رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

382

ألمانيا تتحفظ على الانضمام لقوة بحرية بمضيق هرمز

01 أغسطس 2019 , 06:30ص
alsharq
ألمانيا تتحفظ على الانضمام لقوة بحرية بمضيق هرمز
عواضم - وكالات

أعلنت متحدثة باسم الحكومة الألمانية ،أمس، أن برلين "تتحفظ" عن طلب الولايات المتحدة الانضمام إلى قوة بحرية للمساعدة في ضمان أمن مضيق هرمز ما سيعرقل الجهود الأوروبية لتسوية دبلوماسية مع إيران.

وقالت أولريكي ديمر خلال مؤتمر صحافي في برلين "الأولوية في نظرنا للجهود الدبلوماسية ونزع فتيل أزمة" ناقلات النفط بين طهران ولندن. وأوضحت أن "الحكومة الألمانية متحفظة عن الاقتراح الأميركي ولهذا السبب لم تقترح المشاركة" لأن "المقاربة الإجمالية لسياستنا حيال إيران تختلف بشكل ملحوظ عن تلك التي تنتهجها واشنطن حاليا". وأبدى وزير الخارجية الألماني الاشتراكي الديموقراطي هايكو ماس تحفظا أيضا فيما استبعدت فرنسا نشر وسائل عسكرية إضافية.

وفي هذا الخصوص قالت المتحدثة إن "الحكومة الألمانية لا تزال ترى امكان السير باقتراح إنشاء قوة حماية بحرية من دول أوروبية".وفي السياق، قال نائب المستشارة الألمانية ووزير المالية أولاف شولتس إنه تساوره شكوك قوية فيما يتعلق بطلب الولايات المتحدة انضمام ألمانيا لمهمة عسكرية في مضيق هرمز. وأضاف أن من المهم تفادي التصعيد العسكري في المنطقة وأن مثل هذه المهمة تنطوي على مخاطرة الانزلاق إلى صراع أكبر.

وهناك معارضة كبيرة داخل الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي ينتمي له شولتس للمشاركة في مهمة تقودها الولايات المتحدة. وعندما سئل عما إذا كانت أحزاب الائتلاف الحاكم تشاركه نفس الرأي بشأن الطلب الأمريكي، أجاب "نعم، هذا هو انطباعي".

وقال نوربرت روتجن، حليف ميركل والعضو في كتلتها المحافظة، إنه يعتقد أن ألمانيا يجب ألا تنضم إلى المهمة التي تقودها الولايات المتحدة.وأشاد المستشار السابق جيرهارد شرودر، وهو عضو بالحزب الديمقراطي الاشتراكي، بمعارضة الحزب للانضمام إلى مهمة تقودها الولايات المتحدة وقال شرودر الذي عارض الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 لصحيفة راينيش بوست "أرحب بقوة بتصريحات الحزب الديمقراطي الاشتراكي البالغة الأهمية. أي عملية قوية بقيادة الولايات المتحدة يمكن أن تتصاعد بسرعة" .

وفي السياق، أعلن الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى مجدداً مباحثات هاتفية "مطوّلة" مع نظيره الإيراني حسن روحاني كرّر خلالها الدعوة لتهيئة "الظروف" من أجل "نزع فتيل" التوتّر بين إيران والولايات المتّحدة. وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إنّ "دور فرنسا هو بذل كل الجهود الممكنة لضمان موافقة جميع الأطراف المعنية على هدنة والدخول في مفاوضات". وأضاف البيان أنّ ماكرون، الذي يقضي حالياً إجازة في جنوب فرنسا، "يبقى على اتّصال بالرئيس الأميركي دونالد ترامب وكذلك أيضاً بالرئيس روحاني".

في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام إيرانية عن وزير الدفاع البريجادير جنرال أمير حاتمي قوله إن إجراء بلاده تجارب صاروخية في إطار أبحاثها الدفاعية أمر "طبيعي"، وذلك بعدما قالت واشنطن إن طهران اختبرت صاروخا متوسط المدى الأسبوع الماضي.ولم يؤكد حاتمي صراحة إجراء التجربة.ونقلت وكالة الطلبة للأنباء شبه الرسمية عن حاتمي قوله، ردا على سؤال بشأن التجربة الصاروخية "هذه أمور طبيعية في أنحاء العالم" وأضاف "برامج القوات المسلحة البحثية يجري وضعها وتنفيذها كل عام... بما في ذلك التجارب الصاروخية".

من جهته، قال قائد فرقاطة بريطانية نُشرت في الخليج لمواكبة السفن التي ترفع علم بريطانيا لدى عبورها مضيق هرمز، إن إيران تحاول على ما يبدو اختبار عزيمة البحرية الملكية. وأوضح وليام كينغ قائد الفرقاطة "اتش ام اس مونتروز" أنه أجرى خلال 27 يوما 85 "اتصالا مع القوات الإيرانية" غالبا ما أدت إلى "تحذيرات متبادلة" عبر الجهاز اللاسلكي.من جانبها، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة ستعلن هذا الأسبوع تجديد إعفاء خمسة برامج نووية إيرانية من العقوبات، وهو ما يتيح لروسيا والصين ودول أوروبية مواصلة التعاون في المجال النووي السلمي مع إيران.وأضافت الصحيفة أن الرئيس دونالد ترامب انحاز خلال اجتماع في المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي إلى وزير الخزانة ستيفن منوتشين الذي يدافع عن تجديد الإعفاءات أمام اعتراضات وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون.

مساحة إعلانية