رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

3268

صحيفة عبرية: إسرائيل تهدد بقصف البنية التحتية في لبنان

01 أغسطس 2020 , 07:00ص
alsharq
الحدود الإسرائيلية اللبنانية- أ ف ب
القدس المحتلة- الأناضول

قالت صحيفة إسرائيلية، أمس، إن "وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أوعز للجيش بقصف البنية التحتية اللبنانية، إذا أضر حزب الله بالجنود أو المدنيين الإسرائيليين". ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع (لم تسمه)، إن غانتس أصدر تعليماته هذه خلال لقاء عُقد الخميس، بمشاركة رئيس أركان الجيشن، أفيف كوخافي، ومسؤولين آخرين من هيئة الأركان.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، تعزيز قواته قرب الحدود اللبنانية، تحسبا لهجمات توعدت جماعة "حزب الله" اللبنانية بتنفيذها، ردا على مقتل أحد عناصرها في غارة جوية منسوبة لإسرائيل قرب العاصمة السورية دمشق، في 20 يوليو الجاري.

وقالت الصحيفة إن "كوخافي عرض، خلال اللقاء، موقف الجيش الإسرائيلي بأنه يجب على إسرائيل تحميل حزب الله والحكومة اللبنانية المسؤولية عن أي هجوم في المستقبل وعواقبه". وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إحباط محاولة لـ"حزب الله" لتنفيذ هجوم عبر الحدود الإسرائيلية- اللبنانية.

 

وقال المصدر العسكري الإسرائيلي: "إذا حاول حزب الله تنفيذ هجوم آخر، فسيرى ردا غير عادي من الجيش الإسرائيلي ضد الجماعة ولبنان". وشدد على أن "الأيام القادمة ستكون حاسمة، الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى للهجوم وعلى استعداد لتنفيذ رد قاس".

 

واعتبرت الصحيفة أن "تهديد إسرائيل القاطع بتحميل لبنان المسؤولية عن أي هجوم لحزب الله يهدف إلى إثارة ضغط على الجماعة في الداخل اللبناني".

ورأت أن هذا يمثل "تحول جذري في السياسة؛ ففي جولات القتال السابقة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، تجنبت إسرائيل قصف البنية التحتية اللبنانية". وتابعت: "رغم أن الحكومة اللبنانية الحالية ضعيفة للغاية ويسيطر عليها حزب الله بفاعلية، إلا أن التوقعات في إسرائيل هي أن وباء فيروس كورونا والضائقة الاقتصادية الرهيبة في لبنان، بجانب الخوف من أن يكون الهجوم الإسرائيلي مدمرا، سيوفر الزخم للضغط الشديد على حزب الله لإلغاء هجوم آخر".

من جانب آخر، حمل أمين دار الفتوى اللبنانية أمين الكردي، في خطبة عيد الأضحي، ساسة بلاده مسؤولية "نشر الظلم والانهيار الاقتصادي". وألقى الكردي خطبة العيد، في جامع خاتم الأنبياء والمرسلين محمد الأمين، وسط العاصة بيروت، وأمَّ المصلين بحضور ممثّل رئيس الحكومة الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، وحشد من الشخصيات السياسية والعسكرية.

وقال الكردي: "هناك من ينشر الظلم في بيروت وكل لبنان ليجعلها في ظلمة مفتعلة إنما هو بتقصير المقصرين في هذه الدولة وتقاعس المسؤولين فيها".

وأوضح أن "الانهيار الاقتصادي في لبنان ليس عشوائيًا بل هو إساءة من أصحاب الجشع، الذين يدعون محبة لبنان ثم يهربون أموالهم الى الخارج ويتقاسمون الحصص". ومضى مؤكدا: "من أعظم النعم التي ينعم الله تبارك وتعالى علينا أن نكون سببا في سعادة الناس، والذي يكون سببا في تعاسة الناس فهو هالك معنويا وماديا. إن من كان سببا في تعاسة الناس لن يكون في قلبه أمان ولن يذوق السعادة".

وتساءل الكردي: "من يتحمل مسؤولية هذا الوضع الذي نعيشه في لبنان؟ والله عز وجل يقول في القرآن الكريم وتعاونوا على البر والتقوى، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان، هناك جماعة في لبنان يتعاونون على الإثم والعدوان على حساب الشعب"، دون إسهاب في التفاصيل.

 

وأضاف: "من يريد أن يكون في موقع المسؤولية عليه أن يتقي الله في حق الشعب والناس. هذه أيام مباركة ومع كل الألم والمحن ينبغي للمسلم أن يظهر الفرح والسرور.. علينا أن نتعالى عن الجراح دون أن نترك المحاسبة".

واختتم قائلا: "إننا نرى في بداية الحل أن يعترف هؤلاء جميعا الذين قصورهم مضاءة والشعب يعيش في العتمة والانهيار الاقتصادي، أن يعترفوا جميعا بفشلهم والاعتذار من الشعب ثم إيجاد صيغة (للحل)، لن تكون منهم لأنهم منبع المشكلة بل إيجاد صيغة شفافة عنوانها الأخلاق لحل الواقع".

مساحة إعلانية