اجتمع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة اليوم، الإثنين، مع سعادة السيدة يوريكو كويكي عضوة البرلمان الياباني وزيرة الدفاع السابقة والوفد المرافق لها. وتناول الاجتماع أوجه التعاون بين البلدين، وعددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع أعضاء الوفد الياباني ومن الجانب القطري عدد من المسؤولين في وزارة الطاقة والصناعة.

وقّع مشروع الميناء الجديد مع شركة ناقلات دامن شيبياردز قطر "NDSQ" اتفاقية لتصنيع 11 زورق عمل لاستخدامها في الميناء الجديد في مسيعيد. وشهد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة وسعادة السيّد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات حفل التوقيع بين الجهتين الذي تم يوم الأربعاء 17 ديسمبر 2014 في مبنى الشركة القطرية لإدارة الموانئ. ووقّع العقد كل من المهندس عبدالله فضالة السليطي، رئيس مجلس إدارة شركة NDSQ ومدير عام شركة "ناقلات" والكابتن عبدالله الخنجي الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإدارة الموانئ والمشرف العام على مشروع الميناء الجديد. بموجب الاتفاقية، ستقوم شركة "NDSQ" بتصنيع 11 زورقا منها أربعة زوارق سحب من طراز "Azimuth Stern Drive" بطول 29 مترا، وثلاثة زوارق إرساء بطول 16 مترا، وأربعة زوارق توجيه مصنّعة من البلاستيك المقوّى بالزجاج بطول 15 مترا. وسيتمّ تسليم هذه الزوارق التي ستصنع بالكامل في حوض ارحمة بن جابر الجلاهمة لبناء وإصلاح السفن في رأس لفّان خلال عام 2016. وستدخل الزوارق في الخدمة وستوفر خدمات الدعم البحري لصالح السفن المختلفة التي تقوم بزيارة الميناء الجديد. وقال سعادة الدكتور محمّد بن صالح السادة: "تشكّل هذه الاتفاقية علامة مميزة في النموّ المستمر الذي تشهده الصناعة والبنية التحتية لقطاع النقل البحري في دولة قطر. ومن خلال تعاون شركة ناقلات دامن مع مشروع الميناء الجديد لبناء الزوارق المطلوبة للميناء الجديد، سوف يمكن ذلك كلاً من شركة "ناقلات" وحوض "ارحمة بن جابر الجلاهمة لبناء وإصلاح السفن" من تعزيز موقع دولة قطر الرائد في مجال بناء السفن". من جهته قال سعادة السيّد جاسم بن سيف السليطي: "إنّ التعاون بين شركة ناقلات ومشروع الميناء الجديد مثال ممتاز على العمل المشترك بين المؤسّسات المحليّة لدعم تطوّر الاقتصاد المحلي. ونحن فخورون للغاية بأنّ الزوارق التي ستعمل في الميناء الجديد سيتمّ بناؤها في منشآت الحوض البحري الخاص بدولة قطر والمبنية وفقا لأعلى المعايير العالمية". وأوضح سعادته أن ذلك يأتي تماشيا مع توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، وكذلك الحرص الكامل لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على أن يكون النصيب الأكبر من المشاريع الاقتصادية التنموية التي تنفذها الدولة للقطاع المحلي. يذكر أن مشروع ميناء الدوحة الجديد يعد أحد أضخم مشاريع البنية التحتية ويقع على مساحة إجمالية قدرها 26 كيلو مترا مربعا إلى جانب مراكز الميناء الرئيسي، وتقدر تكلفة إنشائه بما يقرب من 27 مليار ريال. يتألف الميناء الجديد من رصيف الحاويات ورصيف البضائع العامة وواردات السيارات واستيراد الماشية وواردات الحبوب ومحطة سفن الدعم ومحطة سفن خفر السواحل ووحدة الدعم والإسناد البحري. ويلبي مشروع الميناء الجديد فور تدشينه الاحتياجات الحالية والمستقبلية في ظل الطفرة التنموية التي تشهدها دولة قطر والتي تشمل مختلف قطاعات البنية التحتية والصناعية نظراً لما سيوفره تشييد هذا الميناء التجاري الضخم من خدمات مناولة بحرية وفق أحدث أساليب التكنولوجيا العالمية ومعايير الأمن والسلامة الدولية. تعتبر ناقلات دامن شيبياردز قطر نتاج مشروع مشترك بين شركة ناقلات في قطر ومجموعة دامن الهولندية لبناء السفن وتتخذ من حوض ارحمة بن جابر الجلاهمة في مدينة رأس لفان في قطر مقراً لها. وبدأت شركة ناقلات- دامن بأعمال التشغيل في عام 2010، حيث قامت ببناء السفن المصنعة من الفولاذ أو الألومنيوم أو من ألياف البلاستيك المقوى (FRP) والتي يصل طولها إلى 170م.

قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في كلمته خلال الاجتماع الوزاري السادس عشر لمنتدى الدول المصدرة للغاز الطبيعي، اليوم الثلاثاء، بحضور ممثلي 18 دولة تتوزع بين عضو ومراقب، إن منتدى الدول المصدرة للغاز الطبيعي هو منبر للتعاون، وإنجازاته التي تحققت حتى الآن هي انعكاس لعزم أعضائه على هذا التعاون. وأضاف وزير الطاقة والصناعة أن التفاهم المشترك يجب أن يعزز التعاون خصوصاً في مجال مواجهة التحديات المستقبلية، ومن أهمها اليوم تحديات تقلبات سوق الطاقة التي ترجع إلى عدة أسباب تؤثر على السوق منها ما هو اقتصادي وما هو جيوسياسي. تحديات صناعة الغاز وشدد "السادة" على ضرورة التيقظ ومتابعة التحديات المتوقعة في سوق الغاز وتأثره بسوق الطاقة عموما، مؤكداً دعم دولة قطر المتواصل لتقوية المنتدى، وأن الأمل يبقى معقودا على التعاون الفعال بين دوله الأعضاء بما يسهم في تحقيق مصالح كل الأطراف المعنية. وقال السادة إن الاجتماع الوزاري ناقش تقرير سوق الغاز العالمية الذي قدمه الأمين العام، والذي غطى أحدث التطورات في سوق الطاقة بشكل عام وسوق الغاز على وجه الخصوص، واتجاهات العرض والطلب على الغاز الطبيعي في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى تطور تجارة وأسعار الغاز الطبيعي المسال في جميع المناطق. كما قام المشاركون في الاجتماع بتقييم ديناميكيات والتعقيدات التي يشهدها سوق الغاز الطبيعي العالمي على المدى القصير والمتوسط والطويل. ولفت السادة إلى أن الاجتماع الوزاري أكد الحاجة إلى رصد التحديات التي تواجه صناعة الغاز، مشيراً إلى أن الأمانة ستواصل تقييم التطورات التي تحدث في سوق الطاقة مع التركيز على العرض والطلب. وأشار وزير الطاقة والصناعة إلى أن الوزراء قرروا البدء في التحضيرات للقمة الغاز الثالثة التي ستحتضنها طهران في عام 2015، لافتا إلى دعمهم للأنشطة والمبادرات التي قامت بها الأمانة العامة بما في ذلك مبادرة: "نموذج الغاز العالمي". ووافق الاجتماع الوزاري السادس عشر لمنتدى الدول المصدرة للغاز الطبيعية على قبول البيرو كعضو مراقب جديد في المنتدى.. كما تقرر أيضاً أن الاجتماع الوزاري الـ17 من أن المنتدى سيعقد في أبوجا، نيجيريا، في عام 2015. وأعرب الوزراء في ختام اجتماعهم عن تقديرهم لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر. وأعرب الوزراء أيضا عن تقديرهم لسعادة محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في دولة قطر، وإلى حكومة دولة قطر على كرم الضيافة والترتيبات الممتازة التي اتخذت لهذا الاجتماع. تراجع أسعار النفط من جانب آخر قال وزير الطاقة والصناعة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد، اليوم الثلاثاء، بفندق الفورسيزون بالدوحة، إن منظمة أوبك والدول المنتجة يراقبون عن كثب أسعار الخام إثر أحدث هبوط لها أمس الثلاثاء، مضيفا: "نتوقع أن تستقر السوق في النهاية"، مُشدّداً على أن منظمة الدول المصدرة للنفط تراقب وضعية السوق عن كثب وذلك على خلفية سؤال إمكانية تمسك أوبك بقرارها إبقاء هدف الإنتاج عند 30 مليون برميل يوميا رغم تراجع العقود الآجلة لخام برنت إلى 59 دولارا للبرميل. وأضاف السادة:" إن تطور أسعار النفط تدرسه كل دولة مضيفا أن السوق سوف تستقر في نهاية الأمر"، مُتبعاً: "كما تعرفون أن قطاع الطاقة متداخل ويمكننا أن نرى أثر الهبوط في أسعار النفط على الغاز ويمكننا أيضا أن نرى التحول والاختلاف الكبير في أسعار الغاز بين المناطق المختلفة". وقال السادة إن الغاز لديه ميزة قوية ليس فقط كمصدر للطاقة ولكن كمصدر للطاقة النظيفة، وأعرب عن اعتقاده بأنه مع الأخذ في الاعتبار بازدياد الوعي العالمي بقضية التغيرات المناخية والإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها الغاز للإسهام بإيجابية بقضية التغير المناخي فإن مستقبل الغاز والطلب عليه من المحتمل أن يزداد لكونه مصدرا نظيفا للطاقة وأيضا صديقا للبيئة ويحضر نفسه خاصة أن العالم يستعد لاتخاذ قرارات مهمة خلال قمة التغير المناخي المزمعة في باريس، مضيفا: "يمكننا أن نرى ارتفاعا في إمداد الغاز ولكن أيضا نرى زيادة في الطلب عليه". تأثير الغاز الصخري وحول تأثير الغاز الصخري على سوق الغاز العالمي، أوضح السادة أن السوق العالمي مفتوح، وفي النهاية ما يسيطر على السوق هو أساسياته وحتما سيطرة الأساسيات قد تأخذ وقتا قليلا لكي تستقر، قائلا: "ونحن مستمرون في عملية موازنة السوق". وحول تأثير الغاز الصخري على صناعة البتروكيماويات الخليجية أوضح السادة أن هذا الموضوع يعتمد على دخول المشاريع الجديدة في هذا المجال إلى الأسواق وفي حال تم توضيح هذه العناصر ووجود إجابات واضحة بشأنها، فهناك مشاريع كثيرة تم الإعلان عن العزم على تنفيذها لكن ليس هناك وضوح حول موعد دخولها الأسواق أو حتى تنفيذها لذا لا يمكن الحكم على هذا الموضوع حالياً. وفي تعليقه على مدى اهتمام منتدى الدول المصدرة للغاز بربط أسعار النفط بأسعار الغاز، أوضح السادة أن الدول لديها ديناميكيات مختلفة وهناك عقود كثيرة متصلة بصناعة الغاز وعمليات التوريد بمناطق معينة، قائلا: "بعض الاقتصادات في العالم تفضل الربط بين أسعار الغاز والنفط، خاصة أن النفط أكثر سيولة في السوق العالمية ويتم تصديره على مدار الساعة.. هذا بالإضافة إلى ضرورة معرفة مدى توافق الاتفاقيات المشتركة المتوصل إليها بين الشركات مع مختلف الأطراف، دون إغفال التباين الحاصل في الآراء حول ربط أسعار الغاز بالنفط بالأسواق المختلفة".

افتتحت اليوم بالدوحة أعمال الاجتماع الوزاري السادس عشر لمنتدى الدول المصدرة للغاز الطبيعي الذي ينعقد على مدى يوم واحد، بحضور ممثلي 18 دولة تتوزع بين عضو ومراقب. وقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ورئيس المجلس الوزاري في دورته الحالية خلال كلمة افتتح بها أعمال الاجتماع، إن منتدى الدول المصدرة للغاز الطبيعي هو منبر للتعاون وإنجازاته التي تحققت حتى الآن هي انعكاس لعزم أعضائه على هذا التعاون. وأضاف وزير الطاقة والصناعة أن هذا التفاهم المشترك يجب أن يعزز التعاون خصوصا في مجال مواجهة التحديات المستقبلية، ومن أهمها اليوم تحديات تقلبات سوق الطاقة التي ترجع إلى عدة أسباب تؤثر على السوق منها ما هو اقتصادي وما هو جيوسياسي. وشدد على ضرورة التيقظ ومتابعة التحديات المتوقعة في سوق الغاز وتأثره بسوق الطاقة عموما، مؤكدا دعم دولة قطر المتواصل لتقوية المنتدى، وأن الأمل يبقى معقودا على التعاون الفعال بين دوله الأعضاء بما يسهم في تحقيق مصالح كل الأطراف المعنية. من جانبه أكد الدكتور سيد محمد حسين عادلي الأمين العام للمنتدى في كلمة بالجلسة الافتتاحية الأهمية الكبرى التي يكتسيها الاجتماع نظرا للحالة السائدة اليوم في سوق الغاز الذي يشهد تطورات تهز ديناميكية ومستقبل هذا السوق. وأعرب السيد عادلي عن أهمية الاجتماع الذي يستمر يوما واحدا، مضيفا أنه سيناقش كذلك التطورات الجديدة فيما يخص الهيكل الاداري للمنتدى وعددا آخر من القضايا ذات الصلة بصناعة الغاز الطبيعي.

تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول، ينعقد منتدى الشرق الأوسط الثالث للآلات التوربينية (METS 2015) مرة أخرى في الدوحة في الفترة ما بين 16 — 18 فبراير 2015، وللمرة الثانية يحظى المنتدى بدعم قطر للبترول كمضيف وراع من فئة التيتانيوم. من المقرر انعقاد المنتدى في فندق شيراتون الدوحة ويتم تنظيمه من قبل مختبر الآلات التوربينية في جامعة تكساس ايه أند إم في تكساس - الولايات المتحدة الأميركية، بينما تدعمه جامعة تكساس ايه أند إم في قطر، وراس غاز وقطرغاز وإكسون موبيل قطر كرعاة رئيسيين. وكانت النسخة الأولى من منتدى الشرق الأوسط للآلات التوربينية METS قد انعقدت في الدوحة في فبراير 2011 بحضور أكثر من 1000 مشارك و60 شركة عارضة مثلت 27 دولة. وكما في السابق، سيتضمن المنتدى بنسخته الثالثة METS 2015، 20 محاضرة ذات مستوى عالمي لمهندسي الآلات التوربينية، و12 جلسة تدريبية، وأكثر من 36 حالة للدراسة في المواضيع المختلفة تتعلق بالغاز الطبيعي المسال والغاز الرطب والاهتزازات وتوربينات الغاز وغيرها. كما ستناقش الندوات التقنية مواضيع الصيانة والتصميم وإيجاد الحلول للأعطال بينما ستناقش ندوات دراسة الحالات المشكلات في مواقع العمل والحلول الواقعية لها عالمياً. وقد تم تطوير البرنامج الفني للمنتدى والإشراف عليه من قبل اللجنة الاستشارية الفنية للمنتدى وهي مؤلفة من مجموعة من المهندسين ذوي المكانة في اختصاصهم ويمثلون عدداً من الشركات الإقليمية والدولية في هذه الصناعة، ويرأس اللجنة الاستشارية الفنية للمنتدى كلٌ من الدكتورة دارا تشايلدز، مديرة مختبر الآلات التوربينية في جامعة تكساس ايه اند ام، والسيد عبدالعزيز النعيمي، مدير إدارة (المصالح المشتركة) في راس غاز. وسيتم إطلاق البرنامج التقني الكامل خلال شهر نوفمبر 2014 وينشر على الموقع الإلكتروني: http://mets.tamu.edu وسيصاحب منتدى METS 2015 المعرض المفتوح للعموم مجاناً حيث يشكل فرصة ممتازة للمهتمين بمعرفة آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا الآلات التوربينية من خلال شركات عالمية المستوى والخبرة.

شاركت دولة قطر في الاجتماع الثاني للجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بين الدولة وكوريا، بوفد رسمي ترأسه سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، حيث ناقش الاجتماع العديد من الموضوعات المهمة المدرجة على جدول أعماله، وفي مقدمتها وضع خطط تنفيذيه لتطوير العلاقات في مختلف المجالات وعلى رأسها التجارية والاستثمارية. وتطرق الجانبان أيضا خلال الاجتماع الذي عقد بحضور سعادة الدكتور السادة وسعادة السيد يون سانغ جيك وزير التجارة والصناعة والطاقة الكوري، إلى مستوى العلاقات الحالي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين البلدين، والتوجه المستقبلي للتعاون الاقتصادي بمجال الطاقة والصناعة، كما أجريا مناقشات متعمقة حول التدابير الخاصة بتعزيز التعاون المشترك بينهما. وعقد الاجتماع الثاني للجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بين دولة قطر وكوريا، بمشاركة وفد قطري رفيع المستوى من مختلف الوزارات والهيئات كما حضر الاجتماع سعادة السفير محمد بن عبدالله الدهيمي، سفير دولة قطر في سيؤول، وعدد من المسؤولين في قطاع الطاقة وممثلي الوزارات والهيئات الحكومية والمؤسسات في قطر. والتقى سعادة الدكتور السادة خلال الزيارة كلا من السيد هون كين جانغ هون عضو الكونجرس الكوري والسيد ناصر المشاهير الرئيس التنفيذي لشركة S-oil، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك.

افتتح سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة شركة منتجات المقر الجديد لشركة منتجات بي في، المملوكة بالكامل من قبل شركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات (منتجات)، بمدينة لاهاي الهولندية. وجاء ذلك، وفقا لبيان صحفي صادر عن الشركة، خلال حفل عشاء أقيم بمناسبة الافتتاح، وألقى فيه سعادة الدكتور السادة كلمة وصف فيها افتتاح مقر منتجات بي في بهولندا بأنه" حدث هام في مسيرة شركة منتجات ولقطاع الكيماويات والبتروكيماويات القطري بشكل عام". وقال سعادته: "إن السر وراء نجاح دولة قطر في الاستغلال المسؤول والمستدام لمواردها الهيدروكربونية يكمن وراء تطوير وتنويع صناعاتها البتروكيماوية بما يحقق أعلى درجات الاستفادة من هذه الموارد". وزير الطاقة: تطوير وتنويع صناعات البتروكيماويات لتعظيم الاستفادة من المواردوأضاف: "أنه يتم تسويق وبيع وتوزيع منتجات قطر الكيماوية والبتروكيماوية منذ أكثر من عام تحت مظلة واحدة وهي منتجات والتي بعد عامين من إطلاقها، تقف اليوم مستعدة لإعلان توليها المسؤولية الكاملة عن جميع منتجات قطر الكيماوية والبتروكيماوية عالية الجودة". وعبّر سعادته عن اعتزاز شركة منتجات بي في، الذراع التسويقي الدولي لشركة منتجات بالانضمام لمجموعة كبيرة من الشركات والمؤسسات العالمية والمنظمات الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، إذ يأتي افتتاح مقر منتجات بي في بلاهاي عقب افتتاح 14 مكتبا جديدا للشركة في كل من المغرب وسريلانكا والإمارات والهند والصين وتايلاند والفلبين وإندونيسيا وباكستان والأردن واستراليا وجنوب إفريقيا وماليزيا وتركيا. ومنذ إطلاقها في النصف الثاني من العام 2012، تتولى شركة منتجات مسؤولية بيع وتسويق وتوزيع صادرات قطر من الكيماويات والبتروكيماويات البالغة 10 ملايين طن سنويا في السوق العالمية. وحضر حفل الافتتاح إلى جانب سعادة وزير الطاقة والصناعة، كل من سعادة السيد خالد بن فهد الخاطر سفير دولة قطر في هولندا، والأمين العام للشؤون الاقتصادية في هولندا السيد مارتن كامبس، وعدد كبير من الضيوف من قطاع الكيماويات والبتروكيماويات. من جانبه، قال السيد عبدالرحمن علي العبدالله، الرئيس التنفيذي لشركة منتجات: "إن افتتاح مقر الشركة العالمي للتسويق يعتبر لحظة فارقة في تاريخ شركة منتجات، إذ أن شركة منتجات بي في تجسد مهمتنا في تسويق ونشر المنتجات الكيماوية والبتروكيماوية التي تحمل علامة (صنع في قطر) إلى أسواق العالم، كما أن شبكتنا الدولية للتسويق تزداد اتساعا وتقدم الخدمات حاليا لأكثر من 120 بلدا". وأضاف: "شركة منتجات حققت النجاح الذي وصلت إليه اليوم لأنها تستفيد من أفضل الكفاءات المحلية والدولية، وهو النهج الذي سنواصله في المستقبل، ويسرنا أن تكون مدينة لاهاي وهولندا جزءا من قصة نجاح شركة منتجات وتقدمها إلى الأمام، حيث سيعمل مقر الشركة الجديد الواقع في مركز التجارة العالمي في لاهاي، على تحديد التوجه الاستراتيجي لشبكة مكاتب الشركة المحلية والعالمية وخدمة العملاء في أوروبا والولايات المتحدة". بدوره، قال الأمين العام للشؤون الاقتصادية في هولندا السيد مارتن كامبس: "إن قطر وهولندا بلدان مصدران للغاز، ويمران بمرحلة انتقالية ونتطلع إلى إضافة المزيد من الطاقة المستدامة إلى مجموعة الطاقة التي لدينا". وتعتبر قطر رائداً عالمياً في إنتاج الغاز الطبيعي، كما أنها منتج رئيس للمواد الكيماوية والبتروكيماوية، ويتوقع أن تتعزز قدرات قطر الحالية على تصدير الكيماويات والبتروكيماويات مع إطلاق مشاريع جديدة في السنوات القليلة المقبلة. ومع تزايد الطلب العالمي على الكيماويات والبوليمرات والأسمدة، فإن إنتاج قطر المتزايد من هذه المواد يدعم نمو عدد واسع من الصناعات والقطاعات في العالم، وتستثمر دولة قطر مليارات الدولارات في قطاع الكيماويات والبتروكيماويات حتى العام 2020 في إطار استراتيجيتها لتنويع الاقتصاد ومهمتها في زيادة حصتها في السوق العالمي في قطاع الكيماويات والبتروكيماويات.

قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة إنه يرى تناغماً بين أعضاء أوبك ولا يرى أزمة. واجتمع وزراء نفط دول أوبك في فيينا اليوم الخميس. ومن المتوقع أن يضغط منتجو النفط الخليجيون بقيادة السعودية لعدم خفض إنتاج أوبك رغم مطالبة بعض الأعضاء بدعم أسعار الخام المتراجعة عن طريق حجب الإمدادات الزائدة عن السوق. كان وزير البترول السعودي علي النعيمي ونظيره الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي قالا إنهما يتوقعان أن تستقر سوق النفط من تلقاء نفسها. وأبلغ مندوب خليجي في أوبك رويترز أن المنتجين الخليجيين مجمعون على عدم خفض الإنتاج. وقال مندوب خليجي لرويترز قبل بدء الاجتماع مباشرة "من المستبعد أن تقرر أوبك إجراء خفض اليوم".. واتفق معه في الرأي مندوب آخر وقال ثالث إن من الصعب التنبؤ بالنتيجة. وتراجعت أسعار برنت دولارين إلى مستوى منخفض جديد في أربع سنوات دون 76 دولارا للبرميل مع انحسار فرص أن تأخذ أوبك التي تضم 12 عضوا إجراء مشتركاً. ويحظى اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول بمتابعة غير مسبوقة منذ سنوات بعد أن هوت أسعار النفط 30 بالمائة منذ يونيو بسبب طفرة النفط الصخري الأمريكي وتباطؤ النمو الاقتصادي في الصين وأوروبا. ومن شأن خفض الإنتاج من جانب واحد أن يفقد أوبك التي تسهم بثلث إنتاج النفط العالمي مزيدا من حصتها السوقية لصالح منتجي النفط الصخري في أمريكا الشمالية. وإذا قررت أوبك عدم الخفض وأبقت على مستويات الإنتاج الحالية فسيعني هذا عمليا نشوب معركة على حصص السوق حسبما ذكر وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه. ويستطيع السعوديون والمنتجون الخليجيون الآخرون تحمل مثل تلك المعركة وفترة من انخفاض الأسعار بفضل احتياطياتهم الضخمة من النقد الأجنبي. لكن أعضاء آخرين مثل فنزويلا وإيران سيواجهون مصاعب أشد. وقال وزير النفط الكويتي علي صالح العمير إن على أوبك أن تقبل بأي سعر تمليه السوق سواء 60 أو 80 أو 100 دولار للبرميل. وقال وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي إنه يتوقع أن تجد أسعار النفط دعما عند 65 إلى 70 دولارا للبرميل. وقال أوليفييه جاكوب من بتروماتركس الاستشارية " نفهم من هذا أن السعودية تروج لفكرة أنه ينبغي أن تنخفض أسعار النفط في المدى القصير بحد أدنى عند 60 دولارا للبرميل كي تنعم باستقرار أكبر في السنوات القادمة عند 80 دولارا فأكثر". وأضاف "بعبارة أخرى من مصلحة أوبك أن تتعايش مع الأسعار المنخفضة لفترة وجيزة من أجل كبح جماح مشاريع التطوير في الولايات المتحدة". كارثة النفط الصخري وأخذت طفرة النفط الصخري في أمريكا الشمالية كثيرين في أوبك على حين غرة وقوضت نفوذ المنظمة بسوق الخام وقلصت حصتها من السوق. وقال وزير الخارجية الفنزويلي رفاييل راميريز الذي يمثل بلاده في أوبك "الولايات المتحدة تنتج بأسلوب بالغ بالغ السوء. أعني أن النفط الصخري هو كارثة من زاوية التغير المناخي". وفي حين قال عدة أعضاء خليجيين إنهم يستشعرون درجة من التوافق ووحدة الصف داخل أوبك قال راميريز ووزير النفط الجزائري يوسف يوسفي إنهما سيؤيدان خفض الإنتاج. وقال راميريز إنه سيؤيد خفضاً يصل إلى خمسة بالمائة على مستوى المنظمة ككل. ومن شأن ذلك أن يخفض سقف إنتاج أوبك من 30 مليون برميل يوميا إلى 28.5 مليون برميل يومياً وهو مستوى قريب من توقعات المنظمة للطلب على نفطها في العام القادم. وتحتاج أوبك عادة إلى إجماع الآراء على القرارات ومن شأن اختلاف وجهات النظر أن يؤدي إلى طول أمد النقاش. وقال مندوب خليجي في أوبك وعدة مراقبين إنهم يتوقعون أن تبقي المنظمة على مستويات الإنتاج الحالية وأن تشدد على ضرورة الالتزام بسقف الثلاثين مليون برميل يومياً. وقد تعقد أوبك اجتماعاً استثنائياً إذا استمر انخفاض أسعار النفط.

تستضيف الدوحة في الثالث من فبراير القادم بفندق ريتز كارلتون منتدى الشرق الأوسط الثامن للرفع الإصطناعي تحت شعار "رفع مستقبلنا"، برعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة شركة قطر للبترول، بحضور أكثر من "400" من المتخصصين في المجال وتمثيل "40" عارضاً من "25" دولة.يركز المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام على الإستخدام المتزايد لتكنولوجيا الرفع الإصطناعي في عمليات إنتاج النفط في أرجاء منطقة الشرق الأوسط بوصفه الفعالية الوحيدة المخصصة لقطاع الرفع الاصطناعي في المنطقة. وسيناقش ما يقارب من "150" ورقة علمية من خبراء تقنيين.يتضمن المؤتمر مجموعة من العروض التقديمية الغنية بالمعلومات المفيدة التي جرى تقييمها بعناية، إلى جانب العديد من جلسات النقاش التي يشارك فيها كوكبة من المتحدثين المرموقين، حيث ستتطرق الجلسات لكافة جوانب الرفع الاصطناعي كعنصر مهم في أنشطة إنتاج النفط وعلى توثيق الدراسات المتميزة وأفضل الممارسات في مجالات الرفع الاصطناعي، وكذلك تقديم معلومات مباشرة حول المسائل المهمة وأحدث التطورات في هذا المجال.وتتبع عملية إختيار العروض التقديمية معايير دقيقة، وتتم على يد مجموعة من أهم المتخصصين ذوي الخبرة والمصداقية في مجال صناعة النفط والغاز، حتى يخرج المؤتمر من خلال الجلسات التي يقدمها حول التكنولوجيا الجديدة، وتصميم الرفع الاصطناعي، والتشغيل الآلي والمراقبة وتحقيق الاستفادة المثلى، والأنظمة المعقدة، وظروف البيئة القاسية، وتحليل الموثوقية والفشل، وتحديات الرفع الاصطناعي وأفضل ممارساته.ومن المقرر أن يتم تخصيص يوم 3 نوفمبر بالكامل لورش العمل التدريبية قبل بدء المنتدى، بإشراف مجموعة من كبار الخبراء من شركات رائدة مثل شلمبرجيرو ووذرفورد وجنرال إليكتريك ولوفكين، تتطرق لموضوعات تشمل رفع الغاز، والرفع بالمضخات الكهربائية الغاطسة، وطرق الاختيار الأمثل للرفع الاصطناعي، والرفع بالمضخات القضيبية الماصة. يشهد المنتدى هذا العام مبادرة "تشجيع البيئة الخضراء"، التي تعمل على ترشيد استخدام الورق خلال فترة المنتدى. وسيتوفر لكل مشارك جهاز آيباد يمكنه من خلاله استخدام التطبيق الخاص بمنتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي ’MEALF‘، والذي يشمل كافة المعلومات المتعلقة بالمنتدى ويمكن لكافة الحضور استخدامه من خلال أي جهاز يعمل بنظام iOSكما ستطرح مبادرات أخرى تشمل إشراك الشباب في قطاع النفط والغاز، وذلك من خلال توفير إمكانية مشاركة الطلاب مجاناً في المعرض والمنتدى، ما يتيح لهم الفرصة للتعلم من كبار الخبراء في صناعة النفط، بل وعرض مشاريعهم في المنطقة المخصصة لذلك في المعرض. ومن المتوقع أن يلقى الطلاب الدعم من جانب الشركات الدولية والإقليمية لصقل مهاراتهم والتعرف على الفرص المستقبلية. ومن المقرر أن تنعقد حلقة نقاش متميزة تحت عنوان "جيل جديد يتحدى المستقبل"، يتوقع أن تسهم في تكوين رؤية لدعم الشباب في تطوير حياتهم المهنية في قطاع النفط والغاز.يجدر بالذكر أن منتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي الذي يقام كل عامين يلعب دوراً مهماً في تقديم الحلول التقنية المثلى في هذا القطاع، حيث يمثل المنتدى منصة عالمية لمشاركة الخبرات وأفضل الممارسات للتعامل مع الاحتياجات المستقبلية لهذا القطاع. يصاحب المنتدى معرض ومؤتمر وورش عمل متنوعة، كما سيكشف عن أحدث المعدات والتقنيات والخدمات المتعلقة بعمليات الرفع الاصطناعي، مقدماً للمشاركين فرصة الاطلاع على آخر المنتجات وأحدث التقنيات المتاحة الآن بالسوق.وكان عبد الرحمن فخرو كبير المهندسين وخالد الأنصاري مدير تطوير حقل دخان، قطر للبترول، وسعيد الشاهين من نفط الكويت قد عقدوا مؤتمراً صحفياً صباح الخميس بفندق ريتز كارلتون تحدثوا فيه عن المنتدى وأهميته ودوره في تطوير الرفع الاصطناعي والترتيبات الجارية لعقد المنتدى، خلال فبراير القادم بالدوحة.

اجتمع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة اليوم، الخميس، مع سعادة السيد رفائيل راميريز، وزير خارجية جمهورية فنزويلا. وتناول الاجتماع مختلف أوجه التعاون بين البلدين، وعدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع أعضاء الوفد المرافق للوزير الضيف، ومن الجانب القطري كبار مسؤولي قطر للبترول، وقطر للبترول الدولية، وشركة تسويق.

أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة على أهمية التعاون القائم بين دولة قطر واليابان في مجال الغاز الطبيعي المسال نظراً لأن قطر تعتبر ثاني أكبر مورد للغاز الطبيعي لليابان.وأضاف سعادته خلال كلمة ألقاها في المؤتمر الثالث للدول المنتجة والمستهلكة للغاز الطبيعي المسال والمنعقد بالعاصمة اليابانية طوكيو، أن التحدي الأكبر الذي يواجه صناعة الغاز الطبيعي في الوقت الحالي يكمن في كيفية تنمية وتطوير الموارد في بيئة متقلبة ووسط تباين في تصورات المستهلكين والمنتجين حول كيفية ضمان استقرار الأسواق على المدى الطويل.وأشار إلى أن عقود بيع وشراء الغاز الطبيعي المسال يجب أن تعتمد أساساً على شروط تعاقدية متوازنة تضمن الإمدادات للمستهلكين وأمن طلب للمنتجين.كما قدم سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة عرضاً سريعاً حول أوضاع سوق الغاز الطبيعي المسال وآخر التطورات التي تؤثر على خارطة العرض والطلب في العالم.وأوضح أن دولة قطر التي بدأت إنتاج الغاز الطبيعي المسال منذ عام 1997 ملتزمة بالحفاظ على سمعتها وثقة العالم بها كمورد للغاز الطبيعي المسال يمكن الاعتماد عليه، مضيفاً أن قطر تفتخر بعلاقتها طويلة الأمد وأنها ستكون دائما إلى جانب شركائها في وقت الحاجة.وكان سعادة وزير الطاقة والصناعة قد وصل إلى العاصمة اليابانية طوكيو أمس في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام مترئساً وفداً قطرياً للمشاركة في الاجتماع الوزاري الثامن للجنة الاقتصادية المشتركة بين دولة قطر واليابان، وكذلك أعمال المؤتمر الثالث للدول المنتجة والمستهلكة للغاز الطبيعي المسال والذي بدأت فعالياته اليوم في طوكيو. السادة يؤكد أهمية التعاون بين قطر واليابان في مجال الغاز الطبيعي المسالواستعرض الجانبان، خلال الاجتماع الوزاري الثامن للجنة الاقتصادية المشتركة بين دولة قطر واليابان، آخر المستجدات في جهود تطوير التعاون بينهما نحو "الشراكة الشاملة"، وبحثا العلاقات الاقتصادية الثنائية وتحفيز بيئة الأعمال والتعاون في مجال الطاقة بجانب مجالات أخرى كالصحة والتعليم والثقافة والفنون والسياحة والطيران المدني.وأكد الجانبان على أهمية مواصلة تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة وتشجيع الحوار متعدد الأطراف بين المنتجين والمستهلكين، وأكد الجانب القطري، بهذا الصدد، التزامه بمواصلة وتوسيع إمداداته من النفط ومشتقاته والغاز الطبيعي المسال إلى اليابان وفق أحكام وشروط مستقرة ومقبولة للطرفين.وعبرا عن قناعتهما بأن أمن إمدادات الغاز الطبيعي المسال والشروط التجارية المتوازنة التي تراعي مصالح المنتج والمستهلك على حد سواء مهمة في تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار في الأسواق العالمية، واتفقا على تكثيف الجهود لتوسيع وتنويع مجالات التعاون خارج قطاع النفط والغاز وتشجيع فرص المساهمة أمام الشركات اليابانية المختصة في تطوير البنية التحتية ضمن إطار رؤية قطر الوطنية 2030، واستعدادات الدولة لاستضافة فعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ومشاريع تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي والتخطيط العمراني.وترأس الجانب الياباني في الاجتماع الوزاري الثامن للجنة الاقتصادية المشتركة سعادة السيد يويتشي ميازاوا وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، وحضره سعادة السيد ياسو هيدي ناكاياما وزير الدولة للشؤون الخارجية وعدد من كبار المسؤولين اليابانيين.وضم الوفد القطري عددا من كبار المسؤولين في وزارة الطاقة والصناعة ووزارة الخارجية ووزارة المالية ووزارة الاقتصاد والتجارة والمجلس الأعلى للتعليم والمجلس الأعلى للصحة وهيئة الأشغال العامة "أشغال"، وقطر للبترول الدولية وراس غاز وقطر غاز وناقلات ونبراس للطاقة وحصاد الغذائية وقطر للطيران بالإضافة إلى سعادة سفير دولة قطر في اليابان.

أعلنت الحكومة اليابانية أن سعادة وزير الطاقة والصناعة الدكتور محمد بن صالح السادة، ومسؤولين حكوميين آخرين من قطر سيشاركون في الاجتماع الثامن للجنة الاقتصادية المشتركة القطرية اليابانية الذي تستضيفه اليابان يوم بعد غد الخميس. وأفاد بيان رسمي من وزارة الخارجية في طوكيو أنه سوف يمثل الجانب الياباني في الاجتماع معالي وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة، السيد يويتشي ميازاوا، ومعالي وزير دولة للشؤون الخارجية، السيد ياسوهيدي ناكاياما، ومسؤولون حكوميون آخرون.وأفاد البيان أن الجانبين سيستعرضان في الاجتماع آخر المستجدات بشأن تطوير التعاون الثنائي بين البلدين نحو "الشراكة الشاملة"، التي اتفق عليها البلدان خلال زيارة رئيس الوزراء شينزو آبي إلى دولة قطر في أغسطس 2013. كما سيناقشون آفاق زيادة التعاون الملموس في عدة قطاعات تتضمن الطاقة وبيئة الأعمال.إلى ذلك، بلغت واردات اليابان من النفط الخام القطري في سبتمبر الماضي كمية 8.989 مليون برميل شكلت نسبة 9% من إجمالي الواردات خلال ذلك الشهر استناداً إلى بيانات وكالة الطاقة والموارد الطبيعية التابعة لوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة. وأفادت الوزارة أن اليابان استوردت خلال سبتمبر 100.2 مليون برميل ومعظمها، أو نسبة 78.5% تقريباً جاءت من الدول العربية، خاصة المملكة العربية السعودية التي أمنت كمية 30.7 مليون برميل، أو نسبة 31% تقريباً من أصل الواردات، كما أمن النفط الإماراتي ربع واردات اليابان النفطية خلال سبتمبر. واستوردت اليابان من الكويت 8.330 مليون برميل أو نسبة 8.3% من الإجمالي، ومن روسيا 7.277 مليون برميل ونسبة 7.3%. ولاحظ المراقبون ارتفاع كمية النفط الإيراني المستورد لليابان إلى كمية 6.173 مليون برميل ونسبة 6.2% من الإجمالي.كما بلغت واردات اليابان من المنطقة المحايدة السعودية والكويتية 2% بمقدار 1.993 مليون برميل، ومن سلطنة عُمان نسبة 1.4% أو كمية 1.413 مليون برميل. واستوردت الشركات اليابانية 2 مليون برميل تقريباً من الخام العراقي في سبتمبر شكلت نسبة 1.9% من أصل الواردات.وبلغ اعتماد اليابان على الواردات من دول جنوب شرق آسيا نسبة 4.2% من الإجمالي أو كمية 4.249 مليون برميل، جاء معظمها من إندونيسيا بمقدار 2.513 مليون برميل وماليزيا 1.047 برميل وفيتنام وبروناي بنسبة لم تتعد واحدا بالمئة.وتمثل الأرقام المذكورة كميات النفط الواصل خلال شهر سبتمبر من العام 2014 إلى مصافي التكرير والخزانات والمستودعات في الموانئ. ومع توقف المفاعلات النووية عن العمل في اليابان بسبب أزمة فوكوشيما النووية يقول مراقبون إن الاعتماد على النفط العربي سيبقى قوياً في الأشهر المقبلة رغم انخفاض بسيط في الاستهلاك نتيجة الظروف الاقتصادية.

اختتمت جامعة قطر فعاليات المؤتمر الدولى الرابع لأبحاث معالجة الغاز تحت رعاية سعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، الذى شهد مشاركة واسعة بعرض ما يزيد على ٥٧ ورقة علمية وافقت عليها اللجنة العلمية للمؤتمر بعد أن تمت مراجعتها من قبل عدة علماء وخبراء فى هذا المجال من بين أكثر من ١٠٠ ورقة عمل تقدمت للمؤتمر. وتخلل المؤتمر اقامة عدد من الحلقات النقاشية التى تمحورت حول أبحاث معالجة الغاز ومعالجة المياه فى الصناعة وانبعاث الغاز وثانى أكسيد الكربون، وتكون الهيدريت فى أنابيب الغاز وغيرها، كما تم خلال المؤتمر استعراض أهم التحديات التى تواجه قطاع النفط والغاز ومناقشة بعض الأفكار والحلول. وجرى خلال المؤتمر مناقشة موضوعات أخرى منها عمليات التميز التشغيلى وكفاءة استخدام الموارد الطبيعية بالاضافة للتكنولوجيات المستدامة للاحتباس الحرارى وكذلك الاستدامة البيئية بما فيها غازات الدفيئة وانبعاثات المركبات العضوية المتطايرة. وجاء المؤتمر هذا العام تحت رعاية قطر للبترول واكسون موبيل وراس غاز ودولفين للطاقة المحدودة وأوريكس جى تى أل وشركة قطر للاضافات البترولية المحدودة — كفاك، بالاضافة الى الشركاء التقنيين وهم المعهد الأمريكى للمهندسين الكيميائيين واتحاد صناع الغاز — فرع مجلس التعاون الخليجى والاتحاد الاوروبى للهندسة الكيميائية. واستقطب المؤتمر نخبة من الخبراء العالميين من مختلف أنحاء العالم من أجل تبادل الأفكار والخبرات لايجاد حلول لهذه المشاكل وهم السيد فهد الخاطر مدير التصنيع فى شركة راس غاز، والأستاذة الدكتورة أمى جيف مايرز المدير التنفيذى للطاقة والاستدامة فى جامعة كاليفورنيا، والأستاذ الدكتور ماركو مازوتى من معهد هندسة العمليات فى زيورخ فى سويسرا، والمهندس روب أوفرتوم المدير التقنى فى شركة قطر شل، والأستاذ الدكتور بايتون تونيواش من جامعة ريجينا فى كندا.

افتتح سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، "معرض إنجازات راس غاز"، وذلك بحضور أعضاء مجلس إدارة راس غاز وفريق القيادة التنفيذية بالشركة، ويقدم المعرض الذي أقيم بالمقر الرئيسي لراس غاز سلسلة من المعروضات تؤرخ لإنجازات الشركة، بدءاً من وضع حجر الأساس عام 1997 بمدينة راس لفان الصناعية، وصولاً إلى افتتاح مصنع هيليوم 2 العام الماضي، وفي تعليق له خلال افتتاح المعرض.قصة نجاح قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة: "نسجت راس غاز قصة نجاحها الكبير انطلاقاً من الرؤية الإستراتيجية لقيادتنا الرشيدة نحو تطوير مواردنا الهيدروكربونية وتحقيق الاستغلال الأمثل لها. وإنه لمن دواعي فخرنا جميعاً أن نرى إنجازات الشركة مُوثقة على هذا النحو المُبتكر، وأود بهذه المناسبة أن أؤكد على التزام راس غاز، الشركة القطرية الرائدة والتي تحظى بموثوقية على مستوى العالم في مجال توريد الغاز الطبيعي المُسال، ودعمها المستمر لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030".مهارات القوة العاملة كما قال السيد حمد راشد المهندي، الرئيس التنفيذي لراس غاز: "يرجع الفضل في هذه النجاحات إلى القوة العاملة بالشركة والتي تتميز بارتفاع المهارات وتعدد الثقافات وعملت على جعلنا مورداً عالمياً للطاقة، واحتفاءً بنجاحنا على مر السنين يسرنا افتتاح معرض إنجازاتنا لنشارك موظفينا ذكريات شركتنا وشعورنا بالفخر بإنجازاتنا البارزة"، ويشتمل المعرض على معروضات تعكس تشغيل راس غاز لسبعة خطوط للغاز الطبيعي المسال، وخطي غاز الخليج، ومرافق مصنعين للهيليوم، كما تم تخصيص مساحة بالمعرض لاستيعاب الافتتاح المستقبلي لمشروع برزان للغاز المنتظر أن يدخل حيز التشغيل العام القادم لتصبح راس غاز أكبر معالج للغاز بموقع واحد في العالم، كما يقدم المعرض شرحاً فنياً لتاريخ شعار راس غاز، فمن خلال عمل فني مرسوم بالزيت على القماش يعكس الفنان القطري الشهير على حسن الجابر بصرياً شعارات راس غاز السبعة بما مرت به من تطورات ومساهمي راس غاز وعملائها وأبرز الإحصاءات الرئيسة للشركة، وسوف يكون معرض الإنجازات معرضاً دائماً بمقر راس غاز.

إجتمع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة مع نظيره الأمريكي ارنست مونيز، وذلك خلال زيارته الرسمية الحالية إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وزير الطاقة مع نظيره الأمريكي وبحث سعادة الوزير السادة مع نظيره الأمريكي خلال الاجتماع وضع الطاقة في العالم والتطورات والتحديات في أسواق النفط والغاز. كما تضمنت المباحثات إستثمارات قطر للبترول في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الطاقة. كما اجتمع سعادته مع عدد من رؤساء كبرى شركات الطاقة الأمريكية في مدينة هيوستون بولاية تكساس، وعلى رأسها شركات أكسون موبيل، وكونكوفيليبس، وشيفرون فيليبس للكيماويات. وتم خلال المباحثات إستعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها. حضر الاجتماعات سعادة السيد محمد جهام الكواري سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من كبار المسؤولين في قطر للبترول، وراس غاز، وقطر للبترول الدولية. وإلى جانب ذلك، أقام سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة حفل عشاء على شرف سعادة الدكتور السادة بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية ومجلس الأعمال الأمريكي القطري في العاصمة واشنطن، حضره عدد من المسؤولين الأمريكيين، وعلى رأسهم سعادة السيدة آن باترسون مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى وسعادة السيدة سوزان زيادة مسؤولة شؤون الخليج واليمن في الخارجية الأمريكية. السادة وعدد من ‏كبار المسؤولين بقطاع النفط والغاز الأمريكيوفي كلمته أمام الحضور، أكد سعادة الوزير السادة على العلاقة المتينة بين قطر وشركات الطاقة في الولايات المتحدة، مشدداً على ضرورة توثيق أواصر التعاون بين الطرفين.. مشيرا الى أن تلك الشراكة ستساعد قطر على استغلال مصادر الطاقة لديها كي تكون محركاً للتنمية وبناء اقتصاد مستدام يستفيد منه جميع القطريين.من جهتها، أكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية، أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين أصبحت اليوم وثيقة جداً، مشيرة إلى استعداد الولايات المتحدة لمساندة قطر في تنمية اقتصادها.

أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة "قطر للبترول" في حديث صحفي أن قطر لا تطمح لمنافسة أي دولة أخرى منتجة للنفط، بل هي تتكامل مع بقية الدول المنتجة للنفط في العالم.وبدّد سعادته في حديث لصحيفة "فرانكفورتر" اﻷلمانية جميع الشائعات والإحتمالات التي صدرت مؤخرا وتصبّ جميعها في خانة أن دول الإتحاد اﻷوروبي تتطلع لإستيراد نفطها من قطر كبديل عن إستيراده من روسيا، قال:"نحن الدول المنتجة والمصدّرة للنفط نتكامل مع بعضنا، ونحن ندرك أيضا أن الطاقة ليست سلعة تجارية عادية بل مادة إستراتيجية للعالم، وهذا اﻷمر يدفعنا كدولة منتجة للنقط إلى تحمل واجباتنا ومسؤوليتنا في التعامل مع هذه المادة الإستراتيجية".وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 30 بالمئة من الغاز والنفط القطري يجري تصديره حاليا إلى دول الاتحاد اﻷوروبي، لكن القليل من هذه النسبة يصل إلى ألمانيا. وتعود أسباب استهلاك ألمانيا لأقل نسبة من الغاز والنفط القطري إلى أن كبرى المؤسسات النفطية اﻷلمانية المستوردة للطاقة لا زالت تفضل حتى الساعة استيراد الغاز من روسيا.وأضاف سعادة الوزير الدكتور محمد بن صالح السادة، بأن حجم كمية ومصدر النفط لا علاقة له بقوة الاقتصاد الألماني داخل دول المجموعة اﻷوروبية، ويشير في حديثه للصحيفة الألمانية إلى أن مؤسسة "قطر للبترول" بنت على شواطىء شمالي أمريكا مرافئ لتوريد الطاقة من الغاز والنفط، لكن هذه المرافئ تحوّلت من مستوردة إلى مصدّرة للطاقة... هذا الواقع لم يفاجئنا عندما باشرت الولايات المتحدة بتصدير الغاز. نحن ننطلق من واقع حاجة العالم للطاقة النفطية وزيادة الطلب للحصول عليه كمادة إستراتيجية للتطور والتقدم، أكثر من طلب الحصول على أي سلعة أخرى في العالم".

عقد مجلس إدارة قطر للبترول اجتماعه الأول بتشكيله الجديد برئاسة سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، وبحضور سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة، نائب الرئيس، وأعضاء المجلس، سعادة السيد علي شريف العمادي، وزير المالية، وسعادة الدكتور إبراهيم الإبراهيم، والسيد حمد راشد المهندي، والسيد ناصر خليل الجيدة، والعضو المنتدب المهندس سعد شريده الكعبي.واستعرض المجلس جدول الأعمال واتخذ في شأنها القرارات المناسبة.التحق المهندس سعد شريده الكعبي عام 1986 بقطر للبترول كطالب مبتعث لدراسة هندسة البترول والغاز الطبيعي بجامعة ولاية بنسلفانيا (PENN STATE) في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي عام 1991 حصل من الجامعة المذكورة على بكالوريوس هندسة البترول والغاز الطبيعي.وفور تخرجه انضم مباشرة إلى إدارة تطوير الحقول والمكامن بقطر للبترول حيث تقلد العديد من المناصب الفنية والإشرافية إلى أن تسلم مهام مدير إدارة تطوير حقل الشمال. وفي هذا المنصب، لعب المهندس الكعبي، بصحبة فريق العمل الذي يشرف عليه، دوراً ريادياً في تطوير العديد من مشاريع الغاز العملاقة القائمة على أحدث التقنيات العالمية والتي تم تنفيذها في زمن قياسي، وبهذا ساهم وبصورة فعالة في تعزيز المكانة الرائدة التي تتبوؤها دولة قطـر كعاصمة لصناعة الغاز الطبيعي المسال وصناعة تحويل الغاز إلى سوائل في العالم، إضافة إلى مشاريع خطوط أنابيب الغاز العملاقة للاستغلال الداخلي والتصدير.ومنذ 2006 وحتى هذا التعيين كان المهندس الكعبي يشغل منصب مدير إدارة شؤون مشاريع النفط والغاز في قطر للبترول، وكان مسؤولاً عن إدارة وتطوير الموارد النفطية والغازية في دولة قطر، حيث اشتملت مهام عمله على الإشراف على جميع أنشطة تطوير غاز حقل الشمال وتطوير حقول النفط وعمليات الاستكشاف في الدولة.

بدأت اليوم بدولة الكويت أعمال الاجتماع الوزاري الثالث والثلاثين للجنة التعاون البترولي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.ويشارك في أعمال الاجتماع، سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة.وقال الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في كلمته بافتتاح أعمال الاجتماع، إن دول الخليج تولي اهتماما بالغا بتحقيق أعلى مستوى من التنسيق للسياسات البترولية في الأسواق العالمية بما يكفل تحقيق المساهمة الفعالة في استقرار الأسواق البترولية وتطوير مختلف مراحل الصناعة النفطية بما يحقق الازدهار الدائم لاقتصاداتها وضمان استمرارية التنمية الاقتصادية في دول المجلس.وأوضح الزياني أن الاجتماع يكتسب أهمية كبيرة كونه يعطي فرصة جديدة لمزيد من التقييم الشامل والدقيق للأوضاع الحالية لأسواق البترول العالمية وبحث سبل تعزيز استقرارها بما يحقق التوزان في مصالح المنتجين والمستهلكين وبما يعود بالنفع على التنمية الاقتصادية بدول "التعاون".من جهته، قال وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الكويتي الدكتور علي العمير إن دول مجلس التعاون الخليجي تتمتع بموارد بترولية وفيرة أسهمت في نهضتها في شتى الميادين والمجالات الاقتصادية وعززت مكاناتها وأهميتها الاستراتيجية الدولية.وأضاف العمير أن هناك مسؤوليات وأعباء حيال المحافظة على استقرار أسواق البترول العالمية لدعم نمو الاقتصاد العالمي وازدهاره من خلال ضمان امدادات بترولية مستمرة ومستقرة في الظروف العادية والاستثنائية التي تتعرض لها الأسواق نتيجة العديد من العوامل الجيوسياسية والاقتصادية.ويناقش الاجتماع عددا من المواضيع التي تهم العمل الخليجي المشترك في مجال الطاقة، خاصة إمكانية توحيد أسعار المنتجات البترولية بدول المجلس، وتطورات اجتماعات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبروتوكول كيوتو، بالإضافة إلى نتائج اجتماعات لجنة المختصين بالإعلام البترولي بدول المجلس.. كما تتضمن أعمال الاجتماع استعراضا لآخر التطورات في سوق النفط.

إجتمع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، مع السيد زو شاوشي، رئيس لجنة الدولة للتنمية والإصلاح في جمهورية الصين الشعبية.وجرى الاجتماع خلال عشاء عمل أقامه السيد زو شاوشي على شرف سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة والوفد المرافق، حيث تم بحث مختلف أوجه التعاون بين دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية في قطاع الطاقة والصناعة، إضافة إلى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.وحضر الاجتماع الذي تم في العاصمة الصينية بكين، سعادة السيد سلطان بن سالمين المنصوري، سفير دولة قطر في بكين، ووفد رفيع المستوى من كبار المسؤولين في قطر للبترول، وقطر للبترول الدولية، وقطرغاز للتشغيل المحدودة.وكان سعادة الدكتور السادة قد عقد جلسة محادثات مع السيد وو شين شيونغ، نائب رئيس لجنة الدولة للتنمية والاصلاح ورئيس الهيئة الوطنية للطاقة لبحث المزيد من المواضيع التي تهم الطرفين في مجال الطاقة، خاصة وأن دولة قطر هي المصدّر الرئيسي للغاز المسال (LNG) لجمهورية الصين الشعبية.

كرمت شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" الرائدة في البتروكيماويات في المنطقة لمساهمتها في برنامج تقارير التنمية المستدامة في قطاع الطاقة والصناعة خلال حفل أقيم الخميس الماضي في الدوحة.وقام سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب ـ قطر للبترول بإطلاق تقرير الاستدامة في قطاع الطاقة والصناعة القطري لعام 2013، وقام سعادته بتقديم جائزة التميز في إدارة البيئة لقابكو.ويلقي هذا التكريم الضوء على الإنجازات التي قدمتها قابكو فيما يخص الأداء البيئي وتقارير الاستدامة.وقال الدكتور محمد يوسف الملا نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قابكو معلقاً على هذه الجائزة المرموقة: "يشرفنا الحصول على هذه الجائزة التي تدعم التنمية المستدامة التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيتنا، وهو ما يتماشى مع التزامنا في المساهمة في ترجمة الأهداف الرئيسية لرؤية قطر الوطنية 2030 إلى واقع ملموس، ونحن ندرك مسؤوليتنا في تحسين تأثير عملياتنا على البيئة والاقتصاد والمجتمع، على هذا النحو فقد استثمرت قابكو على مدى السنوات الثلاث الماضية بشكل كبير في المشاريع التي كان لها نتائج ملموسة على الأثر البيئي مثل تخفيض الغازات المحترقة بنسبة 80 % وتخفيض 29 % في كثافة استخدام الطاقة، وقد حققنا أيضاً تقدماً كبيراً في خفض كثافة انبعاثات الغازات الدفيئة فانخفضت بنسبة 20 % على مدى السنوات الثلاث الماضية، كما قمنا بالاستثمار في الحصول على أحدث الآلات والتقنيات داخل مصانعنا وهو ما سمح لنا بتحقيق هذه التحسينات".وأضاف الدكتور الملا: "نحن مستمرون في التعلم والاستفادة من المشاركة في برنامج تقارير الاستدامة ونتطلع إلى استمرار تقدمنا في مجال الإستدامة بما يتماشى مع أهداف قطاع الطاقة والصناعة القطري، وتعتبر قطر الدولة الوحيدة التي تلزم القطاع الصناعي بإصدار تقارير الإستدامة من خلال برنامج التنمية المستدامة في القطاع الصناعي، وهذا من شأنه أن يقود المبادرات التي تؤدي إلى تثبيت فكر الاستدامة".وتعول قابكو بشكل خاص على درجة ارتباط موظفيها في الدفع بمبادرات الاستدامة، حيث إن موظفيها هم العامل الرئيسي في النجاحات التي يتم انجازها في مجال المسؤولية البيئية، وسوف تركز قابكو خلال عام 2014 على الفعالية في استهلاك المياة من أجل رفع درجة الوعي في مجال استخدام المياه في المنازل والمكاتب.