أعلن الفرع الإيطالي لمنظمة رعاية الأمومة والطفولة (يونيسف)، أن حوالي 26 ألف طفل عبر البحر المتوسط إلى أوروبا، على ظهر قوارب الهجرة غير الشرعية عام 2016. واشتكت (يونيسف) في تقرير أصدرته مؤخرا، من الحالة الصعبة التي يمرّ بها الأطفال، قائلة إن "الأطفال الذين وصلوا الى ايطاليا، مخاطرين بحياتهم، يواجهون مستقبلآ غير مؤكد". وأشارت إلى أن "عام 2016 شهد وصول 25800 قاصر غير مصحوب بذويه أو منفصل عنهم، ممن بلغوا ايطاليا عن طريق البحر بطرق غير شرعية"، وهم "أكثر من ضعف عدد الأطفال الوافدين عام 2015، حيث كان عددهم 12360″. وذكر مدير قسم الطوارئ في المنظمة الأممية، لوتشو ميلاندري أن "هؤلاء الأطفال يمثلون نسبة 91٪ ، وقال إنها نسبة مقلقة من مجمل القاصرين الذين وصلوا الى إيطاليا العام الماضي كلاجئين أو مهاجرين". وتابع "إن هذه الأرقام تشير إلى زيادة مخيفة في عدد الأطفال المستضعفين للغاية، الذين يخاطرون بحياتهم للوصول إلى أوروبا". وأشار ميلاندري الى أن "النظم الحالية ليست كافية لحماية هؤلاء الأطفال الذين يجدون أنفسهم في بيئة مجهولة تماما"، فهم "في حالة هروب، وهناك حاجة لاستجابة منسقة على المستوى الأوروبي للحفاظ على سلامتهم". وجاء في التقرير أن "معظم القاصرين المتسللين مصدرهم أربع دول، هي: إريتريا ومصر وغامبيا ونيجيريا"، وأن "أغلبهم من الذكور بين 15 ـ 17 سنة"، إلا أنه "من بين الوافدين الجدد، هناك قصّر أصغر سنا وفتيات قاصرات أيضا".

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، عن تلقيها تبرعا كويتيا بقيمة 4 ملايين دولار، لدعم أنشطتها في سوريا والدول المجاورة. وقالت الوكالة الأممية في بيان نشر على موقعها، إن التمويل الذي قدمته دولة الكويت لعب "دورا حاسما في الاستجابة للأزمة السورية، وتمكين اليونيسف من القيام بإيصال المزيد من المساعدات المنقذة للحياة". وأشارت إلى أنها قدمت خدمات ومساعدات في عدة نواحي، منها المياه والصرف الصحي وما يتعلق بالنظافة والتعليم والصحة والتغذية، في داخل سوريا أو في الدول المجاورة التي استضافت اللاجئين. وأوضحت أن اليونيسف تلقت منذ عام 2013، بالإضافة لمساهمة الكويت الأخيرة (4 ملايين دولار)، نحو 139 مليون دولار. من جانبه، أفاد مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير منصور العتيبي، اليوم الثلاثاء، بأن التبرع الكويتي يأتي "لتخفيف آلام من هم بحاجة للمساعدة". وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الكويتية أكد العتيبي: أن "الكويت سباقة في عمل الخير وداعمة للإنسان والإنسانية باستقلالية تامة ودون تحيز".

منعت مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، اليوم السبت، وفدا من منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، من دخول مدينة تعز جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، في مواصلة للحصار المفروض على المدينة منذ أكثر من عام. وقال مسؤول محلي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية، إن المليشيات الانقلابية التي تفرض حصارا على تعز في المنفذ الشرقي الذي يربطها بالعاصمة صنعاء، رفضت السماح للوفد الأممي بالدخول إلى المدينة من أجل تقديم المواد الإغاثية ومعاينة الوضع الصحي مع تفشي مرض الكوليرا. وأضاف المصدر، أن المليشيات، زعمت أن سبب المنع يعود إلى عدم وجود بلاغات لديها بدخول الوفد، رغم أن الهدنة الإنسانية التي دخلت يومها الثالث تشترط فك الحصار ودخول المساعدات إلى تعز.

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إلى حماية الأطفال خلال عملية تحرير الموصل شمال العراق. وحذرت المنظمة في بيان لها اليوم، من تعرض أكثر من نصف مليون طفل وأسرهم لمخاطر جمة خلال الأسابيع المقبلة أثناء العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة على المدينة. بدوره ، قال ممثل منظمة اليونيسف في العراق بيتر هوكينز: إن أطفال الموصل عانوا بشكل كبير خلال العامين الماضيين. ومن المحتمل أن يتم تهجير الآلاف منهم قسرياً، أو أن يحاصروا بين خطوط القتال أو أن يقعوا في خط النار. وقد جهزت اليونيسف مياه الشرب ومتطلبات النظافة الصحية التي تكفي لخدمة أكثر من 150,000 شخص بشكل فوري، فضلاً عن خطط لإمدادات إضافية لتغطية حاجة أكثر من 350,000 نسمة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.. كما هيأت فرقاً متنقلة لتوفير الرعاية الخاصة للأطفال الذين يعانون من الصدمات النفسية والبدنية الحرجة.

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الخميس، وفاة أكثر من 300 ألف طفل دون سن الخامسة حول العالم، العام الماضي، جراء الإصابة بالإسهال الناجم عن انعدام الخدمات الصحية، وافتقار مياه الشرب النظيفة. جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة الأممية، بمناسبة "اليوم العالمي لغسل اليدين" الذي يحييه العالم غدًا السبت، تحت شعار "لنجعل من غسل اليدين عادة". وبحسب معطيات المنظمة الأممية، التي ذكرها البيان فإن 1.4 مليون طفل يفقدون حياتهم كل عام جراء أمراض يمكن الوقاية، منها مثل الإسهال والالتهاب الرئوي. وتؤكد المعطيات أن غسل اليدين بالصابون يقلل حالات الوفاة المتعلقة بالإسهال بنسبة 40%. كما أشار بيان "يونيسف" إلى تفشي مرض الكوليرا بسرعة كبيرة في "هاييتي" التي تعد من أفقر دول العالم التي ضربها إعصار "ماثيو" قبل أيام، إضافة إلى اليمن التي تعيش حربًا أهلية منذ ما يقارب عامين.

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أنها سوف تحتاج إلى ما لا يقل عن 5 ملايين دولار لتلبية احتياجات الأطفال الفورية في هايتي، وذلك وفقا للتقديرات الأولية للأضرار الناجمة عن إعصار ماثيو الذي ضرب البلاد خلال الأيام الماضية. ووصل فريق "اليونيسف" إلى مدينة "ليه كاييه"، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا في الجنوب، وأفاد بأن الفيضانات العارمة، لاسيما في المناطق المنخفضة، قد ألحقت أضرارا بمستشفى المدينة والمراكز الصحية الأخرى، وأن العائلات تكافح للعثور على مياه صالحة للشرب. وحذر المتحدث باسم اليونيسف، كريستوف بوليارك، في مؤتمر صحفي عقده بجنيف، من أن الأطفال خاصة يبقون الأكثر عرضة للمخاطر الناجمة عن الإعصار، لافتا إلى أن المنظمة الأممية تقدر أن هناك حوالي نصف مليون طفل يعيشون في المناطق الأكثر تضررا من إعصار "ماثيو". وأوضح أن نحو 175 مدرسة على الأقل تعرضت لأضرار جسيمة ويستخدم ما لا يقل عن 150 مدرسة في جميع أنحاء البلاد كملاجئ. وشدد على ضرورة استعادة الخدمات الصحية بشكل عاجل، لعلاج ومنع سوء التغذية، تحديدا في مقاطعة الجنوب، حيث يعد سوء التغذية الحاد مصدر قلق بالفعل في بعض البلدات.

أرسلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، مساعدات عاجلة لإنقاذ حياة الكثيرين من مياه الفيضانات المستمرة في الارتفاع في جميع أنحاء السودان، بسبب هطول الأمطار بغزارة منذ شهر يونيو الماضي. وذكرت اليونيسف في بيان صادر عنها اليوم الخميس، أن "الفيضانات التي لم يشهد السودان مثيلها منذ عقود، أدت إلى تدمير أكثر من 15 ألف منزل وأثرت على حياة نحو 161 ألف نسمة نصفهم من الأطفال". وأشار البيان، إلى أن المنظمة قدمت مساعدات إنسانية للأطفال دون سن الخامسة للحد من سوء التغذية كما تعمل على نقل المياه للحد من انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه، فضلا عن توفير المستلزمات التعليمية لمساعدة الأطفال على مواصلة الذهاب إلى المدرسة في المناطق التي غمرتها الفيضانات. وأعرب عبد الله فاضل ممثل اليونيسف في السودان، عن القلق بشأن هذا الوضع، وقال إن "اليونيسف تقوم حاليا بدعم الاستجابة المكثفة والمنسقة بقيادة الحكومة السودانية وبالتعاون مع المجتمع الإنساني". وأضاف أن استمرار الفيضانات على هذا النحو، سيتطلب توفير ما لا يقل عن 900 ألف دولار بشكل عاجل للاستجابة لاحتياجات الفئات الأكثر ضعفًا.

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الثلاثاء، إن عدد الأطفال والنساء الذين عبروا مقدونيا بحثا عن اللجوء في أوروبا تضاعف 3 مرات خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وفي إيجاز صحفي بمقر الأمم المتحدة في جنيف، أوضح كريستوف بوليرا، المتحدث الإعلامي باسم المنظمة، أن التقديرات تشير إلى أن حوالي 3 آلاف شخص يعبرون يوميا حدود مقدونيا، ثلثهم من النساء والأطفال، لافتاً إلى أن 12% من أولئك النسوة حوامل. وأضاف بوليرا أن 80% من هؤلاء النازحين ينحدرون من سوريا، و5% من العراق ومثل تلك النسبة من أفغانستان، بينما ينحدر الباقون من جنسيات مختلفة لم يحددها. وأوضح المتحدث أن "يونسيف" قد سجلت منذ شهر يونيو الماضي عبور 52 ألف شخص ما بين لاجئ ومهاجر من اليونان إلى مقدونيا وأن هذا العدد ربما يكون أقل من عدد الأشخاص الحقيقي الذين عبروا هذا البلد قاصدين غرب أوروبا ولم يتم تسجيلهم.

بلغت نسبة الأطفال المستبعدين من المدارس بالعراق مستويات قياسية تجاوزت 20%، في البلد الذي يشهد حربا عنيفا بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم "داعش"، حسبما قال تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف"، اليوم الإثنين. التقرير الذي أعدته يونيسيف، بالتعاون مع وزارة التربية في بغداد ووزارة التربية في إقليم شمال العراق، وبالاشتراك مع وزارة التخطيط، يوضح أن نسبة الطلبة خارج المدرسة بلغت 20% أي قرابة مليون و185 ألفا و33 طالبا وطالبة. وقال ايكم جاجنا مدير برنامج يونيسيف في العراق، خلال استعراضه للتقرير خلال في مؤتمر صحفي عقد في فندق بابل وسط العاصمة العراقية بغداد، اليوم الإثنين، إن نتائج التقرير "تمثل ناقوس خطر وينذر بكارثة في مجال التعليم مستقبلا". وأضاف أن "أكثر من 20% من المواطنين سيكونون جهلة في الأعوام الـ10 القادمة، مما يحتم على وزارة التربية والحكومة السعي الجاد إلى إيجاد الحلول وتفعيل المراكز ومدارس محو الأمية في عموم البلاد حتى تتمكن من السيطرة على هذه الظاهرة وتحجيمها من خلال برامج خاصة لتوعية وترغيب الأطفال بالالتحاق بالمدرسة". وبحسب التقرير، فإن النسبة الكبيرة من الأطفال المبعدين عن الدراسة من هم دون الخمس سنوات والبالغ عددهم 777 ألف طفل منهم 712 ألف طفل يقيمون في محافظات العراق والمركز بينما يقيم أقل من 66 ألف في محافظات إقليم الشمال.

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أن قرابة مليون طفل يعيشون في مناطق تأثرت بشدة جراء الزلزال المدمر الذي عصف بنيبال، أول أمس "السبت"، هم في حاجة ماسة لمساعدات إنسانية عاجلة. وقالت المنظمة الأممية، في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني، إن هناك تقارير تفيد بتراجع الإمدادات من المواد الغذائية ومياه الشرب، إضافة إلى انقطاع إمدادات الطاقة وشبكات التواصل.. مشيرة إلى أن مئات الآلاف من الأشخاص قضوا الليلتين الماضيتين في مناطق مفتوحة خوفا من حدوث هزات أرضية جديدة. وأضاف التقرير، أن هناك أنباء عن هطول أمطار أيضا، مما يهدد بمزيد من تدهور الأوضاع هناك، لافتا إلى أن تلك الأزمة برمتها تجعل الأطفال أكثر عرضة للخطر، حيث أن الوصول المحدود لإمدادات المياه الآمنة والمرافق الصحية سيضع الأطفال أمام خطر كبير من التعرض للأمراض الناجمة عن تلوث المياه، في حين قد يبقي بعض الأطفال منفصلين عن عائلاتهم. وتعمل "اليونيسيف" حاليا على حشد فريق ومساعدات طارئة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للأطفال الذين تأثروا بالزلزال، مع التركيز على إمدادات المياه النظيفة والمرافق الصحية والتغذية والتعليم وسبل حماية وتأمين الأطفال، كما تجهز شحنتين مرفقتين بنحو 120 طنا من المساعدات الإنسانية، التي تشمل مواد طبية وخياما وبطاطين وغيرها، لإيصالها بشكل عاجل إلى كاتماندو. وضرب زلزال بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر نيبال أول أمس "السبت"، تلاه قرابة 60 هزة ارتدادية، تسبب في إحداث دمار هائل عبر أنحاء البلاد، مع وصول عدد الضحايا اليوم لنحو 10 آلاف ما بين قتيل وجريح، ولا تزال التوقعات تنبئ بمزيد من ارتفاع في عدد الضحايا.

قالت ممثلة منظمة الطفولة، التابعة للأمم المتحدة "يونيسف" في سوريا اليوم الجمعة، إنه على الدول التفاوض مع تنظيم الدولة الإسلامية، "داعش" للضغط عليه حتى يسمح لممثلي المنظمة بالوصول إلى المناطق التي يسيطر عليها. وقالت هناء سنجر في مؤتمر صحفي في جنيف، أنه يجب إجراء مثل هذه المفاوضات "على الأقل لحماية الأطفال".

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الخميس، أنه يتم تجنيد عشرات الآلاف من الأطفال بصورة مستمرة ويتم إجبارهم على المشاركة في الحروب والنزاعات على الرغم من كل التحذيرات العالمية التي تمنع ذلك. وأضافت المنظمة اليوم، في مدينة كولونيا الألمانية بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة استخدام الأطفال الجنود، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يقوم أيضا بإساءة معاملة القصر في سوريا والعراق ويستغلهم كجنود، ويجبر بعضهم بمجرد بلوغ 8 أعوام على مشاهدة وقائع الإعدام أو القيام بها. وأكد المدير التنفيذي لليونيسف في ألمانيا، كريستيان شنايدر "يعد استخدام الأطفال كجنود أحد جرائم الحرب". وتشير التوقعات إلى أنه يتم استغلال نحو 250 ألف من الأطفال الذكور والإناث.

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن القتال المستمر في أوكرانيا أجبر نحو ألف طفل مع أسرهم على التوجه إلى ملاجئ الحماية من القصف والإقامة فيها في مدينة دونيتسك الواقعة بشرق أوكرانيا. وحذرت ممثلة اليونيسف في أوكرانيا جيوفانا باربيريس، من المخاطر الصحية، مثل شلل الأطفال، على الأطفال الأوكرانيين البالغ عددهم نحو 8 ملايين. وقالت إن الأطفال يعانون نفسيا، ويتخلفون عن الدراسة، ويتعرضون لخطر الإصابة بالأمراض نتيجة عدم توفر خدمات التحصين وأدوات النظافة. وطالبت اليونيسف بالوقف الفوري للأعمال العدائية بين القوات الحكومية والمتمردين، وتجنب تعريض الأطفال للخطر. ويبلغ عدد الأطفال المتضررين من الأزمة في أوكرانيا مليونا وخمسمائة ألف طفل.

حذرّت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الإثنين، من تدهور الوضع الغذائي للأطفال النازحين بسوريا، في 3 محافظات، وسط تدني عام للأوضاع في أنحاء البلاد كافة. وقالت في بيان لها اليوم، إن "دراسة قامت بها في سوريا، أظهرت أن معدلات سوء التغذية الحاد في ثلاث محافظات قد وصلت إلى حد حرج، وأن الوضع التغذوي في البلاد بشكل عام متدن". وأشارت إلى أن "نسبة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، في العينة، في محافظات حماة، وحلب، ودير الزور، تبلغ 10%". وأفادت الدراسة، التي أجرتها يونيسف أن "نحو 80% من الأسر النازحة تعتمد على مزيج من المواد الغذائية التي يتم الحصول عليها عن طريق شرائها أو المساعدات الغذائية". وأوضحت الدراسة أن "29% من الأسر لم يكن لديها ما يكفي من الطعام لجميع أفرادها خلال الأسبوع الذي سبق إجراء التقييم، وأن 70% من الأسر بأنها اضطرت إلى تقليل عدد الوجبات التي تتناولها خلال اليوم". من جانبها، اعتبرت الممثلة القُطرية للمنظمة الأممية في سوريا، هناء سينجر، أن "الدراسة ترسم صورة مقلقة عن أثر النزاع المستمر على الوضع التغذوي لأطفال النازحين".

طالب صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أمس الجمعة، في جنيف بـ 500 مليون دولار لمواصلة مساعيه من أجل وقف تفشي وباء إيبولا في غرب إفريقيا ومساعدة ألاف الأيتام. وأوضح الصندوق أنه تسلم من هذا المبلغ حتى الآن على 200 مليون دولار (160 مليون يورو) وأن الـ 300 مليون المتبقية ستكون ضرورية لتغطية الأشهر الستة المقبلة. وقالت المتحدثة باسم يونيسف سارا كراو ان هذه الميزانية الكبيرة تتيح، من بين أمور أخرى، تقديم خدمات الحماية لعدد كبير من 10 آلاف طفل فقدوا أحد والديهم بسبب إيبولا. وقد توفي 6583 شخصا بسبب إيبولا في غينيا وليبيريا وسيراليون، كما تفيد الحصيلة الأخيرة.

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الإثنين، عام 2014 عاما مدمرا للأطفال الذين حوصر نحو 15 مليونا منهم في حروب تدور في العراق وجنوب السودان وسوريا والأراضي الفلسطينيةوأوكرانيا وجمهورية إفريقيا الوسطى. وقال المدير التنفيذي للمنظمة، أنتوني ليك، إن العدد الكبير من الأزمات في العالم يعني أن الكثيرين من الأطفال أصبحوا طي النسيان السريع أو لم يظهروا في تغطيات وسائل الإعلام العالمية، مثلما هو الحال في أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وباكستان والصومال والسودان واليمن. وقالت المنظمة إن هناك 230 مليون طفل يعيشون في دول ومناطق متأثرة بالصراعات المسلحة على مستوى العالم. وقال ليك، في بيان، "قتل الأطفال وهم يدرسون في الفصول، وهم نيام في أسرتهم، تعرضوا لليتم والخطف والتعذيب والتجنيد والاغتصاب، بل حتى بيعوا كعبيد، لا تعي الذاكرة الحديثة مطلقا أن الكثير من الأطفال تعرضوا لمثل هذه الوحشية التي لا توصف".

45 دولارا، ربما لا تكفي لسد رمق كثيرين بضعة أيام، لكنها كانت قوتا لآلاف اللاجئين السوريين في الأردن ومصر ولبنان وتركيا، لمدة شهر، وعندما يفقدها أحدهم، كما هو متوقع، خلال الفترة المقبلة، سيكون منزله العراء دون غذاء يعينه على البقاء حيا. أطفال جوعى مشردون قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في بيان، اليوم الخميس، إن الملايين من أطفال اللاجئين السوريين الذين هم في وضع أضعف قد ينامون جوعى إثر تعليق برنامج الغذاء العالمي مساعداته لنحو 1.7 مليون سوري. واعتبرت "يونيسف" أن "تعليق المساعدات الغذائية يزيد من المخاطر الصحية ويهدد السلامة خلال شهور الشتاء"، محذرة من أن "الملايين من أطفال اللاجئين السوريين الأكثر هشاشة قد يؤون للفراش ببطون خاوية". وأشارت المنظمة إلى أن "هذا التعليق سيسهم في الإحساس المتنامي باليأس، خاصة بين الأطفال، والأمهات المرضعات، وذوي الإعاقات والمسنين". وقالت ماريا كالفيس، مديرة "يونيسف" الإقليمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن "أطفال سوريا وأسرهم يدفعون ثمنا باهظا للصراع القائم، ومع اقتراب فصل الشتاء، سيكون للنقص في تمويل الأغذية أثر مدمر عليهم". صدمة وذهول وأحدث وقف برنامج الغذاء العالمي، خلال الأيام القليلة الماضية، للمساعدات الغذائية المقدمة لـ1.7 مليون لاجئ خارج مخيمات اللاجئين في دول جوار سوريا "الأردن ولبنان وتركيا ومصر"، بسبب نقص التمويل، حالة من الصدمة والذهول لدى اللاجئين الذين بات أمامهم خيار من اثنين، العودة للمخيمات أو لديارهم رغم الأوضاع الصعبة. ويتضرر من قرار تعليق المساعدات، نحو 540 ألف لاجئ في الأردن وحدها، وهم اللاجئون خارج المخيمات "يتواجد بها نحو 94 ألف" باتوا دون أي معيل، أو مصدر للغذاء، حسب مصادر ذكرت أممية تحدثت. وفي محاولة لتوفير الأموال اللازمة، لدعم اللاجئين خلال الشهر الجاري، أطلق برنامج الغذاء العالمي، اليوم الخميس، حملة على مدار 72 ساعة، لجمع 64 مليون دولار، محذرا في بيان، من أن تعليق المساعدات للاجئين قد يؤدي إلى "توتر وعدم استقرار وافتقاد للأمن في الدول المجاورة التي تستضيفهم". واعتبر لاجئون سوريون في الأردن، هذا القرار "مجحفا"، وسيجبرهم على العودة لمخيمات اللجوء على الرغم من أوضاعها الصعبة، أو المخاطرة بحياتهم والعودة لديارهم مع الأوضاع الأمنية الصعبة التي يعيشونها. مأساة اللاجئين أم إبراهيم، كغيرها من اللاجئين، اكتفت بهذا الاسم لدواع أمنية، كما تقول، تبكي أوضاعها، وهي تستطلع ما تبقى في خزائنها من بقايا طعام لسد جوع أطفالها الـ8، وقالت إنها "لن تتردد في العودة لسوريا والعيش تحت القصف إذا شعرت بأن أطفالها لن يجدوا ما يأكلونه". وفي منزلها المستأجر في محافظة المفرق، شمال شرقي الأردن، قالت اللاجئة السورية، إن وقف المساعدات لهم كان له نفس الأثر عندما غادرت محافظة حمص السورية مرغمة باتجاه الأردن، تحت وطأة القصف. أما السبعينية أم محمد، لم يعد لديها "أي قطعة ذهب تبيعها لتسيير أمورها، بعد أن كانت يداها مغطاة بالحلي"، مبينة أن "دفع إيجار المنزل، وإطعام أبنائها غاية لا تدرك في الوقت الحالي". ورغم ذلك الوضع في الأردن، يتواصل دخول اللاجئين السوريين إلى البلاد، إذ عبر خلال الـ24 ساعة الماضية 136 لاجئا، فيما عاد 129 طوعا، وفقا لمدير إدارة شؤون اللاجئين السوريين، العميد وضاح الحمود. وقال الحمود، إن "عدد اللاجئين السوريين وصل إلى ما يقارب الـ640 ألف لاجئ". مضيفا، "يعيش في مخيمات اللاجئين في الأردن، نحو 94 ألف لاجئ فقط، ويتوزع البقية على المجتمعات المحلية لمحافظات البلاد". وكان برنامج الغذاء العالمي قد بين في تقرير، الشهر الماضي، أن عددا قياسيا يبلغ 4.1 مليون شخص في سوريا حصلوا على حصص غذاء في أغسطس الماضي، مع تمكن مزيد من القوافل من عبور خطوط الجبهة والحدود من تركيا والأردن. ومنذ اندلاع الصراع السوري في عام 2011، نجح برنامج الأغذية العالمي، على الرغم من القتال ومشاكل الوصول، في تلبية الاحتياجات الغذائية لملايين النازحين داخل سوريا، الذين تصل أعدادهم إلى نحو 1.7 مليون لاجئ في الدول المجاورة لبنان والأردن وتركيا والعراق و مصر.

اختارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الخميس، المغنية النرويجية من أصل إثيوبي "أبولونى مليس" سفيرة للنوايا الحسنة في إثيوبيا، جاء ذلك في حفل أقيم بهذه المناسبة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وقالت ممثلة "يونيسف" في إثيوبيا، باتريسيا ديكوفاني، إن اختيار مليس سفيرة للنوايا الحسنة، جاء نظرا "لاهتمامها بقضايا الأطفال بشكل خاص، وقضايا الفتيات والنساء بشكل عام في وطنها الأم إثيوبيا". وأضافت: "سعيدون ونرحب بـ(أبولونى مليس) في يونيسف، فسفراء النوايا الحسنة يساعدون في تسليط الضوء والاهتمام باحتياجات الأطفال، ويمكن أن يساهموا بدور كبير في التغيير". من جانبها، علقت "أبولونى مليس" على اختيارها سفيرة للنوايا الحسنة من قبل "يونيسف" قائلة: "الموسيقى ساعدتني أن أكون صوت من لا صوت له". وأعربت عن أملها في "مساعدة أطفال العالم"، مضيفة: "أغني من أجل إيصال رسالة لتحسين صحة الأمهات وحماية حقوق الأطفال في إثيوبيا التي أعرفها جيدا".

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أن أكثر من 400 طفل قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، بينما أصيب نحو 400 ألف بصدمة ويواجهون مستقبلا قاتما للغاية. وقالت رئيسة المكتب الميداني التابع لـ"يونيسيف"، في غزة، بيرنيل ايرنسايد، إن إعادة بناء حياة الأطفال، ستكون جزءا من جهد أكبر بكثير لإعادة بناء القطاع، بمجرد أن يتوقف القتال بصفة دائمة. مضيفة، "كيف نتوقع أن يهتم الآباء بأبنائهم؟ ومن سيرعى هؤلاء الأطفال ومن يقوم بتربيتهم بطريقة إيجابية وتنشئتهم؟ إذا كانوا هم أنفسهم غير قادرين على الحياة كبشر؟"، في إشارة منها للآباء. وأوضحت ايرنسايد، "هناك أناس فقدوا كل أفراد العائلة في ضربة واحدة، كيف يمكن للمجتمع أن يتعامل مع هكذا وضع؟". مشيرة إلى أنه، بحسب تقارير المنظمة الأممية، فإنه حتى الـ4 من شهر أغسطس الجاري، قتل 408 أطفال، أي 31% من العدد الإجمالي للقتلى المدنيين، فيما كان أكثر من 70% من الذين قتلوا، أعمارهم تتراوح ما بين 12 عاما أو أقل.

استشهد 296 طفلا وفتى فلسطينيا على الأقل في قطاع غزة منذ بداية الهجوم الإسرائيلي في الثامن من يوليو، كما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم السبت. واعتبرت يونيسف، التي قد ترتفع حصيلتها التي أعدتها بناء على أعداد القتلى الذين تمكنت من إحصائهم حتى الآن، أن "الأطفال يشكلون 30% من الضحايا المدنيين". وقالت يونيسف إن "عدد الضحايا بين الأطفال القتلى في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة، قد يرتفع بعد عمليات التحقق الجارية"، موضحة أن هذه الأرقام مؤقتة ومؤكدة "قدر الإمكان في الوقت الراهن". وقد قتل أكثر من 1600 فلسطيني منذ بدء عملية "الجرف الصامد" ومعظمهم من المدنيين.