يستهل المنتخب الألماني مشواره في مونديال البرازيل غدا الاثنين واضعا في اعتباره أنه يتحتم عليه أن يقدم أفضل ما لديه من أجل تجاوز كريستيانو رونالدو والمنتخب البرتغالي في المجموعة السابعة لكأس العالم. وقال يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني "إنه (البرتغال) فريق خطير جدا. موتينيو و ناني ورونالدو وخلفهم أصحاب الخبرة الكبيرة الفيس، وبيبي وكوينتراو، جميعهم يلعبون بشكل رائع".وأكد لوف أنه يتحتم على المنتخب الألماني أن يوقف رونالدو، ولكنه في نفس الوقت اعترف أنه هذا الأمر ليس بالسهل، "لقد سجل 50 هدفا هذا الموسم، ودائما ما يكون حاسما عندما يمثل البرتغال". ويبدو أن الشكوك التي أحاطت بمعدل اللياقة البدنية لرونالدو قد زالت، بعد أن تدرب هداف ريال مدريد الإسباني مع زملائه في الحصة التدريبية التي جرت أمس السبت بالكامل، ليمحو بذلك الشكوك حول عدم لحاقه بالمباراة أمام ألمانيا. وكان رونالدو "29 عاما" الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم يعاني من إصابة في ركبته اليسرى، ولكنه تعافى تماما وشارك في تدريبات المنتخب البرتغالي أمس بل وسدد كرة صاروخية خلال التدريبات ارتطمت بالقائم كما شارك في حصة التمريرات مع منتخب بلاده. كذلك تدرب فابيو كوينتراو مع المنتخب البرتغالي بعد تعافيه من إصابة في الفخذ، وذلك بعدما مكث يوم الخميس الماضي في فندق الفريق من أجل تلقي العلاج.

حذر يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني من قوة المنتخب البرتغالي في مونديال البرازيل.وشدد لوف على أن المنتخب البرتغالي أظهر ثباتا واضحا في المستوى في الأعوام القليلة الماضية وقد يصل إلى نهائي كأس العالم في البرازيل.ويلتقي المنتخب الألماني مع نظيره البرتغالي يوم الإثنين المقبل ضمن المجموعة السابعة للمونديال.وقال لوف للمراسلين الصحفيين في سانتو اندري اليوم الخميس "لدينا ثلاثة منافسين يتمتعون بالثبات" في إشارة إلى البرتغال وأمريكا وغانا.وأضاف "المنتخب البرتغالي بسبب قدراته الهائلة ونجومه البارزين، والخبرة التي حققها على مدار سنوات طويلة وبطولات عديدة".وأشار "المنتخب البرتغالي وصل إلى المربع الذهبي لكأس العالم 2006، البرتغال وصلت إلى المربع الذهبي لكأس الأمم الأوروبية، قد يصل المنتخب البرتغالي إلى النهائي".وشدد لوف "عندما تلتقي البرتغال مع ألمانيا فلا يمكن حسم أمر ترشيح أي منهما للفوز".وأوضح لوف أن لاعبي المنتخب الألماني بدأوا يعتادون على الرطوبة ودرجات الحرارة العالية في البرازيل، معربا عن تفاؤله إزاء مشوار فريقه في المجموعة السابعة للمونديال.واعترف لوف بأن استعداداته لضربة بداية المونديال ستختلف إذا شارك كريستيانو رونالدو مع البرتغال يوم الإثنين.

بالنسبة للكثيرين يمثل كأس العالم حلما، لكن الأمر على النقيض بالنسبة ليواخيم لوف الذي يجافيه النوم "منذ أشهر" بسبب مونديال البرازيل.وأوضح المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم في مقابلة مع مجلة "بونتي" الألمانية اليوم الأربعاء "منذ أشهر، تتزاحم الأفكار في رأسي ليلا"، وأضاف "أقلب الأمور، أسجل ملاحظات، أحلل أشياء...".ويواجه المدير الفني بطولته الرابعة الكبيرة مع فريق المانشافت بعد بطولة الأمم الأوروبية عامي 2008 و2012 ومونديال 2010. وفي كل المرات تعثر أمام أسبانيا، المتوجة في البطولات الثلاث.واعترف لوف بأن الضغط الواقع عليه للفوز بلقب يعد كبيرا ، لكنه أكد أنه يعرف كيف يواجهه.وأوضح "لا يمكنني تخيل نفسي أعاني من متلازمة الاحتراق النفسي"، وتابع "حقيقة أنني من وقت لآخر يكون علي محاولة استعادة الاتزان، وأحتاج إلى وقفات من أجل شحن طاقتي. لكنني لم أشعر بأنني قد احترقت فعليا".وتستهل ألمانيا، أحد الفرق الكبرى المرشحة للقب، مشوارها في المونديال يوم الإثنين المقبل أمام البرتغال، في واحدة من أقوى مباريات مرحلة المجموعات بالبطولة.

لم يكن يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني الأول لكرة القدم بحاجة لوقت طويل لإيجاد البديل الذي يراه قادرا على ملء الفراغ الذي تركه النجم المصاب مايكل بالاك قبل خوض الفريق فعاليات بطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. كما لم يكن يواخيم لوف هو الشخص الوحيد المقتنع بأن الوقت ربما يكون حان لتولي باستيان شفاينشتيجر زمام السيطرة على الأمور في منطقة مركز خط وسط المنتخب الألماني الذي يسعى لإحراز لقبه الرابع ببطولات كأس العالم. وعندما يخوض المنتخب الألماني فعاليات بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، سيكون شفاينشتيجر "29 عاما" من أكبر اللاعبين سنا في خط وسط الفريق ومن أكثر اللاعبين خبرة دولية بعد المهاجم ميروسلاف كلوزه وقائد الفريق فيليب لام والنجم لوكاس بودولسكي. وبعدما اكتسب خبرة كبيرة في مركز قلب خط الوسط هذا الموسم مع فريقه بايرن ميونيخ، وعلى الرغم من وجود العديد من المواهب في صفوف المنتخب الألماني مثل سامي خضيرة ومسعود أوزيل وتوماس مولر، من المتوقع أن يكون شفاينشتيجر قائدا حقيقيا للمنتخب الألماني حتى لو كانت شارة القائد مع لاعب آخر حيث يمثل هذا اللاعب رمانة الميزان في أداء الفريق. ولطالما وجد شفاينشتايجر نفسه في مركز لاعب خط الوسط الذي يتحرك في مساحة كبيرة سواء في الجانب الأيسر أو الأيمن بالملعب ولكن المدرب الهولندي لويس فان جال أثبت خلال تدريبه بايرن ميونيخ قبل سنوات أن أكثر المراكز التي يكون شفاينشتايجر مؤثرا فيها هي قلب خط الوسط. ومرت عشرة أعوام الآن على بداية مشوار شفاينشتايجر الدولي مع منتخب ألمانيا تحت قيادة رودي فولر آنذاك، والذي جاء قبل انطلاق بطولة الأمم الأوروبية يورو 2004 بقليل. وبحلول نهاية ذلك العام ورغم أنه لم يكن ودع سنوات المراهقة بعد كان شفاينشتايجر قد لعب عشر مباريات دولية بالفعل. وتضاعفت مشاركاته الدولية لتصل إلى 30 مباراة دولية مع حلول بطولة كأس العالم 2006 وهي البطولة التي اختتمها بتسجيل هدفين عندما فازت بلاده 3/1 على البرتغال في مباراة تحديد المركز الثالث. ولكنه الآن يحمل في جعبته أكثر من 100 مباراة دولية مما يعني أنه سيكون أحد أبرز عناصر الخبرة التي يعتمد عليها لوف في المونديال البرازيلي رغم عدم اكتمال تأهيل اللاعب بدنيا بعد تعافيه من الإصابة التي حاصرته في الفترة الماضية. ونجح شفاينشتايجر في المحافظة على مكانه بالتشكيل الأساسي لألمانيا تحت قيادة فولر ومن بعده يورجن كلينسمان ووصولا إلى لوف. ولا يبدو شفاينشتايجر نفسه منزعجا من الآمال الكبيرة المعلقة عليه بعدما أصبح من أكثر اللاعبين خبرة بالمنتخب الألماني فهو يشعر بالمسئولية على أي حال.

يلتقي المنتخب الألماني وديا مع نظيره الكاميروني غدا الأحد، في أخر تجربة للمدرب يواخيم لوف قبل الإعلان عن القائمة النهائية لمونديال البرازيل. ويعيش لوف حالة من الصفاء الذهني في معسكر الفريق الألماني في سانت ليونارد الإيطالية، بعد تعافي عدد من نجوم فريقه من الإصابات. وقال لوف :"طالما الأمر يتعلق بروح الفريق، يمكنني قول شيء واحد، الأمر مذهل، الفريق أصبح موحدا أكثر وأكثر في الأيام القليلة الماضية". وأكد لوف أن هناك "تقدما ملحوظا" في التعافي من الإصابات بالنسبة لباستيان شفاينشتايجر وفيليب لام وحارس المرمى مانويل نيوير بجانب سامي خضيرة. ولن يشارك لام ونيوير في مباراة الكاميرون غدا في مونشنجلادباخ. ويستعد لوف للإعلان عن القائمة النهائية للمونديال التي تضم 23 لاعبا، وسيضطر لاستبعاد ثلاثة لاعبين ممن شاركوا في معسكر الفريق في ساوث تيرول على مدار الأيام العشرة الأخيرة. ويقود المنتخب الكاميروني الذي يلعب في المجموعة الأولى بالمونديال بجوار منتخبات البرازيل والمكسيك وكرواتيا، مدرب فرايبورج السابق فولكر فينكه، ولكنه سيفتقد إلى جهود مهاجمه صامويل إيتو. ولم يتعاف إيتو مهاجم تشيلسي الإنجليزي بعد من إصابة في الركبة، أبعدته عن مباراتين وديتين للفريق هذا الأسبوع، ولكن وفقا لفينكه فإنه لا توجد خطورة إزاء مشاركة اللاعب في المونديال.

أكد يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم اليوم الثلاثاء أنه فقد رخصة قيادته بسبب تكرار قيادته السيارة بسرعة وتهور. ونقل الاتحاد الألماني للعبة عن لوف قوله "أعترف بالطبع أنني أقود السيارة بشكل سريع أحيانا ويتعين علي إبطاء سرعة السيارة.. تعلمت الدرس وسأغير من سلوكياتي في القيادة". وأوضحت صحيفة "بيلد" الألمانية أن لوف تعرض لعقوبة الحظر من قيادة سيارته لمدة ستة شهور. وأصبحت هذه الأنباء مثار مزاح لدى العديد من المسؤولين بالاتحاد ومنهم أوليفر بيرهوف مدير المنتخب الألماني والذي قال مازحا "سنتحدث مع مرسيدس بنز الراعي العام (للمنتخب الألماني) لضمان حصول لوف على سيارات بها تحكم في السرعة".

أكد المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم أنه ما زال واثقا من الناحية الأمنية في البرازيل رغم الاحتجاجات التي ضربت العديد من المدن البرازيلية في الفترة الماضية. وأوضح لوف، في مقابلة مع عدد من الصحف الألمانية اليوم الجمعة، "رغم هذه الشكاوى والاحتجاجات الخطيرة، أثق في أننا سكون بأمان في البرازيل وأننا سنجد استقبالا ودودا.. نركز في الجوانب الرياضية ولكننا لا نغلق أعيننا أمام ما يحيط بنا. على أي حال، نثق في المؤسسات البرازيلية التي طورت الخطة الأمنية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)". وأضاف "أتفهم أن البرازيليين نزلوا إلى الشوارع من أجل حياتهم ومجتمعهم في المقام الأول.. أتمنى فقط أن تظل الاحتجاجات بلا أعمال عنف وألا تغطي على أحداث البطولة. أعتقد أن هناك حماسا هائلا في هذا البلد تجاه كأس العالم".

أكد يواخيم لوف المدير الفني لمنتخب ألمانيا لكرة القدم أن الجماهير الألمانية تواقة للفوز بلقب كأس العالم المقبلة بالبرازيل، ولكنه يؤمن في الوقت نفسه أن هناك العديد من المنتخبات لديها القدرة أيضا للتتويج باللقب. وصرح لوف في مقابلة أجراها مع مجلة "شتيرن" الألمانية ستنشرها بعد غد الخميس "المنتخبات الأخرى المشاركة في البطولة لديها أيضا فرصة عظيمة للتتويج باللقب، ولكن لا يرغب أحد من الجماهير سماع ذلك". ولم يتوج المنتخب الألماني بأي لقب منذ فوزه ببطولة الأمم الأوروبية "يورو" عام 1996 التي أقيمت بانجلترا، وهو ما يزيد الضغوط على لوف خلال المونديال القادم. أضاف لوف "عقب تحقيق الانتصارات، فإن الجميع يحتفى بك كما لو كنت السيد المسيح، وتعتبر بطلا شعبيا، ولكن إذا خسرت مباراة، فستصبح عدو الجمهور رقم 1". ومازالت خسارتي منتخب ألمانيا أمام نظيره الإيطالي في الدور قبل النهائي لكأس العالم عام 2006 بألمانيا و(يورو) 2012 ببولندا وأوكرانيا عالقتين في ذهن لوف حتى الآن. وقال لوف "نحن لم نفز مطلقا على إيطاليا في كأس العالم، ولكن سيأتي اليوم الذي سنهزمهم فيه، أنا متأكد من ذلك بنسبة 100%". وتابع "وسيكون من الأفضل أن يكون هذا الانتصار في المباراة النهائية، بطبيعة الحال". وأبدى لوف، خلال لقائه مع المجلة الألمانية والتي جرت في شهر أبريل الماضي، مخاوفه بشأن القائمة المحتملة لمنتخب ألمانيا في كأس العالم حيث قال "إن الموقف ليس سهلا، بعض الأفراد يقولون لي: (أنت تمتلك أفضل فريق في تاريخ المنتخب الألماني)، وأنا أقول: (حسنا، احسبوا لي عدد اللاعبين الجاهزين بالفعل لخوض منافسات البطولة حاليا)". وأردف المدرب الألماني قائلا "لدينا فقط سبعة أو ثمانية لاعبين هم الذين وصلوا بالفعل إلى قمة مستواهم في الوقت الحالي". ومن المقرر أن يعلن لوف بعد غد الخميس عن القائمة المؤقتة لمنتخب بلاده التي ستشارك في كأس العالم. ويلعب المنتخب الألماني في المجموعة السابعة بدور المجموعات بالمونديال مع منتخبات البرتغال، غانا والولايات المتحدة.

تلقى يواخيم لوف، المدير الفني للمنتخب الألماني صدمة جديدة، اليوم الأربعاء، بعد تأكد غياب مهاجم فريقه ميروسلاف كلوزه عن الملاعب لمدة شهر، على الأقل، بسبب الإصابة. ويأتي غياب كلوزه الذي يعد أحد الأوراق الهجومية المهمة للمنتخب الألماني قبل تسعة أسابيع من انطلاق نهائيات كأس العالم، البرازيل 2014. وتعرض كلوزه البالغ "35 عاما"، لاعب نادي لاتسيو الإيطالي، إلى شد عضلي في الفخذ الأيسر وهو ما يستدعي منه أن يخلد للراحة لمدة شهر على الأقل، حسبما أكد البيان الصادر عن أطباء الفريق الإيطالي. يذكر أن كلوزه الذي غاب عن لقاء فريقه في الدوري الإيطالي أمام سامبدوريا في عطلة نهاية الأسبوع الماضي تعرض لكثير من الإصابات هذا الموسم. من ناحية أخرى، بدأ ماريو جوميز، زميل كلوزه في المنتخب الألماني ولاعب نادي فيرونتينا الإيطالي، التعافي من الإصابة التي لحقته في الرباط الداخلي للركبة. وأكد المتحدث الرسمي لفريق فيرونتينا، أن ماريو جوميز سيعود إلى إيطاليا هذا الأسبوع للانضمام للتدريبات الجماعية لفريقه بعد أن قضى فترة علاجه في ألمانيا. يُشار إلى أن المنتخب الألماني من الفرق المرشحة بقوة للفوز بلقب كأس العالم 2014، التي تقام بالبرازيل في الفترة من 12 يونيو وحتى 13 يوليو المقبل.

حصل المنتخب الألماني على مؤشرات تدعو إلى التفاؤل قبل خوض غمار مونديال البرازيل عبر عودة ميروسلاف كلوزه للتسجيل وتحسن حالة سامي خضيرة.وسجل كلوزه هدفا لفريق لاتسيو الإيطالي خلال المباراة التي فاز فيها على بارما بثلاثة أهداف مقابل هدفين بعد تعافيه من إصابة في الظهر ومشاركته بشكل أساسي في المباراة.وذكرت صحيفة "ال كوريري ديللو سبورت" اليوم الإثنين أن "كلوزه ظهر بالمستوى الذي كان عليه في ذروة مسيرته".وسجل كلوزه سبعة أهداف في الموسم الحالي بعدما عانى كثيرا من الإصابات، ولكنه متفائل بشأن تجاوزه كل المصاعب والعودة إلى أفضل حالاته، قبل استقرار يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني على قائمة فريقه في مونديال البرازيل الذي يبدأ في يونيو المقبل.واستقبل لوف الهدف الذي سجله كلوزه بكثير من السعادة، نظرا لأن المهاجم الثاني للفريق الألماني ماريو جوميز ابتعد عن المشاركة في الفترة الأخيرة نتيجة تعرضه لإصابة في أربطة الركبة، وستتحدد فترة ابتعاده عن الملاعب من خلال الفحوصات الطبية التي سيجريها الاسبوع الحالي.والشيء الأكثر أهمية بالنسبة للوف والمنتخب الألماني، هو تعافي خضيرة من الإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة التي تعرض لها في منتصف نوفمبر الماضي، خاصة وأن خضيرة يعد من الأعمدة الأساسية للفريق وعودته ستمنح زملائه جرعة من الثقة.ونشر خضيرة نجم وسط ريال مدريد الاسباني أمس الأحد صورا له وهو يتدرب داخل ملعب كرة قدم، عبر حسابه الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، معنونا الصور بالقول "سعيد بتمكني من التدريب داخل الملعب".وقال خضيرة "أشعر بأني لاعب كرة قدم الآن، لأن وجودي هنا داخل ملعب كرة قدم، يشعرني بأني في بيتي مجددا، أشعر بأنني اقتربت من إنهاء الأمر، لقد اقتربت من العودة إلى الفريق وهذا يحفزني على مواصلة الكفاح".ومن جانبه أوضح طبيب ريال مدريد خيسوس اولمو "لقد وضعنا خطة تعافي له، وهي الخطة التي اتبعها خضيرة تماما، تتكون من أربع مراحل بالإضافة إلى مرحلة خامسة مع الفريق، إنه مازال عليه إنهاء المرحلة الرابعة، عندما نكون واثقين بنسبة مائة بالمائة من قوة عضلاته والتحكم في الركبة، سنحدد موعد عودته للتدريب مع الفريق".ويأمل خضيرة العودة إلى صفوف ريال مدريد في النصف الثاني من إبريل المقبل والمشاركة ولو من على مقاعد البدلاء في المباراة الأخيرة لفريقه في الدوري الاسباني، يوم 17 مايو المقبل.وقد ينضم حينها خضيرة إلى المنتخب الألماني في الاستعدادات النهائية لكأس العالم، في الوقت الذي أكد فيه لوف مرارا أنه سيبقي الباب مفتوحا أمام خضيرة وآخرون، ولكن مدرب المنتخب الألماني يتحتم عليه الاستقرار على القائمة النهائية لكأس العالم في موعد أقصاه الثاني من يونيو المقبل.وأوضح اوليفر بيرهوف مدير المنتخب الألماني مؤخرا أنه واثق من قدرة خضيرة على التعافي سريعا من الإصابة.وأشار بيرهوف "إذا استمر الأمر على هذا المنوال فإن المستحيل سيتحقق، حيث سيشارك سامي خضيرة حينها في كأس العالم بالبرازيل كلاعب في صفوف المنتخب الألماني".وقبل نحو شهرين على انطلاق المونديال فإن هناك أكثر من سبب يدعو إلى التفاؤل في معسكر المنتخب الألماني في سبيل الفوز بلقب كأس العالم للمرة الرابعة.

هنأ يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم فريق بايرن ميونيخ بتتويجه اليوم الثلاثاء، بلقب الدوري الألماني "بوندسليجا" للمرة الرابعة والعشرين في تاريخ البطولة.وقال لوف، في بيان أصدره الاتحاد الألماني للعبة ، "تهانينا لبايرن ، وخاصة للمدرب بيب جوارديولا ! نجح في تطوير الفريق بشكل أكبر، وترك بصمته في مجال السيطرة على مجريات اللعب والاستحواذ على الكرة.. الفوز بلقب البطولة في هذا الوقت المبكر للغاية إنجاز باهر لا يمكن تصديقه".وحقق بايرن رقما قياسيا جديدا بحسم اللقب اليوم من خلال الفوز على مضيفه هيرتا برلين 3/1 قبل سبع مراحل كاملة من نهاية الموسم.

طالب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، لاعبيه بالتركيز الكامل والالتزام بالاحترافية قبل ثلاثة أشهر من انطلاق نهائيات كأس العالم بالبرازيل الصيف المقبل، مشيرا في الوقت نفسه، خلال مقابلة حصرية أجرتها معه وكالة الأنباء الألمانية إلى أنه ينبغي على لاعبيه الكبار البعيدين عن مستواهم العمل بجدية لنيل تذكرة السفر إلى البرازيل. وقال لوف ردا على سؤال عن أولوياته في الأسابيع المقبلة "قبل مباراة تشيلي الودية (التي فازت بها ألمانيا بصعوبة 1/ صفر في الخامس من مارس الجاري) كنا نحلل أداء كل لاعب على حدة وندون نقاط القوة والضعف به، وما هي قدرته على تطوير مستواه، وكيف يمكننا إعادة تأهيل اللاعبين المصابين أو البعيدين عن حساسية المباريات قبل انطلاق المونديال، وكشفت مباراة تشيلي أن الفريق لم يصل بعد إلى قمة مستواه". وأوضح لوف حينما سئل عن الدرس الذي خرج به عقب مباراة تشيلي "إن الوقت يمر، ويدرك كل لاعب أن لديه فرصة جيدة (للذهاب إلى البرازيل)، أي لاعب يعاني من مشاكل، أو لا يتصرف بشكل احترافي، يتعين عليه أن يكون على علم بذلك، ويواجه العواقب". وعند سؤاله عما إذا كان هذا التحذير يشكل مفاجأة للاعبي الفريق قال لوف "تحدثنا مع كل لاعب بصورة شخصية، وأوضحنا أفكارنا ومتطلباتنا، وقمت بتذكيرهم أيضا أن هناك بضعة أشياء في الفريق أضعها في الاعتبار، وأعلنت بشكل واضح أننا (نرصد) كل اللاعبين". أضاف مدرب المنتخب الألماني "إننا نتطلع دائما للمحافظة على اتصالاتنا باللاعبين خاصة الذين يبلغوننا بشعورهم أن الأمور لا تسير بسلاسة معهم، وذلك عندما يتعرضون للإصابة، أو عندما يكون لديهم مشاكل في التدريبات، وقلنا لهم أيضا أنه ربما نحتاج إلى عقد جلسات إضافية معهم في بعض الحالات".

ينتظر يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم حتى نهاية كأس العالم 2014 بالبرازيل للحصول على بديل للرجل الثاني في المنتخب الألماني هانزي فليك.وقال لوف "لقد أعددت ذهني لعقد بضعة محادثات ولدي بعض الأفكار".وأضاف "ولكني أدركت الواقع ، العمل اليومي يلاحقني، لن يكون هناك أي قرارات قبل كأس العالم".وقرر فليك الذي جاور لوف لفترة طويلة، الرحيل عن منصبه عقب المونديال من أجل تولي منصب المدير الرياضي للاتحاد الألماني لكرة القدم.وقبل ثلاثة أشهر فقط على المونديال، طالب لوف لاعبيه بالتركيز الكامل والالتزام بالاحترافية.وأشار لوف "أي شخص يحمل حقائبه معه أو لا يتصرف باحترافية، ينبغي عليه أن يعلم أنه سيواجه عواقب".وأظهرت المباراة الودية الأخيرة أمام تشيلي، رغم فوز المنتخب الألماني بهدف نظيف، أن الفريق لم يكن في قمة مستواه وأنه يحتاج إلى الكثير من العمل قبل انطلاق المونديال.ويراقب لوف نحو 25 لاعبا قبل الإعلان عن القائمة الأولية للمونديال في الثامن من مايو المقبل.وأوضح لوف "نضع أعيننا على لاعب أو أخر في الوقت الراهن لتقييمهم، نحن على اتصال مع اللاعبين كل أسبوع، وأيضا مع مدربيهم لوقت لأخر".

أشاد يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني بقوة نظيره التشيلي، رغم فوز فريقه بهدف نظيف مساء الأربعاء، في المباراة الودية الدولية التي جمعت الفريقين في شتوتجارت.وقال لوف "كان يتحتم علينا أن نستحوذ على الكرة في مواجهة فريق موهوب مثل تشيلي، ولكننا فرطنا في الكرة بشكل غريب".وأضاف "لم نتمكن من السيطرة على المباراة بالشكل الذي رغبنا فيه ، لعبنا على أرضنا ولكن لم نستطع تحقيق ذلك".

يعتزم يواخيم لوف المدير الفني لمنتخب ألمانيا لكرة القدم استغلال أول مباريات الفريق الودية هذا العام لإجراء بعض التجارب استعدادا لمونديال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل. وقال لوف اليوم الأحد قبل تجمع منتخب المانشافت في شتوتجارت استعدادا للمباراة التي ستقام يوم الأربعاء المقبل، :"فريق تشيلي خصم مرحب به لكنه خصم صعب ونريد أن نجرب أمامه بعض التغييرات". وستتركز هذه التغييرت على تجريب اللاعبين الأربعة الجدد الذين انضموا للمانشافت. من جانبه قال مانويل نوير حارس مرمى المنتخب الألماني إن المدير الفني يريد أن يتأكد مما يمكن أن يقدمه اللاعبون الجدد للمنتخب في الصيف. والأربعة الجدد هم المهاجم بيير ميشال لاسوجا والمدافعان شكودران موستافي وماتياس جينتر ولاعب الوسط اندريه هان.

أكد المدرب يواخيم لوف اتلمدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم مجددا أن ميروسلاف كلوزه وماريو جوميز ما زالا اختياره الأول والأساسي لخط هجوم الفريق ولكن إصابة أو تراجع مستوى أي منهما في الفترة المقبلة قد يدفع لإعادة النظر بشأن إمكانية ضم المهاجم شتيفان كيسلنج لصفوف الفريق مجددا.وأكد لوف، في تصريحات نشرتها صحيفة "سودويتشه تسايتونج" الألمانية اليوم الجمعة أن كلوزه وجوميز ما زال المهاجمين المفضلين لديه.ولكنه قال ايضا "إنني على استعداد لإعادة التفكير بالأمر في حالة الإصابة أو تراجع المستوى".ولم يستدع لوف اللاعب كيسلنج مهاجم باير ليفركوزن إلى صفوف المنتخب الألماني منذ 2010 رغم التألق الواضح له في صفوف ليفركوزن.وعاد المخضرم كلوزه للمشاركة مع فريقه لاتسيو الإيطالي بعد تعافيه من الإصابة بينما غاب جوميز عن صفوف فريقه فيورنتينا الإيطالي لشهور عدة بسبب الإصابة أيضا.وينتظر أن يكون اللاعبان ضمن قائمة المنتخب الألماني للمشاركة في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل والمقررة من 12 يونيو إلى 13 يوليو المقبلين.وجاءت تصريحات لوف ردا على سؤال من مواطنه سيباستيان فيتيل بطل العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 في السنوات الأربع الماضية وذلك خلال لقاء حضره 45 من اللاعبين والشخصيات المشهورة والسياسيين.