كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تقدمت سعادة الدكتورة حنان الكواري وزيرة الصحة العامة، بالتهنئة لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمناسبة اليوم الوطني للبلاد الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، ولصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وللشعب القطري الكريم. وأشارت سعادة وزيرة الصحة العامة في كلمة لها بهذه المناسبة التي اتخذت من نحمدك يا ذا العرش شعارا لها نشرها موقع مؤسسة حمد الطبية الرسمي على تويتر، إلى أنَّ الاحتفال باليوم الوطني يأتي في ظل وضع استثنائي بسبب جائحة كوفيد-19، مثنية على أفراد المجتمع للالتزام بالإجراءات الوقائية طوال الفترة السابقة الذي يمثل العامل الرئيسي في نجاح جهود القطاع الصحي في التصدي للجائحة، حاثة أفراد المجتمع على مواصلة الالتزام بتلك الإجراءات كالتباعد الجسدي واستخدام الأقنعة الواقية الكمامة، والحفاظ على نظافة اليدين، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة. واختتمت سعادة وزيرة الصحة كلمتها متقدمة بهذه المناسبة الوطنية برسالة خاصة للكوادر الصحية والعاملين في الخطوط الأمامية للقطاع الصحي والمتطوعين والشركاء من وزارتي الداخلية والدفاع، وكافة العاملين من القطاعات المختلفة في مواجهة كوفيد-19.
473
| 14 ديسمبر 2020
أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة أن الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في دور الانعقاد العادي التاسع والأربعين لمجلس الشورى يمثل رؤية شاملة ونهجا حكيما يرسم ملامح الفترة المقبلة ويرسي أسساً راسخة لتحقيق المزيد من التقدم والمنجزات الكبيرة لوطننا الغالي. وأضافت سعادتها: لقد أثبتت بلادنا تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) القدرة العالية في إدارة التحديات بحكمة وكفاءة عالية، وكانت إدارتها لجائحة (كوفيد-19) نموذجا يوضح حكمة قيادتنا وقراراتها المستنيرة والتي ساهمت في حماية صحة المجتمع وتخفيف تأثير الجائحة على كافة مناحي الحياة. وقالت سعادتها: إن الرؤية الحكيمة والدعم غير المحدود من قيادتنا الرشيدة للقطاع الصحي خلال السنوات الماضية ساهما في بناء نظام صحي قوي وعالمي المستوى وكان قادرا (بفضل الله تعالى) في مواجهة جائحة (كوفيد-19) وحماية مجتمعنا والحد من تأثيراتها. وأشارت سعادتها كذلك إلى أهمية الالتزام بالتعليمات الوقائية لتجنب موجة ثانية من الوباء كما أكد على ذلك سمو أمير البلاد المفدى. وأكدت سعادة وزيرة الصحة العامة أن ما تضمنه الخطاب السامي لسمو أمير البلاد المفدى يمثل منهجاً للجميع خصوصا وأن سموه أكد على أهمية التكامل بين دور الدولة والمجتمع والفرد، وهو النهج الناجح في تخطي التحديات وبناء مستقبل مشرق.
868
| 04 نوفمبر 2020
شاركت دولة قطر في الجلسة الاستثنائية للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية حول الاستجابة لجائحة /كوفيد-19/ والتي اختتمت اليوم. ترأست وفد قطر في الجلسة الاستثنائية سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، وذلك من خلال تقنية الاتصال عن بعد. وبحث المجلس التنفيذي خلال الجلسة والتي انعقدت على مدى يومين، عدداً من الموضوعات الهامة ومن أبرزها معلومات محدثة عن تنفيذ القرارات المتعلقة بشأن الاستجابة لجائحة /كوفيد-19/، حيث قدم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية موجزاً للأنشطة التي اضطلعت بها المنظمة منذ يناير 2020 استجابة للجائحة، والخطوات التي اتخذت لضمان استخلاص الدروس المناسبة وتنفيذ أفضل الممارسات مع تطور جائحة كورونا. كما تم تقديم معلومات محدثة من الرئيستين المشاركتين للفريق المستقل المعني بالتأهب والاستجابة للجائحة، ورئيس لجنة المراجعة المعنية باللوائح الصحية الدولية، ورئيس اللجنة الاستشارية المستقلة للرقابة المعنية ببرنامج المنظمة للطوارئ الصحية. يذكر أن المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية يختص بإنفاذ ما تقرره جمعية الصحة العالمية وسياساتها، وإسداء المشورة إليها، والعمل على تيسير عملها.
959
| 06 أكتوبر 2020
التقت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة بمسؤولين من وزارة الدفاع ومؤسسة حمد الطبية وذلك بمناسبة تحويل مستشفى لبصير الميداني من مستشفى مخصص لعلاج مرضى فيروس كورونا (كوفيد-19) إلى مرفق لتقديم خدمات العزل الصحي فقط. وأكدت سعادة الدكتورة حنان الكواري، خلال اللقاء، على أهمية الدور الذي لعبه مستشفى لبصير الميداني كواحد من المستشفيات المخصصة لعلاج فيروس كورونا (كوفيد-19)، وكان تشغيله ثمرة الشراكة القوية بين كل من وزارة الصحة العامة ووزارة الدفاع ومؤسسة حمد الطبية. وثمنت في هذا الإطار دعم وزارة الدفاع لقطاع الرعاية الصحية خلال هذه الجائحة، وقالت إن التجهيز والافتتاح السريع لمستشفى لبصير قدم مثالاً رائعاً على قدرة قطاع الرعاية الصحية على التكيف والابتكار خلال جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) وعلى الروح الوطنية والتعاونية السائدة بين القطاعات المختلفة بالدولة. وأضافت أنه تحسباً لأي موجة ثانية من هذه الجائحة، فإنني على ثقة من أن جميع الفرق مستعدة لتلبية نداء الواجب عند استدعائها للعمل. من جانبه، قال الدكتور سعد الكعبي رئيس لجنة النظام الصحي للتحكم والسيطرة على الحوادث لمواجهة (كوفيد-19) إن نجاح استراتيجية زيادة الطاقة الاستيعابية بالمستشفيات اعتمد على المنهجية الشاملة على مستوى النظام الصحي، حيث يلعب كل مرفق مخصص لعلاج مرضى فيروس كورونا (كوفيد-19) دورا مهما في تقديم الرعاية للمرضى. وأشار إلى أن مستشفى لبصير الميداني قام بدور حيوي في تخفيف الضغط على المستشفيات الأخرى، حيث إنه يستقبل المرضى الذين تم إخراجهم من المستشفيات الأخرى المخصصة لعلاج فيروس كورونا (كوفيد-19) ولكنهم لا يزالون بحاجة للرعاية الطبية غير الطارئة. ويقع مستشفى لبصير بالقرب من منطقة الشيحانية على طريق دخان، وهو عبارة عن مرفق طبي تصل سعته إلى 504 أسرة، حيث كان يتم استخدامه سابقا كمستشفى عسكري من قبل وزارة الدفاع.. ويعمل بالمستشفى ما يقارب 170 من الكوادر التمريضية و25 طبيبا منذ افتتاحه في شهر أبريل الماضي. ويأتي إغلاق مستشفى لبصير الميداني كمستشفى مخصص لـ(كوفيد-19) بعد ما تم مؤخرا الانتهاء من تخصيص كل من مستشفى راس لفان ومستشفى مسيعيد كمستشفيين لعلاج مرضى (كوفيد-19). بدوره، نوه الدكتور عبدالله النعيمي المدير الطبي لمستشفى لبصير الميداني بالطريقة التي استجاب بها الأطباء والكوادر التمريضية وموظفو الدعم للتحديات الفريدة من نوعها جراء أزمة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19)، كما تم تقديم الرعاية الطبية اللازمة في المستشفى لما يقارب 500 مريض خلال مرحلة الذروة لفيروس كورونا (كوفيد-19) في دولة قطر. وقال إنه مع الانخفاض المستمر في حالات الإصابة النشطة بفيروس (كوفيد-19) في دولة قطر، فإن مستشفى لبصير الميداني يقدم حاليا خدمات العزل الصحي لمرضى كوفيد-19. من جانبه، قال العميد (طبيب) أسعد أحمد أسعد قائد الخدمات الطبية بوزارة الدفاع إنه بتوجيه من سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع قامت وزارة الدفاع ببناء مستشفى لبصير كمرفق طبي عسكري، حيث تم العمل بجد مع فريق مؤسسة حمد الطبية لضمان جاهزية المستشفى لاستقبال وعلاج مرضى فيروس كورونا (كوفيد-19). وأضاف أن وزارة الدفاع تفتخر بتقديم الدعم والمساعدة لوزارة الصحة العامة وشركائها الآخرين في مجال الرعاية الصحية من خلال تنفيذ الإجراءات الشاملة التي تتخذها دولة قطر لحماية السكان من فيروس كورونا (كوفيد-19).
3162
| 27 يوليو 2020
اجتمعت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة مع سعادة الدكتور حسن محمد التميمي وزير الصحة والبيئة في جمهورية العراق، وذلك من خلال تقنية الاتصال المرئي. جرى خلال الاجتماع بحث سبل وآليات تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الصحية، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ، بإرسال مستشفيين ميدانيين مجهزين بمختلف المعدات الطبية إلى جمهورية العراق دعما لجهود الأشقاء في العراق لمواجهة جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/. وأعرب وزير الصحة العراقي عن شكره وتقديره لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على دعم سموه لجهود العراق في مواجهة جائحة كورونا، وأشاد بالعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات.
1170
| 25 يوليو 2020
قامت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة اليوم، بزيارة تفقدية لمستشفى مسيعيد التابع لمؤسسة حمد الطبية التقت خلالها باثنين من المجموعة الأخيرة من المتعافين من فيروس كورونا (كوفيد-19) والمقرر خروجهم من المستشفى. ويعتبر مستشفى مسيعيد المستشفى الثاني من بين مستشفيات مؤسسة حمد الطبية المخصصة لعلاج فيروس كورونا (كوفيد-19) الذي يشهد خروج آخر مجموعة متعافية من الفيروس، وذلك بعد مستشفى رأس لفان الذي خرجت منه المجموعة الأخيرة من المتعافين من الفيروس في بداية شهر يوليو الجاري. وتم افتتاح مستشفى مسيعيد بصورة سريعة في بداية شهر أبريل الماضي كجزء من الخطة الشاملة لقطاع الرعاية الصحية لزيادة القدرة الاستيعابية للمستشفيات وتلبية احتياجات المرضى جراء أزمة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19). ويُعد مستشفى مسيعيد واحداً من سبعة مرافق مخصصة لرعاية المرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19). وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري إن تحويل مستشفى مسيعيد من مرفق خال إلى مستشفى مزدحم يقدم خدمات رعاية عالية الجودة للمرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) يعد أمراً رائعاً للغاية. وأضافت أن المرضى المتعافين الذين يغادرون المستشفى اليوم يمثلون آخر مجموعة من بين أكثر من 6170 مريضاً تم علاجهم في مستشفى مسيعيد خلال الأشهر القليلة الماضية وهم من بين أكثر من 100000 مريض تم شفاؤهم من فيروس كورونا (كوفيد-19) في دولة قطر بدعم من نظام الرعاية الصحية. وأشارت سعادتها إلى أنه منذ بداية أزمة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) عملنا بجد لضمان توفير الرعاية اللازمة لجميع المرضى المصابين بالفيروس. فبجانب مستشفى رأس لفان، ومستشفى لبصير، والمستشفى الميداني في المنطقة الصناعية، تم تحويل مستشفى مسيعيد في غضون بضعة أسابيع فقط إلى مرفق علاجي متطور لرعاية مرضى فيروس كورونا (كوفيد-19)، مما عزز بشكل كبير من السعة السريرية لقطاع الرعاية الصحية. ونوهت بإدارة مستشفى مسيعيد والموظفين المتفانين الذين عملوا بلا كلل لتقديم مستوى عالمي من الرعاية الصحية لآلاف من المرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19). من جانبه، أوضح الدكتور سعد الكعبي رئيس لجنة النظام الصحي للتحكم والسيطرة على الحوادث لمواجهة (كوفيد-19)، أن إغلاق مستشفى مسيعيد كمرفق صحي مخصص لعلاج مرضى فيروس كورونا (كوفيد-19) يُعد علامة إيجابية لدولة قطر، ولكن من المهم في الوقت ذاته تذكير أفراد المجتمع بضرورة مواصلة الالتزام بالتدابير الوقائية وعدم التهاون. وأشار إلى أن أعداد الحالات الجديدة المؤكدة إصابتها بفيروس كورونا (كوفيد-19) قد بدأت بالانخفاض بصورة مستمرة خلال الأسابيع الأخيرة ومن الواضح أننا الآن تجاوزنا مرحلة ذروة جائحة كورونا (كوفيد-19). وأضاف أنه على الرغم من هذا الاتجاه المفرح والمشجع لا يزال هناك خطر كبير من هذا الفيروس على صحة أفراد المجتمع، حيث يتم إدخال العشرات من الأشخاص يومياً إلى المستشفى لعلاج أعراض هذا الفيروس، ويحتاج بعضهم إلى الدخول لوحدات العناية المركزة ولذلك من المهم جداً الحذر وأن يقوم أفراد المجتمع بالدور المطلوب منهم لمنع تفشي هذا الفيروس من خلال اتباع التدابير الاحترازية التي تشمل التباعد الجسدي، وارتداء كمامة الوجه، وغسل اليدين بانتظام. الجدير بالذكر أن مستشفى مسيعيد تم بناؤه بقدرة استيعابية تبلغ 120 سريراً فقط، ولكن وفرّ المستشفى بعد تخصيصه كمرفق علاجي لمرضى فيروس كورونا (كوفيد-19)، 610 أسرّة لمرضى الحالات الحادة، و45 سريراً لمرضى وحدة العناية المركزة، و27 سريرا لمرضى الحالات الحادة من الأطفال. وتم تقديم الرعاية لأكثر من 480 مريضا مصابا بفيروس كورونا (كوفيد-19) في وقت واحد في مستشفى مسيعيد خلال مرحلة ذروة انتشار الفيروس من قِبل أكثر من 870 من موظفي الرعاية الصحية بما في ذلك الأطباء، والممرضون والممرضات، والصيادلة، وبدعم من المهندسين، وموظفي الضيافة والكوادر الإدارية. بدوره عبر السيد محمود الرئيسي، الرئيس التنفيذي لمستشفى مسيعيد عن مدى فخره واعتزازه بفريق العمل في مستشفى مسيعيد. وقال إن الظروف التي واجهناها كانت غير مسبوقة، ولكن كفريق واحد استطعنا تخطي هذه الظروف وتغلبنا عليها بامتياز. ولفت إلى أن مستشفى مسيعيد تم تصنيفه كجزء أساسي من شبكة المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية المخصصة لعلاج فيروس كورونا (كوفيد-19)، وأنه مع خروج آخر مجموعة متعافية من الفيروس اليوم نعمل على التخطيط لافتتاح مجموعة من الخدمات الروتينية التي سوف تعزز حصول أفراد المجتمع في دولة قطر على الرعاية الصحية. من جهته، قال الدكتور إيهاب المدهون المدير الطبي لمستشفى مسيعيد إن توفير أكثر من 610 أسرة لمرضى الحالات الحرجة في غضون أسابيع قليلة لتقديم رعاية عالية الجودة لمرضى فيروس كورونا (كوفيد-19) مع خفض المخاطر المرتبطة بذلك للحد الأدنى يشكل مثالا قويا على قدرة مؤسسة حمد الطبية ومرونة نظام الرعاية الصحية في دولة قطر. وأوضح أن فريق مستشفى مسيعيد قدم الرعاية لأكثر من 6170 مريضا من الذكور والإناث بما في ذلك توفير خدمات الصحة النفسية المتخصصة للمرضى الذين يحتاجون إلى دعم نفسي.
1648
| 15 يوليو 2020
أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أولى أهمية خاصة لقطاع الرعاية الصحية، وأن ما يتم تحقيقه اليوم من نتائج رائعة في هذا القطاع هو نتيجة مباشرة لرؤية سموه الحكيمة فيما يتعلق بالاستثمار في الرعاية الصحية. جاءت تصريحات سعادة وزيرة الصحة العامة خلال لقائها بمجموعة من كوادر وحدات العناية المركزة التابعة لمؤسسة حمد الطبية. وأوضحت سعادتها أن توفر سعة سريرية كافية بوحدات العناية المركزة والخدمات العلاجية عالية الجودة التي يتم تقديمها للمرضى تمثل العناصر الأساسية لقدرة دولة قطر على إدارة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). وأضافت أن دولة قطر حققت ثاني أقل معدل للوفيات الناتجة عن جائحة (كوفيد-19) في العالم، وذلك على الرغم من ارتفاع معدل الإصابة بهذا المرض. وقالت إن كل مكونات نظام الرعاية الصحية في دولة قطر عملت منذ بداية الجائحة لضمان قدرتها على تقديم أفضل الخدمات، كما تم العمل على تسهيل الوصول لخدمات الرعاية الصحية وتوسيع القدرة الاستيعابية لوحدات العناية المركزة لتقديم العلاج اللازم لكل مريض يحتاج ذلك دون تأخير. وأضافت أن نظام الرعاية الصحية في دولة قطر وبما يتمتع به من كفاءة وفعالية ومستوى عالمي، أتاح إمكانية توسعة وإعادة استخدام الموارد والمرافق الموجودة بشكل سريع، بحيث نتمكن من توفير 3500 سرير في المستشفيات و 700 سرير في وحدات العناية المركزة مخصصة لمرضى (كوفيد-19). ونوهت سعادة وزيرة الصحة العامة بجميع فرق وحدات العناية المركزة بمستشفيات مؤسسة حمد الطبية، وخاصة في مستشفى حزم مبيريك العام، لما قدموه من عمل احترافي وخدمات رعاية صحية حانية وعالية الجودة لمرضى (كوفيد-19). وأشارت إلى أن معدل الوفيات بين مرضى (كوفيد-19) بوحدات العناية المركزة في دولة قطر بلغ حوالي 9 بالمئة، مقارنة مع معظم البلدان المتقدمة التي بلغ فيها معدل الوفيات بين مرضى (كوفيد-19) بوحدات العناية المركزة نحو 35 بالمئة. وثمنت سعادتها في هذا الإطار العمل الذي قامت به فرق وحدات العناية المركزة وبذلها جهودا كبيرة لضمان توفر أحدث وأفضل العلاجات والبروتوكولات الطبية للمرضى.. وشددت على أن دولة قطر تعاملت مع هذه الجائحة بشكل حاسم وفعال من خلال تنفيذ إجراءات صارمة ساعدت على احتواء انتشار هذا الفيروس. وقالت لقد بذلنا جميعا تضحيات كبيرة، ولكن من المهم أن نواصل الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى مع أخذ الحيطة والحذر لحماية صحة الأفراد الأكثر عرضة لمضاعفات هذا الفيروس في مجتمعنا، ومن المهم جدا أن نحرص جميعا على ترك مسافة كافية بيننا وبين الآخرين مع الاستمرار في ارتداء الكمامات وغسل اليدين والاتصال على الرقم 16000 أو زيارة أحد مرافق الرعاية الصحية المخصصة لفحوصات (كوفيد-19) في حال الشعور بأي أعراض للمرض. من جانبه، أوضح الدكتور سعد الكعبي رئيس لجنة النظام الصحي للتحكم والسيطرة على الحوادث لمواجهة (كوفيد-19) في مؤسسة حمد الطبية، أن الكثير من الموظفين عملوا خلف الكواليس خلال الأشهر الماضية لتقديم خطة تضمن توفير أفضل رعاية ممكنة في المكان والوقت المناسبين والتأكد من عدم وجود نقص في الأسرة المخصصة لمرضى فيروس كورونا (كوفيد-19) أو للمرضى الآخرين. وأشار إلى أنه تم تخصيص سبعة مرافق لتقديم الرعاية لمرضى فيروس كورونا (كوفيد-19)، كما تمت توسعة قدرة وكفاءة خدمات الرعاية للحالات الحرجة والحادة من خلال العمل الشاق الذي قامت به كافة الفرق. وقال إنه من خلال تخصيص مستشفيات لتقديم الرعاية لمرضى فيروس (كوفيد-19) تم التمكن من إبقاء غالبية المرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) في عدد محدود من المواقع، حيث إن ذلك يضمن وجود كادر طبي مدرب بشكل خاص وتوفر المعدات اللازمة للعلاج، بالإضافة إلى ضمان حصول المرضى غير المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) على العلاج بشكل آمن أكثر. بدوره، قال الدكتور أحمد المحمد رئيس قسم الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية ورئيس قسم العناية المركزة بالوكالة، إنه تمت رعاية أكثر من 1370 مريضا مصابا بفيروس كورونا (كوفيد-19) في وحدات العناية المركزة التابعة لمؤسسة حمد الطبية منذ شهر مارس الماضي، حيث إن قدرة دولة قطر على تقديم العلاج الفعال للمرضى المصابين بأعراض شديدة في وحدات العناية المركزة المجهزة بأحدث المعدات وأكثرها تقدما مثلت أحد العوامل الرئيسية التي جعلت معدل وفيات فيروس كورونا (كوفيد-19) في دولة قطر يعتبر من أقل المعدلات عالميا. وأشار إلى أنه تم التمكن من ضمان حصول المرضى الأكثر عرضة لمضاعفات فيروس كورونا (كوفيد-19) على الرعاية الأكثر تطورا وتقدما من خلال استثمار دولة قطر في تعزيز خدمات الرعاية الحرجة ووحدات العناية المركزة، بالإضافة إلى ضمان حصول المرضى الذين يحتاجون إلى علاج مكثف ودعم تنفسي متقدم على الرعاية اللازمة من خلال توفير أسرّة جديدة في وحدة العناية المركزة بمستشفى رأس لفان وإعادة استخدام الأسرّة الموجودة لزيادة سعة المرافق الطبية مثل مستشفى حزم مبيريك العام والمستشفى الكوبي. وأضاف أنه تم أيضا تنفيذ الاستراتيجية التي سمحت بالمساعدة في منع ارتفاع معدلات الوفاة كالتي شهدناها في الكثير من الدول الأخرى من خلال العمل معا كنظام صحي متكامل. من جهته، قال الدكتور محمد خطيب رئيس خدمات رعاية الحالات الحرجة وأمراض الصدر بمستشفى حزم مبيريك العام، إن الخطة الشاملة لزيادة السعة السريرية بهدف تلبية الطلب المتزايد على الخدمات من مرضى (كوفيد-19) وفرت إضافة كبيرة لوحدات العناية المركزة، حيث تضاعفت السعة السريرية بوحدات العناية المركزة في مستشفيات المؤسسة بما يزيد على ثلاثة أمثال. وأضاف أن مستشفى حزم مبيريك العام- وهو المستشفى الرئيسي المخصص لمرضى (كوفيد-19)- زاد السعة السريرية بوحدته المخصصة للعناية المركزة من 8 أسرّة فقط إلى 226 سريرا، وقد قدمت الوحدة حتى الآن خدماتها العلاجية لأكثر من 1180 مريضا من بينهم أكثر من 680 مريضا خضعوا لإجراء التنبيب (وصلهم بأنبوب عبر القصبة الهوائية) وتم وضعهم على أجهزة التنفس الاصطناعي، كما أجرى الفريق المتخصص العديد من الإجراءات الطبية أثناء رعاية هؤلاء المرضى مثل تنظير القصبات (مجرى التنفس والرئة) والمراقبة المتقدمة للدورة الدموية، وترشيح الدم الوريدي المستمر كعلاج كلوي بديل، وتركيب القسطرة الوريدية المركزية وثقب القصبة الهوائية لدعم عملية التنفس. وأوضح أن القدرة على توفير هذه العلاجات المتقدمة للمرضى دون تأخير ساهمت في إنقاذ حياة الكثير من المرضى، ويتضح هذا من خلال معدل الوفيات بين مرضى (كوفيد-19) بوحدات العناية المركزة في دولة قطر والذي بلغ حوالي 9 بالمئة وهي نسبة تعد واحدة من أدنى المعدلات على مستوى العالم.
1480
| 14 يوليو 2020
أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة على أن دولة قطر تجاوزت حالياً مرحلة ذروة جائحة كورونا (كوفيد 19) فيما يتواصل التناقص في أعداد حالات الإصابة المؤكدة بعدوى الفيروس. وفي المقابل شددت سعادة وزيرة الصحة العامة على أن وباء فيروس كورونا لا يزال يشكّل تهديدا لصحة وسلامة المجتمع. وفي هذا الاطار جددت سعادتها الدعوة لجميع أفراد المجتمع إلى مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وعلى رأسها التباعد الجسدي لوقاية أنفسهم وأفراد أسرهم من خطر العدوى، بالإضافة إلى طلب الحصول على الرعاية الطبية على الفور في حال ظهور أي أعراض للإصابة بالمرض، كما يتوجب أخذ مزيد من الحذر والحيطة في حال كان بعض أفراد الأسرة معرضين بشكل أكبر للمخاطر المرتبطة بالإصابة بفيروس (كوفيد-19). وجاء ذلك خلال زيارة قامت بها سعادة الدكتورة حنان الكواري لمستشفى رأس لفّان اليوم التقت خلالها بعدد من المجموعة الأخيرة من المتعافين من فيروس (كوفيد 19) المقرر خروجهم من المستشفى. ويذكر أن مستشفى رأس لفان قد تم افتتاحه رسمياً في شهر أبريل الماضي، حيث قدم خدمات رعاية صحية عالية الجودة لمرضى فيروس كورونا (كوفيد 19) ذوي الحالات المرضية المتوسطة والشديدة. ومع التناقص المتواصل في أعداد حالات الإصابة المؤكدة بعدوى الفيروس في دولة قطر يشهد المستشفى تناقصا موازيا في الطلب على الأسرة وبالتالي سيتوقف مستشفى رأس لفان عن استقبال مرضى فيروس كورونا (كوفيد 19) ليتسنى له تقديم خدمات الرعاية الصحية الاعتيادية للمرضى. وأوضحت سعادة وزيرة الصحة العامة أن عدد المتعافين تماما من فيروس كورونا (كوفيد 19) في دولة قطر قد تجاوز 80 ألفا وتلقى كل منهم الرعاية الصحية التي يحتاجها سواء في المستشفيات أو مرافق العزل الصحي. ونوهت في هذا الاطار بالكوادر الطبية في مستشفى رأس لفان وغيره من مرافق الرعاية الصحية التي تم تخصيصها لمرضى فيروس كورونا (كوفيد 19) لما قدموه ويقدمونه من رعاية صحية متميزة كانت سببا في تدني الوفيات الناجمة عن الإصابة بهذا الفيروس في مستشفياتنا. وقالت إن دولة قطر تعد واحدة من أقل الدول في معدلات الوفيات الناجمة عن وباء (كوفيد-19) على مستوى العالم. وأشادت من جهة أخرى بكل من شارك في افتتاح وتشغيل مستشفى رأس لفان خلال الشهور الثلاثة الماضية لتفانيهم في العمل ومثابرتهم في خدمة المرضى ومكافحة هذا الوباء. وعبرت سعادة الدكتورة حنان الكواري عن ارتياحها وسعادتها بقيام مستشفى رأس لفان المزود بأحدث التجهيزات بالتركيز حاليا على تقديم الرعاية الصحية للسكان في المنطقة الشمالية من دولة قطر.. وقالت آمل بمساعدة جميع أفراد المجتمع عن طريق الالتزام بالإجراءات الوقائية أن نتمكن قريبا من إعادة كل المستشفيات السبعة التي تم تخصيصها لعلاج مرضى كوفيد-19 للعمل بشكل طبيعي والقيام بدورها في تقديم الرعاية الصحية للمرضى. ومن جانبه أشار الدكتور سعد الكعبي رئيس لجنة النظام الصحي للتحكم والسيطرة على الحوادث لمواجهة (كوفيد-19)، إلى أن من أهم الأولويات التي وضعتها اللجنة في بداية جائحة كورونا التأكد من تقديم أفضل الرعاية الصحية التي يحتاجها المرضى الذين يتعرضون للإصابة بالفيروس على وجه السرعة. وقال لقد بذلنا جهودا حثيثة منذ بداية الجائحة في دولة قطر من أجل تمكين كافة مصابي كورونا (كوفيد 19) من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة وقد تمثلت استراتيجيتنا في تخصيص سبعة مستشفيات لهؤلاء المرضى ولم تكن أربعة من هذه المستشفيات قيد التشغيل فسارعنا إلى افتتاحها لتزداد بذلك الطاقة الاستيعابية من 2250 سريرا إلى 3500 سرير. وأضاف الدكتور الكعبي ان من أهم العوامل التي أسهمت في تدني الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) في دولة قطر المبادرة بالإدخال الفوري للمرضى الذين يعانون من أعراض شديدة جراء إصابتهم بالفيروس إلى وحدات العناية المركزة عندما تستدعي حالاتهم ذلك، حيث تم من خلال الخطط الموضوعة في هذا الاطار زيادة الطاقة الاستيعابية لوحدات العناية المركزة إلى ما يقرب من 700 سرير، وبلغ عدد المرضى الذين كانوا يتلقون الرعاية الصحية في وحدات العناية المركزة خلال مرحلة الذروة أكثر من 300 مريض في وقت واحد، حيث تم التمكن من خلال هذه الوحدات من إنقاذ حياة الكثير من المرضى. بدوره عبر الدكتور خالد الجلهم المدير الطبي لمستشفى رأس لفان، عن مدى فخره واعتزازه بفريق العمل في المستشفى وبالدور الكبير الذي قاموا به لتقديم رعاية صحية عالية الجودة لمرضى كورونا (كوفيد 19). كما نوه بالدور المحوري الذي أدته الفرق والطواقم الطبية في تقديم الرعاية لما يزيد على 4000 من المصابين بفيروس كورونا (كوفيد 19) في مستشفى رأس لفان منذ افتتاحه في شهر أبريل الماضي. وقال تمكنا خلال أسبوعين فقط قبل افتتاح مستشفى رأس لفان من تحويله من مرفق خال إلى مستشفى متطور يشتمل على 760 سريراً، مضيفاً أنه مع انتهاء فترة تخصيص مستشفى رأس لفان لمرضى فيروس كورونا (كوفيد 19) سيلعب دورا مهما في تعزيز عملية تقديم خدمات الرعاية الصحية للسكان في المنطقة الشمالية من دولة قطر.
2063
| 01 يوليو 2020
لجنة النظام الصحي للتحكم والسيطرة على الحوادث تعقد اجتماعا بحضور وزيرة الصحة عقدت لجنة النظام الصحي للتحكم والسيطرة على الحوادث لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد - 19) اجتماعا، اليوم، بحضور سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة. وتم خلال الاجتماع إطلاع سعادة وزيرة الصحة العامة على آخر المستجدات والخطط للتصدي لجائحة فيروس كورونا في دولة قطر. وتتألف لجنة النظام الصحي للتحكم والسيطرة على الحوادث من عدد من القيادات الطبية والتشغيلية بالقطاع الصحي، وتم تشكيلها في فبراير الماضي قبل تسجيل أي حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد - 19) في دولة قطر، لقيادة عملية استجابة القطاع الصحي وتصديه لجائحة كورونا. وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة إن أحد أهم عناصر استجابة نظام الرعاية الصحية لجائحة كورونا عند بدايتها تمثل في ضمان القدرة على التخطيط وتقديم استجابة تشغيلية فعالة للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد - 19)، حيث كان التأكد من توفر ما يكفي من أسرة بالمستشفيات وتوفر سعة استيعابية كافية بوحدات الرعاية المركزة ومرافق للعزل، يشكل عاملا رئيسيا للنجاح في التصدي للجائحة وتقديم رعاية صحية ذات جودة عالية لكل من يحتاج إليها. وأضافت، سعادتها، أن هذه المهمة لم تكن سهلة على الإطلاق، حيث عملت لجنة النظام الصحي للتحكم والسيطرة على الحوادث برئاسة الدكتور سعد الكعبي بلا كلل على مدار الأشهر الماضية للتأكد من توفر سعة سريرية كافية وعدد كاف من الموظفين لتقديم رعاية صحية عالية الجودة لجميع المرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد - 19).. مشيدة بجميع أعضاء اللجنة لجهودهم والتزامهم الدائم بدعم المرضى. وخلال الاجتماع عرض الدكتور سعد الكعبي وأعضاء اللجنة على سعادة وزيرة الصحة العامة آخر المستجدات المتعلقة بالوضع الراهن، حيث تم إطلاع سعادتها على الاتجاه المشجع الذي يشير لانخفاض عدد الحالات التي يتم إدخالها للمستشفيات ووحدات العناية المركزة كل يوم نتيجة للإصابة بالفيروس. كما تمت مناقشة تفصيلية حول الزيادات التي تم تسجيلها أخيرا في أعداد حالات الإصابة بالفيروس بين أسر المواطنين والمقيمين، وكيف يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة في معدلات إدخال الحالات للمستشفيات ومعدلات حالات الوفاة في المستقبل القريب في حال عدم التزام الجمهور بتطبيق إرشادات الوقاية من العدوى الصادرة عن وزارة الصحة العامة، حيث إنه على الرغم من تناقص أعداد حالات الإصابة الجديدة إلا أن ما يدعو للقلق هو زيادة حدة المرض وذلك مع تزايد عدد حالات الأشخاص الذين يتم إدخالهم مباشرة لوحدة العناية المركزة. من جانبه، نوه الدكتور سعد الكعبي بتوجيهات سعادة وزيرة الصحة العامة خلال هذه الجائحة غير المسبوقة من ناحية التخطيط بشكل فعال ووضع استراتيجية شاملة للتصدي لها. وأكد الدكتور الكعبي أنه من المبكر جدا الحديث عن انتهاء جائحة كورونا (كوفيد - 19) في قطر، حيث سيتوجب التعايش مع هذا الفيروس لعدة أشهر قادمة، ولكن كقطاع رعاية صحية يتوجب أن يشعر بالفخر على الجهود المبذولة وما تم تحقيقه حتى الآن. وقال إن قطاع الرعاية الصحية عمل بشكل سريع وبكفاءة عالية لمضاعفة السعة السريرية في وحدات العناية المركزة لأكثر من ثلاثة أمثال، بالإضافة إلى إنشاء مرافق طبية ومرافق للعزل تستوعب عشرات الآلاف من مرضى (كوفيد - 19)، إلى جانب الحرص على ضمان حصول أي شخص مصاب بالفيروس على الرعاية الطبية بشكل سريع، وهو ما أتاح علاج أعراض الإصابة بهذا الفيروس لدى المرضى في مرحلة مبكرة وتجنب حدوث مضاعفات صحية. وأشار إلى أن ذلك الأمر كان أحد العوامل الرئيسية التي أدت إلى أن تحقق دولة قطر أحد أقل معدلات الوفيات الناتجة عن فيروس (كوفيد - 19) بالعالم. وأضاف أنه بالإضافة إلى قيادة جهود قطاع الرعاية الصحية لمكافحة جائحة كورونا (كوفيد - 19)، تتولى لجنة القطاع الصحي للتحكم والسيطرة على الحوادث أيضا مسؤولية العمل على ضمان استمرارية تقديم خدمات الرعاية الصحية غير المتعلقة بفيروس (كوفيد - 19) حيثما أمكن، حيث تم في هذا الإطار الإشراف على عدد من المبادرات المبتكرة في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية، لافتا إلى أن هذه الجهود هدفت إلى ضمان استمرارية تقديم الرعاية الصحية للمرضى خلال هذه المرحلة الصعبة.
835
| 29 يونيو 2020
استعرضت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، الدور الهام الذي تؤديه المرأة في دولة قطر في مواجهة وباء كورونا (كوفيد-19) ، مشيرة إلى أن المرأة تشكل نسبة عالية من الكوادر الصحية العاملة في الصفوف الأولى لمواجهة الوباء وحماية المجتمع. جاء ذلك خلال مشاركة سعادتها كمتحدث رئيسي في الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد عبر الاتصال المرئي حول دور وتأثير القيادات النسائية في مكافحة جائحة( كوفيد -19)، ونظمته دولة قطر ممثلة في الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، إضافة إلى كل من كوستاريكا وإيطاليا وكينيا ولبنان ونيجيريا والسويد والاتحاد الافريقي. وافتتحت الاجتماع سعادة السيدة أمينة محمد نائب الأمين العام للأمم المتحدة، بمشاركة سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة وعدد كبير من القيادات النسائية من قطاعات مختلفة كالصحة العامة والخدمات الاجتماعية، والشؤون الخارجية من جميع أنحاء العالم. وناقش الاجتماع كيفية تأثير الوباء على النساء والفتيات ومجموعة متنوعة من عوامل الخطر التي يجب معالجتها على وجه السرعة. وتحدثت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري عن الجهود التي تبذلها دولة قطر في مواجهة (كوفيد-19) والحد من انتشاره، من خلال نهج شامل يتسم بتناسق الجهود بين قطاعات الدولة المختلفة، ووفق خطة عمل وطنية للاستجابة، تم إعدادها لحماية أفراد المجتمع ككل، ويتضمن ذلك مراعاة الاحتياجات الخاصة للمرأة في دولة قطر. وأكدت سعادتها أهمية تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مواجهة وباء (كوفيد-19) من أجل الحد من انتشاره والسيطرة عليه، مشيرة إلى أن دولة قطر تعمل بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على تعزيز التعاون الدولي والتضامن الإنساني في مكافحة جائحة (كوفيد-19)، وتعزيز الاستجابة السريعة لتداعيات الجائحة، حيث قدمت مساعدات طبية إلى أكثر من 20 دولة، إضافة إلى تقديم مساهمة مالية بمبلغ 140 مليون دولار لمؤسسات الرعاية الصحية متعددة الأطراف التي تعمل في تطوير اللقاحات، وعلى ضمان كفاءة الرعاية الصحية، خصوصاً في الدول الأقل نمواً، كما أعلن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أمس الأول في مؤتمر القمة العالمي للقاحات 2020 عن تعهد جديد من دولة قطر بتقديم 20 مليون دولار للتحالف العالمي للقاحات والتحصين جافي. كما أكدت سعادتها الدور الهام الذي تؤديه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر على المستويين المحلي والدولي، مشيرة إلى أن سموها انضمت إلى المبادرة العالمية Rise for All والتي تضم مجموعة من القيادات النسائية العالمية، والتي تأتي في إطار دعم الدعوة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة للتضامن والعمل الجماعي للتصدي للآثار الاجتماعية والاقتصادية لجائحة (كوفيد-19) . وهدف الاجتماع رفيع المستوى إلى تبادل الممارسات الجيدة، والتفكير في التحديات التي يجب معالجتها لمكافحة جائحة( كوفيد- 19)، ومناقشة الحلول المشتركة لهذه المشكلة العالمية من منظور المرأة في القيادة. وتطرق الاجتماع إلى عدد من القضايا من أبرزها زيادة دور المرأة في الصحة العالمية، والأثر الشامل لكوفيد 19 على النساء، والاستفادة من السياسات والبرامج الصحية التي تصممها وتنفذها القيادات النسائية، ودور التعاطف والرعاية في مكافحة كوفيد -19، والتعاون والتضامن العالميان لمكافحة الوباء، والتأكد من أن النساء والفتيات في صميم جهود الاستجابة الاجتماعية الاقتصادية والحماية الاجتماعية للتعافي من كوفيد-19 بما في ذلك من خلال ضمان حرم التحفيز الاقتصادي التي تستهدف النساء على وجه الخصوص. كما ناقش الاجتماع الآثار المترتبة لكوفيد-19 على الصحة النفسية للنساء والفتيات، وضمان إعادة البناء بشكل أفضل يؤدي الى الإنصاف بعد کوفيد- 19، بما في ذلك من خلال تشجيع النماذج الاقتصادية الشاملة التي تدعم المساواة بين الجنسين من الناحية الهيكلية، ومناقشة طرق التأكد من أن جميع الاستجابات السياسية للأزمة تراعي الاحتياجات والمسؤوليات والمنظورات الفريدة للمرأة. يذكر أن النساء العاملات في القطاع الصحي يشكلن ما نسبته 67% من القوى العاملة في القطاع الصحي وفقا لدراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية في 104 دول.
2034
| 06 يونيو 2020
وزيرة الصحة تستعرض استراتيجية قطر لاحتواء فيروس كورونا مع مسؤولين بمنظمة الصحة العالمية استعرضت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، مع مسؤولين من منظمة الصحة العالمية، خطة دولة قطر لاحتواء فيروس (كوفيد-19) والتي ركزت بشكل بالغ على مراحل تتبع المخالطين وعزلهم وإجراء الفحوصات، ومن ثم تقديم العلاج اللازم ضمن عملية كسر سلسلة انتقال المرض. وقد تلقت دولة قطر إشادة دولية جراء جهود احتواء وباء (كوفيد-19) نتيجة لانخفاض معدلات الوفيات فيها بالمقارنة مع دول أخرى في العالم. وخلال المؤتمر الذي عقد بتقنية الاتصال عن بعد، وهو الجلسة العامة الثالثة بتنظيم من منظمة الصحة العالمية وبحضور سعادة وزيرة الصحة العامة، ركزت سعادتها على جهود المساعدة الدولية التي تقدمها دولة قطر فيما يتعلق بمكافحة (كوفيد-19)، حيث أرسلت قطر معدات ولوازم طبية للعديد من الدول مثل الصين، وإيران، وإيطاليا، وإسبانيا، والولايات المتحدة الامريكية ولبنان، وتونس، والجزائر، ورواندا، ونيبال.. كما قدمت قطر الدعم المادي للفلسطينيين في قطاع غزة بالإضافة إلى إرسال المساعدات لمخيمات اللاجئين في الاردن وسوريا ولبنان. وفي هذه المناسبة، قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة إنه تم حتى الآن، إجراء فحص (كوفيد-19) لأكثر من 94 ألف شخص في دولة قطر، وإن الاستراتيجية التي تنتهجها دولة قطر تركز بشكل بالغ على إجراء الفحص وتتبع المخالطين وفحصهم مما مكننا من معرفة عدد أكبر من الحالات المصابة، ومن ضمنها الحالات التي لا تظهر عليها أعراض المرض، وهذا يقع ضمن الاستراتيجية الهادفة إلى تحديد انتشار المرض. وأضافت لم تسهم هذه الاستراتيجية التي نتبعها في إنقاذ الأرواح من خلال منع انتشار الفيروس فحسب، بل أتاحت لنا إمكانية معالجة المصابين بصورة مبكرة واتخاذ الخطوات الاستباقية لمنع المضاعفات المصاحبة للأمراض التي قد يكون المرضى مصابون بها. وأكدت سعادتها أن هذا النهج أسفر عن ظهور أرقام عالية من الحالات المصابة، حيث تمكنا من تحديد مجموعات الاصابة إلا أننا في الوقت نفسه سجلنا نسبة منخفضة جداً لأعداد الوفيات بمرض (كوفيد- 19)، وكذلك حققنا نسبة منخفضة جداً من المرضى الذين تتطلب حالاتهم العناية المركزة والبقاء في المستشفى. وتعمل هذه الاستراتيجية على الاستجابة لغالبية الحالات الإيجابية المصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في دولة قطر، حيث أنها أظهرت في الوقت الحالي أن 91% من الحالات المصابة لديها الأعراض الخفيفة للمرض، و1% من الحالات تتطلب العلاج في وحدة العناية المركزة و8% من الحالات التي تتطلب تقديم الرعاية في المستشفى. وحتى الآن، تم تسجيل 10 وفيات فقط في دولة قطر كانت مصابة بالفيروس، ومعظم هذه الحالات كانت تعاني من أمراض أخرى مصاحبة. وتم تخصيص خمس مستشفيات في دولة قطر لعلاج مرضى فيروس كورونا (كوفيد-19)، بما في ذلك مستشفى مسيعيد ومستشفى رأس لفان اللذين تم افتتاحهما مؤخرا، حيث أن دولة قطر تتعاون مع شركاء محليين، وإقليمين، ودوليين، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية لتقديم مجموعة متنوعة من الإرشادات والحلول العلاجية المتعلقة بـ(كوفيد-19)، بالإضافة إلى تطبيق استراتيجية الفحوص والاختبارات الشاملة، والتي شملت أيضا تخصيص فنادق وإنشاء مرافق مخصصة للحجر والعزل الصحي مزودة بـ 30 الف سرير، حيث أن دولة قطر اتبعت نهجا حكوميا كاملا وأطلقت تطبيق يمكن تحميله على الهواتف الذكية لتوفير المعلومات المتعلقة بكوفيد-19، ونفذت إجراءات شاملة للالتزام بالمسافة الاجتماعية، وقادت حملات توعية متنوعة على منصات مختلفة وبعدة لغات لنشر التوعية لكافة فئات المجتمع. وقالت سعادة وزيرة الصحة العامة إن وباء كورونا (كوفيد-19) أدى إلى تغييرات جذرية في طريقة تقديم الرعاية الطبية، حيث تم اعادة استخدام المصادر والمرافق الموجودة والعمال على زيادة السعة بسرعة هائلة لتوفير 2900 سرير جديد في المستشفيات، و700 سرير جديد لوحدة العناية المركزة، ووضع خطط طوارئ تمكن من زيادة حجم القوى العاملة وتوفير الرعاية اللازمة في الأجزاء الأخرى لنظام الرعاية الصحية. وأضافت أنه يتم تقديم الرعاية لمعظم حالات العيادات الخارجية عن بُعد، عبر الهاتف أو مكالمة الفيديو، وقد تم توفير عدد من الخدمات الجديدة، بما في ذلك خدمة الاستشارات العاجلة عبر الهاتف، وخدمة فحص سيولة الدم في السيارة، وخدمة توصيل الأدوية إلى المنازل، ونحن نعمل قدر الإمكان لضمان حماية مواطنينا الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس مع التأكد من توفير الرعاية المثلى لكافة المرضى، وخاصةً المصابين بحالات مرضية خطيرة.
2199
| 30 أبريل 2020
شاركت دولة قطر في الجلسة الحوارية العامة التي عقدتها منظمة الصحة العالمية حول مستجدات فيروس كورونا (كوفيد- 19) وذلك من خلال تقنية الاتصال عن بعد. مثل دولة قطر في الجلسة الحوارية سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة. وتم خلال الجلسة مناقشة خطط الدول والإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة للحماية من فيروس كورونا (كوفيد-19)، إضافة إلى تداعيات تفشي الفيروس حول العالم، كما تم استعراض تجارب عدد من الدول في هذا الصدد. وأكدت سعادة وزيرة الصحة العامة أن دولة قطر تتخذ التدابير والإجراءات اللازمة من أجل السيطرة على انتشار الفيروس وحماية المجتمع. وأشادت بالدور الهام الذي تؤديه منظمة الصحة العالمية على المستوى العالمي في سبيل مكافحة مرض فيروس كورونا (كوفيد-19).
1887
| 28 مارس 2020
قامت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، وسعادة السيد عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة، بزيارة تفقدية لمجمع الحجر الصحي بمنطقة أم صلال والذي تم تجهيزه في إطار الإجراءات الاحترازية والتدابير الاحتياطية التي تتخذها دولة قطر لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19) والتصدي له. وتعرف الوزيران خلال الزيارة على الإمكانيات والتجهيزات الصحية التي يضمها المجمع والذي تم تحضيره لاستقبال أي حالات يتطلب وضعها في الحجر الصحي وذلك بطاقة استيعابية كبيرة. ويحتوي مجمع الحجر الصحي في أم صلال على 32 مبنى، ومجهز بـ 4000 سرير، وسيصل إلى 8 آلاف سرير خلال أسبوع من الآن، كما سيتم إضافة 10 آلاف سرير أخرى خلال الأسابيع القليلة المقبلة لتصل القدرة الاستيعابية للمجمع إلى 18 ألف سرير حيث تم تزويده بكل وسائل الراحة والأمان والترفيه والاشتراطات الصحية اللازمة. وأطلع وزيرا الصحة العامة، والبلدية والبيئة خلال جولتهما في المجمع على مدى استعدادات مجمع الحجر الصحي لاستقبال الحالات التي تنطبق عليها شروط الحجر إلى جانب تعرفها على التجهيزات المتوفرة فيه مثل العيادة الطبية وغيرها من المرافق الأخرى، وذلك من خلال شرح قدمه الكادر الطبي المتواجد هناك. كما تعرفا على خطط الاستجابة لاستقبال الحالات التي تخضع للحجر الصحي طبقا لأعلى معايير الأمن والسلامة والمعايير الصحية العالمية. وأشادت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة بالجهود التي تبذلها مختلف الجهات في الدولة للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، منوهة بالجاهزية العالية للفرق الصحية للتعامل مع هذا الوباء. وعبرت سعادتها عن شكرها للطواقم الطبية العاملة في الصف الأول لمواجهة فيروس (كوفيد-19) وحماية المجتمع، كما أشادت سعادتها بالتعاون المجتمعي الكبير في تنفيذ التدابير الوقائية لحماية أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم. وتأتي الزيارة ، والتي شارك فيها كذلك عدد من القيادات الصحية بوزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية، ضمن عدد من الجولات الميدانية للتأكد من تنفيذ خطط الاستعداد والجاهزية للتصدي لفيروس كورونا إضافة إلى كافة الإجراءات والتدابير والاحترازات التي يتم اتخاذها في هذا الإطار.
2374
| 25 مارس 2020
دشنت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة الموقع الالكتروني الجديد للوزارة، وذلك على هامش مؤتمر قطر للصحة 2020 الذي بدأت فعالياته اليوم. وأكدت سعادة وزيرة الصحة العامة في تصريح صحفي أن الموقع الالكتروني الجديد يأتي في إطار حرص الوزارة على تعزيز سهولة الوصول إلى خدماتها بصورة أكثر فعالية، خصوصاً أن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 تقدم نهجا جديداً من خلال التركيز على صحة السكان والرعاية المتكاملة، ما يستدعي أن يواكب الموقع الالكتروني التقدم الكبير والمتسارع في مجال الرعاية الصحية في دولة قطر، وتعزيز آليات التواصل الفعالة مع الجمهور، والاستخدام الفعال لتكنولوجيا المعلومات في دعم الصحة . ويتميز الموقع الالكتروني الجديد www.moph.gov.qa بسهولة الاستخدام والفعالية والتصميم المميز وفق أحدث المعايير المتبعة في المواقع الالكترونية العالمية، كما يتميز بمحرك بحث متقدم للخدمات وإمكانية تحديد موقع الخدمة أو المعلومات بسهولة، إضافة إلى المركز الإعلامي الذي يسلط الضوء على أهم الأخبار والفعاليات الخاصة بالوزارة إضافة إلى اهتمام كبير بالتوعية الصحية. ويتيح الموقع الإلكتروني كذلك الحصول على الخدمات والمعلومات الخاصة بالوزارة بسهولة ويسر، ومن أبرزها خدمات القومسيون الطبي، والمكاتب الطبية في الخارج، والمرافق والتخصصات الصحية، والصيدلة، ومركز الاتصال الصحي الحكومي، وسلامة الأغذية والتطعيمات. كما يدعم الموقع الذي تم إعادة تطويره وإطلاقه باللغتين العربية والانجليزية، خيارات إمكانية الوصول للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تمييز الألوان أو ضعف البصر وذوي الاحتياجات الخاصة، وبما يتوافق مع المعايير العالمية المختصة، حيث تم التعاون مع مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة أثناء تطوير الموقع، ويلائم أيضا جميع أنواع شاشات أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية.
812
| 16 يناير 2020
قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة إن مؤسسة حمد الطبية شهدت منذ انطلاقة برنامج نجوم التميز في عام 2010 تطورا هائلا حيث نجحت في زيادة السعة السريرية على مستوى شبكة مستشفياتها ومرافقها الصحية بشكل كبير من خلال افتتاح ثمانية مستشفيات جديدة والعديد من المرافق التخصصية. وأضافت في تصريحات لها خلال حفل توزيع جوائز نجوم التميز أن هذه السعة الإضافية ساهمت في التمكن من تلبية الطلب المتزايد على خدمات مؤسسة حمد الطبية على الرغم من التزايد السنوي الذي تشهده أعداد المرضى الذين يتلقون الرعاية الصحية والعلاج. وأكدت سعادتها أن مؤسسة حمد الطبية تبذل دائما قصارى جهدها لتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية التي تقدمها بمختلف أنواعها ومجالاتها. وأشارت إلى أنه خلال السنوات العشر الماضية تم تقييم خدمات مؤسسة حمد الطبية ومنحها اعتمادات من قبل جهات رائدة ومرموقة من مختلف أنحاء العالم أكثر من 40 مرة، ويعتبر احتفال اليوم لبرنامج نجوم التميز احتفالا بإنجازات الكوادر وتكريمهم على ما قدموه من التزام وتفان وخبرات لمواصلة تحسين خدمات مؤسسة حمد والارتقاء بالنظام الصحي خاصة وأنهم يجسدون قيم المؤسسة ومبادئ الالتزام بتحقيق التميز التي تتبناها. وأكدت سعادة الدكتورة حنان الكواري على أهمية برنامج نجوم التميز من حيث إبراز دور الفرق التي تسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية وتحسين الرعاية المقدمة للمرضى بمختلف أقسام مؤسسة حمد الطبية. يشار إلى أن برنامج نجوم التميز الذي أطلقته مؤسسة حمد في عام 2010 يهدف إلى تكريم الموظفين على التزامهم بتقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة وإبراز إنجازاتهم في هذا المجال. وتم هذا العام اختيار 29 مشروعا فائزا ضمن ثلاث فئات لجوائز برنامج نجوم التميز، وهي الصحة والتعليم والبحوث، حيث منحت هذه المشاريع جوائز متنوعة تضمنت جائزة المدير العام الخاصة وجائزة نجم التميز وجائزة النجم الصاعد وجائزة الاستحقاق. ومن جانبه قال السيد ناصر النعيمي نائب الرئيس لقطاع الجودة بمؤسسة حمد الطبية ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية إن البرنامج يهدف إلى التأكيد والتشجيع على وضع جودة الرعاية الصحية ورضا المرضى على رأس أولويات المؤسسة، حيث يتيح البرنامج تكريم الموظفين على إنجازاتهم وجهودهم وتفانيهم في العمل من أجل الارتقاء بالخدمات التي يتم تقديمها من قبل مؤسسة حمد.
879
| 30 نوفمبر 2019
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
53538
| 21 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
8864
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
7196
| 22 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
6160
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (44) لسنة 2025 بتعيين السيد خليفة...
2334
| 21 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (43) لسنة 2025 بتعيين الشيخ خالد...
2286
| 21 أكتوبر 2025
-5 آلاف مبتعث حاليًا ضمن برنامج الابتعاث الحكومي -نتوقع قبول نحو 1000 طالب من 3700 متقدم لهذا العام -الابتعاث موجه لخدمة سوق العمل...
1960
| 20 أكتوبر 2025