يبدو أن التتويج بلقب بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل لم يعد يرضي طموح يواخيم لوف المدير الفني الوطني للمنتخب الألماني، الذي أكد أنه يتطلع لصناعة تاريخ كبير مع منتخب بلاده. وقال لوف في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الألماني لكرة القدم: "كمدرب أرغب في أن نكون على استعداد لتطوير هذا النجاح". وأكد المدرب الألماني أن الهدف القادم لمنتخب "الماكينات" هو الحصول على لقب بطولة أمم أوروبا 2016 بفرنسا. وأضاف: "أريد أن أصنع تاريخا والفوز بأكثر من لقب لتجربة هذا الشعور من جديد.. أود أن نكون على استعداد للقتال على لقب 2016 والفوز في باريس ثم بعد ذلك يمكننا صب تركيزنا في مونديال 2018". وباستعراضه لأحداث 2014، أوضح لوف أنه كان عاما تميز بالضغوط النفسية الكبيرة "القدرة على استعراض أحداث العام الآن من منظور بعيد أمر جيد".

أكد يواخيم لوف مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم أنه متفائل بإمكانية فوز أحد لاعبيه المتوجين بلقب بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل بجائزة الفيفا (الاتحاد الدولي لكرة القدم) لأفضل لاعب في العام. وقال لوف عقب فوز ألمانيا الودي على أسبانيا 1 / صفر في فيجو مساء أمس الثلاثاء : "أعتقد أن المنافسة أصبحت قوية بالفعل على التتويج بهذه الجائزة .. وإن كنت أظن أن أحد لاعبينا سيفوز بها". وكان الفيفا أعلن قائمته الأولية للاعبين المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2014 وضمت القائمة ستة لاعبين من منتخب ألمانيا الفائز بكأس العالم وهم : قائد الفريق المعتزل دوليا فيليب لام وقائده الحالي باستيان شفاينشتايجر وحارس المرمى مانويل نيوير وتوماس مولر وماريو جوتزه (وجميعهم يلعبون بصفوف بايرن ميونيخ) إلى جانب لاعب خط وسط ريال مدريد الأسباني توني كروس. وتضمنت القائمة ، التي وضعها الفيفا بالاشتراك مع ممثلي مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية وتم نشرها أواخر أكتوبر الماضي ، 23 اسما من بينهم نجم برشلونة الأسباني ومنتخب الأرجنتين ليونيل ميسي الذي فاز بالجائزة أربع مرات بالفعل وكذلك حامل الجائزة الحالي البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد. ويتم اختيار الفائز بالجائزة عن طريق قادة ومدربي المنتخبات الوطنية وكذلك ممثلي وسائل الإعلام الدولية الذين تختارهم "فرانس فوتبول" ، على أن يتم الإعلان عن اللاعب الفائز في 12 يناير المقبل خلال حفل الفيفا بزيورخ. يذكر أن لوف نفسه من أحد الأسماء العشرة المرشحة للفوز بجائزة أفضل مدرب لهذا العام.

طالب المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم لاعبيه بمهرجان أهداف في شباك منتخب جبل طارق خلال مباراة الفريقين المقررة غدا الجمعة ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2016) كما طالب اللاعبين بأداء جيد في المباراة يليق بحامل اللقب العالمي. وقال لوف ، في المؤتمر الصحفي لفريقه اليوم الخميس "لن يكون لدينا الهديد من اللاعبين أصحاب النزعة الدفاعية. لن نكون بحاجة لأربعة مدافعين ولكن للاعبين يتركون بصمتهم في الهجوم". ولم يستبعد لوف أن يتحطم الرقم القياسي لأكبر فوز يحققه المنتخب الألماني في هذه المباراة، بعدما ظل صامدا لمدة 102 عام منذ أن تغلب المنتخب الألماني على نظيره الروسي 16/صفر في أولمبياد 1912. وكان أكبر فوز للمنتخب الألماني بقيادة لوف عندما تغلب الفريق على منتخب سان مارينو 13/صفر في عام 2006. وقال لوف "لا نضع هدفا محددا ولكننا نريد بالطبع تحقيق فوز عريض، لا نتحدث عن رقم قياسي سقط منذ سنوات عديدة. ولكننا جميعا يجب أن نقدم أداء يليق بأبطال العالم". ومنذ فوز المانشافت بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل في تموز/يوليو الماضي ، لم يستطع الفريق تقديم مستواه المعهود في المباريات التي خاضها في الشهور القليلة الماضية حيث خسر 2/4 أمام الأرجنتين وديا وخسر أمام المنتخب البولندي صفر/2 وتعادل مع أيرلندا 1/1 في تصفيات يورو 2016 وكان انتصاره الوحيد منذ ذلك الحين على نظيره الاسكتلندي 2/1 في تصفيات يورو 2016. ويحتل المنتخب الألماني المركز الرابع في مجموعته بالتصفيات بفارق ثلاث نقاط خلف المنتخبين البولندي والأيرلندي وبفارق الأهداف فقط خلف نظيره الاسكتلندي.

يحتاج مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم يواخيم لوف لإجراء تغيير واحد على الأقل على تشكيل فريقه عندما يستضيف نظيره الأيرلندي غدا الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة بالتصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية "يورو 2016" بعد استبعاد لاعب خط الوسط كريستوف كرامر من قائمة الفريق بسبب إصابته بأعراض الأنفلونزا. وبذلك يغادر لاعب نادي بوروسيا مونشينجلادباخ معسكر المنتخب الألماني، قبل مباراته بالمجموعة الرابعة بالتصفيات الأوروبية غدا في مدينة جلسنكيرشن.وأكد لوف أن لاعب خط الوسط المهاجم فريق باير ليفركوزن الصاعد كريم بلعربي سيحتفظ بمكانه ضمن التشكيل الأساسي لألمانيا بعد بدايته الجيدة مع الفريق خلال مباراته السابقة التي خسرها صفر / 2 أمام المنتخب البولندي في وارسو أمس الأول السبت. كما أكد لوف للصحفيين في إيسن أن اللاعبين أنطونيو روديجر وإريك دورم سيحتفظان أيضا بمكانيهما في قلب الدفاع غدا.

أعرب يواخيم لوف المدير الفني لمنتخب ألمانيا لكرة القدم عن خيبة أمله عقب خسارة فريقه صفر/ 2 أمام بولندا في التصفيات المؤهلة لـ"يورو 2016" اليوم السبت. وصرح لوف لشبكة "آر تي إل" التليفزيونية عقب المباراة "أشعر بخيبة أمل حقيقية ولكنني لا أستطيع أن ألقي باللوم على الفريق، لم نعتن كثيرا بالفرص التي أتيحت لنا خلال المباراة". أضاف لوف "أهدرنا العديد من الفرص في الوقت الذي سجلت فيه بولندا الهدف الأول من أول فرصة تتاح للاعبيها". وتعد هذه الخسارة هي الأولى التي تتعرض لها ألمانيا في تاريخ لقاءاتها الرسمية مع بولندا والتي تمتد 81 عاما، حيث حافظ المنتخب الألماني على سجله خاليا من الهزائم أمام بولندا في 18 مباراة قبل لقاء اليوم. وبدا واضحا تأثر المنتخب الألماني بغياب نجومه المصابين وعلى رأسهم قائد الفريق باستيان شفاينشتايجر ومسعود أوزيل وماركو ريوس بسبب الإصابة، ليتلقي الفريق خسارته الأولى في التصفيات ويتجمد رصيده عند ثلاث نقاط محتلا المركز الرابع في ترتيب المجموعة متأخرا بفارق الأهداف عن نظيره الاسكتلندي المتساوي معه في نفس الرصيد.

واصل المنتخب الألماني اليوم الأربعاء، استعداداته لمواجهة بولندا وايرلندا في تصفيات يورو 2016 وسط شكوك حول مشاركة مسعود أوزيل وأندري شورله وجوليان دراكسلر. ويمتلك المدير الفني يواخيم لوف 14 لاعبا فقط و3 حراس مرمى خلال مباراة أبطال العالم مع بولندا السبت المقبل في وارسو. وسافر أوزيل نجم وسط أرسنال الإنجليزي إلى ميونيخ من أجل الخضوع للكشف الطبي على موضع إصابته في الركبة بينما ظل شورله مهاجم تشيلسي في فندق الفريق حيث خضع لتدريبات فردية بينما يعاني جوليان دراكسلر من نزلة برد. ويفتقد المنتخب الألماني أيضا جهود باستيان شفاينشتايجر وسامي خضيرة وماركو ريوس وماريو جوميز. وقال لوف في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الأربعاء "نعاني من بعض المشاكل في بعض المراكز، ولكن ليس لدينا إمدادات لا نهائية من لاعبين من طراز عالمي". ومع غياب أوزيل وشورله سيضطر لوف لإجراء تغييرات كيرة في خط الوسط مما قد يفتح الباب أمام مشاركة كريم بلعربي لاعب باير ليفركوزن. وأشار لوف "استعد لإجراء تغييرات في أكتوبر ونوفمبر وعلينا أن نجد طريقة لتخطي هذه الأشهر، باتجاه نهاية التصفيات العام المقبل يمكننا أن نحاول وأن نعد الفريق جيدا للبطولة المقبلة". واستهل المنتخب الألماني مشواره في تصفيات يورو 2016 بالفوز على اسكتلندا 2-1 ورغم الإصابة يتطلع الفريق للفوز على بولندا يوم السبت في وارسو وأمام أيرلندا يوم الثلاثاء في جيلسنكيرشن.

يرغب يواخيم لوف المدير الفني الوطني للمنتخب الألماني لكرة القدم في إراحة بعض لاعبيه نجوم مونديال البرازيل الأخير عندما يواجه المنتخب الإسباني وديا في 18 نوفمبر المقبل بسبب الإرهاق الذي يعاني منه بعضهم في الفترة الأخيرة. وقال لوف لمجلة "كيكر شبورت" الألمانية اليوم الخميس، أن الأمر يتعلق بلاعبي ناديي القمة في ألمانيا بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند بجانب مسعود أوزيل نجم أرسنال وتوني كروس نجم ريال مدريد الاسباني. وأشار لوف فيما يتعلق بالمباراة أمام إسبانيا في 18 نوفمبر في فيجو "إنها مباراة تجريبية ولهذا السبب هناك اتجاه لإعطاء راحة لبعض اللاعبين". ويغيب باستيان شفاينشتايجر قائد المنتخب الألماني الجديد وسامي خضيرة عن مباراتي بولندا وايرلندا، كما أن ماريو جوميز قد لا يلحق بالمباراتين أيضا. وكان كلا من بيب جوارديولا المدير الفني للبايرن وماتياس سامر مدير الكرة بالفريق البافاري بالإضافة إلى يورجن كلوب مدرب بروسيا دورتموند قد أعربوا عن استيائهم من الأحمال الزائدة التي يعاني منها لاعبيهم الدوليين. ومن المنتظر أن يعلن لوف الأسبوع المقبل عن قائمة المنتخب الألماني استعدادا لمباراتيه أمام كل من بولندا وجمهورية أيرلندا المقرر إقامتهما الشهر المقبل في إطار التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا بفرنسا 2016.

أكد يواخيم لوف المدير الفني لمنتخب ألمانيا لكرة القدم المتوج ببطولة كأس العالم التي أقيمت بالبرازيل أن الفضل في فوز فريقه بالمونديال يرجع إلى مدربي منتخبات الناشئين والشباب بألمانيا. وجاءت تصريحات لوف خلال تكريمه من قبل الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" اليوم الأربعاء عقب حصول المنتخب الألماني تحت قيادته على كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه. وقال لوف في تقرير نشره الموقع الإلكتروني الرسمي لفيفا اليوم الأربعاء، خلال الندوة المشتركة التي جرت بين فيفا والاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا" الخاصة بالمدربين الوطنيين والمدراء الفنيين "إن مدربي منتخبات الشباب لهم الفضل في الفوز بكأس العالم". وأشاد لوف بالنظام الذي يتبعه اتحاد الكرة الألماني حاليا فيما يتعلق بمنتخبات الناشئين والشباب خاصة بعد المشاركة الكارثية لمنتخب الماكينات الألمانية في بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2000" التي أقيمت بهولندا وبلجيكا والتي شهدت خروج المنتخب الألماني من الدور الأول، مؤكدا أن هذا النظام يرجع له الفضل في تتويج ألمانيا بكأس العالم في شهر يوليو الماضي. واستدرك لوف قائلا "المهمة الأساسية لأي مدرب هو اختيار اللاعبين المناسبين، خاصة في مسابقات من هذا القبيل والذي تلعب خلاله شخصية اللاعب دورا هاما في تحقيق الفوز". واتفق فيسنتي دل بوسكي المدير الفني لمنتخب أسبانيا مع لوف حيث قال "إن ألمانيا كانت مثالا رائعا للصبر. اللاعبون بمفردهم يمكنهم أن يحدثوا الفارق، ولكن المنتخب الألماني توج باللقب بعدما ظهر كفريق واحد يتسم بالانسجام". من جانبه، قال ديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا إن روح الفريق كان "أمرا حاسما" في تأهل منتخب بلاده إلى دور الثمانية بالمونديال، وذلك بعد التخبط الذي شهده الفريق والكثير من الاضطرابات التي عانى منها داخل وخارج الملعب خلال مونديال جنوب أفريقيا عام 2010 والذي شهد خروج المنتخب الفرنسي من الدور الأول. واجتمع ممثلو 54 اتحاداً وطنياً تابعاً ليويفا على مدار يومين بمدينة سان بطرسبرج الروسية من أجل القيام بتحليل مفصل للمونديال الذي اختتم قبل شهرين، وفي إطار هذا الحدث تم تكريم لوف لتحقيقه اللقب العالمي واحتفل به زملاؤه المدربون.

قال المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم إن المواجهة الودية المرتقبة مع المنتخب الأرجنتيني يوم الأربعاء، المقبل في مدينة دوسلدورف الألمانية تمثل تحديا مثيرا لفريقه مشيرا إلى أنه يحمل كل التقدير والاحترام للمنتخب الأرجنتيني. ويلتقي الفريقان يوم الأربعاء وديا بعد أقل من شهرين على المواجهة بينهما في نهائي بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل والتي انتهت بفوز المنتخب الألماني 1/صفر وإحرازه اللقب العالمي الرابع في تاريخه. وقال لوف، الذي أعلن اليوم قائمة الفريق استعدادا لهذه المباراة الودية وللمواجهة مع منتخب اسكتلندا في بداية مشوار الفريق بتصفيات كأس الأمم الأوروبية القادمة، "المباراة تمثل تجديا ومواجهة مثيرة مع المنتخب الأرجنتيني مجددا. أولي احتراما كبيرا لهذا الفريق". وأوضح لوف أن المنتخب الأرجنتيني حاليا يضم جميع اللاعبين الذين اعتمد عليهم في المونديال البرازيلي ولم يشهد الفريق أي تغييرات سوى تولي المدرب خيراردو مارتينو المسؤولية خلفا لمواطنه أليخاندرو سابيلا. وقال لوف إن المباراة الودية أمام الأرجنتين ستشهد وداعا لعدد من اللاعبين الجيدين الذين شاركوا مع المنتخب الألماني في المونديال في إشارة لكل من المدافع بير ميرتساكر والمهاجم ميروسلاف كلوزه واللاعب فيليب لام الذين يكرمهم المنتخب الألماني على هامش هذه المباراة بعد إعلانهم الاعتزال دوليا. وأكد لوف أن الفريق سيبدأ بعد هذه المباراة وهذا التكريم التركيز في أهدافه الجديدة في إشارة للمواجهة المرتقبة مع المنتخب الاسكتلندي بتصفيات يورو 2016. وقال لوف "فزنا بكأس العالم ولكن هذا أصبح تاريخا. وضعنا أهدافا جديدة لأنفسنا في الحاضر والمستقبل. نريد إدراج لاعبين جدد في صفوف الفريق. الباب مفتوح لانضمام وجوه جديدة للمنتخب". وأضاف "بالطبع، طموحنا هو حصد النقاط الثلاث مكتملة في مباراتنا أمام اسكتلندا. ولكننا لن نستهين بالمنافس. المنتخب الاسكتلندي يلعب بحماس شديد وروح عالية".

يواجه يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم خيارا صعبا في تنصيب قائد جديد للفريق بعد اعتزال القائد فيليب لام والهداف التاريخي لكأس العالم ميروسلاف كلوزه، قبل انطلاق مشوار تصفيات يورو 2016 ، في السابع من سبتمبر المقبل بمواجهة اسكتلندا. وسيجد لوف نفسه في مواجهة معركة شاقة لتعويض غياب اللاعبين المخضرمين بعد الفوز بلقب مونديال البرازيل. وأعلن لام وكلوزه اعتزالهما اللعب الدولي، ومع اقتراب ملحمة تصفيات يورو 2016، فإن لوف سيجد نفسه قريبا مضطرا للكشف عن الهيكل الجديد للماكينات الألمانية. والسؤال هنا، هل سيكون هناك تغييرات كبرى أخرى؟ ولكن مواصلة لوف السير في طريق النجاح ليس مثار شك. وقال فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم "لقد أوضح لي أنه يتطلع إلى الفوز بمزيد من الألقاب عقب الفوز بكأس العالم في ماراكانا". لن يكون لوف مضطرا فقط إلى سد الفجوة التي حدثت برحيل كلوزه ولام، ولكن أثناء بحثه عن قائد جديد للفريق سيكون مضطرا أيضا إلى إيجاد خليفة لمساعده هانزي فليك، الذي أصبح مدير الكرة للاتحاد الألماني لكرة القدم. وقال لوف الذي حصل على جائزة أفضل مدرب في 2014 من قبل النقاد الرياضيين في ألمانيا عقب الفوز بلقب كأس العالم "سنجد الحلول المناسبة لكل الأسئلة". كان لوف قد صرح قبل الفوز على الأرجنتين بهدف نظيف في المباراة النهائية لمونديال البرازيل "أعتقد أننا لدينا بالتأكيد الإمكانيات التي تضعنا على القمة خلال السنوات المقبلة". وفي نهاية أغسطس الجاري، سيعلن لوف عن قائمة فريقه للمباراة الودية أمام الأرجنتين في الثالث من سبتمبر المقبل في دوسلدورف، وهي المباراة التي ستشهد وداع لام وكلوزه، رغم أنهما لن يشاركا، كما تأتي المباراة ضمن استعدادات الفريق الألماني لمواجهة اسكتلندا في السابع من نفس الشهر في تصفيات يورو 2016. وسيكون العديد من النجوم الذين شاركوا في الفوز بلقب كأس العالم، حاضرين خلال مواجهة اسكتلندا، ولكن لوف ألمح إلى أنه ليس كل من شارك في انجاز البرازيل سيكون حاضرا في تصفيات يورو 2016. ربما كان لوف يلمح إلى لام وكلوزه رغم أنه كان يود لو بقيا معه خلال الفترة المقبلة الصعبة. والتقى لوف مع كلوزه خلال عطلته التي أعقبت المونديال، في إيطاليا، وصرح بعدها بأن اللاعب لن يتراجع عن قرار اعتزاله "لا يمكنني أن أغير رأيه". وقال نيرسباخ "لدينا صعوبات في ثلاث مراكز، في الدفاع وفي المهاجم التقليدي. مدربونا يواجهون تحديات من أيجاد البدائل". لا يوجد خليفة واضح لفيليب لام، الذي يلعب في مركيز الظهير الأيسر والأيمن، وكذلك بالنسبة لكلوزه، وخلال مونديال البرازيل شغل جيروم بواتينج وبينديكت هوفيديس مركزين في خط الدفاع. ويعد ماريو جوميز الذي سجل 25 هدفا لألمانيا خلال 59 مباراة دولية، وبيير مايكل لاسوجا من اللاعبين الذين يشاركون باستمرار في مركز المهاجم التقليدي، وقد يلجأ لوف لهما يوما ما. وخرج جوميز من قائمة كأس العالم بعد تعرضه لعدة إصابات، ولكن لوف أكد خلال إعلانه عن القائمة الأولية للمونديال في مايو الماضي أن مستقبل جوميز مع الفريق "لم ينته بأي حال من الأحوال". وقد يجد ماركو ريوس وايلكاي جوندوجان والتؤام بيندر، لارس وسفين، وربما اللاعب المصاب هولجر بادشتوبر، مكانا لهم في المنتخب الألماني في المستقبل. ومن بين اللاعبين الذين ينتظرون الفرصة، كريستوف كرامر وجوليان دراكسلر وماتياس جينتر. ومن المرجح أن يكون القائد المقبل للمنتخب الألماني باستيان شفاينشتايجر ولكن لوف قد يتطلع إلى لاعب تنتظره مسيرة طويلة في الملاعب. ومن بين المرشحين أيضا لتولي منصب القائد سامي خضيرة والحارس مانويل نيوير أو المدافع ماتس هوميلس الذي تم تنصيبه مؤخرا قائدا لبوروسيا دورتموند.

أعلنت مجلة "كيكر" الرياضية الألمانية اليوم الأحد عن فوز مانويل نيوير حارس مرمى المنتخب الألماني ونادي بايرن ميونيخ، بجائزة أفضل لاعب ألماني للمرة الثانية بينما توج يواخيم لوف المدير الفني لمنتخب الماكينات الفائز بكأس العالم بجائزة أفضل مدرب. وحصل نيوير على 144 صوتا متفوقا على ماركو ريوس نجم بوروسيا دورتموند الذي حصل على 135 صوتا، وتوماس مولر لاعب وسط بايرن الذي حصل على 105 صوتا، خلال الاستطلاع السنوي الذي تجريه مجلة "كيكر". وتوج نيوير، الذي سبق له الفوز بجائزة أفضل لاعب في 2011 عندما كان لاعبا في شالكه، بثنائية الدوري والكأس مع بايرن ميونيخ في الموسم الماضي، كما فاز مع منتخب بلاده بلقب مونديال البرازيل الشهر الماضي. وجاء أول تسعة لاعبين في قائمة استطلاع أفضل لاعب في ، من بايرن ميونيخ ودورتموند، فيما حصل ميروسلاف كلوزه مهاجم لاتسيو الإيطالي، الحاصل على لقب الهداف التاريخي لكأس العالم، في المركز العاشر. وقاد لوف المنتخب الألماني للفوز بلقب كأس العالم لأول مرة منذ عام 1990، مما رشحه لجائزة أفضل مدرب بإجمالي 248 صوتا، متفوقا على ماركوس فينزيرل مدرب اوجسبورج الذي حصل على 152 صوتا فيما حصل الاسباني بيب جوارديولا مدرب بايرن على 89 صوتا. وحصلت الكسندرا بوب لاعبة فولفسبورج على جائزة أفضل لاعبة ألمانية.

أبدى الاتحاد الألماني لكرة القدم ثقته في أن مدرب المنتخب الوطني الأول للبلاد يواخيم لوف سيبقى لنهاية عقده مع الاتحاد ليقود ألمانيا خلال بطولة الأمم الأوروبية المقبلة "يورو 2016". وأكد فولفجانج نيرسباخ رئيس اتحاد الكرة الألماني أنه لا يخشى أن يسير لوف على خطى قائد منتخب ألمانيا فيليب لام بالاعتزال عقب إحراز لقب بطولة كأس العالم مؤخرا بالتغلب على الأرجنتين في نهائي مونديال البرازيل الأسبوع الماضي. وكان لوف "54 عاما" مدد عقده مع اتحاد الكرة الألماني قبل بطولة كأس العالم بالبرازيل حتى نهائيات "يورو 2016" بفرنسا وأعرب نيرسباخ عن اعتقاده بأن لوف يريد مواصلة الطريق مع منتخب ألمانيا. وقال نيرسباخ من باد جوجنج حيث يحضر انعقاد الجمعية العمومية لاتحاد الكرة البافاري: "لقد تم توضيح الأمور. فمباراتنا الدولية التالية ستكون في الثالث من سبتمبر أمام الأرجنتين ، ويبدو واضحا بالنسبة لنا من سيكون جالسا على مقعد المدرب وقتها". وكان لوف أكد عقب بطولة كأس العالم أنه بحاجة لبعض "السلام والهدوء" وأنه سيلتقي في وقت لاحق مع نيرسباخ من أجل إتمام محادثات كان معدا لها من قبل. وقال نيرسباخ إنه "لا داعي للقلق" من أن يلحق لوف بلام في قرار الاعتزال الدولي. وفضل نيرسباخ مقارنة موقف لوف الحالي بموقف مدرب أسبانيا فيسينتي ديل بوسكي الذي استمر مع منتخب أسبانيا بعد إحرازه لقب بطولة كأس العالم 2010 ليقوده بعدها بعامين للقب بطولة يورو 2012. وقال نيرسباخ: "هذا هو هدف يواخيم لوف أيضا". وعقب لقاء الأرجنتين الودي في الثالث من سبتمبر بمدينة دوسلدورف، تلتقي ألمانيا مع اسكتلندا بعد أربعة أيام بمدينة دورتموند في بداية مشوارها في التصفيات المؤهلة لبطولة يورو 2016.

يبدأ المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم يواخيم لوف "شيئا فشيئا" في استيعاب الفوز الذي تحقق في مونديال البرازيل. وقال المدرب، الذي فاز فريقه على الأرجنتين في النهائي باستاد ماراكانا 1/ صفر، خلال مقابلة اليوم الجمعة مع صحيفة (بيلد) "لا زلت بحاجة إلى وقت لتهدئة كل مشاعري. ما الذي يمثله هذا الانتصار للمستقبل؟ لكرة القدم الألمانية؟ لي؟". وقال لوف "في الوقت الحالي لا زالت لدي مشاعر كثيرة وأدرينالين"، وأضاف "لكن هناك أمر أشعر به بالفعل : بطل العالم وذلك إحساس جيد". ومع ذلك، اعترف المدرب الألماني "لم أر حتى الآن في التلفاز هدف الفوز لماريو جوتزه"، وتابع "تلك الدقيقة 113 علي أن أشاهدها وأستمتع بها".في غضون ذلك، أعلن قائد المنتخب فيليب لام اليوم أنه سيتخلى عن مكانه في المنتخب الألماني. وكان لام قد أبلغ قراره يوم الاثنين الماضي "خلال الإفطار" للمدير الفني الألماني، بحسب ما أكده المدافع في تصريح نشر على موقع الاتحاد الألماني لكرة القدم، حيث أوضح أيضا أنه اتخذ القرار خلال الموسم الماضي. وقال المدرب، الذي تابع كمساعد لسلفه يورجن كلينسمان بدايات لام في المنتخب : "تمكنت من العمل معه لعشرة أعوام. كمدرب، فقط يمكنني أن أبدي امتناني وتمني لاعبين مثله". وقال لوف على موقع الاتحاد "فيليب دائما كان شريكا أساسيا ومهما جدا في مناقشة الأفكار". وأضاف المدرب "إنه لاعب لديه قلب وشغف وشخصية، صنع الكثير للاتحاد الألماني لكرة القدم. أتمنى له الأفضل. شكرا جزيلا يا فيليب".

أشاد مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم يواخيم لوف بقائد المانشافت فيليب لام الذي أعلن اعتزاله اللعب دوليا اليوم الجمعة، معتبرا بان قائد بايرن ميونيج "قدوة ولاعب من الطراز العالمي". وقال لوف الذي ابلغ بقرار اعتزال لام اللعب دوليا الاثنين الماضي غداة التتويج بكأس العالم في البرازيل: "فيليب لام محترف نموذج يضحي بكل شيء من اجل تحقيق النجاحات. بفضل ذكائه في اللعب وقدرته على اللعب في مراكز عدة يلعب منذ سنوات على أعلى مستوى دولي". وأضاف: "انه لاعب من الطراز العالمي، وقد أكد ذلك مرة أخرى في الأسابيع الأخيرة في البرازيل". وتابع "لقد كان فيليب دائما بالنسبة لي محاورا أساسيا، ومهما جدا، كان بإمكاننا تبادل الأفكار". وأردف قائلا "بإمكاننا أن نفخر بمسيرته، انه لاعب استثنائي بقتاليته وشغفه وشخصيته"، مشيرا إلى انه متأكد بأن المدافع الأيمن لام سيبقى دعامة أساسية في صفوف ناديه بايرن ميونيخ حيث ينتهي عقده معه عام 2018.

شارع سامي خضيرة، استاد يواخيم لوف: ستكرم العديد من المدن الألمانية منتخب البلاد المتوج بطلا للعالم لكرة القدم في البرازيل 2014، بإطلاق أسماء بعض أعضائه على بنى تحتية رياضية. وستقرر سلطات شوناو، المدينة مسقط رأس يواخيم لوف جنوب غربي ألمانيا، إذا ما كانت ستطلق اسم مدرب المنتخب على شارع أم استاد. وسيطلق اسم هانسي فليك، مساعد لوف، على شارع في بامينتال، المدينة التي ينحدر منها، وفقا لما أعلنه عمدتها اليوم. وفي أويينجين، المدينة الواقعة في الجنوب والتي ولد فيها سامي خضيرة، ستطلق الحكومة المحلية على استاد المدينة اسم لاعب وسط ريال مدريد. وعاد المنتخب اليوم إلى ألمانيا حيث كان في استقباله عدد هائل من المشجعين في برلين بعد تتويجه بلقبه الرابع في كأس العالم بالبرازيل، عقب الفوز في المباراة النهائية أول أمس الأحد على الأرجنتين 1/ صفر.

حرص الإسباني جوسيب جواراديولا المدير الفني لنادي بايرن ميونخ على تهنئة المنتخب الألماني لكرة القدم الذي يلعب بين صفوفه العديد من لاعبي المدرب الشاب في الفريق البافاري، على فوزه على المنتخب الأرجنتيني في نهائي مونديال البرازيل 2014. وقال جوارديولا: "هذا حدث استثنائي بالنسبة لألمانيا.. تهنئتي لجميع لاعبي فريقي وليواخيم لوف (المدير الفني للمنتخب الألماني)". وأضاف المدير الفني للفريق الفائز بلقبي الدوري والكأس في ألمانيا قائلا: "استمتعوا بهذا اللقب الرائع". ومن جانبه، اعتبر كارل هاينز رومنيجه الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونخ الفوز الذي حققه المنتخب الألماني بهدف نظيف على نظيره الأرجنتيني "نجاح استثنائي"، كما أعرب عن سعادته بوجود ما لا يقل عن سبعة لاعبين من بايرن ميونخ شاركوا في صناعة هذا الإنجاز. وذكر رومنيجه أن اللاعبين يستحقون الاستمتاع بعطلة بعد انتهاء احتفال الاستقبال الذي أعدته الجماهير لهم في ميونيخ. وشارك كل من روبرت ليفاندوسكي وسيباستيان رود المنضمان حديثا إلى نادي بايرن ميونيخ قوافل المادحين في الثناء على زملائهم في المنتخب الألماني، حيث قال رود: "الفتيان لعبوا بطولة رائعة وقاتلوا من أجل اللقب.. استمتعوا بالاحتفال في برلين". وأعرب البرازيلي رافينا مدافع الفريق البافاري الذي ظل يبتهل طوال المونديال ليرى منتخب بلاده متوجا باللقب عن سعادته بتمكن زملائه من الفوز بالبطولة، وقال: "يا فتيان أصبحتم الأفضل في العالم".

اعتبر مدرب منتخب ألمانيا الفائز بكأس العالم يواخيم لوف بان الشعب الألماني بأكمله توج بطلا للعالم وذلك خلال الاحتفال المخصص لفريقه عند بوابة براندينبورج في برلين اليوم الثلاثاء. وقال لوف متوجها بكلامه إلى الجمهور المحتشد والذي قدر عدده ب250 ألف شخص "كلنا أبطال العالم. يتعين علي أن أتوجه بالشكر إلى جميع الأنصار في ألمانيا وأقول لهم لولاكم لما كنا وصلنا إلى هنا. نحن جميعا أبطال العالم". وتوجت ألمانيا بطلة للعالم للمرة الرابعة في تاريخها بفوزها على الأرجنتين 1-صفر في المباراة النهائية الأحد الماضي على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو البرازيلية.

قال يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم إن فريقه استحق التتويج بلقب بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل لأنه قدم أفضل العروض على مدار البطولة. وأشاد لوف باللاعب فيليب لام قائد الفريق وزميله باستيان شفاينشتيجر وباقي اللاعبين في هذا الجيل الذهبي للمنتخب الألماني حيث لعب هؤلاء اللاعبين سويا على مدار نحو عشر سنوات واقتربوا كثيرا من التتويج في عدد من البطولات الكبيرة خلال هذه السنوات. ويعمل لوف مع المنتخب الألماني منذ 2004 حيث كان مساعدا للمدير الفني السابق يورجن كلينسمان حتى 2006 ثم تولى المسؤولية خلفا له. وأشرف لوف على جميع اللاعبين الكبار بالفريق منذ بداية مسيرتهم مع المانشافت ونجح معهم الآن في جني ثمار العمل الذي استمر على مدار عشر سنوات. واختص لوف بالحديث كل من لام وشفاينشتيجر ولوكاس بودولسكي وبير ميرتساكر وميروسلاف كلوزه الذين كانوا جميعا جزءا من المنتخب الألماني الذي بلغ المربع الذهبي لمونديال 2006 بألمانيا. وخسر المنتخب الألماني بعدها أمام نظيره الإسباني في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) كما بلغ المربع الذهبي في كل من مونديال 2010 ويورو 2012 ولكنه توج بلقب المونديال البرازيلي مساء أمس بعد الفوز على الأرجنتيني بالهدف الذي أحرزه ماريو جويتزه في الوقت الإضافي للمباراة النهائية. وأحرز المنتخب الألماني أمس لقبه العالمي الرابع وهو الأول له منذ فوزه بلقب مونديال 1990 بإيطاليا. وقال لوف "بدأنا هذا المشروع قبل عشر سنوات وهذه هي نتيجة سنوات عديدة من العمل بدأت تحت قيادة يورجن كلينسمان.. استطعنا تطوير مستوى أدائنا وأحرزنا تطورا مستمرا. كنا على ثقة في هذا وعملنا كثيرا ، وإذا كان هناك من يستحق هذا فإنه اللاعبين.. خلال عملي مع الفريق على مدار عشر سنوات ، كانت هناك فترات إحباط لأننا قدمنا عروضا جيدة في البطولات". وأضاف "أعتقد أننا أحرزنا اللقب عن استحقاق وجدارة لأننا قدمنا عروضا أفضل من باقي الفرق على مدار المباريات السبع التي خضناها في البطولة. وقال لوف إنه شعر بأن فريقه كان أفضل من المنتخب الأرجنتيني وأن الفريق المنافس كان مجهدا مع اقتراب المباراة من نهايتها على استاد "ماراكانا" بمدينة ريو دي جانيرو. وأوضح "رأيتم في المرحلة الأخيرة من المباراة وفي الوقت الإضافي أن المنتخب الأرجنتيني عانى أكثر وأكثر من الإجهاد وأن لدينا لاعبين مثل توماس مولر وأندري شورله يمكنهما الانطلاق في العمق". وقال لوف إن جويتزه ، الذي لعب في الدقيقة 88 بدلا من كلوزه ، "لاعب معجزة وعجيب.. وأعرف أنه يستطيع دائما حسم أي مباراة". وأضاف "أعتقد أننا كنا الأفضل في المباراة. كنا أكثر نشاطا واستحواذا على الكرة وكنا أكثر قوة في الوقت الإضافي.. لم نرغب في الوصول إلى ركلات الترجيح، أردنا حسم المباراة قبلها".

حرص الألماني يورجن كلينسمان المدير الفني الحالي للمنتخب الأمريكي على تهنئة مواطنه ومساعده السابق يواخيم لوف المدير الفني لمنتخب ألمانيا بحصوله مع فريقه على لقب بطل كأس العالم 2014 بالبرازيل. وقال كلينسمان بالإنجليزية عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": نعم نعم.. يواخيم لقد حصلت عليه". وتولى كلينسمان برفقة لوف القيادة الفنية للمنتخب الألماني عام 2004، حيث بدأ الاثنان مشوار تطوير الفريق منذ ذلك التاريخ. ورحل كلينسمان عن قيادة الفريق الألماني عقب مونديال 2006 ليكمل لوف عملية تحديث الفريق بمفرده حتى توج مجهوده بالحصول على لقب كأس العالم 2014. وأضاف كلينسمان الذي قاد المنتخب الأمريكي إلى دور الستة عشر من مونديال البرازيل: "تهانينا للأرجنتين ولكن الفريق الأفضل فاز بلقب المونديال". وكان لوف قد أشار إلى العمل المشترك الذي بدأه قبل عشر سنوات مع كلينسمان الفائز كلاعب مع المنتخب الألماني بلقب كأس العالم عام 1990 بإيطاليا.

في ما يلي أسماء المدربين الذين قادوا منتخبات بلادهم إلى إحراز كأس العالم منذ انطلاق المسابقة الأولى عام 1930 وحتى مونديال جنوب إفريقيا 2010:1930: البرتو سوبوتشي (الأوروجواي).1934: فيتوريو بوتزو (إيطاليا).1938: فيتوريو بوتزو (إيطاليا).1950: خوان لوبيز (الأوروجواي).1954: سيب هيربيرجر (ألمانيا).1958: فيتشنتي فيولا (البرازيل).1962: ايموري موريرا (البرازيل).1966: الف رامسي (انجلترا).1970: ماريو زاجالو (البرازيل).1974: هلموت شون (ألمانيا الغربية).1978: سيزار لويس مينوتي (الأرجنتين).1982: انزو بيرزوت (إيطاليا).1986: كارلوس بيلاردو (الأرجنتين).1990: فرانتس بكنباور (ألمانيا).1994: كارلوس البرتو باريرا (البرازيل).1998: ايميه جاكيه (فرنسا).2002: لويز فيليبي سكولاري (البرازيل).2006: مارتشيلو ليبي (إيطاليا).2010: فيسنتي دل بوسكي (إسبانيا).2014: يواخيم لوف (ألمانيا).