية

في إطار حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على ترسيخ ثقافة إدارة المخاطر المؤسسية، نظمت إدارة التخطيط والجودة والابتكار... اقرأ المزيد

50

| 10 أكتوبر 2025

وسائل إعلام عالمية: الاتفاق أول اختراق حقيقي لإنهاء الحرب

أوضحت صحيفة لوموند أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أشاد بـ «الاتفاق التاريخي» الذي تم التوصل إليه في شرم... اقرأ المزيد

40

| 10 أكتوبر 2025