رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رمضان 1436 alsharq
"الأوقاف" تحتفل بتخريج 22 طالباً من طلاب المنح

احتفلت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في خيمة "طاعة ومغفرة" التي تنظمها الوزارة بساحة جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، بتخريج 22 طالبا من طلاب المنح الدراسية بالمعهد الديني، دفعة سنة 2014/ 2015.. وينتمي الطلاب المكرمون لـ 10 جنسيات من بين طلاب 30 دولة يدرسون بالمعهد على منح من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. ويعتبرون سفراء العلم الشرعي ورواد الوسطية في بلدانهم. حضر الحفل على عبيد آل مهران المري رئيس لجنة رعاية طلاب المنح الدراسية بالأوقاف، وأعضاء اللجنة، وعدد من مديرى إدارات الوزارة، ومدير وأساتذة المعهد الديني. ويمثل الخريجون دفعة مميزة شهدت كثيرا من البرامج والمناشط. وتحدث في الحفل خالد الحمادي عضو لجنة طلاب المنح الدراسية، مشيرا إلى أن الأوقاف تسلمت عام 2013 ملف طلاب المعهد الديني. وألقى الضوء على الأنشطة التي قدمتها الوزارة للطلاب، لافتا إلى أن عدد حفاظ القرآن الكريم من طلاب المعهد بلغ 30 حافظا، من بينهم أربعة حصلوا على إجازات بسند متصل للنبي صلى الله عليه وسلم. وأعلن أن 33 طالبا متفوقا بالمعهد حصلوا على اكثر من 90 % في الاختبارات. وأعلن الحمادي أن عدد الدول التي استفادت من منح المعهد الديني 30 دولة حول العالم. وأكد ان ما تحقق هو ثمرة جهود عظيمة، في تأهيل وتخريج طلاب في مجال الدعوة لخدمة الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، مشيرا إلى استشعار طلاب المعهد للمسؤولية ونجاح القائمين على البرامج العلمية والتربوية في غرس قيم الجد والاجتهاد وعلو الهمة. وحث الطلاب على مزيد من التفوق والمثابرة والاجتهاد، واللجوء إلى الله وطلب التوفيق والإعانة منه. وذكر أن الوزارة تعتنى برفع مستوى الطلاب من خلال تنظيم دورات ودروس في الفقه، وتنظم زيارات للعلماء ضيوف الوزارة للمعهد وأضاف أن الترفيه كان له مكان في ما قدمته اللجنة للطلاب، من خلال رحلات ترفيهية. الخريجون سعداء وألقى الطالب على أحمد لقمان، من دولة تايلاند كلمة الخريجين، حيث شكر الأساتذة، ولجنة المعهد الدينى، وأعرب عن سعادته وسعادة زملائه بالتخرج وقال: إن فرحة التخرج لا تعدلها فرحة، تمتد من الخريج في قطر، إلى وأهله في وطنه البعيد.. ولفت إلى البرامج الدراسية المتميزة التي درسها خلال فترة الدراسة، ونوه بالجهود التي تبذلها دولة قطر، ممثلة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في توفير كل سبل الراحة والرعاية الشاملة للطلاب لتحقيق الهدف الأسمى في رحلة طلب العلم.. وقال "إن الطلاب تعاهدوا على الاجتهاد في تحصيل العلم وحمل راية الدعوة وخدمة أمتهم". وتخلل الحفل عرض فيلم تسجيلي احتوى على لقاءات مع بعض طلاب المعهد من عدة دول، وصفوا فيها مشاعرهم بقبولهم كأصحاب منح للدراسة بالمعهد الديني. وقالوا إنهم اكتسبوا خبرات عملية وعلمية بالدراسة في المعهد الدينى. وتمنى عدد منهم استكمال دراستهم في جامعات إسلامية. وأوصوا الخريجون زملاءهم بمزيد من الاجتهاد وطلب العلم من المهد للحد. وضمت قائمة الخريجين طلابا من الدول الآتية: الهند — نيبال — الفلبين — الصومال — تايلاند — بنغلاديش — بنين — جامبيا — امريكا. وتم تكريم أسرة المعهد الدينى، وشمل التكريم عبد الله راشد النعيمي مدير المعهد الديني، والأساتذة يعقوب السهلاوي، ونعيم مسعود، محمد صلاح، علي الحمادي، وفي نهاية الحفل تم التقاط صور تذكارية جماعية للخريجين. مميزات المنح الدراسية يذكر أن تسجيل طلاب المنح الدراسية يبدأ في شهر سبتمبر وينتهي بنهاية شهر ديسمبر من كل عام، ولا ينظر لأي طلب يرد بعد هذا التاريخ.. ويشترط على طالب المنحة أن يكون مسلماً يتكلم اللغة العربية ويجيدها قراءة وكتابة. وتقدم المنح الدراسية في المرحلتين الإعدادية والثانوية في المعهد الديني، ويحظى الطلاب بامتيازات عدة منها صرف تذكرة سفر (على الدرجة السياحية) سنوياً ذهاباً وإياباً لقضاء إجازة الصيف في بلده. كما يصرف للطالب مصروف جيب شهري لمدة تسعة أشهر مع إقامة في السكن وضمان وجبات الطعام كاملة، إلى جانب تأمين المواصلات من المدرسة وإليها وكذلك الكتب والمواد القرطاسية المجانية، فضلا عن إقامة دروس التقوية للمواد الأساسية وتنظيم الأنشطة المختلفة الدينية والاجتماعية والثقافية والرياضية والكشفية وغيرها.

1255

| 29 يونيو 2015

محليات alsharq
"الأوقاف" تحتفل بتخريج طلاب المنح الدراسية بالمعهد الديني

كرمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، خريجي طلاب المنح الدراسية بالمعهد الديني، وذلك في حفل أقيم الليلة الماضية بخيمة "طاعة ومغفرة" بجوار جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب . ويصل عدد خريجي هذه الدفعة الجديدة من طلاب المعهد إلى 22 طالبا ينتمون إلى عدة دول هي الهند وتايلاند والنيبال وغامبيا والفلبين وبنغلاديش والصومال وبنين وكمبوديا وأمريكا . وفي كلمته خلال الحفل، قال السيد خالد الحمادي رئيس جهاز رعاية شؤون طلاب المنح الدراسية إن وزارة الأوقاف منذ أن تسملت ملف رعاية طلاب المنح بالمعهد الديني في عام 2013 لم تدخر جهدا بكل إداراتها في توفير وتهيئة بيئة تعليمية وتربوية لهؤلاء الطلاب . وقال إن وزارة الأوقاف نظمت الكثير من الأنشطة والفعاليات والدورات التي أسهمت في تكوين وتأهيل طلاب المنح ليكونوا دعاة إلى الله في بلدانهم، مشيرا إلى أن عدد حفظة القرآن الكريم من طلاب المنح في نهاية هذه العام الدراسي بلغ 30 حافظا، أربعة منهم حصلوا على إجازات بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم . كما أشار إلى الدورات العلمية الأخرى في العقيدة والفقه والسيرة والسلوك والتربية، إلى جانب الأنشطة الترفيهية والرياضية والمسابقات الثقافية والعلمية .وفي الجانب الأكاديمي، أوضح السيد خالد الحمادي أن الطلاب حققوا نتائج مبهرة خلال العام الدراسي الماضي، حيث ازداد معدل تفوق الطلاب بشكل ملحوظ .. مشيرا في هذا السياق إلى أن أكثر من 33 بالمئة من إجمالي عدد الطلاب حصلوا على نسبة تفوق 90 بالمئة مقابل 14 بالمئة في العام الدراسي 2013- 2014. وأضاف أن عدد الدول المستفيدة من المنح الدراسية بالمعهد الديني بلغ 30 دولة حول العالم.. منوها بأهمية مثل هذه المشاريع التي تخدم أهداف القيادة الرشيدة في نشر العلم والمعرفة. وحث السيد خالد الحمادي الخريجين على مواصلة مسيرتهم العلمية والدعوية وخدمة الإسلام والمسلمين في بلدانهم والمساهمة في تنميتها وتطورها. بدورهم، توجه الطلاب الخريجون، في الكلمة التي ألقاها بالنيابة عنهم الطالب رئيس رملي من تايلاند، بالشكر والتقدير إلى دولة قطر على رعايتها لهم، وتوفيرها كل وسائل الدعم والمساندة خلال مسيرتهم التعليمية بالمعهد الديني . يذكر أن تسجيل طلاب المنح الدراسية يبدأ في شهر سبتمبر وينتهي بنهاية شهر ديسمبر من كل عام، ولا ينظر لأي طلب يرد بعد هذا التاريخ.. ويشترط على طالب المنحة أن يكون مسلماً يتكلم اللغة العربية ويجيدها قراءة وكتابة . وتقدم المنح الدراسية في المرحلتين الإعدادية والثانوية في المعهد الديني، ويحظى الطلاب بامتيازات عدة منها صرف تذكرة سفر (على الدرجة السياحية) سنوياً ذهاباً وإياباً لقضاء إجازة الصيف في بلده . كما يصرف للطالب مصروف جيب شهري لمدة تسعة أشهر مع إقامة في السكن وضمان وجبات الطعام كاملة، إلى جانب تأمين المواصلات من المدرسة وإليها وكذلك الكتب والمواد القرطاسية المجانية، فضلا عن إقامة دروس التقوية للمواد الأساسية وتنظيم الأنشطة المختلفة الدينية والاجتماعية والثقافية والرياضية والكشفية وغيرها.

260

| 29 يونيو 2015

محليات alsharq
وزارة الأوقاف تدشن كتاب "المعاني الحسان في تفسير القرآن"

دشنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال فعالياتها الرمضانية "طاعة ومغفرة" كتاب "المعاني الحسان في تفسير القرآن" لمؤلفه الدكتور عمر سليمان الأشقر، والذي يضم أربعة مجلدات عبارة عن تفسير مبارك للقرآن الكريم، أنجز منه المؤلف (18) جزءا، وبلغ فيه حتى سورة النور، وتوفي دون إتمامه. واعتمد المؤلف في كتابه على أمهات كتب التفسير التي تعنى بتفاسير الصحابة والتابعين متجنبا الآراء المحضة والتخمينات.. كما لم يعن بذكر الخلاف إلا في القليل النادر لأن هدفه إبراز المعنى بأوضح عبارة وفقا لما ذكره في مقدمته. ويقول المؤلف في بيان منهجه في التفسير "هدفت في هذا التفسير إلى بيان معاني النصوص القرآنية وفق المنهج الذي كان عليه الصحابة وتلامذتهم الأعلام من علماء التابعين، بعيدًا عن الذين فسروا القرآن بأهوائهم وآرائهم، واعتمدت المراجع التي تلتزم بهذا المنهج ولم أعن فيه بذكر الخلاف إلا قليلاً، وكل همي الكشف عن المعنى الصواب وبيانه في أجلى عبارة". وقسم الدكتور الأشقر في هذا التفسير السور الطوال إلى نصوص بأرقام متسلسلة يحوي كل نص موضوعا واحدا، أو موضوعات متقاربة وكل نص يحوي أربع خطوات الأولى مقدمة، يبرز فيها المعنى أو المعاني الرئيسة التي تحويها آيات النص والثانية تعنى بذكر آيات ذلك النص من القرآن والثالثة المعاني الحسان في تفسير آيات ذلك النص من القرآن.. فيما تعنى الخطوة الرابعة بإيراد فقه الآيات والفوائد المستخلصة من تلك الآيات. ويقول الدكتور رابح مختاري الباحث والمدقق في إحياء التراث الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن هذا المنهج الذي اتبعه الدكتور الأشقر يعطي أهمية للتفسير التحليلي الموضوعي للقرآن الكريم.. مشيرا في هذا السياق إلى أن المؤلف رتب الآيات حسب موضوعاتها. وأشار إلى أن الدكتور الأشقر يتميز بكتابته المختصرة والمعبرة ومنهجه العلمي الرصين وهو ما جعل كل إنتاجه العلمي محل اهتمام الباحثين والعلماء وطلبة العلم. وعن أهمية كتاب "المعاني الحسان في تفسير القرآن"، يرى الدكتور مختاري أن هذا التفسير مبتكر وليس تكرارا لما سبق ويجمع بين ما قرره أئمة التفسير وبين استنباط المؤلف لفقه الآيات والهداية المستخلصة منها. وقال "نظرا لأهمية هذا الكتاب وما يتميز به من منهج مبتكر في التفسير رأت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية طباعته وإخراجه بأجمل حلة في أول طبعة تخرج إلى رفوف المكتبات الإسلامية وبثلاثة آلاف نسخة".

1928

| 28 يونيو 2015

محليات alsharq
"طاعة ومغفرة" تناقش الشراكة بين الأوقاف والأعلى للتعليم

استعرضت الخيمة الرمضانية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية "طاعة ومغفرة" ليلة امس الأول، أوجة التعاون والشراكات المثمرة بين الوزارة والمجلس الأعلى للتعليم، وحضر الخيمة التي تنظم في ساحة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، السيد خالد الحمادي رئيس قسم الإرشاد الديني ممثلاً عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، د. اسامة محمود قناعة اختصاصي معايير التربية الإسلامية بالمجلس الاعلى للتعليم، والذي جاء ممثلاً عن المجلس. وفي بداية المناقشة تحدث السيد خالد الحمادي عن أوجة التعاون والشراكة بين الجهتين قائلاً، إن الشراكة مع المجلس الأعلى للتعليم قضية مهمة وثرية للغاية، مشيراً إلى أن هناك الكثير من هذه الشراكات التي لا يمكن حصرها. واستعرض الحمادي بعض هذه الشراكات والتي كان أبرزها مراجعة المناهج الدراسية، والمشاركة في عدد من المسابقات مثل مسابقة بلال العصر التي كانت تهدف إلى ربط الجيل الصاعد بالأذان، واكتشاف ذوي المواهب من الطلاب، وبيان قيمة الأذان وآدابه وشروط صحته، وتأهيل الطلاب لهذه الشعيرة الجليلة في مساجد قطر، موضحاً ان ذلك ما يخص الشراكة مع إدارة المساجد. أما ما يخص الشراكة مع إدارة الدعوة أوضح أيضاً بأنها كثيرة ومتنوعة، ولعل أبرزها، مسابقة المدارس، والتي تعتبر أكبر مسابقة مدرسية لحفظ القرآن الكريم في قطر، لطلاب وطالبات المدارس بفئاتهم المختلفة كونها تتيح الفرصة لحفظة القرآن كاملاً وذلك بغض النظر عن المرحلة الدراسية، مشيراً إلي انها تحظى أيضاً بمشاركة واسعة من مختلف المدارس المستقلة والأجنبية والخاصة ورياض الأطفال، من المراحل التعليمية المختلف. وأشار في ذات السياق إلى أن عدد المشاركين في هذه المسابقة، هذا العام أكثر من 25 ألف طالب وطالبة من 334 مدرسة من جميع المراحل التعليمية تحت إشراف وحدة تحفيظ القرآن الكريم الخاصة بالمدارس التابعة لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة، وذلك إلى جانب عدد من الشراكات في المسابقات الآخرى مثل مسابقة الفرسان، والمشاركة في تطوير موقع بنين وبنات الذي يقدم منهجا تربويا متكاملا للاطفال من سن الخامسة. تعاون وثيق وبدورة قال د. أسامة محمود قناعة اختصاصي معايير التربية الإسلامية بالمجلس الأعلي للتعليم، إن الشراكة مع الأوقاف شهدت في السنوات الخمس الأخيرة تعاوناً وثيقاً وقوياً ومتكاملاً مع المجلس الاعلى للتعليم. مضيفاً ان هذه الشراكات بدأت حينما بدأ المجلس الأعلى للتعليم في وضع معايير لمادة التربية الإسلامية، حيث قمنا بتشكيل فريق من الخبراء، كان مكوناً من المجلس الاعلى للتعليم، وكلية الشريعة بجامعة قطر، وعدد من مشايخ وعلماء وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وأوضح أن هذا الفريق ضم 20 عضواً حينها، ثلثهم من الأوقاف، ولما قمنا بوضع المعايير، قمنا بتشكيل لجان لتهذيب مادة التربية الإسلامية وذلك من المرحلة الابتدائية، وحتى الصف الثاني الثانوي، مشيراً إلى أن في هذا الصدد تم الاستعانة بمشايخ الأوقاف، كي يكونوا لنا عوناً في تهذيب هذه الكتب والمصادر من مادة التربية الإسلامية. ولفت إلى أن هذا الفريق قام بدورة على اتم وجه، حيث إنه كان خير معين في هذا المشروع. واستطرد احتصاصي معايير مادة التربية الإسلامية قائلاً: إن هذا المنهج لاقى قبولا من جميع فئات المجتمع، وحتى من الدول المحيطة بنا والدول الإسلامية الاخرى، وذكر على سبيل المثال لا الحصر بأنهم حينما كانوا في المملكة العربية السعودية، قالوا لنا في المملكة إن مناهجنا التي وضعناها اطلع عليها متخصصون وخبراء من جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية، وبعد أن قرأوها واطلعوا على المنهج اشادو به، كما قالوا إنها تنافس مناهج المملكة العربية السعودية، علماً بأن المناهج في المملكة مشهورة بضخامتها وتفرعها. وأفاد "قناعة" في ذات السياق أن كتب التربية الدينية في قطر وضعت بمعايير عالية حيث كانت شاملة، وتمت كتابتها في 6 مجالات، مجال خاص بالقرآن الكريم تلاوة وحفظاً وتفسيراً، ومجال خاص بالحديث الشريف ومصطلحه، ومجال خاص بالعقيدة الإسلامية، ومجال خاص بالفقه الإسلامي واصوله، ومجال خاص بالسيرة النبوية والشخصيات الإسلامية، وآخر خاص بالآداب والأخلاق. منهج شمولي وفيما يخص طريقة كتابة هذه المناهج أوضح "قناعة" بأنها كتبت بطريقة تدريجية وتصاعدية.. واستشهد خلال حديثه بمنهج القرآن الكريم على سبيل المثال بأنة يبدأ بحفظ سورة الناس والفلق، حتى يذهب صعوداً لحفظ خمسة اجزاء من القرآن.. موضحاً أنه تم اتباع هذا الأسلوب في باقي الفروع الآخرى حتى يكون هناك منهجاً شمولياً يناسب جميع الاعمار. واستعرض ضيف "طاعة ومغفرة" عددا من الشراكات التي كانت مع الأوقاف مثل المسابقة القرآنية لطلاب المدارس، مسابقة المؤذن القطري بلال العصر التي تطورت من 10 مدارس إلى أن ضمت حالياً جميع مدارس قطر الثانوية، وقال إننا اكتشفنا من خلال هذه المسابقة اننا نملك في قطر اصواتا لم تكن منتشرة من قبل، وهي الآن مؤهلة لرفع هذا الأذان. واستكمل ايضاً الحديث عن الشراكات ببرنامج "آية وحكاية" الذي أقيم منذ ثلاث سنوات، وتم من خلاله اختيار 6 مساجد في قطر، يقام فيها عدد من المحاضرات عقب بعض الصلوات، اقتداء بالسلف الصالح.. كما ان هناك عددا من مجالات الشراكة الآخرى مثل ما تم مع إدارة الوقف في تعريف طلابنا بإدارة الوقف ودورها في المجتمع ومهامها وغير ذلك.

921

| 28 يونيو 2015

رمضان 1436 alsharq
"طاعة ومغفرة" تسلط الأضواء على جهود مركز الشيخ عبد الله بن زايد

خصصت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ليلة " طاعة ومغفرة " ليوم أمس الجمعة للتعريف بأنشطة مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي " فنار " وتم في الليلة تكريم العديد من الشخصيات التي تتعاون مع المركز لتحقيق أهدافه الكبيرة كما تم في الليلة عرض الجهود التي بذلها المركز في تعليم الجنسيات غير العربية لغة الضاد وذلك من خلال ترك الفرصة لهم للحديث باللغة العربية أمام الحفل . وأعلن المركز في الحفل أن 1930 شخصا من 62 جنسية أشهروا إسلامهم العام الماضي .ودرس اللغة العربية في المركز نحو ألفين و832 طالب وطالبة عبر 154 دورة تدريبية . واستفاد من خطب الجمعة والتي كانت بـ 8 لغات حوالي 200 ألف مسلم غير عربي . وقدم مكتب الإستشارات ألفين و595 استشارة دينية بـ 6 لغات .. وفي الوقت ذاته زار المركز حوالي 22 ألف و200 زار من 23 جنسية أجنبية . كما وزع المركز 266 ألف و410 مطوية وكتاب . وتضمنت ليلة طاعة ومغفرة عرض فيلم تعريفي قدم نبذة الجهود التي بذلها المركز في المجال الدعوي والثقافي وسط المهتدين الجدد. وقام السيد فهد أحمد محمد المحمد بتكريم أصحاب المبادرات المجتمعية في مركز عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي تصدر التكريم حمد بن طالب محمد وابراهيم فخرو وهذا الأخير قدم معرضا عن النبي صلى الله عليه وسلم. وشمل التكريم عدد من الدعاة الذين عملوا وسط الجاليات غير المسلمة ومن بينهم الداعية عبد الله محمد هاشم ورضوان محمد صالح كما تم تكريم مجموعة من الدعاة غير العرب ومن بينهم محمد إدريس محمد حسن وشكرون حبيبي ومحمد العروسي. تعليم العربية بالمركز وعلي هامش الفاعلية قال القائمون علي برنامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بمركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي أن المعهد يقدم الخدمة للناطقين بغير اللغة العربية من مختلف الجنسيات حيث نفذ المركز هذا العام 154 دورة لغة عربية، شارك فيها نحو 2823 طالب وطالبة من جنسيات مختلفة ، إلي جانب الجهات الدبلوماسية التي شاركت ضمن البرنامج. وأوضحوا أن البرنامج يتكون من دورات داخلية تكون داخل المركز نفسة ، ودورات آخري تنظم خارج المركز مثل مستشفي حمد وهيئات دبلوماسية معروفة ، شركات آخري تجارية تطلب هذه الدورات كي يستفيد منها موظفيها للتعامل مع الجمهور. وأضافوا أن المركز به خمس مستويات لغة عربية ، تقام تدريجياً من المركز الأول وحتي المركز الخامس، إضافة إلي أن هناك مستوي جديد انشىء حديثاً وهو مستوي " المحادثة " .. وأوضحوا أن هذا المستوي يتم من خلالة تهيئة الطلاب إلي المستوي الأول، لأن هذا المستوي متخصص للمحادثة فقط دون القراءة والكتابة ، بعكس المستويات الخمس الآخري. وبخصوص مدة الدورة قالوا ان مدة الدورة المكثقة تكون بمعدل شهر واحد فقط ، أما الدورة الطبيعية فمدتها شهر ونصف وبمعدل ثلاث ساعات لكل مستوي ، أي تقام الدورة لمدة ساعة ونصف لكل حصة بمعدل حصتين في الإسبوع، مشيرين إلي ان هذه الدورات لها رسوم بسيطة وذلك بهدف إلتزام الطلاب بالحضور نظامياَ في البرنامج دون انقطاع. كما أكدوا علي أن المشاركون في برنامج تعليم العربية يتفاعلون مع هذه الدورات تفاعلاً إيجابياً، وهو ما يتضح أكثر في طلب عدد من المؤسسات الخدمية إلحاق موظفيها للبرنامج مثل وزارة الموصلات ومستشفي حمد.

234

| 27 يونيو 2015

محليات alsharq
"سُلطة الثقافة الغالبة" أحدث إصدارات وزارة الأوقاف

أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كتاباً جديداً بعنوان "سلطة الثقافة الغالبة" لمؤلفه إبراهيم بن عمر السكران وذلك في إطار جهودها لنشر الإصدارات التي تعالج قضايا فكرية معاصرة.ويناقش الكتاب الذي دشن خلال فعاليات الخيمة الرمضانية "طاعة ومغفرة" قضية الهوية والثقافة وارتباطهما بقوة الأمة وضعفها ومدى تأثر ثقافات الأمم المهزومة بالثقافة الغالبة .والكتاب كما يذكر مؤلفه حصيلة نقاشات لأسئلة يتداولها المثقفون وفيها نماذج وعينات من تلك المناقشات يتبين خلالها هشاشة المواقف التي أغرت بعض المنبهرين بمهاجمة الهوية الإسلامية وعطائها الحضاري .ويتألف الكتاب من ثلاثة فصول الأول بعنوان "استقبال النص" تناول فيه الكاتب قضايا عدة منها قضية عزل النص عن التجربة البشرية وتوظيف مفهوم الوسطية وتقنية التبعيض وقطعنة الشريعة والثقافة الغالبة والشعائر "الكسوف أنموذجا".ويعالج الفصل الثاني العلوم المعيارية في الثقافة الإسلامية مثل "أصول الفقه" و "مصطلح الحديث" ، مستعرضا وناقدا الدعوات التي تحاول المساس بهذه العلوم المعيارية التي سماها الجهاز الدلالي ودعوى التجديد بقصد التوافق مع الذوق الغربي.وفي الفصل الثالث رصد المبادئ العامة لأهل السنة والجماعة في الموقف من المخالف كما حلل وفكك مفهوم الطائفية إضافة إلى تفصيله مسائل أخرى مثل كسر الخصوصية العيدية للمسلمين "المساواة بين أعياد المسلمين وأعياد غيرهم" ومفهوم الجهاد وغيرها من المسائل.وسبق تلك الفصول الثلاثة مداخل نظرية عالج فيها المؤلف العلاقة وأوجه التناظر بين الاستبداد السياسي والاستبداد الثقافي ومصائر الخضوع للثقافة الغالبة.ويذكر المؤلف في مقدمته أن هذا الكتاب ليس مناقشة لأطروحات الفكر الحداثي العربي المعاصر ورموزه ومشروعاته الثقافية وإنما هو حصيلة نقاشات لأسئلة طرحت في الصحافة والصوالين الثقافية والفضائيات وغيرها حول التعارض بين الأحكام الشرعية والثقافة الغربية الغالبة.وقال إن تلك النقاشات والأسئلة طرحت خلال العقد الأول من القرن الحالي وتحديدا بين العام 2003 والعام 2010 .يشار إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية دأبت على نشر العديد من الكتب والإصدارات ورفد المكتبة الإسلامية بنفائس الكتب القديمة والمعاصرة .وشملت مجالات الإصدارات علوم القرآن والتفسير والحديث والفقه والتوحيد ، إلى جانب الدراسات والأبحاث التي تتناول قضايا معاصرة فكرية وسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية.

530

| 25 يونيو 2015

محليات alsharq
برنامج "وآمنهم من خوف" يناقش واقع شباب المسلمين وسؤال الهوية

وجه مفكرون وعلماء دعوة لدول العالم الإسلامي إلى إعادة النظر في النظم التربوية والتعليمية وإصلاح الإختلالات وبناء تلك المؤسسات بأسلوب يتفق مع الهوية ويواكب روح العصر باعتبارها المحاضن الأساسية لإعداد الشباب تربوياً وثقافياً وخط الدفاع لصيانة هويتهم وحمايتهم من التبعية الثقافية والإستلاب الحضاري .جاء ذلك في الجلسة الثالثة والأخيرة من البرنامج الحواري الرمضاني " وآمنهم من خوف" الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في رحاب جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب ويستضيف نخبة من العلماء والمفكرين والدعاة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي لمناقشة مشكلات وقضايا تهم حاضر الأمة الإسلامية ومستقبل أمنها الثقافي الشامل. وناقشت الجلسة الثالثة واقع شباب المسلمين وسؤال الهوية، والأسباب الكامنة وراء تملص الشباب المسلم من هويتهم الإسلامية، والتحديات التي يواجهونها على هذا الصعيد. كما تطرقت الجلسة التي استضافت نخبة من المفكرين والعلماء لآفاق هوية شباب المسلمين في ظل الأوضاع العالمية المعاصرة ووسائل الحفاظ عليها . وأوضح المتحدثون أن الهوية الإسلامية يقصد بها الإيمان بعقيدة الأمة والاعتزاز بالانتماء إليها واحترام قيمها الحضارية والثقافية وإبراز الشعائر الإسلامية والاعتزاز والتمسك بها والشعور بالتميز والاستقلالية الفردية والجماعية والقيام بحق الرسالة وواجب البلاغ والشهادة على الناس. ورأى الدكتور راشد الغنوشي المفكر الإسلامي وزعيم تيار النهضة في تونس أن شباب المسلمين لا يعانون من أزمة هوية بل يعانون أزمة مفاهيم وأزمة " تأويل للإسلام" إلى جانب أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية خلقت لدى الشباب مفارقة بين أمة وصفت بأنها خير أمة أخرجت للناس وواقع مؤسف متخلف متأزم على كافة المستويات. وقال إن التوجه العام اليوم هو توجه نحو الإسلام لكن المشكلة تكمن في تأويل النصوص، تلك التأويلات تدفع بالشباب نحو معارك باطلة وغير مشروعة..داعيا علماء الأمة ومفكريها ومؤسساتها التعليمية والتربوية إلى القيام بدورهم في بيان الحق للناس وإعادة ثقة الشباب بأمتهم ورسالتهم ودينهم. وطالب بإدارة الاختلاف بطرق حضارية تستند إلى المبادئ الديمقراطية لا إلى الصراع والاحتراب وتشويه صورة الإسلام الذي هو دين العدل والرحمة والسلام.وحول التحدي الذي تواجهه اللغة العربية باعتبارها أحد مقومات الهوية نبه الدكتور راشد الغنوشي إلى الحاجة إلى إصلاحات واسعة في مجال التعليم واللغة ..مشيرا إلى أن أزمة اللغة هي جزء من أزمة الهوية.ولفت إلى أن الجامعات في العالم العربي والإسلامي تعيش حالة من القلق وعدم الحسم فيما يتعلق باللغة ..وقال هناك ازدواج في اللغة في الجامعات العربية والإسلامية، بينما لا نجد ذلك في جامعات أخرى حول العالم تعتمد لغة شعوبها.ونبه إلى أن مشكلة التعليم في العالم العربي والإسلامي ليست اللغة وحدها وإنما غياب المشروع عن الجامعات والمؤسسات التعليمية الكبرى.وأضاف الغنوشي " هناك أزمة في التعليم نتيجة غياب المشروعات الكبرى التي تملأ طموح شباب الأمة وتدفعهم نحو بناء أمتهم ورقيها"، ورأى أن غياب المشروع في المؤسسات التعليمية في الوقت الراهن خلف فراغا لدى الشباب فاستقطبتهم مشروعات أخرى رمتهم في معارك باطلة .ونادى الدكتور الغنوشي بإعادة الاعتبار لثقافة العمل والمبادرة والتأكيد على أن الشباب المسلم هم قوة التغيير في العالم، مبينا أن التغيير المقصود هو التغيير المستند إلى قيم الإسلام السمحة قيم السلام والرحمة والعدل والحرية والأمل لا القتل والاحتراب والظلم واليأس .من جانبه أكد الدكتور نجاد غرابوس مفتي سلوفينيا أن مشكلة الهوية مشكلة كبرى وتحدي خطير يواجه المسلمين في العالم الإسلامي وشباب المسلمين في أوروبا خاصة.وشدد على أهمية التركيز على التعليم والتربية من خلال بناء مؤسسات تعليمية عصرية ودعم المشيخات الإسلامية وتأهيل العلماء والدعاة الذين يخاطبون الشباب بلغة العصر وأدواته.وتابع "ينبغي أن نفهم الشباب ونستمع إليهم قبل كل شيء ونحاول الوقوف على مشاكلهم ومتطلباتهم ونخاطبهم باللغة التي يفهمونها وبناء برامج تعليمية تربوية ثقافية دينية رياضية لاحتضان الشباب". بدوره لفت الدكتور عبدالمجيد النجار الأمين العام المساعد للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى أنه على الرغم من أن الخط العام لشباب اليوم هو العودة إلى الإسلام إلا أن هناك تحديات داخلية وخارجية تواجه الشباب وتحاول سلخ الكثير منهم عن هويتهم ودينهم.وأوضح أن هناك غواية إعلامية تحاول قتل الهوية في نفوس الشباب وتشويه تاريخ أمتهم إلى جانب تخلف داخلي يجعل الشاب يربط هذا التخلف بالهوية.وقال إن هذه الأسباب تعود في مجملها إلى نظريات فلسفية وإيديولوجية عادت تطل برأسها بعضها يؤمن أنه لا شيء ثابت فتحاول زعزعة العقائد وأخرى تدعو إلى وحدة الأديان..مؤكدا أن هذه الدعوات بحاجة إلى مواجهة شاملة عبر الأفراد والمؤسسات الفكرية والتعليمية والتربوية في عالمنا الإسلامي. وأشار الدكتور ربيع الحافظ المفكر والكتاب المعروف إلى دور القوى الاستعمارية في القرن العشرين في تفكيك بنية الدول بالمنطقة وما ترتب على ذلك من اختلال العلاقة بين العلماء والدولة الرسمية مما قاد إلى الشطط والانحراف الذي نشهده في الوقت الراهن.وعن واقع الشباب المسلم في أوروبا قال الدكتور النجار إن الخط العام هو التمسك بالهوية رغم التحديات والإجراءات التي قد تواجه هذا المسار.وأكد أهمية المواجهة الرشيدة للتحديات التي تواجه هوية الشاب المسلم في أوروبا من خلال تقوية الثقة بالنفس وتعزيز التمسك بالقيم وتبني ثورة ثقافية تزرع في نفوس الشباب الطموح والآمال وربطهم بالأهداف الكبرى للأمة المسلمة وهي " الشهود الحضاري" و" المسؤولية عن الناس"..وقال " عندما تقوم مؤسساتنا التعليمية والتربوية بغرس هذه الأهداف الكبرى من المؤكد أن كل التحديات ستتضاءل ويسهل التغلب عليها".وأضاف " لابد من ربط الهوية بالجانب العقدي والحضاري والمصلحي للأمة وتأكيد أنه لا يمكن بناء حضارة دون التمسك بالهوية".وفي هذا السياق شدد الدكتور بيع حافظ على أهمية بث معنى الهوية في المجتمع عبر إحياء الجانب الاجتماعي الإسلامي الذي غيب كثيرا ..بينما شدد الدكتور غرابوس على أهمية توعية الشباب بوسطية الإسلام وإحياء هذه المعاني في نفوسهم وخاصة في العصر الراهن.يشار إلى أن برنامج "وآمنهم من خوف" برنامج حواري يستضيف نخبة من العلماء والمفكرين والدعاة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي لمناقشة مشكلات وقضايا تهم حاضر الأمة الإسلامية ومستقبل أمنها الثقافي الشامل.وركز البرنامج في نسخته الثانية هذا العام على قضايا تتعلق بوعي المسلم بمفهوم "الزمن"، وموقفه من تحولات المفاهيم والأفكار في عصره وما يرتبط بها من إشكاليات تطال الهوية عند المسلمين وما يتعلق بها التخويف من الإسلام، إضافة إلى تقصي دور العلماء في تجديد الخطاب الديني ومراجعة الموروثات الفقهية، ودور مؤسساتهم في تعزيز السلم المجتمعي، والشباب وسؤال الهوية في الوقت الراهن.

1369

| 24 يونيو 2015

محليات alsharq
"الأوقاف" تناقش استخدام المؤسسات لوسائل التواصل الاجتماعي

تناولت الليلة الثالثة من الخيمة الرمضانية "طاعة ومغفرة" أهمية الشراكة بين الوزارات والمؤسسات ووسائل الإعلام لخدمة الإنسان القطري، وذلك ضمن خلال مناقشة موضوع الشراكة المثمرة بين الأوقاف ومواقع التواصل الإجتماعي. وشارك في الليلة في باحة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب العقيد عبدالله خليفة المفتاح مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، وحمد جابر المري ممثلاً عن أرصاد قطر، والشيخ مال الله الجابر ممثلاً عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. استرتيجية للتواصل مع "الداخلية" وقال العقيد عبدالله المفتاح إن وزارة الداخلية وضعت خطة وإستراتجية واضحة المعالم لجميع مستخدمي برنامج التواصل الإجتماعي الخاص بالوزارة، خاصة عند كتابة التغريدات، وذلك لأن التغريدات هي المضمون الحقيقي الذي يقدم للناس، والذي يتعرفون من خلالها علي أجدد الأحداث وأنشطة الوزارة. واستطرد بأن شرح الحادث من خلال تغريدة أمر قد يكون صعباً في بعض الأحيان لأن كاتب التغريدة مقيد بـ 40 حرفاً فقط، مما يتطلب الإختصار وذلك يحتاج لمهارة لغوية عالية للدلالة علي الحادث سواء كان حريق أو حادثة طريق أو غير ذلك، لافتاً إلى أن عدد متابعي حساب برنامج التواصل الإجتماعي الخاص بالوزارة تخطي الـ 200 ألف متابع جلهم بحسابات موثقة وسليمة. العقيد عبد الله المفتاح وعن الآليات التي يكتب بها التغريدات قال العقيد المفتاح بأن إدارة الموقع مرتبطة بغرفة عمليات رئيسية بمركز القيادة، تتواصل مباشرة بجميع الإدارات كي يسهل ذلك للوقوف علي الحادث وإبلاغ الجمهور به في أقصر فترة ممكنة، وذلك حتي لا يتفاجؤا بالحادث وحتي لا يكون هناك مجال لنشر الشائعات. "الأرصاد" ومن جهته قال حمد جابر المري، والذي جاء ممثلاً عن هيئة الأرصاد الجوية، إن تجربة الهيئة مع برامج التواصل الإجتماعي ثرية للغاية، مؤكداً أن حالة الطقس مهمة لجميع الناس لذلك تحرص الهيئة علي توصيل المعلومة بأقصي سرعة ممكنة من خلال موقع التواصل الإجتماعي الخاص بها، لاسيما وأن القائمين علي الموقع متواجدون علي مدار الـ 24 ساعة من أجل خدمة الجمهور. وقال المري بالرغم من أن أكثر الناس يتابعون حالة الطقس من مواقع أجنبية إلا أن حساب الهيئة الموجود لخدمة أهل قطر فقط، يتابعه الكثير من الدول الآخرى المجاورة. علي طالب يكرم ممثل وزراة الداخلية العقيد المفتاح وأشار إلى أن موقع "الأرصاد" به خدمة "إس إم إس" مجانية لإخبار الجمهور عن حالة الطقس ومتابعة رسائل الأرصاد علي مدار اليوم.. وحث متابعي الموقع بعدم الإلتفات إلي الشائعات ومتابعة ماينشر رسميا عن الهيئة من مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة بها. تجربة مسابقة جاسم للقرآن وتحدث الشيخ مال الله الجابر، والذي جاء ممثلاً عن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، عن تجربة المسابقة مع مواقع التواصل الإجتماعي قائلاً إن من خلال مواقع التواصل الإجتماعي استطاعت إدارة مسابقة الشيخ جاسم أن تصل إلي شرائح في المجتمع لم تصل إليها أصحاب المسابقات القرآنية الآخرى، وفي جميع المواسم، لاسيما وأن المسابقات القرآنية مقيدة بأوقات محددة خاصة في المواسم الدينية مثل شهر رمضان. واستشهد الجابر كمثال على ذلك بمسابقة العام الماضي "غرد للقرآن" والتي كانت تهدف إلى إذكاء روح التنافس الجميل بين جمهور المغردين، وخصوصاً فئة الشباب لإبراز مدى تعلقهم بالقرآن ودفعهم للتفكير في معانيه وفضائله، مُشيراً إلى أنه كان هناك تفاعلاً كبيراً على تويتر في هذه المسابقة خاصة وأننا كنا في شهر القرآن. حمد جابر المري ممثلاً عن أرصاد قطر وجدّد الجابر استشهاده بمسابقة "رتل وارسل" القرآنية التي تستمر فعالياتها حالياً بأن الإقبال كان عليها كبيراً من فئة الأطفال، وعن هذه المسابقة قال بأنها تتمثل في تسجيل مقطع فيديو لتلاوة قرآنية، للبراعم من الفئة العمرية (5 إلى 12 سنة)، بحيث لا تتجاوز مدة التسجيل 60 ثانية، وإرساله إلى الرقم المحدد للمسابقة. تدسين برنامج متابعة المساجد وعقب الإنتهاء من الفاعلية دشنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برنامجاً لمتابعة المساجد علي أنظمة الأندرويد، ويختص هذا البرنامج بمراقبين الوزارة المخولين بمراقبة المساجد التابعة للوزارة، حيث سيقوم البرنامج برفع تقرير مفصل عن المسجد والمشاكل الحالية به، وذلك بدءً بالإمام وقاعة الصلاة والمعلقات وإدخال احتياجات المسجد من صيانة وإبداء ملاحظات من قبل المراقب وغير ذلك.

436

| 24 يونيو 2015

محليات alsharq
"خيمة الأوقاف": خدمة أهل قطر تحتم قيام شراكة فعالة بين القطاعين العام والخاص

ناقشت الليلة الثانية بالخيمة الرمضانية "طاعة ومغفرة" التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية موضوع "مشاريع تعاون مثمرة في خدمة أهل قطر، حيث تطرق المشاركون في الحديث إلى الشراكة بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والجهات المختلفة خاصة وزارة الداخلية والصحافة القطرية ممثلة في صحيفة الشرق. المتحدثون في الليلةوتحدث في الليلة ممثلون لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمرور وإدارة مكافحة المخدرات وإدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية، كما تحدث في الليلة الزميل جابر سالم الحرمي نائب الرئيس التنفيذي ورئيس تحرير الشرق.استهل الحديث في الخيمة الرمضانية السيد محمد المحمود مدير إدارة الدعوة والإرشاد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وقال إن وزارة الأوقاف ليست الوحيدة المسؤولة عن نشر الأخلاق والفضيلة بل إن قطاعات المجتمع الأخرى لها دور يجب أن تقوم به..وأوضح أن الأوقاف يمكن أن تدعو إلى الفضيلة وتأمر بالمعروف ولكن ليس بوسعها وحدها أن توقف المنكر عند حده، مبينا في هذه الأثناء أن هناك جهات أخرى يمكنها تفعيل القانون الذي يخولها وقف المنكر ومحاربة الجريمة.المطلوب تضافر الجهودوأشار المحمود إلى التكاتف الذي يحدث الآن بين كافة الجهات الحكومية من أجل خدمة أهل قطر وتحقيق كل ما من شأنه أن يؤدي إلى رفاهية المواطن وتسهيل الخدمات له. المحمود: تعزيز القيم في المجتمع يحتاج إلى تضافر جهود الأفراد والمؤسسات.. الحرمي: الشرق سباقة لأي شراكة مع أي جهة طالما الهدف خدمة أهل قطرولفت المحمود إلى أن التعاون بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الداخلية كبير مبينا أن إدارة الدعوة لها العديد من البرامج الدعوية والإرشادية في المؤسسات الإصلاحية والعقابية، كما أن إدارة الدعوة تقوم بتنظيم حلقات حفظ القرآن الكريم التي يشارك فيها نزلاء المؤسسة الإصلاحية.. وفي الوقت ذاته تقوم إدارة الدعوة بالمشاركة في أسبوع المرور الخليجي السنوي ويقوم خطباء المساجد بتخصيص خطب تدعو الشباب للتقليل من السرعة من أجل تقليل وقوع الحوادث المرورية.. وشدد المحمود على ضرورة تضافر الجهود في هذا المنحي حتى لا نفقد شبابنا نتيجة التهور والسرعة الزائدة.ولفت المحمود إلى التعاون بين الأوقاف ومؤسسة حمد الطبية وقال في هذه الأثناء إن إدارة الدعوة فتحت مكتب المطوع في المستشفيات لتقديم خدمة للمرضى كما الأطباء.. وأعرب المحمود عن أمله في أن يزيد التعاون بين الأوقاف والجهات الأخرى العامة والخاصة وذلك من أجل ارتقاء المجتمع القطري.تعاون بين الأوقاف والمرورومن ناحيته قال الملازم عبدالواحد العنزي، من الإدارة العامة للمرور، إن هذه الأخيرة حريصة جدا على تقليل نسبة الحوادث في الدولة إلا أنه قال إن تقليل نسبة هذه الحوادث من مسؤولية الجميع وليس إدارة المرور وحدها.. الملازم عبد الواحد العنزي: الحد من الحوادث المرورية ليس مسؤولية إدارة المرور وحدهاولفت الملازم العنزي إلى التعاون بين الأوقاف والإدارة العامة للمرور، مبينا أن محاضرين من إدارة الدعوة يشاركون في أسبوع المرور بتوعية الشباب والطلاب، كما أن أئمة المساجد والخطباء يخصصون خطبا موجهة للشباب متزامنة مع أسبوع المرور الخليجي السنوي، مؤكدا أن التعاون مع الأوقاف ظهرت نتائجه، إذ قلت نسبة الحوادث نظرا لفعالية التوعية.وأضاف العنزي "هدفنا إنشاء جيل ملتزم بقوانين المرور من أجل تقليل نسبة الحوادث والحفاظ على أرواح الشباب"..وقال إن هناك تعاونا من خلال برنامج "ربع" الذي يهدف إلى إرسال رسائل من خلال الشباب أنفسهم.دور مهم لـ "الأوقاف"ومن ناحيته أشاد الملازم بخيت عبد الله المري من إدارة المؤسسات الإصلاحية والعقابية بوزارة الداخلية بتعاون وزارة الأوقاف ممثلة في إدارة الدعوة وقال إن هذه الأخيرة تنفذ العديد من البرامج الدعوية والتربوية وسط نزلاء المؤسسات الإصلاحية من أجل إعادة دعمهم في المجتمع.. وقال إن إدارة الدعوة تقوم بأدوار كبيرة من بينها إيفاد خطباء وأئمة لإقامة صلاة الجمعة في المؤسسات الإصلاحية، كما أن العديد من الدعاة ضيوف الأوقاف يزورون المؤسسات الإصلاحية ويقدمون دروسا في الوعظ والإرشاد. الملازم بخيت المري: دور مهم لـ "الأوقاف" في عمليات الإصلاح في المؤسسات العقابيةالشرق.. شريكة الكلومن جهته قال الزميل جابر الحرمي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس تحرير الشرق إن "الأوقاف" كانت موفقة في اختيار عنوان الليلة "مشاريع تعاون مثمرة في خدمة أهل قطر" وأكد أن مؤسسة دار الشرق والقطاع العام والخاص في الدولة جميعها مسخرة لخدمة أهل قطر والمقيمين فيها من أجل تحقيق الاستقرار الاجتماعي والتنمية المستدامة.وقال الحرمي إن مسؤولية تعزيز القيم وترسيخ الأخلاقيات في المجتمع ليست مسؤولية الأوقاف وحدها أو مسؤولية التربويين وحدهم بل هي مسؤولية جماعية.. وكذلك الحال بالنسبة لحفظ الأمان ليس مسؤولية وزارة الداخلية وحدها بل إن عملية خلق مجتمع راسخ القيم مشتركة وتتطلب تضافر الجميع من تربويين ورجال أمن وأسر.ولفت إلى منهج التعاون البناء والشراكة التي تتبناها الشرق مع كافة المؤسسات والشركات من منطلق أن الإنسان وحده لا يمكن أن يفعل شيئا يفيد المجتمع.وقال إن لـ الشرق تعاونا كبيرا مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إذ إن الشرق من ناحيتها تفتح صفحاتها للوزارة سواء كانت مادة تحريرية أو إعلانية وذلك إيمانا من الشرق بدور هذه الوزارة الحيوي والكبير وتفعل الشرق ذات الشيء مع كافة المؤسسات والشركات الحيوية التي تخدم المجتمع القطري.الشرق شريكة "الداخلية"وأوضح الزميل الحرمي أن الشرق لديها تعاون فعال يتمثل في عدد من البرامج المشتركة، من بينها حملة "تفريج كربة" المشاركة فيها مؤسسة عيد الخيرية، والذي تم في شهر رمضان سابق وتمكنت الشرق في هذه الحملة من جمع نحو 12 مليون ريال قطري تم دفعها في مقابل الالتزامات التي تعرض لها أخوة بموجبها دخلوا المؤسسات الإصلاحية والعقابية.. وأشار الحرمي في هذه الأثناء إلى الدور التربوي والإصلاحي الكبير الذي تلعبه المؤسسات الإصلاحية بفعل توجيهات القيادة في قطر؛ وذلك بهدف تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع. الزميل الحرمي متحدثا في ليلة "طاعة ومغفرة"وأضاف " كذلك شاركت الشرق في برنامج " الدين النصيحة " الهادف إلى نشر الجوانب الإيجابية ووقف التعاملات السلبية مع فئات من المجتمع من بينهم الخدم وقد استمرت هذه الحملة أو البرنامج نحو الشهرين.. كما شاركت الشرق في تنفيذ حملة "انتبه" الرامية إلى الحد من استعمال الأجهزة الحديثة من بينها الجوال.وشدد الزميل الحرمي على الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه وسائل الإعلام في تعزيز القيم وتثبيتها في المجتمع وأكد أن الشرق من ناحيتها لن تألو جهدا في دعم أي نشاط أو برنامج يهدف لخدمة المجتمع تطلقه أي جهة كانت عامة أو خاصة.وأضاف "إننا لن نتوقف عند كوننا صحيفة ورقية أو إلكترونية تتم قراءتها فحسب بل إن الشرق مؤسسة إعلامية تسعى لخلق شراكات يكون همهما الأول والأخير بناء المجتمع وحمايته من أي سلوكيات ضارة".

789

| 23 يونيو 2015

محليات alsharq
مطالب بفتح مكبرات الصوت في صلاة التراويح

طالب عدد من المواطنين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالسماح للمساجد بفتح مكبرات الصوت أثناء تأدية صلاة التراويح والقيام في رمضان، وأوضحوا أن كبار السن بشكل خاص ارتبطوا بأصوات القراء الذين يؤدون صلاة التهجد في المساجد، حيث شكلت أصواتهم أثناء صلاة التراويح والقيام وهي تعلو بكلام الله راحة وطمأنينة وأجواء طيبة تحمل معاني جميلة بالنسبة لهذه الفئة حيث لايستطيع عدد كبير منهم الوصول للمساجد خلال الشهر الفضيل لعامل السن والمرض أحيانا، فأقل مايطلبونه هو أن يعيشوا هذه الأجواء الإيمانية من خلال سماع الصلاة عبر مكبرات الصوت .إغلاق الصوتوقال هؤلاء المواطنون الذين تحدثوا لـ "بوابة الشرق" أن قرار وزارة الأوقاف الخاص بإغلاق مكبرات الصوت لدى المساجد أثناء الصلاة أبعد الأجواء الإيمانية المصاحبة للشهر الكريم، واتجه عدد من كبار السن وبوجه خاص النساء إلى متابعة صلاة التراويح عبر شاشة التلفزيون بالرغم من قرب المساجد من منازل البعض، إلا أنهم لايستطيعون سماع صوت القارئ أثناء صلاة التهجد .مظاهر نفتقدهاوأضافوا أن الأجواء الروحانية في رمضان لها ارتباط كبير بالمساجد التي تسعى في هذا الشهر إلى ختم القرآن الكريم لدى صلاة التراويح والقيام، مما يجعل أصوات القراء ذات قيمة روحانية لدى الناس وخاصة لدى استخدام مكبرات الصوت في المساجد التي يتردد صداها ويملأ النفوس بالطمأنينة والراحة، خاصة أن مابين الصلوات تقام بعض الحلقات الدعوية التي باتت مفقودة لدى بعض الصائمين والصائمات حسب قرار إغلاق مكبرات الصوت التي أطفأت لذة جميلة كانت من أهم المظاهر الرمضانية لدى المجتمع القطري. وطالب الأهالي وزارة الأوقاف إعادة النظر في قرار إغلاق مكبرات الصوت خاصة أن الأمر لايشكل أي إزعاج للسكان، وإنما مظهر من مظاهر الاحتفاء بالشهر الكريم تعود عليه الناس منذ زمن طويل قبل أن يصبح من المحظورات دون أسباب مقنعة لمنع ظهور صوت الإمام أثناء صلاة التراويح والقيام، مؤكدين في ذلك أن أمر فتح مكبرات الصوت لدى المساجد له أثر عظيم لدى المجتمع القطري بمختلف الأعمار الذين يتأثرون لسماعهم آي القرآن الكريم بأصوات القراء العذبة، تعلو منابر المساجد، أثناء تأدية صلاة التهجد . إزعاج الأطفالومن جانب آخر دعا بعض المصلين إلى وجوب السيطرة على الأطفال داخل المساجد من خلال التوجيه حتى لايزعجوا المصلين في التراويح، مشيرين إلى أن المصلين في كثير من مساجد الأحياء يتضجرون من إزعاج بعض الأطفال من هم دون سن العاشرة .وأوضحوا أن الأمر لايقع على عاتق الرجال، بل النساء لهن نصيب في توجيه الأبناء باحترام بيوت الله، مؤكدين أن الجميع بحاجة للهدوء والخشوع في عبادتهم وصلاتهم وخاصة أن بعض المساجد صغيرة الحجم وأصوات الأطفال قد تربك الإمام في صلاته وكذلك المصلين .

998

| 23 يونيو 2015

محليات alsharq
صندوق الزكاة يدرس 495 حالة خلال مايو الماضي

أجرت شعبة البحث الاجتماعي والميداني بصندوق الزكاة التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المزيد من حالات البحث الاجتماعي والميداني خلال شهر مايو الماضي لعشرات من طالبي المساعدات وذلك تمهيداً لإخضاع هذه الدراسات لمناقشة اللجان المعنية بإقرار هذه المساعدات وإيصالها إلى مستحقيها ، وخلال هذا الشهر تم بحث (495) حالة لطلب المساعدة، منها (327) حالة بفرع الرجال و (168) أخرى بالفرع النسائي. كما تمت خلال الشهر الماضي متابعة (144) طلباً لتجديد المساعدة المنتهية ، منها (98) حالة عن طريق شعبة الرجال و(46) حالة عن طريق نظيرتها بالفرع النسائي. كما تمت في الصندوق خلال الفترة المشار إليها مناقشة (200) تقريراً لطلبات المساعدات المقطوعة و كفالة طلاب العلم و الملفات التي لم يراجع أصحابها منذ فترة، منها (137) تقريراً عن طريق فرع الرجال و (63) عن طريق فرع النساء . وفيما يتعلق بالبحث الميداني أجرى صندوق الزكاة خلال مايو المنتهي (63) بحثاً لمحل إقامة الأسرة منها (38) بحثا من خلال فرع الرجال و (25) آخر من خلال الفرع النسائي . ويضمن صندوق الزكاة التعامل مع المعلومات المأخوذة من أصحاب حالات طلب المساعدة بسرية وخصوصية تامتين ، بحيث لا يتمكن من الاطلاع عليها إلا المعنيون وذلك دفعاً للحرج عن المستحقين من طالبي المساعدات . ولضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها تقوم شعبة البحث الاجتماعي بالنظر في الوضع المالي الحقيقي لطالبي المساعدات ، وذلك من خلال دراسة المستندات المقدمة من الجهات الرسمية والمصرفية والمحددة من قبل الصندوق ، وذلك للوصول إلى معرفة وضع الحالة على وجه الدقة ، ليتسنى إنفاق أموال الزكاة في مصارفها الصحيحة ، باعتبار أن الصندوق وكيل استأمنه المزكون لإيصال ما تعين عليهم من زكوات إلى مستحقيها فقط ، وهذا الأمر أسهم في زيادة الثقة الممنوحة لهذه الجهة المختصة بجمع الزكوات وإنفاقها داخل حدود الدولة . جدير بالذكر أن إجراءات البحث الاجتماعي تتم في الوقت الحالي خلال مدة قصيرة تقل عن ساعة واحدة يجلسها الباحث مع صاحب الحاجة للاطلاع على مستنداته ومناقشته في بعض الأمور المتعلقة بها وبوضعه المادي ، بعد أن كانت هذه العملية تستغرق في السابق وقتاً أطول وعدة جلسات ومراجعات ، كما تكون الاستجابة لطلب أي نوع من المساعدات خلال أسبوع واحدة على الأكثر ، و يعزى ذلك إلى التطور المستمر في نوعية الخدمات التي يقدمها الصندوق ومنها تواصل انعقاد جلسات اللجان التي تناقش الطلبات المعروضة بصورة شبه يومية .

171

| 23 يونيو 2015

محليات alsharq
مفكرون: إسترجاع الدور المؤثر للعلماء والمؤسسات العلمية يحقق الأمن الثقافي الشامل

أكد علماء ومفكرون على حاجة الأمة اليوم إلى إسترجاع الدور المؤثر لعلمائها وقيام المؤسسات العلمية الدينية العتيدة بدورها في مواجهة التحديات وتحقيق الأمن الثقافي الشامل.ونبهوا إلى أن تراجع دور العلماء الراسخين في العلم والمؤسسات العلمية الرصينة مهد الطريق لأنصاف المتعلمين لتصدر مجالس العلم واقتحام وسائل الإعلام فيفتون الناس بغير علم ويشوهون الصورة الناصعة للإسلام .كما رأوا أن من عوامل الضعف في الأمة قصور دور العلماء وانحسار أثرهم في المجتمعات المسلمة وتراجع المؤسسات العلمية العتيدة عن دورها المعهود .جاء ذلك في الجلسة الثانية لبرنامج "وآمنهم من خوف" الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في رحاب جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب ويستضيف نخبة من العلماء والمفكرين والدعاة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي لمناقشة مشكلات وقضايا تهم حاضر الأمة الإسلامية ومستقبل أمنها الثقافي الشامل.وناقشت الجلسة محاور عدة تتعلق بدور العلماء "ورثة الأنبياء" والوَضْعُ الراهن لمُؤَسَّسَاتِ العلماء وموقف العلماءِ من صراع المرجعيات الدينية الدائر في اَلْعَالَمِ الإسلامي واختلاط المفاهيم ( من العالم ومن الفقيه؟) ودعاوى تجديد الخطاب الديني والموروث الفقهي ودور العلماء في تصحيح الصورة التي باتت مرسومة عن الاسلام في اذهان الغربيين .ولفت الدكتور عبدالوهاب الطريري المشرف على مؤسسة الإسلام اليوم إلى أن العلماء استحقوا أن يكونوا ورثة للأنبياء كونهم يحملون الرسالة ولواء الدعوة في الأمة ويقومون بواجبهم تجاه أمتهم.وأشار إلى المجامع والمؤسسات العلمائية في العالم الإسلامي اليوم والتي تأسست وتكونت لإحياء الاجتهاد الجماعي بما يخدم قضايا الأمة لكنه ذكر أن هذه المؤسسات لم تواكب المستجدات بالشكل المطلوب ولم ترتق إلى مستوى الحاجة ودعا الدكتور الطريري في هذا السياق إلى صيانة استقلالية هذه المؤسسات والمجامع العلمية الدينية وتحريرها من الإرتباط السياسي وتأمين موارد مستقلة تضمن استمراريتها وبقائها، وتأسيس مراكز بحثية تابعة لها تستشرف المستقبل وتواكب العصر.وأعرب عن تفاؤله بمستقبل هذه المؤسسات والمرجعيات العلمية والدينية، ورأى أن تنوعها واختلافها في بعض الاجتهادات عامل ثراء ولا يعني صراعا بل تعاون وتكامل يبشر بمستقبل مشرق .وقال الشيخ أسامة الرفاعي رئيس المجلس الإسلامي السوري إن هناك نماذج رائعة تدعو للتفاؤل وتبشر بمستقبل رائد للمؤسسات العلمائية في العالم الإسلامي..مشيرا في هذا السياق إلى بعض تلك المؤسسات منها رابطة العلماء المسلمين والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والمجلس الإسلامي السوري وغيرها.وقدم الدكتور محمد يسري نائب رئيس رابطة علماء المسلمين توصيفا دقيقا للفرق بين العالم والفقيه والمجتهد والدور المرتبط بكل منهم،، ورأى أن المشكلة اليوم تكمن أحيانا في غياب العالم القدوة مما وسع الهوة وجعل الناس ينظرون بريبة أحيانا لدور بعض هؤلاء العلماء.غير أن الدكتور محمد عبدالكريم من ( الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان) رأى أن غياب المعايير في منح الإجازة للعلماء والفقهاء فتح الطريق لكل من هب ودب لتصدر مجالس الفقه والافتاء.ودعا إلى وضع معايير محددة بدقة يتفق عليها بين المؤسسات العلمائية في العالم الإسلامي لاعتماد العلماء والفقهاء وقطع الطريق أمام كل المتطفلين والمتسلقين في هذا المجال .وأكد أن الأمة لن تجد طريقها للنهوض طالما استمر تراجع مؤسسات العلماء وارتبطت المرجعيات الدينية بتوجهات السلطة السياسية..مشددا على أهمية استقلالية هذه المؤسسات والعمل بالشكل الذي يمليه الشرع ومصلحة الأمة.وعن دعاوى مراجعة الموروث وتجديد الدين ،،أوضح الدكتور محمد يسري أن التجديد مطلب شرعي طالما لم يمس العقيدة وأصول الدين وثوابته ..وقال " إعادة النظر في بعض الاجتهادات الفقهية في تراثنا الإسلامي المرتبطة بظروف عصرها، وفتح باب الاجتهاد للجواب على الإشكالات والنوازل المعاصرة أمر مطلوب وهو جزء من التجديد".ورفض الدكتور يسري الدعوات المشبوهة التي تحاول النيل من عقيدة الأمة وثوابتها وتشويه تاريخها والطعن في موروثها الثقافي تحت مسمى " التجديد".وحول طرق تصحيح صورة الإسلام بين الدكتور عبدالوهاب المطيري أن تقديم سيرة الرسول بصورتها الناصعة كفيل بتصحيح صورة الإسلام والمسلمين في الغرب بينما دعا الشيخ أسامة الرفاعي وسائل الإعلام في العالم الإسلامي إلى القيام بدورها في مواجهة الإعلام الغربي الذي يتعمد تشويه الإسلام والمسلمين.واختتموا الجلسة الحوارية بتوجيه دعوة لعلماء الأمة ومؤسساتها الدينية إلى العمل من أجل تحقيق وحدة جامعة تتكامل فيها الأدوار على جميع الأصعدة من أجل تحقيق الأمن الثقافي وتخفيف حدة الاحتقان في الأمة.يشار إلى أن برنامج "وآمنهم من خوف" برنامج حواري يستضيف نخبة من العلماء والمفكرين والدعاة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي لمناقشة مشكلات وقضايا تهم حاضر الأمة الإسلامية ومستقبل أمنها الثقافي الشامل .ويركز البرنامج هذا العام على قضايا تتعلق بوعي المسلم بمفهوم "الزمن"، وموقفه من تحولات المفاهيم والأفكار في عصره وما يرتبط بها من إشكاليات تطال الهوية عند المسلمين وما يتعلق بها التخويف من الإسلام، إضافة إلى تقصي دور العلماء في تجديد الخطاب الديني ومراجعة الموروثات الفقهية، ودور مؤسساتهم في تعزيز السلم المجتمعي.ومن المقرر أن تركز الجلسة الثالثة والأخيرة غدا على " شباب المسلمين وسؤال الهوية" وتستضيف نخبة من المفكرين والدعاة في العالم الإسلامي .وتركز الجلسة على رصد مظاهر عدم التشبث بالهوية لدى الشباب المسلم، والتحديات التي يواجهونها، وسبل الحفاظ على الهوية وصيانتها.

376

| 23 يونيو 2015

محليات alsharq
خدمة أهل قطر تحتم قيام شراكة بين مؤسسات القطاعين

ناقشت الليلة الثانية بالخيمة الرمضانية "طاعة ومغفرة" التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية موضوع " مشاريع تعاون مثمرة في خدمة أهل قطر، حيث تطرق المشاركون في الحديث إلى الشراكة بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والجهات المختلفة خاصة وزارة الداخلية والصحافة القطرية ممثلة في صحيفة الشرق.وتحدث في الليلة ممثلون لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمرور وإدارة مكافحة المخدرات وإدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية، كما تحدث في الليلة الزميل جابر سالم الحرمي نائب الرئيس التنفيذي ورئيس تحرير الشرق.استهل الحديث في الخيمة الرمضانية السيد محمد المحمود مدير إدارة الدعوة والإرشاد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وقال إن وزارة الأوقاف ليست الوحيدة المسؤولة عن نشر الأخلاق والفضيلة بل إن قطاعات المجتمع الأخرى لها دور يجب أن تقوم به..وأوضح أن الأوقاف يمكن أن تدعو إلى الفضيلة وتأمر بالمعروف ولكن ليس بوسعها وحدها أن توقف المنكر عند حده، مبينا في هذه الأثناء أن هناك جهات أخرى يمكنها تفعيل القانون الذي يخولها وقف المنكر ومحاربة الجريمة. المتحدثون في الليلة المطلوب تضافر الجهودوأشار المحمود إلى التكاتف الذي يحدث الآن بين كافة الجهات الحكومية من أجل خدمة أهل قطر وتحقيق كل ما من شأنه أن يؤدي إلى رفاهية المواطن وتسهيل الخدمات له.ولفت المحمود إلى أن التعاون بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الداخلية كبير مبينا أن إدارة الدعوة لها العديد من البرامج الدعوية والإرشادية في المؤسسات الإصلاحية والعقابية، كما أن إدارة الدعوة تقوم بتنظيم حلقات حفظ القرآن الكريم التي يشارك فيها نزلاء المؤسسة الإصلاحية.. وفي الوقت ذاته تقوم إدارة الدعوة بالمشاركة في أسبوع المرور الخليجي السنوي ويقوم خطباء المساجد بتخصيص خطب تدعو الشباب للتقليل من السرعة من أجل تقليل وقوع الحوادث المرورية.. وشدد المحمود على ضرورة تضافر الجهود في هذا المنحي حتى لا نفقد شبابنا نتيجة التهور والسرعة الزائدة.ولفت المحمود إلى التعاون بين الأوقاف ومؤسسة حمد الطبية وقال في هذه الأثناء إن إدارة الدعوة فتحت مكتب المطوع في المستشفيات لتقديم خدمة للمرضى كما الأطباء.. وأعرب المحمود عن أمله في أن يزيد التعاون بين الأوقاف والجهات الأخرى العامة والخاصة وذلك من أجل ارتقاء المجتمع القطري. تعاون بين الأوقاف والمرورومن ناحيته قال الملازم عبدالواحد العنزي، من الإدارة العامة للمرور، إن هذه الأخيرة حريصة جدا على تقليل نسبة الحوادث في الدولة إلا أنه قال إن تقليل نسبة هذه الحوادث من مسؤولية الجميع وليس إدارة المرور وحدها..ولفت الملازم العنزي إلى التعاون بين الأوقاف والإدارة العامة للمرور، مبينا أن محاضرين من إدارة الدعوة يشاركون في أسبوع المرور بتوعية الشباب والطلاب، كما أن أئمة المساجد والخطباء يخصصون خطبا موجهة للشباب متزامنة مع أسبوع المرور الخليجي السنوي، مؤكدا أن التعاون مع الأوقاف ظهرت نتائجه، إذ قلت نسبة الحوادث نظرا لفعالية التوعية.وأضاف العنزي "هدفنا إنشاء جيل ملتزم بقوانين المرور من أجل تقليل نسبة الحوادث والحفاظ على أرواح الشباب"..وقال إن هناك تعاونا من خلال برنامج "ربع" الذي يهدف إلى إرسال رسائل من خلال الشباب أنفسهم. ومن ناحيته أشاد الملازم بخيت عبد الله المري من إدارة المؤسسات الإصلاحية والعقابية بوزارة الداخلية بتعاون وزارة الأوقاف ممثلة في إدارة الدعوة وقال إن هذه الأخيرة تنفذ العديد من البرامج الدعوية والتربوية وسط نزلاء المؤسسات الإصلاحية من أجل إعادة دعمهم في المجتمع.. وقال إن إدارة الدعوة تقوم بأدوار كبيرة من بينها إيفاد خطباء وأئمة لإقامة صلاة الجمعة في المؤسسات الإصلاحية، كما أن العديد من الدعاة ضيوف الأوقاف يزورون المؤسسات الإصلاحية ويقدمون دروسا في الوعظ والإرشاد. الزميل جابر الحرمي متحدثا في ليلة طاعة ومغفرة الشرق.. شريكة الكلومن جهته قال الزميل جابر الحرمي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس تحرير الشرق إن "الأوقاف" كانت موفقة في اختيار عنوان الليلة "مشاريع تعاون مثمرة في خدمة أهل قطر" وأكد أن مؤسسة دار الشرق والقطاع العام والخاص في الدولة جميعها مسخرة لخدمة أهل قطر والمقيمين فيها من أجل تحقيق الاستقرار الاجتماعي والتنمية المستدامة.وقال الحرمي إن مسؤولية تعزيز القيم وترسيخ الأخلاقيات في المجتمع ليست مسؤولية الأوقاف وحدها أو مسؤولية التربويين وحدهم بل هي مسؤولية جماعية.. وكذلك الحال بالنسبة لحفظ الأمان ليس مسؤولية وزارة الداخلية وحدها بل إن عملية خلق مجتمع راسخ القيم مشتركة وتتطلب تضافر الجميع من تربويين ورجال أمن وأسر.ولفت إلى منهج التعاون البناء والشراكة التي تتبناها الشرق مع كافة المؤسسات والشركات من منطلق أن الإنسان وحده لا يمكن أن يفعل شيئا يفيد المجتمع.وقال إن لـ الشرق تعاونا كبيرا مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إذ إن الشرق من ناحيتها تفتح صفحاتها للوزارة سواء كانت مادة تحريرية أو إعلانية وذلك إيمانا من الشرق بدور هذه الوزارة الحيوي والكبير وتفعل الشرق ذات الشيء مع كافة المؤسسات والشركات الحيوية التي تخدم المجتمع القطري. الشرق شريكة "الداخلية"وأوضح الزميل الحرمي أن الشرق لديها تعاون فعال يتمثل في عدد من البرامج المشتركة، من بينها حملة "تفريج كربة" المشاركة فيها مؤسسة عيد الخيرية، والذي تم في شهر رمضان سابق وتمكنت الشرق في هذه الحملة من جمع نحو 12 مليون ريال قطري تم دفعها في مقابل الالتزامات التي تعرض لها أخوة بموجبها دخلوا المؤسسات الإصلاحية والعقابية.. وأشار الحرمي في هذه الأثناء إلى الدور التربوي والإصلاحي الكبير الذي تلعبه المؤسسات الإصلاحية بفعل توجيهات القيادة في قطر؛ وذلك بهدف تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع.وأضاف " كذلك شاركت الشرق في برنامج " الدين النصيحة " الهادف إلى نشر الجوانب الإيجابية ووقف التعاملات السلبية مع فئات من المجتمع من بينهم الخدم وقد استمرت هذه الحملة أو البرنامج نحو الشهرين.. كما شاركت الشرق في تنفيذ حملة "انتبه" الرامية إلى الحد من استعمال الأجهزة الحديثة من بينها الجوال.وشدد الزميل الحرمي على الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه وسائل الإعلام في تعزيز القيم وتثبيتها في المجتمع وأكد أن الشرق من ناحيتها لن تألو جهدا في دعم أي نشاط أو برنامج يهدف لخدمة المجتمع تطلقه أي جهة كانت عامة أو خاصة.وأضاف "إننا لن نتوقف عند كوننا صحيفة ورقية أو إلكترونية تتم قراءتها فحسب بل إن الشرق مؤسسة إعلامية تسعى لخلق شراكات يكون همهما الأول والأخير بناء المجتمع وحمايته من أي سلوكيات ضارة". جانب من الحضور

255

| 23 يونيو 2015

محليات alsharq
"المنتقى من السنن" إصدار جديد لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كتاباً جديداً في إطار مشروعها " إحياء التراث الإسلامي" . والكتاب الجديد هو "المنتقى من السنن المسندة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم" للحافظ عبدالله بن علي بن الجارود النيسابوري المتوفي سنة 307 للهجرة وهو من علماء الحديث .ويصنف الكتاب بأنه كتاب مختصر في أدلة الأحكام مرتب على أبواب الفقه حاول ابن الجارود من خلاله استيعاب أحاديث الأحكام التي تحرى في انتقائها الجودة والقوة حتى جاءت نظيفة الأسانيد جيدة المتون ليس فيها غرائب ومنكرات .ووصف الإمام الذهبي الأحاديث الواردة في الكتاب بأنها لاتنزل على درجة الحسن إلا في النادر وفي أحاديث يختلف فيها اجتهاد النقاد.ويقول الدكتور رابح مختاري الباحث والمدقق في إحياء التراث الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن أهمية الكتاب تنبع من كونه يضم 1131 حديثا منتقى في مجال الأحكام الفقهية وأغلبها صحيحة وما نزل عن الصحيح لايقل عن درجة الحسن إلا أحاديث يسيرة فيها أخذ ورد بين النقاد.وأوضح أن الكتاب يتميز بأن الأحاديث الواردة فيه مسندة وأسانيدها نظيفة ومتونها صحيحة، "إذ أن معظم كتب الأحكام تروي الأحاديث دون إسناد" إلى جانب ترتيبه وفقا للأبواب الفقهية مما جعله ميسور المطالعة.وعن تحقيق الكتاب أفاد الدكتور مختاري بأن المحقق اعتمد على نسخة خطية وحيدة محفوظة بالمكتبة السعيدية بحيدر آباد بالهند وهي منسوخة في القرن التاسع الهجري وقابلها بما ورد في كتاب " إتحاف المهرة " لابن حجر العسقلاني لتقويم النص.وأشار إلى أن الطبعات السابقة للكتاب لا تخلو من ملاحظات وتصحيحات مما يجعل هذه الطبعة التي قامت بها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأكثر دقة نظرا لاعتمادها على النسخة الخطية الوحيدة الموجودة في المكتبة السعيدية بالهند.كما يتميز الكتاب بضبط نصوص الأحاديث وتشكيلها بالحركات وشرح المفردات الغريبة والألفاظ المشكلة وفقا لسياق الحديث، إلى جانب وضع ملحق فني في خاتمة الكتاب يتضمن فهارس دقيقة للأيات والأحاديث والرواة والموضوعات وأرقامها حتى يسهل العودة إليها.

1531

| 22 يونيو 2015

محليات alsharq
جامع الأخوين بالوعب يستضيف محاضرة لموافي عزب غداً

حول بركات شهر رمضان المبارك، والفرص النادرة التي يمنحها المولى عز وجل لعباده في هذا الشهر المبارك، لتغيير واقعهم إلى الأفضل، ومن بين هذه الفرص فرصة إجادة الدعاء على مدار اليوم "نهاراً وليلاً"، يقدم فضيلة الشيخ موافي عزب، الخبير الشرعي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية محاضرة، مساء غدٍ، بعنوان "عوامل تغيير الأقدار في رمضان"، يتناول الخبير الشرعي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المحاضرة باستفاضة كل الفرص النادرة التي يمنحها الله سبحانه وتعالى لعباده في شهر رمضان، لعلنا نقتنص هذه الفرص لحصد الحسنات والأجر والثواب، وذلك بجامع الأخوين سحيم وناصر بن حمد آل ثاني "رحمهما الله" بمنطقة الوعب.جدير بالذكر أن جامع الأخوين سحيم وناصر بن حمد آل ثاني "رحمهما الله" بمنطقة الوعب، هو نموذج رائع يحمل فنا راقيا في العمارة والتراث القطري والإسلامي المتميز، وفي كل زواياه "عبق التاريخ والتراث" القطري والإسلامي، وقد أنشئ وفق رؤية وجهد كبير لأحد أبناء قطر البررة وهو سعادة الشيخ خالد بن سحيم بن حمد آل ثاني .

2464

| 21 يونيو 2015

محليات alsharq
تضاعف عدد المهتدين الجدد في قطر خلال "رمضان"

قال علي بن سعيد المري رئيس مجلس إدارة مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام ودعوة الجاليات إن عدد المهتدين الجدد داخل دولة قطر بلغ 667 شخصاً منهم 491 رجالاً و 176 إمرأة، وذلك فقط حتى نهاية شهر مايو من العام الجاري (2015)، لافتاً إلى أن شهر رمضان يشهد عدد المهتدين خلال أيامه الكريمة ما يوازي حصيلة 3 أشهر في الأيام العادية. وأضاف "المري" في حديث لوكالة الانباء القطرية (قنا) أن المركز يوجد به طاقم دعوي يضم 12 داعياً وداعية للتعريف بالإسلام ومتابعة المهتدين بعشر لغات مختلفة إضافة إلى فريق من المتطوعين. ولفت إلى أن المركز يعتمد في عمله على دعاة من المهتدين الجدد لتعليم من يرغب في إشهار إسلامه، وقد تم تأهيلهم جيداً عبر عدة دورات في الفقه واللغة العربية والتفسير، ودورات في كيفية توصيل رسالة الإسلام إلى أصحاب كل ديانة على حدة، وعند الحاجة يستعان بدعاة متخصصين، ولكن من واقع التجربة فإن الدعاة من المهتدين السابقين يكونون أكثر تأثيراً خاصة على الوافدين من جنسياتهم، لكن لا يكون لهم دور في المتابعة والتعليم المتخصص بعد إسلام المهتدي. وقال إن الرحلة ما بين التعرف إلى الإسلام وحتى اعتناقه تتفاوت من شخص إلى آخر سهولة وعسراً وهي تعتمد على المتلقي ذاته، وأول درس يكون عن "الألوهية" ليتعرف الوافد الجديد على الإله الخالق المعبود، ثم أركان الإسلام، والرسل، والملائكة، والكتب السماوية، وحقيقة الإسلام وبعد ذلك تصحيح صورة الدين التي تصل إلى ذهن المتلقي. من أبرز المهتدين الذين تحتضنهم دولة قطر الشيخ يوسف إستس، والداعية الكندي بلال فيلبس، والشيخ عبدالرحيم مكارثي من أيرلندا.وبعد إشهار إسلامه يبدأ المركز معه رحلة جديدة كمسلم بما في ذلك من تعريف بالعبادات والواجبات وغيرها.. ثم يتم الانتقال الى مرحلة الرد على الشبهات ثم دروس في التوحيد ،وبعد أن يشهر اسلامه يحول إلى قسم "المتابعة" ليلتحق بدورة أسس الإسلام على ثلاثة مستويات كل مستوى يستغرق ثلاثة أشهر يتلقى فيها دروساً مكثفة في العقيدة والفقه والسيرة النبوية والقرآن الكريم والأخلاق الإسلامية وفي بعض الدورات يرافق دعاة المركز لأداء فريضة العمرة مكافأة لهم على الانتظام في حضور الدورة والتميز بها. وأشاد بوعي الأسر القطرية الذي يساهم كذلك في تحقيق أهداف المركز، عبر هداية خادمات المنازل وتزويدهم بالكتب الدينية باللغات المختلفة، حيث يتلقى المركز اتصالات من أسر قطرية وغير قطرية تريد المساعدة في إشهار إسلام أحد خدمها، ويوفر المركز ترجمات لمعاني القران الكريم بأكثر من 25 لغة، بالإضافة إلى المطويات والكتب والاسطوانات التي تشرح حقيقة الإسلام بثلاثين لغة مختلفة. وفيما يتعلق بالخدمات التي يقدمها مركز ضيوف قطر للمهتدين الجدد أشار علي بن سعيد المري إلى أن المركز يتدخل في بعض الأحيان لتوفير فرص عمل لمن يتعرض الى مشكلة ويضطر الى ترك عمله، وذلك بالتعاون مع الجهات الرسمية بالدولة ،كما أن لدى المركز بنداً خاصاً بمساعدة المهتدين ينظر فيه لحالة الشخص بعد الاطلاع على الأوراق التي تثبت حالته، ويتم عرضها على لجنة تقدر حجم احتياجه وتصرف له مساعدة مالية مؤقتة. وقال إن هناك حالات "إشهار إسلام" (صورية وغير مكتملة) لبعض الأشخاص ولكنها بنسب قليلة للغاية، وتحدث خاصة عند عودة الوافد إلى بلاده وممارسته لعادات وتقاليد أهله، وذلك لأن المهتدي الجديد في أيامه الأولى لم يرسخ الإيمان في قلبه بالدرجة التي تؤهله لحمل عبء القرار الذي اتخذه. ولفت إلى أن المركز يتابع منتسبيه بعد العودة إلى بلادهم الأصلية من خلال برنامج دقيق يقوم على التواصل مع مراكز إسلامية في تلك الدول تتولى متابعته والرد على استفساراته. ونوّه كذلك إلى نوع آخر يواجهه دعاة المركز وهم "المتعاطفون مع الإسلام" وهذا التعاطف ينجم لدى زيارة بعض الوافدين من غير المسلمين للبرامج الجماعية للمهتدين الجدد، وفي هذه الحالة يترقب المركز حقيقة رغبتهم في اعتناق الدين الحنيف، ولا تصدر لهم شهادات (إسلام) إلا بعد التأكد من رغبتهم الحقيقية. وأشار إلى أن الجاليات الآسيوية تمثل غالبية الوافدين في قطر لذلك يمثلون السواد الأعظم من المنتسبين للمركز بحكم أعدادهم الكبيرة، كما يسعى المركز للوصول إلى الوافد (الغربي) بقدر الإمكان، إلا أن الامكانيات تقف عائقاً في بعض الأحيان. وعن أكثر ما يجذب أصحاب الديانات الأخرى لاعتناق الإسلام قال المري: إنها بساطة الدين الحنيف التي تصل إلى العالم والأمي دون تعقيد عكس الديانات الأخرى. بلغ مجموع المهتدين منذ إنشاء المركز وحتى الآن قرابة 7 آلاف مهتد، حيث لم يكن العدد يتجاوز 25 مهتدياً في الشهر الواحد ارتفع حالياً ليصل إلى نحو 175 مهتدياً شهرياً، وقد سجل المركز في العام الماضي 2033 من المهتدين الجدد، وفي عام 2013 بلغ العدد 1826.وحول أكثر الشبهات التي يثيرها المهتدون الجدد عن الإسلام ويتولى المركز الرد عليها أشار إلى أن معظمها يتمحور حول الإرهاب والتشدد وتعدد الزواج في الإسلام وغيرها، ويقوم المركز بشرح كل قضية على حدة والرد عليها. وأكد أن مركز ضيوف قطر يعد من أفضل المراكز الموجودة بالمنطقة في مجال دعوة الجاليات قياساً بحجم العمالة التي يقدم خدماته لها، مقارنة بالدول المجاورة ذات العمالة الكثيفة. وقال إن شهر رمضان سيشمل العديد من الأنشطة المختلفة التي تتضمن إقامة محاضرات وندوات وبرامج تعريفية بالخيام الدعوية وعددها (خمس خيام) داخل مدن الدوحة والخور والشمال، بالإضافة إلى السيارات الدعوية وعددها ست سيارات في أماكن التجمع المختلفة بخلاف زيارات العمال في أماكن سكنهم. وأشار إلى أن المركز يعمل على زيادة عدد أعضاء فريقه من الدعاة بعشرة دعاة من الرجال وثلاث داعيات لخدمة الفرع النسائي وذلك بسبب الأعداد الكبيرة التي دخلت في الإسلام خلال العامين الماضيين. وأضاف أن مركز ضيوف قطر يتعاون بشكل مثمر مع مركز "فنار" لدعوة الجاليات، ويعتمد بشكل كامل على التبرعات والهبات في الإنفاق على برامجه الخاصة، لافتاً إلى أن كفالة الدعاة والمهتدين الجدد تحتاج إلى جهد لكي تصل أهميتها إلى جمهور المتبرعين. يذكر أنه تم إنشاء مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام ودعوة الجاليات التابع لجمعية عيد الخيرية عام 1998 بهدف تعريف زوار قطر بالإسلام وتعليمه للمهتدين الجدد من خلال دعاة بأكثر من عشر لغات وكتب مترجمة ووسائل إعلامية متنوعة. وتطور المركز خاصة بعد الحملة الشرسة لتشويه صورة الاسلام ، حيث أصبح منبراً للتعريف بالدين الحنيف، وبلغ مجموع المهتدين منذ إنشاء المركز وحتى الآن قرابة 7 آلاف مهتد، حيث لم يكن العدد يتجاوز 25 مهتدياً في الشهر الواحد ارتفع حالياً ليصل إلى نحو 175 مهتدياً شهرياً، وقد سجل المركز في العام الماضي 2033 من المهتدين الجدد، وفي عام 2013 بلغ العدد 1826. ومن أبرز المهتدين الذين تحتضنهم دولة قطر الشيخ يوسف إستس، والداعية الكندي بلال فيلبس، والشيخ عبدالرحيم مكارثي من أيرلندا.

1400

| 21 يونيو 2015

محليات alsharq
الأوقاف تفتتح فعاليات "طاعة ومغفرة" بالخيمة الرمضانية

تفتتح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء غد "الأحد" بالخيمة المقامة بالساحة الخارجية لجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب فعاليات "طاعة و مغفرة" تحت شعار" الأوقاف في خدمة أهل قطر" وتستمر إلى 13 من رمضان .وينتظر أن يشهد هذه الفعاليات ثلة متميزة من الشخصيات والسادة المشايخ ضيوف قطر خلال شهر رمضان المبارك والأئمة القطريين والمهتمين بالشأن الديني والمجتمعي ومختلف وسائل الإعلام بوسائطها المتعددة في لقاء سنوي بين الإعلام والأوقاف تقف عليه وسائل الإعلام المختلفة على ما قدمته وستقدمه الوزارة إلى أهل قطر.وتشتمل هذه الفعاليات على معرض يستعرض أبرز الخدمات التي تقدمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى الجمهور، وعلى منتدى للكلمة الطيبة والمعلومة المفيدة والحوار الإيجابي بين مسؤولي الأوقاف وأهل الاختصاص ورجال الإعلام لإبراز أهم ما يشغل الرأي العام والجمهور في كل ما يتعلق بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية: الإنجازات والتحديات والمشاريع المستقبلية تجسيدا لرسالتها الدينية والمجتمعية والحضارية في الدعوة إلى الله بالموعظة والكلمة الحسنة والحث على البر والتقوى والإحسان بين الناس.ويعد هذا الموسم، الموسم الرابع لفعاليات "طاعة و مغفرة" وقد عرف في المواسم السابقة تفاعلا ثريا من الرأي العام ووسائل الإعلام المختلفة.ويبرز المعرض المصاحب للفعاليات مسيرة مصحف قطر من الفكرة إلى الطبعة الثالثة والتعريف بالفرع الدولي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم والترويج للإصدارات الجديدة للشؤون الإسلامية من الكتب التراثية والدينية القيمة .كما تحتوي أجنحة معرض "طاعة و مغفرة" على تعريف بخدمات الإدارة العامة للأوقاف وصندوق الزكاة من خلال المشروع المجتمعي الكبير "كفالة طالب" الذي يستفيد منه الآلاف من التلاميذ والطلبة من العائلات المقيمة، الذي تقترب موازنته السنوية من 25 مليون ريال قطري.وتعرض الأجنحة المشاركة جهود الوزارة في مواسم الحج والعمرة والتجربة المبتكرة والثرية لمركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وكذلك التجربة غير المسبوقة للشبكة الإسلامية إسلام ويب في إثراء المحتوى الرقمي الموجه للأطفال من خلال موقع بنين و بنات .ويسلط المعرض الضوء على آخر إبداعات إدارة نظم المعلومات من تطبيقات حديثة تخدم الدين وتيسر على الناس أداء عباداتهم من خلال وسائل التواصل الحديثة.ولعل من أبرز ما يميز معرض "طاعة ومغفرة" هذا العام هو الأستوديو المتواجد بالخيمة والذي يتيح لكل شاب قطري أن يستعرض موهبته في تلاوة القرآن الكريم أو إقامة الآذان أو إلقاء موعظة دينية مختصرة في اكتشاف حي ومباشر للمواهب القطرية في مجالات تلاوة القرآن الكريم والدعوة إلى الله .وتحتضن الخيمة الرمضانية من "طاعة و مغفرة " منصة للفعليات اليومية التي تركز على عرض نماذج من تجسيد رؤية قطر2030 في تفعيل التعاون بين الوزارة والجهات الحكومية والقطاعين الخاص والأهلي خدمة للإنسان القطري. ومن المتوقع أن تشارك عدد من الوزارات والجهات الحكومية وغير الحكومية في هذا الحوار المجتمعي والذي يهدف إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة للجمهور وتعزيز التواصل والتنسيق بين مختلف الجهات.

343

| 20 يونيو 2015

محليات alsharq
"الأوقاف" توزع 30 ألف مطوية "سراج" عن شهر رمضان

وزعت إدارة الدعوة والإرشاد الديني، بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أكثر من 30 ألف نسخة من مطوية "سراج" مع الصحف المحلية، بعنوان "رسائل رمضانية"، حيث عددت المطوية فضائل رمضان الذي يعد أفضل الشهور، وتضمنت عدة رسائل إلى المسلمين جميعاً. كما أصدرت الإدارة عددها الجديد من مجلة الدعوة الحائطية تحت عنوان "رمضان وبناء الأمم" واحتوى على بيان الكثير من الأمور التي تعين المسلم على صفاء القلب وسلامته، والفوز بالخير العميم في شهر العطاء، وابرز العدد أن الأمم والأوطان على اسس سليمة بعقيدة وقرآن وسنة وهدي السلف الصالح. غلاف المطوية التي وزعتها وزارة الأوقاف وقال حمد بن عبدالله المحنا مساعد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن العدد الجديد يقدم وقفات باهرة مع شهر العمل والخير والعطاء والبناء الذي تصفو فيه النفوس وتعلوا فيه الهمم، واستمرار عمل المسلم فيما يرضى ربه سبحانه وتعالى فالعمل الصالح والتجارة مع الله، والإحسان إلى الخلق والصبر عليهم تستمر وتتواصل طاعة لله وعبادة له في أشهر العام جميعاً وعلى المسلم أن ينعم بطاعة ربه في جميع وقته وكل أيامه لينال الثواب والجزاء الحسن على عمل الخير وخير العمل. وأشار المحنا إلى أن عدد "رمضان وبناء الأمم" تضمن عناوين متنوعة، بداية أن رمضان موسم من مواسم التغيير، والدعوة لتطبيق قوله تعالى (أدخلوا في السلم كافة)، وفي الصيام وحدة للأمة الإسلامية ظاهرة، كما أنه شهر المعرفة، فضلاً عن تأثير رمضان على الاقتصاد، كما أن شهر رمضان يصنع تاريخ الأمة السياسي كما يصنع الشخصية الإسلامية بعدة عوامل. مجلة الدعوة الحائطية وتناول العدد الجديد الصحة البدنية والتكافل الاجتماعي خلال رمضان، ويمكن قراءة العدد كاملاً في مساجد قطر العامرة وكذلك المؤسسات العاملة بالدولة. جدير بالذكر أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة الدعوة الإرشاد الديني تحرص شهريا على اختيار أهم الموضوعات التي تنفع المسلم في حياته لتطرح من خلال مجلته الشهرية التي تصدر مع بداية كل شهر هجري، ويتم توزيعها على المساجد والمؤسسات بالدولة، أو من خلال مطبوعاتها المتعددة والمتنوعة التي يتم توزيعها بالمجان.

1792

| 18 يونيو 2015

محليات alsharq
برنامج "آية وحكاية" بالمساجد للعام الثالث على التوالي

ينظم المجلس الأعلى للتعليم للعام الثالث على التوالي برنامج " آية وحكاية " بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال شهر رمضان المبارك.البرنامج عبارة عن حلقات تتلى فيها آيات من القرآن الكريم وتسرد القصص الدينية بطريقة شيقة ومحببة للصغار، علما أن البرامج يبدأ اعتبارا من ثاني أيام رمضان، ويستمر حتى الثامن عشر من الشهر الكريم أيام الأحد والثلاثاء والجمعة من كل أسبوع. وقد تقرر أن تكون الأنشطة للبنين بعد صلاة العصر، وللبنات بعد صلاة العشاء والتراويح، وذلك في عدد من المساجد بالدولة.

309

| 18 يونيو 2015

محليات alsharq
غدا انطلاق المسابقة القرآنية "رتل وأرسل" عبر "واتس أب"

تنطلق غدا الخميس الأول من شهر رمضان المسابقة القرآنية "رتل وأرسل" عبر "الواتس آب" التي تنظمها اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعاون مع تلفزيون قطر. والمسابقة المبتكرة والأولى من نوعها مفتوحة للبنين والبنات من القطريين والمقيمين، من سن 5 إلى 12 سنة وتتم المشاركة فيها من خلال تسجيل مقطع فيديو لتلاوة قرآنية لا تتجاوز مدته 60 ثانية، وإرساله إلى الرقم المحدد للمسابقة (33007755). وأوضحت اللجنة المنظمة أن المسابقة تشمل مرحلتين الأولى لاستقبال المشاركات من جميع المتنافسين يتأهل من خلالها عشرة فائزين إلى المرحلة الثانية التي ستحدد خلالها لجنة التحكيم ترتيب أصحاب المراكز العشرة من الأول وحتى العاشر. ويطلب من المتنافسين العشرة في المرحلة الثانية تسجيل مقطع فيديو آخر لتلاوة قرآنية من خلالها يتم ترتيب المراكز والإعلان عن الفائزين من الأول حتى العاشر. وتشترط المسابقة أن يكون المتنافس قطريا أو مقيما في قطر في الفئة العمرية من الخامسة إلى الثانية عشرة من العمر لكلا الجنسين (البراعم). وللمشارك حرية اختيار الآيات القرآنية المراد تسجيلها حفظا، أو تلاوة من المصحف بحيث لا تتجاوز مدة التسجيل 60 ثانية وإرسالها عبر الرقم المحدد خلال فترة المسابقة المقررة من الأول من شهر رمضان وحتى السابع منه للمرحلة الأولى.. على أن تحدد اللجنة المنظمة المرحلة الثانية لاحقا. وتقتصر المشاركة على مقطع واحد فقط وفي حال تكرار المقاطع يعتمد الأول فقط وتلغى المقاطع الأخرى، شريطة أن يكون المقطع خاليا من المؤثرات الصوتية. وستقتصر الأحكام العامة للتلاوة على أحكام النون الساكنة والنون والميم المشددتين والميم الساكنة وأحكام المدود، بينما سيتم في المرحلة الثانية مراعاة جميع أحكام التجويد مع مراعاة جمال الصوت الذي خصص له 60 درجة وأن تكون التلاوة سلسلة متصلة لا تردد فيها تفصح عن المعاني القرآنية قدر الإمكان مع التحكم في النفس. وأوضحت اللجنة المنظمة أن 70 بالمئة من درجات المتسابقين من اختصاص اللجنة فيما النسبة الباقية (30) بالمئة لتصويت الجمهور من خلال موقع مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم على الرابط (http: jassim.islam.gov.qa).. مشيرة إلى أنه سيتم نشر مقاطع التلاوة للمتسابقين على الموقع ليتسنى للجمهور الاستماع والتقييم والتصويت. ومن المقرر الإعلان عن الفائزين العشرة وتكريمهم ضمن فعاليات الخيمة الرمضانية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (طاعة ومغفرة) بباحة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب في 13 من رمضان. وتتراوح جوائز المسابقة الجديدة بين 10 آلاف ريال للفائز بالمركز الأول ثم تتدرج حتى ألف ريال لصاحب المركز العاشر.

414

| 17 يونيو 2015