رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
تجاوزت 3 موجات لكورونا.. قطر قادرة على الاستجابة السريعة والفعالة للحالات الصحية الطارئة

تمكنت دولة قطر بفضل استراتيجيتها الاستباقية الناجحة للتصدي لجائحة كورونا /كوفيد-19 / من تجاوز ثلاث موجات من الجائحة وذلك عبر منهجية مبنية على نهج علمي وتعاوني بين جميع الجهات الحكومية، والشراكات المحلية والدولية، ومشاركة المجتمع. وكانت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة قد أكدت في مؤتمر قطر للصحة 2022 الذي انعقد في فبراير الماضي على استعداد القطاع الصحي لأي ظروف لما يمتلك من خبرات وتجارب والتزام وتكاتف منظومة الرعاية الصحية بالدولة لتحقيق الأهداف المنشودة. ويعمل النظام الصحي في قطر في اطار مجابهته لأي جائحة أو وضع صحي غير طبيعي بطريقة استباقية وتحضيرية في قراءة علمية لأي ظروف استثنائية عبر منظومة محكمة، تتشارك فيها كل الجهات والأطراف بالدولة ومنها التحضيرات التي تسبق استضافة البلاد لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 حيث سيكون للعاملين في مجال الرعاية الصحية دور مهم للغاية في هذه البطولة. وقد أكدت سعادة وزيرة الصحة العامة في عدة مناسبات أن فرق الرعاية الصحية في دولة قطر تستعد لبطولة كأس العالم منذ سنوات عديدة كما أنها تتمتع بخبرات كبيرة في المشاركة في استضافة الفعاليات والتجمعات الجماهيرية الكبرى. وقالت سعادتها لقد شاركت فرق الرعاية الصحية من قبل في العديد من البطولات والفعاليات الكبرى التي استضافتها دولة قطر، بما في ذلك كأس العالم للأندية قطر 2019، و بطولة العالم لألعاب القوى 2019، و بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021 حيث تتمتع الفرق الصحية في قطر بخبرة كبيرة في تقديم خدمات الرعاية الصحية خلال الفعاليات والتجمعات الجماهيرية الكبرى في دولة قطر، وهي مستعدة لتلبية متطلبات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وقد تجلت قدرة قطر والنظام الصحي فيها للتصدي لأي جائحة من خلال تمكنها من مجابهة جائحة كورونا /كوفيد-19/ والحد من انتشار الفيروس، مع الحفاظ على نسق تقديم خدمات الرعاية الصحية المعتادة لجميع أفراد المجتمع والاستمرار في تطوير المنظومة الصحية وافتتاح مرافق ومنشآت طبية جديدة تحقق مفهوم جودة الرعاية. وقد تمكنت قطر بفضل جهود القطاع الصحي وتعاون أجهزة الدولة من الاستجابة للجائحة وتخطي ثلاث موجات من انتشار الوباء، ونجحت الإجراءات التي تبنتها الدولة في الحد من انتشار الفيروس بين أفراد المجتمع وتخفيف آثاره في شتى مناحي الحياة وتقليل معدل الوفاة بسبب مضاعفات المرض إلى الحدود الدنيا، حيث تم في قطر تسجيل أحد أدنى معدلات الوفيات الناجمة عن /كوفيد-19/ في العالم. وتوجت جهود قطر في هذا الاطار بحصولها على المرتبة 15 بين الدول التي تعاملت مع وباء كورونا على أفضل وجه، وهي الدولة العربية الوحيدة التي أدرجت ضمن هذا التصنيف، في مجلة دير شبيغل الألمانية. ولا شك أن نجاح دولة قطر في التصدي لجائحة /كوفيد-19/، والحد من انتشاره يدل على أن النظام الصحي في قطر قادر بفضل خبراته وإمكانياته على الاستجابة بشكل سريع وفعال للحالات الطارئة من خلال خطة للاستجابة والاتصال وزيادة السعة الاستيعابية لمنشآت الرعاية الصحية. كما أن اتباع نهج علمي قائم على الأدلة من خلال اتخاذ القرارات وفقا لنتائج الدراسات والبحوث العلمية أسهم في تحسين استجابة دولة قطر للجائحة، مع ما يتميز به النظام الصحي من قوة ومرونة وقدرة على التكيف مع الخطط التي تضعها الدولة للاستجابة للأوبئة. ولم يكن نجاح قطر في التصدي لهذه الجائحة على سبيل المصادفة بل كانت للأبحاث العلمية في هذا الإطار، والتي تم نشرها في أرقى المجلات العلمية الهامة، إلى جانب انتهاج سياسات سفر صارمة تأخذ بالاعتبار طبيعة انتشار العدوى، وقدرة النظام الصحي على استيعابها، بالإضافة إلى قوة ومرونة النظام الصحي وقدرته على التكيف مع الخطط التي وضعتها الدولة، من أجل رفع السعة الاستيعابية وإعادة توزيع الكوادر المتخصصة بشكل سريع وفعال، كانت كلها عوامل ساعدت في نجاح مجابهة الجائحة وهي نفس العوامل التي يتم اتباعها للتصدي لأي جوائح أو طوارئ صحية أخرى. كما أن تنفيذ الدولة لأكبر حملة تلقيح في تاريخ قطر للمواطنين والمقيمين في البلاد مجانا ضد فيروس كورونا من العوامل الهامة التي ساهمت بشكل كبير في تصديها للجائحة أو أي جوائح أخرى، حيث تصنف دولة قطر ضمن الدول العشر الأولى عالميا، فيما يتعلق بالتغطية في التطعيم ضد فيروس كوفيد-19 مقارنة بعدد سكانها. وقد حقق البرنامج الوطني للتطعيم ضد كوفيد-19 نسب تغطية عالية، حيث كان إجمالي عدد جرعات اللقاح التي تم إعطاؤها لسكان دولة قطر منذ بداية حملة التطعيم في شهر ديسمبر من العام 2020 وحتى يوم 8 أبريل الجاري أكثر من 6 ملايين و670 ألف جرعة، فيما كان إجمالي عدد جرعات اللقاح المعززة (الجرعة الثالثة) التي تم إعطاؤها حتى 8 أبريل الجاري أكثر من مليون و478 الف جرعة، وهو ما يشير الى النهج الاستباقي الذي تتبعه دولة قطر في التصدي للجائحة. كما أقرت وزارة الصحة العامة مؤخرا استخدام الجرعة الرابعة من لقاح فايزر/بيونتيك ، وموديرنا ضد كوفيد-19 للأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى الشديدة، حيث تعطى الجرعة الرابعة للأفراد بعمر 60 عاماً فما فوق، والأفراد المصابين بأمراض مزمنة تزيد من خطر الإصابة بالعدوى الشديدة الناجمة عن كوفيد-19 بغض النظر عن العمر، وتطبق الجرعة الرابعة على هؤلاء الأفراد بعد أربعة أشهر من حصولهم على الجرعة المعززة (أو الثالثة) أو إصابتهم بعدوى كوفيد-19. وتستند وزارة الصحة العامة هذه الخطوات للتصدي للجائحة وفقا لأحدث الأدلة العلمية والسريرية، وهو ما يؤكد النهج العلمي والاستباقي الذي تتبعه للتصدي لمختلف الطوارئ والجوائح الصحية، مدعومة بمنظومة صحية قادرة على العمل في مختلف الظروف. ونتيجة لذلك، والى جانب وعي المجتمع وتكاتفه، من خلال الحملات الإعلامية التي تم تنفيذها لتعزيز الوعي بأهمية اتباع التدابير الوقائية والحرص على أخذ التطعيمات المضادة للفيروسات، تمكنت قطر من التصدي بنجاح لجائحة كوفيد-19، وأصبحت هناك خبرات متراكمة لدى المنظومة الصحية تؤهلها للتصدي في المستقبل لأي ظروف صحية طارئة. ومن منطلق الإيمان بأن التطعيمات المضادة لفيروس كورونا تبقى السبيل الأنجع للتصدي للجوائح، فقد أطلقت وزارة الصحة العامة في شهر يناير الماضي حملة لتطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما بالجرعة المعززة من التطعيم المضاد لفيروس كوفيد-19. وبالإضافة إلى البرنامج الوطني للتطعيم ضد الفيروس فإن النظام الصحي في دولة قطر وضع منهجية كاملة للتعامل مع الجوائح خاصة بعد ظهور جائحة كوفيد-19، حيث نجحت تلك الإجراءات والتدابير في الحد من انتشار الفيروس في موجاته الثلاث. وعلى سبيل المثال فإن نظام التقصي والفحص الاستباقي خلال جائحة كورونا ساهم كثيرا في الحد من انتشار الوباء، وهو نهج اتخذته وزارة الصحة العامة للتصدي للأوبئة المعدية عبر نظام الفحص الاستباقي. وقد وصل عدد الأشخاص الذين تم فحصهم لغاية 8 أبريل الجاري، في إطار التقصي عن فيروس كوفيد-19 في دولة قطر منذ بداية الجائحة أكثر من 3 ملايين و400 ألف شخص. وقد نفذت دولة قطر خلال جائحة كورونا استراتيجية شاملة لحماية السكان من خطر العدوى وتبنت في هذا الإطار نهجا شاملا على مستوى كافة مؤسسات الدولة، مع تطبيق السياسات الفعّالة للحوكمة، والاعتماد على العِلم والحقائق، وإشراك الجمهور في التصدي لهذا الوباء. وفي سبيل التصدي للعدوى خصصت وزارة الصحة العامة خطا خاصا للدعم والمساعدة (خط هاتفي ساخن)، يقدم الاستفسارات والإرشادات حول فيروس كورونا، وكل ما يتعلق بالأمراض المعدية في نهج استباقي وفعال، الى جانب تقديم خدمات الصحة النفسية عبر الهاتف وهي من الخطوات الاستباقية التي تهدف الى حماية المجتمع من الأمراض الجسدية والنفسية. وتؤكد وزارة الصحة العامة على أن كافة الإجراءات التي تتخذها للتصدي للأوبئة تتم عبر الاسترشاد بالنهج العلمي وتقييم الأطباء، حيث تم في عدد من الحالات تطبيق قرارات مبتكرة في مجال مكافحة وباء /كوفيد-19 / تماشيا مع الممارسات والبروتوكولات الدولية، ومثال ذلك فترة عزل المصابين، والمعايير الزمنية لإنهاء العزل، واستخدام الحمل الفيروسي لتوجيه إدارة الحالات المصابة. وقد مكن هذا النهج العلمي والاستخدام الأمثل للموارد إلى جانب البحوث التي تم إجراؤها من قبل أطباء وباحثين في قطر ونشرت في مجلات علمية مرموقة في معاضدة الجهود المحلية والدولية في التصدي للفيروس، ومنها البحوث التي تناولت فعالية اللقاح ضد السلالات الجديدة ومدة المناعة. وفي نفس إطار حماية المجتمع من الأمراض المعدية ومنها فيروس /كوفيد-19/، كانت وزارة الصحة العامة قد أطلقت في وقت مبكر من ظهور فيروس /كوفيد-19/ تطبيقا على الهواتف الذكية تحت مسمى احتراز، تم تطويره لحماية المجتمع من انتشار فيروس كورونا، حيث يقوم بتتبع السلاسل الانتقالية لانتشار الفيروس وتزويد المستخدمين بالمعلومات الدقيقة ومساعدة الفرق الطبية المختصة على تقديم الرعاية الصحية عند اللزوم. ويقوم التطبيق بتنبيه أفراد المجتمع أيضا في حال اكتشاف مخالطة لحالة مصابة بالفيروس، مما يضمن تلقي الرعاية الطبية في الوقت المناسب، حيث يعتبر التطبيق ضمن الخطوات الاستباقية العملية للتصدي للجوائح وبالذات جائحة كورونا وهي مثال على تطويع التكنولوجيا في مكافحة الأوبئة. كما ساهم العلماء في قطر بقسط وافر من الأبحاث والدراسات العلمية التي تساعد في كبح جماح العدوى، خاصة على صعيد فيروس /كوفيد-19 / ومنها دراسة بحثية على سبيل المثال تم نشرها في مجلة نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين الطبية، أنه بالنسبة للأشخاص الذين تلقوا كامل التطعيم بجرعتي اللقاح - وبعد مرور 14 يوما على تلقي الجرعة الثانية من اللقاح فقد كان التطعيم فعالا بنسبة 89.5 في المائة في الوقاية من العدوى بالسلالة البريطانية من الفيروس، وبنسبة 75 في المائة في الوقاية من العدوى بالسلالة الجنوب أفريقية من الفيروس، حيث تعد هذه النسب مرتفعة جدا. وخلصت الدراسة نفسها إلى أن التطعيم فعال بنسبة 97.4 في المائة في الوقاية من الإصابة بحالة مرضية شديدة أو حرجة أو الوفاة بسبب الإصابة بالسلالة البريطانية أو الجنوب إفريقية من فيروس كورونا (كوفيد-19). وتدل مثل هذه الدراسات العلمية والأبحاث الطبية في دولة قطر على الاستعداد سواء في القطاع الصحي أو القطاع البحثي للوقوف دائما على أهبة الاستعداد للتصدي لأي وباء أو جائحة صحية. كما أن جهود قطر في التصدي لجائحة كورونا لم تقتصر على الداخل فقد دعمت دولة قطر الدول والمنظمات من أجل تجاوز هذا الجائحة، حيث قدمت قطر مساعدات لعشرات الدول لدعم جهودها في مواجهة جائحة (كوفيد-19)، كما تم تخصيص مساهمة بقيمة 20 مليون دولار للتحالف العالمي للقاحات والتحصين (غافي)، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية مساهمة أساسية مع منظمة الصحة العالمية بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي لدعم برنامج العمل الثالث عشر للمنظمة ومبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا في الدول الأكثر احتياجا. وتؤمن دولة قطر بأن العمل على تطوير اللقاحات والعلاج وكذلك التعاون العلمي المشترك يعد أمرا محوريا في التصدي للأوبئة. وفي اطار الخطوات الاستباقية التي تتخذها الدولة للتعامل مع أي ظروف صحية غير طبيعية وقعت دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا مذكرة تفاهم لتقديم فعاليات رياضية خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 يتميز بالتأثير البالغ والاستدامة والاستمرار. وقال السيد جياني إنفانتينو رئيس الفيفا خلال مداخلة له في مؤتمر صحة قطر 2022 إن مشروع الشراكة بين الأطراف الثلاثة بني على أسس منهجية تجعل رفع الوعي وتعزيز مفاهيم الصحة والأمن على رأس الأولويات مع المزيد من التركيز على التجمعات الجماهيرية الكبرى، حيث سيترك تقديم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بصورة تتسم بالصحة والسلامة إرثاً بعيد الأمد على صعيد الرياضة والصحة. ومن جهته قال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في الرسالة التي وجهها في نفس المؤتمر ضمن الإستعدادات لكأس العالم لكرة القدم عملت منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة العامة في دولة قطر لوضع وتطوير برنامج يتضمن تمارين محاكاة ومراجعة لظروف التجمعات الجماهيرية الكبرى، ويتركّز هذا البرنامج حول تعزيز مستوى الجاهزية والأمن الصحي، والتصدي للأمراض المعدية، والحفاظ على سلامة الأغذية، والتنسيق والإتصال، وسوف تساعدنا الدروس المستفادة في وضع وتصميم الإجراءات الإحترازية الخاصة بالصحة والسلامة في الفعاليات الكبرى الأخرى. كما نوه بالدعم الذي قدمته دولة قطر العام الماضي عبر حملة لنعمل معاً والتي سلّطت الضوء على تكافؤ الفرص في الحصول على اللقاح المضاد لفيروس (كوفيد - 19)، والفحص للكشف عن الإصابة بالفيروس، وعلاج المصابين به، إضافة إلى مشاركة منظمة الصحة العالمية في عمليات الطوارئ الطبية في أفغانستان. إن كل الشراكات والدعم الذي تقدمه دولة قطر في سبيل تعزيز الصحة العامة محليا ودوليا، يندرج ضمن الجهود المبذولة في سبيل التصدي للجوائح وتعزيز الوعي حول الأمراض المعدية والتصدي لها خاصة في المناسبات الكبرى التي تشهد تجمعات جماهيرية كبيرة. وقد أثبتت قطر من خلال شراكاتها ومنهجياتها ونظمها الصحية والعلمية، اتخاذها كل التدابير الاستباقية التي تحول دون تفشي الأوبئة عن طريق مجموعة من الإجراءات المدروسة والخاضعة للتجارب والبحوث العلمية. وتؤمن دولة قطر بأن الاستثمار في القطاع الصحي هو السبيل الأنجح في التصدي لأي ظروف صحية استثنائية مثل الجوائح والأوبئة حيث وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها القطاع الصحي لمكافحة جائحة /كوفيد-19/ على مدى ثلاث سنوات، إلا أن منظومة الرعاية الصحية في دولة قطر واصلت نموها وتطورها حيث ساهم الاستثمار في المرافق والخدمات والتقنيات الصحية الجديدة في تطوير البنية التحتية بالقطاع الصحي في البلاد بهدف تلبية الاحتياجات الصحية في ظل التزايد السكاني المضطرد في الدولة وهي عوامل أيضا تمكن القطاع الصحي للتصدي لأي جائحة أو موجات أخرى . ومع افتتاح منشآت صحية جديدة ارتفع خلال هذا العام عدد المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية إلى 14 مستشفى، ليضم نظام الرعاية الصحية الآن عدداً من أكثر التقنيات الطبية تقدماً في العالم، كما ارتفع عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية في القطاع العام في الوقت الحالي إلى 28 مركزاً تابعاً لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية و4 مراكز أخرى يديرها الهلال الأحمر القطري. كما أعدت وزارة الصحة العامة الخطة الوطنية للأمن الصحي، والتي من شأنها تعزيز تطبيق والتزام دولة قطر باللوائح الصحية الدولية، وذلك بمشاركة منظمة الصحة العالمية والشركاء في القطاع الصحي، والعمل على إضافة عدد من الخطط الاحترازية والمكملة للإطار الوطني للطوارئ الصحية.

2299

| 11 أبريل 2022

محليات alsharq
وزيرة الصحة: تبني قطر لمشروع المدن الصحية يحقق مفهوم الصحة للجميع (فيديو)

قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، إن تبني دولة قطر لمشروع المدن الصحية يؤكد دعم الدولة الكبير لتحقيق الصحة للجميع. وشددت سعادتها في تصريحات صحفية على هامش حفل اعتماد منظمة الصحة العالمية لبلديتي الدوحة والريان مدينتين صحيتين، والمدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر مدينة تعليمية صحية، على أن الاستراتيجية الصحية ورؤية قطر الوطنية 2030 تهدف إلى تحقيق الصحة البدنية والنفسية للسكان. وأشارت إلى شراكات قوية تم انشاؤها من خلال التعاون بين صناع السياسات والباحثين والأكاديميين والقادة من مختلف القطاعات عبر تطوير شبكة المدن الصحية، لتسهيل العمل المشترك والتعاون الهادف إلى تحسين صحة ورفاهية السكان. وأكدت سعادتها أن الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية للمدينة الصحية لبلديتي الدوحة والريان، والمدينة التعليمية كمدينة تعليمية صحية، يوضح الجهود المبذولة من كافة المعنيين من أجل إعطاء الأولوية لصحة ورفاه سكان قطر، كما يجسد الالتزام بمواصلة العمل لتحسين الصحة. رسالة سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة بمناسبة اعتماد منظمة الصحة العالمية لبلديتي الدوحة والريان مدينتين صحيتين، وتعيين المنظمة للمدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مدينة تعليمية صحية. pic.twitter.com/zI1snNMMqQ — وزارة الصحة العامة (@MOPHQatar) February 13, 2022 من جهته، قال سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية، إن اعتماد منظمة الصحة العالمية لبلديتي الدوحة والريان كمدينتين صحيتين، يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر بتحويل المدن القطرية إلى مدن صحية، من خلال التنمية العمرانية المستدامة وتحقيق جودة عالية للحياة لتحسين صحة ورفاهية السكان في جميع أنحاء قطر. وقال إن هذا الإنجاز يأتي كثمرة للجهود المبذولة لتطوير جميع البلديات في الدولة، والارتقاء بمستوى المشاريع والخدمات المقدمة لقاطنيها، تحقيقا للأهداف الاستراتيجية لوزارة البلدية في المحافظة على مدن صديقة للبيئة ذات مرافق خضراء صحية وخلابة، ورفع مستوى سهولة المعيشة وجودة الحياة. ونوه سعادته بالجهود التي بذلتها وزارة الصحة العامة، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وجميع الشركاء المعنيين، والتي أدت إلى اعتماد منظمة الصحة العالمية لاثنتين من أكبر وأهم البلديات في قطر كمدينتين صحيتين، حيث جاء ذلك أيضا بعد إنجازات أخرى سابقة تمثلت في اعتماد انضمام ثلاث مدن قطرية هي: الوكرة والشمال والشيحانية، لعضوية الشبكة العالمية لمدن التعلم بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). من ناحيتها، قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة، إن الصحة البدنية والنفسية للمجتمع في دولة قطر تعتبر ركيزة أساسية في تعزيز الاستدامة، ويعد تكريسها والحفاظ عليها ضروريا لدعم مساعي دولة قطر في تحقيق التطور الإنساني والمجتمعي. وأضافت أن تعزيز صحة المجتمع ورفاهه يتطلب التزاما مشتركا وتكاتفا بين مختلف الجهات ومن بينها مؤسسة قطر، التي تؤمن أن فرص تحقيق الإمكانات البشرية تزداد في مجتمع مترابط ومعافى، ولطالما عملت على أن تكون التنمية البشرية أولوية على مدار أكثر من 25 عاما. وأشارت سعادتها إلى أن هذا الالتزام والتعاون المشترك بين مختلف الأطراف في الدولة أثمر حصول بلديتين في قطر على اعتماد المدينة الصحية من منظمة الصحة العالمية. وأكدت أن مؤسسة قطر تعمل على الارتقاء بمنظومتها ككل من أجل دعم البرامج الوطنية، وتمكين المجتمع، وتقديم مزيد من الإسهامات في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى بناء مدن أكثر صحة في مجال التعليم، والعمل، أو خلال أنماط الحياة اليومية. ومن ناحيته، قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمكتب شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، إن نهج المدينة الصحية هو نهج شامل، يقوم على إدماج الإجراءات المتعددة التخصصات عبر القطاعات، ويشجع على المشاركة المجتمعية، والشراكة، والتمكين، والإنصاف بين ساكني المدن. ولفت إلى أن مفهوم المدينة الصحية تعزز الصحة أكثر وتحسن المحددات الاجتماعية للصحة باعتبارها قضية حضرية تستدعي الالتزام والعمل المتضافر. وأكد أن دولة قطر أظهرت التزاما كبيرا بتحسين الصحة والرفاه، وتعاونا قويا بين الشركاء الحكوميين والأكاديميين والمدنيين، بما يضمن بقاء صحة ورفاهية سكانها على رأس الأولويات. يذكر أن وفدا من منظمة الصحة العالمية زار بلديتي الدوحة والريان لتقييم أهليتهما لاعتمادهما مدينتين صحيتين. يشار إلى أن المدن الصحية هي مبادرة عالمية أطلقتها منظمة الصحة العالمية بهدف وضع الصحة على رأس جدول الأعمال الاجتماعي والسياسي للمدن من خلال تعزيز الصحة والإنصاف والتنمية المستدامة بالابتكار والتغيير الذي يشمل قطاعات متعددة، وتنسجم هذه المبادرة مع الرؤية الإقليمية لشرق المتوسط 2023 الصحة للجميع وبالجميع. ويمنح اعتماد المدينة الصحية للمدن في العالم التي تستوفي المعايير التي وضعتها منظمة الصحة العالمية. ويعد برنامج المدن الصحية في قطر أحد المشاريع الاستراتيجية التي تندرج تحت أولوية إدماج الصحة في جميع السياسات ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018 - 2022. ويتبنى هذا البرنامج نهجا تعاونيا مشتركا بين القطاعات لتحسين الصحة والإنصاف لجميع السكان من خلال إدماج الاعتبارات والآثار الصحية في جميع عمليات صنع القرار والسياسات على نطاق الحكومة. ويركز البرنامج على أربعة مجالات للعمل هي: إنشاء هيكل حوكمة قوي، وإشراك المجتمع وتمكينه، وتدخلات التغييرات السلوكية، وتعزيز الرصد والتقييم. ويهدف برنامج المدن الصحية إلى تحسين صحة السكان من خلال تحسين الصحة والرفاه، وتعزيز الإنصاف، وتمكين المجتمعات، والتصدي للأسباب الجذرية للاعتلالات الصحية، وذلك بإدماج الصحة في كافة السياسات وتقوية أواصر التعاون والشراكة بين مختلف القطاعات والمجتمع. من جهته يعتبر اعتماد المدينة التعليمية الصحية اعتمادا تابعا لبرنامج الجامعات المعززة للصحة، وهو كذلك جزء من برنامج المدن الصحية. ويعكس هذا الاعتماد الاهتمام الذي توليه مؤسسة قطر بتعزيز الصحة والرفاه، والتزامها بدعم أفراد المجتمع على إدراك كامل إمكاناتهم. وفي مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة اليوم تحدثت كل من الدكتورة مها العدوي مديرة برامج حماية وتعزيز الصحة بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة صدرية الكوهجي رئيس شبكة المدن الصحية في دولة قطر، والسيد جابر الجابر مدير بلدية الريان، والسيد حمد الكواري المدير التنفيذي لعمليات المدينة التعليمية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن أهمية مبادرة المدن الصحية والأهداف منها. وقالت الدكتورة مها العدوي إن منظمة الصحة العالمية اعتمدت 80 مؤشرا للحصول على اعتماد المدينة الصحية، ولابد من تحقيق 80 بالمئة من المؤشرات أي ما يعادل 64 مؤشرا وهذا ما حققته دولة قطر بجدارة منها المشاركة المجتمعية والبيئية وتميز المرافق والمعدات الصحية والمستوى الغذائي. من جهته، قال السيد حمد الكواري، إن ممثلين عن وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية زاروا مؤسسة قطر في العام الماضي واطلعوا على المناطق الخضراء وحديقة الأوكسجين والمباني الخضراء والمدارس المختلفة ومعامل ومعاهد البحوث والتطوير بداخل المؤسسة التي تحقق أعلى مؤشرات الاستدامة، مما أهل المدينة التعليمية لكي تكون مدينة تعليمية صحية وهو ما تسعى له مؤسسة قطر في كافة مشاريعها المستقبلية. ومن ناحيته، قال السيد جابر الجابر مدير بلدية الريان، إن وزارة البلدية تعمل على تحقيق أعلى معايير الجودة والاستدامة في كافة المشاريع وأبرزها الرقابة على المنشآت والمخازن والتغذية وتشييد الحدائق في مختلف المناطق. وتهدف دولة قطر إلى اعتماد جميع بلدياتها الثماني مدنا صحية من قبل منظمة الصحة العالمية لتوفير خيارات مستدامة وأكثر صحة للسكان. وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أكدت الدكتورة صدرية الكوهجي أن لقب المدن الصحية لبلديتي الدوحة والريان والمدينة التعليمية يعتبر أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018 - 2022 والتي تسعى إلى تقليل الأمراض والاعتلالات في الصحة حيث يتحقق ذلك عن طريق العمل المشترك لجميع القطاعات التي تؤثر على صحة السكان. وأكدت أن وزارة الصحة العامة تهدف إلى تعزيز الصحة من خلال وضع السياسات والخطط المؤسسية المشتركة وتوفير بيئة صحية سليمة من خلال بناء مجتمع صحي بدنيا ونفسيا لتحقيق رؤية قطر 2030 واستراتيجياتها التنموية.

2677

| 13 فبراير 2022

محليات alsharq
وزير الصحة العامة تفتتح مؤتمر قطر للصحة 2022 ومؤتمر قطر الثاني للصحة العامة​​

افتتحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة، اليوم مؤتمر قطر للصحة 2022 ومؤتمر قطر الثاني للصحة العامة ويستمران اربعة ايام. ​حضر الافتتاح كل من سعادة السيد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وسعادة الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس ، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وسعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث والذين تضمنهم قائمة المتحدثين الرئيسيين في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر. ​ واكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة في كلمتها خلال افتتاح المؤتمر بالدور المهم الذي يقوم به قطاع الرعاية الصحية في دعم استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 من خلال البنية التحتية القوية للقطاع الصحي في دولة قطر. واشارت سعادتها الى ان مؤتمر قطر للصحة 2022 ومؤتمر قطر الثاني للصحة العامة يأتيان في اطار استعدادات قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بمشاركة اكثر من اربعة الاف من كوادرها عبر تقنية الاتصال عن بعد. وأوضحت سعادة وزير الصحة العامة أن المنهجية الناجحة التي اتبعتها دولة قطر للتصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) كانت مبنية على نهج تعاوني بين جميع الجهات الحكومية، والشراكات المحلية والدولية، ومشاركة المجتمع موضحة ان استعداداتنا لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 تعتمد على نفس هذه المبادئ الأساسية..مؤكدة في الوقت نفسه على استعداد القطاع الصحي لهذا التحدي الكبير لما يمتلك من خبرات وتجارب والتزام وتكاتف منظومة الرعاية الصحية بالدولة لتحقيق الاهداف المنشودة. وبينت سعادتها ان الأشهر المقبلة ستكون حاسمة جداً لكل من يعيش في دولة قطر مع تكثيف الاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وبصفتنا عاملين في مجال الرعاية الصحية فسيكون لدينا دور مهم للغاية يتوجب علينا القيام به. ونوهت ان جهود القطاع الصحي بهذه المناسبة العالمية ستتيح لنا فرصة المساهمة في نجاح حدث استثنائي للغاية، معربة عن ثقتها في العاملين في القطاع الصحي المترقب لهذا الحدث العالمي للمساهمة بشكل فعال في فعالياته. وأشارت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري إلى أن فرق الرعاية الصحية في دولة قطر تستعد للبطولة منذ سنوات عديدة كما أنها تتمتع بخبرات كبيرة في المشاركة في استضافة الفعاليات والتجمعات الجماهيرية الكبرى. وقالت سعادتها: لقد شاركت فرق الرعاية الصحية من قبل في العديد من البطولات والفعاليات الكبرى التي استضافتها دولة قطر، بما في ذلك كأس العالم للأندية قطر 2019، و بطولة العالم لألعاب القوى 2019، و بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021. تتمتع فرقنا الآن بخبرة كبيرة في تقديم خدمات الرعاية الصحية خلال الفعاليات والتجمعات الجماهيرية الكبرى في دولة قطر، وأنا على ثقة من أننا مستعدون جيداً لتلبية متطلبات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. من جانبه قال السيد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر: في هذا العام المتميّز لفعاليات كأس العالم لكرة القدم (الفيفا)، يعمل الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في شراكة مع دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية، التي قمنا بتوقيع مذكرة تفاهم معها لتقديم الفعاليات الرياضية وفق نموذج يتميّز بالتأثير البالغ والإستدامة والإستمرارية في العمل على تعزيز وترسيخ مفاهيم الصحة والمعافاة والأمن ويضع المعيار القياسي للأحداث والفعاليات من هذا الحجم في المستقبل. واوضح سعادته ان هذا المشروع بني على أساس منهجية تجعل رفع الوعي وتعزيز مفاهيم الصحة والأمن على رأس الأولويات مع المزيد من التركيز على التجمعات الجماهيرية الكبرى، وسوف يترك تقديم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 بصورة تتسم بالصحة والسلامة إرثاً بعيد الأمد على صعيد الرياضة والصحة. ومن جهته قال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس ، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في الرسالة التي وجهها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر: ضمن الإستعدادات لاستضافة فعاليات كأس العالم لكرة القدم عملت منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة العامة في دولة قطر لوضع وتطوير برنامج يتضمن تمارين محاكاة ومراجعة لظروف التجمعات الجماهيرية الكبرى، ويتركّز هذا البرنامج حول تعزيز مستوى الجاهزية والأمن الصحي، والتصدي للأمراض المعدية، والحفاظ على سلامة الأغذية، والتنسيق والإتصال، وسوف تساعدنا الدروس المستفادة في وضع وتصميم الإجراءات الإحترازية الخاصة بالصحة والسلامة في الفعاليات الكبرى الأخرى. وأضاف الدكتور غيبريسوس: إن منظمة الصحة العالمية تثمّن عالياً الدعم الذي قدمته دولة قطر العام الماضي عبر حملة لنعمل معاً والتي سلّطت الضوء على تكافؤ الفرص في الحصول على اللقاح المضاد لفيروس (كوفيد - 19)، والفحص للكشف عن الإصابة بالفيروس، وعلاج المصابين به، إضافة إلى مشاركة منظمة الصحة العالمية في عمليات الطوارئ الطبية في أفغانستان، وإنه لشرف لنا أن نعمل جنباً إلى جنب مع كلّ من الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ودولة قطر في سبيل دعم رسالة منظمة الصحة العالمية في تعزيز الصحة وخدمة المعرّضين للخطر من أجل عالم آمن. يتضمن برنامج المؤتمر جلسات تتناول جائحة كوفيد-19 سيتم خلالها تسليط الضوء على الإجراءات الشاملة التي طبّقها نظام الرعاية الصحية بدولة قطر على مدار العامين الماضيين للتصدي للفيروس، وهي الإجراءات التي مثلت عنصراً أساسياً في تحقيق دولة قطر واحداً من أدنى معدلات الوفيات المرتبطة بكوفيد-19 في العالم وواحداً من أعلى معدلات التطعيم ضد كوفيد-19 في العالم. يشرف على إدارة مؤتمر قطر للصحة 2022 ومؤتمر قطر الثاني للصحة العامة ثلاثة رؤساء مشاركون، كل منهم قائد في مجاله، وهم: الدكتور عبد الوهاب المصلح، مستشار سعادة وزير الصحة العامة ونائب الرئيس الطبي لنظم المعلومات الطبية بمؤسسة حمد الطبية ، والدكتور حسن بن علي بن سعود آل ثاني رئيس أقسام جراحة الإصابات وجراحة الأوعية الدموية بمؤسسة حمد الطبية، والشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة.

2648

| 10 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
مصر .. جلسات قضية "رشوة وزارة الصحة" تكشف عن قيام وزيرة الصحة بخلع زوجها

كشفت جلسات محكمة مصرية فيما يعرف إعلامياً في القاهرة بقضية رشوة وزارة الصحة عن مفاجآت غربية . وقال الشاهد في القضية ضابط الرقابة الإدارية – بحسب وسائل إعلام مصرية - إن التحريات أثبتت قيام المتهم الأول للترويج لنفسه على أنه زوج وزيرة الصحة ووالد نجليها، مؤكدا أن التحريات أثبتت أن الوزيرة رفعت دعوى خلع ضده، وقضت محكمة الأسرة بخلعها منه وهو يعلم ذلك لكنه استمر في استغلال اسمها. وأضاف ضابط الرقابة الإدارية، أن المتهم كان يستغل أيضا اسم نجله سيف في الترويج لنفسه، وإنهاء بعض المصالح الشخصية له ولغيره. كان النائب العام المصري حماده الصاوي، أحال أربعة متهمين إلى المحاكمة بتهمة رشوة مسئولين بوزارة الصحة للحصول على قرارات ومزايا متعلقة بعدم تنفيذ قرار إغلاق مستشفى لإدارتها بغير ترخيص، وإعداد تقرير مزور يُثبت - على خلاف الحقيقة - عدم وجود أي مخالفات بها.

8393

| 01 فبراير 2022

محليات alsharq
وزيرة الصحة تزيح الستار عن اللوحة التذكارية لمركز الوعب لغسيل الكلى والسكري

شاركت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة، في إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لتشييد مركز الوعب لغسيل الكلى والسكري في احتفال خاص أُقيم في منطقة الوعب. ويأتي افتتاح هذا المركز تماشياً مع حاجة السكان المتزايدة لخدمات الرعاية الصحية الأولية ومواكبة التطورات الهائلة للدولة في مجال الرعاية الصحية. وسيتم بناء مركز الوعب لغسيل الكلى والسكري بمساهمة خيرية من قبل شركة أبناء محمد المانع للبر العقارية وبإدارة مؤسسة حمد الطبية، وتشمل مرافق العيادات الخارجية في مركز الوعب 78 وحدة معالجة لغسيل الكلى وثلاث وحدات لغسيل الكلى البريتوني، بالإضافة إلى عيادات منفصلة لأمراض الكلى والسكري، ومدخل قسم الطوارئ في الطابق الأرضي. هذا إلى جانب بعض الخدمات الاجتماعية مثل المقهى، والمكاتب، وقاعة للندوات والمؤتمرات، وصيدلية، وساحة، ومناطق للاستقبال والانتظار، وغرفة أنشطة نهارية، وغرفتان للصلاة، ومواقف واسعة للسيارات. وكانت الشرق قد انفردت في عددها الصادر اليوم، بخبر قيام سعادة وزير الصحة بإزاحة الستار عن لوحة مشروع مركز ألعرب لغسيل الكلى والسكري، ونشر تفاصيل الخدمات الطبية والعلاجية التي يوفرها المركز للمراجعين. وتعليقاً على وضع حجر الأساس للمركز المذكور، توجه السيد حمد ناصر آل خليفة - رئيس تطوير المرافق بمؤسسة حمد الطبية ورئيس خدمات الأعمال بالوكالة بالشكر إلى شركة أبناء محمد المانع للبر العقارية لمساهمتها المتميزة في دعم الخدمات العلاجية التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية من خلال إنشاء مركز الوعب لغسيل الكلى والسكري. وأشار إلى أن المؤسسة تثمن مثل تلك المبادرات من جانب الشركات الوطنية والتي ترتبط بإتفاقيات تعاون مع مؤسسة حمد الطبية في إطار الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية لتلك الشركات . وقال السيد حمد آل خليفة: إن إنشاء هذا المركز يدعم بما لا يدع مجالاً للشك جهود مؤسسة حمد الطبية في توفير أفضل مستويات الخدمات العلاجية للمواطن والمقيم ، ويسهم كذلك في تطوير الخدمات العلاجية المقدمة لمرضى غسيل الكلى ومرضى السكري، ونحن نتطلع للمزيد من أوجه التعاون مع شركة أبناء محمد المانع للبر العقارية في المستقبل. ومن جانبه قال، المدير التنفيذي لشركة أبناء محمد حمد المانع للبر العقارية، السيد عبدلله بن حمد المانع: نعتزم تشييد واحد من أبرز المراكز الصحية في الدولة من خلال تطبيق أعلى معايير الجودة. كما نحرص على تجهيزه بأحدث التقنيات الطبية الدولية لتشخيص وعلاج أمراض الكلى والسكري، بالإضافة إلى إنشاء قسم طوارئ مزود بالكامل بالإمدادات والمعدات الطبية الأساسية. ويضم قسم أمراض الكلى 78 وحدة غسيل كلى وثلاث وحدات غسيل كلى بريتوني ووحدتين لغسيل الكلى مخصصة لكبار الشخصيات. كما توجد غرف منفصلة لغسيل الكلى وأربع عيادات رعاية للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى المتقدمة، بالإضافة إلى عيادات مخصصة لأمراض الكلى العامة، وطب العيون، وأمراض القلب، وغسيل الكلى في المنزل، وطب القدم، وإعادة التأهيل، والعلاج الطبيعي. بينما يتألف قسم علاج السكري من ثمانية وحدات لعلاج السكري مجهزة بأدوات طبية خاصة بمرضى السكري، وغرفة عيادة مخصصة للعلاج الوريدي، وثلاث وحدات للتقييم وثلاث وحدات للعلاج، مع تخصيص غرفتين لاستشارات أخصائيي التغذية وعيادات للعلاج بالحقن. ويتكون مركز الرعاية الصحية من ثلاثة طوابق ويتميز بتصميمه الحديث وإضاءته الجيدة ويتم بناؤه باستخدام الحجر والإسمنت والزجاج والفولاذ. وأضاف المانع، قائلاً: يمتاز المركز بتصميمه العصري الذي يعكس الثقافة القطرية والتطور المعماري الذي شهدته الدولة. يعتمد بناء المركز على أحدث المواد والتقنيات مع تصميم شبيه بالفندق لتوفير أجواء هادئة داخل المركز وخارجه وتعزيز بيئته الآمنة والمريحة. وأردف المانع قائلاً: أضفنا لمسةً ثقافيةً إلى التصميم المعماري من خلال نافذة سقف متقاطعة ترمز إلى الزي العربي، وتوفر الإضاءة للمدخل والسلالم لمنح المرضى شعوراً بالراحة والاسترخاء. ويفتح المركز الجديد أبوابه بين 7 صباحاً و9 مساءً مع تقسيم عمل الطاقم الطبي لمناوبتين. ويقدم المركز خدماته للمرضى الذين يحتاجون لإجراء غسيل الكلى بشكل دوري، والذين يعاني عدد منهم من داء السكري. وفي هذا السياق، قال المانع: سيستفيد المرضى من خدمات الاستشارة الطبية والعلاج والدعم السريري ووسائل الراحة المخصصة للمرضى. ويمكن إجراء غسيل الكلى لـ 88 مريضاً في نفس الوقت، مع توفير غرف علاج منفصلة للراغبين بمزيد من الخصوصية. ويراعي بناء المركز معايير المباني الخضراء التي تركز على الاستدامة. وتابع المانع: شكّلت الاستدامة إحدى الركائز الأساسية في عملية التصميم، والتي تتضمن تقنيات العمارة المراعية للبيئة مع اعتماد مبادئ الاستدامة في التخطيط لراحة المرضى والموظفين والزوار إلى جانب إدارة تصريف النفايات، لإنشاء مجتمع متناغم.

2232

| 20 ديسمبر 2021

رياضة alsharq
وزيرة الصحة تزور استاد المدينة التعليمية

قامت سعادة الدكتورة حنان الكواري وزيرة الصحة العامة بزيارة إلى استاد المدينة التعليمية للاطلاع على خدمات الرعاية الصحية العاملة في تقديم الدعم لمباريات كأس العرب 2021، وقد التقت سعادتها خلال الزيارة بعدد من كوادر الرعاية الصحية المكلّفة بتقديم الدعم الطبي والصحي للفعاليات الرياضية المقامة في الاستاد كما قامت بجولة تفقدية للمرافق الرئيسية في الموقع استمعت خلالها من القائمين عليها الى شرح مفصل عن كافة الخدمات والدعم المقدم للبطولة. وبهذه المناسبة قال الدكتور أحمد المحمد - رئيس لجنة الرعاية الصحية لكأس العالم 2022- لقد تم التخطيط لخدمات الرعاية الصحية لبطولة كأس العرب 2021 وفقاً لمعايير ومتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حيث تقوم كوادر الرعاية الصحية بتقديم الخدمات في الاستادات الرياضية الستة، التي تستضيف فعاليات البطولة من خلال عيادات مخصصة للمشجعين، والعيادات المخصصة للاعبين، والصالة المخصصة للاستجابة للحوادث الكبرى في الموقع، ولضمان الاستجابة الفعالة من قِبل القطاع الصحي لأية طوارئ طبية محتملة خصصت مؤسسة حمد الطبية 65 سيارة إسعاف تقف على أهبة الاستعداد لتقديم خدمات الإسعاف الطبي، و8 حاويات مجهزة بالكامل للعمل كمستشفيات ميدانية، إضافة إلى أربع وحدات قيادة وتحكم متنقلة يتم نشرها في الاستادات في أوقات المباريات.

1873

| 13 ديسمبر 2021

محليات alsharq
وزيرة الصحة: إشادة صاحب السمو في مجلس الشورى بالقطاع الصحي دافع قوي لبذل أقصى جهودنا

أعربت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة عن شكرها لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لإشادة سموّه اليوم في أول جلسة لمجلس الشورى المنتخب بنجاح القطاع الصحي والعاملين فيه في التصدي لجائحة كورونا كوفيد 19. وقالت وزيرة الصحة: إن إشادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اليوم في أول جلسة لمجلس الشورى المنتخب بالقطاع الصحي والعاملين فيه على نجاحهم بجدارة في تصديهم لجائحة كوفيد -١٩ لهو دافع قوي لبذل أقصى جهودنا في أداء مسؤوليتنا المهنية والوطنية والإنسانية بأعلى درجة ممكنة من الاتقان والمثابرة والإيثار، بحسب وزارة الصحة عبر تويتر. وأضافت: وبهذه المناسبة ونيابة عن جميع منتسبي القطاع الصحي نتشرف بتقديم جزيل الشكر وعظيم الامتنان لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على هذه الإشادة الكريمة.

1125

| 26 أكتوبر 2021

محليات alsharq
الصحة العالمية تشيد بتعاون قطر مع المنظمة في إرسال الشحنات الطبية إلى أفغانستان

اجتمعت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة، اليوم، مع الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع استعراض أوجه التعاون بين قطر ومنظمة الصحة العالمية، إضافة إلى مناقشة التعاون بين الجانبين في مساعدة الشعب الأفغاني. في سياق متصل، قامت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وسعادة السيد تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بجولة تفقدية للمرافق المؤقتة لإسكان ورعاية الأشقاء الأفغان، الذين تستضيفهم دولة قطر بشكل مؤقت إلى حين وصولهم إلى محطاتهم النهائية. تم خلال الجولة التعرف على فريق العمليات بالمرافق، والاطلاع على سير العمليات والإجراءات والخدمات والرعاية المقدمة للأشقاء الأفغان، والوقوف على المرافق الخدمية والتعليمية والرياضية والترفيهية والصحية والرعاية الشاملة، إلى جانب مقابلة بعض الأسر والأطفال. وأشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بتعاون دولة قطر مع المنظمة في إرسال الشحنات الطبية إلى أفغانستان، وأثنى على ترتيبات الدولة لتسيير رحلة له إلى العاصمة الأفغانية كابول لتفقد الأوضاع الميدانية. وقال إن المنظمة ستواصل العمل مع دولة قطر وشركاء آخرين لمساعدة الأفغان في داخل بلادهم وفي الخارج.

1436

| 19 سبتمبر 2021

محليات alsharq
وزيرة الصحة تحصل على جائزة المرأة القيادية لعام 2021

حصلت سعادة الدكتورة حنان الكواري، وزيرة الصحة العامة، على جائزة المرأة القيادية في الصحة لعام 2021 في إدارة جائحة فيروس كورونا كوفيد-19.. وأشارت وزارة الصحة العامة في تغريدة على حسابها الرسمي في تويتر إلى أن الجائزة ممنوحة من اتحاد المستشفيات العربية.

1148

| 08 يونيو 2021

محليات alsharq
وزيرة الصحة: ندعم مرفق كوفاكس لإتاحة لقاحات كوفيد-19 على الصعيد العالمي

شاركت دولة قطر اليوم في قمة /جافي - كوفاكس/، التي استضافتها اليابان والتحالف العالمي للقاحات والتحصين جافي، ونظمت تحت شعار عالم واحد محمي. مثل دولة قطر في القمة، التي أقيمت عبر تقنية الاتصال المرئي، سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة. تهدف القمة إلى تعزيز التعاون الدولي لضمان إيجاد التمويلات اللازمة من أجل تسريع الجهود لوصول اللقاحات الآمنة والفعالة ضد (كوفيد-19) إلى الدول النامية. وأكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، في كلمتها أمام القمة، دعم دولة قطر لمرفق /كوفاكس/ الذي يهدف لإتاحة لقاحات (كوفيد-19) على الصعيد العالمي. وقالت ما زلنا نؤكد على أهمية الالتزام بالإعلان السياسي بشأن الحصول المنصف على لقاحات (كوفيد-19) لضمان حصول جميع البلدان على اللقاحات بشكل شامل ومنصف وميسور التكلفة وفي الوقت المناسب. وأشارت سعادتها إلى أن دولة قطر بادرت، منذ بداية جائحة (كوفيد-19)، بتقديم مساعدات لأكثر من 80 دولة تضررت بشكل كبير من هذه الجائحة في العام الماضي. ولفتت إلى أنه خلال القمة العالمية للقاحات التي عقدت في يونيو 2020، أعلن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن مساهمة دولة قطر بمبلغ 20 مليون دولار للتحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي). وأضافت أنه تبع هذا الإعلان توقيع اتفاقية مساهمة أساسية مع منظمة الصحة العالمية بقيمة 10 ملايين دولار لدعم برنامج العمل العام الثالث عشر للمنظمة، ومبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا في الدول الأكثر احتياجاً. ونوهت إلى أن دولة قطر تعتبر بهذه المساهمة، واحدة من أربع دول فقط قدمت مساهمات إضافية لمنظمة الصحة العالمية غير تلك المخصصة تماشياً مع توصياتها بمرونة المساهمات. وتابعت: كما نعتز بمبادرة الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والتي تسعى إلى تخصيص تبرعات لإتاحة لقاحات (كوفيد-19) للاجئين والنازحين والمهاجرين في العالم، حيث أطلقت المبادرة في شهر إبريل من هذا العام وتستمر ثلاث سنوات. كما أشارت سعادتها كذلك إلى الدور الهام الذي تؤديه الخطوط الجوية القطرية لنقل لقاحات (كوفيد-19) والمواد الضرورية إلى المناطق والمجتمعات المتضررة في مختلف أنحاء العالم، حيث قامت بنقل 27 مليون جرعة من لقاح كوفيد-19 منذ بداية إبريل 2021، ويشمل ذلك لقاحات كوفيد-19 المخصصة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف بناء على مذكرة التفاهم التي وقعتها الخطوط الجوية القطرية مع منظمة اليونيسف لمدة خمس سنوات وتهدف إلى دعم مبادرة اليونيسف للشحن الجوي للأغراض الإنسانية. وشددت على أنه بات جلياً أن القضاء على هذا الفيروس يتطلب تضامناً دولياً فاعلاً ومسؤولية مشتركة، مؤكدة التزام دولة قطر بدعم جهود المجتمع الدولي الرامية لضمان وصول عادل للقاحات ضد فيروس (كوفيد-19) لمختلف أنحاء العالم ، بما في ذلك الدول النامية. كما أكدت أن تحقيق الأمن الصحي العالمي يتطلب تعاوناً دولياً لمواجهة التحديات الصحية التي تهددنا جميعاً، فلنتكاتف معاً من أجل عالم واحد، لا يستثني أحداً.

1308

| 02 يونيو 2021

محليات alsharq
خروج آخر دفعة من مرضى كورونا بمستشفيي الوكرة ورأس لفان.. ووزيرة الصحة تشكر كوادر الرعاية الصحية

قامت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة، صباح اليوم بزيارة مستشفى الوكرة تزامناً مع خروج آخر دفعة من مرضى كورونا (كوفيد-19) من مستشفيي الوكرة ومستشفى رأس لفان. وأكّدت سعادتها خلال الزيارة، بحسب الموقع الإلكتروني لمؤسسة حمد الطبية، على الدور الحيوي والهام الذي أدّاه مستشفيا الوكرة ورأس لفان إبّان الموجة الثانية من تفشي الفيروس، مشيرةً إلى أن مطلع العام الجاري شهد ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا (كوفيد-19) مما ترتب عليه ارتفاع كبير في أعداد المرضى الذين تمّ إدخالهم إلى المستشفيات بسبب تعرضهم للعدوى بفيروس كورونا (كوفيد-19) ومعاناتهم من أعراض مرضية تراوحت بين المتوسطة إلى الشديدة جراء ذلك. وكان كل من مستشفى الوكرة ومستشفى رأس لفّان من بين المرافق التي تمّ تخصيصها لرعاية مرضى كورونا (كوفيد-19) لمساندة القطاع الصحي في تلبية الاحتياجات المتزايدة للرعاية الصحية في مرافق المؤسسة خلال الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19). وبيّنت وزيرة الصحة أنه استجابةً لهذه الزيادة في عدد الإصابات ولتأمين العلاج والرعاية الصحية عالية الجودة للمرضى تمّ وضع كلّ من مستشفى الوكرة ومستشفى رأس لفّان من ضمن المرافق السبعة المخصصة لرعاية مرضى جائحة كورونا (كوفيد-19). وأضافت سعادتها أنه مع تراجع أعداد الإصابات الجديدة بكورونا بصورة ثابتة على مدى الأسابيع الماضية شهدت أعداد المرضى الذين يتمّ إدخالهم إلى المستشفيات بسبب أعراض العدوى بهذا الفيروس انخفاضاً ملحوظاً. وتابعت: وليس هناك من شكّ في أن خروج آخر دفعة من مرضى كورونا (كوفيد-19) من مستشفى الوكرة ومستشفى رأس لفّان وعودة هذين المرفقين إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية المعتادة يظهر وبصورة جليّة كيف تضافرت جهود القيود الإحترازية المفروضة من قبل الجهات الحكومية المختصة، وتطبيق البرنامج الوطني للتطعيم ضد فيروس كورونا (كوفيد-19)، والتزام المجتمع القطري بالإجراءات والتدابير الوقائية في كبح جماح الموجة الثانية من تفشي الفيروس في الدولة. وأعربت وزير الصحة عن شكرها لكوادر الرعاية الصحية في مستشفى الوكرة ومستشفى رأس لفّان لما بذلته هذه الكوادر من جهد وتفانٍ في العمل في سبيل تقديم أعلى معايير الرعاية الصحية للآلاف من مرضى كورونا (كوفيد-19) خلال الفترة الماضية. وفي ختام الزيارة التقت سعادتها بأعضاء فريق الإدارة العليا لمستشفى الوكرة ومستشفى رأس لفان وقدّمت لهم درعين تذكاريين تقديراً للأداء المتميز لجميع العاملين في المستشفيين. كما التقت سعادتها أيضاً باثنين من المرضى اللذين كانا قد أُدخلا إلى مستشفى الوكرة وتم تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهما وتعافا من أعراض كورونا (كوفيد-19). من جانبه قال الدكتور عبدالله الأنصاري، رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية: لقد كان تحويل مستشفى الوكرة إلى مرفق لرعاية مرضى كوفيد-19 قراراً صعباً إلا أنه كان من الضروري اتخاذه لضمان تقديم الرعاية الصحية اللازمة والكافية للمجتمع خاصة في ظروف عدم الإستقرار التي تميزت بها جائحة كورونا، وقد قدّم كل من مستشفى الوكرة ومستشفى رأس لفّان الرعاية الصحية اللازمة لمرضى كورونا (كوفيد-19) منذ أن تمّ تخصيص هذين المستشفيين كمرفقين لرعاية مرضى كورونا (كوفيد-19) خلال الموجة الثانية من الجائحة، وقد تطلّبت عملية تحويل المستشفيين جهوداً حثيثة والتزاماً منقطع النظير من قبل المئات من الكوادر من أطباء وممرضين إضافة إلى الكوادر المساندة من مختلف التخصصات. وتقدم بالشكر لكل من قام بدور في خدمة كل مريض من مرضى كورونا (كوفيد-19) خلال الجائحة وعلى ما حققوه من إنجازات على صعيد إعادة مستشفى الوكرة للعمل في خدمة مرضاه كالمعتاد في أقصر فترة زمنية ممكنة. بدوره قال الدكتور خالد الجلهم، المدير الطبي لمستشفى رأس لفان: لقد كان مستشفى رأس لفان من بين المرافق التي تمّ تخصيصها لرعاية مرضى كورونا (كوفيد-19) خلال الموجتين الأولى والثانية من تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) في دولة قطر، ومنذ بداية الجائحة قامت الكوادر الطبية في مستشفى رأس لفان بتقديم الرعاية الصحية لما يزيد على 8 آلاف من مرضى كورونا (كوفيد-19)، وقد ساهم كل فرد من كوادر المستشفى بصورة فاعلة في الاستجابة الشاملة لجائحة كورونا. وأضاف: من خلال تعزيز الطاقة الاستيعابية لمرافقنا الصحية وتقديم الرعاية الصحية الفورية ذات الجودة العالية لكل من يحتاجها من المرضى تمكنت دولة قطر من تحقيق واحد من أدنى معدلات الوفيات الناجمة عن الإصابة بعدوى كورونا (كوفيد-19) في العالم، وإني أشعر بالكثير من الاعتزاز بكوادر مستشفى رأس لفان وما حققته من إنجازات. ومن جهته قال الدكتور صباح القاضي، الرئيس التنفيذي بالوكالة والمدير الطبي لمستشفى الوكرة: مع انتهاء دور مستشفى الوكرة كمرفق مخصص لرعاية مرضى كورونا (كوفيد-19) فإننا نتطلّع إلى معاودة المستشفى تقديم خدمات رعاية صحية متميزة كالمعتاد للمرضى في منطقة الوكرة وما حولها حيث تقوم كوادرنا المدربة بالعمل دون كلل على تقديم الرعاية الصحية لآلاف المرضى كل أسبوع وذلك في مختلف التخصصات الطبية في العيادات الخارجية وأقسام الطوارئ وقسم النساء والولادة وقسم الأطفال ووحدة الأسنان ووحدة الحروق وقسم الأمراض الجلدية وأقسام الجراحة العامة والتخصصية، وسوف تكون كافة خدمات الرعاية الصحية – بما في ذلك أقسام الطوارئ – متاحة للمرضى كالمعتاد اعتباراً من يوم الأربعاء الموافق 26 مايو 2021.

1880

| 25 مايو 2021

محليات alsharq
في بيان ألقته وزيرة الصحة.. إقليم شرق المتوسط يدعو للاستثمار في النظم الصحية والوقاية من الجوائح

دعا إقليم شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية جميع الدول الأعضاء إلى الاستثمار في النظم الصحية والوظائف الأساسية للصحة العامة، والتأهب لحالات الطوارئ لتحقيق رؤية الإقليم وهي /الصحة للجميع وبالجميع/. جاء ذلك في بيان ألقته، اليوم، سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة، باسم دول الإقليم، أمام جمعية الصحة العالمية في دورتها الرابعة والسبعين، وقالت في هذا الصدد: لقد حان الوقت لتنحية السياسة جانبا من أجل الصالح العام، وسنهزم معا جائحة كورونا /كوفيد-19/، ولكن علينا أيضاً أن نستعد للجائحة التالية. وأوضح البيان الذي جاء تحت عنوان /إنهاء هذه الجائحة، والوقاية من الجوائح في المستقبل: نبني معا عالما أوفر صحة وأكثر أمانا وعدلا/، أن الجائحة تسببت في عرقلة الخدمات الصحية الأساسية، وهو ما أثر في إتاحة الرعاية المنقذة للحياة. ونوه بأنه في أكثر من ثلثي بلدان الإقليم، أغلقت العيادات الخارجية لعلاج الأمراض غير السارية، أو جرى تقليصها، أو استخدامها في أغراض أخرى، كما حدثت اضطرابات شديدة في خدمات صحة الأمهات والأطفال، ومنها التمنيع، وكذلك توقفت مؤقتا أنشطة استئصال شلل الأطفال، بينما تواجه البلدان تحديات ضخمة، ولكنها تبذل جهودا في استمرار تقديم الرعاية، وتعمل على توسيع نطاق التغطية بالتطعيم ضد /كوفيد-19/. وأكدت دول إقليم شرق المتوسط في بيانها أن جائحة /كوفيد-19/، تجتاح الصحة والعافية والاقتصادات في شتى أنحاء إقليم شرق المتوسط،، وأنه لا يمكن للقطاع الصحي وحده أن يتغلب على تهديدات الجائحة، بل من الضروري أن تشارك الحكومات والمجتمعات المحلية مشاركة كاملة في هذا الأمر. وأضاف بيان إقليم شرق المتوسط: كثيرا ما كان التعاون والتضامن غائبين على الصعيد الدولي على مدى الأشهر السبعة عشر الماضية، ولكن التعاون الاستثنائي أدى إلى تطوير لقاحات آمنة وفعالة في وقت قياسي. إذ نجح مرفق /كوفاكس/ في توصيل اللقاحات إلى 72 بلدا واقتصادا من البلدان والاقتصادات ذات الدخل المنخفض والمتوسط في جميع أنحاء العالم، ومنها جميع البلدان الإحدى عشر المشاركة في المرفق من إقليم شرق المتوسط، وعلينا الآن أن نعمل على زيادة إنتاج اللقاحات وطرحها، وأن نضمن الحصول المنصف عليها. وأوضحت دول إقليم شرق المتوسط، أن جائحة /كوفيد-19/، أبرزت نقاط ضعف ومشاكل عديدة في شتى أنحاء العالم، ولكنها لا تزال تقدم أيضا دروسا تساعد على التصدي لمخاطر الجائحة وغيرها من تحديات الصحة العامة . وقالت إن الاستجابات الفعالة كانت تستند إلى تدابير أساسية في مجال الصحة العامة، هي الكشف المبكر، والترصد القوي، والتشخيص المختبري في الوقت المناسب، وعزل الحالات وعلاجها، والحجر الصحي للمخالطين، وحماية العاملين في الرعاية الصحية، لافتة إلى أن رفع مستوى هذه القدرات والحفاظ عليها لاسيما على المستوى دون الوطني، يتطلب استدامة القيادة السياسية والموارد المالية.. وفي الوقت نفسه، يمكن لتعزيز عنصر اللقاحات في الاستجابة أن يساعد على زيادة القدرة الإنتاجية على مواجهة تحديات الأمراض المعدية في المستقبل، والانطلاق نحو التمنيع في جميع المراحل العمرية وفقا لخطة 2030. وأشار البيان إلى أن الالتزام بتدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية لن يتحقق إلا بمشاركة متسقة ومبكرة من جانب المجتمعات، يصحبها تبادل المعلومات بشفافية وفي الوقت المناسب، والتصحيح الفوري للمعلومات المغلوطة أو المضللة. لذلك، كانت ثقة المجتمع المحلي إحدى السمات المميزة لمكافحة /كوفيد-19/ بفعالية. وفضلا عن ذلك، يجب ألا نغفل عن إدماج الفئات السكانية المستضعفة في الاستجابة، لما يشكله هذا الادماج من أهمية بالغة، كما أن التطعيم والترصد يجب أن يشمل السكان النازحين داخليا واللاجئين. يذكر أن اجتماعات جمعية الصحة العالمية بدأت أعمالها، اليوم، وتستمر حتى الأول من يونيو المقبل عبر تقنيات الاتصال عن بعد.

1260

| 24 مايو 2021

محليات alsharq
وزيرة الصحة: كوادر التمريض النقطة المركزية في تنفيذ برنامج التطعيم ضد كورونا

تشارك دولة قطر سائر دول العالم، يوم غد، الأربعاء، الاحتفال باليوم العالمي للتمريض بهدف إبراز الإنجازات التي حققتها الكوادر التمريضية لا سيما في ظل التحدي الصحي التي يواجه العالم اليوم والمتمثل في جائحة كورونا. ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للتمريض تحت شعار الكوادر التمريضية صوت قيادي رؤية واضحة المعالم لمستقبل الرعاية الصحية، ويسلط الضوء على التغييرات الإيجابية والمبتكرة في حقل التمريض ودورها في رسم خريطة مستقبل الرعاية الصحية. وتولي دولة قطر أهمية كبيرة لجهود تعزيز المهنية العالية والتطوير الوظيفي في حقل التمريض، وذلك في إطار التزام القطاع الصحي في الدولة بتزويد المجتمع برعاية صحية متقدمة وعالية الجودة تتمحور حول المريض. وفي كلمة لها بهذه المناسبة، هنأت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة، الطواقم التمريضية في مختلف مواقعهم، منوهة بدورهم القيادي في مجال الرعاية الصحية، ومواجهة التحديات الصحية لاسيما جائحة /كوفيد-19/، وقالت في هذا الصدد لقد كان العام الماضي عاما مليئا بالتحديات للعاملين في قطاع الرعاية الصحية حول العالم وكذلك بالنسبة لكوادر التمريض في كافة مرافق القطاع الصحي في دولة قطر، فقد كانوا في طليعة التدابير التي اتخذها القطاع الصحي ضد /كوفيد-19/. وأضافت سعادتها على مدى أكثر من 14 شهراً قامت كوادر التمريض في كل من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية بشكل خاص والقطاع الطبي بالدولة بشكل عام بأداء العديد من الأدوار لتقديم الرعاية للأشخاص الذين يحتاجون للعلاج نتيجة إصابتهم بأعراض المرض، مؤكدة أن كوادر التمريض كانت النقطة المركزية في تنفيذ برنامج التطعيم الوطني ضد الفيروس، والذي أتاح للأشخاص الحماية من المرض ومنحهم الأمل في العودة إلى الحياة الطبيعية، ومعربة عن الفخر والامتنان لكل فرد وعضو في كوادر التمريض لمستوى المهنية والالتزام نحو رعاية المريض التي دفعتهم إلى تحقيق مآثر هائلة. من جانبها، قالت الدكتورة سامية العبدالله ، المدير التنفيذي لإدارة التشغيل في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن ليوم العالمي للتمريض يعد فرصة يتم من خلالها التعبير عن تقديرنا للدور المهم والحيوي الذي تؤديه الكوادر التمريضية في الحفاظ على صحة المجتمع في ظل ظروف جائحة كورونا /كوفيد-19/ التي نعيشها، لافتة إلى أن هذه المناسبة تجسد مواصلة للاحتفال بمواصلة هذه الكوادر لعملها الدؤوب والتزامها الثابت بتقديم أفضل مستوى ممكن من الرعاية الصحية لمرضانا، وننتهز هذه الفرصة لتقديم عظيم شكرنا لهذه الكوادر على ما تقدمه من جهود. ولفتت إلى ضغوط جائحة كورونا على القطاعات الصحية والدور الذي تلعبه الكوادر التمريضية لمواجهة الجائحة، وضمان استمرار الخدمات الطبية، قائلة لا شك في أن الجائحة قد أثقلت العديد من النظم الصحية بالكثير من الضغوط الأمر الذي أدى إلى ارتباك وتعطيل ملحوظ في نواحي الابتكار في مجال الرعاية الصحية. كما بينت أنه نظرا لكون كوادر التمريض والقبالة تعد الشريحة الأكبر في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية، باتت هذه الشريحة تؤدي دورا قياديا قي التحول الجذري في نظم الرعاية الصحية، وهو ما دفع المجلس العالمي للتمريض لاتخاذ الكوادر التمريضية صوت قيادي رؤية واضحة المعالم لمستقبل الرعاية الصحية شعارا لليوم العالمي للتمريض لهذا العام. بدورها، قالت السيدة مريم المطوع، نائب الرئيس التنفيذي للتمريض بالوكالة بمؤسسة حمد الطبية، وعضو مجموعة القيادة التكتيكية لجائحة كورونا /كوفيد-19/ خلال العام الماضي، إن رسالتنا في مؤسسة حمد الطبية تتمثل في التزامنا بتقديم رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لكل مريض من مرضانا، ويتضح هذا الالتزام بصورة جلية في الممارسات اليومية لخدمات الرعاية المقدمة للمرضى سواء في المرافق المخصصة لرعاية مرضى كورونا أو غيرها من مرافق المؤسسة في مختلف أنحاء دولة قطر. واعتبرت أن جائحة كورونا أثبتت أن الكوادر التمريضية جزء لا يتجزأ من جهاز التخطيط لمواجهة الأزمات الصحية وفي التطبيق الفعال للخطط ذات العلاقة في أي نظام صحي في العالم، وإنه من دواعي الفخر والاعتزاز أن نرى كوادر التمريض والقبالة لدينا وهي تقف في الصف الأول في مواجهة جائحة كورونا /كوفيد-19/ بكل شجاعة ومرونة وقدرة على القيادة. ونوهت السيدة مريم المطوع إلى أن هذه الكوادر التمريضية أبدت قدرة منقطعة النظير على الوقوف في وجه العديد من التحديات، وهذه هي روح عمل الفريق التي تجمع بين مختلف التخصصات الطبية من الشراكات بين مختلف مرافق القطاع الصحي والتي أسهمت جميعا في نجاح منهجية التصدي لهذه الجائحة. ويجري الاحتفال باليوم العالمي للتمريض في جميع أنحاء العالم في 12 مايو من كل عام، وهي الذكرى السنوية لميلاد فلورانس نايتنجيل، الممرضة الأشهر في تاريخ البشرية، والتي ساهمت في تطوير مهنة التمريض أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. ويعرف المجلس العالمي للتمريض مهنة التمريض على أنها حقل يشملالرعاية المستقلة والتعاونية للأفراد من جميع الأعمار والتركيبات الأسرية والجماعات والأقليات سواء كانوا من المرضى أو الأشخاص المعافين، وفي جميع البيئات وأشكال النسيج الاجتماعي. كما يشمل مفهوم التمريض تعزيز الصحة والوقاية من المرض ورعاية المرضى والمعاقين والأشخاص الذين يمرون في المراحل الأخيرة من حياتهم، ويدعو إلى تعزيز ايجاد بيئة آمنة ومناسبة للبحث، والمشاركة في تشكيل وصياغة السياسات الصحية الخاصة بإدارة النظم الصحية والتعليم والتثقيف الصحي والتركيز على دور الكوادر التمريضية باعتبارها من المكونات الرئيسية لهذا المفهوم.

1516

| 11 مايو 2021

محليات alsharq
وزيرة الصحة تنوه بدور مركز القيادة الوطني للحوادث الصحية في استراتيجية الاستجابة لجائحة كوفيد-19

تفقدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة اليوم، مركز القيادة الوطني للحوادث الصحية الكائن في مقر إدارة خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية. واطلعت سعادتها على سير العمل في المركز والذي يعمل يوميا وعلى مدار الساعة، والتقت بالفرق العاملة فيه من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. ويعمل المركز على نحو وثيق مع وزارة الصحة العامة والجهات والمؤسسات الرئيسية في دولة قطر لتنسيق استجابة نظام الرعاية الصحية لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). كما يتولى مركز القيادة الوطني للحوادث الصحية الإشراف على عملية إدارة الأسرة المخصصة لحالات (كوفيد-19) وعلى استراتيجية السعة السريرية بالمستشفيات، ويسهم في ضمان توفر سعة كافية على مستوى نظام الرعاية الصحية لتقديم رعاية علاجية عالية الجودة لجميع المرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) الذين يحتاجون إلى رعاية طبية. وقالت سعادة الدكتورة حنان الكواري، إنه بالتزامن مع تزايد في عدد حالات الإصابة بكوفيد-19، يؤدي مركز القيادة الوطني للحوادث الصحية دورا مهما كمركز رئيسي للمعلومات، حيث يقوم بمتابعة وتنسيق استراتيجيتنا للاستجابة لجائحة كوفيد-19. واوضحت انه على الرغم من أن معظم هذه الأعمال المهمة التي تسهم في إنقاذ حياة المرضى يتم تنفيذها من دون الإعلان عنها، إلا أنها تعد أساسية لاستمرارية تنفيذ إجراءات مكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19) كل يوم. وأضافت سعادتها أن جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) تواصل فرض المزيد من التحديات على مستويات عدة، إلا أن كوادر الرعاية الصحية في جميع أرجاء نظام الرعاية الصحية تواصل إظهار التزامها التام وتكريس وقتها وطاقاتها لاحتواء هذه الجائحة. وأشارت سعادة وزير الصحة العامة إلى أن فرقنا الطبية وموظفي الدعم في المستشفيات والمراكز الطبية يعملون لضمان أن يتلقى جميع المرضى أعلى معايير الرعاية سواء المرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) أو غير المصابين بالفيروس، وفي الوقت نفسه يبذل المئات من اختصاصيي الرعاية الصحية جهودا كبيرة لتطعيم ما يصل إلى 25 ألف شخص يوميا لحمايتهم من الفيروس. وعبرت سعادتها عن شكرها وتقديرها للعاملين بمركز القيادة الوطني للحوادث الصحية ولجميع كوادر الرعاية الصحية والعاملين في الخطوط الأمامية على عملهم الدؤوب وما يبذلونه من جهود كبيرة، والتزام وتفان في العمل والذي ساهم في ضمان جاهزية النظام الصحي لتلبية الطلب الإضافي على الخدمات .

1625

| 01 أبريل 2021

محليات alsharq
وزيرة الصحة: العمل على إنجاز مشاريع هامة ترتقي بالخدمات الصحية بأفضل المعايير العالمية

أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، أن الوزارة تعمل حالياً على إنجاز العديد من المشاريع الهامة التي تهدف إلى الارتقاء بالخدمات الصحية بالدولة وفق أفضل المعايير العالمية. وأشارت سعادتها خلال زيارتها التفقدية لمشروع مختبر الصحة الوطني بمنطقة مسيمير، إلى أن الخدمات المخبرية تحظى بأولوية في النظام الصحي، مشددة على حرص وزارة الصحة على تطوير الخدمات المخبرية الأخرى والبحثية لتكون أكثر شمولاً وكفاءة وتكاملاً لأهميتها الكبيرة في تحسين صحة الفرد والمجتمع. ويعد المختبر الوطني المقرر انجازه في الربع الأول من العام المقبل مكونا رئيسيا في خطة الصحة العامة الشاملة بهدف حماية وتعزيز صحة المجتمع القطري. وسيعمل المختبر كمركز للتميز والإحالة للفحوصات المتخصصة، كما سيقدم أحدث الاختبارات التحليلية والتشخيصية والبحثية والمرجعية التي تدعم خدمات الصحة العامة في جميع أنحاء قطر. ويهدف المشروع إلى دعم خدمات الصحة العامة والتي تتضمن كلا من سلامة ودعم خدمات تحليل الأغذية المستوردة والمحلية لبيان مطابقتها لاشتراطات سلامة الأغذية ومتطلبات اللوائح الفنية ذات الصلة، وتحليل الأدوية والمستلزمات الصيدلانية ذات الصلة لغايات المراقبة والتحقق من فعاليتها وسلامتها، بالإضافة إلى التحاليل المرتبطة بخدمات الصحة العامة مع إعطاء الأولوية لجهود مكافحة الأمراض الوبائية والمعدية ومكافحتها بمختلف أنواعها، والتأهب للطوارئ والقيام بالتحاليل المرجعية والمتخصصة والأبحاث العلمية ذات الصلة، من جهة أخرى سيعمل المختبر كأداة تحليلية متطورة للبحوث التخصصية ومختبرات البيئة. ويتم تنفيذ مشروع مختبر الصحة الوطني بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة، حيث حصل تصميم المشروع على شهادة الاستدامة من المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة GSAS وذلك في عدة مجالات منها توفير الطاقة الكهربائية المستخدمة، وعمل منظومة لترشيد استخدامات واستهلاك المياه داخل المبنى وخارجه، وتوفير مساحات خضراء للنباتات والأشجار بمحيط المبنى الخارجي إلى جانب أنه تم تصميم المشروع وفق أعلى معايير الأمان العالمية في مجال الإنذار ومكافحة الحريق.

1445

| 23 مارس 2021

محليات alsharq
وزيرة الصحة: مركز التطعيم في السيارة ضد كوفيد-19 يعزز القدرة على تطعيم السكان وحمايتهم من المخاطر

أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة أن دولة قطر تواصل تنفيذ برنامج التطعيم ضد فيروس كورونا /كوفيد- 19/ وفق الخطط الموضوعة. وأوضحت سعادتها، في تصريح لها بمناسبة افتتاح مركز خدمة التطعيم في السيارة ضد /كوفيد-19/ في منطقة لوسيل اليوم، أن الهدف من إنشاء هذا المركز هو توفير خيار إضافي للسكان من خلال التطعيم داخل السيارة، مشيرة إلى أن مراكز فحوصات البي سي أر /PCR/ داخل السيارات تشهد إقبالا كبيرا ولا تزال تحقق النجاح بالإقبال المتزايد عليها. وأكدت أن افتتاح مركز خدمة التطعيم في السيارة ضد /كوفيد-19/ سيسهم في تعزيز القدرة على تطعيم السكان في دولة قطر وحمايتهم من المخاطر الصحية المرتبطة بهذا الفيروس. وتتولى مؤسسة حمد الطبية تشغيل هذا المركز بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ويمثل افتتاحه دفعة مهمة لبرنامج التطعيم، حيث سيوفر المركز التطعيم بالجرعة الثانية من اللقاح للأشخاص المستوفين للمعايير الخاصة بذلك. بدوره، قال الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس /كوفيد-19/ ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية إن المركز الجديد تم تصميمه لتوفير طريقة سهلة ومريحة للجمهور للحصول على التطعيم ضد /كوفيد-19/، ويتم إعطاء اللقاحات بصورة تضمن السرية والخصوصية، حيث يضم المركز مسارا مخصصا للتطعيم تمكن قيادة السيارة عبره لتلقي اللقاح بينما يظل متلقي اللقاح داخل سيارته حرصا على راحته، مبينا أن المركز سيسهم في تعزيز برنامج التطعيم والتمكين من تطعيم أعداد أكبر من أفراد المجتمع. ويخضع زوار المركز للتقييم الطبي قبل تلقي التطعيم، كما يطلب منهم بعد تلقي اللقاح الانتظار داخل سياراتهم لفترة قصيرة في منطقة الملاحظة الطبية، وذلك للتأكد من عدم تعرضهم لأي رد فعل مرتبط باللقاح، في حين يتواجد فريق من المسعفين في الموقع لتقديم الرعاية الصحية اللازمة في حال تعرض أي شخص لأي رد فعل مرتبط باللقاح يتطلب دعما طبيا طارئا. بدورها، أوضحت الدكتورة مريم عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن المركز الجديد لا يعمل وفق نظام المواعيد ولكن يتوجب على الأشخاص المستوفين للمعايير الحضور للمركز في اليوم المحدد لتلقي جرعتهم الثانية من لقاح /كوفيد-19/. وأشارت إلى أنه لا يتوجب على أفراد الجمهور حجز موعد مسبق للحضور لمركز خدمة التطعيم بلقاح /كوفيد-19/ داخل السيارات حيث يتوجب عليهم فقط زيارة المركز في اليوم المحدد لهم لتلقي الجرعة الثانية من اللقاح، أي بعد 21 يوما من تلقي الجرعة الأولى، وسيتم تقديم الخدمة للمراجعين حسب أولوية وصولهم للمركز. وستقوم فرق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أثناء حصول متلقي اللقاح المستوفين للمعايير على الجرعة الأولى من التطعيم في مراكز الرعاية الصحية الأولية بتحديد يوم الحصول على الجرعة الثانية من لقاح /كوفيد-19/ في مركز التطعيم داخل السيارات.

5647

| 01 مارس 2021

محليات alsharq
وزيرة الصحة تفتتح مرفق "الطريق السهل" الأول من نوعه في قطر لإعادة تأهيل المرضى

افتتحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة، مرفق الطريق السهل-Easy Street في مركز قطر لإعادة التأهيل حيث اطلعت سعادتها على خدمات المرفق لإعادة تأهيل المرضى والتقت ببعض المرضى الذين استفادوا من تلك الخدمة. وقالت مؤسسة حمد الطبية عبر موقعها الإلكتروني إن افتتاح مرفق الطريق السهل يأتي في إطار توسعة خدمات إعادة التأهيل التي توفرها المؤسسة للمرضى حيث تم إدخال نظام محاكاة البيئة الحديث ضمن خدمات مركز قطر لإعادة التأهيل؛ حيث تجري محاكاة لمواقف حقيقية بمشاركة المريض في بيئة إكلينيكية آمنة للمرضى تمكنهم من القيام بخطواتهم المستقلة الأولى نحو الشفاء في أعقاب مرض طال أمده مع حدوث تغيرات في أمور طبية مصاحبة ومستدامة طوال الحياة. وأشادت وزيرة الصحة بفريق مرفق الطريق السهل وبالجهود التي بذلها والتي توجت بإقامة هذا المرفق على الرغم من التحديات التي ظلت تواجهها العديد من أنظمة الرعاية الصحية لمدة عام كامل بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19) قائلة: إن هذا المرفق الفريد يمثل إضافة استثنائية لقدرات إعادة التأهيل المتزايدة بدولة قطر وسوف يوفر دفعة هائلة لكافة المرضى الذين تتطلب حالاتهم علاجاً موجهاً يمكنهم من إعادة الاندماج مرة أخرى بالمجتمع. وأضافت: الطريق السهل هو المرفق الأول من نوعه بدولة قطر وهو، كذلك، أحد المرافق القليلة المحاكية للبيئة بالمنطقة. إنني مسرورة بأن أرى كيف تحقق ذلك الإنجاز وأقدر الجهود الضخمة التي بذلها فريق مركز قطر لإعادة التأهيل الذي جعل من هذه الفكرة تثمر خلال جائحة كورونا (كوفيد-19). إنها لشهادة حقيقية على التوجه الذي يوحي بأن كل شيء ممكن انجازه الذي يسود هنا بدولة قطر. وأوضحت مؤسسة حمد الطبية أنه تم تصميم هذا الصرح للمرضى الذي يتعافون من السكتات أو النزيف الدماغي، إصابات الدماغ، إصابات الحبل الشوكي، جراحات العظام أو الأمور الطبية الأخرى التي أثرت على قدراتهم على العيش بالمنزل وممارسة مهامهم الحياتية الأساسية. وقد قدمت الدكتورة/ هنادي الحمد قائد برنامج الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018/2022 والمدير الطبي لمركز قطر لإعادة التأهيل، شرحاً للمسيرة التي توجت إنشاء هذا المرفق. وقالت: تم افتتاح مركز قطر لإعادة التأهيل في العام 2017م، وكان الهدف منذ ذلك الحين التوسع في خدمات إعادة التأهيل والمرافق التي تفيد مرضانا. قمنا خلال الأعوام الماضية بافتتاح المزيد من الخدمات الإضافية مثل: خدمات التكنولوجيا المساعدة، خدمات إعادة التأهيل النهارية للبالغين، الصالات الرياضية المتخصصة لإعادة التأهيل. كل تلك البرامج والخدمات تم إعدادها وفقاً لأفضل الممارسات العالمية للحصول على أفضل النتائج لمصلحة المرضى الذين يخضعون لإعادة التأهيل. وأضافت الدكتورة هنادي الحمد قائلة: كنا نفكر في افتتاح الطريق السهل العام الماضي، ولكن عندما اجتاحت جائحة كوفيد-19 العالم أصبح من الضروري والملح توجيه مواردنا إلى حيث الحاجة الأكثر إلحاحاً. ومع ذلك، فقد ظل الفريق يواصل عمله على ذلك المشروع متى ما سمح له الوقت بذلك وبدعم مشترك من كافة الموظفين، ومن وزارة الصحة العامة ومن شركائنا الذين تبرعوا بالكثير من المواد للمساعدة في محاكاة المهام المعتادة، تمكنا من تأسيس وإنشاء هذا المرفق الرائع. ويعمل مرفق الطريق السهل لتمكين المرضى من محاكاة الذهاب إلى السوبرماركت وحمل سلة تسوق صغيرة إلى جانب استخدام الأرصفة والمنحدرات. وتمكن واجهة جهاز بطاقات السحب الآلي من محاكاة عملية سحب النقد من الماكينة، وهنالك مقهى صغير مفتوح خلال جلسات المرضى العملية حيث يُعطى المريض كوباً متكاملاً من القهوة أو الشاي لنرى كيف يمكنهم عبور تحديات التعامل مع مشروب ساخن وهم لا يزالون يعانون من أمور تتعلق بالحركة. وحول فكرة التصميم الاستثنائية لمرفق الطريق السهل، قال الدكتور سلطان العبد الله، رئيس خدمات العلاج الوظائفي بمؤسسة حمد الطبية: لدينا مرضى يتعلمون كيفية السيطرة والتحكم في استخدام الأجهزة مثل: الكراسي المتحركة، المشايات، العصي أو العكاكيز، وذلك بهدف احساسهم بالثقة في القدرة على الاندماج في حياة المجتمع، وهم، غالباً، ما يكونون في حاجة لإعادة تعلم وممارسة مهام الحياة اليومية مثل شراء كوب من القهوة أو مواد من البقالة. وبمجرد تقييم المريض واتضح أنه أصبح جاهزاً ومستعداً لاستخدام مرافق مثل الطريق السهل-Easy Street سوف يتم اصطحابهم بطبيب اختصاصي علاج وظائفي مدرب ليقوم بتوجيههم وإرشادهم حول كيفية القيام ببعض التحركات المحددة بصورة آمنة.

2674

| 27 فبراير 2021

محليات alsharq
وزيرة الصحة تزور وحدة المرضى الداخليين المخصصة لما بعد الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19)

زارت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة، وحدة المرضى الداخليين المخصصة لما بعد الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) المتواجدة بمركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية، والتي تم تأسيسها لتقديم برنامج إعادة تأهيل شامل للمرضى الذين يعانون من أعراض شديدة الحدة ناتجة عن إصابتهم بكوفيد-19 بهدف مساعدتهم خلال فترة التعافي من المرض. وقد زارت سعادتها اثنين من مرضى فيروس /كوفيد-19 / الذين يتلقون الرعاية حالياً بمركز قطر لإعادة التأهيل بعد إصابتهم بأعراض فيروس كورونا (كوفيد-19) الشديدة، حيث أدت إصابة كل حالة منهما بالمرض لمدة طويلة وبأعراض شديدة إلى انخفاض قدرة الرئة وضمور العضلات وبالتالي انخفاض قدرة الجسم على التحمل. وقد أمضى كلا المريضين عدة أشهر بالمستشفى بما في ذلك قضاء فترات على أجهزة التنفس الاصطناعي بوحدات العناية المركزة، علما أن حالة المريضين تتطلب حالياً رعاية تأهيلية مكثفة لتعزيز قوة الجسم العضلية وتمكينهما من استعادة القدرة على الحركة بشكل طبيعي. وقد أشار المريضان خلال حديثهما مع وزيرة الصحة العامة إلى أنهما لم يعتقدا أبداً أن الإصابة بهذا الفيروس قد تؤدي إلى الإصابة بأعراض مرضية حادة وشديدة لهذه الدرجة، كما أشادا بمستوى الرعاية التي تلقياها في مركز قطر لإعادة التأهيل. وعبرت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، عن سعادتها بتعافي المرضى، وقالت في حين أن غالبية المرضى يتعافون بشكل كامل من عدوى فيروس كورونا (كوفيد-19)، إلا أن هناك بعض المرضى الذين قد يواجهون عواقب صحية كبيرة ولفترات طويلة. وحثت من يستوفون معايير أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا (كوفيد-19) في المرحلة الحالية إلى الحصول عليه بأقرب فرصة ممكنة للحد من خطر الإصابة بأعراض (كوفيد-19) الشديدة ، وخاصةً لمن تبلغ أعمارهم 60 عاماً وما فوق، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة لأنهم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الفيروس الخطيرة. كما حثت أي شخص يعاني من أعراض فيروس كورونا (كوفيد-19) على الذهاب إلى أي مرفق صحي تابع له أو الاتصال بالخط الساخن على الرقم 16000 لتجنب حدوث أي تدهور بالحالة الصحية. وكان أحد المريضين اللذين التقت بهما سعادة الدكتورة حنان الكواري ويبلغ من العمر 65 عاماً ، قد تم إدخاله للمستشفى في شهر سبتمبر 2020 بسبب إصابته بأعراض حادة لكوفيد-19، ثم تم نقله لمركز قطر لإعادة التأهيل مطلع شهر فبراير الجاري لاستكمال برنامجه العلاجي حيث لا يزال بحاجة للدعم بالأكسجين ويعاني من تأثير كوفيد-19 على قدراته البدنية. أما المريض الثاني وعمره 56 عاماً ، فقد أدخل المستشفى منذ فترة تزيد على الشهر بسبب إصابته بكوفيد-19، ولا يزال يعاني من أعراض التعب الشديد. ويمكن للمرضى الذين كانوا في وحدة العناية المركزة جراء إصابتهم بفيروس كورونا (كوفيد-19) أن يعانوا من متلازمة ما بعد العناية المركزة والتي تتضمن المشاكل الصحية التي قد تستمر بعد الخروج من الوحدة. من جانبها أشارت الدكتورة هنادي الحمد، قائد برنامج الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة ، والمدير الطبي لمركز قطر لإعادة التأهيل إلى أن المرضى بعد إصابتهم بأعراض فيروس كورونا (كوفيد-19) الخطيرة غالباً ما يواجهون تحديات رئيسية خلال فترة علاجهم. وأضافت قائلة تماشياً مع النتائج المتوصل إليها عالمياً، شهدنا أن المرضى الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا (كوفيد-19) الخطيرة هم أكثر عرضة للإصابة بضعف عام مستمر في الجسم، أو خلل إدراكي أو وظيفي في الدماغ، وكذلك مشاكل في الصحة النفسية بعد تعافيهم من عدوى فيروس كورونا (كوفيد-19) الأولية، ويكثر ذلك بشكل خاص للمرضى الذين دخلوا في غيبوبة في وحدة العناية المركزة. وأضافت استفاد من هذا المرفق الكثير من المرضى الذين أصيبوا بأعراض فيروس كورونا الخطيرة ، حيث إنهم اعتمدوا على خبراء إعادة التأهيل لمساعدتهم على استعادة قدرتهم على الحركة بعد فترة طويلة من إصابتهم بالمرض والأعراض الشديدة ، لقد انتقل لدينا العديد من المرضى الذين كانوا في وحدات العناية المركزة المتواجدة بالمرافق المخصصة لعلاج فيروس كورونا (كوفيد-19)، وعلى الرغم من أن هؤلاء المرضى لم يعودوا مصابين بالفيروس إلا أن شدة المرض خاصةً في حال الغيبوبة واستخدام أجهزة التنفس الاصطناعية ادت إلى تدهور جسدي كبير يتطلب علاجات محددة وخاصة، والتي تشمل العلاج الطبيعي، والوظائفي، والنطق لاستعادة المهارات الأساسية عند المريض. وبدوره أوضح الدكتور رفعت سعد، رئيس برنامج العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل للبالغين بمركز قطر لإعادة التأهيل، أن وحدة ما بعد الإصابة بأعراض فيروس كورونا (كوفيد-19) توفر مكاناً للمرضى للتعافي من المضاعفات الخطيرة للمرض. وأضاف قائلاً تركز هذه الوحدة على شفاء المرضى الذين لم يعودوا مصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) ولكنهم يعانون من مشاكل صحية ناجمة عن إصابتهم بالفيروس ومنها، الهذيان، وضيق التنفس، والتليف الرئوي، والاعتلال العضلي الحاد، وغيرها من تأثيرات ضعف وتدهور الصحة، وتقدم الوحدة جلسات إعادة تأهيل لمساعدة المرضى على استعادة قدراتهم ومهاراتهم إلى أقصى حد ممكن.

1778

| 23 فبراير 2021

محليات alsharq
خلال لقائها بأول مواطن ومقيم حصلا على لقاح كورونا.. وزيرة الصحة: تطعيم الآلاف خلال 12 يوماً

التقت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، اليوم، أول من حصلا على لقاح كوفيد-19 في دولة قطر وهما: الدكتور عبد الله جمعة الكبيسي والدكتور محمد حرب فرزات. وبهذه المناسبة قالت سعادة الدكتورة حنان الكواري: تُعد دولة قطر من أوائل الدول في العالم التي توفر لقاح كوفيد-19 آمن وفعال ومعتمد لجميع سكانها. لقد مثّل حصول كل من الدكتور الكبيسي والدكتور فرزات على لقاح كوفيد-19 يوم الأربعاء الموافق 23 ديسمبر نقطة البداية لحملة التطعيمات بلقاح كوفيد-19 في دولة قطر. والتي شهدت الحملة على مدار أيامها الإثني عشر الأولى تطعيم آلاف من أفراد المجتمع الأكثر عرضة للمخاطر الصحية المرتبطة بكوفيد-19 وكوادر الرعاية الصحية. وأضافت – بحسب موقع وزارة الصحة العامة - لقد سعدت بمقابلة الدكتور الكبيسي والدكتور فرزات والاستماع لحديثهما عن تجربتهما وكيف أن الحصول على لقاح كوفيد-19 من (فايزر وبيونتيك) كان مصدر تفاؤل لهما مما دفعهما إلى دعوة أفراد المجتمع الآخرين من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر الصحية المرتبطة بكوفيد-19 إلى تلقي اللقاح. وأعربت عن الشكر لجميع الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح على قيامهم بهذه الخطوة لحماية أنفسهم وحماية الآخرين وأداء دورهم للمساعدة في إنهاء هذه الجائحة. أظهرت التجارب السريرية أن اللقاح لا يصبح فعالاً بشكل كامل إلا بعد مرور أسبوع على تلقي الجرعة الثانية من اللقاح. ونوصي الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح بالاستمرار في تطبيق الإجراءات الوقائية . ويتم خلال المرحلة الأولى من حملة التطعيم إعطاء أولوية الحصول على اللقاح للأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات شديدة في حال الإصابة بالفيروس، ويشمل ذلك: الأشخاص بعمر 65 عاماً فما فوق، والأشخاص المصابين بعدة أمراض مزمنة، وكوادر الرعاية الصحية التي تتعامل بشكل متكرر مع حالات كوفيد-19. من جانبه علّق الدكتور عبد الله جمعة الكبيسي - وهو مواطن قطري يبلغ من العمر 79 عاماً ورئيس سابق لجامعة قطر- على حصوله على لقاح كوفيد-19 قائلاً: يسعدني أن أكون أول شخص يحصل على لقاح كوفيد-19 في دولة قطر. كانت عملية التطعيم سلسة وغير مؤلمة، كما أنني لم أشعر ولله الحمد بأي أعراض جانبية منذ حصولي على التطعيم. سعدت كثيراً بمتابعة إقبال الكثير من أفراد المجتمع الآخرين على الحصول على الجرعة الأولى من لقاح كوفيد-19 وأدعو جميع الأفراد المستوفين لشروط الحصول على التطعيم إلى الحصول عليه في أقرب وقت ممكن. بدوره أشار الدكتور محمد حرب فرزات - وهو مقيم سوري الجنسية يبلغ من العمر 88 عاماً وأستاذ سابق بجامعة قطر- إلى التحديات التي مثلها هذا العام له ولأسرته بسبب العيش في ظل تهديد جائحة كوفيد-19، وقال: يُعد كبار السن أكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض حادة في حال الإصابة بكوفيد-19 وهو ما يعني أنني قضيت معظم السنة الماضية تحت تهديد فيروس كوفيد-19. أودُّ أن أشكر القيادة الحكيمة لدولة قطر والسلطات الصحية على توفير لقاح كوفيد-19 بهذه السرعة للفئات الأكثر عرضة للمخاطر الصحية المرتبطة بهذا المرض. لم أصب والحمد لله بأي أعراض جانبية بعد حصولي على الجرعة الأولى من اللقاح، وأتطلع إلى تلقي الجرعة الثانية من اللقاح قريباً. وقال الدكتور عبد اللطيف الخال - رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية - والذي حضر اللقاء أيضاً: لقد كانت استجابة الجمهور لحملة التطعيم مشجعة جداً، حيث يتزايد بشكل يومي عدد الأشخاص الذين يحصلون على لقاح كوفيد-19 ضمن الفئات ذات الأولوية. ويسهم حصول المزيد من الأشخاص المستوفين للشروط على اللقاح – ومن بينهم العديد من الشخصيات البارزة في المجتمع ومسؤولي القطاع الصحي الذين يستوفون شروط الحصول على اللقاح- في تعزيز الثقة لدى أفراد المجتمع في سلامة اللقاح وتشجيعهم على الحصول عليه. كما نوصي أيضاً بالاستمرار في تطبيق التدابير الوقائية بعد الحصول على جرعتي اللقاح لتوفير حماية إضافية.

1711

| 04 يناير 2021