■ د. غانم العلي: الفعاليات تعكس روح الانتماء والولاء للوطن ■ د. أحمد البوعينين: مشاركة مميزة لدار الوثائق القطرية بدرب الساعي افتتح سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، أمس، فعاليات اليوم الوطني للدولة 2024 في درب الساعي بمنطقة أم صلال، والتي تنظمها وزارة الثقافة خلال الفترة من 10 وحتى 18 ديسمبر الجاري. وحضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء لدى الدولة والمسؤولين. وقام سعادة وزير الثقافة والسادة الحضور، عقب الافتتاح، بجولة في عدد من الفعاليات بدرب الساعي. وشهد الافتتاح حضورًا جماهيريًا كبيرًا من المواطنين والمقيمين الذين حرصوا على التواجد في اللحظات الأولى لانطلاق الفعاليات ورفع العلم القطري في الساحة الرئيسية لدرب الساعي، والاستمتاع بالأجواء الوطنية والتراثية المميزة بالفعاليات. وأكد سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، أن فعاليات درب الساعي تعد أحد أبرز مظاهر الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر، حيث تعكس روح الانتماء والولاء للوطن، وتجسد القيم الراسخة التي قامت عليها الدولة منذ تأسيسها. وأضاف أن درب الساعي يمثل منصة ثقافية وتراثية فريدة تسلط الضوء على تاريخ قطر وتراثها العريق، من خلال فعاليات متنوعة تجمع بين الطابع الثقافي والتراثي والترفيهي والتعليمي. وأشار سعادته إلى أن هذه الفعالية السنوية تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية والقيم القطرية الأصيلة، من خلال أنشطة وبرامج تستهدف جميع فئات المجتمع، مما يسهم في توثيق الصلة بين الأجيال الحالية وتراث الأجداد. وأوضح أن درب الساعي ليس مجرد احتفالية، بل رسالة وطنية تحمل معاني الفخر بالماضي، والتطلع إلى مستقبل مشرق تحت قيادة حكيمة. وأكد سعادته أن وزارة الثقافة حريصة على أن تجسد الأنشطة والفعاليات المقامة في درب الساعي حيوية الثقافة القطرية الثرية، وأن تواكب هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب الجميع. وقال الدكتور أحمد عبد الله البوعينين الأمين العام لدار الوثائق القطرية: تعد هذه المشاركة الأولى للدار في درب الساعي، وذلك بجناح خاص، حيث يستوجب علينا في الدار المشاركة بمثل هذه المحافل ومشاركة الجمهور الفرحة بمناسبة اليوم الوطني للدولة، وتأتي مشاركة دار الوثائق القطرية في درب الساعي لتعريف الجمهور بدور الدار في الحفاظ على الهوية الوطنية. وأضاف أن مشاركة دار الوثائق القطرية في درب الساعي تختلف هذه المرة عن الطابع التقليدي، حيث تعكس صورة لها علاقة في الأعمال اليومية المعنية في الدار ولكن بصورة تكنولوجية حديثة تبرز دور الدار في التحول الرقمي وفي تعريف الناس بمعامل دار الوثائق القطرية، كما تم استخدام العالم الافتراضي في الجناح لإيجاد معامل خاصة في الدار وتتناول مرحلة الترميم والتعقيم للوثيقة تعريف جيل الشباب بالأعمال الفنية وببعض الوظائف الموجودة بالدار التي يطمحون بأن يشغلوها مستقبلا. ولفت إلى أنهم في الدار حرصوا على تفعيل الدور الأساسي للدار في التكامل مع مؤسسات الدولة الحكومية، حيث لديهم اليوم مشاركة مع مركز إحسان المهتم بكبار القدر، مشيرا إلى أن جناح الدار يتضمن دكان الفريج وركنا لجلوس الأمهات والعديد من الفعاليات الأخرى الجاذبة للجمهور. وحرصت وزارة الثقافة على أن يتضمن درب الساعي هذا العام عددًا كبيرًا من الفعاليات الثقافية والتراثية، عبر الأركان والفضاءات المفتوحة التي تنقل الزائرين من المواطنين والمقيمين إلى أجواء حية تعكس الثقافة القطرية، حيث يشهد إقامة 15 فعالية رئيسية موزعة على 104 فعاليات. وقال إبراهيم حسن الجابر، طواش وتاجر اللؤلؤ، والذي يشارك ضمن فعاليات درب الساعي للتعريف بتاريخ الطواش باعتباره جزءًا من التراث البحري، إن فعاليات درب الساعي هذا العام تأخذ طابعًا مختلفًا، وهذا من شأنه أن يجتذب عددًا كبيرًا من الزائرين للاستمتاع بالفعاليات. وبشأن الهدف من وجود الطواش في درب الساعي، قال الجابر إن الهدف هو التعريف بدور الطواش خلال عملية صيد وبيع اللؤلؤ قديمًا، حيث يوجد طواش البر، وهو الذي لا يدخل إلى البحر، بل يقوم بشراء اللؤلؤ من البر ويبيعه للطواش الأكبر. وهناك طواش بر وبحر، وهو الذي يقوم بالشراء من البر ويدخل إلى البحر للشراء من السفن، وجميعهم يقومون بالبيع للطواش الكبير، وهو طواش البر والبحر والسفن. وأضاف الجابر أن الطواويش في قطر وصلوا إلى المزادات في باريس وبريطانيا عام 1913 وقاموا بعرض بضائعهم وبيعها، موضحًا أن هذا جانب من التراث البحري القطري الذي يحاولون تعريف الأجيال الجديدة به. وقال الجابر إنه يشارك بما يقارب 3 كيلوغرامات من اللؤلؤ بأنواع وألوان مختلفة، إلى جانب مجموعة كبيرة من الصور التي تعبر عن التراث البحري الخاص بصيد وتجارة اللؤلؤ قديمًا. - فعاليات منوعة ويضم درب الساعي هذا العام عددًا من الأنشطة والفعاليات الثقافية والتراثية، من أبرزها: البيت القطري، والمسرح الرئيسي، وليوان الفن، وفعالية البدع، والمقطر، والعزبة، والشقب، ومضمار درب الساعي، والمسير، ومسرح الدمى، ومتحف الصحراء، ومتحف النوتة القطرية، وقطر تقرأ، ومنطقة الألعاب التفاعلية، والسوق، والميز، إضافة إلى فعالية «سنا قطر»، التي تقام لأول مرة، وهي عبارة عن معرض فني رقمي يركز على تجارب الفيديو باستخدام تقنيات العرض المتقدمة والمحتوى الرقمي المبهر. - مسرح درب الساعي وأعدت وزارة الثقافة باقة ثرية من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية والتراثية والتعليمية التي ستقام على المسرح الرئيسي في درب الساعي يوميًا، حيث سيشهد 3 أمسيات شعرية، و3 ندوات دينية وثقافية وفنية، و3 مسرحيات تتضمن كل واحدة منها 3 عروض، ومسرحية مخصصة للأطفال، وحفل كورال للأطفال يقيمه مركز شؤون الموسيقى، و4 فعاليات للأوبريت الاستعراضي، وفعالية لرابطة خريجي جامعة قطر، وفعالية نغم وحكاية، وغيرها من الأنشطة المميزة. - المسابقة الرئيسية وتستهدف المسابقة الرئيسية في درب الساعي هذا العام، والتي يقدمها الإعلامي والشاعر حمد آل جميلة، والإعلامية إيمان الكعبي، تعزيز مشاركة الجمهور في فعالياتها الشيقة، خاصة بعدما حققت نجاحًا كبيرًا وغير مسبوق في نسخة العام الماضي، وشارك فيها الآلاف من المواطنين والمقيمين والزوار. كما تضم فعاليات درب الساعي مسابقة في الطبخ الحي تحت شعار “نكهة قطرية”، بهدف إبراز هوية المطبخ القطري، علمًا بأن جوائز المسابقة على النحو التالي: المركز الأول 80 ألف ريال قطري، والمركز الثاني 60 ألف ريال قطري، والمركز الثالث 40 ألف ريال قطري. جدير بالذكر أن درب الساعي يفتح أبوابه أمام الجماهير يوميًا من الساعة الثالثة عصرًا وحتى الحادية عشرة مساءً، في مقره الدائم الذي يمتد على مساحة 150 ألف متر مربع. يتميز الموقع بمستوى عالٍ من التجهيزات والخدمات التي توفر الراحة والأمان للزوار والجهات المشاركة، وتعزز تجربتهم خلال الفعاليات، إلى جانب مشاركة 80 دكانًا، وثلاثين مطعمًا ومقهى، وخمس ألعاب شعبية.

افتتح سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، مساء اليوم فعاليات اليوم الوطني للدولة 2024 والذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر كل عام، وذلك في درب الساعي بمنطقة أم صلال، والتي تنظمها وزارة الثقافة خلال الفترة من 10 وحتى 18 ديسمبر الجاري. ورفع العلم القطري الأدعم في الساحة الرئيسية لدرب الساعي إيذانا ببدء الفعاليات التراثية والثقافية التي تعزز الهوية الوطنية في هذه المناسبة، وسط حضور جماهيري كبير من المواطنين والمقيمين الذين حرصوا على التواجد للاستمتاع بالأجواء الوطنية والتراثية المميزة. وحضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء لدى الدولة والمسؤولين. وقام سعادة وزير الثقافة والسادة الضيوف عقب الافتتاح، بجولة في عدد من الفعاليات بدرب الساعي. وأكد الدكتور غانم بن مبارك العلي الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، في تصريحات صحفية، أن فعاليات درب الساعي تعد أحد أبرز مظاهر الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر، حيث تعكس روح الانتماء والولاء للوطن، وتجسد القيم الراسخة التي قامت عليها الدولة منذ تأسيسها. وأضاف أن درب الساعي يمثل منصة ثقافية وتراثية فريدة تسلط الضوء على تاريخ قطر وتراثها العريق، من خلال فعاليات متنوعة تجمع بين الطابع الثقافي والتراثي والترفيهي والتعليمي، مشيرا إلى أن هذه المناسبة تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية والقيم القطرية الأصيلة، من خلال أنشطة وبرامج تستهدف جميع فئات المجتمع، مما يسهم في توثيق الصلة بين الأجيال الحالية وتراث الأجداد. وقال إن درب الساعي ليس مجرد احتفالية، بل رسالة وطنية تحمل معاني الفخر بالماضي، والتطلع إلى مستقبل مشرق تحت قيادة حكيمة، مشددا على حرص وزارة الثقافة على أن تجسد الأنشطة والفعاليات المقامة في درب الساعي ثراء وتنوع الثقافة القطرية. وقد حرصت وزارة الثقافة على أن يتضمن درب الساعي هذا العام عددا كبيرا من الفعاليات الثقافية والتراثية، عبر الأركان والفضاءات المفتوحة التي تنقل الزائرين من المواطنين والمقيمين إلى أجواء حية تعكس الثقافة القطرية، حيث يشهد إقامة 15 فعالية رئيسية موزعة على 104 فعاليات. ويضم درب الساعي هذا العام عددا من الأنشطة والفعاليات الثقافية والتراثية، من أبرزها: البيت القطري، والمسرح الرئيسي، وليوان الفن، وفعالية البدع، والمقطر، والعزبة، والشقب، ومضمار درب الساعي، والمسير، ومسرح الدمى، ومتحف الصحراء، ومتحف النوتة القطرية، وقطر تقرأ، ومنطقة الألعاب التفاعلية، والسوق، والميز، إضافة إلى فعالية سنا قطر، التي تقام لأول مرة، وهي عبارة عن معرض فني رقمي يركز على تجارب الفيديو باستخدام تقنيات العرض المتقدمة والمحتوى الرقمي المبهر. وأعدت وزارة الثقافة باقة ثرية من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية والتراثية والتعليمية التي ستقام على المسرح الرئيسي في درب الساعي يوميا، حيث سيشهد 3 أمسيات شعرية، و3 ندوات دينية وثقافية وفنية، و3 مسرحيات تعرض كل منها ثلاث مرات، إلى جانب مسرحية للأطفال، وحفل كورال للأطفال يقيمه مركز شؤون الموسيقى، و4 فعاليات للأوبريت الاستعراضي، وفعالية لرابطة خريجي جامعة قطر، وفعالية نغم وحكاية، وغيرها من الأنشطة المميزة. كما يتضمن درب الساعي جانبا من التراث البحري القطري، حيث يستعرض عبر العديد من الأماكن عناصر التراث البحري بكل ما فيه ومن ذلك عمل الطواش. وفي هذا الإطار قال إبراهيم حسن الجابر، طواش وتاجر اللؤلؤ والذي يشارك ضمن فعاليات درب الساعي للتعريف بتاريخ الطواش باعتباره جزءا من التراث البحري، إن فعاليات درب الساعي هذا العام تأخذ طابعا مختلفا، لافتا إلى أن مشاركته تظهر طبيعة عمل الطواش خلال عملية صيد وبيع اللؤلؤ قديما، حيث يوجد طواش البر، وهو الذي لا يدخل إلى البحر، بل يقوم بشراء اللؤلؤ من البر ويبيعه للطواش الأكبر. وهناك طواش بر وبحر، وهو الذي يقوم بالشراء من البر ويدخل إلى البحر للشراء من السفن، وجميعهم يقومون بالبيع للطواش الكبير، وهو طواش البر والبحر والسفن. وأضاف أن الطواويش في قطر وصلوا إلى المزادات في باريس وبريطانيا عام 1913 وقاموا بعرض بضائعهم وبيعها، موضحا أن هذا جانب من التراث البحري القطري الذي يحاولون تعريف الأجيال الجديدة به، مشيرا إلى أنه يشارك بما يقارب 3 كيلوغرامات من اللؤلؤ بأنواع وألوان مختلفة، إلى جانب مجموعة كبيرة من الصور التي تعبر عن التراث البحري الخاص بصيد وتجارة اللؤلؤ قديما. وفي إطار الحرص على التفاعل الجماهيري مع ما يقدم من فعاليات ستقام مسابقة في درب الساعي هذا العام، والتي يقدمها الإعلامي والشاعر حمد آل جميلة، والإعلامية إيمان الكعبي، تتضمن أسئلة في التراث والثقافة القطرية. كما تضم فعاليات درب الساعي مسابقة في الطبخ الحي تحت شعار نكهة قطرية، بهدف إبراز هوية المطبخ القطري، علما بأن جوائز المسابقة على النحو التالي: المركز الأول 80 ألف ريال قطري، والمركز الثاني 60 ألف ريال قطري، والمركز الثالث 40 ألف ريال قطري. جدير بالذكر أن درب الساعي يفتح أبوابه أمام الجماهير يوميا من الساعة الثالثة عصرا وحتى الحادية عشرة مساء، في مقره الدائم الذي يمتد على مساحة 150 ألف متر مربع. يتميز الموقع بمستوى عال من التجهيزات والخدمات التي توفر الراحة والأمان للزوار والجهات المشاركة، وتعزز تجربتهم خلال الفعاليات، إلى جانب مشاركة 80 دكانا، وثلاثين مطعما ومقهى، وخمس ألعاب شعبية.

وقع صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم ووزارة الثقافة اتفاقية تمويل لدعم فعاليات اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني 2024. وبموجب الاتفاقية، سيقدم الصندوق مساهمة تمويلية للجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني لإقامة مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات، في تجسيد للدور التنموي والمستدام الذي يقوم به كل من الصندوق والشركات المساهمة والمدرجة في بورصة قطر في دعم الأنشطة الثقافية بالدولة وفقا للخطط المقررة، وتماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030. ومن المتوقع أن تشهد احتفالات هذا العام إقبالا كبيرا من الزائرين، إلى جانب زيادة المشاركة الشبابية، وزيادة جودة الفعاليات وتنوعها من خلال تسليط الضوء على التراث الثقافي، واستضافة نخبة متميزة من رواد الفنون والتاريخ والأدب والثقافة، إضافة إلى العروض التراثية والندوات الفكرية والأعمال الحرفية والأمسيات الشعرية والمسابقات والألعاب النارية. ويعكس اليوم الوطني للدولة تاريخها العريق، ومدى التلاحم والتكاتف في المجتمع وتعزيز الروح الوطنية، والتعريف بأعمال مؤسسي دولة قطر. ومنذ تأسيسه عام 2010، أطلق صندوق دعم العديد من المشاريع والمبادرات الحيوية في المجالات الثقافية والاجتماعية والرياضية والخيرية، وتعد إسهامات الشركات المساهمة والمدرجة في بورصة قطر من أهم الموارد المالية للصندوق، مما يجعلها شريكا أساسيا في تحقيق التنمية المجتمعية.

تختتم مساء اليوم مسابقة «مثايل» للشعر النبطي، والتي تنظمها وزارة الثقافة تحت شعار «للأخلاق دلايل»، حيث يتم تتويج الفائز باللقب، خلال حفل يقام في المقر الدائم لدرب الساعي، في منطقة أم صلال، وذلك بالتزامن مع فعاليات اليوم الوطني للدولة 2024 ، التي تطلقها وزارة الثقافة اليوم. وسوف يدور موضوع الحلقة حول المشاركة في احتفالات اليوم الوطني للدولة، حيث يتنافس خلالها تسعة شعراء، ممن تأهلوا خلال الحلقات الماضية للحلقة النهائية من المسابقة، وهم الشعراء: سعد فهد السبوق، سالم علي الحول، عمر الودعاني، سعيد بن علي آل عفير المري، حمد جابر الجرحب، محمد ماجد الجهني، سلطان بندر العجمي، فيصل نماس الرياحي، وعبدالله ناصر السبيعي. وستدور المنافسة بين الشعراء التسعة أمام لجنة التحكيم المشكلة من كل من الشعراء: حمد بن صالح المري، وحمد بن عبدالله النعيمي من قطر، وضيدان المريخي من السعودية، ود. مشعل الزعبي من الكويت، وحمود بن وهقة من سلطان عمان. وسوف يحصد الفائز بالمركز الأول على مبلغ مليون ريال، فيما يحصل ثمانية شعراء آخرين، على 100 ألف ريال لكل منهم، ليصل إجمالي جوائز الحلقة النهائية من المسابقة إلى مليون و800 ألف ريال. وسيتم طرح فقرة الارتجال على الشعراء المتنافسين من جانب لجنة التحكيم، حيث يرتجل المتنافسون شطرين ونصف الشطر، وفي مدة زمنية تصل إلى 15 دقيقة لكل شاعر. وشهدت المسابقة مشاركة 45 شاعراً على مدى الحلقات الماضية، تأهل منهم تسعة شعراء إلى نهائي المسابقة، التي تناولت خصالًا مختلفة، تعاطى معها الشعراء في قصائدهم، حيث استهدفت هذه القصائد بث روح القيم والأخلاق وتعزيز الهوية عبر الأدب، فيما اتسمت القصائد بالتميز والتنوع. ومن المقرر تدوين جميع القصائد الفائزة في كافة حلقات المسابقة في ديوان شعري، بعد إخضاعها للنقد الأدبي، علاوة على ترجمتها إلى لغات عالمية، وذلك ضمن مشروع أدبي تسعى وزارة الثقافة إلى تنفيذه. وفي هذا السياق، تستهدف الوزارة من وراء تنظيمها المسابقة إلى دعم المواهب الشعرية الشابة حتى تصبح علامة مضيئة في عالم الأنشطة الشعرية على المستوى العربي، ليعبروا منها إلى بوابة التألق، رافدين من خلالها الساحة الشعرية القطرية والعربية . ودارت المسابقة في جميع مراحلها على طرح موضوع مع كل مرحلة، تناوله الشعراء في قصائدهم، بما يبث روح الأخلاق والقيم، انطلاقًا مما تسعى إليه وزارة الثقافة في تعزيز القيم الإيجابية داخل المجتمع، وإثراء الحركة الشعرية داخل وخارج الدولة، بهدف صقل ودعم المواهب الشعرية.

ينظم صالون الجسرة الثقافي في نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، يوم السبت المقبل، أمسية شعرية جديدة، يستضيف خلالها الشاعرة مارية الرفاعي. وتقرأ الشاعرة العديد من قصائدها خلال الأمسية التي ستديرها الأديبة حنان بديع، منسقة الصالون الثقافي، وبحضور رواد الصالون من المثقفين والشعراء والمهتمين. ودعا النادي الجمهور وأصحاب الذائقة الشعرية إلى الانضمام إليه في هذه الأمسية، والتي سيقيمها في مقره بسوق واقف. وتأتي الأمسية في إطار فعاليات نادي الجسرة المختلفة، والتي يثري من خلالها المشهد الثقافي المحلي في مختلف مجالاته.

نجحت وزارة الثقافة في إدراج ملف فن الرسم بالحناء والعادات والتقاليد المرتبطة به، كعنصر عربي مشترك، على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي، بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، وذلك خلال الدورة الـ 19 للجنة صون التراث غير المادي لليونسكو المنعقدة حاليا في مدينة أسونسيون عاصمة الباراغواي حتى السابع من ديسمبر الجاري. وتسعى وزارة الثقافة إلى المحافظة على التراث الثقافي غير المادي، إيمانا منها بأهمية العمل العربي المشترك للنهوض بالتراث الثقافي غير المادي للدول العربية وتدعيم المؤسسات العربية والارتقاء بأدائها بما يتناسب مع ما يفرضه الواقع من تحديات للحفاظ وصون التراث العربي المشترك. وجاء تسجيل الملف التراثي نتيجة جهد مشترك بين 16 دولة عربية، وهي: قطر، سلطنة عمان، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، البحرين، اليمن، الأردن، العراق، فلسطين، مصر، السودان، تونس، الجزائر، المغرب، موريتانيا. وتعتبر الحناء هي أحد أبرز الرموز الثقافية والتراثية في العالم العربي، وتعد من الموروث الشعبي لما لها من مكانة متميزة لدى غالبية النساء كونها أحد عناصر التميز في المناسبات والحفلات والأفراح، كما تعتبر الحناء علاجا لبعض الأمراض الجلدية في أزمنة سابقة، ويستخدمها الرجال والنساء على حد سواء وكذلك الأطفال. وتترأس وزارة الثقافة حاليا ملف السنبوك.. المراكب الشراعية حيث عقدت عدة اجتماعات لإعداد الملفات مع الدول المشاركة في التسجيل لدى اليونسكو، بالتعاون مع لجنة الخبراء في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو. يذكر أن دولة قطر سجلت سابقا ملفات عدة على لائحة التراث العالمي غير المادي لمنظمة اليونسكو مثل: الصقارة عام 2010، والقهوة العربية والمجلس العربي عام 2015، والنخلة عام 2022، إضافة إلى ملفي الخط العربي، والسدو والذي سيتم اعتمادهما العام المقبل.

أعلنت وزارة الثقافة عن موعد انطلاق فعاليات «درب الساعي» خلال الفترة من 10 وحتى 18 ديسمبر الجاري، من الساعة 3 عصرا وحتى الساعة 11 مساء في المقر الدائم لدرب الساعي بمنطقة أم صلال، حيث يتم العمل في الوقت الحالي على تزيين الشوارع بالعلم القطري وشعار اليوم الوطني الذي يرمز إلى التكاتف والولاء والمتمثل بمجموعة أياد تمسك بسارية العلم القطري في إشارة إلى لحمة الشعب واصطفافه خلف قيادته الرشيدة. وتم العمل على تركيب الاعلام على طول الطرق الرئيسية والمتفرعة منها، وذلك استعدادا للاحتفال باليوم الوطني للدولة الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، وفيه تقام الاحتفالات الوطنية في مختلف أرجاء الدولة، ويحرص المواطنون والمقيمون على حضور الاحتفالات والتفاعل معها. وخلال جولة «الشرق» على الطرق الرئيسية رصدت تركيب الاعلام التي تزين تلك الشوارع باللونين العنابي والأبيض. وتبدو مظاهر الاحتفال باليوم الوطني للدولة جمالا يعانق الوطن، حيث تشهد شوارع الدوحة أجواء استثنائية من الزينة والتحضيرات استعدادًا للاحتفال باليوم الوطني، بعد أن تزينت المدن بالأعلام القطرية التي ترفرف بفخر على أعمدة الإنارة في لوحة بديعة تعكس مشاعر الانتماء والاعتزاز بالوطن. كما تنتشر فرق العمل بشكل يومي على مختلف الشوارع في أوقات متأخرة من الليل لتركيب الأعلام القطرية، التي تمثل رمزا لوحدة الشعب وولائه. وتواصل الجهات المسؤولة عملها على قدم وساق لتعزيز أجواء الاحتفالات من خلال التجهيز لاستقبال الفعاليات والأنشطة المقرر إقامتها بهذه المناسبة، إذ يعد اليوم الوطني احتفاء بالمجد والإنجازات، لكون اليوم الوطني في قطر ذكرى تاريخية، وفرصة لتجديد العهد بمواصلة مسيرة البناء والتنمية، حيث تتزامن الاحتفالات هذا العام مع إنجازات وطنية بارزة على مختلف الأصعدة.

نظم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي التابع لوزارة الثقافة، محاضرة بعنوان «قراءات في كتاب المتاحف والمكتبات الخاصة في قطر»، قدمها الكاتب عبد الرحمن السنيدي، وأدارت اللقاء الأديبة حنان بديع. وتحدث السنيدي عن فكرة تأليف كتابه عن المتاحف والمكتبات الخاصة في قطر، وأنه كان مهتما بجمع الكتب وزاد اهتمامه في تراث قطر ونشأته، وبعد حصوله على التقاعد أصبحت الفرصة متاحة أكثر للتفرغ في هذا المجال، مستهدفاً من كتابه بحثاً يؤرخ ويوثق أصحاب المتاحف والمكتبات الخاصة ويكون مرجعا في المستقبل للمهتمين.وأضاف أن الكتاب يضم فصلين، الأول عبارة عن ملخص عن المكتبات في قطر، نشأتها والرعيل الأول من الذين أنشأوا مكتبات خاصة وأنواع المكتبات، والثاني يذكر الأشخاص الذين قابلهم وكتب عنهم.وتوجت الأمسية بتكريم الكاتب عبد الرحمن السنيدي، من جانب السيد محمد ناصر العبيدان، أمين السر العام في نادي الجسرة الثقافي الإجتماعي.

- طلال المولوي لـ الشرق: نتمنى أن يترك العمل أثراً في قلوب الجمهور التونسي تتجه الأنظار اليوم إلى العاصمة التونسية حيث ستعرض مسرحية «بين قلبين» ضمن المسابقة الرئيسية لمهرجان أيام قرطاج المسرحية في دورتها الخامسة والعشرين والتي تختتم غدا بتتويج الفائزين في أضخم تظاهرة مسرحية بالوطن العربي. ويضم الوفد القطري كلا من السيد عبدالرحمن الدليمي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، والسيد عبدالرحيم الصديقي مدير مركز شؤون المسرح، والكاتب حمد الرميحي، إلى جانب فريق العمل المكون من: طلال المولوي منتج العمل ومؤسس شركة مشيرب للإنتاج الفني، والمؤلف طالب الدوس، والمخرج محمد يوسف، والفنانين: خالد عبدالكريم، علي الشرشني، جاسم السعدي، فهد القريشي، ناصر حبيب، محمد علي، محمد الصايغ، راشد سعد، مشعل الدوسري، أمينة الوكيلي، والفنانة الكويتية هيا السعيد. وتنافس مسرحية «بين قلبين» على جوائز المهرجان وهي: التانيت الذهبي، والفضي والبرونزي، فضلاً عن جوائز أفضل ممثل وأفضل ممثلة وأفضل نص وأفضل سينوغرافيا. وقال طلال المولوي في تصريحات خاصة لـ الشرق: فخورون بمسرحيتنا «بين قلبين» وبالنجاحات التي حققتها في مهرجان الدوحة المسرحي السادس والثلاثين، والتي توجت باختيارها لتمثيل قطر في المسابقة الرسمية لمهرجان قرطاج المسرحي. هذا الاختيار هو شرف كبير لنا ومسؤولية نعتز بها. وأشار إلى أن العمل يعكس الجهود الجبارة التي بذلها الفريق، وهي من تأليف مبدع لطالب الدوس وإخراج متألق لمحمد يوسف الملا، إلى جانب أداء استثنائي من نخبة الممثلين الذين اجتهدوا لتقديم قصة تحمل رسائل إنسانية عميقة وتطرح قضايا تهم المجتمع العربي بشكل عام. وأضاف: نأمل أن تحظى المسرحية بتقدير جمهور المهرجان، فهي ليست مجرد عمل مسرحي، بل تعبير عن معاناة الإنسانية ورغبتها في تحقيق العدالة والمساواة. ونعد الجمهور بتقديم عرض مميز يعكس روح الإبداع والتفاني في المسرح القطري. وأكد المولوي أن المشاركة في مهرجان أيام قرطاج المسرحية تمثل فرصة لتعزيز الحوار الثقافي العربي والتواصل مع جمهور جديد، وعبر عن تطلعهم لأن تكون هذه التجربة بداية لنجاحات دولية أخرى. مضيفا: نشكر جميع من دعم هذا العمل وساهم في وصوله إلى هذه المرحلة، ونتمنى أن يترك «بين قلبين» أثراً عميقاً في قلوب الجمهور التونسي.

استضاف صالون الجسرة الثقافي كلاً من الشاعرين أحمد المفتاح وأمل سكيف في أمسية شعرية، التقيا فيها مع رواد الصالون الثقافي والمهتمين بالشعر. أقيمت الأمسية في مقر نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، في سوق واقف، وأدارتها الأديبة حنان بديع، منسقة صالون الجسرة الثقافي. وخلال الجلسة الشعرية، قرأ الشاعران أحمد المفتاح وأمل سكيف العديد من قصائدهما، والتي تفاعل معها الحضور، من أصحاب الذائقة الشعرية. وجاءت الفعالية في إطار الفعاليات التي يقيمها نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، ويثري من خلالها المشهد الثقافي في مختلف مجالاته. وتوجت الأمسية بتكريم سعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة، للشاعرين، تقديراً لجهودهما وعطائهما الشعري.

تشارك وزارة الثقافة في فعاليات الدورة السابعة والأربعين من معرض الكويت الدولي للكتاب، الذي انطلقت فعالياته اليوم ويستمر حتى 30 نوفمبر الجاري. وتأتي المشاركة القطرية في هذه الدورة لعرض الإنتاج الفكري القطري، والترويج للمكتبة الإلكترونية التابعة لوزارة الثقافة، بالإضافة إلى تعزيز التواصل الثقافي والفكري بين الشعوب. وتشارك في المعرض من دولة قطر مجموعة من دور النشر منها: دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، ودار الوتد للكتب والمطبوعات، ودار روزا للنشر والتوزيع، ودار نبجة للنشر، حيث تعرض هذه الدور مجموعة متنوعة من الكتب تغطي مختلف المجالات. وفي هذا السياق، قال السيد جاسم أحمد البوعينين مدير إدارة المكتبات بوزارة الثقافة، ومدير معرض الدوحة الدولي للكتاب: تشارك وزارة الثقافة في فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب بهدف تسليط الضوء على جوانب من الأدب والثقافة القطرية. وأضاف: تتضمن المشاركة عرض إصدارات الوزارة المتنوعة والجديدة في مختلف مجالات المعرفة، من الروايات والقانون إلى العلوم الاجتماعية والإنسانية، إضافة إلى تقديم الإصدارات المميزة من كتب الأطفال والناشئة. وأوضح مدير إدارة المكتبات أن مشاركة وزارة الثقافة في المعرض تهدف إلى بناء علاقات جديدة مع العاملين في مجال الثقافة وصناعة النشر، إلى جانب عرض الإنتاج الفكري القطري الذي تقدمه دور النشر القطرية. جدير بالذكر أن معرض الكويت الدولي للكتاب يشهد هذا العام مشاركة 544 دار نشر من 31 دولة عربية وأجنبية. ويتضمن برنامجا ثقافيا متنوعا، ويحل الأردن ضيف شرف هذه الدورة.

أعلن نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، عن بدء ورشة الأغنية الوطنية لطلبة المدارس، استعداداً لليوم الوطني للدولة 2024، في مقره بسوق واقف. وذكر النادي أن هذه الورشة سوف تستمر حتى احتفالات اليوم الوطني، حيث سيتم تقديمها بواقع يومي الأحد والثلاثاء من كل أسبوع، بغية مشاركة النادي في احتفالات اليوم الوطني، وانطلاقاً من دوره الوطني والمجتمعي. وأعلن النادي عن إمكانية تسجيل الطلاب في هذه الورشة من خلال أرقامه المعلن عنها عبر منصاته الرقمية، وسيشرف على هذه الورشة الفنان فتحي بيوض. ومن جانبه، أكد السيد إبراهيم خليل الجيدة، رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، في تصريحات خاصة لـ ، حرص النادي على مواكبة اليوم الوطني للدولة بمثل هذه الورش، وغيرها من الفعاليات الوطنية التي تسهم في تعزيز الانتماء ، وتعميق الولاء في أوساط طلاب المدارس. وقال: إن مثل هذه الفعاليات تأتي انطلاقاً من دور النادي الرائد في مواكبة مناسبات الدولة المختتلفة، لاسيما اليوم الوطني، والذي يُعتبر ذكرى عزيزة على قلوب جميع أهل قطر، نستحضر خلالها قيم المؤسس، الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، كما نستحضر خلال هذه الأجواء سير الأولين وتاريخهم المضيء، وما قدموه بحروف من نور للوطن من بطولات وتضحيات وعطاء. وأضاف أن نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي اعتاد أن تكون له فعالياته في مختلف المناسبات، انطلاقاً من دوره المجتمعي، وما يحظى به من حضور واسع في أوساط منتسبيه، علاوة على فعالياته وأنشطته المختلفة، التي يثري من خلالها المشهد الثقافي في مختلف مجالاته. ودعا السيد إبراهيم الجيدة الجمهور إلى الانضمام إلى النادي في مثل هذه الفعاليات، تحقيقاً للفائدة، وما يهدف إليه النادي في الوصول إلى مختلف الشرائح المستهدفة.

دعا عدد من المصورين القطريين إلى إقامة مهرجانات تهتم في التصوير بأنواعه، على غرار مهرجان الدوحة للتصوير الذي أقامته وزارة الثقافة الأسبوع الماضي، بمشاركة مجموعة من المصورين المحليين والخليجيين والعالميين، لافتين إلى أن إقامة مهرجانات مماثلة تمكنهم من توصيل أعمالهم إلى الجمهور، بالإضافة إلى تشجيعهم وحثهم على مواصلة هوايتهم في التصوير الفوتوغرافي الذي يعتبر أحد أنواع التصوير التي تتطلب مهارة عالية، حيث من الممكن أن يقضي المصور الفوتوغرافي ساعات طويلة لتصوير لقطة واحدة، وبعض الأحيان يتردد إلى نفس الموقع عدة مرات ليتمكن من التقاط صورة معينة لحدث معين، منوهين إلى انهم يهدفون من خلال اعمالهم إلى عكس جوانب من التراث والثقافة والهوية القطرية للعالم أجمع، موضحين أن التصوير الفوتوغرافي يتطلب إبداعا ومهارة وفنا. وأكدوا أنهم من هواة التصوير الفوتوغرافي، وأن الكثير من الشباب القطري لديهم ذات الهواية ولكنهم لم يجدوا من يشجعهم على الاستمرار في التصوير الفوتوغرافي. - حمد الخليفي: تسليط الضوء على الحياة البرية وفي هذا السياق قال المصور حمد الخليفي، مصور حياة برية: إن المهرجان مكن المصورين القطريين من عرض أبرز أعمالهم تحت سقف واحد، واصفاً المهرجان بأنه نقلة نوعية لمجتمع التصوير القطري، معبرا عن سعادته بالمشاركة في مهرجان الدوحة للتصوير. وأضاف الخليفي: أهدف من خلال مشاركاتي إلى تسليط الضوء على الحياة والبيئة البرية وتعزيز الوعي البيئي وربط المجتمع بالطبيعة من خلال العدسة، مشيراً إلى أن جميع أعماله المشاركة هي صور فوتوغرافية تتحدث عن الحياة البرية وجمال البيئة القطرية. وأوضح أن مصور الحياة البرية يتنقل إلى البر ليبرز جماليات الطبيعة ويعرضها للناس، مبيناً أن فن التصوير بالنسبة له كان في البداية هواية، ثم أصبح مسؤولية، خاصة في مجال التصوير البيئي. - عيسى الجمالي: على المصورين مواكبة كل جديد بعالم التصوير قال المصور الفوتوغرافي عيسى الجمالي: بدأت التصوير منذ سنوات طويلة واكتسبت خبرة في مجال التصوير الفوتوغرافي، الأمر الذي يجعلني أحرص على المشاركة في المهرجانات التي تقام، لافتا إلى أن مهرجان الدوحة للتصوير الاول من نوعه خدم المصورين القطريين والمقيمين، حيث تنوع الأعمال. وأضاف الجمالي: أن عالم التصوير كل يوم فيه جديد لذا لابد على المصور أن يواكب ما هو مطروح حديثا في سوق التصوير حتى يكون على اطلاع بعالم التصوير، لافتا إلى أن استمرار إقامة المهرجانات يعزز قيمة الثقافة والهوية الثقافية في البلاد وتفتح المجال للمجتمع التعرف على ثقافة البلد وفهمها للفن وما يتعلق بالثقافة القطرية من خلال الصور المعروضة والمتنوعة. - علي سيف الدين: 11 سنة أمضيتها في السفر والتصوير قال المصور الفوتوغرافي علي سيف الدين: أمضيت 11 سنة في السفر والتجوال حول العالم، واستفدت خبرة كافية في مجال التصوير، حيث تجاوز عدد الرحلات حول العالم أكثر من 25 رحلة تمكنت من خلالها التقاط العديد من الصور الجميلة. وأضاف: بحكم الخبرة والتجارب التي خضتها أثناء السفر حول العالم، ينبغي على المصور معرفة الأحوال الجوية في البلاد التي يرغب بزيارتها لغرض التصوير، بالإضافة إلى أخذ الاحتياطات اللازمة من الملابس وغيرها إن كانت أجواء البلاد باردة، وإن كانت رحلات سفاري لابد من أخذ التطعيمات اللازمة لذلك، مشيرا إلى أن مهرجان الدوحة للتصوير ساعد المصورين في إبراز هوايتهم وعرض اعمالهم الجميلة أمام الجمهور. - ريم البدر: عرض مجموعة من الأعمال المتخصصة بدورها قالت المصورة ريم البدر: أشارك زوار المهرجان بمجموع من الصور من أعمالي المتخصصة في تصوير حديثي الولادة، التي تبرز جمال وبراءة الأطفال بأسلوب مميز، موضحة أن من أهم الصعوبات التي تواجهها في مجال تصوير الأطفال حديثي الولادة هو عدم التنبئي بحركاتهم. - صالح المري: المهرجان فرصة استثنائية لتبادل الخبرات من جانبه قال المصور صالح حمد المري: إن المهرجان أتاح للمصورين فرصة استثنائية للالتقاء والإبداع وتبادل الخبرات، داعيا الجميع لزيارة مهرجان الدوحة للتصوير والاستفادة من الورش والمحاضرات والأنشطة التفاعلية. وأشاد المري بمهرجان الدوحة للتصوير الذي يعتبر ملتقى للمصورين المبدعين، حيث إن مثل هذه المهرجانات تساهم في تبادل الخبرات بين المصورين والاستفادة منهم، الى جانب التعارف على المصورين الآخرين وتشكيل علاقات فيما بينهم. - خالد المسلماني: إبراز تراث وتاريخ قطر أما المصور المعماري خالد المسلماني فقال: إن مشاركتي في الفعاليات التي تقام بالدولة، ومنها مهرجان الدوحة للتصوير، يأتي من شعوري بواجبي ومسؤوليتي الوطنية لإبراز تاريخ وتراث دولة قطر للعالم، موضحا أن أكثر ما يجذبه هو تصوير المباني التراثية القديمة التي تعكس تاريخ الدولة، إضافة إلى المباني الحديثة.

حددت وزارة الثقافة ممثلة بمركز قطر للشعر الـ 10 من ديسمبر المقبل، موعدا لختام مسابقة /مثايل/ المخصصة للشعر النبطي، معلنة أن موضوع الحلقة النهائية سيكون حول المشاركة في احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر. وأفاد المركز خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، بأن قيمة جوائز الحلقة النهائية من مسابقة /مثايل/ تبلغ مليون و 800 ألف ريال، حيث يحصد الفائز بالمركز الأول مليون ريال، فيما يحصل ثمانية شعراء آخرين، على 100 ألف ريال لكل منهم. وقال الشاعر شبيب بن عرار النعيمي مدير مركز قطر للشعر في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: راعينا في مركز قطر للشعر إقامة الحلقة النهائية من مسابقة /مثايل/ تزامنا مع الأجواء التي تعيشها دولة قطر بمناسبة اليوم الوطني للدولة، وذلك بمشاركة تسعة شعراء من المتأهلين إلى نهائي هذه المسابقة التي تعد من كبرى المسابقات خليجيا وعربيا. وذكر أن جميع القصائد الفائزة في المسابقة سيتم تدوينها في ديوان شعري، وستخضع للنقد الأدبي وتقام عليها أبحاث أدبية، كما ستتم ترجمتها إلى لغات عالمية، وذلك ضمن مشروع أدبي يصبو إليه مركز قطر للشعر. وأشار مدير مركز قطر للشعر إلى أنه تم الإعلان خلال المؤتمر الصحفي عن أن فقرة الارتجال ستكون على مسرح مسابقة /مثايل/ أمام لجنة التحكيم والجمهور، وبمدة زمنية حددتها اللجنة تصل إلى 15 دقيقة لكل شاعر حتى يرتجل شطرين ونصف الشطر بمجموع 3 أبيات شعرية ضمن شطر شعري سيتم تحديده لاحقا في الحلقة النهائية من المسابقة. من جهته قال الشاعر مبارك آل خليفة مدير إدارة المطبوعات والمصنفات الفنية بوزارة الثقافة في تصريحات مماثلة لـ/قنا/: إن لجنة المسابقة استقبلت مشاركات من مختلف دول العالم طيلة الأشهر الماضية للمسابقة، مشيرا إلى أن القصائد المشاركة في المسابقة كانت في صلب المواضيع المختارة، مما أهلها إلى المشاركة، كما أن الكثير من المشاركات أحيت المكتبة النبطية. وأضاف: شهدت المسابقة مشاركة 45 شاعرا على تسع حلقات ومنهم تسعة شعراء تأهلوا إلى نهائي المسابقة. ويتطلع مركز قطر للشعر، من خلال مسابقة /مثايل/ إلى دعم المواهب الشعرية الشابة حتى تصبح علامة مضيئة في عالم الأنشطة الشعرية على المستوى العربي.

شهد “مهرجان الدوحة للتصوير”، الذي تنظمه وزارة الثقافة، حالياً، إقبالا جماهيرياً كبيراً لحضور المحاضرات والورش التي يقدمها نخبة من المصورين العالميين، وذلك في مقره بالجهة المقابلة لدرب الساعي بمنطقة أم صلال. وأقيمت ضمن المهرجان محاضرة بعنوان “السفر وتصوير الطبيعة” قدمها المحاضر سليمان الريامي، وتلتها محاضرة “استوديو تشكيل الضوء” حاضر فيها علي الرفاعي، ومحاضرة “التقط أفكارك باستخدام الذكاء الاصطناعي” للمحاضر عبد العزيز اليوسف، وكذلك محاضرة بعنوان “في الظلام: تصوير في الإضاءة المنخفضة”، قدمها شادي نصري. واستعرض المصور العُماني سليمان الريامي خلال محاضرته عددًا من التطبيقات التي تساعد المصورين على التقاط صور نقية للمناظر الطبيعية، وعرض مجموعة من الصور خلال مسيرته في مجال التصوير. وسلط المصور السعودي عبد العزيز اليوسف خلال محاضرته الضوء على الذكاء الاصطناعي التوليدي وإمكانية الاستفادة منه، سواء من قبل المصورين أو المهتمين والمختصين بالتصوير بشكل عام. وقال الكاتب والمصور الفوتوغرافي محمد جاسم الباكر، إن المهرجان في نسخته الأولى يعتبر من أقوى المهرجانات في عالم التصوير، وسيكون له مكانة كبيرة على الصعيدين المحلي والدولي. وبدوره، قال المصور علي سيف الدين، إن المهرجان يعد تظاهرة فنية تجمع عددًا كبيرًا من المصورين، وتتيح لهم فرصة للتواصل وتبادل الخبرات.

أعلنت وزارة الثقافة عن مشاركتها في فعاليات النسخة 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب. وتأتي مشاركة الوزارة في المعرض، الذي يستمر حتى 17 نوفمبر الجاري، لعرض الإنتاج الفكري القطري، والترويج للمكتبة الإلكترونية الخاصة بالوزارة، علاوة على تعزيز التواصل الثقافي والفكري. وتشارك من دولة قطر دور نشر، هي: دار الشرق، ودار نشر جامعة حمد بن خليفة، ودار الوتد للكتب والمطبوعات، حيث تعرض مجموعة متنوعة من الكتب في مختلف المجالات. وتعرض دار الشرق إصداراتها من خلال دار كتاب للنشر والتوزيع، وتتضمن أكثر من 70 إصداراً في مختلف حقول المعرفة، وذلك في إطار حرص دار الشرق على التواجد في مثل هذه المعارض الدولية الكبرى، حيث تقدم مجموعة متميزة من توزيعها لمؤلفين قطريين ومقيمين، انطلاقاً من حرصها على دعم صناعة النشر، وتشجيع القراء على اقتناء الكتب في مختلف المجالات. ومن بين الإصدارات التي تشارك بها دار الشرق في المعرض، كتاب «من الصافرة إلى الصافرة.. مونديال قطر 2022.. انتصار الإرادة والقيم»، للزميل جابر الحرمي، رئيس التحرير، والذي يقدمه سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية. ومن الإصدارات التي تشارك بها الدار، كتاب «الصحافة القطرية: تحديات الحاضر وآفاق المستقبل»، لمؤلفه د. خالد بن مبارك آل شافي، وكتاب «دراسات خليجية.. مراجعة في التاريخ والدولة والمجتمع»، لمؤلفيه أ. د. محمد صالح المسفر، وأ. ميسر مروان حسن سليمان، ورواية «شتاء فرانكفورت»، للكاتب جمال فايز، و»نافذة عبر التاريخ والواقع»، لمؤلفه خليفة آل محمود، و«من أثر الرسول» للكاتب د. عمرو عطية. ومن الكتب التي تعرضها الدار «مونديال العرب» و2022 فوق خط الارتقاء من الرحلة إلى الحلم، للزميل علي حسين، وديوان «انكسار» للشاعر ناصر الوبير، وكتابا «من أنا؟» و»الامتنان.. ثقافة حياة» للكاتبة نجاة علي، بالإضافة إلى أعداد ومجلدات مجلة جاسم، وغيرها من العناوين.

تشارك وزارة الثقافة في فعاليات النسخة الثالثة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب المقام حاليا بمركز إكسبو الشارقة. وتأتي المشاركة القطرية لعرض الإنتاج الفكري القطري، والترويج للمكتبة الإلكترونية الخاصة بوزارة الثقافة، إضافة إلى تعزيز التواصل الثقافي والفكري فضلا عن مشاركة عدد من دور النشر منها دار نشر جامعة حمد بن خليفة، ودار الوتد للكتب والمطبوعات، وذلك بمجموعة متنوعة من الكتب في مختلف المجالات. وقال السيد جاسم أحمد البوعينين مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب: تشارك وزارة الثقافة في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب لتعكس جوانب من الأدب والثقافة القطرية، عبر إصدارات الوزارة المتنوعة والجديدة في مختلف علوم المعرفة من الروايات والقانون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، إضافة إلى عرض الإصدارات المميزة من كتب الأطفال والناشئة. وأوضح مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب أن مشاركة وزارة الثقافة تهدف إلى بناء علاقات جديدة مع العاملين في مجال الثقافة وصناعة النشر.

تواصلت أمس، فعاليات النسخة الأولى من “مهرجان الدوحة للتصوير”، الذي يُقام ضمن فعاليات الموسم الثقافي، وينظمه مركز قطر للتصوير التابع لوزارة الثقافة. وشهد المهرجان في ثاني أيامه إقبالاً جماهيرياً كبيراً لحضور المحاضرات والندوات التي يقدمها نخبة من المصورين العالميين. وأقيمت محاضرة بعنوان “من الهواية للاحتراف: كيف تبني أعمالك بالتصوير” ألقاها عارف العماري، وتلتها محاضرة “الخط المستقيم: مقدمة في التصوير المعماري” قدّمها محمد أشكناني، وكانت ثالث المحاضرات على المسرح الرئيسي بعنوان “مواسم التصوير في عُمان” قدّمها أحمد الطوقي. واختُتمت محاضرات يوم أمس بمحاضرة بعنوان “فن تصوير الطبيعة” ألقاها موني محبوب. أما بالنسبة للورش، فكانت أولى الورش بعنوان “بورتريه من القلب: اجعل كل لقطة تحسب” قدّمها المدرب أحمد نظيم، وتلتها ندوة “بورتريه من النوبة” قدّمها كوري عبد الرحمن.

نظمت وزارة الثقافة اليوم ندوة بعنوان الاستدامة في القطاع الثقافي واستعراض تجربة دعم التنوع الثقافي في قطر، وذلك في إطار مشاركة دولة قطر كضيف شرف الدورة السابعة والعشرين لمعرض الجزائر الدولي للكتاب. واستعرضت السيدة مريم ياسين الحمادي، مديرة إدارة التعاون الدولي بوزارة الثقافة، خلال الندوة تجربة دولة قطر في الاستدامة الثقافية، منوهة في هذا الصدد، بأن الثقافة تحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وقالت الحمادي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ :إن الوزارة تغتنم فرصة مشاركتها في معرض الجزائر الدولي للكتاب كضيف شرف، لتعريف الجمهور بالثقافة القطرية وجهود الدولة للاهتمام بها وفي حفظ الإرث المادي وغير المادي من خلال تسخيرها لجهود مادية وبشرية لذلك. وأضافت: إن قطر وضعت رؤية لتكون دولة رائدة ومتطورة جيلا بعد جيل في جميع المجالات لاسيما الثقافي، لذلك تكلمنا عن الماضي والحاضر والمستقبل وتوضيح السياسات والخطط القطرية لتحقيق هذا الهدف. وأكدت مديرة إدارة التعاون الدولي بوزارة الثقافة أن الوزارة تهدف أيضا إلى توطيد العلاقات الثقافية بين قطر والجزائر من خلال تعريف الشعب الجزائري بالثقافة القطرية، عبر التفاعل المباشر مع الجمهور. من جانبها، قالت السيدة المها العلي، باحثة دراسات ثقافية بإدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، في تصريح مماثل لـ/قنا/: إن المحاضرة التي أشرفت عليها ركزت على مفهوم الثقافة والتنوع الثقافي لدولة قطر وأهميته وجهود الدولة لتعزيز هذا التعاون، إضافة إلى الدور الفعال والنشط الذي تلعبه دولة قطر في منظمة اليونسكو، وكذا دور وزارة الثقافة في ترسيخ الثقافة ودعمها من خلال الأسابيع الثقافية وفعاليات التنوع الثقافية لمختلف الجاليات بالدولة. وفي سياق متصل، سجل جناح وزارة الثقافة ودور النشر القطرية المشاركة في الدورة السابعة والعشرين لمعرض الجزائر الدولي للكتاب، الذي يقام تحت شعار /نقرأ لننتصر/، حضورا بارزا وإقبالا مميزا على أبرز الإصدارات الأدبية والفكرية للكتاب والمبدعين في دولة قطر.

أعلنت وزارة الثقافة عن انطلاق النسخة الأولى من مهرجان الدوحة للتصوير غدا الجمعة، في الجهة المقابلة لدرب الساعي بمنطقة أم صلال وذلك ضمن فعاليات موسمها الثقافي. وتشارك في المهرجان الذي يستمر حتى 13 نوفمبر الجاري 8 شركات عالمية مختصة بكاميرات التصوير. ويتضمن المهرجان مجموعة من المعارض الشخصية والجماعية، والصور القديمة وكاميرات الأنتيك، إلى جانب مكان مخصص لعرض الصور الفيلمية. كما يشتمل المهرجان على مسرح رئيسي تُقام عليه المحاضرات والندوات التي يقدمها مصورون عالميون، إضافة إلى ورش عمل ومنصات تفاعلية للجمهور.