رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
السفير السعودي: جهد متميز قامت به وزارة الثقافة

ثمن سمو الأمير منصور بن خالد بن عبدالله الفرحان آل سعود سفير المملكة العربية السعودية، مشاركة المملكة كضيف شرف في النسخة الثانية والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب، بجناح كبير ومميز استقطب العديد من الزوار. وعبر خلال جولة برفقة سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، وحشد من السفراء لدى الدولة، عن تقديره واعتزازه بالعمل المتميز والجهد الذي قامت به وزارة الثقافة لتنظيم وإنجاح هذه النسخة من المعرض. وقال سمو الأمير منصور بن خالد إن النسخة الحالية من معرض الدوحة للكتاب مميزة جدا وتؤكد على أهمية المعرض والامكانيات المهيئة والمشاركات العديدة من مختلف دول العالم.

460

| 21 يونيو 2023

ثقافة وفنون alsharq
تدشين إصدارين جديدين لرفد المكتبة القطرية والعربية

شهد الصالون الثقافي في معرض الدوحة الدولي للكتاب، تدشين إصدارين جديدين، بحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، وهما: مخطوطة ابن بطوطة السرية.. سفر الخلود للكاتب والإعلامي جاسم سلمان، الصادر عن داري الوتد والرافدين، بينما حمل الإصدار الثاني عنوان التنامي الحكائي في حكايات السندباد لمؤلفته لبابة أمين الهواري. وتحدث الكاتب جاسم سلمان عن كتابه. مؤكداً أنه الأول في قطر، والذي يصدر عن دارين للنشر، وأنه على الرغم من كونه عملاً روائياً، إلا أنه استعان فيه بمراجع تاريخية، لتوظيفها في السرد الروائي. وأكد أن عمله يعتبر رواية تاريخية تتناول أحداثا ووقائع حقيقية في صوغ متخيل تاريخي أقرب للواقع، وكأنها المخطوطة الفعلية والأكثر دقة للرحالة العربي الشهير ابن بطوطة، مؤكداً أن الرواية بمثابة إعادة كتابة لتاريخ ابن بطوطة، وأنها تعكس الصعود إلى العالمية. وقال: إنه حرص خلال هذا العمل على الوصول إلى مناطق غير مطروقة وأماكن تجول فيها الرحالة، وذكر تفاصيل طفيفة ليتحول السرد إلى نقاط ضوء حول الكثير من الأسرار والعجائب، بأسلوب يمتزج فيه الأدب مع الفن والتاريخ. وتابع: إن الرواية تتناول الحقب والأماكن التي مر بها ابن بطوطة وحقبة المماليك، والتغلب على المغول والصليبيين، كما أنها تتطرق إلى قضايا مهمة وشائكة حول كيفية تشكل الدويلات والعديد من الأمور السياسية والجغرافية والتاريخية بطابع حديث. أما الإصدار الثاني، الذي شهده سعادة وزير الثقافة، فهو كتاب يحمل عنوان التنامي الحكائي في حكايات السندباد، لمؤلفته لبابة أمين الهواري. والتي وصفته بأنه دراسة تحاول أن تتبع آليات توسع القصة بأشكالها المختلفة من خلال تبنيها لمفهوم التنامي الذي تسعى إلى تطويره وتعميقه ليغدو قادرا على استيعاب غنى الأشكال الحكائية وتشعبها. وقالت: إن العمل عبارة عن دراسة نقدية حصلت بها على الماجستير، ثم تحولت إلى كتاب يلبي حاجة القراء في هذا الجانب. لافتة إلى اعتمادها على حكايات السندباد، وهي مدونة للتطبيق لأنها جزء بنيوي من حكايات ألف ليلة وليلة، فيسري عليها التنوع السردي. وجاء تدشين هذين الإصدارين في إطار ما يشهده الصالون الثقافي في معرض الكتاب، والذي يشرف عليه الملتقى القطري للمؤلفين، ويشهد تدشين العديد من الإصدارات الجديدة، لعدد كبير من الكُتّاب والمؤلفين القطريين والعرب، والصادر عن دور نشر قطرية وعربية، لرفد المكتبة القطرية والعربية بإصدارات جديدة وواعدة، وذلك وسط حضور لافت من جانب رواد المعرض، وعدد كبير من المثقفين والمهتمين.

302

| 20 يونيو 2023

ثقافة وفنون alsharq
وزير الثقافة يشهد تدشين إصدارين جديدين في معرض الدوحة للكتاب

شهد سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة مساء اليوم، تدشين إصدارين جديدين ضمن فعاليات الصالون الثقافي بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الثانية والثلاثين والمقامة تحت شعار /بالقراءة نرتقي/ التي تستمر فعالياتها في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات حتى الأربعاء المقبل. والإصدار الأول هو لكتاب بعنوان /مخطوطة ابن بطوطة السرية.. سفر الخلود/ للكاتب والإعلامي جاسم سلمان عن داري /الوتد/ و/الرافدين/. وقال الكاتب جاسم سلمان خلال تدشين كتابه: إن كتابه عبارة عن رواية تاريخية تتناول أحداثا ووقائع حقيقية في صوغ متخيل تاريخي أقرب للواقع، وكأنها المخطوطة الفعلية والأكثر دقة للرحالة العربي الشهير ابن بطوطة، معتبرا أن الرواية بمثابة إعادة كتابة لتاريخ ابن بطوطة. وأضاف أن الرواية تتحدث عن الحقب والأماكن التي مر بها ابن بطوطة وحقبة المماليك، والتغلب على المغول والصليبيين، كما أنها تتطرق إلى قضايا مهمة وشائكة حول كيفية تشكل الدويلات والعديد من الأمور السياسية والجغرافية والتاريخية بطابع حديث. وأوضح أنه سعى عبر هذه الرواية إلى مناطق غير مطروقة وأماكن تجول فيها الرحالة، وذكر تفاصيل طفيفة ليتحول السرد إلى نقاط ضوء حول الكثير من الأسرار والعجائب، بأسلوب يمتزج فيه الأدب مع الفن والتاريخ. كما شهد سعادة وزير الثقافة، تدشين كتاب /التنامي الحكائي في حكايات السندباد/ للكاتبة لبابة أمين الهواري. وأوضحت الكاتبة لبابة الهواري، أن الكتاب عبارة عن دراسة نقدية حصلت بها على الماجستير، ثم تحولت إلى كتاب يلبي حاجة القراء في هذا الجانب. وأضافت أن الدراسة تحاول أن تتبع آليات توسع القصة بأشكالها المختلفة من خلال تبنيها لمفهوم التنامي الذي تسعى إلى تطويره وتعميقه ليغدو قادرا على استيعاب غنى الأشكال الحكائية وتشعبها. ونوهت إلى أن الدراسة اعتمدت حكايات السندباد مدونة للتطبيق لأنها جزء بنيوي من حكايات ألف ليلة وليلة، فيسري عليها التنوع السردي.

596

| 19 يونيو 2023

محليات alsharq
وزير الثقافة يلتقي نظيره الأوزبكستاني ونائب وزير الثقافة الإيراني

التقى سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة اليوم، سعادة السيد نزاريكوف أحمدوفيتش وزير الثقافة والسياحة الأوزبكستاني، والسيد ياسر أحمدوند نائب وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني، كل على حدة. وجرى خلال اللقاءين استعراض أوجه التعاون المشترك وسبل دعمها وتطويرها في المجال الثقافي.

596

| 15 يونيو 2023

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان الدوحة المسرحي يودع جمهوره بـ "نزيف العمر"

أُسدل الستار أمس على فعاليات الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان الدوحة المسرحي، والذي أقيم تحت عنوان خمسون عاما مسرح. وجاء الختام بتقديم العرض المسرحي نزيف العمر تأليف د. حسن رشيد وإخراج علي الشرشني وتمثيل حنان صادق، وعلي الخلف. وتناولت المسرحية ارهاصات ومخلفات الحروب على الحالات النفسية والاجتماعية عامة وجسد هذا التأثير في علاقة زوجة وزوج بعد الحرب والأسر والغياب كل هذا الانتظار والوجع والترقب، حيث يحمل العمل بين طياته أبعادا أكبر حول مفهوم الوطن كمصدر للحب والسلام والأمان. وأكد الفنان علي الخلف أن فريق عمل المسرحية استعد جيداً لتقديم عرض يليق بالجمهور في ليلة ختام المهرجان، لافتاً إلى أن مشاركة الفنانة حنان صادق له في العرض، جاءت ليعكسا سوياً الصراع والتنافس بين الزوج والزوجة مسرحيا وواقعيا. وقد امتد المهرجان على مدى 14يوما، وشهد تكريم سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، عدد من رموز المسرح القطري تقديرا لعطائهم وإبداعهم المسرحي، خلال احتفالية المهرجان التي أقيمت تحت عنوان خمسون عاما مسرح حيث تم تكريم كل من الفنانين: محمد بوجسوم، غازي حسين، حمد عبدالرضا، تقديرا لمسيراتهم الفنية الكبيرة والابداعية الرائدة في عالم المسرح، كما قام سعادته بتكريم مرشحي الفرق الأهلية المسرحية حيث رشحت كل فرقة اثنين من أعضائها وهم من فرقة قطر المسرحية: الناقد والكاتب د. حسن رشيد، والفنان سعد بخيت، ومن فرقة الدوحة المسرحية: الفنان راشد شبيب، والفنان والمخرج علي الخلف، ومن فرقة الوطن المسرحية: الفنان يوسف سلطان، والفنان سعدي الشمري. وتضمن المهرجان 13 عرضا مسرحيا متنوعا، ليكون المهرجان نسيجا فنيا بين مختلف عناصر الإبداع المسرحي سواء الفرق أو المؤسسات أو الهواة او الجامعات أو الجاليات، فقدمت الفرق المسرحية القطرية ثلاثة عروض، إلى جانب عروض الشركات، بالإضافة إلى عروض الجامعات. كما فتح المهرجان لأول مرة هذا العام الباب أمام المقيمين في دولة قطر من الجاليات العربية ليقدموا أعمالهم المسرحية. كما احتضن مسرح الهواة الذين يصعدون على الخشبة للمرة الأولى في العرض المسرحي الحدث والكائن. وتم تدشين كتابين على هامش المهرجان

846

| 30 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
وزير الثقافة: مهرجان الدوحة يشهد تنوعاً وحضوراً لافتاً في العروض

أكد سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، أن مهرجان الدوحة المسرحي في دورته الخامسة والثلاثين، والتي تقام حالياً، يشهد مشاركات مميزة، وتنوعاً وحضورا لافتاً في العروض المسرحية. ولفت سعادته في تغريدة عبر حسابه في تويتر إلى أن هذه المشاركات المميزة لم تقف عند حدود الفرق القطرية، بل امتدت إلى الجاليات العربية والجامعات، مما يسهم في رفد الحركة المسرحية بالإبداعات وتطويرها. وقال سعادة وزير الثقافة في تغريدته: من دواعي سروري تكريم رواد الحركة المسرحية القطرية في مهرجان الدوحة المسرحي الذي شهد مشاركات مميزة، وتنوعاً وحضورا لافتاً في العروض المسرحية للفرق القطرية والجاليات العربية والجامعات، مما يسهم في رفد الحركة المسرحية بالإبداعات وتطويرها. وقد كرَّم سعادته، مساء أمس الأول، عددا من رموز المسرح القطري تقديرا لعطائهم وإبداعهم المسرحي، وذلك خلال احتفالية المهرجان التي أقيمت تحت عنوان خمسون عاما مسرح في الليلة الرئيسية للمهرجان الذي يقام في الفترة من 16 وحتى 29 مايو الجاري على مسرح الدراما في المؤسسة العامة للحي الثقافي. كما رحب سعادة وزير الثقافة بضيوف المهرجان من الفنانين والنقاد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعراق. في غضون ذلك، بثت وزارة الثقافة عبر حسابها في تويتر مقاطع فيديو، عكست فيها آراء ضيوف المهرجان من دول الخليج العربي، والعراق، تجاه النسخة الحالية من مهرجان الدوحة المسرحي. وقالت الممثلة والإعلامية سولاف جليل: إن إقامة الأعمال المسرحية في قطر وخارجها لها فائدة مهمة جدًّا في صقل موهبة الممثل كما نشاهد في مهرجان الدوحة المسرحي. ومن جانبه، أكد الفنان خالد المظفر أهمية المهرجانات للفن والفنانين بشكل عام وأنها فرصة لمشاركة الأفكار وإبراز مواهب فنية جديدة بالساحة الفنية. فيما قال الفنان خليل الرميثي: إن تأثير المهرجان سيخلق أجيالًا واعدة من الشباب القطري في المسرح القطري العريق. بينما اعتبر الفنان إبراهيم الزدجالي، المهرجانات المسرحية متنفسا جميلا للعوائل ومحبي الثقافة والمسرح. ومن جانبه، أكد الفنان والمخرج حسن رجب، أن المسرح عمود من أعمدة الثقافة وله دور مهم وتأثير في الفن والثقافة بصفة عامة، وهو المُعبِّر الوحيد عن لغة الشارع بالنسبة للمتلقي. ويتضمن المهرجان 13 عرضا مسرحيا متنوعا، ليكون نسيجا فنيا بين مختلف عناصر الإبداع المسرحي سواء الفرق أو المؤسسات أو الهواة أو الجامعات أو الجاليات.

414

| 23 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
الشيخ عبدالرحمن بن حمد: نتمنى للفائزين بشاعر الجامعات دعم الحركة الثقافية

أعرب سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، عن سعادته بتتويج الفائزين في مسابقة شاعر الجامعات 2023، والتي اختتمت مراحلها مساء أمس الأول، وأقامتها وزارة الثقافة، ممثلة في مركز قطر للشعر «ديوان العرب» بالتعاون مع جامعة قطر والجامعات والكليات المدنية والعسكرية. وقال سعادة الوزير في تغريدة عبر حسابه الرسمي في «تويتر»: سعدنا بتتويج الفائزين في مسابقة شاعر الجامعات، ونتمنى أن يسهموا بإبداعاتهم في دعم الحركة الثقافية في وطننا. وتابع وزير الثقافة: كما نسعد بالتعاون مع جامعة قطر والجامعات والكليات المدنية والعسكرية لدعم الموهوبين والمبدعين. وجاء التتويج خلال الحفل الختامي للمسابقة التي تضمنت فئتي الشعر الفصيح وشعر النبطي، وأقيم في جامعة قطر بحضور جمع من مسؤولي الجامعات والمثقفين والطلاب. وتوج في فئة الشعر الفصيح بالمركز الأول: الشاعر محمد أفلج من موريتانيا وبالمركز الثاني الشاعر حمد سالم الراشدي من قطر، وجاء عادل محمد عبدالحميد من باكستان، في المركز الثالث، وجميعهم من جامعة قطر. وفي فئة الشعر النبطي، توج بالمركز الأول الشاعر سعيد على آل عفير، من كلية أحمد بن محمد العسكرية، وتوج بالمركز الثاني حمد جابر الجرحب، وجاء في المركز الثالث محمد صالح النابت، وهما من جامعة قطر وجميع الفائزين في هذه الفئة قطريون. وتبلغ قيمة جوائز المسابقة 180 ألف ريال قطري، حيث يحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 50 ألف ريال، والثاني على 25 ألف ريال، بينما ينال صاحب المركز الثالث مبلغ 15 ألف ريال، من كل فئة. وتقام مسابقة شاعر الجامعات سنويا في إطار حرص مركز قطر للشعر «ديوان العرب» على إثراء الحركة الشعرية في دولة قطر بين صفوف طلاب الجامعات والكليات العسكرية والمدنية، ودعم المواهب الشعرية، وتهيئة الأجواء الأدبية المناسبة للشعراء لإثراء الساحة بإبداعاتهم.

420

| 22 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
وزير الثقافة يكرم عدداً من الفنانين خلال مهرجان الدوحة المسرحي

كرم سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، عددا من رموز المسرح القطري تقديرا لعطائهم وإبداعهم المسرحي. وجاء ذلك خلال احتفالية مهرجان الدوحة المسرحي الخامس والثلاثين، التي أقيمت تحت عنوان /خمسون عاما مسرح/، في الليلة الرئيسية للمهرجان الذي يقام في الفترة من 16 وحتى 29 مايو الجاري على مسرح الدراما في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/. فقد كرم سعادته الفنانين: محمد بوجسوم، غازي حسين، حمد عبدالرضا، تقديرا لمسيراتهم الفنية الكبيرة والإبداعية الرائدة في عالم المسرح، كما قام سعادته بتكريم مرشحي الفرق الأهلية المسرحية، حيث رشحت كل فرقة اثنين من أعضائها، وهم من فرقة قطر المسرحية: الناقد والكاتب الدكتور حسن رشيد، والفنان سعد بخيت، ومن فرقة الدوحة المسرحية: الفنان راشد شبيب، والفنان والمخرج علي الخلف، ومن فرقة الوطن المسرحية: الفنان يوسف سلطان، والفنان سعدي الشمري. كما رحب سعادة وزير الثقافة بضيوف مهرجان الدوحة المسرحي من الفنانين والنقاد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعراق. واحتفى مهرجان الدوحة المسرحي الليلة بمسيرة المسرح القطري منذ تأسيسه وحتى اليوم، وذلك من خلال عرض مسرحي جمع بين المشاهد الحية والمباشرة، إلى جانب اللقطات التوثيقية، حيث كانت الفكرة والأشعار لكل من عبدالرحيم الصديقي وتيسير عبدالله، وقام بالغناء مشعل الدوسري ورحاب ملوك. وأبرز العرض بدايات المسرح القطري وتطوره حتى اليوم، فضلا عن أهم رموز المسرح القطري، خاصة الذين رحلوا عن عالمنا وفاء لعطائهم وإبداعهم الوطني، كما تعرف جمهور المهرجان على تاريخ الفرق المسرحية الأهلية وفرق المسرح الخاص مصحوبة بنماذج من المسرحيات التي قدمتها هذه الجهات في مسيرتها المسرحية، إضافة إلى مشاركتها في مختلف المهرجانات المسرحية المحلية والخليجية والعربية، فضلا عن الإرهاصات الأولى للمسرح القطري انطلاقا من نادي الطليعة ثم فرقة مسرح الأضواء ليتم تأسيس فرقة المسرح القطري عام 1972 كأول فرقة أهلية رسمية. وسوف تبدأ غدا العروض الرئيسية للمهرجان بعرض مسرحية /المغيسل/ لشركة تذكار وهي من تأليف تميم البورشيد وإخراج محمد الملا وتمثيل كل من محمد علي الملا، عبدالله علي الملا، محمد المطاوعة، جاسم عاشير، منذر ثاني، لولوة النصر، سهام العيرج، سعود العبدالله. ويتضمن المهرجان 13 عرضا مسرحيا متنوعا، ليكون نسيجا فنيا بين مختلف عناصر الإبداع المسرحي سواء الفرق أو المؤسسات أو الهواة أو الجامعات أو الجاليات.

1244

| 22 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
وزير الثقافة يتوج الفائزين في مسابقة شاعر الجامعات

توج سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، الفائزين بمسابقة شاعر الجامعات 2023، والتي نظمتها وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر ديوان العرب، بالتعاون مع جامعة قطر والجامعات والكليات المدنية والعسكرية، والتي أقيمت مساء أمس في جامعة قطر. كما قام سعادته بتكريم أعضاء لجنة التحكيم وهم الشعراء: محمد إبراهيم السادة، زايد كروز، علي المسعودي، لحدان صباح الكبيسي. وأعلنت لجنة التحكيم أسماء الفائزين في فئتي المسابقة، النبطي والفصيح، ففي فرع الشعر النبطي حصد الشاعر سعيد علي آل عفير، المركز الأول، فيما حل الشاعر حمد جابر الجرحب في المركز الثاني، بينما حصد الشاعر محمد صالح النابت المركز الثالث. وفي فئة الشعر الفصيح، فاز الشاعر محمد أفلج عبدالله بالمركز الأول، بينما كان نصيب المركز الثاني للشاعر حمد سالم الراشدي، فيما حل الشاعر عادل محمد عبدالحميد بالمركز الثالث. وشهدت المسابقة منافسة قوية خلال مراحلها، حيث تبارى المتسابقون في إعداد قصائد حول العديد من الموضوعات المختلفة، بجانب الارتجال المباشر في موضوعات قيمية، فيما استهدفت المسابقة إثراء الحركة الشعرية بين صفوف طلاب الجامعات والكليات العسكرية والمدنية، ودعم المواهب الشعرية، وتهيئة الأجواء الأبية المناسبة للشعراء لإثراء الساحة بإبدعاتهم. موضوعات قيمية ومن جانبه، أكد الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز قطر للشعر ديوان العرب، حرص المركز الدائم لجعل الشعر معبراً عن الصفات والأخلاق الحميدة، لافتا إلى أن المسابقة انتهجت منذ بدايتها منظومة أخلاقية، وأن منظومة القيم تستمد وجودها ومشروعيتها مما تحدثه من توازن اجتماعي يقوم على التنظيمات والاحتكام إلى المفاهيم والمعايير المحددة للسلوك المقبول باعتبار الشعر الشعبي في مقدمة الوسائل الإعلامية المهمة لنشر وترويج المفاهيم والأخلاق النبيلة. وقال النعيمي: إن الشعر يعتبر أحد الروافد التاريخية المهمة لقراءة واقع المجتمعات وإزاحة الحجب عن احداثها، لافتا إلى انه في ظل ما أحدثه الواقع، اليوم من سقوط وانحراف للوجهة العامة المفترضة للشعر الجزيل فقد تراجع الاهتمام بالقيم التي سبق وتم الإشارة إليها، وختم حديثه. مؤكداً أن المسابقة جاءت لثبيت القناعات المثلى والسير على النهج القويم الذي قرر ديوان العرب انتهاجه منذ البداية وهو ربط الإبداع بالأخلاق وعدم فصل الشاعر عن الواقع وما يطرحه من قصائد، مثمنا دعم وزارة الثقافة ممثلة في سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، مما مكن المركز من تحقيق ما يصبو إليه المركز. دور الشعراء وبدوره، ألقى الشاعر علي المسعودي كلمة لجنة التحكيم، أكد فيها أهمية دور الشعراء في المجتمع وتبنى القضايا التي تخدم أمتهم، نظرا لتأثيرهم الكبير.لآفتاً إلى أهمية العقل وأن أمتنا هى خير أمة أخرجت للناس، فنحن أمة نزل عليها القرآن الكريم، وهو معجزة لا تنتهي، ما يفرض علينا تدبر معانيه وتراكيبه. مؤكداً تميز قصائد الشعراء. وفي حفل الختام، تم عرض فيديو للشعراء المتأهلين لهذه المرحلة، ففي فئة النبطي، قال الشاعر محمد صالح النابت إنه نشأ في بيئة شعرية. فيما قال الشاعر سعيد علي إن الشعر هو ملجأه، وأنه استشعر ضيقة وتعلم الالتزام بالوقت والكتابة. بينما قال الشاعر حمد جابر الجرحب، إنه يتنفس من خلال الشعر ويعبر عما بداخله. وفي فئة الفصيح. وصف الشاعر عادل محمد الشعر بأنه أداة للتعبير عما بداخله، وأنه هدفه هو الفوز. فيما قال الشاعر حمد سالم إن حبه للشعر بدأ منذ الطفولة، وأن تحربة مشاركته في شاعر الجامعات كانت تجربة ثرية ومفيدة. بينما رأى الشاعر محمد أفلج عبدالله أن علاقته بالشعر قوية. ومن جانبهم، ألقى شعراء الشعر النبطي قصائد عن المستقبل، فيما تناول شعراء الفصحى موضوعات عن الغياب والشوق. وألقى الشاعر محمد صالح النابت قصيدة عن المستقبل، فيما قرأ الشاعر سعيد علي قصيدة عن المستقبل أيضاً، ولكن في قالب ديني يحث على القيم والأخلاق الحميدة. ووصفت لجنة التحكيم القصيدة بأنها مميزة، وأن بداية القصيدة تظهر قوة الشاعر الذي أظهر قوته منذ بداية المسابقة. أما الشاعر حمد جابر، فألقى قصيدة حملت عمقاً لغويا، وصفته لجنة التحكيم بأنه تفوق فيها على نفسه. وفي الشعر الفصيح، قرأ الشاعر عادل عبدالحميد قصيدة عن جفاء الحبيب والوصل. ووصفته لجنة التحكيم بأنه شاعر متميز، وقصيدته التي كانت من البحر الخفيف. فيما ألقى الشاعر حمد الراشد قصيدة تناول فيها حسن الظن والشوق. واعتبرته لجنة التحكيم بأنه له مستقبل شعري واعد.فيما قرأ الشاعر محمد أفلج قصيدة وصفتها لجنة التحكيم بأنها حملت نغمًا طيباً. وارتجل المتسابقون موضوعات تم عرضها عليهم، واستحوذت على ذائقة الحضور.

648

| 21 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
د. غانم العلي: مهرجان الدوحة حدث ثقافي متكامل

انطلقت مساء أمس فعاليات الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان الدوحة المسرحي تحت شعار «خمسون عاما وأكثر»، وذلك بمسرح الدراما في الحي الثقافي (كتارا)، حيث كان الجمهور على موعد مع عرض الافتتاح (الحادث والكائن) لمسرح المواهب من انتاج مركز شؤون المسرح، وتأليف الفنان عبدالرحمن المناعي وإخراج رؤى القلعي. ويحتفي المهرجان، الذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، بمسيرة المسرح القطري على مدار أكثر من خمسين، وذلك من خلال عرض مسرحي في الليلة الرسمية للمهرجان، والمقررة يوم الأحد القادم تحت عنوان «خمسون عاما مسرح»، كما يتضمن المهرجان 13 عرضًا مسرحيًا متنوعًا. وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي المعاضيد، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، إن النسخة الجديدة من مهرجان الدوحة المسرحي هي امتداد لأقدم مهرجان مسرحي في منطقة الخليج العربي، حيث يمثل التجربة الأولى التي فتحت الطريق أمام مهرجانات خليجية وعربية، ومعه رسخت دولة قطر تجربة تكريم المبدعين المسرحيين، وتقديم الدعم اللازم لكل المبدعين وخاصة من الشباب. وأوضح د. غانم العلي أن مهرجان الدوحة المسرحي مازال يحمل نفس الروح الشبابية المتوهجة التي بدأ بها مشواره، مؤكدا أن أهمية مهرجان الدوحة المسرحي لا تكمن في قدرته على أن يكون موعدا سنويا لقطف ثمار شهور وربما سنوات من التجارب القطرية المتنوعة؛ فحسب، بل أن يتحول إلى حدث ثقافي وإعلامي وجماهيري كبير ومتعدد ومتكامل. من جانبه قال السيد عبدالرحيم الصديقي مدير عام مركز شؤون المسرح، إن مهرجان الدوحة المسرحي يطرح هذا العام صيغة جديدة تُغني عروضه من خلال فتح الباب أمام الجاليات العربية في دولة قطر لتقديم أعمالهم المسرحية، حيث سيقدم المهرجان عرضين للجاليتين السودانية واليمنية. وأضاف أن المهرجان يفتح الباب أمام المواهب الجديدة التي يمكن أن تشكل لاحقا رافدا للحركة المسرحية، وذلك بتقديمه عرضا للهواة الذين يصعدون على الخشبة للمرة الأولى في عرض مسرحي متكامل، ليصبح المهرجان نسيجا فنيا بين كل عناصر الابداع المسرحي. وشدد مدير عام مركز شؤون المسرح على دور المركز في دعم الأبحاث المسرحية ورصد تاريخ الحركة المسرحية في قطر. من جهتها قالت السيدة مريم ياسين الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون، إن مهرجان الدوحة المسرحي مناسبة ثقافية عريقة ومميزة، يمثل حقبة تاريخية للثقافة القطرية منذ بدايته وحتى اليوم، موضحة أن للمهرجانات المسرحية أثر إيجابي على الحركة المسرحية بشكل خاص والحركة الثقافية بشكل عام، كون المسرح لا يتطلع للربح المادي، بل لتقديم الفكر والقيم. وأوضحت أن المهرجان فرصة لتلاقي الكتاب والمؤلفين والمخرجين والفنانين والفرق المسرحية وشركات الانتاج، وهو ما يمثل فرصة لحوار مثرٍ وراق بين الجميع، بما يعود بالنفع على المواهب الجديدة. ويشهد المهرجان 13 عرضًا مسرحيًا متنوعًا هي: (الحادث والكائن، شهبندر التجار، رحلة إلى الغد، سيزوي بالزي مات، الطاهش، المغيسل، ماسح الأحذية، جزء من النص مسروق، وادي المجادير، هروب، جيل رابع، عود الحنا، ونزيف العمر).

950

| 17 مايو 2023

محليات alsharq
جامعة قطر تستضيف الملتقى الـ 22 لجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون

استضافت جامعة قطر، اليوم، الملتقى السنوي الثاني والعشرين لجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد تحت عنوان دول مجلس التعاون.. تاريخها وآثارها عبر العصور، بمشاركة ما يزيد عن 170 عالماً ومؤرخاً من دول المجلس، وعدد من الأكاديميين والباحثين والطلبة. وخلال الجلسة الافتتاحية التي حضرها سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، قال سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر: إن احتضان الجامعة لهذا الملتقى يندرج ضمن خطتها الاستراتيجية التي حددت ركائز البحث والأولويات البحثية، ومن بينها إعطاء أولوية للبحوث الإنسانية والاجتماعية، بما يحققه ذلك من تركيز البحث على قضايا لها أهميتها لدولة قطر ودول الخليج والعالم العربي، في إنجاز تنمية مستدامة لمجتمعاتنا. وأوضح أن الملتقى، الذي ينظمه مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة قطر بالتعاون مع جمعية التاريخ والآثار بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، يعد مهما في بناء الوعي بتاريخ المنطقة، والاهتمام بآثارها عبر التاريخ. وأشار سعادة رئيس جامعة قطر إلى أن منطقة الخليج العربية منطقة عريقة في تاريخها، ثرية في آثارها، ولها إسهامها الحضاري والثقافي في تاريخ العالم العربي والأمة الإسلامية والعالم، مؤكدا أن الاهتمام بالأبعاد التاريخية للمنطقة، والعناية بالبحث في آثارها، يسهم في إبراز ثراء التجربة التاريخية والحضارية لدول الخليج العربية، ولشعوبها. كما لفت إلى أن الاهتمام بتاريخ وآثار هذه المنطقة يسهم في تعزيز الانتماء الحضاري العربي الإسلامي لأبنائها، ويستعيد لها الوعي بذاتيتها وهويتها، ويعطي دفعا لأبنائها في الإسهام الإيجابي في صناعة الحاضر والمستقبل، وهم مزودون بميراث الماضي عبر أجياله. وتمنى سعادة رئيس جامعة قطر في ختام كلمته أن تكون جلسات هذا الملتقى ثرية بالنقاش وتبادل الأفكار، وأن تسهم نتائجه في تعزيز البحث التاريخي الخليجي، والعناية بآثاره العريقة، وأن تكون لبنة مهمة في صرح البحث التاريخي والأثري في جامعاتنا. بدوره، قال الدكتور نايف بن نهار مدير مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية: إن هذا الملتقى يعد الأكبر في مسيرة جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمشاركة 170 باحثا يطرحون نحو 40 ورقة علمية في موضوعات متنوعة، تتضمن أبعادا وقضايا لأول مرة يتم النقاش حولها. وأشار في كلمة مماثلة إلى أن اهتمام مركز ابن خلدون بهذا الملتقى يأتي إيمانا منه بالعلاقة المتجذرة بين العلوم الاجتماعية والتاريخ حيث لا يمكن لأي مؤرخ أن يكون مؤرخا حقيقيا إلا بالاستعانة بالعلوم الاجتماعية، ولا يمكن لباحث العلوم الاجتماعية أن يكون باحثا حقيقيا دون الاستعانة بالتاريخ. وبدوره، قال الدكتور عبدالهادي العجمي رئيس جمعية التاريخ والآثار: إن الملتقى يضم نخبة من علماء ومؤرخي دول مجلس التعاون، الذين يجتمعون مرة أخرى في هذا المحفل المعني بتاريخ وآثار المنطقة.. وأضاف: يأتي الملتقى في ضوء الجهود العلمية التي تقوم بها الجمعية لتنشيط الكتابات التاريخية. وأشار في هذا السياق إلى جهود الجمعية ودورها في دراسة تاريخ المنطقة وآثارها وتراثها، وتقديم كل جديد في هذا السياق، منوها بالتعاون الخلاق مع جامعة قطر، بما يخدم أهداف الملتقى، ويعزز الجهود العلمية في مجال التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون. من جانبه، تطرق الدكتور أحمد الزيلعي الأمين العام لجمعية التاريخ والآثار إلى تأسيس الجمعية، ودعم الأمانة العامة لمجلس التعاون لها على مدى تاريخها الممتد لأكثر من ربع قرن من الزمان، علاوة على المساندة والدعم من كافة وزارات الثقافة بدول المجلس. وتضمن الملتقى تقديم عدد من الأوراق العلمية التي تطرقت إلى تاريخ وآثار دول المجلس، من بينها دولة قطر، التي حظيت بعدد كبير من الدراسات منها أرض قطر جسر للتبادل التجاري والتواصل الحضاري في تاريخ الخليج القديم، والذاكرة التاريخية عبر الشعر: ديوان الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني مصدرا تاريخيا، وقطر في كتابات الرحالة والمبعوثين الغربيين، ورحلة تشنغ خه الصيني إلى عمان وجزر قطر ومكة المكرمة، وقطر في سنوات الحرب العالمية الأولى، والريال القطري بين الهوية الوطنية والاستخدام النقدي. كما سلطت الأوراق العلمية التي طرحت في الملتقى الضوء على الكثير من الأماكن والأحداث التاريخية في المنطقة والأنشطة الاقتصادية والتجارية التي شهدتها دول الخليج، والعلاقات السياسية والثقافية والدينية والاقتصادية التي ربطتها مع مختلف أقاليم العالم، والكشوف الجغرافية، ودور الرحالة الغربيين، والشخصيات التي أثرت في المشهد السياسي والثقافي، إضافة إلى موضوعات معاصرة تتعلق بالتطورات التكنولوجية والرقمية والذكاء الاصطناعي ودوره في الكتابة التاريخية.

1126

| 04 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
"الثقافة" تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للكتاب

تشارك وزارة الثقافة العالم بالاحتفال باليوم العالمي للكتاب والمؤلف الذي يصادف 23 أبريل من كل عام، إذ نظمت الوزارة مجموعة من الفعاليات الثقافية بعدد من المجمعات التجارية، وأطلقت مبادرة توزيع الكتب على الجمهور والقراء في سبيل تعزيز قيمة الكتاب والمؤلف، وشهدت فعاليات الوزارة إقبالا جماهيريا كبيرا لاقتناء الكتب القيمة والمتمثلة بروايات وقصص وكتب توعوية وأخرى ثقافية. وقال السيد محمد حسن الكواري مدير إدارة الإصدارات والترجمة بوزارة الثقافة: يشكل الاحتفال باليوم العالمي للكتاب والمؤلف أهمية كبيرة لوزارة الثقافة باعتباره مصدرا من مصادر نشر الثقافة، والتعريف بالمبدعين والإبداع القطري والعربي والعالمي، إذ حرصت الوزارة على المشاركة بإصدارات متنوعة منها ثقافي وأدبي ومترجم، وأخرى بشتى العلوم والمهارات، لافتا إلى أن الوزارة أصدرت مجموعة من الكتب والروايات، منها رواية قاربي سيعود للكاتب محمد إبراهيم السادة، وكتاب الأمراض والأوبئة للكاتب والباحث علي الفياض، وكتاب الكون الزجاجي وهو كتاب مترجم ن اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، وكتاب مقاربات سردية للكاتبة حصة المنصوري، بالإضافة إلى قصص أطفال متنوعة وهادفة وتوعوية. وأضاف: إن كل تلك الكتب المتنوعة تشكل فسيفساء من المعارف للمجتمع القطري، خاصة أن مشاركة الوزارة من خلال كتب متنوعة وقيمة تهدف إلى نشر الثقافة المتميزة في المجتمع القطري، بالتوازي مع النشر الورقي والإلكتروني المتميز بالسرعة في الوصول إلى القراء بجميع أنحاء العالم عبر روابط تمنحهم الدخول إلى إصدارات الوزارة وتصفح ما يقارب 500 كتاب إلكتروني من إصدارات الوزارة المتنوعة. وبدورها، قالت السيدة مريم ياسين الحمادي مديرة إدارة الثقافة والفنون: يأتي الاحتفال باليوم العالمي للكتاب والمؤلف لتعزيز قيمة مهمة تجاه المؤلف والكتاب، حيث يحتفل أهل الثقافة في كل أنحاء العالم، من خلال فعاليات متنوعة تعزز المؤلفين وحقوقهم الفكرية وتقديرهم، لدورهم الهام والفعال في المجتمع، وتعزيز التمتع بالكتب والقراءة.

740

| 24 أبريل 2023

ثقافة وفنون alsharq
العطية يروي تجربته في تطوير قطاع الطاقة في قطر

شهد المجلس الرمضاني في معرض رمضان للكتاب، جلسة “مسيرة تقدم وازدهار “مع سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة الأسبق، وذلك بحضور سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس الديوان الأميري، وسعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، وسعادة الدكتور محمد عبدالرحيم كافود، وزير التعليم الأسبق، وسعادة السيد سعد بن محمد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، وعدد آخر من المهتمين، وأدار الجلسة الإعلامي جاسم سلمان. وخلال المجلس الرمضاني، روى سعادة عبدالله بن حمد العطية، قصته مع تطوير قطاع الطاقة والصناعة، بالإضافة إلى توقفه عند مرحلة عمله في وزارة الداخلية، بجانب تأسيسه للعديد من الكيانات الكبرى في مجال الطاقة والصناعة، فضلا عن حديثه عن تأسيس نادي السد. واستهل سعادته الحديث بتوجيه الشكر إلى سعادة وزير الثقافة على جهوده في إقامة المعرض، وكذلك دعوته لحضور المجلس الرمضاني، ضمن الفعاليات المصاحبة للمعرض. وأكد سعادته أن قصة التطوير لم تكن سهلة، وأنه واجهتها العديد من التحديات، غير أنه تم التغلب عليها من خلال فريق عمل متكامل، يعتز بالعمل معهم. وتناول سعادته بدايات التأسيس لقطاع البترول والنفط في الدولة ومسيرته التي امتدت لنحو 45 عاما لخدمة الدولة في هذا القطاع. وقال سعادته إنه بدأ العمل مطلع عقد السبعينات بمكتب الوزير رئيسا لقسم العلاقات العامة ثم بعد عدة سنوات أصبح مدير إدارة العلاقات الدولية ثم مديراً لمكتب الوزير وفي عام 1989 تشكلت حكومة جديدة وعين سمو الشيخ عبدالله بن خليفة وزيرا للداخلية، وتفاجأ باتصال منه قبل إعلان التشكيل الوزاري حيث طلب منه مقابلته وأخبره أنه سيصبح وزيرا للداخلية وطلب منه أن يكون مديراً لمكتبه وكانت مفاجأة حيث كان قد قضى 17 عاما في وزارة البترول وتخصص في هذا المجال وباتت لديه خدمة متراكمة، وخلال هذه الفترة ارتفعت أسعار البترول بشكل كبير وهنا بدأت الدول النفطية ترتكب أخطاء كبيرة حيث تحولت لدول استهلاكية اعتقاداً منها أن أسعار النفط ستظل مرتفعة. وتابع: إنه في عام 85 تم اكتشاف حقول نفط ضخمة في حقل الشمال لكنها كانت غير ذي جدوى اقتصادية لأسباب فنية، وبعدما تم اكتشاف أكبر حقل للغاز في العالم، وفي ذلك الوقت لم يكن للغاز قيمة. لافتا الى أن التحدي الأكبر، تمثل في كيفية البدء في الخطوة الأولى لدخول مجال الغاز المسال، وكان الطريق من خلال عقد اتفاقيات مع اليابان، ورغم التحديات الكبيرة والتي تمثلت في حربي الخليج الأولى والثانية فقد أثرت سلبا على المعاملات مع الدول، ومع ذلك تم التمكن من توقيع أكبر العقود في الخليج والعالم، وبعد اليابان تم توقيع عقود مع كوريا والصين وبريطانيا وألمانيا ومن ثم توالت الانجازات والنجاحات في مجالات استغلال الغاز. وتناول سعادته المواد المستخرجة من الغاز القطري الذي وصفه بالغاز الغني، والذي يحتوي على مواد متعددة، والعديد من المشتقات التي استفادت منها الدولة في توسيع صناعاتها في البتروكيماويات وبناء أكبر مصفاة للغاز، وصولا إلى التصدير إلى 99 دولة. كما تحدث عن تحول قطر إلى دولة غنية، معرجا على قصة التطوير، وقال انها لم تكن سهلة، وكانت نتاج عمل مستمر ومتواصل، وعمل فريق كامل من أبناء الوطن. وعرج سعادته على الحديث عن آليات العمل التي كانت طريقا للنجاح، وكيف ساعد تأسيس الجامعات في قطر، في رفد المجال البترولي القطري بكوادر كانت طرفا في النجاح. كما تناول سعادته مجال الكهرباء، وتأسيس كهرماء، إلى غير ذلك من نجاحات في هذا القطاع.

946

| 01 أبريل 2023

ثقافة وفنون alsharq
أولى ندوات المجلس الرمضاني ترصد مراحل نهضة التعليم في قطر

أقيمت ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض رمضان للكتاب مساء أمس، المجلس الرمضاني، حول «قصة التعليم في قطر»، شهدها سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، وعدد من الضيوف. وتحدث في المجلس سعادة الدكتور عبدالعزيز بن عبد الله بن تركي السبيعي، وزير التربية والتعليم الأسبق، وأدارها الإعلامي حسن الساعي. واستعرضت الندوة قصص النجاح والتألق في مجال التعليم، والتحديات التي واجهته. واستهل حديثه بالإشارة إلى ما تشهده قطر من حراك ثقافي مميز خلال هذه الفترة. وأكد سعادته أن مسيرة التعليم في دولة قطر ترتبط بمبادرات كريمة من حكام الدولة، وأن بداية تأسيس التعليم كانت في عهد حاكم قطر الأسبق الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني، رحمه الله، الذي كان عالمًا، كما كان موسوعياً، يجمع بين العلم والثقافة والتعليم. مشيراً إلى أن عقد الخمسينيات شهد بداية تعليم عصري جديد، حظى بالرعاية الكبرى والقيادة العظمى له، حيث كان الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني، رحمه الله، محباً لنشر التعليم في البلاد. وتوقف سعادة د. عبدالعزيز بن عبد الله بن تركي السبيعي عند التحديات التي واجهت التعليم خلال عقد الخمسينيات، بعدم توفر مؤسسات التعليم، باستثناء بعض مراكز تعليم القرآن الكريم. متوقفاً عند إسهامات الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني في التعليم وتطلعه الدائم إلى تأسيس تعليم عصري، له قوته وفاعليته وتأثيره، وأن يكون معترفاً به في الوطن العربي. وقال سعادته: إن الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني، رحمه الله، قدم العديد من المحفزات للأسر لتعليم أبنائها، منها التغذية والملابس وتوزيع الكتب، والقرطاسية مجانا، ودفع الرواتب، حتى تتمكن من احضار أبنائها إلى المدارس، ومعها بدأت مسيرة التعليم تأخذ مسيرتها تجاه الطريق الصحيح. مؤكداً أن هذا كان تحولاً نحو عصرنة التعليم، إلى أن كان هناك تحول جديد، في عهد صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وجهوده في تعليم البنات، وإنشائه دائرة المعارف، التي عُرفت فيما بعد باسم وزارة المعارف، مما أدى إلى توسع التعليم، وافتتاح العديد من المدارس. وتوقف عند جهود الشيخ جاسم بن حمد بن عبدالله آل ثاني، وزير التربية والتعليم الأسبق، في تحقيق نهضة التعليم في قطر. كما توقف عند الموسم الثقافي الذي كانت تشهده قطر في عقد السبعينيات من القرن الماضي، الذي استقطب إليه العديد من المثقفين في قطر والوطن العربي. كما تحدث سعادته عن المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، وجهودها. هذه قصة إنشاء جامعة قطر من أبرز المحطات التي توقف أمامها سعادة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن تركي السبيعي، عن إنشاء جامعة قطر، حيث أوضح أن قصة إنشاء الجامعة مر بعدة مراحل بدأت بالتفكير بأن يتولى الإنشاء خبراء بريطانيون قدموا تقريرا بعدم ضرورة وجود الجامعة والاكتفاء بتجهيز الطلاب للالتحاق بجامعة بريطانية، غير أن حاكم قطر وقتها صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، رحمه الله، شكل لجنة لدراسة هذا التقرير، والتي رفضته، إلى أن تم تقديم نموذج مصري لتأسيس الجامعة ولم تتم الموافقة عليه أيضا لعدم تشابه ظروف البلدين ، فكان التفكير في الاعتماد على أبناء الوطن في تأسيس الجامعة الوطنية، وتم الطلب من «اليونسكو» لتقديم العون في إنشاء كليتين، إحداهما للمعلمين، والأخرى للمعلمات، وهو ما استقر عليه الرأي ليكون نواة التعليم العالي في قطر، وبدايته، وذلك لحاجة وزارة التربية والتعليم الماسة للمعلمين والمعلمات، ولأجل ذلك وقعت قطر مع «اليونسكو» وثيقة مدتها خمس سنوات، بهدف محدود ومهام محددة، للمساعدة في هذا الصدد. وأوضح أنه تم تعيين أول مدير لمشروع اليونسكو د. محمد الشبيني وجاء إلى قطر في أوائل 1973، لينتقل المشروع إلى أرض الواقع، وتم اختيار أول عميد لكلية التربية د. محمد إبراهيم كاظم، عميد كلية الأزهر، والذي أصبح أول مدير للجامعة فيما بعد، وحضر الاجتماعات التأسيسية مع ممثلي وزارة التربية والتعليم واليونسكو، وتم المشروع بانشاء كليتين، تربية للبنين وأخرى للبنات.

524

| 31 مارس 2023

ثقافة وفنون alsharq
عبد الرحمن بن حمد: معرض الكتاب امتداد لعام ثقافي ثري

افتتح سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، مساء أمس النسخة الثانية من معرض رمضان للكتاب، في مقر درب الساعي في منطقة أم صلال محمد، وذلك بحضور كل من سعادة السيد مسعود بن محمد العامري، وزير العدل، وسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، وسعادة السيد سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، وعدد آخر من كبار الشخصيات. وتجول سعادة وزير الثقافة والحضور في أجنحة المعرض المختلفة، الذي يشارك فيه هذا العام قرابة 79 دار نشر ومكتبة من داخل قطر وخارج قطر، حيث تشارك 14 دولة في المعرض هذا العام. وتشارك مجموعة دار الشرق بمجموعة متميزة من الإصدارات، حيث تشارك بما يزيد على 300 عنوان. وبمناسبة انطلاق المعرض، قال سعادة وزير الثقافة، إن معرض رمضان للكتاب يعد امتداداً ثرياً لعام ثقافي حافل بالأنشطة والفعاليات التي أثرت المشهد الثقافي القطري، وأسهمت في نشر قيم الإبداع والابتكار، وفتحت آفاقاً أرحب للحوار الفكري البناء في العديد من القضايا التي تهم المثقفين والمبدعين وقطاعات عدة في المجتمع. وأضاف وزير الثقافة: نحن سعداء للغاية بافتتاح معرض رمضان للكتاب، اليوم، فهو بلا شك يعتبر من الإسهامات الجيدة فيما يخص النمو الثقافي، كونه فضاءً متميزاً لدعم دور النشر وحلقة وصل مهمة بين الكُتّاب وجمهور القراء. وأكد سعادته أن هذا الحدث الثقافي يتميز بتنوع فعالياته بين معرض رمضان للكتاب وإنتاجات الأسر القطرية والندوات الثقافية والدينية، معبراً سعادته عن ثقته بأن المعرض سيشهد إقبالاً من الزوار حيث يجدون فيه مزيجاً ثرياً من الثقافة والإفادة. وحول احتضان مقر درب الساعي لمعرض رمضان للكتاب في نسخته الثانية. قال سعادته: إن درب الساعي أضحى وجهة رئيسية للأنشطة الثقافية والتراثية والاجتماعية في الدولة، كونه مهيأً بكافة الوسائل والتجهيزات لاستقبال مثل هذه الفعاليات التي سوف تستمر بإذن الله. ويجسد المعرض حرص وزارة الثقافة على تعزيز وزيادة الارتباط بالقراءة والكتاب، وذلك من خلال تكثيف المبادرات والبرامج الداعمة لها لجميع فئات المجتمع وكافة الأعمار. وحرصت وزارة الثقافة على اختيار دور النشر المتميزة من خارج دولة قطر والمتخصصة في مجالات المعرفة المختلفة، علاوة على اختيار أفضل ناشري كتب الأطفال والناشئة، وتم تقديم كافة أوجه الدعم للمشاركين من خارج قطر لتعزيز مشاركتهم في فعاليات المعرض. ويشهد المعرض العديد من الفعاليات المصاحبة، والتي تتضمن باقة متميزة وثرية من الأنشطة والفعاليات، منها المجلس الرمضاني الذي يستقطب شخصيات عامة ومؤثرة لتروي سيرها وتاريخها وإنجازتها، إضافة إلى سلسلة ندوات ثقافية ودينية بالتعاون وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ومبادرة قطر تقرأ. د. غانم المعاضيد: هدف المعرض نشر الكتاب ودعم القراءة قال سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي المعاضيد، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، إن الهدف الأساسي من المعرض هو نشر الكتاب وتوسيع دائرة القراءة، وكذلك دعم دور النشر القطرية. مشيرا الى أن المرحلة الأولى بدأت في معرض جامعة قطر وهذا المعرض الثاني، ونوه الى أن معرض الدوحة الدولي للكتاب سيقام في شهر يونيو المقبل. ولفت في تصريحات لوسائل الإعلام الى أن معرض رمضان للكتاب في نسخته الثانية يحتوي على العديد من الفعاليات التي تقام يوميا بعد صلاة التراويح، ومن بين الفعاليات المجلس الرمضاني الذي يضم مجموعة من المثقفين وسيكون فيه نقاش عام. الى جانب المسرح الرئيسي الذي ستقام فيه مجموعة من الندوات بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كما يشهد المعرض إقامة أنشطة حرفية بالتعاون مع وزارة التنمية والأسرة وذلك بهدف دعم مشاريع الأسر المنتجة، فضلاً عن الفعالية الرئيسية، إلى جانب الورش الفنية التي تهدف الى تنمية مهارات الطفل، ومجموعة من الألعاب الترفيهية. وأضاف سعادته: إنه الى جانب المنظومة الأساسية للكتاب والمتمثلة في دور النشر والكتاب والقراء، فإن هدفنا نشر الكتاب والقراءة. بدأنا بمعرض جامعة قطر، واليوم نشهد انطلاق معرض رمضان للكتاب، بالإضافة الى مجموعة من المعارض التخصصية سنعلن عنها في المرحلة القادمة. مؤكدا أن المعرض الأساسي هو معرض الدوحة الدولي للكتاب، والذي يكتسب أهمية كبيرة في المنطقة. لافتا الى ان الكتاب هو الهدف الرئيس من المعرض لكن الندوات والورش والفعاليات التي تتعلق بالكتاب والقراءة، ذات أهمية بالغة. وفي سؤال لـ الشرق حول إمكانية الخروج بمعرض رمضان للكتاب من الدوحة الى مناطق أخرى في الدولة في قادم الدورات قال سعادة الدكتور غانم المعاضيد: قد لا يكون المعرض نفسه الذي يتنقل من مكان الى آخر لكن ستكون هناك معارض أخرى بعضها تخصصي في عدد من المناطق في الدوحة، علما بأن المسافة من الدوحة الى مقر المعرض بدرب الساعي لا تتعدى 25 دقيقة، والعديد من الجهات المعنية بالكتاب التابعة لوزارة الثقافة من بينها الملتقى القطري للمؤلفين وملتقى الناشرين والموزعين وإدارة المكتبات تحرص من جانبها على نشر الكتاب في مختلف المناطق، وسبق أن أشرت إلى الفترة القادمة ستشهد إقامة معارض تخصصية في المجمعات التجارية، وتستهدف الأطفال بشكل أساسي. مؤكدا أن النشء هي الفئة الأكثر استهدافا في ظل وجود مصادر أخرى منافسة للكتاب. سعد الرميحي لـ الشرق: المعرض يجمع بين مقومات ثقافية وروحانية رمضان وصف سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، النسخة الثانية من معرض رمضان للكتاب، بأنه مميز للغاية هذا العام، نتيجة تزايد أعداد دور النشر المشاركة فيه من داخل وخارج قطر. ووجه سعادته التهنئة إلى سعادة وزير الثقافة على إقامة النسخة الثانية من معرض رمضان للكتاب. وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن إقامة هذا المعرض يصب في سبيل إثراء المشهد الثقافي في هذه الليالي المباركة من شهر رمضان الفضيل. متوقعاً أن يشهد المعرض هذه النسخة إقبالاً لافتاً من جانب الجمهور، نتيجة تعدد دور النشر المشاركة، فضلاً عن الفعاليات المصاحبة له، وهو الأمر الذي سيكون فرصة كبيرة لاقتناء الكتاب، والاستفادة من الفعاليات المصاحبة. وقال سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي: إن قطر تكاد تكون هى الدولة الوحيدة في العالم التي تقيم معرضين للكتاب، أحدهما في الفترة الشتوية، والأخرى في فترة شبه صيفية، لافتاً إلى أن الفعاليات المصاحبة لمعرض الرمضاني تتناسب مع الشهر الفضيل والتراث القطري، ما يدل على حرص وزارة الثقافة على أن تتوافق هذه الفعاليات بين المقومات الثقافية وكذلك بين الروح الدينية لشهر رمضان الفضيل. جاسم البوعينين: تصاحبه أنشطة وفعاليات قال السيد جاسم البوعينين، مدير معرض رمضان للكتاب، إن المعرض تصاحبه العديد من الفعاليات الثقافية، وأن الأنشطة الثقافية المصاحبة تقام في المسرح الرئيسي والذي يستضيف يوميا ندوات ثقافية دينية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بالإضافة الى 5 ورش فنية وثقافية للأطفال، ومسرح الدمى الذي يقدم عروضا مسرحية للأطفال، الى جانب حزاوي الفريج وهي عبارة عن فعالية ثقافية تراثية تتمثل في رواية قصص للأطفال ومسابقات تثقيفية.

1290

| 31 مارس 2023

ثقافة وفنون alsharq
موسم الندوات: أوروبا استفادت من نهضة الأندلس

بحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، نظمت وزارة الثقافة أمس الفعالية الخامسة لموسم الندوات 2023، في نسخته الثانية، تحت عنوان تاريخ الأندلس. تحدث في الندوة كل من د. نزار شقرون، الشاعر والروائي والناقد، بالإضافة إلى فريق عمل برنامج همة، الذي تنتجه الوزارة، وهم السيد بدر اللامي، والسيد سعود الكواري، والسيد محمد الشهراني، وأدارت الندوة الإعلامية إيمان الكعبي، مدير المركز الإعلامي القطري. وقدم د. نزار شقرون مداخلته بعنوان أية ضرورة اليوم لدراسة التاريخ الأندلسي؟. أكد خلالها أن العودة إلى التاريخ الأندلسي تشكل خطوة أساسية لفهم عناصر الهوية العربية الإسلامية، حيث لا يمكن إقصاء أكثر من ثمانية قرون من الحضارة خارج التفكير في الهوية الحضارية للعرب اليوم. مشدداً على أهمية الحاجة إلى نحت خطاب جديد بشأن هذه الحضارة الثرية، بما يُمكّننا من الوقوف على مكوناتها، في فترة كان فيها الغرب غارقًا في ظلماته. ولفت إلى أن الباحثين العرب لم ينتبهوا إلى مزايا الدراسات الأندلسية إلا مؤخرا بعد اهتمام المستعربين الإسبان بالتراث الأندلسي، الذي ظل غائبا عن التداول العلمي، بينما شاع التناول الرومانسي في الدراسات العربية لحضارة بلغت مرحلة الأطلال في الذاكرة الجماعية، وطغى الاهتمام بأسباب سقوط الأندلس على أسباب بلوغ الحضارة أوج ازدهارها في زمن كان فيه الغرب الأوروبي غارقا في ظلماته. عصر جديد ولفت إلى أن فتح الأندلس عام 711م لم يكن مجرد توسع جغرافي أو نشرًا للدين الإسلامي فقط في شبه الجزيرة الإيبيرية، بل كان منطلقًا لتأسيس حضارة، ولم يكن مضيق جبل طارق مجرد موقع تتصارع حوله قوى إقليمية للسيطرة عليه، فقد ظل في ذاكرة العرب المسلمين رمزا للخطوة التي قطعها طارق بن زياد في القرن الثامن للميلاد، ليدشن عصرا جديدا حمل في داخله بذور الاختلاف والتميز في الحضارة العربية الإسلامية. وقال: إن الثقافة الأندلسية تأثرت بالنتاج العلمي والفكري والأدبي للعرب المسلمين في المشرق، وأن الطبيعة الغناء لم تكن وحدها ملهمة للآداب والفكر والعلوم، إذ إن البيئة الأندلسية وسمت التعبيرات الثقافية للأندلسي واحتضنت إبداعه، غير أن الأندلسيين لم يبرعوا في منتجاتهم الثقافية إلا في مراحل تاريخية محددة على امتداد حضارتهم. ولفت إلى دور الحكام في الأندلس في تطوير الآداب والفنون والعلوم أو في التضييق عنها أحيانًا، وساهمت الأوقاف من الحكام أو من عامة الناس في تشجيع طلاب العلم ونشر الكتب وإنشاء المكتبات العامة في المدن الرئيسية. تجديد ثقافي وقال: إن العرب الوافدين إلى الأندلس جلبوا ما عرفوه من آداب سادت في المشرق العربي من فنون النثر مثل الخطابة والترسّل والمناظرات والمقامات وفنون الشّعر والموسيقى والغناء. لافتاً إلى التجديد في بعض الفنون، بظهور الموهبة والصنعة الأندلسية، ما أدى إلى ابتداع أشكال فنية لم يعرفها المشرق، علاوة على نشوء الموشحات الأندلسية أواخر القرن التاسع الميلادي. وقال: إن الأوروبيين تلقفوا مفهوم التجديد الشعري من الأندلسيين، فنظم شعراء التروبادور (الجوالون) قصائدهم على غرار ما تلقوه وعرفوه من أزجال وموشحات. مؤكداً أنه لولا العلماء والمفكرين الأندلسيين ما استطاع الغرب أن يتعرف على أرسطو وأبو قراط وجالينوس وبطليموس، كما استفادت أوروبا منذ القرن الثالث عشر الميلادي من ثمرات النهضة الفكرية والعلمية الأندلسية. وأضاف د. نزار شقرون: إن الأندلس عرفت جامعات راقية في مختلف العلوم ومنها معاهد البحرية ومدارس الموسيقى، واستقبلت هذه المؤسسات طلبة من جميع أنحاء أوروبا. وكان نشاط ترجمة العلوم من أبرز الأنشطة التي تعكس حرص الأندلسيين على أخذ المعرفة من الثقافات الأخرى، وآمن الأندلسيون بأهمية التفاعل الحضاري. وتابع: إن من أهم مكتسبات الحضارة الأندلسية أنها تعاملت مع الإرث الثقافي العربي السابق عليها تعاملاً نقديّا، وأدرك الأندلسيون أن لكل مرحلة حضارية تحدياتها ولا يمكن قياس الحاضر بالغائب، فكان مفهومهم للزمن مختلفًا عما نظرت إليه الثقافات السابقة. برنامج همة ومن جانبه، أرجع بدر اللامي، فكرة برنامج همة إلى وزير الثقافة. موجهاً الشكر لسعادته على دعمه الكامل ليرى هذا البرنامج النور، ويحظى بمشاهدات مليونية، منذ تقديم أولى حلقاته، وحتى اليوم. وقال: إن البرنامج انطلقت فكرته من تلك التساؤلات العديدة عن أسباب فتح الجزيرة الأيبيرية. ولفت إلى أنه عند الأخذ بهمة الرجال، فإن ذلك كان سبباً في فتح الأندلس، غير أنه بخذلان هذه الهمة سقطت الأندلس. لافتاً إلى أن هذا ليس تباكياً على ما فات، أو دعوة لجلد الذات، بقدر ما هو استحضار لتاريخ الأندلس، والتوقف عنده، والتأكد من أن الهمة هي التي تصنع النصر لا الرجال، وأنه بخفوتها يتحقق الانكسار، ما يستوجب على الجيل الحالي استيعاب دروس الماضي. وقال: إنه من باب الانتماء للعيش في الماضي انطلق البرنامج لتغيير بعض المفاهيم، والتي تغير منها الكثير، على خلفية تغير مفاهيم الفتوحات، كما تغير مفهوم التعامل مع الكتاب، بصورته التقليدية في السابق، إلى أن أصبح التعامل معه إلكترونيا في الوقت الحالي. وأضاف: إن همة الرجال يمكنها أن تصنع الكثير، وأنه لولا تلك الهمة لما تحقق آخر الإنجازات العربية، والتي تمثلت في تنظيم دولة قطر لأنجح نسخة من دورات كأس العالم مؤخراً. وعن الصعوبات التي واجهت فريق العمل خلال رحلة التصوير، أكد أنه لم تكن هناك أية تحديات تذكر، في ظل دعم وزارة الثقافة للبرنامج. لافتاً إلى أن البرنامج يستحضر العديد من المواقع التاريخية في الأندلس، ويتوقف عند رموز الفاتحين، وكشف الجانب الآخر لديهم، على نحو ما هو غير معروف لدى الكثيرين، بأن القائد طارق بن زياد، كان مشلول اليد. وأكد أن البرنامج استهدف تقديم المعلومات بطريقة مبسطة، دون الدخول في العمق، بالشكل الذي يحفز المتلقي على القراءة، بعد تقديم المعلومات العريضة له. لافتاً إلى أن رحلة تصوير البرنامج استغرقت قرابة أسبوعين. أما السيد سعود الكواري، فوجه الشكر إلى سعادة وزير الثقافة على دعمه للبرنامج. مؤكداً أنه كأحد فريق البرنامج، كان منفتحاً على فكرة البرنامج، انطلاقاً من حرصه على أن يكون له إسهام توثيقي في هذا العمل. ولفت إلى أن الرحلة لم تكن تاريخية فقط، ولكنها كانت ثقافية أيضاً، كما كانت بمثابة رحلة تعليمية، بإعادة استكشاف التاريخ، والتعرف على العديد من تفاصيله وأسراره. ومن جانبه، أكد السيد محمد الشهراني، أن دعم سعادة وزير الثقافة للبرنامج كان لافتاً، ولولا هذا الدعم لما كان هذا البرنامج يرى النور. مؤكداً استفادته الكبيرة من هذا البرنامج، الذي التقى خلاله بالإعلامي بدر اللامي لأول مرة. وقال: إنه تم التعرف على العديد من التفاصيل خلال هذه الرحلة، من شخصيات ومواقع جغرافية. مؤكداً أن البرنامج يقدم رسالة بأنه لولا همة الرجال، لما كانت الفتوحات الإسلامية، ومنها الأندلس، على الرغم من حجم التحديات آنذاك، إلا أن الرجال مع الهمة، حققوا أهدافهم.

1194

| 16 مارس 2023

ثقافة وفنون alsharq
غضب من العمارة الحديثة في موسم الندوات

بحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، أقامت وزارة الثقافة مساء أمس الفعالية الرابعة من موسم الندوات 2023، في موسمه الثاني، والتي دارت تحت عنوان «المعمار في ثقافتنا»، حاضر فيها المعماري العربي والعالمي د. عبدالواحد الوكيل. قدم الندوة الإعلامي أحمد عبدالله، الذي أكد أن الندوة دعوة لاستكشاف الأثر المتبادل بين الثقافة باعتبارها حاملة لروح الشعوب والمعمار باعتباره تجليًا إبداعيًا عن تلك الروح. وقال: إننا نعتبر أن المعمار يمثل انعكاسًا لثقافة أي مجتمع، ولذلك فإنه يصبح نوعًا من التعبير عن متطلبات أي مجتمع وما يشهده من تغيير وتطور. وحضر الندوة، لفيف من الشخصيات ذات الاهتمام بالعمارة والثقافة، حيث دارت حولهما الندوة، والتي قدم خلالها المعماري عبدالواحد الوكيل، عرضاً تقديمياً للعديد من النماذج المعمارية التي أنجزها في مختلف الدول العربية، فضلاً عن دول العالم. ولم يغفل المحاضر الحديث عن أهمية الهوية، وأهمية حضورها في قلب المباني المعمارية، علاوة على تأكيده على ضرورة مراعاة الذات العربية في المنشآت المعمارية، في ظل الاتجاه إلى تشييد المباني العصرية، حيث دعا إلى ضرورة أن تكون معبرة عن الذات العربية، من ناحية، وأن تلامس الطراز المعماري العربي والإسلامي من ناحية أخرى. وخلص في محاضرته إلى أن غياب الثوابت المعمارية للمباني يصدم الساكنين، وأن مواقف السيارات زاحمت فراغات المباني، كما أن اختفاء مناطق المشاة شوه المنظر العام للمدن. لافتاً إلى أن مدينة لوسيل تفتقر لمواصفات العمارة العربية. ورأى أن مهندسي المدن أهدروا جماليات المباني، وأن غياب البساطة عنها أصابها بالكارثة. وانتقد غياب العمارة الإسلامية عن الجامعات العربية. معتبراً أن القبح أقرب إلى كليات الفنون الجميلة. أشكال ثابتة واستهل المعماري عبدالواحد الوكيل محاضرته بالحديث عن الأشكال الثابتة في كل الحضارات، وأنها موجودة عادة في العقل الباطني للإنسان. معتبراً أن المصريين القدماء كانوا مميزين في الرمزيات، وإبرازها عبر الهيروغليفية، بالإضافة إلى تميزهم في البساطة في إنجاز المباني، حيث أنجزوها في أشكال دائرية، كما استعمل الشيء ذاته الإنجليز. ولفت إلى أن البساطة كانت قائمة في كل الحضارات القديمة، إلى أن حدثت الكارثة بالنسبة للمدن القائمة حاليًا، بتغيير شامل في أشكالها. وتحدث عن مواصفات البناء المعماري الحديث، وضرورة امتزاجه بالتراث المعماري. كما تحدث عن طراز المدن القديمة والتي بُنيت عكس المدن الجديدة والتي أصبحت مكتظة دون فراغات، وإن وجدت هذه الفراغات، فإنه يتم استثمارها في توظيفها كمواقف للسيارات، على حد تعبيره. وهنا، حذر من خطورة اختفاء المناطق المخصصة للمشاة في أوساط المجمعات السكنية، وذلك لدور هذه المناظر في تشويه المنظر العام للمدينة، علاوة على التأثير السلبي لدخول السيارات إلى المجمعات السكنية، وهو ما يؤثر بدوره على الهوية العربية والإسلامية للمعمار. مواصفات معمارية وشدد على أهمية مراعاة مكونات الحضارة الإسلامية في المدن العصرية، وهو ما عملت عليه بعض المدن الأجنبية، والتي طبقت عنصرين للحضارة الإسلامية، وهما الأمان والنظافة. وقدم مقاربة بين بعض العواصم العربية والإسلامية، وبين المدن القديمة بها، والتي تطاولت في البنايات الشاهقة، ذات الألوان والأشكال المختلفة. وشدد على أهمية إبراز جماليات العمارة الإسلامية في المدن العربية والإسلامية، كما كان الحال في المدن العربية القديمة، والتي كانت تتميز بسقف واحد، وفتوحات وبساتين ذات فسحة للسكان والزائرين. كما واصل مقاربته بين أوضاع المدن القديمة، وبين الأخرى القائمة اليوم، مؤكداً أن العديد من المباني القديمة كانت تبدو واضحة فيها القباب والمآذن، بينما أصبحت المباني اليوم متجاورة، ومكتظة بالسيارات، وهو ما يعيق الحركة بداخلها، علاوة على ما تتسبب إثر ذلك في مضايقات النفس البشرية، التي تجنح إلى السعة. واستشهد ببعض البيوت المصرية القديمة، ذات النماذج للعمارة الإسلامية، ومنها بيوت «المسافر خانة، والسحيمي، والسناري»، وغيرها من البيوت الأثرية القديمة، التي تقف شاهدة على طرز معمارية إسلامية فريدة. وشدد على أهمية اختيار معماريين على مستوى عال من التميز والاحترافية عند إنجاز المباني، بما يجعلهم يراعون الطرز العربية والإسلامية فيها، وأن تكون أعمالهم معبرة عن الشخصية العربية وما تتميز به العمارة العربية والإسلامية من سمات وخصائص، بالشكل الذي يعكس معه الثقافة العربية والإسلامية، ويعزز كذلك من الهوية العربية والإسلامية. مؤكداً أن العمارة تعتبر ثقافة، ولا ينبغي تدريسها على أنها هندسة. دعوة لتدريس العمارة الإسلامية بالمناهج الدراسية أثار العرض التقديمي الذي قدمه المعماري عبدالواحد الوكيل، تفاعل حضور الندوة، الذين شددوا على أهمية ربط المباني العصرية بالهوية العربية والإسلامية، تدعيماً للهوية، وتأكيداً على حضور الإرث والتراث العربي والإسلامي في مكوناته. وخلال المداخلات، شدد الوكيل على ضرورة تدريس العمارة الإسلامية في المناهج الدراسية، مؤكداً أنه لم يتعرف عليها، إلا عندما تتلمذ على يد المعماري الراحل حسن فتحي. ومن جانبه، لفت د. سيف الحجري إلى أن العمارة لم تتأثر بالجانب الجمالي فقط، بل إنها تتأثر بالهوية والجانب الصحي، وخاصة مع التوسع في إضافة البنى التحتية، وما تشهده من تطور. وبدوره، أكد الوكيل أهمية مراعاة الثوابت عند تشييد المدن العصرية، حتى مع دخول التغييرات، بحيث لا يتسبب ذلك في إحداث صدمة للساكنين فيها، أو الزائرين لها، بما في ذلك استخدام التكنولوجيا والتي لا ينبغي لها تحطيم الحضارة، بقدر ما ينبغي أن تكون داعمة للمعمار. وبدوره، تساءل طارق الملا، عن مدى توارث الحرفيين للحرف التقليدية. وهنا رد الوكيل، مؤكداً أنه لا يمكن للوسائل الحديثة أن تلغي الحرف التقليدية. لافتا إلى قيامه ببناء قرية في مدينة «نيومكسيكو»، ولاحظ مدى الحرص هناك على اعتنائها بالحرف التقليدية، كما أن اليابان مع تقدمها، فإنها من أكثر الدول عودة للحرف التقليدية، ما يعني صعوية اللعب مع الطبيعة، على حد تعبيره. أما د. علي عبدالعال، فتحدث عن رؤية المعماري عبدالواحد الوكيل لمصطلح «أنسنة المدن». وهو المصطلح الذي أبدى الوكيل رفضه له. مشددًا على أن الإنسان بطبعه محب للطبيعة، ولذلك يحب الفراغات، والمساحات الشاسعة، كما أن الإنسان يبحث بطبعه عن الظواهر الصحية المناسبة له، ولذلك يلجأ إليها. تكريم المتطوعين يستبق الندوة استبق الندوة، تنظيم مركز قطر التطوعي، التابع لوزارة الثقافة، حفلا لتكريم المتطوعين الذين ساهموا في الفعاليات الكبرى التي أقيمت على مدى الشهور الثلاثة الأخيرة. وتم توزيع شهادات التقدير على المتطوعين والمتطوعات في مختلف الفعاليات ومنها مهرجان قطر للإبل «جزيلات العطا» والملتقى الهندسي الخليجي وغيرهما. وثمن السيد معيض القحطاني المدير التنفيذي لمركز قطر التطوعي، جهود المتطوعين في إنجاح مختلف الفعاليات بالدولة، وقال: إننا لا نستطيع تقدير جهود المتطوعين، داعيا لهم بالسداد والتوفيق، وأن يستمروا في عطائهم للحصول على الجوائز التي يقدمها المركز شهريا، وكذلك وشاح التطوع الذي يمنحه المركز. وأضاف أن الأجر الذي يسعى المتطوعون والمتطوعات إلى نيله هو ثواب الله عز وجل على العطاء الإنساني المرتبط بإخلاص النية وخدمة المجتمع. مؤكداً أن العمل التطوعي رسالة وقيمة اجتماعية وتقاس بها ثقافة المجتمع، للتعرف على قيمه فكلما كان العمل التطوعي متميزا وخالصا لله ولخدمة المجتمع تظهر قيمته الحقيقية. موسم الندوات يناقش تاريخ الأندلس تواصل وزارة الثقافة اليوم إقامة فعاليات موسم الندوات، حيث تنظم اليوم ندوة بعنوان «تاريخ الأندلس»، وذلك في مبنى وزارة الثقافة - قاعة بيت الحكمة. وسوف يتحدث في الندوة كل من د. نزار شقرون، والسيد بدر اللامي، والسيد سعود الكواري، والسيد محمد الشهراني. وتقيم وزارة الثقافة موسم الندوات بالشراكة مع كل من جامعة قطر والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومكتبة قطر الوطنية. ويدعم موسم الندوات رؤية وزارة الثقافة الهادفة إلى إثراء المشهد الثقافي والفكري بباقة منوعة من الأنشطة والفعاليات التي تعزز الحوار والنقاش حول أبرز القضايا المجتمعية، علاوة على بناء شراكات مع الجهات الفاعلة في المجتمع، ومد جسور التواصل بين أجيال المثقفين والمفكرين.

1286

| 15 مارس 2023

محليات alsharq
وزير الثقافة يتوج الفائزين بالجائزة العربية لتشجيع البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية

توّج سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، الفائزين بالجائزة العربية لتشجيع البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية في دورتها التاسعة، والتي ينظمها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. ويأتي تتويج الفائزين بالجائزة، في ختام أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية التي عقدها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالدوحة في الفترة من 11 إلى 13 مارس الجاري. وقدّم الدكتور عبدالوهاب الأفندي، رئيس لجنة الجائزة العربية لتشجيع البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية، حصيلتها لهذه الدورة للعامين الأكاديميين 2021/ 2023، وأعلن أنّ اللجنة قد قرّرت منح الجائزة العربية في هذه الدورة لثلاثةٍ من البحوث العشرين المشاركة في الجائزة، والتي أُدرجت عشرة منها في القائمة القصيرة للجائزة. وقد أحرز الجائزة العربية لهذه الدورة الدكتور أحمد أبو العلا من مصر، عن بحثه الموسوم بـ/الثقافة السياسية لدى الشباب النوبي في مصر: الحراك النوبي نحو قضية العودة نموذجًا/، الذي عدّته لجنة القراءة العلمية للجائزة من أجود الأبحاث التي تسلّمتها لجنة مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية، ومن الأبحاث التي تدخل على نحوٍ مباشر في صلب موضوع الثقافة السياسية. ونوّهت أيضًا بهيكله المتناسق، وحسن اختيار أهدافه، وإشكاليته الواضحة، واتساق المنهج والموضوع، ونتائج الدراسة القيّمة، وأهمية المراجع التي استند إليها، فضلًا عن كتابة النص بلغة سليمة. وأحرز أيضًا الجائزة العربية لهذه الدورة الدكتور سعيد الحاجي عن بحثه /التوافق في ثقافة النخبة السياسية المغربية: في العلاقة بين محددات التوافق والتحول الديمقراطي بالمغرب/، الذي أكّدت لجنة القراءة العلمية للجائزة أنه منسجم مع أهداف المركز المنصوص عليها في المادة الأولى من النظام الأساسي للجائزة، ويدخل في صلب موضوع المؤتمر، ويساهم في تعريف القارئ العربي بخصوصية التجربة المغربية، ويؤكد النتائج التي سبق أن توصل إليها باحثون مغاربة في تفسير البنية السياسية القائمة بالمغرب، كما أنه يتميّز عن الكتابات العديدة التي تعرضت لموقف النخبة السياسية تجاه الملكية، والتي لم تفكّك الثقافة السياسية التي تقف وراء هذا السلوك على النحو الذي أفلح فيه هذا البحث، فضلًا عن إضافات في البحث لم ترد في الأدبيات السابقة. وكان الفائز الثالث بالجائزة العربية لهذه السنة هو الدكتور محمد نعيمي من المغرب عن بحثه /الثقافة السياسية والفعل الجمعي الاحتجاجي في سياق الانتفاضات العربية (2011-2019)/ الذي أكّدت لجنة القراءة العلمية للجائزة أنه يتميز بجهد فكرى كبير لصياغة الإشكالية على المستوى النظري، ومحاولة جدية لفهم واقع معقد ومتغير يهم بعض البلدان العربية. كما أكدت اللجنة أهمية المقاربة النظرية وتطبيقها على الواقع الميداني، واعتبار الثقافة السياسية ليست بالمتغير التابع، ولا بالمتغير المستقل، بل عامل إلى جانب عوامل أخرى اقتصادية واجتماعية وغيرها، تؤثر في الواقع السياسي بقدر ما تتأثر به، بحيث أثرى ذلك حقل الدراسات في مجال الثقافة السياسية، وعلاقتها بالتغيير الديمقراطي في العالم العربي. والجائزة العربيّة للعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة هي جائزة تنافسية أطلقها المركز العربي منذ عام 2011، من أجل تشجيع الباحثين العرب على البحث العلمي الخلاّق في قضايا وإشكاليّاتٍ تتناول صيرورة تطوّر المجتمعات العربيّة في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية. ودأب المركز على فتح باب التنافس أمام الباحثين العرب. وفي ضوء التجربة المتواصلة منذ عام 2011، تطورت الجائزة العربية فلم تعد تشمل فئة الباحثين الشباب بجائزة مميّزة، كما أنها لم تعد تُمنح للبحوث المنشورة في دوريات علمية محكّمة باللغة العربية وبلغات أجنبية، وواكبت تطور وتيرة تطور العلوم الاجتماعية والإنسانية الذي أضحى يُعقد كلّ عامين، وليس سنويًّا، لإتاحة الفرصة الزمنية الكافية للباحثين لإنجاز أبحاثهم، وأصبحت جميع البحوث المقرّة للمشاركة في المؤتمر متنافسة على الجائزة. والتطور الأهم الذي شهدته الجائزة أنها أصبحت تشمل، إلى جانب مكافأة مالية تشجيعية تُمنح للفائز، منحةً بحثية لإنجاز مشروع بحثي في أمد سنة، بقيمةٍ إجمالية قدرها خمسون ألف دولار أمريكي لكلّ جائزة. وتفوز بالجائزة العربية لتشجيع البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية ثلاثة أبحاث مقدّمة لمؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية كحدٍّ أقصى، حيث تتألف الجائزة من ثلاثة مركبات: شهادة الفوز، ومكافأة مالية تشجيعية قيمتها عشرة آلاف دولار، ومنحة بحثية قيمتها أربعون ألف دولار، لدعمه في تطوير الدراسة الفائزة أو تقديم اقتراح لمشروع بحثي آخر وإنجازه خلال عام واحد، على نحوٍ يستوفي الشروط والمعايير المعتمدة في المركز العربي، حيث يقوم المركز بمتابعة التقدم في إنجاز المشروع ضمن الآليات المعتمدة لديه. وقد تنافس على الجائزة العربية في دوراتها التسع أكثر من 250 بحثًا، وفاز بها أكثر من 50 باحثًا من مختلف الدول العربية، وهي مصر والأردن وموريتانيا والمغرب وتونس والسودان والعراق والبحرين والكويت وفلسطين وسوريا والجزائر. وفي ختام حفل الجائزة العربية، تحدث الدكتور عزمي بشارة المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، عن دور المركز في تشجيع البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية، سواء من خلال الجائزة العربية أو غيرها من برامج المركز. ثم قدّم موضوع الدورة العاشرة لمؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية وللجائزة العربية لتشجيع البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية، وهو /وسائل التواصل الاجتماعي: جدلية حرية التعبير، الرقابة والسيطرة/، داعيًا الباحثات والباحثين للإسهام في هذه الدورة التي سيجري الإعلان عن الدعوة للكتابة لها وورقتها الخلفية قريبًا، على موقع المركز العربي وعلى وسائط تواصله الاجتماعي.

1260

| 13 مارس 2023

محليات alsharq
وزير الثقافة: الاعتزاز بهويتنا لرفعة الوطن

قال سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، إن تأكيد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على المضي في اعتزازنا بثقافتنا وهويتنا القطرية وثقافتنا العربية مع ترسيخ اللغة العربية، هو من الموجهات الأساسية لمواصلة العمل. وأضاف وزير الثقافة أن ذلك من أجل رفعة وطننا قطر ورد الجميل له. ونشر سعادة الوزير تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر، مرفقة بفيديو لجانب من كلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى خلال لقائه الفائزين بجائزة التميز العلمي، قال فيها: تأكيد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على المضي في اعتزازنا بثقافتنا وهويتنا القطرية وثقافتنا العربية مع ترسيخ اللغة العربية، هو من الموجهات الأساسية لمواصلة العمل من أجل رفعة وطننا قطر ورد الجميل له. قال الله عز وجل: اعملوا آل داوود شكرا.

570

| 03 مارس 2023

ثقافة وفنون alsharq
وزير الثقافة يفتتح معرض جامعة قطر للكتاب

افتتح سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، والدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، أمس، معرض جامعة قطر للكتاب في نسخته الأولى تحت شعار الثقافة.. رحلةُ تعلم، بحضور عدد من المسؤولين وممثلي دور النشر المحلية والمهتمين بصناعة الكتاب وطلاب الجامعة. ويقام المعرض بالتعاون المشترك بين وزارة الثقافة ممثلة في ملتقى الناشرين والموزعين القطريين، ودار نشر جامعة قطر، في مقر مبنى شؤون الطلاب الجديد في جامعة قطر على مدى 6 أيام حتى 5 مارس، من التاسعة صباحا إلى السادسة مساء. وتأتي هذه التظاهرة الثقافية انطلاقا من رؤية وزارة الثقافة وجامعة قطر في الحفاظ على الموروث الفكري والثقافي للمؤلفين القطريين وإثراء حقل المعرفة، إضافة إلى توفير المناخ الملائم لوصول أكثر من 26 ألف طالب بجامعة قطر إلى الكتاب والاستفادة من مخزون قطر الثقافي بمختلف اهتماماته وتخصصاته. وتحظى النسخة الأولى من المعرض بمشاركة 18 دار نشر وتوزيع محلية وجهتين رسميتين مشاركتين (وزارة الثقافة وجامعة قطر)، ويهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة والمطالعة لبناء جيلٍ طلابيٍّ قارئٍ ومثقفٍ، قادرٍ على بناء مستقبل أمته ومجتمعه، ويوفر المعرض للطلاب والزائرين بمختلف تخصصاتهم واهتماماتهم فرصة لتبادل الرؤى وطرح الأفكار. وبدوره، قال السيد رياض أحمد ياسين، مدير ملتقى الناشرين والموزعين القطريين التابع لوزارة الثقافة إن الوزارة تحرص على تفعيل الشراكات الإستراتيجية مع كافة الجهات في الدولة، موضحًا أن جامعة قطر تعد شريكًا أساسيًا في الحراك الثقافي بالدولة. وأضاف أن المعرض يحظى بأهمية كبيرة كونه امتدادًا لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، ويشارك في نسخته الأولى 18 دار نشر وتوزيع، مشيرا إلى أن الكتب تتسم بالتنوع لتناسب جميع شرائح المجتمع، والطلاب من الناحية الأكاديمية والعلمية والتاريخية والدينية، وكذلك الأطفال. وكشف أن الملتقى بصدد تدشين خطة لعدة معارض متنقلة، ويسعى من خلالها إلى تعزيز القراءة وسهولة الوصول للكتاب وعرض إصدارات المؤلفين القطريين، وتواجد دور النشر في كافة المناسبات والفعاليات المهمة بالدولة. من جهتها، قالت د. فاطمة السويدي، مدير دار نشر جامعة قطر، إن تنظيم مثل هذا المعرض يشكل جزءًا مهما من رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها حيث يأتي تنظيم الحدث رغبة من الجهتين، وزارة الثقافة وجامعة قطر، في دعم التعليم ونشر الثقافة بين أفراد المجتمع بكل السبل المتاحة. وأضافت أن المعرض يأتي تأكيداً على أهمية المعرفة والعلم وضرورة العمل على نشرهما في ظل ما تواجهه مجتمعاتنا من تحديات. وقالت إنه رغم تطور العلم والتكنولوجيا إلا أن الكتاب الورقي يظل له مكانة متميزة. موضحة أن دار نشر جامعة قطر تسعى على مدار العام لاستقطاب المثقفين والكتاب وتوفير الفرص للطالب للحصول على الكتاب الذي يبحث عنه في جميع المجالات التعليمية والأكاديمية، بالإضافة الى التركيز على ترجمة الكتب للوقوف على كيفية معرفة كيف يفكر الآخرون وأيضا لنقل تجاربنا إلى الآخرين. وقالت آمنة أبوقرجة مدير البرامج والفعاليات بملتقى الناشرين والموزعين القطريين إن المعرض يأتي في إطار مبادرة لوزارة الثقافة باسم معرض الجامعات بهدف توطين الكتاب في المؤسسات التعليمية، دون أن تقتصر نوعية الكتاب على الأكاديمي فقط بل يشمل أيضا الروايات والقصص والشعر. لافتة إلى أن النسخة الأولى للمعرض بدأت في جامعة قطر وأن النسخة الثانية ستكون في جامعات المدينة التعليمية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. من جهتها، قالت السيدة هنوف البوعينين صاحبة شركة سمرقند للتجارة وتوزيع الكتب، إن الشركة توفر مجموعة متنوعة من الكتب العربية والأجنبية إضافة إلى الروايات وكتب الأطفال واليافعين، وخلال المعرض نستهدف تلبية احتياجات طلاب الجامعة بباقة من الكتب التي تثري ثقافتهم وتنمية معارفهم وتساعدهم في مجالات دراستهم. وحول أهمية المعرض في نسخته الأولى، قالت البوعينين: يعتبر المعرض فرصة هامة لجلب الكتاب إلى طلبة الجامعة وتوفير النصائح حول كيفية اختيار الكتاب المناسب، كما يعتبر بمثابة حلقة الوصل بين الطالب ودور نشر وتوزيع الكتب، وهو أمر هام للاطلاع على جديد الإصدارات في مختلف المجالات. وقال السيد عبدالعزيز البوهاشم السيد صاحب مكتبة تراثية، إن هذه المشاركة مهمة جدا لكون المعرض في مكان مناسب وقريب من طلاب الجامعة الحريصين على اقتناء الكتاب، موضحًا أن مكتبته متخصصة في الكتب والروايات التراثية القديمة، وتعرض الكتب التاريخية والنادرة ذات القيمة والمعنى. ويتخلل المعرض العديد من الأنشطة والفعاليات والورش، بالإضافة إلى تدشين بعض الكتب، والمحاضرات التخصصية في مجال تطوير مهارة القراءة والاطلاع بما يسهم في توفير المناخ اللازم للطلبة وزائري المعرض للاستفادة القصوى من الفعاليات على هامش المعرض. إضافة إلى أن المعرض يهدف إلى جعل طلبة الجامعة على اطلاع هام بالكتب التخصصية التي يمكنهم الاستفادة منها في حياتهم الأكاديمية حاضراً والمهنية مستقبلاً. وغرد سعادة وزير الثقافة عبر حسابه على تويتر، قائلاً: سعدت بافتتاح النسخة الأولى من معرض جامعة قطر للكتاب تحت شعار الثقافة.. رحلة تعلم مع أخي سعادة الدكتور حسن الدرهم @QU_President، وبمشاركة دور النشر القطرية، لطالما كانت الجامعة رافداً ثقافيا مهماً في قطر، وشريكاً أساسياً في النهضة الثقافية.

527

| 01 مارس 2023