محليات

3582

صلاة الجمعة اليوم بجامع الإمام بـ 40 مصلياً للمرة الثانية

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الداعية القطري الشيخ محمد محمود المحمود، سيكون خطيب الجمعة اليوم بتاريخ 8 رمضان 1441هـ الموافق الأول من مايو 2020م بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، وسوف يكون محور الخطبة حول "التكاتف المجتمعي في زمن الوباء".

وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد استثنت الأسبوع الماضي جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب من قرار استمرار إغلاق المساجد وإيقاف صلوات الجماعة بفروضها الخمسة وصلاة الجمعة إلى حين توفر شرط الأمان والطمأنينة للمصلين، مع استمرار رفع الأذان للصلاة في جميع المساجد، حيث أقيمت فيه صلاة الجمعة في غرّة شهر رمضان المبارك لهذا العام.

وتقام صلاة الجمعة بجامع الإمام اليوم للمرة الثانية كما هو مقرر شرعاً بـ 40 رجلاً على الأقل على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، وقد تم اختيار هؤلاء الأربعين من قِبل وزارة الأوقاف من أئمة ومؤذني الجامع وبعض موظفي الوزارة.

إجراءات وقائية للمصلين

وقد اتخذت وزارة الأوقاف كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، لمن يحضر خطبة الجمعة، حيث تم فحص المصلّين الذين تم اختيارهم للتأكد من سلامتهم، وتخصيص سجادة صلاة لكل شخص، مع مراعاة ترك مسافة كافية فيما بين المصلين، تطبيقاً لمبدأ التباعد الاجتماعي.

والمعروف أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قررت يوم الجمعة الماضية إقامة شعائر صلاة الجمعة في مسجد واحد وهو مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب بالدوحة، وذلك بعد توقف عدد من الجمع بسبب جائحة كورونا. وقد أم المصلين وعددهم أربعون مصليا وخطب في أول جمعة فضيلة الدكتور ثقيل الشمري.

ويأتي الشهر المبارك هذا العام في ظروف صحية اجتاحت العالم كله إذ امتنع كثير من الناس عن الأعمال التي كانوا يقومون بها ومنعوا بتعليمات لمصلحتهم العامة من أن يرتادوا الجمعة والجماعات في المساجد.

وكان الدكتور الشمري لفت إلى أن "عمل الإمام على الرعية، كما يقولون في الأصول، منوط بالمصلحة وينبغي الامتثال لها".

دفع الوباء

كما يأتي رمضان يأتي هذا العام والمساجد مغلقة والقلوب تحزن لذلك إلا أن المصلحة العامة في دفع الوباء ومكافحته. وأكد خطيب الجمعة أن المساعدة على عدم انتشاره يقتضي من الجميع أن يلتزموا بما صدر من تعليمات بعدم التجمعات وإغلاق الأسواق والمدارس والجامعات والمساجد وتقليل زمن العمل في المؤسسات وكل ذلك من أجل مصلحة عامة.

ودعا الخطيب إلى تأمل المصلحة العامة التي دعت إليها السلطات وتقديرها ومعرفة أن الجهات التي تسعى من أجل درء الوباء لابد أن نكون عونا لها، مشيرا إلى الجهات الصحية والأطباء يسهرون على صحة الوطن وعلى الجميع وهذا يقتضي أن يكون كل منا مسؤولا في مجاله محذرا من التجمعات والعزائم الرمضانية والإفطارات الجماعية وغيرها من التجمعات ولا حتى السلام بالتقبيل وبالأيدي وإنما يكون عن بعد.

وشددت وزارة الأوقاف من خلال منبر جامع الإمام على ضرورة أن يتعاون الجميع من أجل إزالة الوباء مؤكدا أن الالتزام بالتعلميات يصب في خانة المساعدة لأن الإنسان المسلم لابد أن يكون ايجابيا في أعمال الخير وتحقيق مصلحة الوطن ودرء البلاء عن الجميع ولأن الدولة اذا كانت تسعى لمصلحة الجميع فلابد أن يكون الجميع معها.

التراويح بـ 5 أشخاص

من جهة ثانية تقام في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب صلاة التراويح بحضور 5 أشخاص فقط، وهم الإمام وأربعة من موظفي الجامع.

وحرص المصلون على ترك مسافة كافية فيما بينهم، تطبيقاً لمبدأ التباعد الاجتماعي ضمن الشروط والتدابير الاحترازية التي أعلنت عنها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

اقرأ أيضاً

«الجسرة» يحتضن أمسية ثقافية جديدة

البلدية: 81 مليار ريال لإنجاز 157 مشروعًا للبنية التحتية

العربي يحصن صدارته لدوري اليد

أخبار ذات صلة

30 مؤسسة وشركة في مبادرة «أخلاقنا»

«العمل الاجتماعي» تدرب موظفيها على التفكير الإستراتيجي