قال المدرب فيسنتي ديل بوسكي إن إسبانيا حاملة لقب بطولة أوروبا لكرة القدم كانت الطرف الأضعف في خسارتها 2-صفر أمام إيطاليا في نسخة هذا العام لكنه نفى تلميحات عن نهاية العصر الذهبي للبلاد. وهيمن الإسبان على كرة القدم الأوروبية منذ 2008 بعدما فازوا بنسختين وبينهما كأس العالم 2010 لكن على ملعب فرنسا الدولي اليوم الإثنين، واجهوا فريقا منظما يجيد أيضا إنهاء الهجمات. وأبلغ ديل بوسكي الصحفيين "لا أعتقد أن عصرا قد انتهى لكني أعلم مدى صعوبة الفوز ببطولة كبرى. كرة القدم الاسبانية تملك هيكلا قويا عملنا لسنوات طويلة لتجهيزه. لدينا أكاديميات رائعة للشباب ونملك لاعبين رائعين صغار السن". وتأكيدا لهذا الكلام هيمنت الفرق الاسبانية على مسابقات الأندية في أوروبا حيث فاز ريال مدريد واشبيلية بدوري الأبطال والدوري الأوروبي على الترتيب هذا العام. لكن ديل بوسكي الذي لم يكن فريقه قد خسر أمام إيطاليا في مباراة رسمية منذ كأس العالم 1994 أقر بأن ثقة فريقه في نفسه اهتزت بفعل الهزيمة في الأنفاس الأخيرة 2-1 أمام كرواتيا في ختام دور المجموعات. وقال "لعبنا مباراتين رائعتين والثالثة لم تكن سيئة كثيرا لكن الهدف الذي جاء في الدقيقة الأخيرة هز الفريق". ورفض ديل بوسكي الحديث عن مستقبله مع المنتخب رغم أن هذا الأمر سيناقشه قريبا مع مسؤولي الاتحاد الاسباني لكرة القدم. وأوضح ديل بوسكي "لعبنا بحذر وتحفظ وغابت عنا الشجاعة والدقة. بعدها جازفنا لكننا لم ندرك التعادل". وأضاف ديل بوسكي أن العمل سيبدأ من الآن لتصحيح الأوضاع قبل مواجهة ايطاليا مجددا في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018 والتي ستنطلق في سبتمبر المقبل. وقال "قدم الايطاليون مباراة جيدة وكانوا حاسمين جدا. إنهم فريق يلعب بأسلوب يصعب جدا التعامل معه. يستحقون الصعود لدور الثمانية". قال المدرب فيسنتي ديل بوسكي إن إسبانيا حاملة لقب بطولة أوروبا لكرة القدم كانت الطرف الأضعف في خسارتها 2-صفر أمام إيطاليا في نسخة هذا العام لكنه نفى تلميحات عن نهاية العصر الذهبي للبلاد.

7 أرقام هامة شهدتها مباراة إيطاليا وإسبانيا، التي أقيمت اليوم الإثنين، ضمن منافسات دور الـ 16 لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم المقامة حاليا في فرنسا، وانتهت بفوز "الأزوري" وتأهله لربع النهائي. - حقق "الأزوري" الإيطالي فوزًا غائبًا على الإسبان في البطولات الكبرى، منذ 22 عامًا، وتحديدًا منذ مونديال 1994، عندما فازت وقتها إيطاليا بهدفين لهدف في الدور ربع النهائي للبطولة العالمية. - أصبح جورجيو كيليني رابع لاعب يلعب في صفوف فريق يوفنتوس يسجل في شباك المنتخب الإسباني في اليورو، بعد الفرنسي ميشيل بلاتيني عام 1984، والدنماركي مايكل لاودروب عام 1988، والفرنسي زين الدين زيدان عام 2000. - يعد كيليني ثالث مدافع يسجل في شباك إسبانيا في اليورو بعد البلجيكي إيريك جريتس في يورو 1980، واليوغوسلافي سلوبودان كوملينوفيتش في يورو 2000. - تساوي الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون مع الألماني سباستيان شفاينشتايجر، و الفرنسي وليليان تورام، والحارس الهولندي إدوين فان دير سار بـ "16 مباراة" في اليورو كثاني أكثر اللاعبين مشاركة في المسابقة الأوروبية الكبرى خلف المتصدر البرتغالي كريستيانو رونالدو بـ 17 مباراة. - تلقى مرمى الحارس الإسباني ديفيد دي خيا في اليورو الحالي 4 أهداف، أكثر مما تلقى إيكر كاسياس في آخر نسختين من اليورو "3 أهداف"، وذلك بعد هدفي إيطاليا اليوم. - للمرة الأولى يخسر المنتخب الإسباني في اليورو بفارق هدفين منذ خسارته أمام ألمانيا الغربية بهدفين دون رد في يورو 1988. - المنتخب الإيطالي أكثر منتخب حصل على بطاقات صفراء في اليورو منذ عام 1980 برصيد "73 بطاقة".

أطاح المنتخب الإيطالي الملقب بـ"الأتزوري"، اليوم الإثنين، بالأحلام الإسبانية بفوزه على المنتخب الإسباني بهدفين دون رد على ملعب "فرنسا" بالعاصمة باريس، ليودّع حامل اللقب فعاليات البطولة. وجاء هدفي الفوز للطليان في المباراة التي جاءت ضمن منافسات دور الـ 16 (لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم المقامة حاليا في فرنسا، عن طريق جورجيو كيلليني، وجرازيانو بيلي في الدقيقتين 33 و91. وتأهل بذلك المنتخب الإيطالي إلى دور الثمانية ليواجه المنتخب الألماني يوم السبت المقبل على ملعب " نوفو ستاد دي بوردو" بمدينة بوردو. وبذلك، حقق "الأتزوري" فوزا غائبا على الإسبان في البطولات الكبرى، منذ 22 عاما، وتحديدا منذ مونديال 1994، عندما فازت وقتها إيطاليا بهدفين لهدف في الدور ربع النهائي للبطولة العالمية. وجاءت بداية الشوط الأول سريعة من جانب المنتخب الإيطالي الذي دخل المباراة مهاجما منذ أول دقيقة في اللقاء في رحلة بحث عن هدف مبكر يربك به حسابات المنافس. يأتي ذلك في الوقت الذي تراجع فيه المنتخب الإسباني للوراء، حيث مال أداءه للحذر مع الاعتماد على المرتدات السريعة، لكن دون أن تظهر أي خطورة حقيقية للماتادور طوال مجريات الشوط. ففي الدقيقة التاسعة تلقى جرازيانو بيلي كرة عرضية انقض عليها برأسه إلا أن الحارس الإسباني ديفيد دي خيا تصدى لها ببراعة، وتوالت الهجمات الإيطالية ففي الدقيقة 25 مرر ماتيا دي تشيليو كرة عرضية لتجد رأس ماركو بارولو مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى دي خيا. وانتظرت الجماهير الإيطالية حتى الدقيقة 33 لتشهد معها هدف التقدم عندما استغل جورجيو كيلليني خطأ دفاعي، وسدد كرة قوية في المرمى مسجلا هدف التقدم. وشهد الشوط عجز إسباني عن تشكيل خطورة علي مرمي إيطاليا، ودفاع منظم من "الأتزوري"، وكادت أن تشهد الدقيقة 45 هدفا ثانيا عندما سدد إيمانويل جياكيريني كرة قوية تصدى لها دي خيا ببراعة لينتهي الشوط الأول بتقدم إيطاليا بهدف نظيف. وتغيرت الأمور كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه، حيث كثف لاعبو إسبانيا من هجماتهم في محاولة لتسجيل التعادل، وتألق الحارس الإيطالي جانلويجي بوفون، وتصدى للعديد من التصويبات والهجمات الإسبانية التي جاءت عن طريق ألفارو موراتا، وسيرخيو راموس، وجيرارد بيكيه، ودافع بوفون عن مرماه ببسالة رافضا دخول هدف في مرماه. ووسط المحاولات الإسبانية لتسجيل التعادل، جاءت الرياح بما لاتشتهي السفن، حيث قضى بيلي في الدقيقة 91 على آمال الماتادور عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء سددها في المرمى مسجلا الهدف الثاني، لتنتهي المباراة بفوز "الأتزوري" بهدفين دون رد. مباراة إسبانيا و إيطاليا مباراة إسبانيا و إيطاليا مباراة إسبانيا و إيطاليا مباراة إسبانيا و إيطاليا

أعلن الاتحاد البلجيكي لكرة القدم عبر موقعه على الانترنت وفاة مؤسس رابطة مشجعي المنتخب الوطني بأزمة قلبية بعد أن سحق منتخب بلاده نظيره المجري برباعية دون رد في دور الستة عشر لبطولة أوروبا أمس الأحد. وذكر الاتحاد أن ايريك رينارتس كان في تولوز لحضور مباراة بلجيكا والمجر وتعرض لأزمة قلبية بعد المباراة، وتوفي اليوم الإثنين. وقال الاتحاد عبر موقعه على الانترنت "نقدم خالص تعازينا لأسرته وأصدقائه وسيظل دائما في قلوبنا". وأسس رينارتس الرابطة الرسمية لمشجعي المنتخب البلجيكي في 2012 وأطلق عليها "1895" تيمنا بالعام الذي تأسس فيه الاتحاد البلجيكي. وسيواجه المنتخب البلجيكي نظيره الويلزي في دور الثمانية يوم الجمعة المقبل.

أثار أداء المنتخب الإنجليزي في بطولة أوروبا لكرة القدم إعجاب المدرب الإيطالي فابيو كابيلو، لكنه يتخوف من أن يحول نقص الخبرة دون تقدم الفريق - الذي تولى تدريبه في السابق - في البطولة. ولم تخسر إنجلترا أي مباراة في البطولة حتى الآن وستواجه أيسلندا في وقت لاحق اليوم الاثنين في دور الستة عشر من بطولة أوروبا في نيس على أمل التأهل لدور الثمانية لملاقاة فرنسا المضيفة. واختار روي هودجسون أصغر تشكيلة لمنتخب انجلترا في بطولة رسمية في 58 عاما إذ يبلغ متوسط أعمار اللاعبين 25 عاما وعشرة أشهر. وأبلغ كابيلو - الذي درب منتخب إنجلترا بين عامي 2008 و2012 - صحيفة ماركا الإسبانية "إنهم لاعبون يافعون يتحلون بالجرأة ويتسمون بالخطورة الشديدة في الهجوم ويدافعون بصورة جيدة للغاية." وقال "إنهم منتخب بلا خبرة. سنرى إلى أي مدى سيصلون". وخاضت إنجلترا البطولة بعد أن حققت خمسة انتصارات في مبارياتها الست السابقة، وأنهت المجموعة الثانية في المركز الثاني بفوزها على ويلز وتعادلها مع روسيا وسلوفاكيا. وقاد هودجسون - الذي تولى المسؤولية خلفا لكابيلو – إنجلترا إلى دور الثمانية في بطولة أوروبا قبل أربع سنوات وخسرت بركلات الترجيح أمام إيطاليا.وودعت إنجلترا كأس العالم 2014 بالبرازيل من دور المجموعات.

أعلن رئيس الاتحاد الروماني لكرة القدم اليوم الإثنين، أن مدرب المنتخب الأول أنجيل يوردانيسكو سيترك منصبه لينهي فترته الثالثة في قيادة الفريق. وقال رازفان برليانو إن الجانبين اتفقا على فسخ العقد بعد أن أخفقت رومانيا في تخطي دور المجموعات ببطولة أوروبا لكرة القدم حيث أنهته في المركز الأخير بالمجموعة الأولى بعد خسارتها أمام فرنسا المضيفة وألبانيا وتعادلها مع سويسرا. وقال برليانو في مؤتمر صحفي "أود أن أشكر يوردانيسكو على تحمله مسؤولية كبيرة بعد رحيل (المدرب السابق) فيكتور بيتوركا وقيادته المنتخب لبطولة كبرى للمرة الأولى في ثماني سنوات". وفي أكتوبر 2014 عاد يوردانيسكو إلى تدريب فرق كرة القدم بتولي قيادة المنتخب الروماني للمرة الثالثة بعد أن ابتعد عن التدريب منذ 2006. وسبق ليوردانيسكو - الذي دخل عالم السياسة قبل عدة سنوات وأصبح عضوا بمجلس الشيوخ - أن قاد المنتخب الروماني مرتين سابقتين. وقاد مهاجم رومانيا السابق منتخب بلاده لدور الثمانية بكأس العالم 1994 في أفضل نتائجه في البطولات الكبرى والمشاركة في بطولة أوروبا 1996، وكأس العالم 1998 خلال خمس سنوات تولى خلالها المسؤولية.

يشعر جوزيه فونتي مدافع المنتخب البرتغالي بسعادة غامرة بعد أن شارك أساسيا للمرة الأولى في بطولة أوروبا لكرة القدم المقامة في فرنسا في الفوز بهدف نظيف على كرواتيا في دور 16 ويتطلع لمواجهة بولندا في دور الثمانية. ويأمل قلب الدفاع البالغ عمره 32 عاما في أن يختاره المدرب فرناندو سانتوس في التشكيلة الأساسية في مواجهة بولندا في دور الثمانية يوم الخميس المقبل في مرسيليا. ولم تفز بولندا التي تغلبت على سويسرا بركلات الترجيح في دور 16 يوم السبت الماضي في الدور الأول من البطولة وتأهلت لدور 16 بعد تعادلها في جميع المباريات الثلاث. وقال فونتي "مباراة يوم السبت كانت هامة بالنسبة لي بالنظر لأنني لعبت مباراتي الأولى في بطولة بهذا الحجم. إذا قرر المدرب.. فأنا مستعد للعب في المباراة المقبلة". وتغلبت البرتغال على كرواتيا التي كانت منتشية بالفوز 2-1 على إسبانيا حاملة اللقب في أخر مبارياتهما بدور المجموعات. ويعتقد فونتي أن كل لاعب في المنتخب البرتغالي يشعر بقيمته.وقال فونتي الذي لعب في 32 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز مع ناديه ساوثامبتون في الموسم الماضي "كل اللاعبين يشعرون بأهميتهم."وتابع "هذا ما يجعلنا المدرب نؤمن به. أنا مستعد لخوض المباراة أساسيا كما هو حال باقي اللاعبين. نعمل بصورة يومية ويخبرنا المدرب بأنه يؤمن بقدرات كل منا، هذا يمنحنا الأمل ويدفع كل شخص لبذل قصارى جهده".وبلغت البرتغال الدور قبل النهائي في البطولة قبل أربع سنوات قبل أن تخسر أمام إسبانيا بركلات الترجيح.وقال "نعرف فلسفتنا على نحو جيد. الأهم هو التعافي وأن نكون في أفضل حال ممكن".وتابع "أعرف أن من يلعب أيا كان سيبذل قصارى جهده ومن يجلس على مقاعد البدلاء سيكون مستعدا". وعاد المنتخب البرتغالي للتدريبات اليوم الاثنين بعد يوم راحة وخاض جواو موتينيو مرانا منفردا، بينما أدى رفائيل جيريرو وأندريه جوميز تدريبات محددة في صالة الألعاب الرياضية. ولعب جيريرو وجوميز أساسيين أمام كرواتيا، بينما كان موتينيو احتياطيا.

يرى بيرند شتورك مدرب المجر إن فريقه يمكنه التطلع إلى مستقبل أكثر إشراقا، رغم تعرضه لهزيمة قاسية أمام بلجيكا مساء الأحد برباعية نظيفة، ليودع الفريق بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم "يورو 2016". وكانت المجر - التي تفتقر لوجود لاعبين بارزين على المستوى الدولي - من مفاجآت بطولة أوروبا قبل أن تتعثر تماما أمام بلجيكا. ويرى الألماني شتورك أن المجر اكتسبت خبرة من الخسارة، وأضاف شتورك "يمكن أن نغادر برؤوس مرفوعة. لم نلعب أبدا أمام فريق مثل هذا. تعلمنا الكثير من أجل المستقبل وأنا استمتعت بالمباراة وخاصة في الشوط الثاني عندما اقتربنا من التعادل." وربما تكون النتيجة النهائية 4-صفر قاسية بالنسبة للمجر التي قاتلت بقوة خلال الشوط الثاني وكانت قريبة من إدراك التعادل قبل أن يقدم إيدن هازارد لمسات ساحرة حسمت المواجهة تماما. وقال مدرب المجر "في الشوط الأول لم أكن سعيدا لأننا لم نلعب بنفس الشجاعة السابقة. كان الفريق يفتقد الثقة بعض الشيء. بين الشوطين قلت إنه ينبغي أن نتحلى بشجاعة أكبر". وأضاف "اقتربنا من التسجيل لكن في الوقت الذي كنت أريد فيه المخاطرة جاء الهدف الثاني. لم نستسلم وواجهنا بعض المشاكل الدفاعية بسبب التقدم إلى الأمام". وهذه أول مشاركة للمجر في بطولة كبرى في ثلاثة عقود ويرى شتورك أن أمجاد الفريق في خمسينات القرن الماضي أصبحت من الماضي القديم لكن هذه الفترة يجب أن تمثل مرحلة جديدة. وقال شتورك "أظهر الفريق أن بوسعه لعب كرة القدم ولن ينظر إلى الخلف وسيملك مستقبلا واعدا". وتصدرت المجر المجموعة السادسة بعد الفوز على النمسا والتعادل مع أيسلندا في أول جولتين ثم تقديم مباراة ممتعة في ختام دور المجموعات انتهت بالتعادل 3-3 مع البرتغال.

قدم البلجيكي إيدن هازارد عرضا فرديا رائعا وسجل هدفا جميلا لتفوز بلاده برباعية نظيفة على المجر وتبلغ دور الثمانية في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم، لكن مدربه مارك فيلموتس لا يزال ينتظر المزيد من قائده. وعانى هازارد مع زملائه عندما خسرت بلجيكا في الجولة الافتتاحية أمام إيطاليا، لكنه صنع هدفه الثالث في البطولة عندما توغل ناحية اليسار بذكاء وأرسل كرة عرضية حولها البديل ميشي باتشواي بسهولة إلى داخل المرمى ليحرز الهدف الثاني لبلجيكا مساء أمس الأحد. وحسم هازارد المواجهة بعد 94 ثانية أخرى عندما راوغ أكثر من لاعب بمهارة ثم أطلق تسديدة منخفضة من حافة المنطقة ليسجل هدفا جميلا وسط أداء قوي وصفه بعد ذلك بأنه الأفضل له مع بلاده. وقال تيبو كورتوا حارس بلجيكا عن مساهمة هازارد في التأهل لمواجهة ويلز في دور الثمانية للبطولة القارية المقامة في فرنسا "عندما يكون في حالة جيدة يصبح الأفضل في العالم". وساهم هازارد خلال بطولة أوروبا في صناعة نفس عدد الأهداف التي صنعها مع تشيلسي على مدار الموسم الماضي في الدوري الإنجليزي الممتاز ويبدو بوسعه تعويض غياب القائد المصاب فيسن كومباني. وقال فيلموتس "اندهش بعض الناس من قراري بمنحه شارة القيادة لكن ينبغي أن نعطي الفرصة لهذا الرجل لكي يتطور. إنه لا يتحدث كثيرا لكنه يتحدث بقدمه"، مضيفا "قلت له إني أريده أن يسجل هدفا عن طريق الدخول بالكرة إلى العمق. إنه في حاجة إلى الاستمتاع بوقته عندما يكون في الملعب". وبعد هذا العرض القوي ستنتظر جماهير بلجيكا من هازارد أن يكون أكثر ثباتا في المستوى خلال المباريات المقبلة.

يلتقي اليوم الإثنين المنتخب الإسباني ونظيره الإيطالي في ثمن نهائي كأس أوروبا لكرة القدم "يورو 2016"، ويحتضن ملعب "فرنسا" بالعاصمة باريس اللقاء الذي يعتبر بمثابة نهائي مبكر بين الفريقين، وهي إعادة للمباراة الحاسمة في نسخة 2012 عندما لعبا مع بعضهما البعض في المباراة النهائية، وانتهت وقتها بفوز "الماتادور" برباعية نظيفة. في فرنسا 2016، كانت إسبانيا في طريقها لحسم صدارة المجموعة الرابعة وضرب موعد مع أحد المنتخبات التي احتلت المركز الثالث، لكن بعدما كانت متعادلة مع كرواتيا 1-1، أهدر لها قائد دفاعها سيرخيو راموس ركلة جزاء وتلقت هدفا ثانيا في الدقيقة 87 عبر ايفان بيرسيتش، لتصطدم بـ"الأتزوري" الإيطالي. ويسعى "الماتادور" تحت قيادة مدربه فينسنتي ديل بوسكي إلى تأكيد تفوقه، ومواصلة رحلة الدفاع عن لقبه الذي فاز به مرتين متتاليتين في عامي 2008 و2012، لذا فإن الفريق الكروي سيخوض اللقاء بمنتهى الجدية منذ البداية على أمل تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات المنافس. ويعتمد المنتخب الإسباني على مجموعة من الأوراق الرابحة أمثال أندريس إنييستا، وديفيد سيلفا، وجيرارد بيكيه، وسيرخيو راموس، وغيرهم من النجوم. يأتي ذلك في الوقت الذي يسعى فيه أنطونيو كونتي المدير الفني لإيطاليا لإثبات الذات، والمنافسة على لقب تلك البطولة القارية قبل رحيله عن تدريب منتخب بلاده، والتوجه لتدريب فريق تشيلسي الإنجليزي. ويعول كونتي على العديد من عناصر الخبرة ضمن صفوفه أمثال جانلويجي بوفون، و سيموني زازا، و جرازيانو بيلي، وتياجو موتا، وغيرهم من الأوراق الرابحة بصفوف "الآزوري". وتاريخيا، سبق وأن أن التقى المنتخبان في 34 مواجهة سابقة بين ودية ورسمية حيث فازت ايطاليا في 10 مواجهات وإسبانيا بمثلها وتعادلا في 14 مواجهة، وقد سجلت إيطاليا 40 هدفاً مقابل 36 هدفاً لإسبانيا. والتقيا 5 مرات في بطولة أمم أوروبا، فالمواجهة الأولى جمعتهما في يورو 1980 والذي استضافته ايطاليا وقد تواجه الفريقان في الدور الأول بالمجموعة الثانية وتعادلا سلبيا، بينما المواجهة الثانية كانت في يورو 1988 في ألمانيا والتقى الفريقان في الدور الأول أيضاً بالمجموعة الأولى وشهِدَت فوز ايطاليا بهدف نظيف عن طريق جيانلوكا فيالي. أما ثالث المواجهات كانت في يورو 2008 في النمسا وسويسرا حيث التقى الفريقان في النمسا في الدور ربع النهائي، وبعد تعادلهما في الوقت الأصلي والإضافي سلبيا لجأ الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت للإسبان بنتيجة 4-2. أما المواجهة الرابعة كانت في يورو 2012 في أوكرانيا وبولندا في الدور الأول بالمجموعة الثالثة وقد تعادل الفريقان بهدف لكل منهما حيث سجل دي نتالي للطليان قبل أن يعادل سيسيك فابريجاس النتيجة للإسبان. وكانت آخر مواجهات الفريقين في يورو 2012 أيضاً وهذه المرة في النهائي الذي أقيم في العاصمة الأوكرانية كييف وفازت به إسبانيا برباعية نظيفة عن طريق ديفيد سيلفا، وجوردي ألبا، وفيرناندو توريس، وخوان ماتا لتُتوّج إسبانيا بلقبها الثاني على التوالي.

ستكون إنجلترا مرشحة بقوة للتأهل وانتظار اختبارات أصعب لكن بالنسبة لأيسلندا فإنها ستخوض أهم مباراة في تاريخها الكروي عندما يلتقي المنتخبان في دور 16 ببطولة أوروبا لكرة القدم اليوم الإثنين. واحتفل لاعبو إنجلترا عندما سجل أرنور إينجفي تراوستاون هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع، لتفوز أيسلندا على النمسا في ختام دور المجموعات ويبتعد المنتخب الإنجليزي بالتالي عن البرتغال في دور 16. لكن سيبقى الجهاز الفني لإنجلترا مطالبا بمهمة أخرى تتمثل في ضرورة مساعدة اللاعبين على التركيز على المباراة، وليس التفكير في أن مهمة الفريق أصبحت أسهل كثيرا للوصول إلى دور الثمانية. واجتازت أيسلندا بالفعل سقف التوقعات بالتأهل عقب احتلال المركز الثاني في المجموعة خلف المجر، ولن يكون لديها ما تخسره أمام إنجلترا ومن المرجح أن تحظى بمساندة وتعاطف كثيرين. وفي أيسلندا - حيث تحظى الكرة الإنجليزية والدوري الإنجليزي الممتاز بشعبية هائلة - يستمتع الجميع بكل دقيقة في الظهور الأول ببطولة كبرى لكن بالنسبة للاعبين والمدرب المخضرم لارس لاجرباك فهذا ليس الوقت المناسب للاحتفال. وتملك أيسلندا مدربا مخضرما هو السويدي لاجرباك الذي لا يخشى الفرق الكبيرة، ويحمل سجلا رائعا أمام إنجلترا. ومن غير المرجح بالنسبة لأيسلندا أن تغير أسلوبها في البطولة بالاعتماد على الدفاع المتكتل والتحلي بالانضباط عند التقدم إلى الأمام في هجمات مرتدة سريعة. وواجهت إنجلترا أسلوبا دفاعيا مشابها في ختام دور المجموعات أمام سلوفاكيا ورغم القوة الهجومية الهائلة فإن المنتخب الإنجليزي فشل في هز الشباك وخرج بالتعادل دون أهداف. ومن المتوقع أن يعود روي هودجسون مدرب إنجلترا إلى التشكيلة التي بدأت البطولة، باستثناء الاعتماد على دانييل ستوريدج بدلا من رحيم سترلينج الذي ظهر بشكل متواضع. وسيقود هاري كين - الذي لم يسجل أي هدف أو يشكل خطورة كبيرة على المنافسين - الهجوم بينما سيلعب وين روني كلاعب وسط متقدم. وستكون إنجلترا أيضا في انتظار وصول لاعبي الوسط مثل آدم لالانا وديلي آلي إلى مستوى التوقعات عن طريق صناعة الفرص أو التسجيل لكي يملك فريق هودجسون فرصة كبيرة لتحقيق فوزه الثاني فقط في الأدوار الإقصائية بعد التفوق بركلات الترجيح على إسبانيا في 1996. وخسرت إنجلترا بعد ذلك أمام ألمانيا بركلات الترجيح في الدور قبل النهائي، ويلوح في الأفق هذه المرة خوض اختبار صعب آخر في الدور ذاته أمام فرنسا أو إسبانيا أو إيطاليا أو ألمانيا. لكن ستكون إنجلترا مطالبة بعدم التفكير في أبعد من مواجهة أيسلندا في الوقت الحالي حتى لا تتعرض لصدمة الخروج.

ستواجه بلجيكا منتخب ويلز في دور الثمانية لبطولة أوروبا لكرة القدم بعدما تألق القائد ايدن هازارد ليقود فريقه لفوز عريض برباعية دون رد على المجر في دور الستة عشر، اليوم الأحد. وصنع هازارد هدفا وسجل أخر، بينما أكمل توبي الدرفيريلد وميشي باتشواي ويانيك كاراسكو الانتصار الكبير. وهيمنت بلجيكا على المراحل الأولى، وتقدمت بعد عشر دقائق بعدما لعب كيفن دي بروين تمريرة في المنطقة ليستقبها قلب الدفاع الدرفيريلد بالرأس في شباك المجر. وكادت بلجيكا أن تضاعف الغلة، لكن جابور كيراي حارس المجر تصدى ببراعة بساقه لمحاولة من دي بروين، وسدد صانع لعب بلجيكا ركلة حرة في العارضة. ولم يستفق منتخب المجر إلا في الشوط الثاني. وسجل البديل باتشواي الهدف الثاني لبلجيكا قبل 12 دقيقة من النهاية مستفيدا من تمريرة هازارد المنخفضة، قبل أن يحرز لاعب تشيلسي الهدف الثالث بتسديدة رائعة بعد توغله في منطقة الجزاء. وأكمل البديل يانيك كاراسكو الرباعية في الدقيقة الأخيرة. مباراة المجر وبلجيكا مباراة المجر وبلجيكا مباراة المجر وبلجيكا مباراة المجر وبلجيكا

ربما تشتهر كرة القدم الإيطالية بالاعتماد على الدفاع لكن لاعبي المنتخب قالوا إنهم لا يعتزمون انتظار هجوم إسبانيا في مواجهتهما في دور الستة عشر لبطولة أوروبا 2016، غدا الإثنين. ولم تفز إيطاليا على إسبانيا في مباراة رسمية منذ 1994 وخسرت أمامها 4-صفر في نهائي بطولة أوروبا 2012. لكنها أظهرت في مبارياتها في المجموعة، إنها تملك فريقا متماسكا ومن المحتمل أن تواجه إسبانيا صعوبة في اختراق دفاعها على ملعب فرنسا الدولي. وقال انطونيو كونتي مدرب إيطاليا في مؤتمر صحفي اليوم الأحد "عندما نستحوذ على الكرة سنحاول إلحاق الضرر بإسبانيا، سمعت الكثير عن الدفاع وأننا نشعر بالقلق من المنافس لكني قلت حسنا فلنجعل إسبانيا قلقة منا". وأضاف "نلعب بتنظيم جيد في الدفاع لكن أيضا لدينا قدرة هجومية. سنحاول أن نهاجم متى استطعنا". وفازت إسبانيا في أول مباراتين في المجموعة على التشيك وتركيا قبل أن تخسر 2-1 أمام كرواتيا ويرى كونتي أن هذه الهزيمة ستجعلها أكثر خطورة. وتابع "الهزيمة تمنحك المزيد من التركيز والغضب، كنت أتمنى أن أواجه إسبانيا وهي تملك سلسلة انتصارات متتالية". وستعتمد إسبانيا مرة أخرى على المهاجم الفارو موراتا وهو لاعب يعرفه القائد جيانلويجي بوفون جيدا حيث أنه زميله في يوفنتوس. وقال الحارس الإيطالي الذي ساعد موراتا منذ 2014 "لا يزال صغيرا ولم يكتشف كل إمكاناته بعد". وأضاف "مثل كل اللاعبين الشبان عندما يمرون بفترة صعبة. يبحثون عن أعذار ويشعرون بالأسف لأنفسهم. لكنه شاب ذكي ويستمع لغيره وجاهز للعودة خطوة للوراء والنظر إلى نفسه". وتمنى بوفون البالغ عمره 38 عاما الاستمرار مع إيطاليا لمدة عامين. وقال "عندما تلعب على هذا المستوى لا تحدد بنفسك هل ستستكمل مسيرتك أم لا الأداء على أرض الملعب هو من يفعل ذلك والقرارات تتم بواسطة المدرب ومسؤولي النادي". وتابع "الفكرة لدي أن استكمل مسيرتي لمدة عامين".

في المرة الأخيرة التي بلغت فيها ويلز دور الثمانية ببطولة كبرى لكرة القدم - في كأس العالم 1958 - حالت قوة المنتخب البرازيلي والصاعد بيليه دون بلوغها الدور قبل النهائي. واحتاجت ويلز نحو ستة عقود للعودة إلى بطولة كبرى وربما تحلم - بعد أن شقت طريقها إلى دور الثمانية ببطولة أوروبا لكرة القدم المقامة في فرنسا, حيث ستواجه بلجيكا أو المجر - بإمكانية التفوق على الإرث الذي تركه ذلك الجيل من اللاعبين. وبعد التغلب 1-صفر على أيرلندا الشمالية المنظمة الصفوف أمس السبت في دور الستة عشر في باريس يرى كثير من مشجعي ويلز أن بمقدور منتخب بلادهم الفوز في مواجهة دور الثمانية المرتقبة، ليحجز مقعدا في الدور قبل النهائي ببطولة كبرى للمرة الأولى طوال تاريخه. وبعد أن بات الفريق على مشارف دخول التاريخ لم يرغب المدرب كريس كولمان في قول أي شيء من شأنه الإساءة لتوقعات الجماهير المتحمسة بعد فوز الأمس. وكانت رسالته للجماهير المحتفلة بالفوز في استاد بارك دي برينس "أطلق لنفسك العنان وواصل الحلم". وتساءل "ولم لا؟ لن نستبق الأحداث ولكن يمكن للجماهير أن تطلق العنان لنفسها، لا خطأ في ذلك. إنهم يستمتعون بكل لحظة وهم يستحقون ذلك". ولم يشهد جانب من هذه الجماهير وصول ويلز لدور الثمانية في كأس العالم 1958 بالسويد، ولكن هناك بعض التشابه بين هذين الفريقين. فقد كان هناك نجم يقود كل فريق ويتحمل المسؤولية على كاهله. فمثلما جذب لاعب ريال مدريد جاريث بيل الانتباه في الوقت الحالي كان جون تشارلز نجم الفريق قبل 58 عاما. وكان تشارلز يلعب في قلب الهجوم، وكان يتميز بالقوة البدنية والسرعة والمهارات الفنية وأصبح محل الاهتمام في عام 1958 إذ انتقل من ليدز يونايتد إلى يوفنتوس الإيطالي في صفقة قياسية على مستوى بريطانيا قبل عام من انطلاق البطولة. وسجل تشارلز هدف ويلز الوحيد في التعادل 1-1 أمام المجر في أول مباراة بالبطولة. ولكن لسوء حظ ويلز فإن تشارلز تعرض لإصابة خلال مباراة فاصلة بين المنتخبين بعد تعادلهما في النقاط ليغيب عن مواجهة البرازيل في دور الثمانية. وخاضت ويلز المباراة أمام لاعب شاب غير معروف آنذاك يدعى بيليه في 17 من عمره والذي قاد البرازيل للفوز 1-صفر بهدفه الأول في نهائيات كأس العالم. وكانت هذه أصعب مواجهة تخوضها البرازيل في أدوار خروج المهزوم في البطولة إذ فازت على فرنسا 5-2 في الدور قبل النهائي، وبنفس النتيجة على السويد في النهائي. ولا يتوقع أن يمثل - المنتخب المجري الذي تعادل في اثنتين من ثلاث مباريات بدور المجموعات أو نظيره البلجيكي الذي خسر بسهولة أمام إيطاليا في أول مباراة - خطورة واضحة على المنتخب الويلزي.

يقول واين روني قائد إنجلترا، إن عدد سكان أيسلندا الصغير لا يعني شيئا في كرة القدم عندما يلتقي المنتخبان في دور الستة عشر لبطولة أوروبا، غدا الإثنين. وسكان إنجلترا البالغ عددهم 55 مليون نسمة أكثر 165 مرة من 332 ألف نسمة هم تعداد أيسلندا، لكن روني قال أن المباراة في نيس ستتحدد في النهاية بمواجهة بين 11 لاعبا في الفريقين. وأبلغ روني الصحفيين "نحترم أيسلندا لما فعلوه في هذه البطولة، اعتقد أن حجم الدولة هو مجرد أرقام، ففي النهاية سيواجه 11 لاعبا مثلهم من الفريق الأخر، ولذلك ستكون مباراة متكافئة ونتمنى الفوز بها". وتابع "كل التحية لأيسلندا فهو فريق يصعب اختراق دفاعه ويتعين علينا أن نبذل قصارى جهدنا للفوز، نعلم ذلك وسنسعى لاستغلال فرصنا". وقال روي هودجسون مدرب إنجلترا أن الجهاز الفني لأيسلندا يستحق كل التحية للصعود بفريقهم إلى دور الستة عشر. وأوضح "خبرة الجهاز الفني لأيسلندا وقدرته على إخراج أفضل ما عند اللاعبين ليتحول إلى فريق يصعب الفوز عليه كلها تستحق الإشادة".

شبه هيمير هالجريمسون المدرب المشترك لأيسلندا فريقه بأنه جيش خرج للانتصار عندما يواجه إنجلترا في دور الستة عشر لبطولة أوروبا لكرة القدم 2016 غدا الإثنين. وأيسلندا هي أصغر دولة مشاركة في البطولة ويبلغ تعداد سكانها 332 ألف مواطن وهو حجم مدينة مثل ليستر التي توج فريقها بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. ويبلغ عدد لاعبي كرة القدم في إنجلترا أكثر من خمسة أمثال سكان منافستها، لكن أيسلندا التي احتلت المركز الثاني في المجموعة السادسة بعد التعادل مع البرتغال والمجر والانتصار 2-1 على النمسا أثبتت قوتها. وقال هالجريمسون للصحفيين "عددنا قليل للغاية ليكون لدينا جيش. من السهل هزيمتنا إذا شاركنا في حرب. لذا فهذه المجموعة هي جيش أيسلندي." وأضاف "ولهذا يساندهم الجميع يمكنكم ربط ذلك بامتلاك جيش." وأيسلندا واحدة من دول قليلة لا تملك جيشا رغم أنها عضو في الناتو. وقال هالجريمسون المدرب المشترك مع السويدي لارس لاجرباك "هذه مباراة يجب الفوز بها، هذه المجموعة خطفت قلوب الناس في أيسلندا بعد الأداء الذي قدموه. اعتقد إذا قدمنا أداء جيدا أمام إنجلترا سنفوز". وتابع "إذا فزنا على انجلترا ستتغير حياتنا جميعا وسمعة الكرة الأيسلندية سترتفع وسينظرون إلى كرة القدم بشكل مختلف". وأضاف "في الحياة يجب أن تقتنص الفرص ولا يوجد فرصة أكبر من تلك لكرة القدم الأيسلندية. بغض النظر عن النتيجة هذه المجموعة ستكون فائزة دائما". وسجلت أيسلندا أهدافا أكثر من إنجلترا في البطولة (أربعة أهداف مقابل ثلاثة) وأشار هالجريمسون إلى أن شباكا نظيفة غدا الإثنين ستضع فريقه في موقف جيد. وقال "لسنا خائفين من المنافسة البدنية. اللاعبون أظهروا أن باستطاعتهم أن يكونوا مثل أي فريق في هذا الجانب. سجلنا في كل مباراة لذا إذا حافظنا على شباكنا نظيفة سيكون يوما جيدا". وتوقع لاجرباك أن تستحوذ إنجلترا على الكرة لأغلب فترات المباراة التي تقام في نيس. وتابع "أتوقع أن تسيطر انجلترا أكثر على المباراة لكن لا تعلم مطلقا، الطقس حار لذا فإن شكل المباراة سيعتمد أيضا على درجة الحرارة، أتطلع لأداء مثل المباريات الثلاث الماضية". وسيلعب الفائز ضد فرنسا في دور الثمانية.

قال المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، روي هودجسون، إنه مستعد للاستمرار في منصبه بعد بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم، المقامة حاليا في فرنسا ولكنه لن "يتوسل" من أجل تمديد عقده. وينتهي عقد هودجسون بعد البطولة، وأشار جريج دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في الأسبوع الماضي إلى أنه ربما يكون على هودجسون قيادة الفريق إلى الدور قبل النهائي بالبطولة لضمان الاستمرار في منصبه. وعشية مواجهة أيسلندا في دور 16 من بطولة أوروبا نقلت وسائل إعلام بريطانية عن هودجسون قوله "لن أتوسل من أجل الاستمرار في الوظيفة.. أنا مستعد للاستمرار فقط إذا كانت هذه رغبة الاتحاد". وتابع "أثق بالفريق الذي أعمل معه وأعتقد أن الفريق لديه فرص كبيرة في القيام بأمور جيدة وإذا أراد الاتحاد الإنجليزي، أن أستمر في قيادته فسأكون سعيدا". وبلغت إنجلترا دور الستة عشر بعد أن أنهت الدور الأول في المركز الثاني بالمجموعة الثانية خلف ويلز التي بلغت دور الثمانية.

تقام اليوم الأحد 3 مباريات ضمن منافسات دور الـ 16 (ثمن النهائي) لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم المقامة حاليًا في فرنسا، يلتقي منتخب فرنسا مع آيرلندا، وألمانيا مع سلوفاكيا، والمجر مع بلجيكا. وعلى ملعب "بارك أولمبيك ليون" بمدينة ليون، يستضيف المنتخب الفرنسي نظيره الآيرلندي في لقاء يبحث من خلاله كلا الفريقين عن انتزاع بطاقة التأهل لدور الثمانية (ربع النهائي) للبطولة القارية. وتبدو مهمة المنتخب الفرنسي، المدعم بعاملي الأرض والجمهور، سهلة نسبيًا في اجتياز عقبة المنتخب الأيرلندي الذي صعد للمرة الأولى في تاريخه للأدوار الإقصائية للمسابقة. ويأمل منتخب فرنسا في الظهور بوجه مغاير عما ظهر عليه في الدور الأول من المسابقة بعدما تغلب على رومانيا بهدفين لهدف، ثم ألبانيا بهدفين نظيفين، وأخيرًا تعادل سلبيًا مع سويسرا. ويضم منتخب فرنسا كوكبة من النجوم في مقدمتهم بول بوغبا، وأوليفيه جيرو، وأنطوان جريزمان، وأنتوني مارسيال، وباتريس إيفرا، والحارس هوجو لوريس، و ديميتري باييه وغيرهم من الأوراق الرابحة في صفوف المنتخب الملقب بـ "الديوك". في المقابل، يحلم منتخب أيرلندا، الذي جاء ضمن أفضل 4 ثوالث في المجموعات الست بالدور الأول، في تحقيق المفاجأة والإطاحة بالمنتخب الفرنسي مبكرًا من البطولة. وحصد منتخب أيرلندا انتصاره الأول في البطولة منذ 28 عامًا عقب فوزه على إيطاليا بهدف نظيف في الجولة الأخيرة بالمجموعة. وتاريخيًا، لم يتقابل الفريقان مع بعضهما البعض في البطولة القارية، حيث سبق لهما أن لعبا 4 مباريات في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم عامي 2004 و2009، حيث انتهت مباراتين بفوز "الديوك"، والتعادل في مثلهما. وفي مباراة ثانية، على ملعب " ليل متروبول" بمدينة ليل، يخشى منتخب ألمانيا (بطل العالم) الملقب بـ "الماكينات" مفاجآت سلوفاكيا في تلك النسخة من البطولة القارية. ويعاني يواخيم لوف مدرب منتخب ألمانيا من مشكلة كثرة الجاهزين لاسيما في خط الهجوم بوجود ماريو جوميز، وتوماس مولر، وجوليان دراكسلر، ومسعود أوزيل، وماريو جويتزه. ولن يكون منتخب سلوفاكيا، الذي حجز بطاقة التأهل للأدوار الإقصائية في مشاركته الأولى بالبطولة، لقمة سائغة لنظيره الألماني في ظل المستوى القوي الذي قدمه في الدور الأول. وتضع الجماهير السلوفاكية آمالا عريضة على الثنائي ماريك هامسيك، وفلاديمير فايس لتكرار الانتصار الذي حققه الفريق على نظيره الألماني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. وتاريخيا، لعب المنتخبان الألماني والسلوفاكي مع بعضهما في تصفيات أمم أوروبا 2008، حسمهما منتخب "الماكينات" لصالحه واحدة بأربعة أهداف لهدف، والثانية بهدفين لهدف. وفي مباراة ثالثة، على ملعب "الملعب البلدي تولوز" بمدينة تولوز، يطمح منتخبا المجر وبلجيكا في مواصلة مغامرتهما بالبطولة في لقاء لا يقل أهمية عن المباراتين السابقتين. وصعد المنتخب المجري، الذي عاد للمشاركة في البطولة بعد غياب دام 44 عامًا، بعدما تربع على صدارة المجموعة السادسة التي ضمت منتخبات البرتغال والنمسا وأيسلندا برصيد 5 نقاط من فوز وتعادلين، في مفاجأة لم يكن يتوقعها أكثر جماهيره تفاؤلا قبل البطولة. و يرغب منتخب بلجيكا، الذي حصل على المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد 6 نقاط من فوزين وخسارة واحدة، لاستكمال صحوته في البطولة خاصة في ظل امتلاكه عددا من اللاعبين الأكفاء مثل كيفن دي بروين، وإيدين هازارد، وروميلو لوكاكو، ومروان فيلايني، والحارس الشاب تيبو كورتوا. وتاريخيًا، يسعى المنتخب المجري للثأر من نظيره البلجيكي بعد غياب 44 عامًا، عندما فازت بلجيكا وقتها بهدفين لهدف في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بيورو 1972. كما أنه سبق لهما اللعب مع بعضهما البعض في بطولة كأس العالم التي أقيمت عام 1982، وانتهت وقتها بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.

أحرز البديل ريكاردو كواريسما هدفا بضربة رأس من مدى قريب ليمنح البرتغال الفوز بهدف نظيف على كرواتيا في دور الـ16 ببطولة أوروبا لكرة القدم "يورو 2016"، بعدما دبت الحياة في المباراة في الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي، مساء السبت. وستلتقي البرتغال الان مع بولندا في دور الثمانية الأسبوع القادم. وهز كواريسما الشباك قبل ثلاث دقائق على نهاية الوقت الإضافي بعدما أنقذ الحارس دانييل سوباشيتش تسديدة من كريستيانو رونالدو، ليحسم المباراة بعد دقيقة واحدة من ضربة رأس لايفان بريشيتش لاعب كرواتيا في القائم. وحتى هذه اللحظة كانت أفضل فرصة للبرتغال من ركلة حرة نفذها رفائيل جيريرو قابلها بيبي بضربة رأس فوق العارضة في الشوط الأول، وردت كرواتيا بضربة رأس من دوماجوي فيدا حادت قليلا عن المرمى بعد مرور ساعة من اللعب. وأبلت كرواتيا بلاء حسنا في إلغاء خطورة ناني ورونالدو، لكن مهاجمها ماريو مانزوكيتش كان وحيدا في الأمام بدون أي تمريرات أو مساندة. وحسم كواريسما المباراة بعد مشاركته كبديل رغم أن فيدا كاد أن يدرك التعادل لكرواتيا في اللحظة الأخيرة. مباراة كرواتيا والبرتغال مباراة كرواتيا والبرتغال مباراة كرواتيا والبرتغال مباراة كرواتيا والبرتغال

يرى آدم نافالكا مدرب بولندا، إن فريقه ربما ركز أكثر على دفاعه الشهير بقوته لكن هذا كان كفيلا بالفوز على سويسرا اليوم السبت والصعود إلى دور الثمانية لبطولة أوروبا لكرة القدم لأول مرة في التاريخ. وركزت بولندا على الدفاع بعد الهيمنة على الشوط الأول والتقدم بهدف ما سمح لسويسرا لإدراك التعادل واللجوء إلى الوقت الإضافي لتنتصر بولندا بعدها 5-4 في ركلات الترجيح. وقال نافالكا "نحاول تقديم مباريات لا تشهد الكثير من الضغط من قبل لاعبينا لكن ربما لجأنا للدفاع بعض الشيء. لم تسنح لنا العديد من الفرص عبر الهجمات المرتدة رغم سرعتنا في الهجوم وكانت لدينا فرص للقيام بذلك، "هذه كرة القدم. نحتاج للعودة خطوة للخلف في بعض الأحيان حتى نأخذ خطوتين للأمام". وستواجه بولندا اختبارا صعبا أمام الفائز من مباراة كرواتيا والبرتغال في مرسيليا يوم الخميس المقبل وستكون بحاجة لإظهار المزيد من قدراتها الهجومية. وأضاف نافالكا "كنا رائعين في الشوط الأول. صنعنا عدة فرص وسجلنا هدفا وكنا قريبين من إضافة المزيد وكان يجب بعدها إحكام السيطرة على المباراة بأكملها، "يجب أن نستعد وندرك أن المنتخبات التي تلعب على هذا المستوى يجب أن تهاجم دائما. لن تقف في منطقتها وتنتظر نهاية المباراة". لكن الهاجس الوحيد لبولندا هو ابتعاد المهاجم روبرت ليفاندوفسكي - هداف التصفيات برصيد 13 هدفا - عن مستواه خلال البطولة. لكن نافالكا يثق في أن مهاجمه سيرتقي إلى المستوى الذي وصل إليه منتخب بلاده ببلوغ دور الثمانية لبطولة أوروبا لأول مرة في تاريخه، وستقام المباراة يوم الخميس المقبل. وقال "أثق في استعادة روبرت لمستواه المباراة القادمة وحينها يجب على المنافسين أن يخافوا".