كرمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" عددا من الشخصيات الإعلامية والمجتمعية التي قدمت دعماً متميزاً للمرحلة الثانية من حملة "كِلنا وياك"، والتي أطلقتها تحت شعار: "صامل ومواصل"، وذلك بحضور د.مي المريسي عضو مجلس إدارة الجمعية والسيد محمد البنعلي المدير التنفيذي ود.سمير سمرين المدير المساعد. وفى كلمته التي وجهها للحضور، نقل البنعلي تحيات سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس للمكرمين، مشيداً بالدور المجتمعي الكبير الذي بذلوه لدعم أهداف الحملة، والتي تسهم في تعزيز الصحة النفسية لدى مختلف الفئات المجتمعية. وأكد على أهداف الجمعية وجميع الحملات والفعاليات المنبثقة عنها ومنها حملة "كِلنا وياك" بمختلف مراحلها، والتي تتمثل في تقديم الدعم لمتلقي الخدمات النفسية، والإسهام بعملية الارتقاء بالوطن في ميدان عملها، والذي يشمل كل من يحتاجه من المواطنين والمقيمين. من جهته، قال د. يوسف الدوس من المملكة العربية السعودية في كلمة المكرمين على أهمية المبادرات التطوعية، والتي تقوم "وياك" على أساسها، منوهاً بحث الإسلام على مثل هذه المبادرات وأنها من الأمور التي يعظم فيها الأجر. *تكريم المتميزين وقد قامت د. المريسي والسيد البنعلي بتكريم كل من: د. يوسف الدوس والإعلامين د.عبدالرحمن الحرمي وحسن الساعي والسيدات والسادة أسماء الحمادي وأحمد المالكي ونادين البيطار ومحمد الحمادي والسفيرين الفخريين لـ"وياك" السيدة مريم الحمادي ورمزان راشد النعيمي ومستشار الجمعية فهد النعيمي وعضو الجمعية العمومية الأستاذ ناصر مبارك النعيمي، كما تم تكريم السيد سالم السعدي ممثلاً لشبكة أهل قطر. * مهارات وإبداعات وقالت الإعلامية أسماء الحمادي إن هذا التكريم نوع من الود والتقدير لكل من أسهم ولا يزال في إنجاح الحملة، فنشكر "وياك" على مبادرتها، وأضافت أن سلسلة محاضرات وورش عمل "الدافعية"، والتي قدمت جزءاً مهماً منها في عدد من المدارس ستسهم وعلى المدى البعيد في إكساب الطالبات العديد من المهارات والإبداعات التي ستساعدهن في حياتهن الدراسية، وبعد ذلك العملية لما تشمله من تعزيز للصحة النفسية لديهن. وقال السيد ناصر مبارك النعيمي إن ما قام به ومجموعة المكرمين سيسهم في بناء شخصية الإنسان أغلى ما يملك الوطن وسيسهم في بنائه وتأهيله نفسياً وعقلياً لتحقيق رؤية قطر 2030، والتي يسعى الجميع لرؤية ثمارها اليانعة.

أطلقت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" على شاطئ "كتارا" حملة موسعة للإرشاد بأنواعه بعنوان "طيّر همك"؛ من أجل مساعدة رواد الشاطئ حول العديد من المشكلات النفسية والتربوية والأسرية. وقالت المرشدة النفسية ظبية حمدان المقبالي، المشرفة على الفعالية، إن الإقبال كبير إلى حد ما؛ مما مكنا من تحقيق أمرين هما التعريف بالجمعية ودورها المجتمعي الخلاق ، ومساعدة المسترشدين من خلال الإجابة على تساؤلاتهم المختلفة. وأضافت أن فريق الاستشاريين والمرشدين النفسيين والمجتمعيين كان لهم دور كبير في الإجابة على التساؤلات المطروحة من قبل الزوار وإرشادهم إلى أفضل السبل لمواجهة المعضلات النفسية والأسرية والتربوية وتعريفهم ببرنامج الاستشارات الهاتفية، الذي يعمل خمسة أيام أسبوعياً بواقع خمس ساعات يومياً. من جانبه أشاد السيد محمد سالم، رئيس فريق "وياك" التطوعي بالجهود المبذولة من قبل فريقه والتي تمثلت في تعريف رواد الشاطئ بالجمعية ورسالتها ورؤيتها وأهدافها وقيمها وكذلك توزيع مختلف إصدارات الجمعية، التي تعنى بتعزيز الصحة النفسية لدى مختلف الشرائح المجتمعية ومنها الأطفال والمراهقون. وفيما يتعلق بالدور الذي قام به أعضاء الفريق التطوعي خلال عمليات الاسترشاد، أوضح سالم أن مجموعته كانت بمثابة الساعد الأيمن بالنسبة للمستشارين والمرشدين النفسيين، فقد قاموا بتسجيل حالات الاسترشاد وتوزيعها حسب نوعها على المستشار النفسي أو المرشد النفسي أو المجتمعي أو التربوي أو الأسري كل حسب اختصاصه. وتنوعت الاستشارات التي تم تلقيها خلال فعالية "طيّر همك" بين النفسية، ومنها تلك المتعلقة بالاكتئاب والقلق والرهاب الاجتماعي والوسواس القهري، وتوهم الأمراض والفصام وغيرها. وتركزت أغلب الاستشارات الأسرية حول مشاكل الاختلاف بين الزوجين في موضوعات الإنفاق وتربية الأبناء، وكان لموضوع رعاية الناشئة والمراهقين الحضور الأكبر خلال تنفيذ الفعالية. وفيما يتعلق بالجانب الدراسي فقد استقبل المرشدون التربويون العديد من الأسئلة المتعلقة بقلق الاختبارات والأسلوب الأمثل للمذاكرة ومتابعة المدرس خلال الحصة الصفية.

أطلقت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" على شاطئ "كتارا" حملة موسعة للإرشاد بأنواعه بعنوان "طيّر همك"؛ من أجل مساعدة رواد الشاطئ حول العديد من المشكلات النفسية والتربوية والأسرية. وقالت المرشدة النفسية ظبية حمدان المقبالي، المشرفة على الفعالية، إن الإقبال كبير إلى حد ما؛ مما مكنا من تحقيق أمرين هما التعريف بالجمعية ودورها المجتمعي الخلاق ، ومساعدة المسترشدين من خلال الإجابة على تساؤلاتهم المختلفة. وأضافت أن فريق الاستشاريين والمرشدين النفسيين والمجتمعيين كان لهم دور كبير في الإجابة على التساؤلات المطروحة من قبل الزوار وإرشادهم إلى أفضل السبل لمواجهة المعضلات النفسية والأسرية والتربوية وتعريفهم ببرنامج الاستشارات الهاتفية، الذي يعمل خمسة أيام أسبوعياً بواقع خمس ساعات يومياً. من جانبه أشاد السيد محمد سالم، رئيس فريق "وياك" التطوعي بالجهود المبذولة من قبل فريقه والتي تمثلت في تعريف رواد الشاطئ بالجمعية ورسالتها ورؤيتها وأهدافها وقيمها وكذلك توزيع مختلف إصدارات الجمعية، التي تعنى بتعزيز الصحة النفسية لدى مختلف الشرائح المجتمعية ومنها الأطفال والمراهقون. وفيما يتعلق بالدور الذي قام به أعضاء الفريق التطوعي خلال عمليات الاسترشاد، أوضح سالم أن مجموعته كانت بمثابة الساعد الأيمن بالنسبة للمستشارين والمرشدين النفسيين، فقد قاموا بتسجيل حالات الاسترشاد وتوزيعها حسب نوعها على المستشار النفسي أو المرشد النفسي أو المجتمعي أو التربوي أو الأسري كل حسب اختصاصه. وتنوعت الاستشارات التي تم تلقيها خلال فعالية "طيّر همك" بين النفسية، ومنها تلك المتعلقة بالاكتئاب والقلق والرهاب الاجتماعي والوسواس القهري، وتوهم الأمراض والفصام وغيرها. وتركزت أغلب الاستشارات الأسرية حول مشاكل الاختلاف بين الزوجين في موضوعات الإنفاق وتربية الأبناء، وكان لموضوع رعاية الناشئة والمراهقين الحضور الأكبر خلال تنفيذ الفعالية. وفيما يتعلق بالجانب الدراسي فقد استقبل المرشدون التربويون العديد من الأسئلة المتعلقة بقلق الاختبارات والأسلوب الأمثل للمذاكرة ومتابعة المدرس خلال الحصة الصفية.

أقامت جمعية أصدقاء الصحة النفسية " وياك" محاضرة بعنوان "كيف تتغلب على قلق الاختبارات " ؟ ألقاها المرشد النفسي المجتمعي السيد محمد كمال واستهدفت طلاب مدرسة أسامة بن زيد الإعدادية المستقلة . وأكدت السيدة بثينة آل سعد مسؤولة العلاقات العامة بالجمعية ومنسقة البرامج المدرسية أن إقامة هذه المحاضرة يسهم في تعزيز دافعية الطلاب للتعامل مع ورقة الاختبار بصورة أفضل ويخفف عنهم رهبة قاعة الاختبارات وأجوائها التي تكون مشحونة عادة . وقالت إن تنظيم المحاضرة يتفق مع العديد من القيم التي تبنتها "وياك" في خطتها الإستراتيجية الموحدة خاصة ما يتعلق بالفاعلية والتي تعرف بأنها القدرة على تحقيق النتائج المرغوبة والكفاءة وهي القدرة على تحقيق ما هو مطلوب بأعلى جودة وبأقل التكاليف . نقاط القوة والضعف في بداية المحاضرة أكد المحاضر أن الهدف من الاختبارات يتمثل في تحديد ما لدينا من إمكانيات ووضع الأشياء في مكانها ومعرفة نقاط القوة والضعف، وكذلك لاختبار واختيار الأساليب والمناهج والطرق والكوادر المناسبة. وعن أسباب القلق الذي يصيب الطلبة أثناء فترة الاختبارات قال المحاضر : إن هذا الأمر طبيعي وهو ينسب للعديد من الأسباب منها اعتقاد الطلبة أنهم نسوا ما درسوه وذاكروه ، وكذلك اعتيادهم على صعوبة الأسئلة وعدم الاستعداد بالصورة الكافية للاختبار، إضافة إلى قلة الثقة بالنفس وضيق الوقت المعطى للامتحان والتنافس مع أحد الزملاء والرغبة القوية في التفوق عليه، ثم مطالب الأسرة وتوقعاتها العالية عن الطالب المعروف بتميزه. قلق الاختبارات وتطرق كمال إلى الأعراض الناتجة عن وجود قلق الاختبارات وهي ضعف الثقة بالله تعالى ثم بالنفس والنظرة السلبية للذات وللمستقبل وتقليد سلوك الآخرين المتمثل بالخوف من الاختبار والإحساس بالعجز واليأس وضعف الدافعية وسوء تنظيم الوقت إضافة إلى خشية الظهور بمظهر سيئ والخوف من العقاب والضغوط الزائدة من قبل الأسرة. وأضاف : بأن الطلبة يقلقون من الاختبارات بسبب عدم الاستعداد لها وربما يكون ناتجاً عن تخويف الطلبة بعضهم لبعض منها ، وكذلك انتشار بعض المفاهيم والتصورات الخاطئة عن الاختبار وطريقة تصحيحه والنتائج المترتبة عليه وضيق الوقت الممنوح للإجابة وخوف الطالب من النتائج والعواقب الناتجة عن الامتحان واستخدام أساليب التهديد وتخويف الطلاب من الامتحانات من قبل بعض أعضاء هيئة التدريس.

نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" في إطار البرنامج الزمني للمرحلة الثانية من حملة "كِلنا وياك" وشعارها "صامل ومواصل" ورشة عمل بعنوان "احمونا صغاراً نحميكم كباراً" بحضور المدرسات والإداريات وأمهات طلاب مدرسة عثمان بن عفان النموذجية المستقلة تحدثت فيها ظبية المقبالي مرشدة الدعم النفسي والمجتمعي. وقالت السيدة بثينة آل سعد رئيس العلاقات العامة بالجمعية ومنسقة البرامج المدرسية: إن "وياك" وبتوجيه مستمر من سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارتها تبدي اهتماما بالغاً بالقضايا النفسية للطفل وهي تأتي ضمن سلم أولوياتها باعتبار أن تحقيق الصحة النفسية للطفل يسهم في حمايته من الوقوع في المشكلات النفسية المستقبلية، ويمنحه مناعة قوية لتخطي العديد من العقبات التي قد تعترضه خلال سني عمره. وأضافت أن هدفنا من إطلاق هذه الورشة يتمثل في تعريف المشاركات على مفهوم العنف وتحديد أنواعه ومعرفة الأثر النفسي له على الطفل وإتاحة الفرصة للمشاركات من أجل تصميم خطة نفسية لمعالجة صور العنف التي قد يتعرض لها الطفل . تعنيف الصغار وقالت ظبية المقبالي إن الدراسات الحديثة أثبتت أن الطفل الذي يتعرض للعنف أثناء طفولته يكون أكثر ميلاً لاستخدامه من الطفل الذي لا يتعرض له خلال هذه المرحلة العمرية. وتحدثت عن ضرورة ملاحظة بعض المؤشرات على الطفل لحمايته من صور العنف ومن ذلك تكرار تعرضه للإصابات وإهمال الصحة والنظافة الشخصية والخوف واللامبالاة والميل للعنف وسوء التغذية . كما تحدثت عن أساليب التدخل لحماية الأطفال من أشكال العنف ومن ذلك المعالجة الإنمائية والمتمثلة في العمل على تهيئة الظروف وتوفير أفضل الأجواء لتحسين نوعية الحياة الأسرية وتحقيق أقصى درجات النمو الإيجابي المتكامل والمعالجة الوقائية والجهود المبذولة للاكتشاف المبكر ومعرفة أسباب المشكلات الأسرية والعمل على إزالتها والحماية والتقليل من آثارها والمعالجة الإرشادية والمواجهة الإرشادية لمواجهة أشكال وصور ودرجات العنف الأسري .

شاركت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" في المعرض الصحي الذي أقامته مدرسة حفصة الإعدادية المستقلة للبنات في إطار برامج المدارس المعززة للصحة خلال الأسبوع الماضي بمشاركة العديد من الجهات الصحية العامة والأهلية.وأكد د. سمير سمرين المدير التنفيذي المساعد للجمعية أهمية تواجد "وياك" في مثل هذه المناسبات من باب الحرص على تعريف الطالبات والمجتمع المحلي بالجمعية ودورها في عملية تعزيز الصحة النفسية لدى الجميع خاصة الطلبة.وأضاف أن المرحلة الثانية من حملة "كلنا وياك" التي ترفع شعار "صامل ومواصل"، تتضمن العديد من البرامج الخاصة بالطلبة لا سيما المسابقة التي أطلقتها مع بداية الحملة لطلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية، والتي تصل جوائزها مجتمعة إلى 55 الف ريال قطري.وقد تم من خلال جناح "وياك" بالمعرض تعريف الزوار بمهام الجمعية ومنها المساهمة في تأهيل وتدريب العاملين في مجال الإرشاد النفسي ورفع مستوى الوعي حول قضايا الصحة النفسية والاجتماعية وحقوق متلقي الخدمات النفسية وتعزيز الالتزام بالممارسات المهنية في مجال الصحة النفسية والخدمات النفسية والإجتماعية..كما تم في الجناح عرض المطبوعات الخاصة بالجمعية التي تشرح سياستها وأهدافها وفلسفتها. كما تم توزيع المجموعة الأولى من مشروع "المرشد الصغير" وتم توزيع عدد من المطويات الإرشادية الخاصة بالحياة الأسرية والشخصية للطالب.

نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" بمدرسة أبي حنيفة النموذجية المستقلة محاضرة بعنوان: "أسرار النجاح" التي ألقاها عضو الجمعية العمومية السيد ناصر بن مبارك النعيمي، في إطار سعيها إلى تعزيز مفهوم الصحة النفسية في المؤسسات التعليمية، ووفقاً لما تقتضيه المرحلة الثانية من حملتها "كلنا وياك" المقامة تحت شعار"صامل ومواصل". وقال السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية ان ناصر النعيمي الحاصل على جائزة المعلم المتميز على مستوى الدولة هو نموذج رائع للشاب القطري الناجح وهو خير من يعرض أسرار النجاح، لذا أردنا الاستفادة من تجربته الخاصة في هذا السياق ليقدمها لأبنائنا من الناشئة والشباب على مقاعد الدراسة وليتسنى لهم أن ينطلقوا نحو المستقبل من أوسع أبوابه، حيث يؤكد مجلس الإدارة وعلى رأسه سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني على ضرورة الاستفادة من الخبرات الوطنية في تعزيز الصحة النفسية. وأضاف "نود من سلسلة محاضرات وورش عمل "أسرار النجاح والدافعية" التي أطلقناها في المدارس أن نعزز لدى أبنائنا الطلبة في مختلف المراحل الدراسية المفاهيم والرؤى النفسية الراقية التي تقودهم إلى النجاح والتفوق المتواصل، وذلك اسهاماً منا في بناء شخصية الإنسان القطري بالصورة التي تتحقق معها رؤية قطر 2030 والتي نصبو إليها جميعاً ". الدافعية للحياة وقد حث ناصر النعيمي طلاب المدرسة من الأطفال والناشئة على الالتزام بكل ما من شأنه الارتقاء بهم ومساعدتهم على التفوق والنجاح ويأتي في مقدمة ذلك طاعة الله سبحانه وتعالى والسعي لرضا الوالدين واحترام المعلمات وزملاء الدراسة، واعتبار المدرسة هي البيت الثاني للطالب التي يجب المحافظة على نظافته وممتلكاته، وأن يبدي الطالب سعادة بالغة بالحضور إليها للقاء زملائه والاستفادة من الحصص الصفية المختلفة التي تزيد من حصيلة الطالب العلمية والمعرفية.

أطلقت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" برنامج "كيفية التعامل مع الحالات النفسية" بالشراكة مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في مركز أم صلال الصحي إستهدف البرنامج الأخصائيين النفسيين والإجتماعيين وحاضر فيه الإستشاري النفسي الدكتور وائل محمود مصطفى. وقالت ظبية المقبالي المرشدة النفسية المجتمعية في جمعية "وياك" إن من شأن هذا البرنامج أن يسهم في تقوية قدرات الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في المدارس الإعدادية والثانوية والمتعلقة باحتياجات المراهقين على اكتشاف المشاكل النفسية التي قد تقع لبعض الطلبة، تمهيداً لمساعدتهم في حلها، وذلك من خلال تعريفهم بالأعراض التي تصيب المعنيين، لا سيما إضطراب السلوك والإكتئاب والقلق، والتي يتعرض لها المراهقون كثيراً في هذه المرحلة. وأضافت أن هذه المرحلة من العمل تتضمن العديد من البرامج النفسية والإجتماعية المتعلقة بالطلبة، والتي ننوي تنفيذها في المدارس والمؤسسات التعليمية وحتى نهاية العام الأكاديمي الحالي، والتي تستهدف الطلبة والأخصائيين والكادر التعليمي وحتى أولياء الأمور والأمهات، لكنها جميعاً تصب في خانة الطالب، وهو محور اهتمامنا عندما أطلقنا هذا النوع من البرامج.

أطلقت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" برنامج "كيفية التعامل مع الحالات النفسية" بالشراكة مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في مركز أم صلال الصحي استهدف البرنامج الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وحاضر فيه الاستشاري النفسي الدكتور وائل محمود مصطفى. وقالت ظبية المقبالي المرشدة النفسية المجتمعية في جمعية "وياك" إن من شأن هذا البرنامج أن يسهم في تقوية قدرات الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في المدارس الإعدادية والثانوية والمتعلقة باحتياجات المراهقين على اكتشاف المشاكل النفسية التي قد تقع لبعض الطلبة، تمهيداً لمساعدتهم في حلها، وذلك من خلال تعريفهم بالأعراض التي تصيب المعنيين، لا سيما اضطراب السلوك والاكتئاب والقلق، والتي يتعرض لها المراهقون كثيراً في هذه المرحلة. وأضافت أن هذه المرحلة من العمل تتضمن العديد من البرامج النفسية والاجتماعية المتعلقة بالطلبة، والتي ننوي تنفيذها في المدارس والمؤسسات التعليمية وحتى نهاية العام الأكاديمي الحالي، والتي تستهدف الطلبة والأخصائيين والكادر التعليمي وحتى أولياء الأمور والأمهات، لكنها جميعاً تصب في خانة الطالب، وهو محور اهتمامنا عندما أطلقنا هذا النوع من البرامج.

أطلقت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" برنامج "كيفية التعامل مع الحالات النفسية" بالشراكة مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في مركز أم صلال الصحي استهدف البرنامج الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وحاضر فيه الاستشاري النفسي الدكتور وائل محمود مصطفى. وقالت ظبية المقبالي المرشدة النفسية المجتمعية في جمعية " وياك أن من شأن هذا البرنامج أن يسهم في تقوية قدرات الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في المدارس الإعدادية والثانوية والمتعلقة باحتياجات المراهقين على اكتشاف المشاكل النفسية التي قد تقع لبعض الطلبة تمهيداً لمساعدتهم على حلها وذلك من خلال تعريفهم بالأعراض التي تصيب المعنيين لا سيما اضطراب السلوك والاكتئاب والقلق والتي يتعرض لها المراهقون كثيراً في هذه المرحلة. وأضافت أن هذه المرحلة من العمل تتضمن العديد من البرامج النفسية والاجتماعية المتعلقة بالطلبة والتي ننوي تنفيذها في المدارس والمؤسسات التعليمية وحتى نهاية العام الأكاديمي الحالي والتي تستهدف الطلبة والأخصائيين والكادر التعليمي وحتى أولياء الأمور والأمهات، لكنها جميعاً تصب في خانة الطالب ، وهو محور اهتمامنا عندما أطلقنا هذا النوع من البرامج. وتحدث المحاضر عن أبرز المشكلات النفسية التي تواجه المراهق والتي عزاها إلى التغير الهرموني في جسده وما يرافقه من ظهور علامات الرجولة أو الأنوثة فتصيبه بعض الحالات التي يتعين مساعدته للتخلص منها مبكراً قبل استشرائها وهو أمر قد يقوم به الأخصائي النفسي أو الاجتماعي دون الحاجة إلى الاستشاري ابرز المشكلات وقال ان من ابرز المشكلات القلق أو الخوف والاكتئاب والاضطراب الذهاني الفصامي (الشيزوفرينيا ) واضطراب الشره العصبي وتحدث الدكتور مصطفى عن أسباب ظهور الاضطرابات النفسية لدى المراهق والتي تتمثل في ضغوط المجتمع والبيئة التي يعيش فيها, منوهاً إلى أن زيادة خطر الإصابة بالأمراض النفسية هو ما يتعرض له البعض من إصابات رضية في الدماغ، إضافة إلى الخلل الوظيفي لمجموعة النواقل العصبية( كهرمون السيروتونين والدوباميين ),وللمؤثرات الاجتماعية كإساءة المعاملة والاضطهاد والتجارب السلبية التي تعرض لها المريض دور أيضاً, كل العوامل الآنفة الذكر هي من أسباب الإصابة بالأمراض النفسية. وفيما يتعلق بعلاج الاضطرابات النفسية في مراحلها الأولية وبعد تشخيصها من قبل الأخصائي النفسي أو الاجتماعي قال المتحدث علينا ألا ننسى دور البرامج التوعوية والتربوية في العلاج التي تساعد المراهق لفهم وإدارة مشاكله , ولا بد هنا أن نذكر العامل المهم في طريق العلاج, هو دعم أهل المراهق والمقربون منه, حيث عليهم أن يمنعوا تجواله في حلقة مفرغة و يخلقوا له المخرج والمنفذ ليصل إلى بر الأمان, ليتجاوز هذه المرحلة بسلام, فكلمات التشجيع والمحبة ومظاهر العواطف الجميلة, وفيض الحنان لفلذات الأكباد قد تسدد خطواتهم في دروب الحياة.

وقّع مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، اليوم ، مذكرة تفاهم مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك"، لتحديد إطار مشترك للتعاون في مجال العناية بالصحة النفسية في دولة قطر. وتتيح مذكرة التفاهم لمؤتمر "ويش" وجمعية "وياك" تبادل الأفكار والمعلومات حول قضايا الصحة النفسية عبر المنصات والقنوات المختلفة، مثل مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي والفعاليات الاجتماعية. وتمكن كلًا منهما من توسيع شبكاتهما من خلال تبادل تفاصيل جهات التواصل مع المؤسسات القطرية والإقليمية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على جهود "وياك" في مؤسسة قطر ودولة قطر بأكملها. وصرّح محمد البنعلي، المدير التنفيذي لجمعية "وياك" بقوله: "كجمعية قطرية، نحرص على استثمار الشراكات التعاونية لخدمة أهدافنا ورسالتنا، وأتمنى أن نساهم في الارتقاء بالممارسات الطبية النفسية في دولة قطر لتحقيق المعايير الدولية في الصحة النفسية، بما يخدم سكان قطر من مواطنين ومقيمين، وبما يتفق مع رؤية قطر الوطنية 2030". يُسهم هذا التعاون في توسيع دائرة التواصل مع قاعدة أكبر في المجتمع، بما يمكّن مؤتمر ويش من إجراء البحوث واستطلاعات الرأي ونشر التقارير حول السياسات والبحوث. وبالإضافة إلى ذلك، سيدعم مؤتمر "ويش" جمعية "وياك" في فعالياتها الرئيسية للصحة النفسية التي تعقدها طوال العام في دولة قطر، كما سيستعين بخبرة "وياك" في المجتمع والتواصل من أجل إنشاء فرق داعمة لمزودي الرعاية والمصابين بأمراض نفسية. وصرّح السيد إجبرت شِلِنجز، الرئيس التنفيذي لمؤتمر "ويش"، بقوله: "تُعد صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وصاحبة مبادرة إطلاق مؤتمر "ويش"، من أشد المدافعين عن قضايا الصحة النفسية. ونحن طالما تبنينا هذا الجانب المهم للصحة في أبحاثنا ومبادراتنا، وحرصنا على توعية صناع السياسات والجمهور. ومع تواجد "وياك" كشريك لنا، يمكننا دعم المبادرات الممتازة التي تقوم بها الجمعية بالفعل في المجتمع القطري، وبالتالي دعم الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية".

استقبلت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" خلال مشاركتها في أسبوع المرور الخليجي وفوداً طلابية من مدرستي الأقصى الإعدادية وابن تيمية الثانوية وروضة الدحيل. وتأتي هذه الزيارات بهدف التعرف على الجمعية ودورها في تعزيز الصحة النفسية في المجتمع وكذلك الاستفادة من تجاربها في تقديم خدماتها المعززة للصحة النفسية في المدرسة وسائر المؤسسات التعليمية والمجتمعية. وأكدت السيدة بثينة آل سعد مسؤولة العلاقات العامة بالجمعية ومنسقة البرامج المدرسية على اهمية الزيارات بالنسبة للطلبة والذين يعيشون في مراحل عمرية تتراوح بين الطفولة والمراهقة والشباب المبكر تؤهلهم للاستفادة من كل ما يطرح خاصة فيما يتعلق بصحتهم العامة والنفسية وكذلك تعاملهم مع البيئة المدرسية بكل ما تشتمل عليه من زملاء ومدرسين وإداريين ومنهج وبرامج وحصص صفية . ودعت آل سعد المؤسسات التعليمية المختلفة إلى التفاعل مع البرامج وورش العمل المختلفة التي تنظمها "وياك" خاصة تلك التي تُعنى بتعزيز الصحة النفسية لدى الطلبة وتسهم في رفع كفاءة المرشدين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والمدرسين والإداريين للتعامل مع طلبتهم، كما رحبت بصور التنسيق التي تتم بين هذه المؤسسات والجمعية لتنظيم هذا النوع من الفعاليات فيها. وقد التقت الوفود الطلابية خلال هذا الأسبوع بالمرشد النفسي المجتمعي محمد كمال والذي عرف الزائرين بالجمعية؛ وتحدث عن أهداف "وياك" داخل قطر وخارجها وأنها تتمثل في تشجيع ثقافة البحث والتدريب في قطر والعالم العربي بمجالات الصحة النفسية ، وتيسير السبل والوسائل لتحقيق هذا الهدف ، والتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعينة والمساهمة في تخفيف المعاناة النفسية للاجئين في مخيمات اللجوء في العالم العربي.

تتواصل بجمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" فعاليات برنامج المرشد النفسي المجتمعي والتي أطلقتها في أكتوبر الماضي ويدرب فيه المستشار النفسي للجمعية الدكتور عبد الحميد عفانة . وقد عبرت المشاركة السيدة هند المطوع المستشار الاجتماعي بالهيئة العامة لشؤون القاصرين عن سعادتها وزملائها بالمشاركة في هذا البرنامج الذي يسهم في رفد المجتمع بأعداد جديدة من المرشدين النفسيين المجتمعيين والذين سيكون لهم شأن في الأسهام بتعزيز الصحة النفسية ومساعدة الأفراد والأسر على تجاوز العقبات والمشكلات المتعلقة بالعلاقات المجتمعية والأسرية والتربوية . وقالت أن البرنامج يتميز بطرحه لمنهج علمي واقعي يستعرض خبرات حياتية ملموسة تتوافق مع طبيعة المجتمع وتسهم في حل مشكلاته أو تقترح تقديم الحلول المناسبة لها، كما أن مدرب البرنامج ومعده الدكتورعبد الحميد عفانة له أسلوبه المتميز والفاعل في طرح نظريات الأرشاد النفسي حيث يعتمد من خلال شرحة على اكتشاف مهارات المتدربين وخبراتهم ويطوعها بأسلوب تفاعلي هادف ومثمر خلال التدريب. ويعتبر برنامج المرشد النفسي المجتمعي والذي سيتواصل حتى منتصف عام 2017 المقبل هو الأول من نوعه في قطر وعلى صعيد دول مجلس التعاون حيث يمزج بين النظريات الغربية والمهارة وعلاقتهما بالبيئة والثقافة القطرية الإسلامية وذلك حرصاً من جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" على مساعدة الخريجين على تقديم خدماتهم النفسية والمجتمعية في بيئة مختلفة عن البيئة التي نشأت فيها تلك النظريات.

قامت السيدة بثينة آل سعد رئيس قسم العلاقات العامة بجمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" يرافقها المرشد النفسي المجتمعي محمد كمال بزيارة إلى مركز علاج الإدمان "نوفر" وذلك في إطار توطيد أواصر التعاون المشترك مع مؤسسات المجتمع المحلي المختلفة وعلى وجه الخصوص تلك التي تعنى بالإنسان والمحافظة على صحته النفسية وتقدمت السيدة آل سعد في البداية بالشكر للدكتورة شريفة العمادي مديرة المركز على حرصها على أهمية العمل المؤسسي المشترك وتعاونها الدائم مع مؤسسات المجتمع المدني لضمان تقديم خدمات تنصب في صالح أفراد المجتمع. وقالت إن هذه الزيارة تشكل خطوة أولى في سبيل إنشاء المزيد من صور التواصل بين المؤسستين اللتين تهتمان بصحة الإنسان النفسية والسلوكية تمهيداً لتوسيع آفاق التعاون والتواصل في المستقبل. وخلال الزيارة قام السيد محمد كمال، بتقديم محاضرة تعريفية بالجمعية تحدث فيها عن الجمعية كما تحدث عن أنشطتها المختلفة والتي تستهدف المجتمع المحلي بمختلف فئاته من أجل تعزيز الصحة النفسية لدى الجميع. ونوه إلى خدمة الاستشارات الإلكترونية والاستشارات الهاتفية المقدمة مجاناً للمسترشدين، وكذلك المحاضرات والورش التدريبية التي تقدمها الجمعية للمؤسسات والهيئات والجمهور والتي يسهم بعضها في مساعدة المدمنين وذويهم على تجاوز معاناتهم خاصة تلك المرتبطة بالعامل النفسي. برامج وقائية كما تحدث المرشد النفسي عن آفاق التعاون المحتملة بين "وياك" ومركز نوفر ومن ذلك تحويل بعض حالات الإدمان التي يكتشفها استشاريو الجمعية إلى المركز أو أي مركز مختص يقدم العلاج المناسب كذلك استعداد الجمعية لاستقبال الحالات المتعافية بعد علاجها في "نوفر" من أجل مساعدتها عن طريق التعزيز وتقديم برامج وقائية في مجال الصحة النفسية تساعدهم على الثبات على وضعهم المتعافي. من جانبه رحب الدكتور جيفري ويلنكس، مسؤول الفريق الطبي بمركز "نوفر" بهذه الزيارة والتي تعد مبادرة جيدة من الجمعية لتعميق التواصل بين المؤسستين منوهاً بالقضايا المشتركة بينهما ووعد بالعمل لتعميق التعاون المشترك. وفي نهاية الزيارة قدم وفد "وياك" مجموعة من إصدارات الجمعية في مجالات تعزيز الصحة النفسية لتضمينها في مكتبة "نوفر".

خلال مشاركتها بأسبوع المرور الخليجي.. تشارك جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" في أسبوع المرور الخليجي الثالث والثلاثين والذي انطلق أمس بدرب الساعي ويتواصل حتى نهاية الأسبوع الحالي تحت شعار "حياتك أمانة". وتتضمن المشاركة التي تقدمها الجمعية في جناحها وعلى المسرح الرئيسي للفعاليات خلال الفترتين الصباحية والمسائية على العديد من الفقرات المعززة للصحة النفسية وعرض لمنتجات "وياك" وتقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية والسلوكية والتربوية لرواد الأسبوع. وقال سعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أن مجلس الإدارة وعلى رأسه سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني يؤكد على ضرورة تواجدنا خلال هذا النوع من الفعاليات التي تستقطب الجماهير الغفيرة، بغرض تعريفها على الجمعية ودورها في تعزيز الصحة النفسية على مستوى الفرد والمجتمع . وأضاف أن "وياك" تثبت في كل مرة حضورها المتميز في هذا النوع من الفعاليات ويستقطب جناحها طلبة المدارس والعاملين في سلك التعليم والأمهات والآباء والعاملين في المؤسسات الخاصة والعامة بحثاً عن إجابات لأسئلة تتعلق بالصحة النفسية. إقبال كبير من جهتها قالت السيدة بثينة آل سعد رئيس العلاقات العامة بالجمعية ومشرف عام الجناحين جناح "وياك" شهد إقبالاً كبيرا من الجمهور حيث حرص الجناح على توضيح دور سلامة الصحة النفسية في الحفاظ على سلامة مستخدمي الطرق، وحث السائقين على تجنب مثيرات الغضب التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المؤسفة. وأشارت إلى أنه سيتم على مدار الأسبوع تقديم العديد من الفعاليات منها فقرة (طيِّر همك) ومدتها ساعة ونصف وتنطلق يومياً في تمام الساعة الرابعة عصراً، وهي تهدف إلى توعية أفراد الجمهور بكيفية التنفيس عن همومهم بطريقة نفسية سليمة، والاسترشاد برأي الاستشاريين والمرشدين النفسيين والمجتمعيين لمساعدتهم على التغلب على الضغوط النفسية التي تعتريهم. كما يتواجد في الجناح طوال أيام الأسبوع مرشدون نفسيون ومجمعيون من أجل تقديم المساعدة للإجابة على الأسئلة النفسية والسلوكية والتربوية لكل من يطرحها وتوزيع النشرات والكتيبات التعريفية عن أنشطة وخدمات الجمعية.

مريم الحمادي: تعزيز الصحة النفسية لدى الأبناء على مقاعد الدراسة أطلقت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" وفي إطار البرنامج الزمني المتعلق بنشر فعاليات المرحلة الثانية من حملة "كِلنا وياك" والتي أطلقتها تحت شعار "صامل ومواصل" سلسلة محاضرات "الدافعية" بنصيب مدرستي الدوحة الإعدادية المستقلة للبنين، حاضر فيها السيد ناصر مبارك النعيمي عضو الجمعية العمومية لـ"وياك" ، في حين تولى السفير الفخري للجمعية رمزان النعيمي تقديم المحاضرة في مدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين. وقالت السيدة مريم الحمادي مديرة حملة "كِلنا وياك" إن الهدف من إطلاق هذه السلسلة يتمحور حول موضوع تعزيز الصحة النفسية لدى الأبناء على مقاعد الدراسة فالدافعية هي كلمة المرور نحو الإتقان في كل شيء لا سيما الدراسة إذ أنه يمكننا تعريف الدافعية بأنها حالة داخلية في الفرد تستثير سلوكه وتعمل على استمرار هذا السلوك وتوجيهه نحو هدف معين ، وهي ضرورة أساسية لحدوث التعلم ، وبدونها لا يحدث التعلم. وأضافت أن وجودنا في هاتين المدرستين وقبلهما في مدرسة موزة بنت محمد ومدرسة الأقصى الإعداديتين المستقلتين للبنات وقريباً في مدارس أخرى يتيح لنا فرصة التواصل مع الطلبة والكادر الإداري والتعليمي لإقامة المزيد من البرامج المعززة للصحة النفسية وتعريف الطلبة والكادر بالجمعية. الهوية الوطنية وتحدث السيد رمزان النعيمي السفير الفخري للجمعية عن ضرورة تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلاب كما تحدث السيد ناصر بن مبارك النعيمي عن تحضير الطالب المسبق لدروسه وأثره في تحقيق أكبر فائدة ممكنة من الدرس بعد شرحه من قبل المدرس ، وهو أمر يعطيه أفضلية على غيره ممن لم يتسنَ له التحضير ، مشيراً إلى أن هذا التحضير يدخل في باب اتخاذ الأسباب المطلوب من الإنسان أن يقوم بها. من جانبه تقدم السيد محمد البنعلي بالشكر والتقدير لسفراء حملة " صامل ومواصل " مؤكداً الدور الذي يقوم به السفراء في تعزيز الدافعية بالمجتمع المدرسي.

* الغانم: الشيخ ثاني بن عبد الله يتبنى برامج البناء الأسري *البنعلي: الجهل بطبيعة العلاقة بين الزوجين يدخلنا في دوامة الصراعات *د. خالد عبد الجبار: الانسجام التام في العلاقة الزوجية يحقق السعادة والاستقرار اختتمت اليوم فعاليات دورة الرخصة النفسية للمقبلين والمقبلات على الزواج، والتي نظمتها جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" بدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) وحاضر فيها الدكتور خالد أحمد عبد الجبار، اختصاصي العلاج المعرفي والسلوكي والطب النفسي والإدمان والمدرب والمعتمد في التنمية البشرية والسلوك وحصرياً في النظام التشغيلي للتفكير. د. خالد عبد الجبار وأكد سعادة السيد حسن عبد الله الغانم، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الهدف من تنظيم هذا النوع من الدورات يتمثل في المساهمة في بناء الأسر السعيدة لتكون لبنات محكمة قوية لمجتمع سعيد وهو أمر يتفق مع القيم التي نتبناها، ومنها التراحم والفاعلية والكفاءة والإبداع المتمثل في اعتماد البرامج والأنشطة غير التقليدية واستخدام أحدث الوسائل والأساليب المبتكرة، كما يتفق مع جوانب من الأهداف الإستراتيجية لـ"وياك" خاصة فيما يتعلق برفع مستوى الوعي حول قضايا الصحة النفسية والاجتماعية وحقوق متلقي الخدمات النفسية. وقال إن سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة، في كل مناسبة يدعونا إلى تبني هذا النوع من البرامج التي تؤكد على البناء الأسري الجيد؛ نظراً لأهميته في تحقيق مستوى عالٍ من الصحة النفسية في البيئة الاجتماعية، والإسهام في بناء سليم لمستقبل الأجيال. حماية الأسرة من جانبه قال السيد محمد البنعلي، المدير التنفيذي لـ"وياك"، إن المجتمع يحتاج كثيراً إلى إقامة الدورات المتخصصة بحماية الأسرة والتمهيد لإنشائها على قاعدة صلبة، لذلك أرتأينا أن نستهدف بالدرجة الأولى الشباب والفتيات المقبلين على الزواج، وذلك لجهل الكثيرين منهم بالأمور المتعلقة ببيت الزوجية وخاصة ما يتعلق بفنون صناعة السعادة في العلاقة بين الزوجين. وأكد أن الجهل بهذه الأمور يفضي عادة إلى انفصال عرى الزوجية أو الدخول في دوامة الصراعات في بيت الزوجية، وأن الحصول على المعلومات من الأقران أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا يخلو عادة من الأخطاء التي تسهم في تدمير الحياة الزوجية، وما يؤكد ذلك ارتفاع نسبة الطلاق الى ٥٠ ٪ بحسب الإحصائيات التي أجريت مؤخراً. *هنا تكمن السعادة وأوضح الدكتور خالد أحمد عبد الجبار، مقدم الدورة، الهدف العام منها، وهو يتمثل في تنمية المهارات الفكرية والعاطفية والسلوكية للمشاركين للوصول بهم لمفهوم التناغم والانسجام التام في العلاقة الزوجية لتتحقق لهم السعادة والاستقرار. وأوضح مقدم الدورة، التي حضرها ما يقارب الخمسين مقبلاً ومقبلة على الزواج وبعض الأزواج الجدد، ماهية التناغم والانسجام التام في العلاقة الزوجية، مشيرا إلى أن من العوامل الأساسية لتعزيز التناغم الفكري والعاطفي بين الزوجين ضرورة توافر الوعي والذكاء المعرفي، التفاهم الفكري والتوافق الاجتماعي، التسامح، والقدرة على الإصغاء التام للطرف الآخر. وفيما يتعلق بحالة فقدان التناغم في الحياة الأسرية أوضح المحاضر أن التناغم الفكري والعاطفي ضرورة ملحة بين الزوجين، فعدم الاكتراث بمشاركة الرأي أو تجاهل الجانب العاطفي الناضج لشريك العمر، يعد إيذاناً بفقد التقدير والعناية والاهتمام.

د. مي المريسي: برنامج متكامل لطلبة المدارس على مدار العام محمد كمال: النماء الصحي في مرحلتيّ الطفولة والمراهقة يسهم في تحسين الصحة النفسية استقبلت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" وفداً من طالبات مدرسة رابعة العدوية الثانوية المستقلة للبنات حيث كان في استقبالهم المرشد النفسي المجتمعي محمد كمال. وأكدت د. مي المريسي عضو مجلس إدارة الجمعية لى أهمية هذا النوع من الزيارات للطلبة في هذه المرحلة العمرية التي يحتاجون فيها إلى البحث عن الوسائل والسبل لتعزيز صحتهم النفسية لا سيما وهم في المرحلة الدراسية التي تسبق الدراسة الجامعية والتي يتعين على الطالب أن يكون مستعداً لها تمام الاستعداد. وأضافت أن "وياك" وفي إطار المرحلة الثانية من حملة "كِلنا وياك" والتي أطلقتها الشهر الماضي تحت شعار "صامل ومواصل" قد أعدت برنامجاً متكاملاً لطلبة المدارس يهدف إلى تعزيز الصحة النفسية لديهم ليتمكنوا من التفاعل مع البيئة المدرسية على نحو أفضل. وقد سلط المرشد النفسي المجتمعي الضوء على موضوع تعزيز الصحة النفسية للمراهق حيث تحدث عن ظهور العديد من المعضلات المتعلقة بالصحة النفسية في مرحلة الطفولة المتأخرة والمراهقة المبكرة، حيث أشارت الدراسات الحديثة في هذا السياق إلى أنّ مشاكل الصحة النفسية - وخاصةً الاكتئاب - هي المسبب الأول للكثير من صور المعاناة النفسية في هذه المرحلة وأوضح كمال خلال اللقاء مدى تأثير صحة المراهقين النفسية على أدائهم موضحاً ارتباطها بعدة نتائج صحية واجتماعية مثل ارتفاع معدلات تعاطي السجائر ومواد الإدمان الأخرى والتسرب الدراسي وبعض السلوكيات غير السوية. وأشار إلى الإجماع المتزايد على أنّ النماء الصحي في مرحلتيّ الطفولة والمراهقة يسهم في تحسين الصحة النفسية والوقاية من مشاكل الصحة النفسية. الاضطرابات السلوكية وأوضح أن تعزيز المهارات الاجتماعية ومهارات حل المشاكل والثقة بالنفس يمكن أن يساعد على الوقاية من مشاكل الصحة النفسية مثل الاضطرابات السلوكية والقلق والاكتئاب واضطرابات الأكل، وكذلك السلوكيات الأخرى المحفوفة بالمخاطر ومنها السلوكيات المتعلقة بإساءة استعمال المواد والسلوكيات العنيفة، منوهاً إلى وجوب امتلاك العاملين في مجال الإرشاد النفسي المؤهلات التي تساعدهم على التواصل مع الشباب، واكتشاف مشاكل الصحة النفسية في مرحلة مبكرة، ولتوفير العلاجات التي تتضمن تقديم المشورة والعلاج المعرفي السلوكي . وأوضح المرشد النفسي خلال اللقاء كيفية التمييز بين المشاعر والأفكار، وكيفية التعبير عن الأفكار بطريقة لا تتعارض مع القيم الأخلاقية. وفيما يتعلق بمؤشرات وجود الصحة النفسية أوضح المتحدث أن ذلك يظهر من خلال تقبل الفرد لذاته، وقدرته على اتخاذ قراره، ونضجه الانفعالي ونظرته الواقعية للحياة، ووعيه بذاته وإيمانه بقدراته، وثقته بنفسه وتفاؤله وقدرته على التغلب على الضغوط الخارجية. وخلال الزيارة قامت الطالبات بتقديم عرض تمثيلي تحدثن فيها عن الأعراض النفسية والجسدية التي تنتاب الإنسان عند تعرضه للمواقف المختلفة الأمر الذي أعطى المرشد النفسي فرصة لشرح المواقف المختلفة التي يتعرض له الناس .

أقامت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" ورشة بعنوان: "اعرف ذاتك واستثمر قدراتك"، استهدفت الطاقم الإداري والتعليمي في مدرسة الوكرة الابتدائية المستقلة للبنات، إضافة إلى عدد من الأمهات وقدمتها المرشدة النفسية المجتمعية ظبية المقبالي، وذلك ضمن فعاليات برامجها المدرسية التي أطلقتها مؤخراً في سياق المرحلة الثانية من حملة "كِلنا وياك" تحت شعار "صامل ومواصل". وأكدت السيدة بثينة آل سعد مسؤولة قسم العلاقات العامة ومنسقة المحاضرات المدرسية بالجمعية، أنه سيتم التركيز في المدارس خلال المرحلة المقبلة على موضوع فهم الذات؛ لأن ذلك يعد مفتاحاً أساسياً للتعامل معها، وبالتالي البحث عن السبل الكفيلة لتحقيقها على نحو أفضل، فيما يفضي إلى تعزيز مفهوم الصحة النفسية لدى الطلبة. محاضرات توعوية وأضافت أن "وياك" معنية بتنظيم المزيد من برامج الطلبة وفقاً لهذه المرحلة، وقد أطلقت مؤخراً سلسلة من المحاضرات المتعلقة بالدافعية، وليتسنى تأكيد هذا التوجه أطلقنا مؤخراً مسابقة مدرسية كبرى كفيلة بأن تجعل المجتمع المدرسي ينشغل بمحاورها، وهو أمر يضمن اقتراب الطلبة أكثر من فهم دورنا في المدرسة وفي المجتمع بأسره. وخلال الورشة قامت ظبية المقبالي بتعريف الذات بأنها: الفكرة التي يحملها الفرد عن نفسه، وهي مجموعة الصفات التي يطلقها الفرد على نفسه، مثل: الصفات الجسمية، والتي تتمثل بالطول والقصر أو الوسامة والقبح أو البدانة والنحافة، وكذلك الصفات المرتبطة بالقيم الاجتماعية كما عرضت في الورشة نواحٍ تتعلق بالجوانب الأكاديمية مثل مستوى أدائك في الجامعة ومدى قدرتك على التعلم والمستوى الدراسي في المواد الدراسية ودرجة انضباطك داخل الفصل وطبيعة العلاقة بالمعلمين والإداريين والزملاء. وشرحت المتحدثة الفرق بين مفهوم الذات وتقدير الذات، مبينة أن الأول يعني المعلومات عن صفات الذات وتتضمن الفهم المعرفي، في حين أن تقدير الذات يعني تقييما لهذه الصفات وتتضمن فهما انفعاليا للذات.

شاركت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" في معرض الاستقطاب للمهن الصحية والذي أقامته مدرسة رقية الإعدادية المستقلة للبنات التابعة لمجمع البيان التربوي إلى جانب العديد من الجهات والمؤسسات المعنية بالشأن الصحي. وقال السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية إن المشاركة تهدف إلى التعريف بالجمعية خلال هذا الملتقى الصحي الكبير والذي تزوره العديد من الوفود المدرسية والمجتمعية المهتمة بالصحة العامة والصحة النفسية، الأمر الذي يشكل فرصة لنا للتعريف بجمعيتنا الأهلية الخيرية ودورها الخلّاق في تعزيز الصحة النفسية في المجتمع. وأضاف ان من مهام الجمعية تأهيل وتدريب العاملين في مجال الإرشاد النفسي ورفع مستوى الوعي حول قضايا الصحة النفسية والاجتماعية كذلك خدمات الإرشاد النفسي. من جانبه قال المرشد النفسي المجتمعي محمد كمال مشرف جناح "وياك" في المعرض إن وجودنا هنا له أهمية خاصة لتعريف رواد المعرض برؤية الجمعية والمتمثلة في أن نكون النموذج الريادي بين مؤسسات المجتمع المدني في مجالات دعم الصحة النفسية في دولة قطر، وكذلك برسالتها التي تنص على إذكاء الوعي في مجالات الصحة النفسية.