رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

1729

قراءة في الصحف العربية.. الثلاثاء 1 يوليو 2014

01 يوليو 2014 , 12:43م
alsharq
القاهرة- رضوى رضوان

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2014: عاصفة اعتراضات لبنانية على خطة عون "الإنقاذية"، المرزوقي نسي بطاقته فرفض الموظف تسجيله في قائمة الناخبين، مقتل 90 شخصا فى اشتباكات بكركوك وديالى، نتنياهو: حماس ستدفع ثمن قتل المراهقين الثلاثة المخطوفين.

صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية اهتمت، بإعلان رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون أمس مبادرة وصفها بـ"الإنقاذية"، اقترح بموجبها تعديل الدستور اللبناني بما يتيح انتخاب رئيس جديد مباشرة من الشعب وعلى دورتين، إضافة إلى إجراء انتخابات نيابية وفق قانون يسمح بأن تنتخب كل طائفة نوابها، وهو ما نص عليه مشروع قانون "اللقاء الأرثوذكسي"، الذي تبناه عون قبل انتهاء ولاية المجلس النيابي من دون أن يتمكن من إقراره بفعل تأييد حليفه، حزب الله، لخيار تمديد ولاية البرلمان خلال شهر يونيو 2013 لسنة وخمسة أشهر.

وكان عون، أعلن في مؤتمر صحفي عقده أمس في دارته، مبادرة "إنقاذية" لمعالجة "الخلل الميثاقي الذي اعترى الاستحقاقات الرئاسية والنيابية، والمأزق السياسي الراهن والمرشح للتكرار".

واقترح تفاديا لتكرار المشهد الحالي في كل انتخابات رئاسية "إجراء تعديل دستوري محدود يهدف إلى جعل انتخاب الرئيس الماروني مباشرا من الشعب، وعلى دورتين، أولى تأهيلية تجرى على مستوى الناخبين المسيحيين، وثانية تجرى على المستوى الوطني، وتكون محصورة بين الفائزين الأول والثاني في دورة الاقتراع التأهيلية، من أجل جعل الدور المسيحي وازنا في عملية الانتخاب، وتبديد الخشية من هيمنة الصوت المسلم عليها".

وفي حين يصر مقربون من عون على اعتبار مبادرته "إنقاذية"، ويصفها النائب في كتلته وليد خوري إن وصول بأنها "جريئة"، يرى نواب في قوى "14 آذار" أن الأولوية في الفترة الراهنة هي لانتخاب رئيس.

وفي هذا السياق، يوضح النائب عن كتلة المستقبل جمال الجراح، في تصريحات لـ"الشرق الأوسط"، أن "لبنان يعاني في الوقت الراهن من موجة التفجيرات واضطراب أمني، وبالتالي المطلوب التفكير بمؤسساتنا الدستورية وملء الشغور الرئاسي بأسرع وقت، لما في ذلك من حماية للمؤسسات الأمنية والاستقرار اللبناني".

فقدان بطاقة الهوية

ومن جانب أخر، أبرزت صحيفة "البيان" الإماراتية، توجه الرئيس المنصف المرزوقي إلى مدينة سوسة الساحلية، مقر سكناه العادي، لتسجيل اسمه في قائمة الناخبين للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، وفي بلدية القنطاوي، التي يتبعها، تقدم المرزوقي إلى موظف التسجيل للقيام بالإجراءات، ولما طلب منه الموظف إظهار بطاقة هويته اكتشف الرئيس أنه نسيها في مكتبه بقصر الرئاسة بقرطاج، عندئذ اقترب منه المسؤول عن مكتب التسجيل، وقال له بكل لطف "سيدي الرئيس لن نستطيع تسجيلك إلّا إذا أظهرت بطاقة التعريف الخاصة بك".

وللخروج من الورطة اتصل مساعدو الرئيس بقصر قرطاج، ليمدوه برقم بطاقة تعريفه الوطنية، ما ساعده على تسجيل اسمه ضمن قائمة الناخبين.

وقال المرزوقي في تصريح لوسائل الإعلام، إن "أول غلطة يجب أن ينتبه لها التونسيون هي عدم نسيان بطاقات تعريفهم، وأنا نسيتها وسأضطر للعودة مرة أخرى".

وأضاف أن الانتخابات السابقة كانت مهمة في تاريخ تونس، ولكن الانتخابات المقبلة ستكون أهم لأنها ستحقق النصف الثاني من أهداف الثورة، وبالتالي فالخمس سنوات المقبلة ستحقق التنمية.

وأفاد بأن السلطة المقبلة ستعمل على تحقيق التنمية خلال الخمس سنوات المقبلة، وطالب التونسيين بالتسجيل استعداداً للانتخابات، كما وجه رسالة إلى الشباب وقال: إن أمامهم خياران إما التوجه إلى صنع تاريخهم وإما أن مستقبلهم سيقرره آخرون "فليكونوا من صناع التاريخ وليس من ضحاياه".

معارك دامية

في حين تناولت صحيفة "الأهرام" المصرية، تصريحات داين فينستاين رئيسة لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ الأمريكي، بأن إيران وليس الولايات المتحدة هي اللاعب الرئيسي في العراق، وطالبت طهران بالضغط على رئيس الوزراء العراقي نورى المالكي لتوسيع قاعدة المشاركة السياسية لحل الأزمة التي تعصف بالعراق.

وفى حوار مع هيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سى) حذرت فينستاين من خطورة تنظيم "داعش"، واعتبرت أن التقدم العسكري الذي يحققه مسلحو التنظيم على الأرض هو أخطر تطور في الأزمة بالعراق.

وعلى الصعيد الأمني، خاضت القوات العراقية أمس معارك لإخراج مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية" من مدينة تكريت، بعد إعلان التنظيم زعيمه أبو بكر البغدادي، خليفة لدولة إسلامية جديدة على الأراضي التي استولت عليها في الفترة الأخيرة في العراق وسوريا، وإسقاطه الإشارة إلى "العراق والشام" من اسم التنظيم.

وأعلنت الشرطة العراقية أن 20 شخصا غالبيتهم من عناصر تنظيم "داعش" قتلوا وأصيب سبعة آخرون في سلسلة حوادث شهدتها مناطق متفرقة في مدينة بعقوبة شمال بغداد.

وأفاد تقرير عراقي أمس بقيام المسلحين بقتل 30 مسلحا وأسر 33 آخرين من قوة تابعة لميليشيا "بدر" جنوب غرب كركوك شمال بغداد.

وأضاف المصدر أن "أكثر من 30 مسلحا من ميليشيا بدر قتلوا، بينما أسر 33منهم من قبل المسلحين"، مشيرا إلى أن "هناك قوة أخرى من الميليشيا نفسها محاصرة من قبل مسلحي التنظيم في تلك المنطقة والاشتباكات مازالت مستمرة بين الطرفين".

توعد إسرائيلي

وأخيرا تناولت صحيفة "القبس" الكويتية، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "حماس مسؤولة، وحماس ستدفع ثمن قتل المراهقين الإسرائيليين الثلاثة الذين عثر على جثثهم في الضفة الغربية".

وتابع: "لقد تعرضوا للاختطاف وقتلوا بدم بارد على أيدي حيوانات".

ويعقد نتنياهو اجتماعا طارئا لحكومته الأمنية لبحث سبل الرد الإسرائيلي.

مساحة إعلانية