اختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برنامج "أحكام الصيام" والذي استمر يومي 14 و15 يونيو الجاري بثمانية عشر مركزاً دعوياً تابعاً للإدارة بمختلف مناطق الدوحة والمناطق الخارجية بالدولة وهي عبارة عن دروس ومحاضرات تناولت شهر رمضان وأحكام الصيام والقيام والأعمال الخاصة بهذا الشهر الكريم قدمها مشايخ ودعاة الوزارة. وقال محمد المحمود مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن البرنامج نفذه دعاة الوزارة قبل الشهر الكريم للمساهمة في الإعداد الصحيح للمسلم لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث أقيمت بالمراكز الدعوية الـ 18 والمنتشرة بالدولة دروس "أحكام الصيام" من خلال توزيع الدعاة على هذه المراكز بمحاضرات متنوعة تتناسب وهذه الفعاليات المباركة في شهر رمضان المبارك، وتم اختيار عناوين لهذه المحاضرات في جميع المراكز الدعوية، وتناول العنوان الأول "معنى الصوم وأحكامه، وحكمة مشروعيته"، وبين العنوان الثاني "سنن الصيام ومبطلاته — والكفارة الواجبة بإفساد الصوم". ونوّه محمود المحمود أن هذه المحاضرات تأتي لتؤكد على الدور الذي تقوم به إدارة الدعوة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عموماً في تثقيف الكبار والشباب في أمور دينهم، وبما يعود عليهم بالنفع في دينهم ودنياهم، وكذلك التفاعل مع القضايا التي تهم المسلمين عامة. وأشار إلى أن اختيار هذه الكوكبة المباركة من المشايخ والدعاة الذين لهم الباع الطويل في الدعوة إلى الله يدخل ضمن اهتمام الإدارة لتقديم العلم النافع لجميع شرائح وفئات المجتمع، ولتشجيع وتثقيف الجماهير المتابعة والمهتمة لسماع العلماء المشهود لهم بالقبول، وإعداد المسلم لاستقبال شهر رمضان.

أطلقت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية صباح اليوم، الثلاثاء، وللعام الثالث على التوالي حملتها "شفاء ورحمة 3" بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، والحملة ينفذها مكتب المطوع في عدد من المستشفيات المنتشرة في البلاد. وأوضح حمد بن عبدالله المحنا مساعد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن حملة "شفاء ورحمة 3" تستهدف استشفاء المرضى بما جاء في كتاب الله عز وجل وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والتسليم وتستمر الحملة خلال شهر رمضان المبارك وفي مستشفى حمد العام ومستشفى النساء والولادة ومستشفى الوكرة ومستشفى الخور والمستشفى الكوبي في دخان. وأوضح أن إدارة الدعوة حريصة في برامجها وأنشطتها على التواصل مع كل شرائح المجتمع والوصول إليهم في أماكنهم ومن هذه المؤسسات الصحية، من أجل نشر الثقافة الشرعية والقرآنية بين الجميع. وأشار إلى أن مكتب المطوع بمؤسسة حمد الطبية، والمكتب الدعوي بمستشفى الخور، ومستشفى الوكرة والمؤسسات الطبية بالدولة ينفذ على مدى ما يقارب من شهر ونصف هذه الحملة المباركة والتي تتضمن إقامة عدد كبير من الدروس والمحاضرات، بالإضافة إلى توزيع مطويات مثل الرقية الشرعية على المرضى نزلاء المؤسسات العلاجية بالدولة، بالإضافة إلى الكتيبات والمصاحف مضيفا أن الحملة تستهدف المرضى ومرافقيهم والأطباء والكادر الإداري والزائرين. ومن جانبه قدّم خليفة اليافعي مساعد مدير العلاقات العامة نيابة عن علي الخاطر المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية بالغ شكره لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وعلى رأسها سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، قائلاً إن للوزارة جهوداً رائعة وبرامج متميزة تصب في خدمة الفرد والمجتمع وهذا ما يدعو إلى تضافر جهود كل المؤسسات بالدولة للاستفادة من هذه البرامج والمشاركة فيها. وأضاف خليفة اليافعي أننا في المؤسسة ندعم كل الأنشطة المشتركة التي تقام بالتعاون بين المؤسسة والوزارة وخاصة في برنامج مكتب المطوع لما يقدمه من أنشطة تسهم في التخفيف عن المرضى والذي يعد بمثابة مساهمة في العلاج النفسي للمريض وربطه بالقرآن الكريم من خلال هذه الحملة المباركة "حملة شفاء ورحمة" التي تقام للعام الثالث على التوالي. وأكد دعم المؤسسة الكامل لمثل هذه البرامج النوعية، مُبيّناً أن الدور المتعاظم لهذه الشراكة يتجسد في تخفيف الآلام عن المرضى ضمن فعاليات الحملة وغيرها من الفعاليات والبرامج المميزة، والتي تتيح لكل الزائرين للمؤسسة التعرف عليها والمشاركة فيها وذلك من أجل الوصول إلى الفائدة والنفع لهذا البرنامج وغيره، مُشيراً إلى المطبوعات المتميزة التي تضمها حقيبة البرنامج والعناوين المهمة للمريض والتي تسهم في رفع معنوياته. وتتواجد مكاتب المطوع التابعة لإدارة الدعوة والإرشاد الديني في عدد من المستشفيات لتلبية رغبات المرضى في تلقي الرقية الشرعية وحضور أحد المشايخ مع المريض حال الاحتضار وكذلك وعظ أهل المتوفى حال الوفاة بالصبر والاحتساب، مع الإجابة عن الأسئلة المباشرة للمرضى والزوار عن طريق الهاتف أو زيارة المكتب كما أن الدعاة يقومون بزيارات مستمرة للمرضى في غرفهم لتقديم النصائح وتذكيرهم بأجر الصبر على البلاء وكيفية الصلاة والوضوء للمريض. كما يذكر أيضاً أن من أهم أهداف المشروع هو "إبراز الصورة الحضارية المشرقة لرحمة وسماحة ومحاسن الإسلام" والتواصل مع الأطباء في سبيل الارتقاء بثقافتهم الشرعية، والعمل على ترسيخ معاني الصبر والاحتساب، والالتزام بأخلاقيات المهنة التي تكون سببا لرفعة الدرجات ورضا رب الأرض والسماوات، وتقديم خدمات علاجية روحية بالمواعظ والرقية الشرعية للراغبين، وكذلك إبراز جوانب مضيئة من ثقافة حسن الضيافة، والمسارعة إلى الخيرات وإغاثة المحتاجين التي تميز بها المجتمع القطري عبر تاريخه، بالإضافة إلى المساهمة في التوعية من مخاطر بعض العادات السيئة كالتدخين، وغيرها من هذه العادات.

قامت الشبكة الإسلامية إسلام ويب islamweb.net التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتجديد موقع "واحة رمضان" وضمت طيفا واسعا من المحاور والموضوعات التي تتناول الصيام من زوايا عديدة ومتنوعة كالفتاوى الشرعية والاستشارات المتنوعة والطرف والتعليم والترويح بالإضافة إلى الخدمات الإلكترونية التي تقدم للزائرين. وقال السيد جاسم بن عبد الله العلي رئيس قسم الشبكة الإسلامية مدير الموقع التابع إن ( واحة رمضان ) بها محاور تفاعلية ووسائط متعددة لتقديم أفلام قصيرة وقصص اجتماعية وسلوكية عن أحوال الصائمين، فضلا عن ان" واحة رمضان" تتجدد سنويا بإضافة المزيد من الخدمات، لجميع المسلمين والمهتمين بمختلف أجناسهم، كما تحتوي على العديد من الخدمات والمقالات، مثل: فضل الصيام، وفقه الصيام والأحكام، وساحة واسعة تضم مجموعة كبيرة من الفتاوى المتعلقة بالصيام وأحكامه وما يتبعه من أحكام العيد والزكاة وغيرها، إضافة إلى استراحة خاصة بالصائمين يقفون من خلالها على موضوعات متنوعة ولطائف جمة، تهدف إلى إيقاظ الهمة وتجديد العزيمة وتتميز بخفتها على النفس، بالإضافة إلى الاستشارات التي تتعلق برمضان في جوانبه الروحية والجسدية والفكرية وهي مجهودات عظيمة قام بها اختصاصيون في مجالات متعددة. ودعا العلي الزائرين والقراء إلى الاطلاع على "واحة رمضان" ومحاورها والاستفادة من المحتوى الغني بالمعلومات الوفيرة والفوائد العظيمة والذي يوفر لهم الاستعداد النفسي والروحي لهذا الشهر الفضيل، مع تقديم خدماته مؤكدا الحرص على وقت الزائرين وتوفير المواد المتنوعة التي تناسبهم وتشد انتباههم بمختلف فئاتهم حيث تم إدراج ركن خاص بالمحاضرات الإسلامية وبعض الخلفيات الرمضانية وإمساكية تتعلق بأوقات الصلاة وليالي رمضان، واختيار بعض المتعلقات بمطبخ رمضان الى جانب بث مباشر لكل الفعاليات من المحاضرات والدروس والندوات الموسمية التي تقيمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، كما يتم بث مباشر صلاة التراويح من الحرمين الشريفين، إضافة إلى المسابقة السنوية "مدرسة الأخلاق" المخصصة للجمهور التي تم تخصيص 150 ريال قطري جوائز للفائزين والمتميزين. وقال العلي انه في إطار البرنامج المخصص للبنين والبنات ، تم إعداد برامج خاصة بهم والمتعلقة بشهر رمضان وما يصاحبه من أجواء واهتمامات، بجانب كتيب الأذكار التي ينبغي للصغار تعلمها والالتزام بها في الحياة، مع تميزها بالرسومات الجميلة والألفاظ السهلة التي تساعد على حفظها بسهولة ويسر، إضافة إلى الحلقات الدرامية الاجتماعية بعنوان (سلوكيات رمضان) التي تعالج بعض السلوكيات الخاطئة بواسطة فلاشات درامية مقدمة بطريقة بسيطة وجميلة وهادفة، ومرئيات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة من الصم، من خلالها يتعلم الصائم كيفية الصوم ومراعاة أحكام وسنن الصيام في رمضان، وإعداد فيلم تعريفي بمناسك العمرة بصورة جذابة لكيفية أداء العمرة، تميز بإيصال المعلومة بطريقة سهلة وميسرة؛ توفر للمعتمر كل ما يحتاج إلى معرفته عن مناسك العمرة، والذي تم إعداده بعناية فائقة، بدءاً من أحكام الإحرام ومروراً بالطواف والسعي وانتهاء بالحلق أو التقصير، ويتوقع أن يخدم فئة كبيرة من المتابعين والمعتمرين. وكشف مدير الموقع عن إعداد وتنفيذ مجموعة من المشاريع المتعلقة بالإفتاء، ومنها إعداد النسخة الثالثة من برنامجه الشرعي (سائل يقول) الإذاعي والتي يتم عرض فتاوى جديدة للعام الثالث على التوالي، وتذاع خلال أيام الشهر الفضيل ، مع تنفيذ مشروع جديد يتميز بإعداد فتاوى شرعية تم ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية ليستفيد منها غير الناطقين بالعربية ونشرها عبر الصحف الإنجليزية ، إضافة إلى اعتماد برنامج الرسائل النصية SMS في الفتاوى الشرعية والتي تتعلق بالصلاة والصيام والزكاة وغيرها من العبادات، وهي خدمة مخصصة للمقيمين من خلال ارسال رسائل عبرOOREDOO وVODAFONE على الرقم المخصص وهو ( 92142 )، ليتم الإجابة عن استفساراتهم وأسئلتهم بشكل أسرع، وصولاً إلى تقديم العديد من الخدمات العلمية والفقهية التي تتناول أحوال الناس في رمضان، مشيراً إلى أن الموقع اعتمد ضمن برامجه الرمضانية لهذا العام صفحة كاملة مخصصة بإحدى الصحف المحلية للفتاوى والاستشارات والمقالات المتعلقة بهذا الشهر الفضيل، إضافة إلى تعريف القراء بالموقع ومحاوره المتنوعة وما يقدمه من خدمات في سبيل الارتقاء بالمتابعين. وشمل التطوير المواقع المخصصة لغير الناطقين بالعربية وهي الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية، وإضافة محاور ومواد علمية جديدة تهم المتابعين والزوار.

يتحدث دعاة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء اليوم عن " فضائل شهر الرحمة رمضان " وذلك ضمن لقاء الثلاثاء الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني في ثمانية عشر مسجدا جامعا على مستوى الدولة . ويتحدث فضيلة الشيخ د. محمد حسن المريخي بعنوان "جاءكم شهر مبارك" بجامع الشيخ فيصل بن فهد بن جاسم آل ثاني في أم صلال محمد ، وفضيلة الشيخ د. مفرج الدوسري بعنوان "نفـحات رمـضان،وفِقه التعرض لها" بجامع ابن تيمية ببني هاجر، وفضيلة الشيخ د. هاشم المشهداني بعنوان "مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ" بجامع مجمع بروة في السيليه وفضيلة الشيخ د. ضيف الله عمر سالم بعنوان "إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" بجامع عمر بن الخطاب  بمدينة خليفة. كما يتناول فضيلة الشيخ قائد الصرحة الترحيب بالشهر الكريم بعنوان "أهلاً رمضان" بجامع أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها بمدينة الخور، ويتحدث فضيلة الشيخ يوسف أبو المحاسن عن "يا باغي الخير أقبل" بمركز معاذ بن جبل الدعوي في السيلية الشمالية وفضيلة الشيخ د. أحمد الفرجابي بعنوان "الفرصة الغالية" بجامع محمد بن عبد الرحمن الزمان في السلطة الجديدة، وفضيلة الشيخ فوزي محمد أبو سعدية بعنوان "كيف نستقبل شهر الرحمة" بجامع عبد الله عبد الغني وإخوانه في النجمة ، وفي ذات السياق يتحدث فضيلة الشيخ راضي الإسلام الشهال بعنوان "أنت والضيف القادم" بجامع أحمد بن راشد المريخي بمدينة خليفة ، وفضيلة الشيخ أحمد محمد زياد بعنوان "كيف نستقبل شهر الرحمة" بجامع عبد الله بن عبد الله العطية في المرة الغربية، وفضيلة الشيخ مختار بن العربي مؤمن بعنوان "أين أنت من رمضان" بجامع عبد العزيز بن جاسم آل ثاني في الريان الجديد ، وفضيلة الشيخ موافي عزب بعنوان "رمضان شهر البركات" بجامع عبد اللطيف بن عبد الرحمن المانع في العزيزية . ويتحدث فضيلة الشيخ د. فهد عبد العالم القاضي بعنوان "لقد أظلنا شهر الصيام" بجامع مجمع بروة في أبوهامور – مسيمير ، وفضيلة الشيخ د. أحمد المحمدي بعنوان "آتاكم رمضان" بجامع مسفر بن ناصر الشهواني في الشحانية ، وفضيلة الشيخ سالم محمد هلال بعنوان "كيف نستقبل شهر الرحمة" بجامع سعد ماجد آل سعد في المعمورة ، وفضيلة الشيخ فريد الهنداوي بعنوان "مرحباً رمضـان" بجامع مجمع بروة على طريق الوكرة .ويتناول فضيلة الشيخ هلال سعيد مبروك "خطة عمل في رمضان" بجامع عبد الرحمن آل ثاني قرب دوار الفروسية، وفضيلة الشيخ بدر الدين محمد عثمان بعنوان "مرحباً بالضيف الكريم" بجامع منيرة بنت سلطان بن ناصر السويدي في الدفنة .

أعلن صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن حجم المساعدات التي قدمها خلال شهري أبريل ومايو الماضيين بلغت ما يقرب من 23 مليون ريال. وقال الصندوق في بيان صحفي اليوم إن هذه المساعدات صرفت وفق مصارف الزكاة الشرعية لمستحقيها من المحتاجين حسب الشروط المتبعة في هذا الخصوص. وأكد حرصه على التجاوب السريع مع الحالات الطارئة والعاجلة وصرف مساعداتها في أقصر وقت.. وقال إنه "يتبع آليات محددة ودقيقة لدراسة الحالات والطلبات وصرف المساعدات النوعية المختلفة، والتأكيد على احترام خصوصية أصحاب الحالات المقدمة وسريتهم". ويتولى البحث الاجتماعي والميداني بالصندوق مجموعة من الباحثين والباحثات من أصحاب الخبرة في التعامل مع المراجعين، ودراسة الحالات دراسة مستفيضة وإعداد وكتابة الأبحاث المكتبية وتنفيذ الزيارات الميدانية اللازمة لاستكمال عملية البحث للحالات. ويعد صندوق الزكاة - الجهة الرسمية الوحيدة لجمع أموال الزكاة في قطر - وكيلاً عن المزكين لإيصال أموالهم إلى مستحقيها.

دعت لجنة تحري رؤية الهلال بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كافة المسلمين في دولة قطر إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر شعبان 1436هـ الموافق السادس عشر من يونيو 2015 م. وأهابت بمن يرى الهلال الحضور إلى مقر اللجنة الكائن بمبنى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمنطقة الدفنة (الأبراج) للإدلاء بشهادته حيث ستعقد اللجنة اجتماعها بعد صلاة المغرب مباشرة.

أكد صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جاهزيته لشهر رمضان المبارك من خلال مجموعة من الإجراءات التي تسهل على كل من المزكين والمستفيدين من برامج الصندوق خلال الشهر الكريم. وأعلن الصندوق تخصيص أربعين نقطة تحصيل متنقلة في المساجد يوميا بعد صلاة التراويح وصلاة الجمعة، إضافة إلى عشرات المكاتب ونقاط التحصيل الثابتة والتي تعمل على مدار العام وتنتشر في الأماكن الحيوية من البلاد كالمجمعات التجارية والأسواق وبالقرب من المساجد الكبرى في البلاد. وتعمل مكاتب ونقاط التحصيل في شهر رمضان المبارك خلال الفترتين الصباحية والمسائية حيث يبدأ العمل بالمكتب الرئيسي من الساعة 9 صباحاً إلى 2 ظهراً ومن الساعة 8:15 إلى11:30 ليلاً، ويوم الجمعة من الساعة 8:30 إلى الساعة 11:30 ليلاً. ويعمل مكتب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الفترة الصباحية من الساعة 9 صباحاً إلى الساعة 2 ظهراً. وفي مكتب السيتي سنتر، يبدأ الدوام الصباحي من الساعة 9:00 صباحاً إلى الساعة 2 ظهراً ، والدوام المسائي من الساعة 8:30 مساءً إلى الساعة 12 ليـلاً، ويوم الجمعة من الساعة 8:30 مساءً إلى الساعة 1 ليـلاً. أما المكاتب الخارجية الأخرى، فيبدأ عملها في الفترة الصباحية من الساعة 9:30 صباحاً إلى الساعة 2:00 ظهراً، وفي الفترة المسائية من الساعة 8:30 مساءً إلى الساعة 12:00 ليلاً، ويوم الجمع من الساعة 8:30 مساءً إلى الساعة 12:00 ليلاً.. فيما تعمل نقاط التحصيل في المراكز التجارية على فترتين كذلك صباحية ومسائية. وخصص صندوق الزكاة رقمين هاتفيين للتواصل مع المحصل السريع خلال الشهر الكريم هما (55199996) و (55199990)، وذلك لاستقبال الزكاة طوال اليوم. ويمكّن الصندوق المزكين من التبرع الالكتروني عن طريق الرسائل النصية (SMS) وأيضا التبرع عن طريق الموقع الإلكتروني (حكومي)، وكذلك يمكن التبرع عن طريق التحويل المباشر عبر الدخول لمواقع البنوك التي لدى صندوق الزكاة حسابات بها، إضافة إلى إمكانية التبرع عن طريق أجهزة السحب الآلي (ATM)، كما يمكن التبرع عن طريق أجهزة نقاط البيع. وفي قسم مصارف الزكاة التابع للصندوق، سيتواصل الموظفون مع المراجعين طوال ساعات الدوام الرسمي خلال الشهر الكريم. من ناحية أخرى، يقوم صندوق الزكاة بتجهيز المصروفات للمستحقين والتي بدأها بتوزيع سلة الخير على أن يقوم مع بدايات الشهر الفضيل بتوزيع المصروفات الأخرى كتموين رمضان وزكاة الفطر، فضلا عن توزيع مصروفات مستلزمات عيد الفطر بعد منتصف الشهر.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لأهل قطر وعموم المسلمين بشرى استلامها الدفعة الأولى (20 ألف) نسخة من الطبعة الثالثة من مصحف قطر، تم شحنها جواً ليتسنى توزيعها على الجمهور الكريم مع إطلالة شهر رمضان المبارك 1436 هـ – 2015 م والعمل جار على شحن (40 ألف) نسخة جواً للتوزيع في الشهر الفضيل. وأبرز الدكتور خليفة بن جاسم الكواري، مستشار سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، المشرف على طباعة مصحف قطر "أن مصحف قطر هو أحد منجزات العهد المبارك لصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني"، مُشيراً إلى أن الطبعة الثالثة من المصحف هي الأولى في العهد المبارك لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وقد تم تثبيت صحيفتين في مصحف قطر (الطبعة الثالثة) باسم صاحب السمو الأمير الوالد - حفظه الله وباسم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى – حفظه الله. الصفحتان الأوليان من المصحف الجديد وأوضح أن هذه الدفعة الأولى من الطبعة الثالثة من مصحف قطر تأتي استكمالاً للمسيرة المباركة لمصحف قطر منذ بدء تداوله في 03 مارس 2010 كتجسيد لعظمة الرسالة وقيمها القرآنية الخالدة وانعكاس للإبداع الإنساني في تطويع آيات الفن الإسلامي في الخط و الزخرفة والإخراج لإثراء والارتقاء بطباعة المصحف الشريف. وأشار المشرف على طباعة مصحف قطر إلى أن الدفعة الأولى من الطبعة الثالثة لمصحف قطر تضم الحجم الجوامعي مقاس 20×28 والحجم المتوسط مقاس 14×20 وأنها تتميز بمواصفات أكثر فخامة من سابقتها، فضلاً عن ميزة الطباعة والشكل. مجموعة من الطبعة الجديدة لمصحف قطر وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد وقعت في بداية شهر مارس الماضي مع إحدى الشركات العالمية المختصة على عقد طباعة مصحف قطر في طبعته الثالثة. وأبرز الدكتور الكواري إنه سيتم طباعة 672 ألف نسخة من الطبعة الثالثة لمصحف قطر موزعة على ستة أنواع وخمسة أحجام هي حجم الجيب وتطبع منه 70 ألف نسخة والحجم قياس الكف ومنه 70 ألف نسخة أيضاً ثم الحجم المسجدي "المتوسط" الأكثر تداولاً ومنه 450 ألف نسخة والحجم الجوامعي ومنه 80 ألف نسخة ثم الطباعة الفاخرة من المصحف بالصندوق، بالإضافة إلى الحجم الأكبر وتتم طباعته بتسعة ألوان. وأكد الكواري على الشروط الفنية لطباعة المصحف والمواصفات الجيدة للمطبعة ذاتها من حيث الكفاءة والقدرة على العمل على مدار اليوم وحداثة الآلات وميزة الطباعة بخمسة ألوان في وقت واحد وعلى وجهين، بالإضافة إلى جودة التخزين، مُشيداً بالمواصفات الفنية لورق الطباعة والقياسات المتداولة وحجمه وكذلك بمواصفات الأحبار واشتراطاتها وأنواعها التي يطبع بها المصحف أو الزخرفة، بجانب أنواع الجلد الفاخرة والخيوط والتذهيب ومصادرها والقصص والقوالب والكرتون الذي يحفظ بداخله المصاحف وحجمها ووزنها. الطبعة الجديدة من مصحف قطر وتبلغ التكلفة الإجمالية لطباعة مصحف قطر في طبعته الثالثة حوالي 17 مليون ريال بقيمة أقل من الطبعة الثانية بنسبة 19%، فيما تصل مدة العقد من تاريخ التوقيع عليه 7 شهور مقارنة بمدة 10 شهور للطبعة الثانية. ويشار إلى أنه تم تخصيص فريق من المدققين للمصحف يتكون من 300 مدقق، فيما جرى تخصيص مدققين لكل نسخة منه لتتم مراجعتها وتدقيقها مرتين أيضاً بهدف ضمان سلامة المصحف من أي خطأ عند التداول.

كشفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تفاصيل برامجها وفعالياتها الدعوية لشهر رمضان الكريم التي تنطلق تحت شعار "طاعة ومغفرة" وتغطي مختلف مناطق الدوحة والمناطق الخارجية. وتفتتح الوزارة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان خيمتها الرمضانية التي تحتضن عدداً من الأنشطة وذلك بجوار جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب الذي يشهد بدوره محاضرات ودروسا طيلة شهر رمضان فضلاً عن استضافته نخبة من كبار المقرئين في العالم العربي لإحياء ليالي الشهر الفضيل. محمد حمد الكواري: رفع وتيرة عمل "الدعوة" لتهيئة المساجد وصيانتها وإعداد البرامجوتتضافر جهود مختلف الإدارات بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تهيئة بيوت الله للمصلين وتنظيم الأنشطة والفعاليات الدعوية، التي يحيها نخبة من الدعاة والعلماء من داخل قطر وخارجها. المساجد جاهزة وقال محمد حمد الكواري مدير إدارة المساجد في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الإدارة ترفع من وتيرة عملها خلال الشهر الكريم من تهيئة للمساجد وصيانتها وإعداد البرامج واستضافة الدعاة والمقرئين خلال شهر رمضان الكريم. وأعلن أن الإدارة ستستضيف ستة من كبار القراء في الوطن العربي لإحياء ليالي رمضان بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب وهم الشيخ أبوبكر الشاطري، ومحمد اللحيدان، وياسر الدوسري، وسعد الغامدي، وعبدالهادي كناكري وعبدالولي الأركاني وذلك إلى جانب الأئمة القطريين المعتمدين للجامع وهم مال الله الجابر، وتركي المري، ومحمد يحي طاهر، ويوسف عاشير. وأضاف أن إدارة المساجد حرصت على إحياء أنشطة دعوية أيضاً في مسجدين آخرين هما جامع الشيخة موزة بنت علي بالدفنة، ومسجد مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع من خلال استضافة قراء ودعاة من داخل قطر وخارجها. محمد المحمود: الدروس والمحاضرات تشمل معظم مساجد الدولة وتخاطب مختلف شرائح المجتمعوعن بقية مساجد الدولة أوضح أن الوزارة ستستضيف أيضاً نخبة من القراء من مختلف الدول لتوزيعهم على عدد من المساجد في مختلف البلديات إلى جانب الاستعانة بقراء سواء من طلاب المعهد الديني أو القطريين المبتعثين في الخارج الذين يتواجدون خلال الشهر الفضيل وغيرهم من أصحاب الأصوات الندية في تلاوة كتاب الله وذلك إلى جانب الأئمة الثابتين. استلام 32 مسجداً جديداً وحول المشاريع التي تسلمتها الوزارة هذا العام استعداداً للشهر الكريم أعلن مدير إدارة المساجد أنه تم استلام 32 مسجداً جديداً ( فروض وجوامع)، ومسجدين آخرين مُصنعَين، و85 بيت إمام إضافة إلى تسجيل 23 مسجداً خاصاً، ومركزي تحفيظ، و5 مصليات للعيد. وبشأن نظافة المساجد أشار الكواري إلى أن الوزارة متعاقدة مع عشر شركات نظافة تعمل في 808 مساجد، فيما تقوم الوزارة من خلال الأقسام المختصة على نظافة بقية المساجد. بدوره قال مال الله الجابر رئيس قسم توجيه الأئمة والخطباء بإدارة المساجد إنه تم توزيع 25 إماماً قطرياً على الجوامع والمساجد الرئيسية خلال الشهر الكريم إضافة إلى اعتماد أئمة قطريين لمسجد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني في مايفير بلندن لإحياء ليالي الشهر الفضيل إمامة وخطابة ووعظاً. دروس ومحاضرات ومن ناحيته قال محمد المحمود مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني إن الأنشطة الرمضانية للإدارة وخاصة ما يتعلق منها بالدروس والمحاضرات تشمل معظم مساجد الدولة وقد بدأت معظم تلك البرامج مع مطلع شهر شعبان الحالي. وأعلن عن عدد من البرامج والأنشطة الدعوية التي أعدتها الإدارة خلال الشهر الكريم والتي تركز على مختلف شرائح المجتمع. وأوضح أن من أنشطة الإدارة الرمضانية حلقات قرآنية في المساجد مفتوحة للجميع، وكذلك في المراكز الدعوية ومراكز التحفيظ النسائية التابعة للوزارة، إضافة إلى حملة السبع المثاني لتصحيح سورة الفاتحة، وبرنامج الصائم الصغير لتشجيع النشء على الصيام، فضلا عن البرامج الوعظية والفقهية الخاصة بالنساء. وقال إن الإدارة أعدت برنامجاً وعظياً لجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، يتضمن محاضرتين يومياً واحدة بعد صلاة العصر للدعاة القطريين والأخرى بعد التراويح لضيوف الوزارة من العلماء والدعاة. وأشار إلى أن البرامج الدعوية والإرشادية والوعظية للمؤسسات الإصلاحية، والمؤسسات العامة والخاصة، مُشيراً إلى أن "هناك تعاوناً مع 80 جهة بالدولة في هذا المجال خلال الشهر الكريم". برامج وعظية بالمراكز الدعوية الوزارة متعاقدة مع 10 شركات للنظافة تعمل في 808 مساجدفي السياق ذاته تحتضن المراكز الدعوية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برامج علمية ووعظية خلال الشهر الكريم إلى جانب برنامج اعتكاف العشر الأواخر الذي تشرف عليه وتكفله الوزارة. وقال المحمود إن المراكز الدعوية هي عبارة عن مساجد اعتمدتها الوزارة كمراكز دعوية ولها برامجها الخاصة طيلة العام. كما تتضمن أنشطة إدارة الدعوة خلال الشهر الكريم حملة "شفاء ورحمة" في المؤسسات الطبية، والقوافل الدعوية للمناطق الخارجية، وبرامج الفتاوى، والبرامج الإذاعية والتلفزيونية، وزيارة المجالس، وتوزيع الحقيبة- آلاف من الحقائب الدعوية التي تحوي كتيبات ومحاضرات وتلاوات قرآنية في أقراص مدمجة.. إلى جانب البرامج الجماهيرية الدعوية والتثقيفية في المراكز التجارية. وعن خيمة "طاعة ومغفرة" بجوار جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب قال علي طالب المري مدير وحدة العلاقات العامة والاتصال إن الخيمة ستشهد الكثير من الأنشطة الدعوية وعرض مختلف إنجازات إدارات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

تسلمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 3 مساجد جديدة تسع 1027 مصلياً في كل من مدينة خليفة الشمالية وعين خالد ولوعيب، وذلك في إطار خطة الوزارة الرامية إلى مضاعفة أعداد المساجد لمواكبة النمو السكاني في مختلف مناطق الدولة. ويتسع المسجد الجديد بمدينة خليفة الشمالية لنحو 500 مصلٍ، وتم تجهيزه بجميع الإمكانيات والتجهيزات اللازمة لأداء العبادة وخدمة المصلين حيث يضم متوضأ متسعاً ومكتبة علمية، وملحقاً بالمسجد بيت إمام، كما يحيط به مواقف عامة تراعي احتياجات ذوي الإعاقة. وتصل الطاقة الاستيعابية للمسجد الجديد في منطقة عين خالد إلى 366 مصلياً منهم 300 في القاعة الرئيسية و66 بقاعة النساء، وقد تم تجهيزه بالتجهيزات اللازمة لأداء الصلوات الخمس، كما يضم مكتبة علمية لمجموعة واسعة من الكتب العلمية والإصدارات والنشرات التثقيفية. بالإضافة الى ملحق بالمسجد بيت إمام وسكن للمؤذن. ويتسع المسجد الثالث في منطقة لوعيب لـ 160 مصلياً منهم 121 بالقاعة الرئيسية و39 بقاعة النساء، ويضم هذا المسجد متوضأ متسعاً ومكتبة علمية مصغرة، وملحقا به بيت إمام وسكن للمؤذن. وتتولى إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مهام تحديد احتياجات المناطق في الدولة من المساجد والمصليات، وتزويد المناطق بالمساجد المؤقتة والإشراف على حفظها، وإعداد الخطة السنوية لصيانتها وكذلك مساكن الأئمة، بالتنسيق مع الجهات المختصة.

نظم مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عدداً من الفعاليات والزيارات المتنوعة خلال الأسبوع الماضي. وفي هذا الإطار، نظمت شعبة التعريف بالإسلام برنامجين لسياحة المساجد الأول لجنسيات مختلفة بلغ عدد المشاركين فيه خمسة وثلاثين مشاركا، بينما شارك في الثاني أربعون سيدة إسبانية، حيث تميز البرنامجان بإقبال كبير وتفاعل واسع من الجمهور المشارك. وفي سياق متصل، زار وفد من ضيوف مجموعة ريجنسي للسياحة مقر المركز، حيث استمع لشرح وافٍ عن دور المركز الحضاري والإنساني وقام بجولة شملت القاعتين التراثية والرئيسية، ومسجد المركز ومكتبته. وأبدى الوفد تقديره وإعجابه بعمل المركز ودوره في مد وبناء جسور التواصل والتآخي بين الشعوب والحضارات المختلفة. من ناحية أخرى، أقام مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي محاضرة للجالية الناطقة بالإنجليزية حول فضائل شهر رمضان المبارك وأهم الأعمال فيه، ألقاها الشيخ حازم رجب الداعية المتطوع بالمركز بحضور العشرات من مختلف الشرائح العمرية. وأقامت شعبة الجاليات المسلمة بالمركز محاضرات للجالية الناطقة بالأوردو والمالبارية وعدة لغات أخرى في العديد من المساجد القريبة من مناطق سكن أبناء هذه الجاليات. ومن جهة أخرى، نظمت شعبة التعريف بالإسلام برنامج الرحلة الدعوية للمهتدين الجدد، بمشاركة 30 شخصا بهدف الترفيه عنهم، وإدخال السرور عليهم، وتعليمهم القواعد الأساسية في الحياة اليومية للمسلمين، ودمجهم في المجتمع، وتأليف قلوبهم، كما قدّم دعاة المركز 52 محاضرة داخل وخارج المركز، استفاد منها 209 شخصا.وقد أشهر 9 أفراد إسلامهم خلال الأسبوع الماضي. من جهة أخرى، بلغت أعداد الكتب والوسائل الدعوية التي وزعها المركز الأسبوع الماضي 4440 كتابا ووسيلة دعوية بثماني عشرة لغة.

اختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الموسم الثقافي الـ 38 والذي أقيمت محاضراته على مدى ثلاثة أشهر في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب بمشاركة نخبة من الدعاة والعلماء في العالم الإسلامي. ويأتي برنامج الموسم الثقافي في إطار حرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على نشر العلم والمعرفة داخل المجتمع والإسهام في بحث القضايا المختلفة التي تواجه المسلم في الوقت الحالي ووضع الحلول المثلى لها في ضوء الكتاب والسنة. ويناقش الموسم الثقافي في كل عام العديد من القضايا الحيوية والمهمة في حياة الأمة الإسلامية، كما يقدم رؤية علمية تستند إلى الكتاب والسنة في تقديم حلول ومعالجات للقضايا المعاصرة التي تلمس واقع المسلم، فضلاً عن التأكيد على تعاليم الإسلام وقيمه وأسس الفقه والتوحيد ونشر مختلف العلوم الإسلامية. وقد ركز الموسم الثقافي هذا العام على 3 محاور رئيسية حول البناء الأسري السليم وفق المنهج الإسلامي التربوي، وقيمة الأمانة وصورها، وثوابت العقيدة والإيمان في حياة المسلم.

تعلن اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني –رحمه الله- للقرآن الكريم عن أول مسابقة قرآنية عبر الواتساب "رتّل وأرسل"، كما تدشن الموقع الإلكتروني الجديد للمسابقة، وذلك عند الساعة الحادية عشرة صباح الثلاثاء المقبل الثاني من يونيو 2015 بقاعة "الوكرة" بالطابق 35 بمبنى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمنطقة الأبراج. وشهدت مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم توسعاً كبيراً في فروعها مؤخرا على الصعيد المحلي تمثل في إطلاق فرع جديد للمهتدين الجدد، وفرع غرد- للقرآن على تويتر، إلى جانب شراكات مجتمعية وإعلامية من أبرزها شراكة فاعلة مع إذاعة القرآن الكريم عبر البرنامج الإذاعي "أهل القرآن" وفرع آخر لغير الناطقين باللغة العربية خارج قطر. وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أعلنت مؤخراً عن تفاصيل المسابقة القرآنية الدولية "أول الأوائل" ضمن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني- رحمه الله- للقرآن الكريم ضمن التوسع في المسابقة، وهذا الفرع الدولي سينظم كل ثلاث سنوات انسجاما مع رسالة دولة قطر في العناية بكتاب الله وأهله.

تختتم إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الموسم الثقافي الـ 38 مساء غد بمحاضرة بعنوان "الدين الحق" بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب.ويقدم المحاضرة فضيلة الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف رئيس قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم، كما أنه إمام وخطيب مجمع خاتم المرسلين الإسلامي بالخرطوم.والموسم الثقافي يركز في كل عام على القضايا الحيوية والمهمة في حياة الأمة الإسلامية، بالإضافة إلى تقديم رؤى عميقة تستند إلى الكتاب والسنة في حل المشكلات والمعوقات التي تواجه المجتمع والفرد.وركز الموسم الثقافي هذا العام على 3 محاور رئيسية، يدور الأول حول بناء الأسرة المسلمة ومعالجة مشكلاتها، فيما سلط المحور الثاني الضوء على قيمة الأمانة وصورها، واستعرض المحور الثالث ثوابت العقيدة والإيمان في حياة المسلم.ويحتضن جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب محاضرات الموسم الثقافي للعام الرابع على التوالي، حيث أقيمت المحاضرات أيام الخميس بعد صلاة العشاء، فضلاً عن البث المباشر لها عبر موقع الشبكة الإسلامية ( www.islamweb.neT) .

قال فضيلة الشيخ د. حسن الحسيني إن الصحابة رضوان الله عليهم، هم أفضل الخلق، بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، حيث جاهدوا في نشر الدين في مشارق الأرض ومغاربها باذلين كل نفس ونفيس لتكون كلمة الله هي العليا. وأبرز المحاضر مواقف الصحابة في بداية الدعوة في الذود عن الدين ونصرتهم للنبي صلى الله عليه وسلم، حيث باعوا أنفسهم وأموالهم وأولادهم وقدموها لنصرة الدين، ابتغاء وعد الله بأن لهم الجنة. وسرد بعضاً من قصص تضحيات الصحابة لنيل خيرية الأمة المحمدية. جاء ذلك خلال محاضرة فضيلته الخميس الماضي بعنوان "مرحباً بالصحابة" ضمن الموسم الثقافي الـ38 الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب. وقال د. الحسيني، إن الصحابة رضوان الله تربوا على أيدي النبي صلى الله عليه وسلم وبذلك وصلوا لهذه الخيرية التي وعدهم الله بها (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر.....) وهذا ما شهد به القاصي والداني بأنهم القدوة والنموذج المثالي كما جاء في الحديث النبوي الشريف، حيث تغير حالهم بعد الإسلام، وأصبحوا قادة وقيادة وأسوة للعالم أجمع، وعلى رأسهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إذا ذكر اسمه يذكر العدل والأمان والأمانة والرأفة والرحمة والنموذج الامثل في الإمارة والعمل للدين والإسلام وما أكثر الفتوحات في عهده رضي الله عنه. ومن النماذج أيضاً،عبدالله بن مسعود الذي أصبح من الفقهاء مع عسره وقلة ذات يده، وحمزه بن عبد المطلب المدافع عن الدين، حتى وصف بسيد الشهداء، وهناك سعد بن معاذ وحكيم بن حزام. وأوضح د. الحسيني، كيف أن المربي الأول صلى الله عليه وسلم حث الصحابة رضوان الله عليهم على طلب معالي والعلم، والحلال في المأكل والمشرب وفي الزواج والإحسان وهكذا تربوا على أيدي رسول البشرية وخاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم.

أطلق معهد الدعوة والعلوم الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب دورة "تثبيت الحفظ للأئمة القطريين" في دورتها الثانية، وذلك في إطار الاستعدادات لشهر رمضان الكريم. يشارك في هذه الدورة التي تستمر حتى الرابع من يونيو المقبل 18 إماماً من الأئمة القطريين العاملين بمساجد قطر العامرة. وقال محمد المحمود، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن هذه الدورة والتي تستمر على مدى أسبوعين تقريباً تأتي في إطار خطط الإدارة خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان المبارك. وأوضح في تصريح صحفي أنه تم اختيار أربعة محفظين أكفاء لهذه الدورة "التي تمثل فرصة لتهيئة هؤلاء الأئمة القطريين للقيام بواجب الإمامة خلال شهر رمضان المبارك"، مُشيراً إلى أنه سيتم التركيز على المراجعة الكاملة للقرآن الكريم لكل إمام مشارك بالمقدار الذي لديه خلال الفترة الكاملة للدورة. وتأتي هذه الدورة في إطار رعاية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الشباب القطري وخاصة أئمة المساجد الذين يؤدون هذه المهمة العظيمة في الإمامة بمساجد قطر.

تقيم إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء غداً، الخميس، بعد صلاة العشاء في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب محاضرة بعنوان "مرحباً بالصحابة" يقدمها فضيلة الشيخ الدكتور حسن الحسيني ضمن محاضرات الموسم الثقافي الـ38. وفي هذا الإطار، قال حمد بن عبدالله المحنا، مساعد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن محاضرات الموسم الثقافي ترمي إلى تقديم النافع والمفيد ومناقشة القضايا المهمة في حياة الأمة الإسلامية ومعالجتها بمشاركة نخبة من الدعاة والمحاضرين على مستوى العالم الإسلامي. وأشار "المحنا" إلى أهمية محاضرة الغد والتي تتحدث عن الصحابة الكرام ومكانتهم العظيمة وجهودهم في الدعوة إلى دين الله وإعلاء كلمة الحق. والدكتور حسن الحسيني حاصل على العديد من الدرجات العلمية وله جهود مقدرة ومشاركات واسعة في العديد من المؤسسات والجمعيات، بالإضافة إلى تقديم العديد من المحاضرات والبرامج التليفزيونية في حياة الصحابة رضوان الله عليهم، فضلاً عن اختصاصه بسير الصحابة الكرام وحياتهم. ويناقش الموسم الثقافي الـ38 هذا العام ثلاثة محاور رئيسية يعالج المحور الأول المشاكل الأسرية ووضع اللبنات للأسرة المسلمة، ويؤكد المحور الثاني على موضوع الأمانة، ويستعرض المحور الثالث الثوابت في حياة المسلم، وتأتي محاضرة "مرحباً بالصحابة" ضمن هذا المحور الأخير. وتقام محاضرات الموسم الثقافي يوم الخميس من كل أسبوع بعد صلاة العشاء في "جامع الإمام" حيث يوجد مكان مخصص للنساء كما تُبث المحاضرات مباشرة عبر موقع الشبكة الإسلامية (www.islamweb.neT) وإتاحتها على الموقع ذاته لإعادة الاستماع إليها من جانب الجمهور.

اختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فعاليات "حملة إدكار 4" بمركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة بمنطقة الوعب المخصصة لطالبات المدارس بجميع مراحلها وللنساء والبراعم بمراكز تعليم القران الكريم في مختلف أنحاء الدولة. وهدفت الحملة التي استمرت نحو شهر تقريباً مع معرضها المصاحب "قصة وعبرة" إلى تعزيز وتشجيع طالبات المدارس ومراكز تحفيظ القرآن الكريم على حفظ القرآن وتدبره ومعرفة معانيه والإقبال على تلاوته. وقدم معرض قصة وعبرة بمركز موزه الذي زاره أكثر من خمسة آلاف من طلاب المدارس ومراكز القرآن الكريم وعلومه، قصص القرآن بأسلوب جذاب ومشوق، إلى جانب المحاضرات والدورات التي نفذتها داعيات من داخل الدولة وخارجها. وتعد حملة إدكار من أكبر الحملات الدعوية التي يتبناها النشاط النسائي بإدارة الدعوة، وتشهد إقبالاً كبيراً للاستفادة من الأنشطة التي تتضمنها والمقدمة لكافة الفئات والأعمار.

شاركت قطر في مسابقة تونس الدولية للقرآن الكريم وتفسيره وتجويده بجامع الزيتونة المعمور، بالعاصمة التونسية خلال الفترة 2-7 مايو الجاري, وذلك بوفد من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ضم كل من: المتسابق عبدالعزيز أحمد عبدالعزيز غني، والسيد سالم علي الخديعة المري رئيساً، والشيخ أيمن عطية المشرف على إعداد المتسابق، بقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة. وأقيمت الدورة الـ 14 من المسابقة تحت رعاية معالي رئيس الوزراء التونسي السيد الحبيب الصيد وبحضور وزير الشؤون الدينية عثمان بطيخ ومفتى الجمهورية التونسية حمدة سعيد. وشارك في المسابقة "23" دولة ونالت تونس المرتبة الأولى. وعلى هامش المسابقة تم تنظيم ندوة علمية حول العلامة مكى بن أبى طالب القيرواني وجهوده في خدمة القرآن الكريم. وخلال الحفل الختامي تم تكريم الخمسة الأوائل في حفظ القران الكريم كاملاً وتجويده، حسب الترتيب، تونس (المركزين الأول والثاني) والكويت وإيران ولبنان، كما كرم أيضاً الخمسة الأوائل في التجويد وحسن الصوت من تونس والمغرب وتركيا ولبنان وإيران، كما تم تكريم لجنتي التنظيم والتحكيم التي ضمت محكمين من تونس وعدداً من الإسلامية.

أكد سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في كلمته التي ألقاها في مستهل أعمال الاجتماع الثاني لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن وزارات الأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدوحة، اليوم الثلاثاء، أن هذا الاجتماع يأتي في ظرف دقيق بفعل التطورات الجارية على الساحة الإسلامية والدولية، مُنوهاً بحرص وتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون على وحدة الصف والكلمة. ويناقش الاجتماع أبرز التحديات التي تواجه القائمين على شؤون الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي وسبل معالجتها، وكذلك الاقتراحات المقدمة من أصحاب السعادة مساعدي الوزراء المسؤولين عن شؤون الأوقاف بدول المجلس الذين عقدوا اجتماعهم الأول في شهر مارس الماضي بالدوحة. وقال سعادة الدكتور غيث الكواري: "وقد تأكد أكثر من ذي قبل، أننا مدعوون إلى تعزيز التكاتف والتنسيق فيما بيننا لتأمين مجتمعاتنا وحراسة قيمنا ومعالجة ما يترصد أمتنا من أفكار التطرف والغلو، والحيلولة دون ما يتهدد شبابها من أخطار". وأشار د. الكواري إلى أن الاجتماع السابق المنعقد بدولة الكويت الشقيقة في شهر أبريل من السنة الماضية أكد على وجوب التنسيق بين وزارات ومؤسسات الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول الخليج العربية وتعزيز التعاون فيما بينها لتطوير أدائها الإداري. الدكتور غيث الكواري خلال إفتتاح الإجتماع كما أكد سعادته أن اجتماع الكويت أسفر عن آفاق واعدة لتطوير البرامج العلمية وتفعيلها على أرض الواقع، ودعم التشارك وتحقيق التكامل، لافتاً إلى الجهود الطيبة التي بذلتها اللجنة الدائمة المختصة في الأوقاف والشؤون الإسلامية طيلة عام كامل، مشيدا في الوقت ذاته بما توصل إليه مساعدو الوزراء ووكلاء وزارات الأوقاف في اجتماعهم الأول المنعقد بالدوحة يومي 15 - 16 مارس الماضي. وتابع سعادته "وقد تأكد لنا جميعاً من كل ما انعقد من لقاءات واجتماعات، وما نوقش من قضايا، وما وصت به اللجان المختصة من توصيات وتدابير، أن وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي قادرة على إبداع وابتكار برامج وإطلاق مشاريع غير مسبوقة في سبيل تحقيق رسالة وأهداف مجلس التعاون والحرص على تعزيز العمل المشترك". كما أكد أن بإمكان وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية صياغة رؤى جديدة لأمن ثقافي إسلامي يستلهم من فلسفة الوقف لتحقيق التنمية المستدامة وينزع فتيل التنازع والفرقة بين أبناء الأمة الإسلامية جمعاء، ويصحح الصورة التي باتت الجهات المعادية للإسلام والمسلمين تروجها عبر وسائل إعلامها، وتشحن بها أذهان الناس شرقاً وغرباً. وشدد سعادة الدكتور الكواري في كلمته على الرغبة والحرص في التنفيذ العاجل لما تم الاتفاق عليه من مشاريع مشتركة في الاجتماع السابق، وحث جميع اللجان المنبثقة عن الاجتماعات على تكثيف الجهود والاستمرار في ابتكار واقتراح مبادرات جديدة تخدم القطاع الوقفي والإسلامي الرشيد في دول مجلس التعاون، واستكمال دراسة وصياغة الرؤى والمبادرات التي سبق طرحها. وتمنى سعادته أن يسهم هذا الاجتماع في الرقي بالعمل المشترك وتطوير أداء قطاع الأوقاف والشؤون الإسلامية في ظل توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس. مسؤوليات عظيمة بدوره قال سعادة السيد يعقوب عبدالمحسن الصانع وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت إن الاجتماع الأول لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن شؤون الأوقاف بدول مجلس التعاون، الذي عقد بالكويت العام الماضي (2014) شكّل انطلاقة اللقاءات والاجتماعات والجهود المشتركة بين دول المجلس لتحقيق ما تصبو إليه المجتمعات الخليجية ولا سيما في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها أمتنا الإسلامية. وأكد أن وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية أصبحت اليوم أمام مسؤوليات عظيمة تجاه شعوب المنطقة لما لها من دور كبير في التوجيه الديني وبما يحقق أمن واستقرار الدول. ورأى "أن التنسيق المشترك والتعاون المثمر بين وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية أضحى ضرورة حتمية يفرضها الواقع وتتطلبها المرحلة التي تعيشها شعوبنا الخليجية". وأضاف "إن المُؤمَّل على وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية في التأثير الإيجابي على مجتمعاتنا الخليجية أكثر من أي وقت مضى، ولا سيما ما نراه اليوم من انتشار لظاهرة العنف والتطرف وتأثر الشباب بموجات الإرهاب المنظم والذي استغل حماسة الشباب في صرفهم عن الفهم الصحيح للدين، وإيقاعهم في الغلو الذي نهى عنه الإسلام". لقطة جماعية لأصحاب السعادة وزراء الأوقاف بدول مجلس التعاون. وأشار سعادته إلى أن من أهم أدوار هذه المؤسسات هو تحقيق الأمن المجتمعي باعتباره حجر الأساس وإلهاما للتقدم والتطور وشرطاً ضرورياً لإيجاد مناخ من الأمان والاستقرار يسمح للشعوب الخليجية ولمؤسساتها بالعمل والإنتاج والازدهار، مُشدداً على أن تحقيق الأمن والأمان والاستقرار هو مقصد عظيم من مقاصد الشريعة الإسلامية، "بل الضرورات الخمس لا يمكن تحقيقها إلا بأمن واستقرار". وقال: "نحن الآن بصدد اعتماد ما انتهت إليه اجتماعات اللجنة الدائمة من المختصين من مواضيع تتعلق بالتعاون في مجال الأوقاف وتعزيز المواطنة وتحقيق الهوية الخليجية وتوحيد الجهود لمواجهة الأفكار المتطرفة، وتفعيل دور الأئمة والخطباء في المساجد من خلال تدريبهم وتعزيز دور العلماء الراسخين في المجتمعات الخليجية". ومن ناحيته توجه سعادة السيد حمد بن راشد المري الأمين العام المساعد للشؤون التشريعية والقانونية بالشكر والتقدير لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى على استضافة قطر لهذا الاجتماع المبارك. وشدّد على أن هذا الاجتماع جاء ليمثل الانطلاقة على أرض الواقع للتعاون المشترك بين دول مجلس التعاون في مجال الأوقاف بعد أن وضع الاجتماع الأول بالكويت الأسس والقواعد وبعد أن قامت اللجنة الدائمة من المختصين بشؤون الأوقاف والشؤون الإسلامية واللجان المنبثقة منها بدارسة المواضيع التي كلفت بدراستها في ظل مبادرات وتفاعل من جميع الدول الأعضاء. ويسعى أصحاب المعالي والسعادة الوزراء في هذا الاجتماع إلى بلورة تصور مشترك يسعى إلى جمع جهود المؤسسات العاملة في خدمة سنة الوقف وتوحيدها في عمل مؤسسي جماعي، بالإضافة إلى الاهتمام بالمشاريع الوقفية المشتركة بين دول المجلس وتعزيز التعاون بين المؤسسات الوقفية العاملة في برامج مشتركة وتبادل الخبرات بينها بما يثري العمل الوقفي وينميه.