أصدرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) كتاباً بعنوان "من قلب الخطر" يتضمن تجارب عملية ونصائح إرشادية للصحفي أثناء تواجده في مناطق الأزمات والحروب والبؤر الخطرة وكيفية القيام بواجبه المهني على اتم وجه دون التعرض لأية اصابات نفسية وجسدية. والكتاب الذي يقع في 14 باباً عبارة عن دليل أو خارطة سلوك وقائي لذوي الاختصاص من الصحفيين أو من هم في بداية حياتهم المهنية تعرض تفاصيل بعض المخاطر ليسهل القياس عليها فيما يواجهه الصحفي يوميا من مخاطر أثناء تأدية واجبه فيعي مكامن القوة عنده فيستطيع تصريف جهده الذهني والجسدي في الاتجاهات التي تخدم خروجه من هذه المواقف الصعبة وفي الحفاظ على روحه من كل خطر قد يلم به. ويتحدث الكتاب عن التغطية الإعلامية في المناطق الخطرة حيث يتعرض الإعلاميون في شتى بقاع العالم لكثير من المخاطر النفسية والجسدية تصل في كثير من الأحيان الى تهديد حياتهم لا سيما الذين يمارسون مهتمهم في المناطق التي تعاني من الحروب والنزاعات والأوبئة والكوارث الطبيعية والحال نفسه مع الصحفيين العاملين في التحقيقات الصحافية الاستقصائية وملاحقة الفساد وغيره وفي هذه المناطق والتي غالباً ما يصيب فيها فريق العمل ببعض أشكال الخطر منها على سبيل المثال : التعرض لمختلف أنواع الأسلحة أثناء التغطية الإعلامية في مناطق النزاعات المسلحة أو التعرض لعمليات إرهابية مثل الاختطاف والمراقبة وسرقة المعلومات وإتلاف الممتلكات والابتزاز وغيرها من المخاطر. ويقدم الكتابه الذي يقع في 77 صفحة من القطع المتوسط مع بعض الصور المعبرة عن فحوى الكتاب نصائح للاعلاميين الذين سيذهبون للسفر للخارج لنقل الأخبار من أية بقعة في العالم، حيث لابد للصحفي أن يقوم بجمع المعلومات الدقيقة عن المنطقة التي ينوي السفر إليها، ومن الأفضل ان ينوع مصادر المعلومات ومطابقتها للخروج بحقائق وأرقام مؤكدة وضرورة البحث في الأرشيف عن معلومات قديمة فيما يتعلق بهذه المنطقة حتى يستطيع أن يطالع التقارير المحايدة ونشرات المنظمات الدولية عن مختلف نواحي الحياة هناك. أما في جانب الإقامة فيعتبر الكتاب أن مكان الإقامة هو الحصن المنيع الذي يوفر للصحفي الأمن له، حتى يتمكن من العمل براحة دون الشعور بالخوف، ويؤكد في هذا الجانب على أن الصحفي يجب أن يختار مكان الإقامة الصحيح الذي تتوفر فيه معايير الأمن والسلامة وأهمها الموقع الجغرافي وقربه أو بعده من مناطق التوتر والجريمة وسهولة الوصول إليه والخروج منه، وأن يتوفر فيه أبسط وسائل الأمن والسلامة.. وحين الانطلاق في العمل الميداني فمن الضروري على الصحفي أن يحمل أوراقه الثوبتية وبطاقته الصحفية أثناء عمله خارج المكتب ولا بد أن يصدر بطاقة صحفية محلية فيما لو كان يعمل في دولة أخرى، وأن يستخرج التصاريح الصادرة من الأجهزة الأمنية الخاصة بتغطية التظاهرات والمسيرات فهي مهمة ويجب الاحتفاظ بها خلال تغطية الحدث، وينصح بالعمل من خلال فريق عمل والتواصل مع هذا الفريق ومناقشة القضايا المتعلقة بالمهمة وابداء الأراء التي تساعد في حفظ وأمن وسلامة الفريق. ويتناول الكتاب في في الباب الرابع عشر والاخير تحت عنوان "انعكاسات العمل الإعلامي على الصحة الشخصية" ما يمكن أن يتعرض له الإعلامي من اجهاد نفسي أو إعياء أو إرهاق كردة فعل للضغوط النفسية التي يعيشها وكثيرا ما يعاني الإعلاميون من الإرهاق بسبب ما يشاهدونه خلال تغطيتهم الإعلامية لحالات القتل والاغتصاب والفساد والحروب، ويرى أن هذا الاجهاد يؤثر على كل العاملين في المجال الاعلامي إذ يتعرض المراسلون الميدانيون وطاقم العمل لإجهاد نفسي لأنهم على تماش مع الضحايا وعرضة للخطر ، كذلك الحال بالنسبة إلى العاملين في تحرير الأخبار والصور ومقاطع الفيديو فإنهم معرضون للإجهاد بسبب مشاهدتهم وتعاملهم مع الأحداث بشكل يومي ومستمر فضلا عن الصدمة التي قد يصابون بها عند فقدانهم زميلا في العمل إثر حادث مؤلم.

يقيم موقع "قنا الطفل" التابع لوكالة الأنباء القطرية، يوم الخميس المقبل، ورشته الأولى هذا العام تحت عنوان "كيف تتعامل مع الإعلام الإلكتروني"، يديرها المدرّب الصحافي محمد لشيب، ويحضرها 23 طالبا وطالبة من مراسلي الموقع، وطلاب المرحلتين الدراسيتين الإعدادية والثانوية ومشرفوهم، من المدارس المستقلة والجاليات، وممثلون لعدد من المؤسّسات التربوية والإعلامية، منها المؤسسة القطرية لرعاية الأيتام "دريمة"، و"برنامج التربية الإعلامية" التابع لمركز الدوحة لحرية الإعلام. وتأتي أهمية إقامة موقع "قنا الطفل" لهذه الورشة بعد الاعتماد المتزايد على تقنيات الشبكات الاجتماعية والخدمات التي تقدّمها، وضرورة الوصول إليها واستثمارها من قبل طلابنا بشكل صحيح وحرفي، فهي توفّر الكثير من الوقت والجهد وتتيح لمستخدمها إمكانات هائلة من المعلومات. وسيركز مدرّب الورشة على تقريب آليات التواصل الاجتماعي، معزّزة بصور إرشادية وأشرطة فيديو مساعدة، وتتوزّع محاورها العديدة على التعريف بمدى تأثير الشبكات الاجتماعية من خلال دراسة قصص واقعية وعرض لأشهر وأقوى أدوات الشبكات الاجتماعية تأثيراً، ودورها في الحملات الإعلامية، وغيرها، وستختتم بتدريب عملي وجماعي لإعداد خطة إعلامية تسويقية. وتقام الورشة في المبنى الرئيسي لوكالة الأنباء القطرية، خلال الفترة المسائية من الساعة 4 وحتى الثامنة، وتوزع في ختامها الشهادات على المشاركين. يذكر أن موقع "قنا الطفل" يهدف من إقامة مثل هذه الورش والدورات للطلاب إلى إعداد جيل صحفي متدرب يجيد الاستخدام المحترف لأبرز الأدوات والتقنيات في الشبكات الاجتماعية والوسائل الرقمية في مجال الإعلام.

بدأت اليوم، الإثنين، فعاليات الدورة التدريبية، التي تنظمها وكالة الأنباء القطرية (قنا) بعنوان "إعداد التقارير الإعلامية في حالة الكوارث"، وذلك ضمن سلسة الدورات التدريبية التي تنظمها إدارة العلاقات الإعلامية بالوكالة لتأهيل وتدريب المواطنين القطريين العاملين في الحقل الإعلامي، وتستمر 3 أيام. ويشارك في الدورة، التي تهدف إلى مناقشة المعايير العامة للصحافة ومهارات الكتابة في حالات الكوارث، متدربون من مختلف الجهات الحكومية بالدولة. وتناقش الدورة، التي يحاضر فيها عاصف حميدي، مدير تحرير بقناة الجزيرة الفضائية، عددا من المحاور منها، كيفية تغطية اخبار الكوارث ومهارات الكتابة في حالات الكوارث والتمكن من كتابة القصة الاخبارية، الى جانب كيفية التعامل مع واقع الكارثة وما يجب ان ينقل للاعلام. وتأتي الدورات التدريبية التي تنظمها "قنا" تطبيقاً للقرار الأميري رقم 51 لسنة 2009، والذي أناط بوكالة الأنباء القطرية إقامة الدورات التدريبية للإعلاميين القطريين لتطوير قدراتهم الإعلامية ورفع مستواهم المهني من خلال برامج تدريبية وتطويرية مستمرة.

شاركت وكالة الأنباء القطرية في فعاليات النسخة الثالثة من احتفالات الدولة باليوم الرياضي، حيث قامت بتنظيم عدد من الفعاليات الرياضية والترفيهية بنادي الوكرة الرياضي. وتقدم السيد أحمد سعد البوعينين مدير عام الوكالة الاحتفالات التي شارك فيها عدد كبير من مديري الإدارات والصحفيين، فضلا عن كافة موظفي الوكالة والعاملين بها. وقال مدير عام الوكالة إن مشاركة الوكالة في هذا اليوم تأتي استجابة للقرار الأميري رقم 80 لسنة 2011 والذي يهدف إلى ممارسة الرياضة وتشجيع الأجيال القادمة على ممارستها حتى يتمتع أفراد المجتمع وخاصة النشء بأسلوب حياة صحية من خلال البرامج الرياضية والفعاليات المتنوعة والذي يعد التزاماً بالرؤية المستقبلية لدولة قطر للعام 2030. وأوضح السيد أحمد سعد البوعينين، أن اليوم الرياضي بات عيداً للرياضة والرياضيين في دولة قطر.. معربا عن شكره لمجلس إدارة نادي الوكرة الرياضي لإتاحته الفرصة لمنتسبي وكالة الأنباء القطرية وأسرهم بفتح أبواب النادي وصالاته لممارسة مختلف الفعاليات. وشهدت احتفالات الوكالة باليوم الرياضي أنشطة رياضية مختلفة، حيث بدأت بمسيرة على كورنيش الدوحة شارك فيها جميع الصحفيين والعاملين، قبل أن يتجهوا إلى نادي الوكرة الرياضي الذي شهد احتفالات الوكالة. وأقيمت في نادي الوكرة العديد من الأنشطة الرياضية المختلفة وفي مقدمتها كرة القدم وتنس الطاولة، والتي شاركت فيها إدارات الوكالة المختلفة، وشهدت أجواء مثيرة ورائعة واتسمت بالإثارة والندية. كما أقيمت أنشطة ترفيهية للأطفال تخللتها مسابقات وجوائز للمشاركين الذين استمتعوا بالاحتفالات التي أقيمت على مدار اليوم.

أكملت وكالة الأنباء القطرية قنا استعداداتها وتحضيراتها للاحتفال باليوم الرياضي للدولة الذي يصادف يوم الثلاثاء الحادي عشر من فبراير القادم ، وذلك للعام الثالث على التوالي . وتشارك وكالة الأنباء القطرية في الاحتفال بهذا اليوم تأكيدا منها على تجربة الدولة الفريدة والمميزة التي تتخطى حدود مظاهر الاحتفالات إلى رسم واقع أفضل لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة بما يؤدي الى تحقيق الاستراتيجية الشاملة لقطر 2030 بمجتمع حيوي صحي نشيط خالٍ من الأمراض ، وما يرافقها من انعكاسات سلبية على عموم المجتمع. وصرح السيد أحمد سعد البوعينين المدير العام لوكالة الأنباء القطرية قنا بأن الوكالة ، إلى جانب تغطيتها الشاملة لاحتفالات الدولة بمختلف وزاراتها وهيئاتها ، ستشارك ببرنامج رياضي وترفيهي بنادي الوكرة الرياضي. وقال : إنه تم تشكيل لجنة تولت الاستعداد للاحتفال بهذا اليوم ، حيث يشارك العاملون في الوكالة وأسرهم في المسيرة على كورنيش الدوحة ، ثم تنتقل فعاليات الوكالة إلى نادي الوكرة الذي سيحتضن المنافسات التي تقام في كرة القدم للصالات وكرة السلة والكرة الطائرة وتنس الطاولة ، إلى جانب مسابقات رياضية ترفيهية للاطفال والكبار. يشار إلى أن اليوم الرياضى للدولة صدر بقرار أميري رقم (80) لسنة 2011 ويكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يوما رياضيا للدولة ، ويعتبر إجازة مدفوعة الأجر . وتشارك مختلف الوزارات والهيئات الحكومية والخاصة في العديد من الفعاليات الرياضية والترفيهية لجميع أفراد المجتمع خلال هذا اليوم .

بدأت صباح اليوم، الإثنين، أعمال الدورة التدريبية التخصصية والتي تنظمها وكالة الأنباء القطرية (قنا) تحت عنوان "التطورات التكنولوجية الحديثة في المجال الإعلامي" لتأهيل وتدريب الإعلاميين القطريين، وتستمر لمدة 3 أيام. وأكد الشيخ أحمد بن فيصل بن محمد آل ثاني مساعد مدير إدارة العلاقات الإعلامية في "قنا" حرص الوكالة على تأهيل وتدريب الكوادر والعاملين في الحقل الإعلامي بدولة قطر، بهدف تطوير قدراتهم الإعلامية ورفع مستواهم المهني، وذلك من خلال برامج تدريبية وتطويرية مستمرة. وقال في تصريح صحفي له اليوم، إن الدورة التدريبية التخصصية الحالية التي تنظمها الوكالة تستهدف تأهيل وتدريب الإعلاميين القطريين، وتناقش خلال أيامها الثلاثة موضوعات عدة تتعلق بالتحولات الكبرى التي شهدتها الصحافة المطبوعة والسينما والإذاعة والتلفاز، كما تتناول دراسة تأثيرات تكنولوجيا الإعلام الجديد في وسائل الاتصال، وكذلك إبراز نماذج للإعلام الجديد وإعطاء تدريب عملي للمتدربين.