انطلقت بالدوحة اليوم أعمال المؤتمر الدولي "الوحدة الوطنية والعيش المشترك" الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وتشارك فيه نخبة مميزة من العلماء المحققين والأكاديميين ورجال السياسة والإعلام من العالم الإسلامي والغرب. ويسعى المؤتمر الذي يستمر يومين إلى رصد التطور المجتمعي في البلدان العربية وآليات ترشيد العلاقات المجتمعية وتعزيز اللحمة الوطنية لشعوب المنطقة، وإطلاق حوار هادئ حول التعددية الدينية والإثنية في إطار العيش المشترك، ومد الجسور بين جميع الفئات والأطياف المجتمعية في العالم العربي. كما يهدف المؤتمر إلى إطلاق عملية مراجعة للموروثات الفقهية في الشأن المجتمعي من خلال تقدم نخبة من العلماء برؤى تأصيلية تجديدية تستشرف مستقبل العيش المشترك وسبل استثمار التعددية المجتمعية فيما يعزز التطور الحضاري لشعوب العالم العربي. ويتضمن المؤتمر خمس جلسات حوارية: الأولى حول التعددية الدينية والتنوع الإثني في الوطن العربي ( من أجل وحدة وطنية)، والثانية تبحث الضوابط الشرعية للعلاقات المجتمعية من خلال مراجعة الموروث الفقهي .. فيما تناقش الثالثة النظم السياسية المعاصرة والنسيج المجتمعي. وخصصت الجلسة الرابعة للثورة السورية من خلال ثلاث قضايا مطروحة للنقاش تتمثل في العلاقات المجتمعية في سوريا بين ثورتين، والأبعاد المجتمعية للثورة السورية، ومستقبل سوريا وإدارة التنوع، ويتحدث فيها ثلاثة من قادة المعارضة السورية، وهم: الشيخ أحمد معاذ الخطيب والدكتور جورج صبرا والدكتور عبدالباسط سيدا. ويختتم المؤتمر بجلسة حوارية حول آفاق التعددية في العالم العربي وتتناول مفهوم الحرية الدينية والمجتمعات العربية ومستقبل الأقليات والتنوع الديني والإثني. وخلال الحفل الافتتاحي للمؤتمر أكد سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن هذا المؤتمر الذي ينعقد في ظرف دقيق من تاريخ الشعوب العربية يجمع فريقا متميزا متعدد التخصصات من العلماء والأكاديميين والإعلاميين حتى تتم مقاربة المحاور المقترحة وفق أفق منهجي يستدعي وجوها من الوقائع مختلفة ومتكاملة في الوقت ذاته. وأضاف " وقد استشرفنا أن يكون مؤتمرا حواريا بامتياز تعرض فيه أوراق عمل مركزة مختصرة وتكون هذه الأخيرة أرضيات لنقاش مستفيض".

أطلقت الشبكة الإسلامية "إسلام ويب" بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برنامج الفرسان التربوي للعام الثاني على التوالي والمخصص لمدارس المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال. ويركز البرنامج الذي تشارك فيه هذا العام (30) مدرسة ابتدائية على قيم الأمانة والأخلاق الفاضلة، عبر ركن بنين وبنات بموقع "إسلام ويب"على الشبكة الدولية . وأوضح السيد محمد المحمود ، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن البرنامج يهدف إلى إيصال رسالته السامية إلى المؤسسات التربوية والمحاضن التعليمية، وإقامة خط شراكة مع المؤسسات التربوية والتعليمية، وتنمية الجوانب الشرعية والعلمية والتربوية لدى الأطفال، وتشجيع المبدعين منهم على الفهم والعلم والارتقاء بمهاراتهم، وتعريف أطفال العالم بالموقع من خلال الأخبار ومواقع الإنترنت، وسد الاحتياجات الخاصة بهم من خلال التعرف عليها والاستفادة منها. وأشار إلى أن الموقع يركز على قيمة "الأمانة" هذا العام سعيا منه تعريفا بها وبيانا لأهميتها وتجسيد صورها من خلال القصص والأناشيد المحببة لنفوس الطلبة فضلا عن المسابقات الترفيهية التي تقوم بها فرق التدريب بالموقع . وأكد أن برنامج الفرسان التربوي يندرج ضمن حملة القيم والأخلاق التربوية، كما يأتي في إطار التعريف بموقع بنين وبنات الذي يشرف عليه إسلام ويب، وتوطيداً للعلاقات بمختلف مؤسسات الدولة ليكون مرجعاً هاماً لرواد الانترنت وكسبا لثقة الصغار والكبار. وقام الموقع بتنفيذ العديد من الدورات التربوية لنشر وتأكيد قيمة الأمانة والأخلاق الفاضلة في المدارس المشاركة بالبرنامج إيماناً برسالته في المجتمع. من جانبه، قال السيد جاسم بن عبد الله العلي، رئيس قسم الشبكة الإسلامية بإدارة الدعوة والإرشاد الديني إن برنامج الفرسان استطاع العام الحالي أن يحقق حضوراً متميزاً في المدارس بناء على رغبات المدارس التعليمية التي تحرص على تواجد فريق الفرسان ليقدم خدماته التربوية من خلال هذه الدورات التربوية، وهو ما يدل على نجاح هذا المشروع والتطلع لتطويره. وأضاف العلي أن "اسلام ويب" يتلقى الكثير من الدعوات للمشاركة في برامج وأنشطة المدارس والمساهمة في إثراء الحياة المدرسية بالمفاهيم التربوية والجوانب التعليمية التي تساعد على الارتقاء بمستوى الطلاب خلقياً ومعرفياً، وتقديم حصيلة متميزة من المواد التي أُنْتِجت لتعنى بالجوانب التربوية والتعليمية ويمكن استخدامها كوسيلة تعليمية ومصدر للأنشطة الصفية والتمارين في العديد من الموضوعات. وأكد حرص موقع بنين وبنات على المشاركة في برامج وأنشطة المدارس والمراكز التربوية انطلاقاً من إيمانه برسالة التربية والتعليم ووقوفاً جنباً إلى جنب في حمل هذه الرسالة الهامة وصولاً إلى المجتمع. ولفت إلى أن الموقع يقوم حالياً وللعام الثاني على التوالي بإعداد حقيبة تدريبية تهدف إلى غرس قيمة الأمانة بمفهومها الشامل والمتكامل بالإضافة إلى دمج الجوانب التعريفية والترفيهية التي تساعد على جذب الطلاب وترسيخ المباديء والقيم الفاضلة والمساهمة في بناء الشخصية المسلمة .

يعقد بالدوحة يومي الثاني والثالث من ابريل المقبل مؤتمر "الوحدة الوطنية والعيش المشترك" الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وتشارك فيه نخبة مميزة من العلماء المحققين والأكاديميين ورجال السياسة والإعلام من العالم الإسلامي والغرب. وقال بيان صحفي للجهة المنظمة إن المؤتمر يسعى إلى رصد التطور المجتمعي في البلدان العربية وآليات ترشيد العلاقات المجتمعية وتعزيز اللحمة الوطنية للشعوب العربية، وإطلاق حوار هادئ حول التعددية الدينية والإثنية في العالم العربي في إطار العيش المشترك، ومد الجسور بين جميع الفئات والأطياف المجتمعية في العالم العربي. كما يهدف المؤتمر إلى إطلاق عملية مراجعة للموروثات الفقهية في الشأن المجتمعي من خلال تقدم نخبة من العلماء برؤى تأصيلية تجديدية تستشرف مستقبل العيش المشترك وسبل استثمار التعددية المجتمعية فيما يعزز التطور الحضاري لشعوب العالم العربي. وأشار البيان إلى أن جلسات هذا المؤتمر العالمي تنطلق من الإرث التعددي الذي راكمته الشعوب العربية عبر تاريخها المديد، وما طورته من رؤى متنوعة في مجال إدارة الاختلاف وإقرار التعايش عبر نسيج من الأفكار والمفاهيم التي راعت روح التسامح وأقرت بالتعددية والتنوع والحق في الاختلاف الفكري، واستوعبت أنظمتها القانونية والاقتصادية والاجتماعية تلك المفاهيم الحضارية بما ضمن للشعوب العربية أمنا ثقافيا وتماسكا وطنيا داخليا، وتفاعلا إيجابيا مع الأمم المجاورة لها. وأكدت وزارة الأوقاف أن الغاية من تنظيم هذا المؤتمر تأكيد قيم التعايش والوحدة الوطنية في مجتمعات العالم العربي ومواجهة نزعات الكراهية ومظاهر الاحتقان الطائفي التي أدت إلى اضطراب الأمن الثقافي العربي عندما تداخلت الخلافات السياسية بالعلاقات المجتمعية في بعض الحالات الراهنة. ويناقش المشاركون وفقا لهذه الغاية عدة مقاربات دينية وحضارية وتاريخية يمكن الاستفادة منها في مواجهة التشدد والتطرف، ومجابهة دعاوى الكراهية الدينية التي تنتج عن قراءات خاطئة للموروثات الفقهية والاضطراب لدى البعض في آليات النظر والاستدلال. وينتظر أن يشهد المؤتمر حوارات ثرية ونقاشات واسعة نظرا لأهمية القضايا المطروحة وللمستوى الرفيع للمشاركين من مختلف دول العالم.

تعلن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الشيخ الدكتور محمد حسن المريخي، سيكون خطيب الجمعة غدا 27 جمادى الأولى 1435هـ الموافق 28 مارس 2014م بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب. وتدعو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جموع المصلين للاستفادة من الخطب المعاصرة التي يصدح بها كبار علماء الأمة الإسلامية من أعلى منبر هذا الصرح الإسلامي الكبير بدولة قطر، بموقعه المتميز على ربوة عنيزة المطلة على أبرز معالم الدوحة الحديثة، وببنائه العصري المستمد من المعمار التراثي القطري، ومساحته الداخلية التي تتسع لأكثر من 30000 مصل، وبمواقف السيارات الفسيحة. ومنذ افتتاح جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب وقف على منبره كبار العلماء والمشايخ من أعلام الأمة الإسلامية في خطبة الجمعة تعزيزا لمكانته وتعريفا بدوره في تبصير المسلمين بقضاياهم انطلاقا من رسوخ العقيدة على نهج كتاب الله وسنة نبيه محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ووسطية الطرح وواقعية المقاربة للأحداث المعاصرة.

إجتمع سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم مع سعادة الدكتور منير التليلي وزير الشؤون الدينية بالجمهورية التونسية الذي يزور البلاد حاليا . تم خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها لاسيما في مجال الشؤون الإسلامية.

كرمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 85 من المتنافسين بمسابقة المصلي الصغير بجميع المراكز الدعوية في البلاد والبالغة 17 مركزاً. وحظيت المسابقة، التي تقام للمرة الأولى، بمشاركة واسعة من منتسبي المراكز الدعوية، كما استهدفت تأصيل ركن الصلاة وأدائها في نفوس الأبناء الصغار ممن لا تزيد أعمارهم على (12)، وربطهم بالمساجد والتأدب بآدابها. وقد وضع القائمون على المسابقة شروطاً محددة للتحكيم منها الحضور والمواظبة على أداء الصلوات، ومدى المشاركة في أنشطة المراكز الدعوية التي تقام طيلة الأسبوع. وأشاد عدد من الدعاة بهذه البادرة الطيبة وأكدوا أهميتها في تحفيز النشء على آداء الصلوات الخمس. وقال الداعية الشيخ عبدالله بن عمر البكري، في هذا الإطار، إن مسابقة المصلي الصغير تربط الأبناء الصغار بالمسجد وتحثهم على المحافظة على الصلوات، وتشجيعهم على المداومة عليها، بالإضافة إلى أن يكونوا قدوة لغيرهم. ويبلغ عدد المراكز الدعوية بالبلاد 17 مركزاً منتشرة بمختلف المناطق، وتقدم على مدار الأسبوع برامج نوعية متميزة في مقدمتها برنامج لقاء الثلاثاء الدعوي، بالإضافة إلى الدروس والمحاضرات اليومية بعد الصلوات لمشرفي المراكز، وأيضا المسابقات في نهاية كل شهر بالمناطق المختلفة، فضلاً عن الدورات الفقهية المتخصصة مثل دورات الحج ورمضان والاعتكاف السنوي.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية نتائج مسابقة القرآن الكريم المدرسية في نسختها الـ 53 والتي شارك فيها ما يزيد عن 23 ألف طالب وطالبة من جميع المراحل التعليمية بمدارس الدولة ورياض الأطفال. ووفقا للنتائج التي كشفت عنها الوزارة اليوم فقد حصل "7430" طالباً وطالبة على درجة ممتاز، فيما نال "3348" من المتسابقين درجة جيد جداً، وحاز "2859" منهم درجة جيد. وهنأت وزارة الأوقاف جموع الطلاب على تفوقهم في حفظ كتاب الله، وحثتهم على مواصلة هذا النهج، والمواظبة على حفظ ومدارسة القرآن الكريم وعلومه ، كما هنأت أولياء أمور الطلاب الفائزين بما حققه أبناؤهم من نجاح وتفوق، مشددة على أهمية متابعة الإقبال على القرآن الكريم وتعليمه وتعلم أحكامه والسير على نهجه. وأوضح السيد عبدالله المقيف المنسق العام للمسابقة أن جوائز العام الحالي بلغت قيمتها الإجمالية مليونين و"600" ألف ريال قطري بزيادة قدرها 30 بالمئة عن العام الماضي، مشيراً إلى الجهود التي بذلت من أجل خروج هذه المسابقة بالشكل الأفضل. من جانبه قال يوسف المؤذن مدير وحدة تحفيظ القرآن الكريم الخاصة بالمدارس رئيس لجنة الاشراف العام على الاختبارات: "إن مسابقة القرآن الكريم الخاصة بالمدارس تعتمد نظاماً علمياً دقيقاً في اختبار المشاركين إذ تم إجراء الاختبارات لما يزيد على 23 ألف متسابق بواقع أكثر من ألف طالب يومياً في "20" لجنة للبنين و"19" لجنة للبنات". وأوضح أنه تم اختيار مجموعة من أمهر الحفاظ من المشايخ والدعاة ومدرسي العلوم الإسلامية بالمدارس للإشراف على المسابقة التي خاضها طلاب وطالبات المدارس بالمراحل التعليمية المختلفة ورياض الأطفال، كما تم تسيير اللجان إلى مقر هذه المناطق لاختبار الطلاب في أماكن تواجدهم. وتشتمل المسابقة على مستويين، الأول "من نصف جزء حتى 7 أجزاء" مقسما إلى 12 مستوى حسب السنة الدراسية من الصف الأول الابتدائي إلى الثالث الثانوي .. فيما كان المستوى الثاني "من 7 أجزاء وحتى حفظ القرآن الكريم كاملاً" ، موزعا على "23" مستوى حسب حفظ الطالب أو الطالبة لكتاب الله.

دعا فضيلة الشيخ الدكتور خالد البكر الداعية المعروف إلى الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي، التي يتعامل معها يوميا الملايين، في الدعوة إلى الله ونشر الخير وتعليم الناس تعاليم الإسلام، وتناول فضيلته خلال محضرة بعنوان " الجمهور الافتراضي " عصر الإعلام الجديد ، وكيف على الداعية أن يستفيد من هذا الجمهور. جاء ذلك في أولى محاضرات الثقافي الـ (37بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب والذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية سنويا. وتناول فضيلة الدكتور خالد البكر ، تجربة شباب بادروا بالاستفادة من الجمهور الكبير الذي يرتاد "فيسبوك" ومواقع التواصل الاجتماعية الأخرى في الدعوة إلى الله ، داعيا الشباب إلى الاستخدام الأمثل لتلك المواقع ونشر الخير والدعوة إلى الإسلام والتعريف به وعدم الساعات إهدار الوقت وضرورة استغلاله في الطاعة والعبادة. قناة اليوتيوب وأبرز فضيلته بعض الإحصائيات عن قصة شباب نجحوا في إطلاق قناة على اليوتيوب ونافسوا في دروب الخير بنشر مقاطع دعوية منوعة ، مشيدا بمحتوى القناة وأسلوبها السهل والبسيط في مخاطبة كافة المسلمين لنشر الأخلاق والآداب الإسلامية . وأوضح فضيلته أنه وبعد أن التقى هولاء الشباب تفاجأ بأنهم مجموعة ليست من طلبة العلم الشرعي وليسوا من الدعاة ، بل مجموعة أحبوا أن يخدموا دينهم بطريقة مبتكرة خارج المساجد فكانت هذه المقاطع على قناتهم على اليوتيوب والتي جذبت الكثيرين لمتابعتها ، وحققت أرقاما قياسية من الرسائل. الجدير بالذكر أن محاضرات الأسبوع الثقافي الـ 37 محاضرات تقام أسبوعيا بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بعد صلاة العشاء من كل يوم خميس ويوجد أماكن خاصة بالنساء بالجامع مع نقل حي ومباشر صوتيا للمحاضرات عن طريق الشبكة الإسلامية ( islamweb ) .

تنطلق في الثاني من مارس المقبل المسابقة المدرسية السنوية الـ (53) لحفظ القرآن الكريم التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتنسيق مع المجلس الأعلى للتعليم، بمشارك أكثر من 20 ألف طالب وطالبة من 314 مدرسة مستقلة وخاصة. وقال السيد يوسف علي حسن المؤذن الموجه العام رئيس وحدة تحفيظ القرآن الكريم الخاصة بالمدارس إن المسابقة التي تدخل عامها ال(53 سنة) تؤكد اهتمام الدولة بكتاب الله تعالي وتشجيعها على حفظه وتلاوته في المدارس بمختلف مستوياتها ومراحلها.. مشيرا إلى أنه يتم منح الفائزين والفائزات جوائز تشجيعية. وأوضح المؤذن أن فئات المشاركة بالمسابقة في المستوى الأول تبدأ من (سورة الفجر إلى سورة الشورى) من الصف الأول الابتدائي إلى الثالث الثانوي وفي المستوى الثاني لمن يحفظ أكثر من 7 أجزاء وأكثر (7 إلى 30 جزءاً). ووفقا لجدول المسابقة تستمر الاختبارات من الثاني من مارس وحتى 17 من الشهر ذاته، وذلك بوحدة تحفيظ القرآن الكريم الخاصة بالمدارس بالمنتزه بالنسبة للبنين فيما تقرر اختبار الطالبات بمركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة.

أطلق مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برنامجا تدريبيا خاصا بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في مدرسة الهداية الابتدائية للبنات بمشاركة ثلاثة عشر معلمة من معلمات اللغة العربية. ويهدف البرنامج إلى تدريب المعلمات على تدريس منهج اللغة العربية -المعتمد لدى المركز- للطالبات غير الناطقات باللغة العربية في المدرسة خلال الحصص الإثرائية بهدف تحسين مستواهن اللغوي وتمكينهن من لغة القرآن الكريم وتحفيزهن على نشر هذه اللغة في أسرهن ومجتمعاتهن مستقبلا. ويأتي هذا البرنامج المتميز في إطار الدور الذي يلعبه المركز في نشر اللغة العربية في أوساط الجاليات غير الناطقة بالعربية حيث يعقد دورات مستمرة في اللغة بفضل امتلاكه منهجا متميزا ومدربين متخصصين. وقال السيد عبدالله محمد الملا رئيس المركز إن المركز في غاية السعادة وهو يرى كوكبة جديدة تنتفع بمناهجه لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها حيث يهدف المركز لتوفير هذه الخدمة لأكبر عدد ممكن من الطلاب والطالبات وعلى جميع المستويات. وهنأ السيد الملا مدرسة الهداية على تميزها ومبادرتها للتعاون مع المركز لإطلاق هذا البرنامج الذي يخدم شريحة مهمة من طالبات المدرسة من الجاليات غير العربية.. متمنيا للجميع التوفيق والنجاح. بدوره أكد السيد محمد الحاج المدرب لدى المركز أهمية هذا البرنامج التدريبي لنشر اللغة العربية في أوساط غير الناطقين بها من طلبة المدارس بمختلف مستوياتها.. واعتبر هذا البرنامج الذي ينفذ لأول مرة خطوة مهمة ونبراسا يحتذى لبقية المدارس في الدولة. وأشار إلى أن لدى مركز الشيخ عبدالله بن زيد خبرة متميزة ومنهجا متكاملا يضم خمس مستويات لتعليم العربية لغير الناطقين بها من أبناء الجاليات المقيمة في قطر ويعقد الكثير من الدورات في هذا الإطار، لكنه بهذا البرنامج المتميز /إتقان لغة القرآن/ يفتح آفاقا جديدة لعقد شراكات مع المؤسسات التعليمية في الدولة. وشدد على أهمية نشر اللغة العربية في العالم كونها لغة القرآن الكريم وخاصة بين المسلمين.. لافتا إلى أن عدد المسلمين في العالم يصل إلى مليار ونصف مليار مسلم ولا يتحدث العربية سوى 20 في المائة منهم. ويصل عدد طالبات المدرسة المستفيدات من البرنامج هذا العام إلى 19 طالبة من مختلف المستويات الدراسية سيتم توزيعهن إلى مجموعات لتسهيل تعليمهن ومتابعتهن من قبل المعلمات.

إختتم قسم القرآن الكريم وعلومه التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدورة الربيعية الثالثة للعام 2014 م، وذلك بتخريج 22 طالباً من الشباب القطريين المميزين والمنتسبين إلى حلقات الإتقان والأداء، وقد إستمرت الدورة على مدى أسبوعين في مراجعة المحفوظ من القرآن الكريم بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى.وقد أقيمت هذه الدورة في إطار سعي قسم القرآن الكريم وعلومه لإعداد الشباب القطري للمشاركة في المسابقات الدولية التي تنظم على مستوى دول العالم الإسلامي في القرآن الكريم وعلومه، والتي يشهد لشباب قطر فيها بالتميز والحصول على المراكز المتقدمة باستمرار.وحث السيد يوسف عاشير رئيس معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة الخريجين على أهمية الجد والإجتهاد في الحفظ والمراجعة وبذل الجهد لكي يكونوا خير سفراء لتمثيل قطر في المحافل الدولية على الوجه الأمثل لأن ذلك يعكس صورة قطر الخير على مستوى العالم، وقال إن أغلب الأئمة والدعاة القطريين الآن كانوا من قبل من طلاب حلقات الإتقان، ودعاهم إلى الإستفادة من هذا الإهتمام الذي توليه الدولة لأهل القرآن الكريم لتخريج أجيال قرآنية متقنة. وقال السيد سالم بن علي المري المشرف على الدورة أنها تميزت بالتركيز والمباشرة في الشرح لقواعد التجويد، بالإضافة إلى فترات الحفظ والمراجعة والمتابعة اليومية والأنشطة المصاحبة لها، من لقاءات مع المشايخ والدعاة والمربين، والتي ساهمت في شحذ الهمم وإخراج الطاقات، وأوصى الجميع بأن يجتهدوا في زيادة التحصيل، وأن ينعكس ذلك على العملية التعليمية في مراكزهم فنراهم طلاباً متقنين وعلى علم ومعرفة بأحكام التجويد، كما نوصيهم بالجد والاجتهاد والمثابرة لزيادة الإتقان للقرآن .ومن جانبهم ،قدم المشاركون في الدورة الشكر لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على هذا الجهد المبارك في الاهتمام بشباب القرآن الكريم، وكذلك جهود المدرسين الذين بذلوا الوقت والجهد في الحفظ والمراجعة مع الإتقان للمشاركين. وفي نهاية الدورة قام رئيس معهد الدعوة بإدارة الدعوة والإرشاد الديني يرافقه المشرف على الدورة بتكريم المشاركين والمشرفين والمحفظين وتقديم شهادات التقدير والمكافآت والجوائز لهم.

تنطلق عصر غد الخميس، فعاليات مهرجان الربيع الرابع تحت شعار "ربيع المؤمن" بحديقة دحل الحمام والذي تنظمه إدارة الدعوة الإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على مدى يومين. ويتضمن المهرجان المخصص للأسرة والطفل الكثير من الأنشطة التي تساهم في تنمية مواهب المشاركين من خلال الألعاب والمسابقات الحركية والثقافية والتربوية الهادفة. وأكد السيد محمد المحمود مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن هذا المهرجان يأتي في إطار جهود الوزارة للتواصل مع الجمهور وتوفير الأجواء التربوية لغرس القيم وتعزيز مكارم الأخلاق، والمساهمة الفعالة في تربية وتنشئة الأجيال في قالب من المتعة مع التحفيز بالعديد من الهدايا والجوائز للمشاركين خلال يومي المهرجان . وأشار إلى أن الإدارة ارتأت تنظيم المهرجان يومي الخميس والجمعة حيث يكثر فيهما خروج العائلات من اجل الترفية كما أن حديقة دحل الحمام من الأماكن الحيوية التي تحظى بإقبال كبير من الأسر من المواطنين والمقيمين على ثرى تراب قطر الخير. بدوره قال السيد فهد محمد الفهيد رئيس قسم الإرشاد الديني بإدارة الدعوة إن "مهرجان الربيع "يتضمن في يومه الأول محاضرة لفضيلة الشيخ الدكتور أحمد عبدالقادر الفرجابي المستشار الشرعي والتربوي بالوزارة في حين ستكون محاضرة اليوم الثاني لفضيلة الشيخ الدكتور وجدي غنيم، فضلا عن الفقرات الترفيهية والإنشادية والمسابقات الثقافية والحركية وتخصيص منطقة للألعاب الخاصة بالأطفال.

نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عددا من الفعاليات الرياضية، شارك سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أبناءه وزملاءه من موظفي ومنتسبي الوزارة، إضافة إلى عدد كبير من المهتدين الجدد، الاحتفال باليوم الرياضي للدولة وفعالياتهم الرياضية. وعبّر سعادة وزير الأوقاف عن ارتباطه الشخصي بهذه المناسبة التي جاءت بتوجيه كريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتنسجم مع رؤية قطر واستراتيجيتها الوطنية 2030 بإنشاء مجتمع صحي ينعم برعاية صحية عالية وهذه الرعاية لابد أن يسبقها عمل وقائي، والرياضة من أهم سبل الوقاية من الأمراض. الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف متحدثاً لوسائل الإعلام مضيفا: "أنا سعيد بهذا التجمع الكبير من المسؤولين والمنسوبين المتواجدين من الصباح الباكر للإعداد والمشاركة في هذا الحدث السنوي الكبير وهو دليل على المشاركة الفاعلة من الجميع وعملهم على إنجاح هذا العرس الرياضي الكبير". وقال: "إن من يمارس الرياضة فهذا اليوم تكريم له أما من لم يمارسها فهذا اليوم بداية طيبة لتكون الرياضة منهاج حياته وثقافة لديه للحفاظ على جسمه وصحته". وقال: إن اجتماع الوزارة كلها من مديرين وموظفين وعمال ومهتدين جدد في مكان واحد وبرداء واحد لا فرق بين وزير وعامل بسيط شيء إيجابي نقوم بتطويره واستثماره في النهوض بالعمل من خلال تنمية العامل النفسي والبدني لدى الجميع.. مضيفا بأن الصالة الرياضية في مركز عبدالله بن زيد آل محمود لها دور خاص في إطار النشاط الاجتماعي للمركز، فرواد هذا الصرح الثقافي الإسلامي من المسلمين وغير المسلمين لهم طبيعة خاصة وأسلوب حياة يختلف عنا نحن العرب، مشيرا إلى أن افتتاح هذه الصالة يتزامن مع اليوم الرياضي للدولة. وأوضح أن فعاليات المراكز النسائية الرياضية والدينية والأنشطة المختلفة مستمرة طوال العام وليس في اليوم الرياضي فقط. الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف يكرم أحد الصغار الفائزين في اليوم الرياضي للدولة الاهتمام بالرعاية الصحية ومن ناحيته جدد عبدالله محمد الملا، رئيس مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي التأكيد على أن اليوم الرياضي مناسبة كبيرة تجسد دعم ورعاية الدولة لصحة وسلامة الإنسان، والتي تمثل إحدى ركائز رؤية قطر 2030، وجزءا أصيلا من توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. ولفت الملا ـ الذي كان منتشيا بفوز فريق المهتدين الجدد على الإدارة ـ إلى أن الرياضة تمثل أحد جسور مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي نحو الجاليات المختلفة، حيث يرعى المركز عددا من البطولات الرياضية المتنوعة على مدار العام للجاليات الناطقة بغير العربية، منها دوري كرة السلة، وكرة الطائرة، والكريكيت، عدا عن تضمن ملتقياته الدعوية لبرامج رياضية متنوعة، كما حرص المركز على تضمين النشرات التثقيفية إشارات للرياضة، والصحة، والغذاء من وجهة نظر إسلامية، وذلك تجسيدا لروح الإسلام العظيم كدين يغطي الجوانب كافة في حياة الإنسان، ومنها الرياضة. جو مفعم بالحيوية وأوضح السيد عبدالله الملا أن مشاركة موظفي المركز في فعاليات اليوم الرياضي أسوة ببقية موظفي وزارة الأوقاف تجري في جو مفعم بالحيوية، والرغبة، والانتماء للمركز، حيث يوفر اليوم الرياضي فرصة مميزة للتلاقي، وتجديد روح الانتماء للمؤسسة، وتفعيل ثقافة الرياضة، والاهتمام بها، مؤكدا أهمية الثقافة الرياضية، والوعي الصحي لسلامة المجتمع، ورقيه وتقدمه. وقال: إن مشاركة المهتدين الجدد في اليوم الرياضي جزء من انخراطهم في المجتمع، مبينا أن المهتدين الذين شاركوا كانوا من الجنسيات الكاميرونية والصومالية والنيجيرية.

شهد مهرجان "ربيع القلوب الثالث" الذي تنظمه شعبة دور التحفيظ النسائية التابعة لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، تحت شعار "هويتي" إقبالا كبيرا من جمهور النساء والفتيات والبراعم من الفئات العمرية "4-7" سنوات، ويختتم المهرجان مساء يوم غد الخميس بمعسكر في دار "النايفة" لتحفيظ القرآن بمنطقة بني هاجر. واشتملت فعاليات المهرجان على "الخيمة الدعوية" ومحاضرة حول الهوية الإسلامية وأهمية الاعتزاز والتمسك بها وسط إقبال كبير من الحضور في فعاليات المهرجان تجاوز 315 مشاركاً الى جانب عرض فيلم عن "الهوية الإسلامية" ومشهد تمثيلي حول "آثار الاستخدام الخاطئ للتقنيات وأثارها على المجتمع الإسلامي". كما تضمنت الفعاليات ، ركنا خاص بالأطفال احتوى على أجنحة "الألعاب الشعبية - التصوير - سفينة نوح - سينما التفكر – النطاطيات"، وضم ركن الفتيات "ركن البوصلة التقنية - الخط العربي - التغذية الصحية – عبقرينو"، بالإضافة إلى ركن الأكلات الشعبية للكبار والفتيات، وركن التذاكر الذي يتيح للأطفال اختيار الركن المناسب والمفضل لديهم. وقد أشاد الحضور بتنوع فقرات المهرجان وتناسق وسائل العرض مما أدى إلى استفادة الأطفال من أداء التجارب العلمية وتعريف الأطفال بقصص القرآن الكريم إلى جانب المحاضرات الدينية. من جهتها، قالت السيدة شيخة دخيل الهاجري رئيسة دور التحفيظ النسائية بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة، إن المهرجان استوعب شرائح الأطفال والفتيات وجمهور النساء ويقدم محتواه بما يسهم في توظيف فترة إجازة الربيع في اكتساب المهارات وتعزيز الهوية الإسلامية حيث تم إعداد أركان الفعاليات بشكل يناسب كل فئة من الفئات المشاركة والمستهدفة. واوضحت أن اختيار "دار النايفة" لتحفيظ القرآن بمنطقة بني هاجر لإقامة المهرجان يأتي في إطار التنويع وتغطية مناطق مختلفة من الدولة بغية تعميم الفائدة على أكبر عدد ممكن من الجمهور بعد الإقبال المتميز والنجاح الكبير للمهرجان في العامين السابقين في دار خديجة بنت خويلد ومركز روضة بنت محمد. وفي السياق ذاته، أكدت السيدة فتحية المال مسئولة وحدة البرامج والأنشطة في شعبة دور التحفيظ النسائية بإدارة الدعوة والإرشاد الديني حرص الشعبة على طرح الأفكار وإتاحة الفرصة لدور التحفيظ لتنفيذها واستغلال الطاقات المتميزة لكوادر هذه الدور، داعية الجمهور إلى المشاركة في المهرجان والفقرات والفعاليات المصاحبة. واعربت عن سعادتها بالتعاون المثمر مع عدة جهات من مؤسسات المجتمع منها قسم التثقيف الصحي بمؤسسة حمد الطبية، والنادي العلمي ومركز قطر للعمل التطوعي في تنفيذ برامج المهرجان إلى جانب مشاركة داعيات من داخل قطر وخارجها في المهرجان. يشار إلى أن مهرجان "ربيع القلوب 2014" يستوعب فئات الفتيات من جميع المراحل، والبراعم من عمر "4 – 7" سنوات فقط، ويرمي إلى تعزيز الهوية الإسلامية، و تعزيز الشخصية المسلمة من خلال قيم وسلوكيات ومبادئ الإسلام، وكذلك إخراج طاقات ومواهب الموظفات والدارسات في هذا التجمع الجماهيري، وغرس القيم الدينية لدى الحضور، وتمضية إجازة الربيع فيما هو مفيد من خلال الدورات والمحاضرات، وكذلك تنمية مهارات البراعم والفتيات واكتشاف المواهب والإبداع، وأيضا توجيه طاقات الفتيات لخدمة الدين والأمة.

أنفق صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ما يقرب من 11 مليون ريال قطري خلال شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين من عام 2013 على برامجه للمساعدات الشهرية والمقطوعة والعاجلة. وقال الصندوق في بيان صحفي اليوم، السبت، إنه أنفق 10 ملايين و821 ألف ريال على المساعدات الشهرية والمقطوعة والعاجلة التي استفادت منها 641 أسرة داخل الدولة. وأشار إلى أنه استقبل 859 طلباً لمساعدات رفض منها 137 طلباً بسبب عدم استيفائها شروط استحقاق المساعدة بينما تم تأجيل مناقشة 81 طلباً. وشدد على أن الموافقة على الطلبات تتم بعد استكمال جميع المستندات التي تشير إلى وجود حاجة حقيقية تستحق المساعدة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه يولي أهمية لطلبات المساعدة العاجلة التي لا تحتمل الانتظار حيث تتم مناقشتها والبت فيها بأقصى سرعة ممكنة. وأكد الصندوق حرصه على توزيع الزكوات وفقا لمصارفها المحددة شرعا فيما يعمل بكل دقة لتنفيذ شروط المتبرعين من أهل الخير فيما يخص التبرعات والهبات "غير الزكاة".

قام وفد من المشيخة الإسلامية بجمهورية كرواتيا برئاسة المفتي الشيخ الدكتور عزيز حسانوفيتش بزيارة للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للاطلاع على التجربة القطرية في مجال الوقف. وقدم السيد عبد الله بن جعيثن الدوسري مدير عام الإدارة العامة للأوقاف شرحًا للوفد الإسلامي الكرواتي عن أهم المراحل التي مرت بها الأوقاف القطرية والمشاريع التي تشرف عليها حالياً، وحجم الأوقاف في الدولة ودورها في التنمية المجتمعية. ونوه السيد الدوسري بالجهود الواضحة للمشيخة الإسلامية في كرواتيا في مجال العمل الدعوي، ونشر ثقافة الدين الإسلامي الحنيف والدعوة إليه. ومن جهته، أشاد الدكتور عزيز حسانوفيتش بالتجربة القطرية في مجال الوقف الإسلامي وجهود الإدارة العامة للأوقاف في هذا المجال.. مثمنا الدعم القطري المخلص والصادق لمسلمي كرواتيا. وأوضح أن المشيخة تتولى الإشراف على 15 مجلساً و23 جماعة إسلامية و 4 مؤسسات هي: المركز الإسلامي في زغرب والمدرسة الثانوية ومركز إصدار شهادات حلال وبيت لإيواء العجزة وكبار السن.

أعلن صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن حجم المساعدات الدائمة والمقطوعة المقدمة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر من العام الحالي، قاربت عشرين مليون ريال . وأوضح الصندوق في بيان صحفي أن مشروع طالب العلم حاز على ما يقرب من نصف قيمة المساعدات، حيث بلغت 9 ملايين و614 ألف ريال تقريبا .. فيما وصلت المساعدات الدائمة للفقراء والمساكين إلى 6 ملايين و363 ألفا و500 ريال، والمساعدات المقطوعة لنفس الفئة بلغت مليونا و247 ألفا و685 ريالا. وقدم صندوق الزكاة نحو مليون و160 ألف ريال مساعدات علاجية خلال نفس الفترة، إلى جانب مساعدات عينية، ومساعدات المؤلفة قلوبهم، ومصروفات صدقات متنوعة. ودعا الصندوق المتبرعين والمحسنين إلى تقديم الزكوات والصدقات لدعم هذه المشاريع التي يتولاها ككفالة الطالب ومصاريف العلاج والنفقات الدائمة والعاجلة. ويتمكن الراغبون من تقديم زكواتهم وصدقاتهم لصندوق الزكاة عبر مكاتب ونقاط التحصيل المنتشرة في الأماكن الحيوية من المدن والمناطق القطرية.

ينظم صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدورة التدريبية الرابعة عشرة لمحاسبة زكاة الشركات خلال الفترة من 27 إلى 31 أكتوبر الجاري، بمشاركة ما يزيد عن 50 مديراً مالياً ومحاسباً. وأكد السيد جاسم محمد الكبيسي مدير صندوق الزكاة أن الهدف من هذه الدورات يتمثل في تدريب المشاركين على نوع خاص من المحاسبة ، يتعلق بزكاة أموال الشركات والمؤسسات التي يعملون بها، الأمر الذي سيمكنهم من القيام بهذا الواجب الذي يخدم الفريضة، وهي الركن الثالث من أركان الإسلام. من جانبه أوضح الدكتور محمد خليفة الكبيسي رئيس قسم خدمات الزكاة بالصندوق أن انعقاد الدورة يوفر فرصة للمحاسبين للتدرّب على كيفية حساب زكاة الجهات التي يعملون فيها بأيسر الطرق، وفي أسرع وقت.. مشيرا إلى أن الفرصة متاحة لاستقبال أعداد أخرى من المشاركين.

أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كتابين جديدين ، الأول بعنوان "تعدد الحادثة في روايات الحديث النبوي الشريف"، والثاني "قضايا فقهية معاصرة" ، وذلك ضمن مشروعها "إحياء التراث الإسلامي والنشر العلمي. ويتناول كتاب (تعدد الحادثة) لمؤلفه الدكتور حمزة محمد وسيم البكري، الضوابط المعتبرة التي ينبغي استصحابها عند النظر في الأحاديث التي يتجاذبها القول بتعدد حوادثها أو اتحادها. وتكمن أهمية هذا الكتاب الذي طبع منه 3 ألاف نسخة، في أن موضوعه يترتب عليه، في كثير من الأحيان، اختلاف الأحكام وغيرها. ويقع الكتاب في 448 صفحة، ويعنى بمسألة بالغة الأهمية، تتصل بعلوم الإسناد من جهة، وعلوم المتن من جهة أخرى، كما أن له أثرًا بارزًا في فقه الحديث، وعلاقته ببعض العلوم المتفرعة من علم مصطلح الحديث، كعلم علل الحديث وعلم مختلف الحديث. ويتضمن الإصدار الآخر "قضايا فقهية معاصرة " المؤلف من جزأين، مجموعة من البحوث القيمة المفيدة والنافعة، اتبع فيها المؤلف محمد تقي العثماني، وهو قاضي تمييز سابق بالمحكمة العليا في باكستان، نهجا علميا من حيث التقسيم، وعرض الأقوال والأدلة، ومناقشتها في الغالب. واشتمل الكتاب على 24 بحثا متنوعا أغلبها في المعاملات، ومنها: بحث في العبادات يتعلق برؤية الهلال، إلى جانب بحوث حول فسخ نكاح المسلمات من قبل المراكز الإسلامية، الاجتهاد الجماعي، أحكام الذبائح واللحوم المستوردة، إضافة إلى استفسارات وأجوبة من بعض المراكز الإسلامية والمؤسسات المالية. يشار إلى أن مشروع إحياء التراث الإسلامي والنشر العلمي، أحد المشروعات الإستراتيجية للوزارة، وفي إطاره أخرجت مجموعة من أمهات الكتب بعضها تطبع لأول مرة، وتتناول مختلف العلوم الإسلامية ، مثل: التفسير وعلوم القرآن الكريم، السنة النبوية وشروحها، الفقه وأصوله، السيرة النبوية، العقيدة والتوحيد، إلى جانب الدراسات المعاصرة.

نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية دورتي "إدارة الوقت واستثماره" و"أمن تقنية المعلومات" بمشاركة 46 موظفا من مختلف الإدارات والأقسام، بينهم أئمة وخطباء، وذلك ضمن الخطة التدريبية للوزارة تحت إشراف قسم التدريب والتطوير بإدارة الموارد البشرية. وقدم دورة "إدارة الوقت واستثماره" الأستاذ الضاوي تاج الدين سليمان، خبير التدريب بقسم التدريب والتطوير بالوزارة، بمشاركة 25 موظفا. وشملت الدورة ستة محاور وهي، أهمية الوقت في الحياة "أهمية الوقت في نظر الإسلام، العلاقة بين الإنسان والوقت والحياة "ومفاهيم حول إدارة الوقت" خصائص الوقت، الوقت المتاح للإنسان، مفهوم وإدارة واستثمار الوقت، أنماط فلسفية في التعامل مع الوقت". كما تناولت عوامل وأسباب ضياع الوقت بالنسبة للإنسان "ماذا يعني ضياع الوقت، من المسؤول عن ضياع الوقت" والوقت في التنظيم المؤسسي" الإدارة في منظمة الأعمال، أسباب ضياع الوقت في منظمة الأعمال، تكلفة ضياع الوقت، ظاهرة الغياب كمثال سلوكي في ضياع الوقت، بعض مبادئ الفكر الإداري في إدارة الوقت" والمهارات الفنية الإدارية واستراتيجيات استثمار الوقت" خطوات أساسية لإدارة واستثمار الوقت، المرتكزات والمهارات الفنية لإدارة الوقت، ومهارات تحديد ووضع الأهداف، 8 مهارات لتخطيط الوقت" والاتجاهات السلوكية في إدارة الوقت "مهارات إدارة وتغيير الذات ". وقدم دورة "أمن تقنية المعلومات"، السيد محمد نجيب مدرب الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي (ICDL)، والسيد أحمد نافع المدرب المعتمد لتكنولوجيا المعلومات (IT) بمشاركة 21 متدربا بينهم أئمة وخطباء وموظفون، وسيحصل المشاركون على شهادة معتمدة من مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي لقيادة الحاسب الآلي لمجلس التعاون الخليجي ( ICDL GCC)، وشملت محاور الدورة: مفاهيم الأمان "تهديد البيانات، قيمة المعلومات، الأمن الشخصي، أمن الملفات) والبرمجيات الضارة على الشبكة "التعريف والوظائف، الأنواع، الحماية" وأمن الشبكة" الشبكات، اتصال الشبكات، أمن الشبكات اللاسلكية، التحكم بالوصول" واستخدام الشبكة العالمية" تصفح الشبكة العالمية، الشبكات الاجتماعية" والاتصالات "البريد الالكتروني الرسائل الفورية" وإدارة أمن البيانات"النسخ الاحتياطي وتأمين البيانات، التخلص من البيانات بأمان". وتعزز الدورة قدرة المشاركين على استيعاب المفاهيم الرئيسية لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل آمن وأن تكون لديهم القدرة على حماية المعلومات. وتكتسب الدورة أهميتها من كون الوزارة تنجز 95% من معاملاتها إلكترونيا، وأن جميع إداراتها تستخدم الحاسب الآلي وتمكن الدورة الموظفين من معرفة المفاهيم الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاستخدام الآمن للانترنت.