أقام الملتقى القطري للمؤلفين، بالتعاون مع المركز الإعلامي القطري، التابعين لوزارة الثقافة، جلسة بعنوان أقلام ملهمة: خطوات نحو الإبداع الأدبي”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للرواية العربية، وشارك فيها كل من الروائي فيصل الأنصاري والكاتب سفين سعد، وأدارتها الأستاذة خولة عبدالله البحر. وجاءت الجلسة، والتي حضرها نخبة من الروائيين القطريين والعرب، في إطار حرص الملتقى القطري للمؤلفين على مواكبة الفعاليات والمناسبات الثقافية العالمية، بغية إثراء المشهد الإبداعي القطري، بالإضافة إلى الانفتاح على التجارب الأدبية المختلفة.

استضاف نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، الشاعر سمير عطية مدير بيت فلسطين للثقافة في إسطنبول، خلال أمسية أدبية، حملت عنوان «طوفان الحروف: وقفات مع قصائد أدباء غزة»، شاركه فيها الفنان وليد السرحان. جاءت الأمسية في إطار فعاليات نادي الجسرة التي يثري من خلالها المشهد الثقافي القطري والعربي، ويعرج فيها على التطورات الثقافية الراهنة في العالم العربي. كما حل الشاعر سمير عطية أمس ، ضيفاً على المركز الثقافي التركي في الدوحة «يونس إِمرَه»، في محاضرة بعنوان «التواجد التركي في فلسطين»، وأدار الجلسة البروفيسور د. أحمد أويصال مدير المركز الثقافي التركي بالدوحة.

أعلنت وزارة الثقافة أمس عن أسماء الشعراء المتأهلين لنهائي الشهر التاسع من مسابقة «مثايل» للشعر النبطي، والتي تقيمها تحت شعار «للأخلاق دلايل». وشملت الأسماء كلاً من الشعراء سعد فهد السبوق، وعبدالعزيز عبدالله العبلان، وحمود عبدالله المخيني، ومالك عجيب الروقي، ومالك عجيب الروقي، وأحمد مطلق العنزي. وسوف يتنافس المتأهلون خلال بث الحلقة التاسعة في وقت لاحق، في مسرح درب الساعي، أمام لجنة التحكيم المشكلة من كل من الشعراء: حمد بن صالح المري، وحمد بن عبدالله النعيمي من قطر، وضيدان المريخي من السعودية، ومشعل الزعبي من الكويت، وحمود بن وهقة من سلطنة عمان.

- عبدالعزيز صادق: الساحة القطرية تشهد صعوداً لفناني الكوميكس - خلود العلي: «الدوحة للأفلام» ساهمت في نشره - مانعة علي: القصص المصورة تتميز بالخيال والشخصيات - فاطمة النعيمي: أكثر أعمالي تركز على الرسوم المتحركة اختتم في نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، أمس معرض «فن الكوميكس»، بمشاركة سبعة فنانين قطريين، قدموا نحو 60 لوحة، وسط تفاعل لافت من جانب الزائرين، لما يحظى به هذا الفن من تفاعل كبير من جانب أصحاب الذائقة الفنية، وصعود عدد كبير من الفنانين ممن يعملون على انجازه. «الشرق» رصدت جانباً من مشاركات الفنانين في المعرض، والتوقف عند أبرز أعمالهم، ورؤيتهم لمدى حضور هذا الفن في أوساط جمهوره، لافتين إلى دور النادي في دعم الثقافة والفنون، ودعم مختلف المواهب. ووصف الفنان عبدالعزيز صادق، المشرف على المعرض، وأحد المشاركين، المعرض بأنه «الأول من نوعه الذي يقيمه رسامون قطريون عن «فن الكوميكس»، والذي يعتبر أحد أنواع فن الكاريكاتير، حيث يعتمد على فن القصص المصورة، لافتا إلى صعود مجموعة كبيرة من الفنانين القطريين في هذا المجال. ورأى أن مخرجات المعرض «سوف تسهم في نشر فن الكوميكس ، انطلاقاً من انتشار فن الكاريكاتير بالمجتمع، خاصة أن له تاريخا طويلا في قطر، بحكم انتشار الصحف». وثمن احتضان نادي الجسرة لمعارض فن الكاريكاتير، الأمر الذي يعكس حرص النادي على دعم الثقافة والفنون، واحتضانه لكافة المواهب الفنية. وقالت الفنانة خلود العلي إنها شاركت في المعرض بحوالي ثمانية أعمال، عبرت عن المواقف التي يتعرض لها الإنسان في الحياة العامة، ورأت أن «فن الكوميكس» حاضر في المجتمع منذ فترة طويلة، وأن مؤسسة الدوحة للأفلام تأخذ على عاتقها التعريف بهذا الفن، عن طريق فعالية «جيكدوم».وأعتبرت أن المشهد الفني القطري يزخر بعدد كبير من فناني «الكوميكس»، «غير أنهم بحاجة إلى تسليط الضوء عليهم». أما الفنانة مانعة علي، فقالت إنها شاركت بنحو خمس لوحات، عرضت خلالها مجموعة من قصصها القصيرة، وأعتبرت معرض نادي الجسرة بداية البدايات للتوعية والتعريف بفن «الكوميكس»، لعدم إتاحة الفرصة الكافية لظهوره، لكون الفن التشكيلي الأكثر استحواذاً على المشهد المحلي، لافتة إلى أن القصص المصورة تتميز بأنها عالم من الخيال والشخصيات. وبدورها، قالت الفنانة فاطمة النعيمي، إنها شاركت بست لوحات عبارة عن قصة قصيرة متسلسلة، «أنيميشن»، وأن أكثر أعمالها تركز على الرسوم المتحركة، لافتة إلى أن قصتها مستوحاه من وحي الخيال.

اختتمت أمس ورشة «التسويق الإعلامي للمبادرات» التي نظمها المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة وقدمتها المدربة حصة النصر.وقالت الأستاذة إيمان الكعبي مدير المركز الإعلامي القطري، إن الدورات والورش التدريبية التي نقدمها تُعد من الدورات النوعية التي تستهدف إعداد كوادر شبابية قطرية، وأن الاستراتيجية التي وضعها المركز في اختيار نوعية الدورات والورش تؤكد أنها استراتيجية نابعة من دراسة تقييم حاجات الجمهور المستهدف.

اختتمت وزارة الثقافة أمس فعاليات الأسبوع الثقافي القطري الذي أقامته في جمهورية أوزبكستان، وشاركت فيه كل من مؤسسة الدوحة للأفلام والخطوط الجوية القطرية وقطر للسياحة، بتقديم عروض متنوعة. وأقيم الأسبوع الثقافي في إطار التعاون الثقافي الثنائي بين دولة قطر وجمهورية أوزبكستان؛ بهدف تسليط الضوء على التنوع الغني للفنون الشعبية القطرية، إلى جانب التعرف على العادات والتقاليد والثقافة القطرية. واستعرضت الفعاليات نماذج من التراث القطري، والعادات والتقاليد والثقافة القطرية بشكل عام، بما في ذلك الألعاب الشعبية والعرضة القطرية. وشهدت الفعاليات القطرية إقبالا كبيرا، كما حظي السوق الشعبي التراثي بزيارات واسعة من الجمهور الأوزبكي.

نظمت وزارة الثقافة ندوة بعنوان «الاحتفال بالتراث الثقافي غير المادي» بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وشارك فيها كل من السيد علي زينل، المستشار في إدارة التعاون الدولي بوزارة الثقافة، ود. خالد البلوشي، من اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والسيد محمد سعيد البلوشي خبير التراث في وزارة الثقافة، وأدارها الكاتب صالح غريب. وتناول السيد علي زينل تعريفا بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة منذ إنشائها في عام 1945، واهتماماتها بالتربية والثقافة وأن عدد الدول الأعضاء في المنظمة بلغ 195 دولة، مشيرا إلى أن دولة قطر انضمت إلى اليونسكو عام 1972، ومنذ ذلك الحين ودولة قطر لها دور بارز في اليونسكو في مختلف المجالات. وقدم السيد محمد سعيد البلوشي تعريفاً للصقـارة، أو المقنـاص، أو البيزرة، والتي تختلف مسمياتها بحسب الدول والمجتمعات، وهي تربيـة الصقور والصيـد بها، وهـي هواية قديمة عرفها الإنسان منـذ فجر التاريـخ، ويعتبر العرب هـم أول من عرفوا الصقـر. فيما استعرض د. خالد البلوشي الشراكة بين وزارة الثقافة واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، لاسيما فيما يخص التراث الثقافي غير المادي.

أعلنت وزارة الثقافة عن مشاركتها في فعاليات الدورة الثالثة والعشرين من معرض عمان الدولي للكتاب. وتشارك في المعرض الذي يتواصل حتى 19 أكتوبر الجاري، دار جامعة قطر، إلى جانب مشاركة 400 دار نشر مختلفة. وتأتي المشاركة القطرية لعرض الإنتاج الفكري القطري، والترويج للمكتبة الإلكترونية الخاصة بوزارة الثقافة، علاوة على تعزيز التواصل الثقافي والفكري. وفي هذا السياق قال جاسم أحمد البوعينين مدير إدارة المكتبات ومعرض الدوحة الدولي للكتاب: تحرص وزارة الثقافة على المشاركة في معرض عمان الدولي للكتاب والمعارض الدولية الأخرى لعكس جوانب من الأدب والثقافة القطرية، حيث تتضمن المشاركة إصدارات الوزارة المتنوعة في مختلف علوم المعرفة. وأضاف البوعينين: تهدف مشاركة وزارة الثقافة في المعرض إلى بناء علاقات جديدة مع العاملين في مجال الثقافة وصناعة النشر، بالإضافة إلى عرض الإنتاج الفكري القطري.

- حمد المري لـ الشرق: المسابقة حققت تفاعلاً لافتاً بين الشعراء العرب - «حفظ السر» موضوع الحلقة التاسعة شهد مسرح درب الساعي في منطقة أم صلال، اختتام الحلقة الثامنة من مسابقة «مثايل» للشعر النبطي، التي تنظمها وزارة الثقافة تحت شعار «للأخلاق دلايل». وتم الإعلان عن تأهل الشاعر سالم علي الحول من دولة قطر، إلى نهائي المسابقة، التي ستقام خلال شهر ديسمبر المقبل، ليتبارى مع الشعراء المتأهلون لذات النهائي، حيث يتنافسون جميعا على الظفر بمبلغ المليون ريال، والمراكز التي تليه. كما جرى الإعلان عن موضوع الحلقة التاسعة، والتي ستدور حوله القصائد وهو موضوع «حفظ السر». وحل الشاعر عبدالرحمن عبدالله الدليمي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، ضيفا على الحلقة، حيث قرأ إحدى القصائد، واصفا الشعر النبطي بأنه امتداد للشعر الفصيح وجزء منه، وأن مسابقة «مثايل» تحث على مكارم الأخلاق وتم تصميمها لتكون حاملة لقيم الأخلاق الحميدة. لافتاً إلى المكانة الكبيرة التي يحظى بها الشعر النبطي بين أفراد المجتمع منذ القدم. وشهدت الحلقة الثامنة منافسة قوية بين الشعراء الخمسة المتأهلين، حيث نظموا قصائدهم أمام لجنة التحكيم وجمهور مسرح درب الساعي، حيث تنافس كل من الشعراء: محمد عجيان المجدور، سالم علي عبدالله الحول، خالد محمد طفلان العجمي، عبدالمحسن على الهميمي، وسلطان محمد الدوسري، أمام أعضاء لجنة التحكيم المشكلة من كل من: حمد بن صالح المري، وحمد بن عبدالله النعيمي من قطر، وضيدان المريخي من السعودية، ومشعل الزعبي من الكويت، وحمود بن وهقة من سلطان عمان. وثمن أعضاء اللجنة قصيدة الشاعر سالم علي الحول المتأهل للنهائي، معتبرين إياها لامست موضوع الحلقة، وهو «النهي عن الحسد»، فضلا عن ترابط أبياتها، ما يجعلها قصيدة متماسكة، وأنها ضمت صورا شعرية مميزة، وحملت مفردات قيمة. وبدوره، أعرب الشاعر حمد بن صالح المري، عن خالص سعادته بما لمسه من مستوى للشعراء المشاركين في المسابقة، لاسيما الحلقة الثامنة. ووصف في تصريحات خاصة لـ الشرق هذه الحلقة بأنها من الحلقات المميزة، التي تعكس مستوى إبداعي لافت للشعراء. وتابع: إن القصيدة الفائزة تعتبر من أروع القصائد، وكذلك الشعراء المشاركين في الحلقة، وأن الفروق بينهم بسيطة للغاية، غير أنه نظراً لآلية المسابقة كغيرها من المسابقات، فإنه لابد أن يكون هناك فائز. وأكد الشاعر حمد بن صالح المري أن مسابقة «مثايل» نتيجة لما تحققه من أصداء طيبة أصبحت حديث المجالس بين الشعراء، ليس في قطر وحدها، ولكن في جميع الدول العربية، على نحو ما تعكسه المشاركات الهائلة من قبل المشاركين. وبدوره، قال الشاعر سالم الحول إن المرحلة الأخيرة ستشهد منافسة أقوى. معرباً عن أمله في الفوز وتحقيق اللقب، وأنه سيبذل كل ما في وسعه لتحقيق هذا الهدف. وقد ارتجل الشعراء الخمسة أبياتا أمام لجنة التحكيم والجمهور، حيث طرح على المشاركين شطر بيت من قصائد أحد رواد الشعر القطري، ليتم نسج ثلاثة أبيات مع توظيف الشطر المختار فيها سواء في أول الأبيات أو آخرها وفق رؤية الشعراء.

اختتمت أمس أعمال الاجتماع العربي التنسيقي الأول لملف «السنبوك.. المراكب الشراعية»، الذي استضافته وزارة الثقافة، على مدى 5 أيام، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو»، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وبمشاركة خبراء وممثلين من 15 دولة عربية. وقالت الشيخة نجلاء بنت فيصل آل ثاني مدير إدارة التراث والهوية بوزارة الثقافة، إن الاجتماع خلص إلى التوافق على بعض الإجراءات وجمع المعلومات والبيانات لإدراج «السنبوك» ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم «اليونسكو»، والبدء في إعداد وتحضير استمارة التسجيل. وأضافت أن الاجتماع عكس أهمية العمل العربي المشترك في النهوض بالتراث الثقافي غير المادي للدول العربية، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على تعبئة الاستمارة اللازمة للملف من قبل الدول المشاركة، وجاري استيفاء كافة متطلبات التسجيل من جمع المعلومات والبيانات الخاصة بـ «السنبوك» لتسجيله على قائمة التراث العالمي. وأوضحت أن «السنبوك» يعد الملف الثاني الذي تقوده وزارة الثقافة لتسجيله على قائمة اليونسكو بعد ملف «البشت»، مشيرة إلى أن هناك اجتماعا آخر جديد خلال شهر فبراير المقبل بإشراف اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، لمناقشة الشكل النهائي للاستمارة. وبينت أن استضافة دولة قطر للاجتماع جاءت تتويجا لجهود الوزارة في دعم العمل الثقافي المشترك.

- خالد العبيدان لـ الشرق: أبواب «الجسرة» مشرعة لكافة أشكال الفنون والآداب - عبدالعزيز صادق: المعرض يسهم في إبراز إبداعات الفنانين القطريين - سعيدة البدر: أشارك بـ 12 لوحة تعكس جوانب مختلفة افتتح سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، مساء أمس معرض فن «الكوميكس»، الذي ينظمه نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي التابع لوزارة الثقافة وذلك بمقره في سوق واقف. حضر الافتتاح سعادة د. حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الثقافة ونادي الجسرة والمثقفين والفنانين والمهتمين. ويستمر المعرض لمدة أسبوع، ويضم 60 لوحة من فن «الكوميكس»، لسبعة من الفنانين القطريين هم: عبد العزيز صادق، خلود العلي، فاطمة النعيمي، عبد العزيز يوسف، سعيدة البدر، خلود المسلم، مانعة علي. ومن جانبه، أكد سعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، لـ حرص النادي على أن تتنوع فعالياته، بحيث لا تقتصر على نمط ثقافي بعينه، بل تتسع إلى جميع الأجناس الثقافية والفنية، «فالنادي أبوابه مشرعة لكافة أشكال الفنون والآداب، ولذلك يأتي تنظيمه لهذا المعرض الفني، بما يحقق الجدوى الثقافية اللازمة منها». وقال: إننا حرصنا على تنظيم سلسلة كاملة من المعارض الفنية، بدأت بمعرض الفن التشكيلي بالتعاون مع جماعة الفنون التشكيلية، وضم قرابة 70 عملاً فنياً، وبمشاركة أجيال ومدارس مختلفة، وأنه اتصالاً بهذا الدور، نظم النادي معرضاً آخر لفناني الكاريكاتير في قطر والكويت، باعتبار فن الكاريكايتر أحد الفنون المؤثرة لدى الجمهور، فضلاً عن انتشاره، لنأتي إلى المعرض الحالي، وهو «فن الكوميكس»، أو القصص المصورة، وما يتسم به من إبداع، وسرد وحوار، يختزلها الفنان في عدد من اللوحات الفنية. وأضاف العبيدان أننا نريد أن يتطور «فن الكوميكس»، كما هو الحال في الغرب، وتعريف الجمهور به، والعمل على نشره، خاصة وأن المشهد الفني القطري يزخر بعدد كبير من الفنانين في هذا المجال، ونسعى إلى أن يكون لهؤلاء حضورهم في المشهد الفني، وأن يتعرف عليهم المجتمع، فضلاً عن العمل على تنمية الموهوبين له، لافتاً إلى استمرار إقامة النادي لمثل هذه النوعية من المعارض. - قصص مصورة ومن جانبه، قال الفنان عبد العزيز صادق المشرف على المعرض: إن فن الكاريكاتير بأنواعه يشهد تطورا، وخاصة «فن الكوميكس» الذي يحظى بشعبية وهناك تميز من الفنانين القطريين الذين أبدعوا فيه خاصة الفنانات القطريات وبالتالي فإن المعرض يسهم في إبراز الفنانين القطريين المختصين بهذا الجانب. وقال: إن احتضان نادي الجسرة لهذا المعرض يأتي في إطار سلسلة من المعارض الفنية التي ينظمها من وقت لآخر، حيث سبق له احتضان معرض الكاريكاتير القطري الكويتي، لينظم هذه المرة نوعا متميزا من أنواع الكاريكاتير وهو «فن الكوميكس» أو القصص المصورة أو ما يطلق عليه «فن المانجا»، وهو عبارة عن قصص مصورة مرسومة لسيناريو مكتوب يتم التعبير عنه من خلال رسومات متتابعة لسرد قصة ما. وتابع: إن هذا الفن يعتبر نوعا مهما من أنواع الكاريكاتير وله جماهيرية خاصة عبر المنصات الرقمية، «ولذك أردنا أن نقدم للجماهير المحبة لهذا الفن إبداعات الفنانين القطريين الذين يتميزون به، ومنهم من قدم كتابات مطبوعة في هذا الفن مثل الفنانة والكاتبة مانعة علي». - وسائط تقنية وبدورها، قالت الفنانة سعيدة البدر إنها تشارك في المعرض بنحو ١٢ عملا تحمل مضموناً تعبيرياً حول حب الوطن، أو الحياة الأسرية أو ظروف العمل، وكذلك العادات الاجتماعية القطرية، لافتة إلى أن اهتمامها برسم «الكوميكس» وشخصيات الكرتون منذ الصغر، وأن هذه الموهبة تطورت خلال المرحلة الجامعية. وأضافت: بعد انضمامي للعمل الصحفي مارست فن الكاريكاتير التعبيري بشكل أعمق وبوسائط تكنولوجية متقدمة، فقد كان لعملي السابق كرسامة كاريكاتير تعبيري لمدة ١٣ عاماً الفضل في التطور والتوسع الإعلامي بهذا المجال وفي امتلاكي اليوم لرصيد ضخم من الأعمال الكاريكاتيرية، كما كان لي تعاونات كثيرة مع كتّاب القصص والمجلات المصورة في قطر». - إبداعات قطرية خلاقة أكد سعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة، حرص النادي على احتضان الفنانين وتنمية مواهب الصاعدين منهم، «فهذا دورنا الذي نعمل عليه، خاصة وأن دولة قطر خلاقة وتزخر بعدد هائل من المبدعين، علاوة على أن تنظيمنا لمثل هذه المعارض ينطلق من إستراتيجية النادي بالتركيز على القدرات الفنية للمواطنين».

اختتمت دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة، مشاركتها في فعاليات القرية الفرنكوفونية، وذلك على هامش القمة الفرنكوفونية التاسعة عشرة، التي عقدت في باريس تحت شعار «الإبداع والابتكار وريادة الأعمال باللغة الفرنسية». ونظمت الوزارة، على مدار خمسة أيام جناح عرض للتعريف بالثقافة القطرية، ضم مجموعة من الملابس التقليدي، إضافة إلى التعريف بالعرضة والهجن والقهوة القطرية والألعاب الشعبية وصناعة الجبس والمشموم القطري، فضلا عن تقديم عرض مسرحي لفن «النهام». وفي سياق آخر، اختتمت الوزارة مشاركتها في سباقات جائزة قطر قوس النصر، والتي أقيمت في باريس، حيث أتاحت هذه المشاركة الفرصة أمام الزوار من مختلف دول العالم للتعرف على تنوع الثقافة القطرية. وشهدت فعاليات الوزارة التي أقيمت على هامش السباقات تقديم العرضة القطرية، والحرف اليدوية، إلى جانب الحناء، وثوب النشل، وفن النقدة، وكذلك عرض الملابس الرجالية مثل البشت القطري، والغترة، والشال، والثوب القطري، بالإضافة إلى بيوت الشعر، وسط إعجاب لافت من جانب الزوار بالمعروضات التراثية والثقافية، والتي قدمها الجناح القطري، لا سيما الأزياء التقليدية النسائية والأخرى الرجالية. وذكرت وزارة الثقافة أنها استهدفت من هذه المشاركة نشر الثقافة القطرية والتراث القطري الأصيل، وتعزيز الهوية القطرية عالمياً، بالإضافة إلى التعرف على الثقافات المختلفة، بجانب فتح آفاق التعاون المستقبلي.

اختتمت وزارة الثقافة مشاركتها في سباقات /جائزة قطر قوس النصر/، والتي أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس، حيث أتاحت هذه المشاركة الفرصة أمام الزوار من مختلف دول العالم للتعرف على تنوع الثقافة القطرية. وشهدت فعاليات الوزارة التي أقيمت على هامش سباقات /جائزة قطر قوس النصر/، تقديم العرضة القطرية، والحرف اليدوية، إلى جانب الحناء، وثوب النشل، وفن النقدة، وكذلك عرض الملابس الرجالية مثل البشت القطري، والغترة، والشال، والثوب القطري، بالإضافة إلى بيوت الشعر. كما تم خلال الفعاليات توزيع هدايا تذكارية عكست جوانب من الثقافة القطرية والإرث القطري، وسط إعجاب لافت من جانب الزوار بالمعروضات التراثية والثقافية، والتي قدمها الجناح القطري، لا سيما الأزياء التقليدية النسائية والأخرى الرجالية. وذكرت وزارة الثقافة أنها استهدفت من هذه المشاركة نشر الثقافة القطرية والتراث القطري الأصيل، وتعزيز الهوية القطرية عالمياً، بالإضافة إلى التعرف على الثقافات المختلفة، بجانب فتح آفاق التعاون المستقبلي.

أعلن نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، عن تنظيم معرض فني لكاريكاتير فن الكوميكس، وذلك يوم الأربعاء المقبل في مقره بسوق واقف. ويأتي المعرض في إطار حرص النادي على الاحتفاء بالإبداع المحلي والتعريف بالمبدعين. وسيتم خلال المعرض عرض 60 لوحة من فن الكوميكس، بمشاركة مجموعة من الفنانين القطريين هم: عبدالعزيز صادق، خلود العلي، فاطمة النعيمي، عبدالعزيز يوسف، سعيدة البدر، خلود المسلم، مانعة علي.

أعلنت وزارة الثقافة عن مشاركتها في فعاليات الدورة العاشرة من معرض باكو الدولي للكتاب الذي تنظمه وزارة الثقافة في أذربيجان، والذي يختتم 8 أكتوبر الجاري، احتفالاً بالذكرى السنوية الـ 530 لميلاد الشاعر والفيلسوف الأذربيجاني محمد فضولي (1494-1556). وتشارك في دورة المعرض مجموعة من دور النشر القطرية، ومنها دار الوتد، ودار روزا، ودار نبجة، وكتاتيب. وقال السيد جاسم أحمد البوعينين مدير إدارة المكتبات: تحرص وزارة الثقافة على المشاركة في مثل هذه المعارض الدولية التي تعكس جوانب من الأدب والثقافة القطرية، حيث تتضمن المشاركة في معرض باكو ، عرض إصدارات الوزارة المتنوعة والجديدة في مختلف علوم المعرفة من الروايات والقانون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، إضافة إلى عرض الإصدارات المميزة من كتب الأطفال والناشئة.

نظمت وزارة الثقافة أمسية شعرية بعنوان /مثايل/، ضمن الفعاليات الثقافية بمعرض الرياض الدولي للكتاب، حيث تحل دولة قطر ضيف شرف المعرض الذي يختتم فعالياته بعد غد /السبت/. وجاءت الأمسية الشعرية مواكبة لمسابقة /مثايل/ التي أطلقتها وزارة الثقافة، ممثلة في مركز قطر للشعر، في شهر فبراير الماضي تحت شعار /للأخلاق دلايل/، حيث تختص المسابقة بالشعر النبطي عبر طرح قيمة ثقافية، يتوج فيها شاعر كل شهر على مدى تسعة أشهر، ليتبارى الشعراء التسعة على اللقب والمراكز التي تليه بعد ذلك كتصفيات نهائية. وشارك في الأمسية الشعراء شبيب بن عرار النعيمي ومبارك آل خليفة وحمد الجرحب وعمر الودعاني ومحمد الجهني وعبدالله السبيعي وفيصل البقمي، وأدارها الشاعر عبدالحميد اليوسف. وقال الشاعر شبيب بن عرار النعيمي مدير مركز قطر للشعر، في تصريح له، إن مسابقة مثايل هي منبر حقيقي يزخر بالكلمة الراقية والشعر الهادف، ويستقي موضوعاته من القيم النبيلة والأخلاق الكريمة، موضحا أن المسابقة ليست منصة شعرية عابرة، بل رسالة سامية تعيدنا إلى موروثنا العريق المستمد من أخلاق الإسلام. وقدم الشعراء خلال الأمسية قصائد متنوعة تفاعل معها جمهور المعرض الذين اكتظت بهم جنبات المسرح الرئيسي في معرض الرياض الدولي للكتاب، حيث تميزت الأمسية بتنوع موضوعات القصائد التي شملت قصائد عن مكارم الأخلاق والنهي عن التبذير والصدق والثقة والوفاء والحسد وأغراض شعرية أخرى، ما أضفى طابعا خاصا على كل قصيدة، وبرع الشعراء في إلقاء قصائدهم بلغة شعرية رصينة مزجت بين قوة الكلمة وسلاسة الإيقاع. ويتطلع مركز قطر للشعر من خلال مسابقة /مثايل/ إلى دعم المواهب الشعرية الشابة، لتصبح علامة مضيئة في عالم الأنشطة الشعرية على المستوى العربي، ويعبر منها الشعراء إلى بوابة التألق، رافدين من خلالها الساحة الشعرية القطرية والعربية، بعد الوصول بعطائهم الإبداعي إلى الجمهور عبر حدث سيتم تنفيذه بطريقة جاذبة للمتابعين ومحبي الشعر. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الثقافة، عبر منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، أسماء الشعراء المتأهلين إلى نهائي المرحلة الثامنة من المسابقة، حيث بلغ نهائي هذه المرحلة 5 شعراء، هم محمد عجيان المجدور وسالم علي عبدالله الحول وخالد محمد طفلان العجمي وعبدالمحسن على الهميمي وسلطان محمد الدوسري. ويتنافس الشعراء المتأهلون في العاشر من أكتوبر الجاري على مسرح /مثايل/ بدرب الساعي في تقديم قصائدهم حول موضوع الشهر الحسد، فضلا عن الارتجال أمام لجنة التحكيم، حيث سيعطى المشاركون شطر بيت من أحد دواوين الشعراء القطريين القدامى، ليتم نسج 3 أبيات شرط توظيف الشطر المختار فيها سواء في أول الأبيات أو آخرها كما يرى الشاعر في غضون 10 دقائق. ويرتقب اعلان اسم الشاعر المتأهل عن المرحلة الثامنة إلى نهائي المسابقة، ليلحق بالشعراء الذين تأهلوا للنهائي من قبل في الشهور الماضية، وهم الشاعر السعودي عمر الودعاني والشاعر القطري حمد جابر الجرحب والسعودي محمد ماجد الجهني والشاعر الكويتي سلطان بندر العجمي، أما المرحلة الخامسة والتي كانت خاصة بسكان دولة قطر من القطريين والمقيمين، فتأهل إلى النهائي الشاعر القطري سعيد بن علي آل عفير المري، وتأهل عن المرحلة السادسة التي كان موضوعها الوفاء الشاعر السعودي فيصل نماس الرياحي، وتأهل عن المرحلة السابعة الشاعر الكويتي عبدالله ناصر السبيعي في موضوع الثقة. ويحصل المتأهل عن كل مرحلة إلى نهائي /مثايل/ على مكافأة مالية قدرها خمسون ألف ريال، ويحصل المتأهلون إلى نهائي المرحلة على 15 ألف ريال لكل منهم. ويتنافس المتأهلون التسعة إلى نهائي /مثايل/ على الجائزة الكبرى وقيمتها مليون ريال للمتوج بالمركز الأول، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على جائزة 200 ألف ريال، ويحصل الفائزون من المركز الثالث وحتى الخامس على 100 ألف ريال لكل منهم.

اختتم ملتقى السرد الخليجي الخامس، الذي استضافته دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة، جلساته بحضور ممثلين عن الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، إلى جانب مشاركات ضيوف من الأردن والمغرب. وشهد حفل ختام الملتقى، الذي استمر يومين، تكريم السيد عبدالرحمن عبدالله الدليمي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، والسيدة عهود الهيف مدير إدارة الثقافة والسياحة والآثار بالأمانة العامة للخليج العربي، للمشاركين في الملتقى من الأدباء والكتاب والرواة.وناقش الحضور أمس عدة أوراق تنوعت بين السرد في الرواية الخليجية، وأبرز التحديات التي تواجهه، علاوة على إلقاء الضوء على بعض التجارب السردية في دول الخليج العربية. وخلال الجلسة الأولى من اليوم الثاني، قدمت الكاتبة القطرية شيخة الزيارة ورقة بعنوان «الرَّمزيَّة ودورها في تعميق الفهم العاطفي والاجتماعي في السَّرد الموجه للطفل»، وحددت خلالها أنواع الرموز الشائعة في أدب الأطفال، وعرجت على التحديات التي يجب مراعاتها عند توظيفها في السرد القصصي الموجه للطفل، ومنها الموازنة بين الرمزية والوضوح والبعد عن الغموض المفرط، ومراعاة مستوى الفَهم لدى الأطفال في مختلف الأعمار، وتكييف الرموز وَفقًا لنضج الأطفال، والاتساق في استخدام الرموز لتعزيز فَهم القصة، بجانب مراعاة الحساسيات الثقافية عند اختيار الرموز، مع استخدام الرموز الحديثة ضمن الأشياء المألوفة في الحياة اليومية، مؤكدة أن «الرمزية أداة للفهم والإيحاء، ووسيلة قيمة لإثراء أدب الأطفال، لكنها تتطلب مهارة وحساسية في توظيفها. لذا، يجب استخدامها بحكمة، وبعناية وإبداع لإثراء عملية القراءة، وتحفيز الخيال، وتوسيع آفاق الفَهم، دون إرباك وإحباط». وناقشت ذات الجلسة ورقة بعنوان «المواطن الكوني في السرد»، أكدت خلالها الروائية الكويتية باسمة العنزي أن «السرد الخليجي قادر على بلورة صورة الواقع التي نأمل التقاطها، ففي هذه البقعة من العالم خطوط تتشابك لمستقبل جديد وتقاطعات طرق آمنة للوصول إلى فضاء أبعد يُشكّله المواطن الكوني ويتم تدوينُه في سردنا لنصل لأرضية مشتركة مع الآخر أينما كان». - تجارب خليجية أما الجلسة الثانية، فقد طرح خلالها الكاتب السعودي عبد الله العقيبي، ورقة بعنوان «السَّرد في الرواية الخليجية»، لافتا إلى أن الرواية الخليجية لا تبتعد عن مشكلات الرواية العربية عمومًا، بحكم تأثرها بواقعها وتحركها في حيزها وبقائها في الفضاء المعرفي العربي،، فما ينطبق على الرواية العربية ينسحب بالضرورة على الرواية الخليجية، مع فروق لا تتعدَّى الطابع الثقافي الخاص جغرافيًّا وتاريخيا. وفي ذات الجلسة، قدم الكاتب العماني الخطّاب المزروعي، ورقة بعنوان «القصة القصيرة العمانية المعاصرة.. حياكة الحكاية بخيط اللغة»، سلط فيها الضوء على القصة القصيرة العمانية المعاصرة؛ الملتزمة بلغتها الواحدة ووحدة حكايتها، متناولاً نماذج من القصة القصيرة في عمان. الدراما العربية وخلال الجلسة الثالثة، طرح الكاتب التلفزيوني والمسرحي الإماراتي جمال سالم ورقة بعنوان «السرد في الدراما العربيه»، قدم فيها تعريفا بالسرد بأنه «قص أحداث مرتبه في تتابع زمني، وأنه أداة فنية أدبية يستخدمها الكاتب، بهدف الوصول لغاية القصة، أو الرواية، أو الأحداث، وهو الأساس الذي يرتكز عليه عامل الحوار، والوصف في القصة، أو الرواية، أو الحدث التاريخي. وشهد الملتقى ندوة، قدمت خلالها الروائية السعودية لبنى الخميس، ورقة بعنوان» سحر السرد القصصي في البودكاست»، مؤكدة أن البودكاست أصبح منصة جديدة تعزز من فن السرد، حيث يجمع بين قوة الصوت وجاذبية السرد القصصي، وخلصت إلى أن البودكاست يعكس تحولات السرد المعاصر، ويقدم طرقًا جديدة لرواية القصص، مما يسهم في تطوير الأدب العربي الحديث. - تفكير خارج الصندوق شهد الملتقى، ورقة قدمها سعادة الدكتور الكاتب عبدالرحمن سالم الكواري، بعنوان «السرد الروائي الخليجي والتفكير خارج الصندوق..أساليب، تحديات وحلول»، خلص خلالها إلى أنه رغم هذه تحدیات السرد الروائي الخليجي، إلا أن التفكیر خارج الصندوق في الروایة الخلیجیة لیس مستحیلاً، فـ الابتكار الأدبي یتطلب من الكّتاب التحلي بالشجاعة والقدرة على مواجهة هذه التحدیات، كما یتطلب أیضاً دعًما من المؤسسات الثقافیة والنقاد والقراء، وتعزیز التعلیم الأدبي، وتقدیم فرص أكبر للنشر، وتشجیع النقد الأدبي الموضوعي، الذي قد یساعد في خلق بیئة أكثر دعماً للابتكار في الأدب الخلیجي».

- عبدالرحمن الدليمي: المثقف يحمل مسؤولية أخلاقية تجاه مجتمعه انطلقت مساء أمس فعاليات ملتقى السرد الخليجي في نسخته الخامسة، والذي تستضيفه دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة على مدى يومين، بحضور ممثلين عن الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، إلى جانب مشاركات ضيوف من المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة المغربية، ونخبة من المثقفين والأدباء. ويناقش الملتقى 15 مشاركة وندوة فكرية عامة، فيما تعد هذه النسخة هي الثانية التي تستضيفها الدوحة، بعد استضافتها لدورته الأولى عام 2012. ووصف السيد عبدالرحمن عبدالله الدليمي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، خلال الافتتاح، الملتقى بأنه «فرصة سانحة لابتكار المزيد من المسارات الإبداعية، لنثاقف فيها بين عبق التاريخ، واستشراف المستقبل، وفي ثنائية قائمة على التمازج لنناقش فيها بين التقليد بأصالته، والتجديد بواقعه». وقال الدليمي: إن هذا يستلزم منا إدارة حوار عميق بين أهل الشأن الإبداعي، والذين نحن بحضرتهم، لافتا إلى أن مسؤولية الأديب والمثقف والناقد هي مسؤولية أخلاقية تجاه مجتمعه، «فالكاتب حينما يكتب لا يدري إلى أي مدى يصل مداده، فالنص له، والتأويل لغيره. معرباً عن أمله في التوصل لمخرجات تصب في صالح تطور السرد الخليجي. وأعقب الافتتاح، إقامة أولى جلسات الملتقى، والتي شارك فيها فيها كل من الكاتبة والروائية العمانية عزيزة الطاهي، والقاص والروائي السعودي طاهر الزهراني. وتوقفت عزيزة الطاهي عند «الخطاب السردي الراهن في عُمان»، لافتة إلى أن بعض الكتاب والكاتبات في القصة العمانية، حازوا حضوراً لافتاً، واحتفاء خاصة بإصداراتهم من خلال مناقشة مجموعاتهم القصصية، وحصدهم لجوائز على المستوى الدولي والخليجي والمحلي. وذكرت أن الرواية في عمان اتخذت عدة مراحل ومنعطفات أثناء تشكلها الفني، ففي المرحلة الأولى والتي تمثل مرحلة البداية 1965-1987، اهتمت الروايات بالجانب التاريخي، وفي المرحلة الثانية التي تمثل مرحلة التأسيس 1989-1999، عالجت الرواية الواقع الاجتماعي، الذي يحيط بالإنسان. مؤكدة ثراء قيمة الإنتاج الأدبي في عمان، مقارنة بما هو عليه اليوم في النصوص العربية، إذ فتح هذا الإنتاج قوساً خصباً في مسيرة تاريخ الأدب العماني وتطوره. اما القاص والروائي السعودي طاهر الزهراني، فحملت ورقته عنوان «القرية والمدينة ثنائية السرد الحميم»، خلص فيها إلى أنه بتتبع تجليات المكان في الواقع، وفي الفن «فإننا نجد أن الإنسان يختاره من أجل الانكفاء بعد احساس بغربة ما يشعرها، وقد يلوح له بعض أسبابها، وقد تخفى، فعندما يكون مسافراً فإنه يرغب في العودة إلى وطنه، فيقصد مدينته، فيغزوه هذا الشعور في هذه المدينة، فيقرر الأوبة إلى قريته، وفيها يتسرب إليه الذهاب إلى حقله». لافتاً إلى أن حقل المبدع هنا الكتابة، التي ينطلق منها متجولاً نحو حقول أخرى. أما الجلسة الثانية، فقد شارك فيها كل من فهد أحمد الكواري، سيناريست وباحث في مجال القصص والميثولوجيا في قطر، وقدم ورقة حملت عنوان «تساؤلات في غرضية الميثولوجيا ومكانة السرد القصصي، بينما تناول الروائي والقاص البحريني عبدالقادر عقل «الحكاية الشعبية في الخليج العربي»، والذي قدم تعريفا لها، والغاية من تدوينها. معرجاً على جهود دول الخليج في جمع الحكايات الشعبية. وشدد على ضرورة أن تكون النصوص الأصلية للحكاية محفوظة ومتاحة للباحثين، وأن يكون هناك مشروع علمي ضخم، يتجاوز جمع الحكاية إلى التحليل والشرح والنقد، لترسيخ قيم المواطنة الخليجية والانتماء العربي والإسلامي في دول مجلس التعاون. - جلسة الضيوف أما جلسة الضيوف، فشارك فيها كل من الروائي والقاص الأردني مفلح العدوان، والذي تناول «تجليات السرد بين القصة والمسرح»، بجانب الروائية والناقدة الأردنية هيا صالح والتي عرجت على «القصة الجديدة في الأردن.. نماذج مبشرة»، بالإضافة إلى الباحث والروائي المغربي محمد المعزوز، والذي توقف عند «الشارد الشامل وتمثلات الموت والفجيعة». - قوة تأثير القصص وصف السيناريست والباحث في مجال القصص والميثولوجيا في قطر، فهد الكواري، القصة بأنها ليست وسيلة للترفيه أو التوثيق، ولكنها أداة من اختراع الإنسان، ولابد أن تخدم غرضاً معيناً، وطرح خلال ورقته ثلاث قصص للمساعدة في استيعاب مكانة القصة في عقل الإنسان، الأولى من اليونان القديمة، حينما ازدهرت الحضارة الإغريقية حول المعمار والسياسة والفن، والثانية لمجموعة من الجنود الأمريكيين بعد عودتهم من أرض المعركة، وقد أصابتهم إضرابات نفسية بسبب ما شاهدوه من بشاعة الحرب، مختتماً بإحدى أكثر قصص القرآن الكريم تأثيراً في نفسه، وهى قصة النبي يونس عليه السلام، والتي تحمل خارطة طريق لمعالجة الذات. وانتهى الكواري إلى قوة تأثير القصص، وكذلك قوة الميثولوجيا، محاولاً فهم مكامن هذه القوة، وقدرتها على المساعدة في حل مشكلات الحياة وصعوبتها، وقدرتها على علاج الإنسان.

يقيم صالون الجسرة الثقافي في نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، غدا، أمسية شعرية جديدة، يشارك فيها كل من جواهر بورشيد، وعمر العيسى، وتديرها الشاعرة حنان بديع، منسقة الصالون. وتقام الأمسية في مقر النادي بسوق واقف، ودعا النادي الجمهور إلى الانضمام إليه في هذه الأمسية، والتي تأتي ضمن الأمسيات والندوات التي يقيمها، بغية إثراء المشهد الثقافي بها، ومواكبة تطلعات الجمهور في المعرفة، لاسيما أصحاب الذائقة الشعرية.

- عبدالرحمن الدليمي: نسعى لتعميق الشعور بمكانة فن السرد في الثقافة القطرية تستضيف دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة فعاليات ملتقى السرد الخليجي في نسخته الخامسة يومي الأحد والإثنين المقبلين، بحضور ممثلين عن الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، إلى جانب مشاركات من المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة المغربية، ونخبة من المثقفين والأدباء. وقال السيد عبدالرحمن عبدالله الدليمي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، خلال مؤتمر صحفي أمس، إن الوزارة قامت بالإعداد اللازم لاستضافة ملتقى السرد، الذي يأتي تنفيذا للاستراتيجية الثقافية الخليجية لإقامة العديد من الفعاليات الخليجية المشتركة للارتقاء بالعمل الثقافي الخليجي. وأضاف أن الوزارة تسعى من خلال هذا الملتقى إلى تعميق الشعور بمكانة ودور فن السرد في الثقافة القطرية خاصة والخليجية بشكل عام، إضافة إلى تطوير الأساليب الحديثة في بناء السرد وبناء القصة السردية، وإظهار مواطن القوة للغة العربية، وتعميق الشعور بمكانة ودور فن السرد. موضحا أن الملتقى يأتي هذا العام بعد 12 عاما من انطلاق نسخته الأولى عام 2012 في الدوحة، بهدف تأصيل فن السرد باعتباره أحد الفنون الرئيسية في الثقافة العربية بدول المجلس. وتابع: إن الفنون السردية كثيرة منها الكتابة والقصص المطولة والشعر وكذلك المسرح، وأن الملتقى يأتي بمشاركة نخبة من الأدباء والنقاد من مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بهدف توثيق إبداع الرواية الأدبية بمختلف فنون السرد، باعتبارها جزءًا مؤكدًا لدعم اللغة العربية الفصحى، ونافذة الوعي الثقافي لترسيخ القيم والهوية الثقافية الخليجية. وقال الدليمي إن الملتقى يجئ تأكيدا على أهمية ودور اللغة العربية الفصحى في منطقتنا، باعتبار السردية محط أنظار المثقفين في الرصد والتحليل والأطروحات العلمية والثقافية، إلى جانب تعميق الشعور بمكانة ودور فن السرد في الثقافة الخليجية، وتعزيز التواصل الثقافي بين أبناء الخليج العربي، للنهوض بالحركة الأدبية بدول مجلس التعاون. لافتا إلى أن برنامج الملتقى متنوع ومثر حيث يحتوي على خمس عشرة مشاركة من الدول الأعضاء بجانب الأردن والمغرب، بالإضافة إلى العديد من الندوات والجلسات التي تشمل النواحي الفنية والبنائية، والتصويرية والسينمائية، وسرديات المحتوى الرقمي، كما أن هناك تنوعا كبيرا في الموضوعات المقدمة، إلى جانب استعراض عدد من التجارب الإبداعية من الدول المشاركة. ودعا الدليمي الأدباء والأكاديميين وجميع الكتاب والمثقفين أصحاب التخصصات ذات العلاقة والصحفيين والإعلاميين إلى حضور فعاليات الملتقى، موجها دعوة خاصة للطلبة والطالبات من الكليات والجامعات في دولة قطر، مشيرا إلى أن برنامج المنتدى يحتوي على ندوة فكرية عامة لمشاركة الحضور ومناقشة أطروحاتهم.