أكد السيد محمد إبراهيم السادة، مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية، لـ «الشرق» أن الوزارة بصدد افتتاح عدد من الحدائق الجديدة في مختلف البلديات خلال الفترة المقبلة، ليصل إجمالي عدد الحدائق في الدولة إلى 160 حديقة بحلول عام 2026، تشمل حدائق عامة وبلازات ومرافق الكورنيش، موضحاً أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة الوزارة لتعزيز البنية الخضراء الحضرية. وأشار السادة إلى أن وزارة البلدية نظمت أمس، فعالية في حديقة المتحف، بالتعاون مع سفارة السلفادور، ضمن مبادرة «زراعة عشرة ملايين شجرة»، الهادفة إلى تعزيز الغطاء النباتي والارتقاء بجودة الحياة في المدن. كما نوه إلى أن مشاركة سفارة السلفادور في هذه المبادرة تمثل نموذجاً للتعاون الدولي نحو مدن أكثر استدامة. وأوضح أن المبادرة تمت بالتنسيق مع السفارة السلفادورية، وبمناسبة احتفالها باليوم الوطني، حيث شاركت بأنواع معينة من الأشجار تمت زراعتها في المشتل بناءً على التنسيق المشترك، لافتاً إلى أن هذه الأنواع ملائمة تماماً للبيئة المحلية، مقدماً شكره للسفارة على هذه المساهمة. وأضاف السادة أن الفعالية شهدت أيضاً مشاركة عدد من السفراء وطلاب المدارس بهدف تعزيز وعي الطلبة بأهمية التشجير والعناية بالأشجار، مؤكداً أن زراعة هذه الأشجار تحقق عدة أهداف، منها تحسين البيئة، والمساهمة في خفض درجات الحرارة، وزيادة نسبة الأكسجين. واختتم بالقول: «كل هذه الجهود تأتي في إطار رسالة وزارة البلدية الساعية إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، بما يتعلق بالتشجير وحماية البيئة». -علاقات دبلوماسية وصداقة وكانت وزارة البلدية ممثلةً ببلدية الدوحة وإدارة الحدائق العامة، وبالتعاون مع سفارة جمهورية السلفادور لدى الدولة، قد نظمت صباح أمس الأربعاء، فعالية لزراعة أشجار «التيبوبيا روزا» – الشجرة الوطنية لجمهورية السلفادور – وذلك بحديقة المطار، احتفالًا باليوم الوطني للسلفادور، وتزامنًا مع مرور 22 عامًا على العلاقات الدبلوماسية والصداقة بين دولة قطر وجمهورية السلفادور، وذلك في إطار مبادرة زراعة عشرة ملايين شجرة التي أطلقتها وزارة البلدية. وشهدت الفعالية حضور عدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة، ومسؤولي وموظفي الوزارة، وممثلين عن سفارة السلفادور، إلى جانب مشاركة عدد من طلاب المدارس. وبهذه المناسبة، أعرب المهندس جمال مطر النعيمي، مدير عام بلدية الدوحة، عن اعتزازه بالتعاون مع سفارة السلفادور في هذه المبادرة الخضراء، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس حرص وزارة البلدية على مد جسور الشراكة مع مختلف الجهات الدبلوماسية والمجتمعية لدعم مبادراتها في مجالات الاستدامة. كما ثمّن العلاقات المتميزة التي تربط دولة قطر وجمهورية السلفادور، والتي تتجاوز إطار العلاقات الدبلوماسية إلى رؤى مشتركة ومساعٍ متوازية لبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا للشعوب. -تقارب ثقافي بدوره أكد سعادة السيد ميلتون أدواردو أسيفيدو، سفير جمهورية السلفادور لدى دولة قطر، في كلمة له أن زراعة هذه الأشجار على أرض الدوحة تمثل أكثر من مجرد بادرة رمزية، وتابع: إن هذا العمل يجسد التزامنا بالتقارب الثقافي وترسيخ هويتنا الوطنية، ويعبر عن اعتزازنا بعمق علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بلدينا، والتي تواصلت على مدى أكثر من 22 عاماً من الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة.»

أعلنت وزارة البلدية عن الانتهاء من توزيع حاويات إعادة التدوير (الحاوية الزرقاء) في جميع مناطق بلدية الدوحة، وذلك ضمن مراحل تنفيذ “البرنامج الوطني المتكامل لفرز المخلفات من المصدر”، الذي يهدف إلى تمكين المجتمع من فرز نفاياته بطريقة سهلة وفعّالة، والمساهمة في تعزيز ثقافة الاستدامة البيئية.وبهذه المناسبة، أوضح السيد مقبل مضهور الشمري مدير إدارة النظافة العامة، أن الحملة التي انطلقت في أكتوبر 2023 حتى يونيو 2025 شملت توزيع 10,858 حاوية على مختلف المنازل، إلى جانب تنفيذ حملات توعية ميدانية شملت المجمعات التجارية والحدائق العامة، حيث ركزت الوزارة على التعريف بأهمية إعادة التدوير، وطرق الاستخدام الصحيح للحاويات. كما تم جمع ما يزيد على 2,183 طنًا من المخلفات القابلة لإعادة التدوير، بالتعاون مع شركات متخصصة.

التقى سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية بمكتبه صباح أمس الثلاثاء، سعادة السيد سير غيلين بوريف السفير غير المقيم لجمهورية منغوليا لدى الدولة. جرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

انطلقت أمس الأول فعاليات وزارة البلدية للاحتفال باليوم العالمي للنظافة، تحت عنوان: “النظافة مسؤولية الجميع” من خلال تنظيم جناح توعوي في مجمع دوحة فستيفال سيتي حتى 20 سبتمبر الجاري، الذي تنظمه إدارة النظافة العامة بالتعاون مع البلديات وجماعة أصدقاء البلدية، وبرعاية مجموعة سيشور. وبهذه المناسبة، أكد السيد مقبل مضهور الشمري مدير إدارة النظافة العامة، أن مشاركة الوزارة بجناح توعوي بمجمع دوحة فستيفال سيتي يهدف لتقديم أنشطة ومعلومات توعوية للجمهور، داعياً جميع أفراد المجتمع إلى التفاعل مع هذه المبادرات، ومؤكداً أن النظافة مسؤولية جماعية تتطلب تعاون الجميع للحفاظ على بيئة نظيفة وآمنة. كما شدّد على حرص وزارة البلدية لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الالتزام بقوانين النظافة العامة، من خلال الحملات التوعوية والبرامج التثقيفية التي تسهم في ترسيخ السلوكيات الإيجابية وتحفيز المشاركة الفاعلة في الحفاظ على المظهر الحضاري للدولة. وأعلن عن إطلاق حملة شاملة لتنظيف شواطئ وجزر الدولة خلال أسبوع النظافة العامة، بمشاركة الفرق الميدانية وأفراد المجتمع، إلى جانب تنظيم ندوة تحت عنوان “النظافة مسؤولية الجميع” يوم 16 سبتمبر في المسرح الرئيسي. وبدوره، اكد السيد صقر المهندي، نائب رئيس مجلس الادارة لمجموعة سيشور، حرص المجموعة على المشاركة في فعاليات اليوم العالمي للنظافة، قائلاً: « في سيشور نسعد بمشاركتنا في فعاليات يوم النظافة العالمي مع وزارة البلدية، من خلال تنظيف الشواطئ والمشاركة في الجناح التثقيفي في فستيفال مول. إن دعمنا لهذه الممارسات يعكس إيماننا بأهمية فرز النفايات من المصدر وأن تكون ثقافة راسخة في قطر، انسجاماً مع رؤية قطر الوطنية 2030. ونؤكد أن المحافظة على البيئة مسؤولية مشتركة، ونحن في سيشور ملتزمون بتعزيز الوعي وتشجيع السلوكيات البيئية الصحيحة التي تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة لوطننا.» ويستقبل الجناح يوميًا طلبة المدارس والجمهور العام، حيث يقدم سلسلة من الأنشطة التفاعلية تشمل ورش عمل توعوية، ومحاضرات تثقيفية، ومسابقات وألعابا تعليمية تستهدف جميع أفراد العائلة، بهدف تعزيز ثقافة النظافة العامة ومهارات فرز المخلفات من المصدر، إلى جانب نشر الوعي البيئي وترسيخ قيم المحافظة على المرافق العامة.

- فردان الفردان: التكريم ثمرة جهد جماعي - ناصر الكواري: مزرعتنا تنتج 27 صنفاً من الرطب - يوسف الخليفي: بيع 170 طنًا من الرطب - يوسف طاهر: اهتمام بالجودة وبالمعايير الدقيقة في الإنتاج أعرب عدد من أصحاب المزارع الفائزة عن بالغ سعادتهم بتكريمهم من قبل وزارة البلدية نظراً لتميزهم ومشاركتهم الفاعلة في مهرجان الرطب المحلي العاشر 2025، مشيرين إلى أن هذا التتويج جاء تقديراً للجهود المبذولة والحرص على تقديم أجود أنواع الرطب. وأكد المزارعون لـ «الشرق» أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الاهتمام المستمر بالجودة والالتزام بالمعايير في جميع مراحل الإنتاج، موضحين أن الفوز يمثل دافعاً كبيراً لهم ولجميع مزارعي الرطب في قطر لمضاعفة الجهود والاهتمام بالنخلة، بما يسهم في تعزيز الإنتاج المحلي بجودة أعلى، ويدعم في الوقت نفسه الأمن الغذائي الوطني ويواكب تطلعات الدولة في تطوير هذا القطاع الحيوي. -العمل الجماعي في البداية أعرب السيد فردان فهد الفردان عن عميق امتنانه للتكريم الذي حظيت به مزرعته «الشفلاحية»، مؤكداً أن هذا التقدير أسعده كثيراً ويمثل شرفاً كبيراً له ولجميع العاملين في المزرعة. وقال إن هذا التكريم في مهرجان الرطب المحلي العاشر 2025 جاء تتويجاً للجهود المبذولة والحرص على تقديم أجود أنواع الرطب، إضافةً إلى الفوز بجائزة أفضل سلة رطب، وهو ما يعكس التزامهم بالتميز والجودة. وأضاف الفردان أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا العمل الجماعي والدعم المتواصل من جميع الجهات المنظمة والمشاركة، معتبراً أن المهرجان أصبح منصة مهمة لتشجيع المزارعين وإبراز جودة المنتج المحلي. كما أكد تطلعه إلى المزيد من النجاحات والإنجازات المستقبلية التي تسهم في تعزيز مكانة الرطب القطري في الأسواق المحلية والإقليمية. وتابع قائلاً: «إن هذا التكريم لا يمثل إنجازاً شخصياً فحسب، بل هو اعتراف بجهود المزارع القطرية بشكل عام، ورسالة تحفيزية لمواصلة العمل نحو رفع مستوى الإنتاج الزراعي ودعم استدامة الأمن الغذائي». -مشاركة واسعة بدوره أعرب السيد يوسف طاهر، صاحب مزرعة، عن سعادته بتحقيق مزرعته مراكز متقدمة في المنافسات، حيث حصلت بعض منتجاته مثل الخنيزي على المركز الأول، في حين جاء في المركز الثاني، إضافة إلى تميّز المزرعة في مسابقة أكبر كمية مبيعات. وأكد أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق إلا بالاهتمام بالجودة والالتزام بالمعايير الدقيقة في الإنتاج. وأشار طاهر إلى أن المهرجان شهد هذا العام مشاركة واسعة غير مسبوقة، حيث ارتفع عدد المزارع المشاركة من 14 مزرعة في النسخة الأولى إلى 114 مزرعة في النسخة العاشرة، ما يعكس التطور الكبير والدعم المستمر من وزارة البلدية وسوق واقف، باعتبارهما الراعيين الرئيسيين لهذه النسخة. كما أوضح أن الحضور الكبير من الزوار والإقبال على المنتجات المحلية أبرز مكانة الرطب القطري وأكد جودته العالية. وبيّن أن ما يميز النسخة العاشرة هو تنوع المسابقات، التي شملت فئات جديدة، موضحا أن هذه المبادرات تسهم في نشر ثقافة الاستدامة وتعزيز الحرفية الزراعية، وهو ما يتوقع أن يتطور بشكل أكبر في النسخ القادمة. وعن سر تميز مزرعته بين 114 مزرعة مشاركة، قال: إنه الإرث والأصالة وحب النخلة، لقد تعاملت مع النخلة ليس فقط كمصدر إنتاج، بل كجزء من هويتي وعملي الإبداعي والفني والهندسي، فهي نسيج أصيل يعكس الاستدامة والبقاء. -نسخة مميزة أكد السيد ناصر علي خميس الكواري، صاحب مزرعة الصفوة، حرصه الدائم على المشاركة في مهرجان الرطب المحلي منذ انطلاق نسخته الأولى وحتى النسخة العاشرة الحالية، مشيراً إلى أن هذه النسخة تميزت بإضافة مسابقات جديدة أسهمت في تحفيز المزارع على التميز ورفع مستوى المنافسة. وأوضح الكواري أن مزرعته تمكنت من حصد جوائز رفيعة، حيث نالت جائزة أفضل سلة من صنف المخلوط، إلى جانب جائزة أفضل سلة رطب برحي، وهو ما اعتبره تتويجاً لجهود المزرعة وحرصها على تقديم منتج عالي الجودة. وأشار إلى أن مزرعته تنتج نحو 27 صنفاً مختلفاً من الرطب، وتمكنت هذا الموسم من تحقيق مبيعات مرتفعة تجاوزت 50 طناً، مؤكداً أن هذا التكريم الذي قدمته وزارة البلدية يمثل دافعاً كبيراً لمزارعي الرطب في قطر، ويشجعهم على الاهتمام بالنخلة وتعزيز الإنتاج المحلي بجودة أعلى بما يخدم الأمن الغذائي ويواكب تطلعات الدولة في هذا القطاع الحيوي. -حفل تكريم ونظمت وزارة البلدية ممثلة بقطاع شؤون الزراعة والأمن الغذائي، صباح أمس الأحد، حفلًا لتكريم الفائزين والجهات المشاركة في مهرجان الرطب المحلي العاشر 2025، وذلك بقاعة المسرح في مبنى الوزارة الرئيسي، بحضور المهندس فهد محمد القحطاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الزراعة والأمن الغذائي وعدد من مسؤولي وموظفي القطاع بالوزارة والجهات ذات الصلة. وبهذه المناسبة، قال السيد يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، خلال حفل التكريم أن نجاح المهرجان الذي أقيم خلال الفترة من 24 يوليو إلى 7 أغسطس، بمشاركة أكثر من 100 مزرعة محلية، والذي شهد بيع أكثر من 170 طنًا من الرطب، واستقطب ما يقارب 90 ألف زائر، يعكس مكانة المهرجان وأهميته في دعم المنتج الوطني وتعزيز ارتباط المجتمع بمحصول الرطب. وأضاف لقد تميزت نسخة هذا العام بإطلاق عدد من المسابقات بين المزارع المشاركة، بهدف تشجيع المزارعين على الاهتمام بأشجار النخيل، ورفع جودة الرطب المحلي، بما يسهم في تعزيز قدرته التنافسية في السوق. وأشار أن مشاركة أكثر 100 مزرعة بالمهرجان بنسخته العاشرة هذا العام مقارنة بانطلاقته الأولى عام 2016 بمشاركة 14 مزرعة فقط، يؤكد التطور الكبير الذي تحقق على مدى السنوات الماضية. وأكد أن مهرجان الرطب المحلي، نجح في أن يكون منصة مهمة تجمع المزارعين والمنتجين والمستهلكين، ويسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتشجيع الممارسات الزراعية المستدامة، بما يعكس رؤية دولة قطر في دعم القطاع الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي. وأعرب عن شكره وتقديره لجميع المزارعين والجهات المشاركة والرعاة على جهودهم وتعاونهم في إنجاح المهرجان، مؤكدة استمرار العمل على تطوير هذه الفعالية لما تمثله من قيمة اقتصادية وزراعية واجتماعية مهمة. جدير بالذكر أنه تم عرض فيديو خلال حفل التكريم استعرض أبرز فعاليات المهرجان، الذي يعد أحد أبرز الفعاليات الزراعية السنوية التي تنظمها الوزارة لدعم المنتج الوطني وتشجيع المزارعين على تطوير إنتاج الرطب والارتقاء بجودة المحاصيل المحلية. وفي الختام، تم تكريم لجنة التحكيم والمقيّمين تقديرًا لجهودهم، كما تم تتويج الفائزين في مسابقة أفضل سلة رطب، وفي مسابقة أكبر كمية مبيعات حققت مزرعة السيد يوسف أحمد الطاهر المركز الأول، بينما حصلت مزرعة محمد مطلق القحطاني على المركز الأول في مسابقة مزرعة النخيل النموذجية. كما جرى تكريم الرعاة والداعمين ومن بينهم: إدارة سوق واقف، قناة الريان الفضائية، تلفزيون قطر، إدارة مول فيلاجيو، شركة الميرة، إدارة البحوث الزراعية، شركة سنونو، وشركة حصاد الغذائية.

تواصل وزارة البلدية تنفيذ حملات تفتيشية ورقابية مكثفة على المطاعم والمنشآت الغذائية، وذلك بهدف التأكد من التزامها الكامل بالاشتراطات الصحية والمعايير العالمية المعتمدة في مجال السلامة الغذائية، في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها مختلف البلديات لحماية صحة المستهلكين وضمان سلامة ما يُعرض في الأسواق من أغذية. وخلال شهر أغسطس الماضي، قامت البلديات بتنفيذ سلسلة من الحملات الرقابية الموسعة التي شملت العديد من المنشآت الغذائية المتنوعة. وقد أسفرت هذه الحملات عن رصد مخالفات صحية متعددة، واتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق المنشآت غير الملتزمة. ونتيجة لذلك، أصدرت الجهات المختصة قرارات إدارية تقضي بإغلاق ثماني منشآت غذائية بشكل مؤقت، وذلك بعد ثبوت مخالفتها لأحكام القانون رقم (8) لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية، والمعدل بالقانون رقم (4) لسنة 2014، والذي يضع إطاراً قانونياً شاملاً لضمان سلامة الأغذية المتداولة وحماية الصحة العامة. وقد تم رصد هذه المخالفات خلال الفترة الممتدة من الخامس وحتى الثامن والعشرين من أغسطس الماضي، حيث تنوعت أسباب الإغلاق بين المنشآت المختلفة. ففي بلدية الشيحانية وحدها، صدرت أربعة قرارات إدارية منفصلة بإغلاق ثلاثة مطاعم إغلاقاً كلياً، حيث تراوحت مدد الإغلاق بين خمسة أيام وخمسة وعشرين يوماً. وقد تبين أن السبب الرئيسي لإغلاق هذه المطاعم يعود إلى إعداد وتجهيز الأطعمة في ظروف غير صحية، وعدم مطابقتها للاشتراطات اللازمة لضمان سلامة الغذاء. كما أصدرت بلديات أخرى قرارات مماثلة، إذ أغلقت كل من بلدية الريان وبلدية الدوحة وبلدية الشمال وبلدية الخور والذخيرة منشأة غذائية واحدة لكل منها. وتفاوتت مدد الإغلاق في هذه الحالات بين ثلاثة أيام وخمسة وعشرين يوماً، وذلك تبعاً لطبيعة المخالفة ودرجة تكرارها. وتواصل إدارات الرقابة البلدية، سواء الأقسام العامة أو الصحية أو الفنية، أداء مهامها الميدانية عبر حملات تفتيشية دورية ومستمرة، يتم خلالها ضبط المخالفات وتحرير المحاضر واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين. كما تركز هذه الإدارات على الجانب التوعوي، من خلال إرشاد العاملين في المنشآت الغذائية والمطاعم والمتاجر بضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية المعتمدة، وضمان توافرها في مختلف مراحل إعداد وحفظ وتداول الأغذية، بما يحقق أعلى مستويات السلامة الغذائية. ويتم اتخاذ قرارات إغلاق المنشآت المخالفة عند ثبوت عدم مطابقتها للاشتراطات والمعايير الصحية، استناداً إلى القانون رقم (8) لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية.

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للنظافة، تنظم وزارة البلدية مجموعة من الفعاليات والأنشطة التوعوية التي تهدف إلى تعزيز مفهوم النظافة العامة باعتبارها مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمؤسسات. وتدعو الوزارة الجمهور لحضور ندوة «النظافة مسؤولية الجميع» التي ستقام يوم الثلاثاء 16 سبتمبر الجاري في تمام الساعة 10:00 صباحًا على مسرح الوزارة بالمبنى الرئيسي على كورنيش الدوحة. ويشارك في الندوة نخبة من القادة والخبراء في مجالات متعددة، حيث يتحدث كل منهم من زاوية متخصصة تؤكد أهمية النظافة كقيمة إنسانية وحضارية. حيث يشارك في الندوة كل من السيد خالد بن عباس بن كمال العمادي، عضو مجلس الشورى، والدكتور عايش القحطاني، داعية إسلامي وخبير في العلاقات الأسرية، والدكتور محمد سيف الكواري، خبير بيئي وسفير دولي للمسؤولية المجتمعية، والسيد مقبل مضهور الشمري، مدير إدارة النظافة العامة بوزارة البلدية، والسيدة إيمان الفضالة، مديرة عمليات مركز القيادة والتحكم بشركة الديار القطرية، وسيتولى إدارة الحوار الإعلامي تيسير عبد الله. - جناح توعوي تفاعلي كما تنظم الوزارة جناحًا تفاعليًا مستدامًا في دوحة فيستيفال سيتي خلال الفترة من 14 إلى 25 سبتمبر الجاري، وذلك يوميًا من الساعة 9 صباحًا حتى 9 مساءً. وسيضم الجناح أنشطة تعليمية وتفاعلية، ومسابقات وجوائز، إلى جانب عروض توعوية وندوات مفتوحة للجمهور، بهدف إشراك مختلف الفئات العمرية في ترسيخ ثقافة النظافة. - «بادر بخطوتك نحو الاستدامة» وكذلك أطلقت وزارة البلدية عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي مبادرة «بادر بخطوتك نحو الاستدامة «، التي تدعو الجمهور إلى تسجيل حضورهم عبر المنصات المخصصة، ووضع بصمتهم الإيجابية من خلال تنظيف أماكن عامة كالحدائق والشواطئ، ومشاركة التجربة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت وسم موحد، في خطوة تهدف إلى نشر روح المبادرة وتحفيز العمل التطوعي. ويصادف الاحتفال باليوم العالمي للنظافة الموافق 20 سبتمبر، بهدف تعزيز الوعي بالنظافة وتشجيع المجتمع على تبني نمط حياة صحي ونظيف من خلال إشراك أفراد المجتمع بعدد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة، وتهدف هذه الفعاليات التي تنظمها وزارة البلدية إلى بناء مجتمع واعٍ يضع الاستدامة البيئية في مقدمة أولوياته، انسجامًا مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.

أكد السيد حمد ساكت الشمري، مدير إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية، أهمية دور البنك الجيني القطري كإحدى أهم الأدوات الوطنية لصون الموارد الوراثية النباتية، مشيرا إلى أنهم قد تمكنوا من تحقيق إنجازات مهمة من خلال إجراء بحوث تطبيقية لصون الموارد النباتية شملت محاصيل الطماطم والفلفل والخيار. وتابع قائلا: وصلنا إلى الجيل الـ 15 لإنتاج صنف من أصناف الطماطم حيث تم انتاج أصناف جديدة تتحمل الظروف البيئية القطرية وذلك بعد سنوات طويلة من التجارب تصل إلى 5 سنوات، ولله الحمد وصلنا إلى 13 صنفا من الطماطم، وهذه الأصناف بات من المتوقع أن تُعلن النتائج النهائية لهذا المشروع في العام القادم، مما يشكل إضافة نوعية لجهود الدولة في دعم الأمن الغذائي واستدامة الإنتاج الزراعي. وتحدث الشمري خلال لقائه بتلفزيون قطر عن انطلاق فعاليات الاجتماع العاشر للجنة الفنية المختصة للموارد الوراثية النباتية للأغذية، موضحا أن هذا الاجتماع يأتي امتدادًا لسلسلة من اللقاءات المتواصلة التي انعقدت على مدار الأعوام الماضية للخطة الخمسية في إطار المعاهدة الدولية للأغذية والزراعة بمنظمة الأغذية والزراعة «الفاو»، مبينا ان هذا الاجتماع العاشر الذي تستضيفه دولة قطر.

تحت رعاية وزارتي البلدية والصحة العامة، تنطلق فعاليات المؤتمر الوطني لسلامة الغذاء 2025 خلال يومي 22 و23 سبتمبر الجاري في فندق رافلز الدوحة، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين، وبحضور 21 متحدثًا، حيث يناقش المؤتمر 7 محاور رئيسية تهدف إلى تعزيز الثقة وضمان سلامة الغذاء من المزرعة إلى المستهلك. ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الوعي بمخاطر وتحديات سلامة الغذاء، وتطوير التشريعات والسياسات لضمان السلامة، وتبادل الخبرات بين الجهات المعنية، وتشجيع الابتكار في التقنيات الحديثة الخاصة بمراقبة جودة وسلامة الأغذية، إلى جانب تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص. ويُعد المؤتمر الوطني لسلامة الأغذية 2025 مبادرة وطنية مهمة تهدف إلى تعزيز سلامة الأغذية على مختلف المستويات، حيث تنظمه وزارة البلدية ووزارة الصحة العامة بالتعاون مع نخبة من الخبراء والمختصين في هذا المجال. ويسعى المؤتمر إلى معالجة التحديات المتزايدة المرتبطة بالغذاء من خلال تعزيز التعاون بين الجهات المعنية وتبادل المعرفة والخبرات، إلى جانب تطوير إطار تشريعي وتنظيمي يضمن سلامة الغذاء منذ بداية سلسلة التوريد وحتى وصوله إلى المستهلك، مع التركيز بشكل خاص على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة في هذا القطاع الحيوي. ويمثل هذا الحدث محطة محورية لتحسين جودة الحياة، إذ يهدف إلى تعزيز صحة الإنسان والمجتمع، وتحسين جودة وسلامة الأغذية، ومواجهة التحديات العالمية التي ترتبط بالأمن الغذائي، فضلًا عن تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، ودعم الابتكار والتكنولوجيا، وتطوير القدرات البشرية والمؤسسية، بما يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة. ويركز المؤتمر على رفع مستوى الوعي لدى الأطراف المعنية والمستهلكين بأهمية سلامة الأغذية والمخاطر التي قد تهددها، كما يعمل على تطوير التشريعات والسياسات المنظمة للقطاع لضمان تطبيق معايير أكثر صرامة وجودة. ويتيح المؤتمر منصة لتبادل الخبرات بين الخبراء والمؤسسات المختلفة بما يفتح المجال لإيجاد حلول مشتركة، إلى جانب تشجيع الابتكار في تقنيات مراقبة الجودة والكشف عن الغش الغذائي، وتعزيز التنسيق بين القطاعين العام والخاص من أجل وضع إستراتيجيات فعالة تحقق نتائج ملموسة.

احتفلت إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، بتكريم نخبة من مهندسيها المتميزين، وذلك في إطار الاحتفال بيوم المهندس الزراعي العربي الذي يوافق التاسع من سبتمبر من كل عام. وخلال الحفل، قام السيد يوسف خالد الخليفي، مدير إدارة الشؤون الزراعية، بتسليم شهادات الشكر والتقدير للمهندسين المُكرمين، تقديرًا لإخلاصهم وجهودهم المتميزة في أداء مهامهم، وإسهاماتهم البارزة في تطوير العمل الزراعي وتعزيز منظومة الأمن الغذائي. وحضر الحفل السيد عادل اليافعي، مساعد مدير الإدارة، إلى جانب رؤساء الأقسام وعدد من المهندسين والموظفين، في أجواء جسدت روح التقدير والاعتزاز بالكفاءات الوطنية العاملة في القطاع الزراعي.

كرّم سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية، وزير البلدية، المهندس فهد محمد القحطاني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الزراعة والأمن الغذائي، وذلك بمناسبة منحه وسام مجلس التعاون للخدمة المدنية والتنمية الإدارية، الذي تسلّمه خلال حفل تكريم الكفاءات الإدارية في قطاع الخدمة المدنية، على هامش الاجتماع السنوي الدوري لأصحاب السعادة وزراء ورؤساء أجهزة الخدمة المدنية والتنمية الإدارية بدول مجلس التعاون الخليجي، الذي استضافته دولة الكويت في 3 سبتمبر 2025. ويأتي هذا التكريم تقديراً لمسيرة المهندس فهد القحطاني المهنية الحافلة التي امتدت لأكثر من 30 عاماً في وزارة البلدية، شغل خلالها عدداً من المناصب القيادية البارزة، وأسهم من خلالها في تحقيق إنجازات ملموسة في مجالات التخطيط العمراني، وتطوير العمل البلدي، وتعزيز منظومة الزراعة والأمن الغذائي. من جانبه، أعرب المهندس فهد محمد القحطاني عن اعتزازه وامتنانه لسعادة وزير البلدية على هذا التكريم، مؤكداً أن منح وسام مجلس التعاون يعكس دور الكفاءات الوطنية وما حققته الوزارة من تطور ملحوظ في مستوى الخدمات المقدمة، ويُعد دافعاً لمضاعفة الجهود لمواصلة مسيرة التطوير والابتكار في القطاع البلدي، بما يعزز كفاءة الأداء ويرتقي بمستوى الخدمات المقدمة في إطار تنفيذ استراتيجية الوزارة 2024-2030، انطلاقاً من أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.

اجتمع سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية بمكتبه صباح أمس الاحد، سعادة السيد غلام حسين اسمال سفير جمهورية جنوب أفريقيا لدى الدولة. جرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

تولي وزارة البلدية ممثلة في البلديات المختلفة أهمية كبرى للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع وتعزيز جودة الحياة، وذلك من خلال خطة عمل متكاملة تشمل مختلف إداراتها وأقسامها، حيث تقوم إدارة شؤون الخدمات بتنفيذ حملات ميدانية دورية تستهدف الحد من انتشار البعوض والحشرات الناقلة للأمراض، بما يسهم في حماية الصحة العامة والوقاية من المخاطر البيئية. وفي الإطار ذاته، تواصل أقسام الرقابة الصحية جهودها المكثفة عبر حملات تفتيشية مفاجئة على المطاعم والمقاهي والمنشآت الغذائية، حرصاً على التأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية وتقديم غذاء آمن وسليم لجميع المستهلكين. كما تعمل فرق الرقابة الفنية والرقابة البلدية على تكثيف جولاتها التفتيشية لرصد مخالفات المباني، والتأكد من سلامة سكن العمال وتوافر معايير الأمن والسلامة فيها، إضافة إلى متابعة الأنشطة التجارية والخدمية بما يضمن بيئة حضرية منظمة وآمنة. وتعكس هذه الجهود المتنوعة التزام وزارة البلدية بتطبيق أعلى معايير الجودة في خدماتها، من خلال توظيف الإمكانات والموارد البشرية والفنية وتكثيف الحملات الميدانية، وذلك في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى الحد من المخالفات وتعزيز الصحة العامة وحماية البيئة... وفيما يلي التفاصيل:

استضافت دولة قطر، ممثلة بوزارة البلدية، صباح أمس، أعمال الاجتماع الحضوري لمجموعات التشاور الإقليمي الثلاث لمناقشة الخطة الاستراتيجية للأمن الغذائي لدول منظمة التعاون الإسلامي 2026 - 2035، بحضور ممثلي الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ومنظمات إقليمية ودولية ذات صلة. يهدف الاجتماع إلى مناقشة الخطة الاستراتيجية للأمن الغذائي للفترة من 2026 إلى 2035، التي تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء لضمان تحقيق الأمن الغذائي المستدام، وتعزيز السلع الزراعية الاستراتيجية وتطوير وبناء نظام احتياطي غذائي مشترك، ووضع برنامج السلع الزراعية الاستراتيجية. وفي كلمته الافتتاحية، أكد المهندس فهد محمد القحطاني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الزراعة والأمن الغذائي بوزارة البلدية، أن هذا الاجتماع لمجموعات التشاور الإقليمي الثلاث المنعقد في الدوحة، يجسد الالتزام المشترك بقضية الأمن الغذائي بين دول منظمة التعاون الإسلامي، ويعكس الدور المحوري الذي توليه دولة قطر وفق نهج متكامل لتعزيز الأمن الغذائي، بصفتها رئيساً للمؤتمر الوزاري التاسع للأمن الغذائي والتنمية الزراعية، الذي استضافته الدوحة عام 2023. وأوضح أن مراجعة الخطة الاستراتيجية للأمن الغذائي للفترة 2026–2035 تمثل رؤية طموحة لبناء أنظمة غذائية مرنة ومستدامة، قادرة على تلبية احتياجات ما يقارب 2 مليار نسمة في دول المنظمة، مشدداً على أن الخطة والتي صيغت بمساهمات فاعلة من خلال المشاورات الإقليمية التي عقدت في فبراير الماضي، ليست وثيقة نظرية، بل خارطة طريق للتنفيذ. كما جدد المهندس فهد محمد القحطاني، تأكيد دولة قطر، من خلال رؤيتها الوطنية 2030، على وقوفها إلى جانب الدول الأعضاء في مسيرتها نحو تحقيق الأمن الغذائي المستدام، إيماناً منها بالقدرة الجماعية على بناء مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً لشعوب المنظمة. وفي ذات السياق، أكد السفير خسرو ناظري، مساعد المدير العام لمنظمة الأمن الغذائي الإسلامية IOFS)، أن الخطة الإستراتيجية لضمان الأمن الغذائي في دول منظمة التعاون الإسلامي 2026-2035، تمثل حجر الزاوية لمستقبل الأمن الغذائي في العالم الإسلامي، مشيراً إلى أن الخطة تتكامل مع سلاسل التوريد العالمية بما يعكس قيم وهوية الدول الأعضاء. وأضاف سعادة السفير خسرو ناظري، خلال كلمته بالاجتماع، أن الخطة ترتكز على خمسة محاور رئيسية مترابطة، وهي مراكز الدعم النموذجية لتعزيز استدامة الإنتاج الزراعي والحد من الفاقد والهدر الغذائي، تطوير الصناعات الغذائية بما يشمل الابتكار، معايير الجودة، والإنتاج المستدام، بناء القدرات عبر إنشاء مراكز توزيع، تقوية التعاونيات، وتطوير الأسواق الزراعية،.

- استحداث مسارات تشمل مخزون السلع الأساسية وأخرى للكوارث والأزمات - الصوامع ما زالت في طور التنفيذ وتشغيلها بالتنسيق مع الجهات المعنية - قطر تعزز منظومة الأمن الغذائي عبر إستراتيجية وطنية أكد السيد حمد هادي الهاجري، مساعد مدير إدارة الأمن الغذائي بوزارة البلدية، أن استضافة الدوحة لأعمال اجتماع التشاور الإقليمي لمناقشة الخطة الاستراتيجية للأمن الغذائي لدول منظمة التعاون الإسلامي 2026 – 2035، يمثل محطة مفصلية في دعم الأمن الغذائي، سواء على مستوى الدولة أو على مستوى الدول الأعضاء في المنظمة. وأوضح الهاجري، في تصريحات خاصة بـ»الشرق»، أن الاجتماع يُعقد على مدى ثلاثة أيام، حيث خُصص اليوم الأول لمناقشة برنامج اللجان التوجيهية الخاصة بالاحتياطي الغذائي للدول الأعضاء، بالإضافة إلى لجنة تعزيز السلع الزراعية الإستراتيجية، بينما خُصص اليوم الثاني لمناقشة الخطة الإستراتيجية للأمن الغذائي للدول الأعضاء في المنظمة للأعوام 2026–2035، مشيراً إلى أن هذه الخطة جرى إعدادها خلال العام الماضي عبر سلسلة من الورش الإقليمية التي استضافتها عدة دول أعضاء، ويأتي اجتماع الدوحة الحالي لوضع اللمسات النهائية عليها بما يتضمن حزمة من المبادرات التي تخدم جميع الدول الأعضاء. وبيّن الهاجري أن قطر منذ انضمامها إلى المنظمة عام 2016، كانت لها مساهمة فاعلة في أنشطتها، حيث تُوجت هذه المساهمات برئاستها للمكتب التنفيذي للمنظمة منذ عام 2020، مؤكداً أن هذا الدور يعكس التزام الدولة بدعم العمل الإسلامي المشترك في مجال الأمن الغذائي. وعلى الصعيد الوطني، أشار الهاجري إلى أن استراتيجية دولة قطر الجديدة للأمن الغذائي 2024–2030، تم تدشينها في ديسمبر الماضي، وجاءت استمراراً للجهود التي بُذلت في الاستراتيجية السابقة (2018–2023)، حيث بُنيت على مكتسباتها ونتائجها، مؤكداً أنها تركز على ثلاث ركائز رئيسية، وهي: تنمية الإنتاج المحلي وتطوير الأسواق، وذلك من خلال مبادرات تعزز إنتاج الخضراوات، اللحوم الحمراء، الدواجن والألبان الطازجة، إلى جانب مبادرات لتقليل الفاقد والهدر الغذائي، وتعزيز سلامة الأغذية. إضافة إلى تعزيز المخزون الاستراتيجي وإنشاء نظام إنذار مبكر، عبر استحداث ثلاث مسارات للمخزون تشمل: مخزون السلع الأساسية، مخزون خاص بالكوارث والأزمات، مخزون للمدخلات الزراعية اللازمة لاستمرار الإنتاج المحلي. وأوضح أن هذا المخزون يختلف بحسب السلع، حيث يغطي القمح والأرز مثلاً ما يقارب من ثمانية أشهر، بينما يغطي بعض السلع الأخرى فترات تتراوح بين أربعة إلى ستة أشهر، لافتاً إلى أنه جرى تدشين نظام إنذار رقمي مبكر، يهدف لاستشراف الأزمات والطوارئ، وتوزيع الأدوار والمسؤوليات بين جميع أصحاب المصلحة المعنيين. وقال إن المحور الثالث يركز على تعزيز التجارة الدولية والاستثمار، وذلك عبر تعزيز تنافسية الإنتاج المحلي أمام الواردات، وتنويع مصادر التجارة الدولية، وإطلاق مبادرات استثمارية تشمل الصوامع ومحطة العمل الغذائي في ميناء حمد، إضافة إلى الاستثمار الخارجي في مجالات اللحوم الحمراء والأعلاف الخضراء، وذلك بهدف تأمين ما يصل إلى 50% من استهلاك الدولة من هذه السلع. وذكر الهاجري خلال مستعرض تصريحاته الصحفية، أن الاستراتيجية الوطنية تتضمن نحو17 مبادرة عملية، تغطي مختلف جوانب الإنتاج النباتي والحيواني والسمكي، وتعمل على تطوير آليات الدعم وربطها بمخرجات الإنتاج، مؤكداً أن الخطة قائمة على الشراكة مع القطاع الخاص، حيث وُجهت له فرص استثمارية في مجالات إنتاج اللحوم المحلية (الغنم والماعز)، الاستزراع السمكي، والمشاريع المرتبطة بالإنتاج النباتي. وفيما يتعلق بمشاريع الصوامع، أوضح الهاجري أن هناك مرافق قائمة في ميناء حمد تُغطي عدداً كبيراً من السلع الأساسية بسعات تخزينية كبيرة، وأن المبادرة تستهدف تشغيل هذه الصوامع بالتنسيق مع الجهات المعنية مثل وزارة التجارة والصناعة ووزارة المواصلات، مؤكداً أن المشروع ما زال في طور التنفيذ. واختتم الهاجري تصريحه بالتأكيد على أن استراتيجية الأمن الغذائي في دولة قطر، تمثل رؤية متكاملة تجمع بين الإنتاج المحلي، إدارة المخزون، والتوسع في التجارة والاستثمار، بما يضمن استدامة إمدادات الغذاء ويعزز مرونة الدولة في مواجهة التحديات والتقلبات في الأسواق العالمية.

شهدت فعاليات «العودة إلى المدارس» التي نظمتها وزارة البلدية خلال الفترة من 27 إلى 30 أغسطس 2025 في مختلف المجمعات التجارية، إقبالًا كبيرًا من الطلبة وأولياء الأمور للاطلاع على البرامج التوعوية والتعليمية التي تهدف لتعزيز مفاهيم الاستدامة والصحة العامة، بمشاركة عدد من البلديات بالتعاون مع عدد من الشركاء الإستراتيجيين. - بلدية الريان: أنشطة مبتكرة كما شاركت بلدية الريان بالتعاون مع برنامج «ساعة وساعة» والجهاز الشبابي لنادي السيلية الرياضي، بجناح مميز في فعالية «العودة إلى المدارس» التي أقيمت في ويست ووك، وذلك ضمن مبادرة «مدينتي مستدامة» التي تهدف لتحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة في مدينة الريان عبر مبادرات بيئية ومجتمعية متنوعة. وتضمّن الجناح أنشطة توعوية ركزت على أهمية استخدام النباتات العطرية مثل الريحان في طرد البعوض كحل صحي وآمن. كما نفذ سفراء أهداف التنمية المستدامة، ورشا تعليمية، مثل ورشة صناعة الحقائب المدرسية من مواد معاد تدويرها، وورش للرسم على القماش باستخدام ألوان صديقة للبيئة، لتشجيع الطلبة على التعبير الإبداعي بقيم الاستدامة. كما قُدمت نصائح حول الغذاء الصحي مع تقديم نصائح حول اختيار الأطعمة المتوازنة وتخطيط الوجبات المدرسية بشكل مستدام. وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود بلدية الريان لنشر ثقافة الاستدامة بين مختلف فئات المجتمع، وتفعيل دورها كعضو في شبكة «مدن التعلم»، بما يعكس التزامها بدعم التعلم المستمر وبناء جيل واعٍ يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. - فعاليات بالتعاون مع «الأمن السيبراني» كما نظمت كل من بلدية الظعاين وبلدية الخور والذخيرة، بالتعاون مع الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، فعالية «العودة للمدارس» في مجمع بلاس فاندوم، ضمن الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد. وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من الطلبة وأولياء الأمور، التي تضمنت أنشطة توعوية وتفاعلية تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وترسيخ مفاهيم الاستدامة من خلال برامج إرشادية تثقيفية تهتم بالحفاظ على البيئة. كما شملت فعاليات توعوية حول أهمية الأمن السيبراني ودوره الحيوي في حماية الأفراد والمجتمع من المخاطر الرقمية، بما يسهم في تعزيز الثقافة الرقمية الآمنة. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود وزارة البلدية لدعم الشراكة المجتمعية، ونشر القيم التربوية والبيئية، وتعزيز الوعي المجتمعي بالقضايا المعاصرة، خاصة في مجالات الاستدامة والأمن السيبراني، بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030. - حملة «عودة آمنة.. غذاء صحي» كما أطلقت بلدية الوكرة ممثلة بقسم الرقابة الصحية، حملة توعوية بمناسبة العودة إلى المدارس تحت شعار «عودة آمنة.. غذاء صحي»، لتعزيز الصحة العامة ورفع الوعي الغذائي لدى الطلاب وأولياء الأمور، وذلك في إطار مبادرة «مدينتي حضارية». شملت الحملة توزيع منشورات إرشادية حول إعداد وجبات صحية وآمنة، وأهمية النظافة الشخصية ونظافة أدوات الطعام، مع التوعية بضرورة غسل اليدين وتجنب الأغذية المكشوفة. وتؤكد البلدية استمرار جهودها الرقابية والتوعوية طوال العام بالتعاون مع الجهات المعنية، دعمًا لمبادرة «مدينتي حضارية» في نشر الوعي المجتمعي.

في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على أملاك الدولة العامة والخاصة وتنظيم حقوق الانتفاع بها، دعت وزارة البلدية ممثلة بإدارة أملاك الدولة، المواطنين المنتفعين ببيوت البر الذين لم تصدر لهم حقوق انتفاع حتى تاريخه، لاستكمال إجراءات طلب تثبيت حق الانتفاع ومراجعة البلدية التابع لها بيت البر إدارياً، وذلك خلال مدة أقصاها سنة ميلادية واحدة من تاريخ الإعلان. وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي استناداً لأحكام القانون رقم (10) لسنة 1987 بشأن أملاك الدولة العامة والخاصة وتعديلاته، ووفقاً لقرار مجلس الوزراء رقم (6) لسنة 2025 بشأن شروط وضوابط الانتفاع ببيوت البر، وذلك بهدف تنظيم عملية الاستفادة من هذه البيوت وضمان حقوق الدولة والمنتفعين على حد سواء. -آلية تقديم الطلبات وأوضحت الوزارة أن تقديم الطلبات يتم من خلال مراكز خدمة العملاء في البلديات المعنية، حيث يتوجب على المنتفع تعبئة النموذج المعتمد لطلب التثبيت، وإرفاق المستندات المطلوبة، التي تشمل صورة من البطاقة الشخصية (المنتفع/‏الوكيل) على أن تكون سارية، صورة من شهادة العنوان الوطني، صورة حديثة من التوكيل الرسمي في حال تقديم الطلب من قبل وكيل المنتفع، شهادة حصر الورثة إن كان الطلب مقدماً من ورثة المنتفع أو وكيلهم، بالإضافة لأي مستندات مؤيدة للطلب، لإثبات علاقة مقدم الطلب ببيت البر، مثل (عقد بيع عرفي بين المنتفع السابق والمنتفع الحالي مقدم الطلب)، أو مستندات متعلقة بأسس وضوابط إقرار حق الانتفاع، كبيت بر بأرض الدولة على سبيل المثال (موافقة سابقة على تثبيت حق الانتفاع ببيت البر)،.

دعت وزارة البلدية، ممثلة بإدارة النظافة العامة، أفراد المجتمع للمشاركة في حملة تنظيف الشواطئ والجزر، التي تنطلق ضمن المبادرات المجتمعية للعام 2025، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وترجمة لرؤية قطر الوطنية 2030. وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي البيئي لدى مختلف فئات المجتمع، وحثّهم على المشاركة الفاعلة في حماية الشواطئ والجزر والحفاظ على نظافتها، بما ينعكس إيجاباً على البيئة البحرية والبرية ويعزز من مكانتها كوجهة سياحية وبيئية جاذبة. ومن المقرر أن تشمل الحملة تنظيف 18 شاطئاً وجزيرة في مختلف أنحاء الدولة، بمشاركة متطوعين من مؤسسات حكومية وخاصة، وطلاب مدارس وجامعات، إلى جانب عدد من الجمعيات الأهلية والمهتمين بالشأن البيئي.

تستعد وزارة البلدية لإطلاق فعالية «العودة إلى المدارس» التي تقام في ويسـت ووك خلال الفترة من 27 إلى 30 أغسطس 2025، وذلك بهدف تعزيز الوعي بأهمية الغذاء الصحي لدى الطلاب وتشجيعهم على تبني عادات غذائية سليمة مع انطلاقة العام الدراسي الجديد. وتتضمن الفعالية برنامجاً متنوعاً يشمل محاضرات توعوية عن فوائد الغذاء الصحي، وورشا تفاعلية عن إعادة التدوير وأهداف التنمية المستدامة، وأنشطة تعليمية وإبداعية مثل الورش الزراعية، الرسم والتلوين، وجلسات عملية حول كيفية إعداد وجبات صحية ومتوازنة للطلاب. وتركز الأنشطة على ربط مفاهيم التغذية السليمة بالحياة اليومية للطلبة، إلى جانب تعزيز القيم البيئية عبر التوعية بطرق إعادة التدوير ودعم أهداف التنمية المستدامة. وستُقام الفعالية يومياً من الساعة 4:00 حتى 10:00 مساءً، لتوفر للأسر والأطفال فرصة الاستفادة من برنامج متكامل يجمع بين التثقيف الصحي والتجارب التفاعلية في أجواء مفعمة بالحيوية.

قامت إدارة النظافة العامة خلال يوليو الماضي بإزالة أكثر من 41.959 طن من المخلفات العشوائية من مختلف البلديات، وازالة 3357 إطارا تالفا و2469 حيوانا نافقا و196 سيارة مهملة 61 لوحة إرشادية مهملة، كما تم تنفيذ 5881 خدمة للجمهور وتحرير 803 مخالفات لقانون النظافة. وتوفير 309 حاويات مخلفات متبقية و1085 حاوية إعادة تدوير وغسل 75997 حاوية. وأسفرت حصيلة عمل قسم الشواطئ والجزر التابع للإدارة عن إزالة 553.71 طن مخلفات متنوعة من الشواطئ و4.34 طن مخلفات إعادة تدوير 163.26 طن من حشائش البحر 230.70 طن مخلفات أخشاب و9.90 طن فحم ورمل و95 قفص صيد و62 شباك صيد، بالإضافة إلى إزالة 6.64 طن حديد. كما قام فريق التوعية بإدارة النظافة بتوزيع حاويات إعادة التدوير على 973 منزلا بمناطق مختلفة وتقديم عدد 12 من الورش والمحاضرات التوعوية بالنظافة مع عدد من الجهات الخارجية.