رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

946

العطية يروي تجربته في تطوير قطاع الطاقة في قطر

01 أبريل 2023 , 07:00ص
alsharq
طه عبدالرحمن

شهد المجلس الرمضاني في معرض رمضان للكتاب، جلسة “مسيرة تقدم وازدهار “مع سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة الأسبق، وذلك بحضور سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس الديوان الأميري، وسعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، وسعادة الدكتور محمد عبدالرحيم كافود، وزير التعليم الأسبق، وسعادة السيد سعد بن محمد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، وعدد آخر من المهتمين، وأدار الجلسة الإعلامي جاسم سلمان.

وخلال المجلس الرمضاني، روى سعادة عبدالله بن حمد العطية، قصته مع تطوير قطاع الطاقة والصناعة، بالإضافة إلى توقفه عند مرحلة عمله في وزارة الداخلية، بجانب تأسيسه للعديد من الكيانات الكبرى في مجال الطاقة والصناعة، فضلا عن حديثه عن تأسيس نادي السد.

واستهل سعادته الحديث بتوجيه الشكر إلى سعادة وزير الثقافة على جهوده في إقامة المعرض، وكذلك دعوته لحضور المجلس الرمضاني، ضمن الفعاليات المصاحبة للمعرض.

وأكد سعادته أن قصة التطوير لم تكن سهلة، وأنه واجهتها العديد من التحديات، غير أنه تم التغلب عليها من خلال فريق عمل متكامل، يعتز بالعمل معهم.

وتناول سعادته بدايات التأسيس لقطاع البترول والنفط في الدولة ومسيرته التي امتدت لنحو 45 عاما لخدمة الدولة في هذا القطاع.

وقال سعادته إنه بدأ العمل مطلع عقد السبعينات بمكتب الوزير رئيسا لقسم العلاقات العامة ثم بعد عدة سنوات أصبح مدير إدارة العلاقات الدولية ثم مديراً لمكتب الوزير وفي عام 1989 تشكلت حكومة جديدة وعين سمو الشيخ عبدالله بن خليفة وزيرا للداخلية، وتفاجأ باتصال منه قبل إعلان التشكيل الوزاري حيث طلب منه مقابلته وأخبره أنه سيصبح وزيرا للداخلية وطلب منه أن يكون مديراً لمكتبه وكانت مفاجأة حيث كان قد قضى 17 عاما في وزارة البترول وتخصص في هذا المجال وباتت لديه خدمة متراكمة، وخلال هذه الفترة ارتفعت أسعار البترول بشكل كبير وهنا بدأت الدول النفطية ترتكب أخطاء كبيرة حيث تحولت لدول استهلاكية اعتقاداً منها أن أسعار النفط ستظل مرتفعة.

وتابع: إنه في عام 85 تم اكتشاف حقول نفط ضخمة في حقل الشمال لكنها كانت غير ذي جدوى اقتصادية لأسباب فنية، وبعدما تم اكتشاف أكبر حقل للغاز في العالم، وفي ذلك الوقت لم يكن للغاز قيمة. لافتا الى أن التحدي الأكبر، تمثل في كيفية البدء في الخطوة الأولى لدخول مجال الغاز المسال، وكان الطريق من خلال عقد اتفاقيات مع اليابان، ورغم التحديات الكبيرة والتي تمثلت في حربي الخليج الأولى والثانية فقد أثرت سلبا على المعاملات مع الدول، ومع ذلك تم التمكن من توقيع أكبر العقود في الخليج والعالم، وبعد اليابان تم توقيع عقود مع كوريا والصين وبريطانيا وألمانيا ومن ثم توالت الانجازات والنجاحات في مجالات استغلال الغاز.

وتناول سعادته المواد المستخرجة من الغاز القطري الذي وصفه بالغاز الغني، والذي يحتوي على مواد متعددة، والعديد من المشتقات التي استفادت منها الدولة في توسيع صناعاتها في البتروكيماويات وبناء أكبر مصفاة للغاز، وصولا إلى التصدير إلى 99 دولة. كما تحدث عن تحول قطر إلى دولة غنية، معرجا على قصة التطوير، وقال انها لم تكن سهلة، وكانت نتاج عمل مستمر ومتواصل، وعمل فريق كامل من أبناء الوطن.

وعرج سعادته على الحديث عن آليات العمل التي كانت طريقا للنجاح، وكيف ساعد تأسيس الجامعات في قطر، في رفد المجال البترولي القطري بكوادر كانت طرفا في النجاح. كما تناول سعادته مجال الكهرباء، وتأسيس كهرماء، إلى غير ذلك من نجاحات في هذا القطاع.

مساحة إعلانية